• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

شيوخ البخاري المتكلم فيهم في الجامع الصحيح دراسة نقدية تحليلية

ميسر رجب محمد الداعور

نوع الدراسة: PHD
البلد: الأردن
الجامعة: الجامعة الأردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
التخصص: الحديث
المشرف: أ.د. سلطان العكايلة
العام: 1431 هـ- 2010 م

تاريخ الإضافة: 1/12/2022 ميلادي - 7/5/1444 هجري

الزيارات: 10044

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

شيوخ البخاري المتكلم فيهم

في الجامع الصحيح دراسة نقدية تحليلية


الملخص:

• تهدف هذه الدراسة إلى تحديد شيوخ البخاري الذين تُكلم فيهم في الجامع الصحيح، من بين شيوخه الذين حدث عنهم مباشرة في صحيحه.


• وكذلك بيان أقوال العلماء فيهم جرحًا وتعديلًا وتمييز الطعن الموجه لكل منهم، وتحليل وتوجيه أقوال النقاد.


• كما بينت الدراسة روايات هؤلاء الشيوخ من حيث العدد والتكرار والتعليق.


• وأبرزت الدراسة متابعات الروايات أو النماذج منها وبيان مكانها في الصحيح، ومراد البخاري من إخراج روايات هؤلاء الشيوخ.


• وخلصت الدراسة إلى أن البخاري احتج بجماعة من هؤلاء الشيوخ، وأكثر من الرواية عنهم متجاوزًا الطعون التي وجهت إليهم، إما لأنها غير صحيحة في نظره فيذكر بعضا من أحاديثهم التي تدفع التهمة عنهم، أو لأنها لم تؤثر في صدقهم وضبطهم، فيروي من أحاديثهم ما يستدل به على ذلك، وأن البخاري لم يحتج بجماعة من هؤلاء الشيوخ فلم يكثر من الرواية عنهم وانتقى بعضًا من أحاديثهم متجنبًا ما أخذ عليهم.


المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

فالسنة هي الأصل الثاني، بعد القرآن الكريم، من أصول الأحكام الشرعية التي أجمع المسلمون على اعتبارها أصلًا مستقلًا.

 

والسنة ملازمة للقرآن لا تنفك عنه، فهي المبينة لمجمله المقيدة لمطلقه المخصصة لعمومه، قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44].

 

ولما كانت السنة بهذه المنزلة الرفيعة، كان حقًا على المسلمين أن يبذلوا أقصى جهدهم في حفظها ونشرها، وقد قيض الله لها نخبة من علماء المسلمين ندبت نفسها لخدمتها ولم شتاتها، فطووا الفيافي والقفار إلى حفظتها في كل قطر ومصر، وبذلوا في ذلك أموالهم وأفنوا أعمارهم، فكان من أثر ذلك تدوين المصنفات الحديثية المختلفة.

 

وكان على رأس هذه النخبة إمام المحدثين وجبل الحفظ والعلم الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة 256 هـ، مصنف كتاب الجامع الصحيح الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله عزوجل.

 

وقد روى البخاري في صحيحه عن عدد كبير من شيوخه الذين لقيهم وأخذ الحديث عنهم، ومن هؤلاء عدد تكلم فيهم بعض علماء الجرح والتعديل ونقاد الحديث، ووجهوا لهم بعض الطعون، وهؤلاء العلماء والنقاد منهم من عاصر البخاري ومنهم من جاء بعده.

 

على أن البخاري وهو سيد المحدثين وطبيب الحديث في علله لم تكن لتغيب عنه هذه الطعون، فلا بد أن يكون على دراية بما قيل في هذا الراوي أو ذاك وما عسى أن يقال فيه بسبب أحداث وقعت له أو مواقف مرت به، وهو من صنف في علم الرجال تواريخه الثلاثة، بل له القدح المعلى في معرفة الرجال ونقد الحديث، فهو من علماء الجرح والتعديل بل هو في مقدمتهم، ووجهة نظره في توثيق الراوي أو تضعيفه لها الوزن الأثقل في ميزان الجرح والتعديل، بل ايراده الراوي في صحيحه على سبيل الإحتجاج بروايته هو اجتياز الراوي للقنطرة ووقوفه على أرض الثقات.

 

ولم يكن كثير من هذه الطعون صوابًا من وجهة نظره، فتجاوزها واحتج بمن وجهت إليهم وروى لهم أصولًا وأكثر من رواياتهم، ومن هذه الطعون ما صح، لكن البخاري رحمه الله تعالى رأى أنها لم تؤثر في صدقهم وضبطهم فاحتج برواياتهم، وعدد ممن وجهت لهم الطعون لم يحتج بهم فلم يكثر من الرواية عنهم وانتقى من رواياتهم انتقاءً في منهج علمي دقيق يؤكد علو كعب الإمام البخاري في علم الحديث رجالًا وعللًا وفقهًا.

 

وتأتي هذه الدراسة لتعالج هذا الموضوع وتجيب عن الأسئلة الآتية:

من هم الشيوخ المتكلم فيهم في صحيح البخاري؟

ما الطعون التي وجهت إليهم؟ وهل هي في العدالة أو في الضبط أو في غير ذلك؟

هل روايات هؤلاء الشيوخ كانت في الأصول أو في المتابعات؟

هل كانت رواياتهم منفردة أو مقرونة؟

هل تجنب البخاري من رواياتهم ما أُخذ عليهم أو لا؟ وهل أكثر من روايات هؤلاء الشيوخ أو لا؟

 

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية الدراسة في الآتي:

تعد هذه الدراسة لبنة في الدفاع عن الصرح الشامخ وهو صحيح البخاري الذي يعد أصح الكتب بعد كتاب الله عزوجل.

 

وردُ شبه المغرضين الذين ما فتئوا يبحثون عن ثغرات ينفذون من خلالها ليضربوا بمعولهم لينالوا من السنة النبوية الشريفة.

 

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الآتي:

1- بيان الشيوخ الذين تُكلم فيهم في صحيح البخاري.

2- بيان أسباب الطعن في هؤلاء الشيوخ.

3- توضيح موضع روايات هؤلاء الشيوخ من الأصول والمتابعات والانفراد والاقتران.

4- التوصل إلى منهج البخاري في الرواية لهم من خلال انتقائه لروايات بعينها.

 

الدراسات السابقة:

تعددت الدراسات حول رجال الصحيحين - مجتمعين أو منفردين - الذين تُكلم فيهم، حيث أفرد بعض الباحثين دراساتهم لنوع من الطعون أو النقد.

 

منهج الإمامين البخاري ومسلم في الرواية عن رجال الشيعة في صحيحيهما، رسالة ماجستير مقدمة لجامعة آل البيت للباحث محمد خليفة الشرع في سنة 2000 م.

 

وقد حصر الباحث في دراسته هذه الرواة الذين وصفوا أو اُتهموا بالتشيع ممن روى لهم الشيخان في الصحيحين، وبين كيفية انتقاء الشيخين لرواياتهم في كتابيهما، وعليه فإن الدراسة شملت الصحيحين بينما دراستي تخص صحيح البخاري، وشملت رجال السند كلهم بينما دراستي تخص طبقة شيوخ البخاري، وهذا البحث خص الشيعة بينما دراستي تشمل كل من تُكلم فيهم.

 

منهج البخاري في الرواية عن المبتدعة - الشيعة أنموذجًا -، للباحثة كريمة سوداني، مطبوع في مكتبة الرشد بالرياض سنة 2004 م.

 

وهذه الدراسة تشبه سابقتها في تخصيص الرواة الشيعة لكن عند البخاري فقط.

 

الرواة الذين تكلم فيهم أبو حاتم وروى لهم البخاري في صحيحه، رسالة ماجستير مقدمة لجامعة غزة للباحث محمد ماهر المظلوم في سنة 2006 م.

 

اقتصر الباحث فيها على الألفاظ التي دلت على نوع جرح عند أبي حاتم في رجال صحيح البخاري كلهم، بينما دراستي تخص طبقة شيوخ البخاري، وتشمل أقوال عدد من أئمة الجرح والتعديل، منهم أبو حاتم.

 

تعليق الإمام البخاري عن شيوخه في الجامع الصحيح، رسالة دكتوراة مقدمة للجامعة الأردنية للباحث سعيد بواعنة في سنة 2008 م.

 

ذكر الباحث في دراسته الأغراض التي دعت البخاري لتعليق الحديث عن شيوخه، وهؤلاء الشيوخ قسم منهم تُكلم فيه، والتعليق أحد الطرق التي انتقى البخاري أحاديث شيوخه بها، وهذا أحد أهداف دراستي.

 

رواية البخاري في صحيحه عمن رمي بالاختلاط وضوابطه فيها، رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الملك سعود للباحث خالد العبيد في سنة 1417 هـ.

 

خصت هذه الدراسة الاختلاط دون بقية الطعون، ولكنها شملت رجال السند كلهم، ودراستي تشمل كل الطعون وتخص طبقة الشيوخ فقط.

 

الرواة المتهمون بالنصب في الصحيحين، بحث محكم في المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية للدكتور محمد الطوالبة والدكتور فايز أبو عمير، العدد 3 لسنة 2008 م.

 

خصت هذه الدراسة الطعن بالنصب دون بقية الطعون، وشملت رجال السند كلهم، بينما دراستي تشمل كل الطعون وتخص طبقة الشيوخ فقط.

 

والدراسات المذكورة- عمومًا - كما يتضح من عناوينها، تعالج موضوع الرجال المتكلم فيهم، إما في الصحيحين معًا، أو في صحيح البخاري، وتشمل رجال السند كاملًا، وبنوع واحد من التكلم. ودراستي تختص بطبقة شيوخ البخاري الذين تُكلم فيهم بكل أنواع التكلم، ولم أر أحدًا خصهم بالدراسة بعد البحث والتفتيش.

 

منهج البحث: قام منهج البحث في الدراسة المقدمة على المناهج الآتية:

• المنهج الاستقرائي: وذلك بجمع شيوخ البخاري في صحيحه، ثم استخراج من تُكلم فيهم من كتب التراجم وشروح الصحيح.

• المنهج التحليلي: وتمثل بتحليل أقوال النقاد في هؤلاء الشيوخ وتصنيفها بحسب فصول الدراسة.

• المنهج النقدي: وتمثل بدراسة هذه الروايات من حيث كونها أصولًا أو متابعات، ومن جهة الانفراد أو الاقتران بآخرين، ومن جهة الإقلال من الرواية أو الإكثار منها، وغير ذلك.

 

عملي في البحث:

التبويب: اعتمدت تصنيف الحافظ ابن حجر في تمييز أسباب الطعن في الرواة في مقدمة شرحه للجامع الصحيح، حتى وإن تكلم فيه بطعون أخرى، مثل أن يكون فيه تشيع ويخالف أو يهم.

 

ترجمة الراوي:

• أذكر فيها اسمه ونسبه وكنيته ولقبه وبلده وسنة وفاته، أذكر أقوال العلماء فيه جرحًا وتعديلًا، وأبين من روى له، مع البخاري، من أصحاب الكتب الستة، وأوضح إن كان البخاري احتج به أم لا، وأرجح بين أقوال العلماء المتعارضة في الراوي أحيانًا، وأُجل رأي الحافظ ابن حجر وأتبناه، وقد أورد رأي الإمام الذهبي مؤيدًة له.

 

• أترجم لبعض الأعلام الواردة أسماؤهم في الترجمة.

 

روايات الراوي:

• أذكر عدد مروياته في الجامع الصحيح، وعدد المكررات منها والمعلقات.

• أذكر ثلاثة نماذج من رواياته إن كان مكثرًا- أي له ما فوق العشرة- وإن كان مقلًا فجميعها،

مع ذكر الكتاب والباب ورقم الحديث والجزء والصفحة من الصحيح المطبوع مع فتح الباري في المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، ولا أشير إلى الطبعة اكتفاءً بهذا التنبيه.

• اختيار النماذج كان بناء على وجود علاقة للرواية بالطعن في الراوي، أو لنكتة في الإسناد أو المتن.

• أذكر متابعات الروايات: من حيث نوعها- تامة أو قاصرة- والشيخ المتابع فيه، وموضعها من الصحيح بذكر الكتاب والباب ورقم الحديث في الطبعة المذكورة.

• أعلق بما أستنتجه من ايراد البخاري للروايات في مواضعها من الصحيح، وكيفية ايرادها.

• أشرح الغريب الوارد في نص الأحاديث أحيانًا.

• عملت ملخصًا في نهاية كل فصل.

• عملت جدولًا لأسماء الشيوخ المتكلم فيهم، مع كلام ابن حجر فيهم في التقريب، واستخراج

نسبة الثقات منهم إلى غيرهم.

 

خطة البحث:

يتكون البحث من مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة.

المقدمة:

تتناول أهمية البحث، ومشكلة الدراسة وأهدافها، ومنهج البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث.

الفصل الأول: الشيوخ المتكلم فيهم من ناحية العدالة، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: من تكلم في عدالتهم بالبدعة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: من نسب منهم إلى التشيع.

المطلب الثاني: من نسب منهم إلى بدعة غير التشيع: القدر، الإرجاء، الوقف في القرآن.

المبحث الثاني: من تُكلم في عدالتهم بغير البدعة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: من نسب من الشيوخ إلى انخرام المروءة.

المطلب الثاني: من نُسب من الشيوخ إلى القول بالرأي.

المبحث الثالث: من نُسب من الشيوخ إلى الجهالة.

الفصل الثاني: الشيوخ المتكلم فيهم من ناحية الضبط، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: من ضعف بسبب الوهم والخطأ، أو التفرد والإغراب.

المبحث الثاني: من انفرد بتضعيفه إمام من أهل الجرح والتعديل، ولم يفسر سبب الجرح.

المبحث الثالث: من ضعف بالضعف اليسير والتليين الهين.

المبحث الرابع: من ضعف في حديث أو حديثين من حديثه.

المبحث الخامس: من ضعف بأسباب عارضة كالإختلاط وغيره.

الفصل الثالث: الشيوخ المتكلم فيهم في غير العدالة والضبط، وفيه مباحث:

المبحث الأول: الشيوخ الذين تكلم فيهم بسبب طرق تحمل الحديث.

المبحث الثاني: الشيوخ الذين تُكلم فيهم بلا وجه صحيح.

المطلب الأول: الشيوخ الذين تُكلم فيهم وهمًا.

المطلب الثاني: الشيوخ الذين َتكلم فيهممن لم يعتد بكلامه.

المبحث الثالث: الشيوخ الذين تُكلم فيهم بلا حجة.

الخاتمة: وفيها نتائج البحث والتوصيات.

الفهارس:

فهرس الآيات.

فهرس الأحاديث.

فهرس الشيوخ.

فهرس المراجع.

 

الخاتمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.

وبعد:

فقد عشت مع هذا الموضوع زمنا، وقد تبين لي من خلال هذه الدراسة الأمور الآتية:

• بلغ عدد شيوخ البخاري الذين تُكلم فيهم، ولو بأدنى كلام، وقد حدث عنهم مباشرة في كتابه الجامع الصحيح ثمانين رجلًا.

• كانت الطعون الموجهة إليهم مختلفة:

فمنهم من طُعن في عدالته، ومنهم من طُعن في ضبطه، ومنهم من طُعن في طريقة تحمله للحديث، ومنهم من تكلم فيه بلا وجه صحيح، إما وهمًا، وإما من نقاد لم يعتد بكلامهم، وإما تعنتًا أو بلا حجة.

• يرى البخاري الإحتجاج بالمبتدعة المتصفين بالصدق والأمانة في الرواية، ويكثر عنهم، أما إذا قُرن مع البدعة ضعف الراوي في ضبطه، فإنه يقل الرواية عنه جدًا، وينتقي من أحاديثه انتقاءً.

• يرى البخاري أن رمي بعض شيوخه بالبدعة كان على سبيل الخطًا لهذا فإنه يأتي بروايات لهم تنفي عنهم ما قيل فيهم، فهو يدافع عن شيوخه عمليا.

• احتج البخاري ببعض الشيوخ الذين صحت فيهم الطعون، ولكنه رأى أنها لم تؤثر في صدقهم وضبطهم للرواية، ولهذا فإنه أكثر عنهم.

• احتج البخاري ببعض الشيوخ المتكلم فيهم من جهة الضبط، لأنه رأى أن هذه الطعون غير صحيحة، واستدل على ذلك بروايات للمتكلم فيه، توبع عليها من ثقات كثر.

• بعض الشيوخ تجنب البخاري ما أخذ عليهم.

• لم يتفق النقاد إلا على تضعيف شيخ واحد من شيوخ البخاري هو أَسيد بن زيد.

• ينتقي البخاري من أحاديث المتكلم فيهم لنكتة في الإسناد أو المتن لاتكون في روايات غيرهم:

• ينتقي البخاري من أحاديث شيوخه - حتى الثقات منهم - ما امتدحوا فيه وما برزوا فيه، مثل أن يكون أثبت التلاميذ في شيخ، أو نحو ذلك.

• قد يخرج البخاري روايات المتكلم فيهم طلبا لعلو الإسناد.

• قد يخرج للراوي لأنه الأثبت في شيخه، وشيخه الأثبت فيمن روى عنه.

• قد ينزل البخاري بالسند لأنه أنظف من السند العالي.

• يخرج البخاري روايات المتكلم فيهم باختلال الضبط في الرقاق والفضائل غالبًا.

• إذا ثبت لدى البخاري سماع الراوي من شيخه روى له، ولا يلتفت إلى من نفى ذلك.

• إن كان للمتكلم فيه نسخة عن شيخه خرج له منها بعض حديثه.

• يخرج البخاري - أحيانًا- رواية المتكلم فيه تعليقًا أو متابعة، حتى لا تكون من شرط كتابه.

• ينتقي من روايات المتكلم فيه إذا لاح له صحة الطعن فيه ويقل الرواية عنه جدًا.

 

أخيرًا:

هؤلاء الشيوخ قد لقيهم البخاري وعرفهم وأخذ عنهم مباشرة فخبر حديثهم، ومع علمه وفهمه وشدة استقصائه عرف ما يأخذ من حديثهم وما يدع، وقد نقل ابن حجر عنه قوله عن يحيى بن بكير في كتابه التاريخ الصغير- لم أجده:" ما روى يحيى بن بكير عن أهل الحجاز فإني أتقيه".

 

قال ابن حجر في ترجمة عثمان بن صالح السهمي في "هدي الساري": "والحكم في أمثال هؤلاء الشيوخ الذين لقيهم البخاري وميز صحيح حديثهم من سقيمه وتكلم فيهم غيره، أنه لا يدعى أن جميع أحاديثهم من شرطه، فإنه لا يخرج لهم إلا ما تبين له صحته، والدليل على ذلك أنه ما أخرج لعثمان هذا في صحيحه سوى ثلاثة أحاديث أحدها متابعة".

 

أضف إلى ذلك أن النقد بشكل عام هو وجهة نظر للناقد بما لاح له من هذا المنتقد، ووجهة نظره هذه قد يكون فيها نظر.

 

فمن العدل والإنصاف أن نقول إن هؤلاء الشيوخ قد يكون فيهم من صح النقد فيه، ومنهم لم يصح، ولكن ما علمناه من تقدم البخاري في علم الحديث رجالا وعللا وفقها، وانتقاءه للأسانيد، يجلعنا نقول إن هؤلاء الشيوخ اجتازوا بحق القنطرة، وإن رواياتهم في الصحيح هي صحيحة وثابتة وموثوق بها.

 

والحمد لله رب العالمين

 

SCHOLARS (SHUYUKH) OF AL-BUKHARI

AT HIS BOOK AL-JAMI' AL-SAHIH

Analytical Criticized Study


Prepared by

Myassar R. M. Al-Da'our

Supervised by

Prof. Dr. Sultan S. Al-Akayleh

ABSTRACT


This study aims at discussing and pointing out Al-Bukhari's scholars (Shuyukh) in particular at his book Al-Jami' Al-Sahih among his scholars who had directly managed at this book as well as illustrating other Scholars' viewpoints in their faults, amendments, and realizing the suspicion of them. The study also discussed their Narratives as to number, repetition, and comments. This study also focused on following up their Narratives or some and illustrating their place at Al-Jami' Al-Sahih book.

The study adopted the induction procedure so as to find out Scholars (Shuyukh) from biography books and produce the Narratives from Al-Jami' Al-Sahih book. After that, the analytical approach has been used to analyze, control critics' points, and Al-Bukhari's purpose for finding out these scholars' Narratives.


Finally, the study found that Al-Bukhari advanced an excuse to some of these Scholars (Shuyukh) and talked more and more about them disregarding contestations that had been raised against them either because it is not correct in his judgment that he may select among their Narratives in order to drive back their accusation, or on the grounds that it didn't affect on their truthfulness and perfection to select what can demonstrate this concept from their Narratives.


Al-Bukhari didn't maintain some of these Scholars, so he didn't narrate much about them but select some of their Narratives disregarding what criticized upon them.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

· قرار لجنة المناقشة

ب

· الإهداء.

ج

· شكر وتقدير

د

· فهرس المحتويات

هـ

· الملخص.

ز

· المقدمة

1

· خطة البحث

5

· التمهيد أهمية صحيح البخاري وأهداف الذبن تكلموا فيه

7

· المطلب الأول: أهمية صحيح البخاري

7

· المطلب الثاني: أهداف الذين تكلموا فيه

10

· الفصل الأول: الشيوخ المتكلم فيهم من ناحية العدالة

15

· المبحث الأول: من تكلم في عدالتهم بالبدعة

19

· المبحث الثاني: من تُكلم في عدالتهم بغير البدعة.

58

· المبحث الثالث: من نُسب من الشيوخ إلى الجهالة

65

· الفصل الثاني: الشيوخ المتكلم فيهم من ناحية الضبط.

78

· المبحث الأول: من ضعف بسبب الوهم والخطأ، أو التفرد والإغراب.

80

· المبحث الثاني: من انفرد بتضعيفه إمام من أهل الجرح والتعديل,

114

· المبحث الثالث: من ضعف بالضعف اليسير والتليين الهين

130

· المبحث الرابع: من ضعف في حديث أو حديثين من حديثه

148

· المبحث الخامس: من ضعف بأسباب عارضة كالإختلاط وغيره.

157

· الفصل الثالث الشيوخ المتكلم فيهم في غير العدالة والضبط

177

· المبحث الأول: الشيوخ الذين تكلم فيهم بسبب طرق تحمل الحديث.

177

· المبحث الثاني: الشيوخ الذين تُكلم فيهم بلا وحه صحيح

186

· المبحث الثالث: الشيوخ الذين تُكلم فيهم بلا حجة

200

· الخاتمة

220

· الفهارس

 

· فهرس الآيات الكريمة

222

· فهرس الأحاديث النبوية

223

· فهرس الشيوخ.

232

· فهرس المراجع

235

· ملحق بأرقام الروايات.

242

· الملخص باللغة الانجليزية

251





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شيوخ البخاري وشيوخ مسلم في كتاب بدء الوحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة المعجم في أسامي شيوخ الإسماعيلي (ج1) ( معجم شيوخ الإسماعيلي )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حقيقة يخفيها الطاعنون في صحيح البخاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل حديث في صحيح البخاري تابعه على روايته غيره من المحدثين المعاصرين له واللاحقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (ج3) ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح الباري لشرح صحيح البخاري (ج5) ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح الباري بشرح صحيح البخاري (ج2) ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (ج1) ( شرح صحيح البخاري )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المعلم بأسامي شيوخ البخاري ومسلم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كل حديث في صحيح البخاري معروف بين المحدثين السابقين للبخاري(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب