• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

أثر الاسم الموصول في التفسير - دراسة نظرية تطبيقية

رياض بن علي بن محمد آل عوضة

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: القرآن وعلومه
المشرف: د. عبدالعزيز بن ناصر السبر
العام: 1429هـ- 2008م

تاريخ الإضافة: 14/12/2022 ميلادي - 20/5/1444 هجري

الزيارات: 7706

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أثر الاسم الموصول في التفسير

دراسة نظريَّة تطبيقيَّة

 

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولي الصالحين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا.


أما بعد:

فإن الإنسان كلما أمعن النظر والتدقيق والموازنة في كتاب الله تعالى انتهى إلى حقيقة مُسَلَّمَةٍ واضحة لا ريب فيها، وهي أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من كلام البشر، وأن الخلق أولهم وآخرهم لو اجتمعوا على أن يأتوا بمثله ما قدروا ولا قاربوا.


لقد تحدى القرآن العرب - ثم جميع الخلق - أن يأتوا بمثله، ثم أخبر أنهم لن يأتوا بمثله ﴿ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].


ومن الثابت أن القرآن الكريم كان يأخذهم بروعة بيانه، وأنهم لا يملكون أنفسهم عن سماعه، ولذلك سعوا إلى أن يَحُوْلوا بين القرآن وأسماع الناس، كما قال تعالى:﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ [فصلت: 26].


ومعجزة القرآن الكريم معجزة مستمرة إلى يوم القيامة، لا تزال تقيم الحجة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول وربانية رسالته.


وقد تكفَّل الله تعالى بحفظ هذه المعجزة الخالدة، فقال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].


وكما تكفَّل بحفظه فقد تكفَّل ببيانه كما جاء في قوله تعالى:﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 17 - 19].


وقد هيَّأَ الله لهذه الأمة المباركة، مَنْ يُبَيِّن لها معاني القرآن على مر العصور والأزمان، وكان إمامهم في ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، والذي أخبر الله عنه بقوله:﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44].


ثم قام الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - بهذه المهمة أتمَّ القيام، وسار التابعون على هذا النهج، فبلَّغُوا القرآن -ألفاظه ومعانيه- لمن بعدهم بكل أمانة وصدق.


ثم تَصدَّى لهذه المهمة -مهمة بيان القرآن- علماء أَجِلَّاء، وأئمة نُجَبَاء، فسَّروا آيات القرآن الكريم كاملة، وبيَّنوا معانيه الخافية، وأظهروا أسراره الكامنة، وكُنُوزَه المدفونة، كل بحسب علمه، وما أدَّاه إليه اجتهاده.


فتركوا لمن بعدهم ثروة علمية هائلة، تمثلت في كتب التفسير المشتهرة، التي تلقتها الأمة بالقبول، وتداولها العلماء وطلبة العلم جيلًا بعد جيل، واهتموا بها قراءة ودراسة.


وقد لفت انتباهي في ثنايا صفحات بعض تلك الكتب أثر الاسم الموصول في التفسير، ولاحظت المفسرين قد سلكوا مناهج عديدة في تفسيره، وأن لاستعماله مقاصد ودلالات تفسيرية معينة، وأنهم قد اختلفوا في تفسيره، وتباينت أقوالهم في ذلك أحيانًا.


فَعَزَمْتُ على دراسة الاسم الموصول من الناحية التفسيرية فقط، دراسة نظرية تطبيقية، ليكون موضوعًا لبحث أقدمه إلى قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لنيل درجة الدكتوراه في القرآن وعلومه بعنوان:


"أثر الاسم الموصول في التفسير - دراسة نظريَّة تطبيقيَّة"

راجيًا من الله العون والسداد.

أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

وتتلخص أهمية الموضوع فيما يلي:

1- دراسة الاسم الموصول في القرآن الكريم ستضيف الجديد النافع إلى مكتبة القرآن وعلومه، وستسهم في خدمة كتاب الله تعالى وعلم التفسير.


2- عدم وجود دراسة مماثلة أو سابقة لهذا الموضوع، فهو لم يطرق بالبحث والدراسة التفسيرية المتخصصة من قبل.


3- القسم التطبيقي من هذا الموضوع معتمد على الدراسة التحليلية، والمقارنة بين الأقوال مع المناقشة والترجيح، والتأمل ودقة النظر فيما يتعلق بالآية، وما يَحُفُّ بها من القرائن السابقة واللاحقة، والتي تعين المتأمل للوصول إلى القول الراجح، وهذا من أهم ما يكسب الباحث ملكة تفسيرية نافعة -إن شاء الله-، مع تدريبه على حسن التعامل مع الخلاف ودقة الاستنباط وملاحظة الفوائد التفسيرية.

 

أهداف الموضوع:

يمكن تلخيص أهداف الموضوع في أمور أهمها:

الأمر الأول: بيان منهج المفسرين في تفسير الاسم الموصول، وبيان مقاصد استعماله، ودلالاته وآثاره التفسيرية، وأسباب الاختلاف فيه، والقواعد التفسيرية المتعلقة به.


الأمر الثاني: جمع الأسماء الموصولة التي اختلف المفسرون في تفسيرها، وعرض أقوالهم في ذلك، ودراسة تلك الأقوال وبيان الراجح.


الأمر الثالث: التذكير بأهم كتب التفسير التي اعتنى مصنفوها بجانب دراسة الأقوال، وحرصوا على الترجيح والاختيار، مع بيان أقوالهم وترجيحاتهم.


الأمر الرابع: إبراز إعجاز القرآن اللغوي والبياني من خلال الاسم الموصول، -خصوصًا في مقاصد استعماله ودلالاته-.


الأمر الخامس: من أهداف هذا البحث -خاصةً-: بناء شخصية الباحث العلمية، وتنمية ملكته التفسيرية، وإعداده ليكون باحثًا جادًا في مجال تخصصه.

 

الدراسات السابقة:

بعد البحث والسؤال والاستقصاء وجدت ما يلي:

1- كتب متوسعة في دراسة مباحث متعلقة بالقرآن الكريم، وذُكر فيها الموصول في مبحث مختصر، لم يأتِ إلا على جزءٍ يسير من هذا الموضوع، ومن أهم تلك الموسوعات: كتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم)[1]، وقد ذكر الاسم الموصول وصلته في مباحث متفرقة، عني فيها بذكر المواضع وأرقامها بسورها وآياتها، ثم تعليقات لغوية وبلاغية تختص بنظم القرآن الكريم، مع ذكر الخلاف في موصولية بعضها أحيانًا، وهو في الأصل يُعْنَى بدراسة أسلوب القرآن الكريم[2].


ويمكن تلخيص الفرق بين الدراسة في هذا البحث وبين دراسة الكتاب السابق فيما يلي:

أ‌- الدراسة في هذا البحث تفسيرية وليست أسلوبية، ولكنها ستستفيد من الجانب اللغوي والبلاغي.


ب‌- تتعلق الدراسة في هذا البحث بأثر الاسم الموصول في اختلافات المفسرين، وإبراز الاسم الموصول كسبب من أسباب ذلك الاختلاف.


جـ- الدراسة في هذا البحث أوسع من ناحية ذكر منهج المفسرين في تفسير الاسم الموصول، وذكر مقاصد استعماله، ودلالاته التفسيرية، والقواعد التفسيرية المتعلقة به، وإيراد الأحاديث والآثار التي تفسر الاسم الموصول.


2- مطولات كتب النحو: كشروح الألفية وحواشيها، وكتاب (النحو الوافي)[3]، وغيرها، فلا يكاد يخلو كتاب نَحْويٌّ من الاسم الموصول، فعامة من كتبوا في النحو أشاروا إليه ودرسوه -دراسة نحوية-، وتفاوتت دراستهم ما بين مُقِلٍ ومُكْثر، ولم أحصل على كتاب أو بحث نحوي أُفرد لدراسة هذا الموضوع خاصة، على أن الذي سأهتم به في هذا البحث هو دراسة الاسم الموصول من الجانب التفسيري وليس من الجانب النحوي، وهذا هو الفارق بين الدراستين.


3- دراسات تتعلق بـ (ما) الموصولة، على أن (ما) الموصولة لم تُفرد بالدراسة، وإنما ذكرت كجزء مهم من تلك الدراسات، ومما وجدته في هذا الموضوع ما يلي:

أ- كتاب (حديث « ما » أقسامها وأحكامها)[4]، وقد جمع في هذا الكتاب كل ما قيل عن كلمة (ما)، مما سهل على الباحث الوقوف على ما قيل فيها، دون أن يفرق جهده أو يشتت فكره بين الكتب.


ومما ذكره من أنواع (ما): (ما) الاسمية، عقد لها بابًا وقسّمه إلى ثلاثة فصول، كان الفصل الأول منه متعلق بـ (ما) المعرفة، وفيه بحث مسائل عامة ومسائل خاصة، فمن مسائلها العامة (ما) الموصولة، وصلتها، وحديثٌ عما قيل من أنها موضوعة للعالم، وأطنب في ذلك كثيرًا، كما بحث ما قيل عن المعرفة التامة، ومن مسائلها الخاصة: ناقش اسمية (ما) وأورد أدلتها وعلة بنائها وغير ذلك.


ويتضح مما سبق أن دراسة (ما) الموصولة في هذا الكتاب دراسة لغوية نحوية فقط، والذي سأتناوله في هذا البحث هو دراسة أثر (ما) الموصولة في التفسير، واختلاف علماء التفسير حول معناها في القرآن الكريم، ولن أتطرق إلى الناحية اللغوية إلا بالقدر اليسير الذي لا بد منه.


ب- كتاب (أصول « ما » في القرآن الكريم)[5]، وفي هذا الكتاب بيَّن أنواع (ما) في القرآن الكريم، وقسَّمها إلى سبعة أنواع، وذكر أولها (ما) الموصولة، ثم درسها من الجانب القرآني دراسة مختصرة. والجديد في بحثي هذا هو جمع (ما) الموصولة التي برز الاختلاف في معناها بين المفسرين، ودراسة أقوالهم في معناها، وتحرير الراجح منها، وأسباب ذلك الاختلاف، وهذا ما لم يتطرق إليه الكتاب المذكور آنفًا.

 

منهج البحث:

منهجي في هذا البحث منهج استقرائي تحليلي، يعتمد على جمع المعلومات بالاستقراء، ثم تحليلها ودراستها، وسألتزم -بعون الله ومشيئته- بالمنهج العلمي المتبع في كتابة مثل هذه البحوث العلمية والمتمثل في النقاط الآتية:

1- عزو الآيات القرآنية الواردة في البحث إلى سورها.


2- توثيق القراءات من مصادرها الأصلية.


3- تخريج الأحاديث النبوية، والآثار المروية، مع الحرص -قدر الإمكان- على ذكر حكم العلماء على الأحاديث -إذا لم تكن في الصحيحين مستعينًا بكلام المحدِّثِين-، المتقدمين منهم والمتأخرين.


4- أترجم ترجمة مختصرة للأعلام الذين لهم قول أو رأي، تفيد التعريف بهم، وأما من جاء ذكره عرضًا -إما في إسناد أو سياق كلام- فلن أترجم له، ما لم يكن هناك مصلحة أو حاجة إلى ذلك، ولن أترجم للصحابة - رضي الله عنهم - لاشتهارهم ولعدالتهم.


5- توثيق النصوص من مصادرها الأصلية، مع العزو إليها بالطرق المعروفة أكاديميًا.


وأما عن منهجي في الدراسة التطبيقية فهو كالآتي:

1- أذكر الآية التي ورد فيها الاسم الموصول المراد بحثه.

2- أحدد الاسم الموصول المراد، فربما اشتملت الآية على أكثر من اسم موصول.

3- أذكر الآيات التي في معنى الآية إن وجدت.

4- أحصر عدد الأقوال في تفسير الاسم الموصول.

5- أعرض أقوال المفسرين فيه مع نسبة كل قول لصاحبه، وبيان مستنده في قوله إن وجد.

6- أدرس اختلاف وأناقش الاستدلالات وأبين منشأ الاختلاف إن أمكن.

7- أرجِّح بين الأقوال قدر المستطاع، ويكون ذلك بإعمال القواعد التفسيرية والمرجحات.

 

مجال البحث وحدوده:

يمكن الحديث عن مجال البحث وحدوده في ثلاث نقاط، هي:

1- هذا الموضوع هو بحث تفسيري بحت، وتعلقه باللغة هو تعلق غيره من البحوث التفسيرية الأكاديمية باللغة، لا يزيد عليها بحال؛ لأن اللغة يحتاج إليها كل من بحث في التفسير.


والمتأمل في مفردات خطة الدراسة النظرية لا يجد فيها مبحثًا نحويًا خالصًا، وكلها مباحث تفسيرية لا تتطرق للنحو إلا في القليل النادر.


اللهم إلا وريقات يسيرة عقدت لها فصلًا في أول البحث؛ لتكون كالتمهيد للدخول فيه على شكل قواعد عن الاسم الموصول، وهي من أبجديات اللغة التي ينص اللغويون أنفسهم على أنها من العلوم الضرورية التي لابد أن يعرفها من أراد الكتابة أو فهم الكلام، ولذلك مرت بنا في مراحل دراسية متقدمة.


وأما الدراسة التطبيقية فمنهج البحث فيها يوضح أنها دراسة تفسيرية بحتة، فبعد إيراد الآية التي هي مجال البحث في الاسم الموصول يتم استخراجه منها، ثم يذكر اختلاف المفسرين في تفسيره، ثم يتم إيراد حججهم وترجيحاتهم واستدلالاتهم، ثم يكون الترجيح والاختيار بحسب قواعد التفسير وضوابطه.


فظهر من هذا أن البحث لا يعتمد إلا على كتب التفسير وعلوم القرآن، ولا يخرج من ذلك إلى البحث اللغوي البحت، إلا بالشيء اليسير الذي لا يستغنى عنه أي دارس بالتفسير.


2- في مجال الدراسة التطبيقية كنت سأقتصر على دراسة الأسماء الموصولة التي وقع فيها اختلاف التضاد بين المفسرين، إلا أني بعد التأمل والاستشارة أدخلت بعض ما يتعلق باختلاف التنوع في البحث، وذلك لأهمية معرفته والوقوف عليه للمشتغلين بالتفسير؛ لأن هناك من ينظر إلى تعدد الأقوال فيحسب أن هذا من اختلاف التضاد، وليس الأمر كذلك، كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في مقدمته في أصول التفسير[6].


كما أن جمع أقوال السلف، ومحاولة الجمع بينها مفيد ومهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في المقدمة المشار إليها: « وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدًا، فإن مجموع عباراتهم أدل على المقصود من عبارة أو عبارتين »[7].


ولذا فقد رأيت أن أدخل اختلاف التنوع في هذا البحث، مع الحرص على استنباط قواعد، ووضع ضوابط تفيد في مثل هذا التنوع الذي يمثل أكثر الاختلاف في التفسير.


3- سأقتصر في هذا البحث على الخلاف المتعلق بتفسير الآية وبيان معناها، أما الخلاف المتعلق بالأحكام الفقهية أو المسائل اللغوية فلا أذكره، إلا إذا كان مرتبطًا بمعنى الآية ارتباطًا وثيقًا.


خطة البحث:

هذا البحث مكون من مقدمة، وتمهيد، وقسمين رئيسين، وخاتمة، وفهارس، حسب التفصيل التالي:

المقدمة:

وفيها: أهمية الموضوع، وأهدافه، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة حولـه، وخطته، ومنهج الكتابة فيه.

 

القسم الأول: دراسة نظرية لأثر الاسم الموصول في التفسير:

وفيه سبعة فصول:

الفصل الأول: الاسم الموصول وصلته:

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الاسم الموصول.

وفي مطلبان:

المطلب الأول: تعريف الاسم الموصول.

المطلب الثاني: أنواع الاسم الموصول.

المبحث الثاني: خصائص صلة الموصول.

 

الفصل الثاني: تفسير الاسم الموصول.

وفيه مباحث:

المبحث الأول: تفسيره بالقرآن.

المبحث الثاني:تفسيره بالسنة.

المبحث الثالث: تفسيره بقول الصحابي.

المبحث الرابع: تفسيره بقول التابعي.

المبحث الخامس: تفسيره بالسياق القرآني.

المبحث السادس: تفسيره بالنظم والتركيب.

المبحث السابع: تفسيره بالمعهود من استعمال القرآن.

المبحث الثامن: تفسيره بالمعنى اللغوي.

المبحث التاسع: تفسيره بما هو مقرر عند المخاطب.

 

الفصل الثالث: مقاصد استعمال الاسم الموصول عند المفسرين.

وفيه مباحث:

المبحث الأول: بيانه في موضع آخر.

المبحث الثاني: الدلالة على عينٍ أو معنى مشتهر.

المبحث الثالث: الدلالة على عين ليس في تعيينها فائدة.

المبحث الرابع: الدلالة على العموم.

المبحث الخامس: الكناية عن المعنى المراد.

المبحث السادس: التنبيه على الوصف المحمود.

المبحث السابع: التنبيه على الوصف المذموم.

المبحث الثامن: الزيادة على المعنى.

المبحث التاسع: المقارنة بين حالين.

المبحث العاشر: قصد الاختصار.

المبحث الحادي عشر: قصد الستر على بعض الأعيان.

 

الفصل الرابع: اختلاف المفسرين في تفسير الاسم الموصول.

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: أسباب الاختلاف فيه.

وفيه مطالب:

المطلب الأول: التنازع بين المعنى القريب والمعنى البعيد.

المطلب الثاني: الضمير الكائن في صلة الموصول.

المطلب الثالث: الاشتراك في الصفة.

المطلب الرابع: الإبهام.

المطلب الخامس: اختلاف النقول في تعيين المراد بالاسم الموصول.

المبحث الثاني: أنواع الاختلاف فيه.

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: اختلاف التضاد.

المطلب الثاني: اختلاف التنوع.

 

الفصل الخامس: دلالات الاسم الموصول وآثاره التفسيرية.

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: دلالاته التفسيرية.

وفيه مطالب:

المطلب الأول: الإظهار والإضمار.

المطلب الثاني: التقديم أو التأخير.

المطلب الثالث: التأكيد.

المطلب الرابع: تجديد العهد.

المطلب الخامس: الإيضاح والبيان.

المطلب السادس: العموم.

المطلب السابع: التعظيم والتهويل.

المبحث الثاني: آثاره التفسيرية.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: تقييد المطلق.

المطلب الثاني: تخصيص العام.

المطلب الثالث: بيان المجمل.

المطلب الرابع: إيضاح المبهم.

 

الفصل السادس: تكرار الاسم الموصول في القرآن الكريم.

 

الفصل السابع: القواعد التفسيرية المتعلقة بالاسم الموصول.

القاعدة الأولى: يرد الاسم الموصول أحيانًا مفردًا والمراد به جماعة، والعكس.

 

القاعدة الثانية: الاسم الموصول يفيد عليّة الحكم.

 

القاعدة الثالثة: تكرار الأسماء الموصولة وعطفها على بعضها مع كونها لموصوف واحد يدل على قوة تعلق تلك الصفات به.

 

القاعدة الرابعة: قد يدل وصف الاسم الموصول على الأمر بتلك الصفة أو النهي عنها.

 

القاعدة الخامسة: الأصل في الأسماء الموصولة الإبهام، ومنها ما أخبر الله باستئثاره بعلمه فلا يبحث عنه.

 

القاعدة السادسة: عطف اسمين موصولين بصلتين متضادتين يدل على الاستيعاب.

 

القاعدة السابعة: جميع ما في ا لقرآن من (الذي) أو (الذين) يجوز فيه الوصل بما قبله - نعتًا له - والقطع - على أنه خبر مبتدأ -، إلا في سبعة مواضع فإن الابتداء بها هو المعين.

 

القاعدة الثامنة: إذا قُصد التنصيص على الإفراد كُرر الاسم الموصول والظرف، وإذا قصد أمر آخر لم يذكر الاسم الموصول إلا مرة واحدة، للاهتمام بما هو المقصود في تلك الآية.

 

القاعدة التاسعة: إدخال الاسم الموصول في معاني ما قبله وما بعده أولى من الخروج به عنهما إلا بدليل يجب التسليم له.

 

القاعدة العاشرة: إذا ثبت الحديث وكان نصًا في تفسير الاسم الموصول فلا يصار إلى غيره.

 

القاعدة الحادية عشرة: إذا صح سبب النزول كان حجة في تفسير الاسم الموصول.

 

القاعدة الثانية عشرة: حمل الاسم الموصول على التفسير المدعوم بالقرينة أولى من غيره.

 

القاعدة الثالثة عشرة: يجب تفسير الاسم الموصول على العموم ما لم ترد قرينة بتخصيصه.

 

القسم الثاني: دراسة تطبيقية لأثر الاسم الموصول في التفسير:

وتشتمل على دراسة المواضع التي برز فيها اختلاف المفسرين حول معنى الاسم الموصول، وستكون الدراسة على النحو التالي:

1- أذكر الآية التي ورد فيها الاسم الموصول المراد بحثه.


2- ثم أحدد الاسم الموصول المراد، لأنه يمكن أن يكون في الآية أكثر من اسم موصول.


3- ثم أحصر عدد الأقوال في تفسير الاسم الموصول.


4- ثم أعرض أقوال المفسرين فيه مع نسبة كل قول لصاحبه، ومع بيان مستنده في قوله إن وجد.


5- ثم تكون دراسة الاختلاف ومناقشة الاستدلالات، وبيان منشأ الاختلاف إن أمكن.


6- ثم يكون الترجيح بين الأقوال قدر المستطاع، وإعمال القواعد التفسيرية والمرجحات.


الخاتمة:

وفيها أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث.

الفهارس الفنية للبحث. وهي:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس الأحاديث النبوية.

3- فهرس الأعلام المترجم لهم.

4- فهرس الأشعار.

5- فهرس القبائل والطوائف.

6- قائمة المصادر والمراجع.

7- فهرس الموضوعات.

 

وبعد، فإني أكرر الحمد والشكر لله، فهو أهل الحمد والثناء، وهو المنعم أولًا وآخرًا، وقديمًا وحديثًا، فله الحمد دائمًا وأبدًا وعلى كل حال.


وأثني بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -ممثلة في كلية أصول الدين- على رعايتها لي أثناء كتابة هذا البحث، وتذليل الصعوبات لإنجازه.


ثم أخص بالشكر والدعاء صاحبي الفضيلة، الدكتور/ عبدالعزيز بن ناصر السبر، -مشرفًا رئيسًا-، والدكتور/ حسن بن محمد الحفظي -مشرفًا مساعدًا- واللذَيّن تفضلا مشكورين بالإشراف على هذا البحث، ومتابعتي في جميع مراحله، بتوجيهات كريمة، وتصويبات سديدة، وكل ذلك بتعامل حسن، وصدر رحب.


وأخيرًا أسأل الله الكريم أن يجعل هذا العمل عونًا على طاعته، وسبيلًا من سبل تحصيل العلم، وأن يتجاوز التقصير، ويُعين على السداد، ويُوفق للصواب.

 

 

الخاتمة

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وأصلي وأسلم على صفوة خلقك، محمد بن عبدالله، الذي أرسلته بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلم ولو كره المشركون، وبعد:

فهذه دراسة عن أثر الاسم الموصول في التفسير، حاولت فيها قدر جهدي أن أضع تصورًا كاملًا لهذا الموضوع.


وقد اقتضت بعض النقاط في هذا البحث أن أبسط القول لتوضيحها، كما اقتضت نقاط أخرى أن أوجز القول فيها محاولًا عدم الإخلال بها، ومحيلًا إلى تفاصيل يرجع إليها في مظانها في غير هذه الرسالة، ومن أهم نتائج البحث:

1- الاسم الموصول عند النحويين اسمٌ مبهمٌ، إلا إذا اقترن بصلته فإنه يزول إبهامه، ويتضح معناه، ويُعرف المراد به، أما عند المفسرين فإنه -ومع ارتباطه بصلته- يبقى -أحيانًا- مبهمًا يحتاج إلى تفسير وتوضيح، ولذلك ورد الاختلاف الكثير بين المفسرين في تفسير الاسم الموصول في القرآن الكريم.


2- اختلاف المفسرين في صلة الموصول هو -في الحقيقة- اختلافٌ في الموصول؛ لأن الموصول من الصلة بمنزلة الحرف من الكلمة، ولذلك عندما اخترت عنوان البحث: (أثر الاسم الموصول في التفسير) فإن المراد الجملة الموصولية كاملة، اسمها وصلتها، ولكن أُطلق على الموصول تغليبًا.


3- اتضحت لي روعة القرآن الكريم، والإبداع البياني فيه، والفصاحة البالغة في ألفاظه، وأن فيه روائع وأسرار وكنوز لا تنفد ولا تنتهي، فهو بحق معجزة خالدة باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها، عرفت ذلك أثناء بحثي في مقاصد استعمالات الاسم الموصول، وأسرار مجيء الآية به دون غيره، وآثاره ودلالاته في التفسير، فهو يُعطي معاني جديدة، ويُفيد بدلالات نادرة، ولفتات عجيبة، وكل هذا يدل على عظمة القرآن، وأنه كلام الله المعجز.


4- قمت بدراسة خمسة عشر ومائة مسألة في هذا البحث، تبين لي من خلالها التالي:

أ‌- أن الراجح من الأقوال والصحيح منها، لا يخرج في الغالب عن المشهور عند المفسرين، والشذوذ عن الجماعة غالبًا ما يكون خروجًا عن الصواب، ولهذا ينبغي لطالب الحق ألا يستعجل في قبول القول المشهور مع كونهم الكثرة الكاثرة.


ب‌- تفاوت المفسرين في العناية بالترجيح بين الأقوال في التفسير، واختلاف المفسرين في ذلك، فمنهم من يهتم بهذا الجانب، ويستدل ويناقش، ومنهم من يورد الأقوال دون نقد أو ترجيح، ومنهم من يرجح أحيانًا، ويسكت أحيانًا.


وأكثر المفسرين الذين لهم عناية بهذا الجانب هم التسعة الذين استفدت من ترجيحاتهم واستدلالتهم، وهم ابن جرير، وابن عطية، والرازي، والقرطبي، وأبوحيان، وابن كثير، وابن عاشور، والآلوسي، والشنقيطي.


جـ- أهمية اللغة العربية في تفسير كتاب الله تعالى، فالتفسير اللغوي جزء من علم التفسير، بل هو أكبر مصادره، ولذلك اهتم به كبار المفسرين مثل ابن جرير الطبري، وابن عطية.


وهذا يعني أن المفسر يحتاج إلى تعلم اللغة العربية خاصة، ليفيد في تفسير القرآن، وفي بيان وجهة كثير من أقوال المفسرين، وفي بيان خطأ من خالف لغة العرب وفسّر بما لا يوجد فيها.


5- أوصي الباحثين في الدراسات القرآنية أن يدرسوا الإبداع البياني في ألفاظ وتراكيب الجُمل القرآنية، ليكشفوا عن أسرار وغوامض نافعة فيها، ولإثبات الإعجاز البياني للقرآن الكريم.


وإذا كان المتقدمون قد اهتموا بتفسير القرآن كاملًا للحاجة إلى ذلك، فإن الحاجة الآن تدعو إلى إفراد تلك المسائل بالدراسة.

 

وبعد، هذا ما يسّر الله يحثه، وأعان على تقييده، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأسأله سبحانه أن يغفر لي الذنوب، وأن يستر العيوب، وأن يتجاوز عني كل تقصير حصل مني في هذا البحث أو بسببه، وأن يرزقني علمًا وتقىً وخشيةً وصلاحًا، وأن يجعل جميع أقوالي وأعمالي خالصة لوجهه الكريم.


كما أسأله -جل وعلا- أن يصلح جميع أحوال المسلمين، وأن ينصر دينه القويم.


وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

3

القسم الأول: الدراسة النظريَّة

الفصل الأول: الاسم الموصول وصلته

19

المبحث الأول: الاسم الموصول

20

تعريف الاسم الموصول

21

أنواع الاسم الموصول

25

المبحث الثاني: خصائص صلة الاسم الموصول

34

الفصل الثاني: تفسير الاسم الموصول

36

المبحث الأول: تفسيره بالقرآن

37

المبحث الثاني: تفسيره بالسنة

42

المبحث الثالث: تفسيره بأقوال الصحابة

47

المبحث الرابع: تفسيره بأقوال التابعي

51

المبحث الخامس: تفسيره بالسياق القرآني

56

المبحث السادس: تفسيره بالنظم والتراكيب

61

المبحث السابع: تفسيره بالمعهود من استعمال القرآن

66

المبحث الثامن: تفسيره بالمعنى اللغوي

71

المبحث التاسع: تفسيره بما هو مقرر عند المخاطب

75

الفصل الثالث: مقاصد استعمال الاسم الموصول في القرآن الكريم

78

المبحث الأول: بيانه في موضع آخر

80

المبحث الثاني: الدلالة على عين أو معنى مشتهر

83

المبحث الثالث: الدلالة على عين ليس في تعيينها فائدة

87

المبحث الرابع: الدلالة على العموم

90

المبحث الخامس: الكناية عن المعنى المراد

93

المبحث السادس: التنبيه على الوصف المحمود

96

المبحث السابع: التنبيه على الوصف المذموم

99

المبحث الثامن: الزيادة على المعنى

102

المبحث التاسع: المقارنة بين حالين

106

المبحث العاشر: قصد الاختصار

109

المبحث الحادي عشر: قصد الستر على بعض الأعيان

112

الفصل الرابع: اختلاف المفسرين في تفسير الاسم الموصول

115

المبحث الأول: أسباب الاختلاف فيه

116

المطلب الأول: التنازع بين المعنى القريب والمعنى البعيد

117

المطلب الثاني: الضمير الكائن في صلة الموصول

120

المطلب الثالث: الاشتراك في الصفة

123

المطلب الرابع: الإبهام

126

المطلب الخامس: اختلاف النقول في تعيين المراد بالاسم الموصول

129

المبحث الثاني: أنواع الاختلاف فيه

133

المطلب الأول: اختلاف التضاد

134

المطلب الثاني: اختلاف التنوع

137

الفصل الخامس:دلالات الاسم الموصول وآثاره التفسيرية

140

المبحث الأول: دلالاته التفسيرية

140

المطلب الأول: الإظهار والإضمار

142

المطلب الثاني: التقديم والتأخير

146

المطلب الثالث: التأكيد

149

المطلب الرابع: تجديد العهد

152

المطلب الخامس: الإيضاح والبيان

155

المطلب السادس: العموم

158

المطلب السابع: التعظيم والتهويل

160

المبحث الثاني: آثاره التفسيرية

164

المطلب الأول: تقييد المطلق

166

المطلب الثاني: تخصيص العام

169

المطلب الثالث: تفصيل المجمل

172

المطلب الرابع: إيضاح المبهم

175

الفصل السادس: تكرار الاسم الموصول في القرآن الكريم

179

الفصل السابع: القواعد التفسيرية المتعلقة بالاسم الموصول

184

القسم الثاني: دراسة تطبيقيَّة لأثر الاسم الموصول في التفسير

سورة البـَقـَرة

202

سورة آل عمران

307

سورة النساء

343

سورة المائدة

403

سورة الأنعام

439

سورة الأعراف

461

سورة الأنفال

478

سورة التوبة

487

سورة يونس

502

سورة يوسف

505

سورة الرعد

509

سورة النحل

222

سورة الإسراء

529

سورة الكهف

540

سورة مريم

545

سورة الأنبياء

551

سورة النور

559

سورة النمل

574

سورة القصص

584

سورة العنكبوت

588

سورة سبأ

597

سورة فاطر

602

سورة الزمر

606

سورة الأحقاف

610

سورة الحجرات

615

سورة القمر

620

سورة المجادلة

625

سورة التحريم

630

سورة المعارج

636

سورة القيامة

639

ملحق (ال) الموصولة

642

الخاتمة

701

الفهارس

705

فهرس الآيات القرآنية

706

فهرس الأحاديث النبوية

731

فهرس الأعلام

735

فهرس الأشعار

741

فهرس القبائل والطوائف

743

فهرس المراجع

745

فهرس الموضوعات

772



[1] للمؤلف د. محمد عبدالخالق عظيمة.

[2] انظر: القسم الأول (2/186-213)، (3/6-7).

[3] لعباس حسن.

[4] للدكتور محمد بن عبدالرحمن المُفدّى.

[5] للدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري.

[6] انظر: مقدمته في أصول التفسير بشرح ابن عثيمين صفحة (38).

[7] المرجع السابق صفحة (62).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب