• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

مباحث الألفاظ في أُصول الحنفية - دراسة في كتاب التلويح في كشف حقائق التنقيح

عبدالكريم علي عمر المغاري

نوع الدراسة: PHD
البلد: العراق
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية
المشرف: أ.د. عبدالوهاب محمد علي العدواني
العام: 1425هـ - 2004 م

تاريخ الإضافة: 7/9/2022 ميلادي - 10/2/1444 هجري

الزيارات: 5299

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

مباحث الألفاظ في أُصول الحنفية

دراسة في كتاب التلويح في كشف حقائق التنقيح

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين - محمد الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وتابعيهم إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فإن الدرس اللغوي الذي كنت قد حررته في رسالتي للماجستير: (منهج النسفي في الكشف عن دلالة الألفاظ من خلال كتابه: طلبة الطلبة) قد أشعرني في حينه بأن العربية لا تنفك عن (علم الشريعة) البتة، لما يلزمها من خدمته بما يقتضيه، فهي في الرسالة المذكورة قد هيأت للفقيه اصطلاحاته اللفظية التي تمثلتها كما عرضها عمر بن محمد النسفي (ت537هـ) بمقدار القدرة والوعي ومحاولة الدرس، وهي - كما أريدها في هذه الأطروحة الجديدة - ستنص في خدمته مرة أخرى على نحو يختلف في مضمونه عن ذلك الاتجاه الأول، ولكنه يلتقي معه بحركتهما المشتركة في إطار (الدائرة الفقهية) أيضًا، وأنا أبدأ في هذه المقدمة بهذه الاشارة دفعًا أو توقيًا لتصور من يتصور: أن الأطروحة ستقدم إلى (قسم اللغة العربية - في كلية الآداب)، لا إلى (قسم الفقه والأصول - في كلية العلوم الإسلامية) على اعتبار هذا الانحراف في الوجهة مفارقة غير صحيحة للاتجاه المطلوب، وكان تداخل الدوائر والعنايات ليس حقيقية قائمة بين كثير من العلوم المتجاورة وكان العربية المكرمة بالقرآن الكريم، والمشرفة بالحديث الشريف ليست أداة المفسر والمحدث والفقيه بالضرورة التي لا مندوحة لهم عنها، لأنها ملء أفكارهم ووسيلة أدائهم المعرفي، كل واحد منهم في مجراه العلمي بين منطلقاته وأهدافه.

 

أقول هذا... وما أظن أن هذه القضية محتاجة في مقامها هذا إلى أطول من هذا الإيضًاح في استقبالي لعمل علمي أتقدم به للحصول على إجازة (الدكتوراه في اللغة العربية)، لكونه في إجماله وتفصيله سيدور في مجال (الألفاظ اللغوية) كما يوظفها فقهاء الحنفية في دراستهم الأصولية للفقه ومسائله وأحكامه، وألمح هنا لشيء من التدقيق إلى أن هذا الموضوع قد شدني إليه في مرحلة سابقة من مراحل الطلب على الشيوخ في الجامع قبل الجامعة، أعني: في أثناء دراستي الخاصة للفقه والأصول، ومن ثم جاءت رسالتي الأولى ثمرة من ثمراته، وستكون أطروحتي هذه ثمة أخرى، أرجو لها ان تكون أكثر نضجًا وأوفى فائدة - بعون الله.

 

وأشير في هذه التوطئة للدخول في عرض موضوعي المختار فيها إلى أن صيرورة أمري في الإشراف عليه إلى أستاذي الدكتور عبد الوهاب محمد علي العدواني قد صادفت لديه قبولًا له وراحة إليه، ولهذا لم يكن القرار بيننا صعبًا أو معتذرًا، فوشيكًا ما كان اختيار الإطار العلمي لدراستنا في أصول الحنفية من الفقهاء، وقد نشأنا معا على مذهبهم، وتمرسنا - بمقدار الوسع والطاقة - بآثارهم، وقد ناسبنا اتجاه عملنا إلى الإمام صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود المحبوبي البخاري (ت747هـ) في كتابيه: (تنقيح الأصول) متنًا، و(التوضيح في حل غوامضه) شرحًا، وإلى الإمام سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (792هـ) في كتابه: (التلويح) شرحًا للكتابين معًا، ليكون الرجلان رمزين، والكتب الثلاثة دائرة كبرى لدرسنا اللغوي في مجال (الألفاظ اللغوية) في أصول رجال المذهب، ومن أجل هذا رسمنا لعملنا عنوانه الآتي:

" مباحث الألفاظ في أصول الحنفية دراسة في كتاب: التلويح في كشف حقائق التنقيح".

وهي دراسة ستنطلق - لا ريب - من الرجلين والكتب الثلاثة إلى أعمال الأصوليين الآخرين من الحنفية بالإيضاح الذي سيفك الغوامض، ويضئ الزوايا المعتمة في مشكلات الوضع اللغوي للألفاظ عندهم، وقد قرّ قرارنا على جعلها - بعد هذه المقدمة - في تمهيدين، وأربعة أبواب استوعبت عشرة فصول، وخاتمة صغيرة، وثبت مصادر ومراجع، وتحديدا لمجرى هذا الدرس نصفه في هذا الموضع بالعنوانات المجردة الآتية:

• المقدمة.

• التمهيد الأول: الرجلان والكتب الثلاثة.

• التمهيد الثاني: من اللغة إلى طريقة الحنفية في أصول الفقه.

• الباب الأول: وضع اللفظ للمعنى في الدرس الأصولي.

• الباب الثاني: استعمال اللفظ في موضوعه.

• الباب الثالث: اللفظ بين ظهور معناه وخفائه.

• الباب الرابع: كيفيات دلالة اللفظ على موضوعه.

• الخاتمة.

• ثبت المصادر والمراجع.

 

وإذا كنا قد سردنا عنوانات الفصول... في (ثبت المحتويات) آنفًا، فان إضاءة جنباتها باختصار ضرورية في هذا العرض، فقد تضمن أول التمهيدين كلامًا موجزًا على البخاري التفتازاني في حياتيهما وآثارهما العلمية، وبخاصة: (التنقيح / والتوضيح / والتلويح)، قبل الكلام في الآخر على منهج الحنفية في الدرس الأصولي بشكل عام، وفي مباحثهم اللغوية بشكل خاص، وقد كانت مباحثهم تلك - وما زالت موصوفة بأنها (طريقة الحنفية) في مقابلة (طريقة الجمهور) من الأصوليين، وهي بهذا الاعتبار (خاصة في عامة)، وهذه الحالة سبب من الأسباب التي حملتنا على إفشاء هذه الدراسة منذ البدء.

 

وكان من معطيات التأمل في مقولات البخاري التفتازاني والأصوليين الحنفية الآخرين أن يستقل الباب الأول لدينا بدراسة (وضع اللفظ للمعنى في الدرس الأصولي) مقسمًا من ثلاثة فصول، جرى تقسيم الألفاظ فيها على عام وخاص ومشترك ومؤول في المجرى العام للباب كله، بدءًا من مفهوم اللفظ (الخاص) وأقسامه في الفصل الأول، وقد انطلقنا فيه من المفهوم لغة واصطلاحًا، قبل الشروع في الكلام على الأمر والنهي والمطلق والمقيد، وتصدر كلامنا على (الأمر) النظر في مدلول جذر (أ.م.ر) وصولًا إلى دلالات صيغة فعل الأمر، بما تنطوي عليه من مقاصد الإلزام من عل، والائتمار بالأمر، وتكرار فعله، وتردده بين الفور والتراخي، ومن ثم كان الكلام على صغية (النهي)، وعلى الإطلاق والتقييد في خطابي الأمر والنهي ختامًا للفصل.

 

وقد توزع كلامنا في الفصل الثاني على مفهوم (اللفظ العام) من اللغة إلى الاصطلاح أيضًا مشفوعا بتحليله إلى (عام صيغة) و(عام معنى)، وفي الأول جرى بسط القول في المفرد المحلى بـ (أل)، والنكرة، والنكرة في موضع الشرط المثبت، والنكرة الموصوفة كما بسطناه في الثاني على (أي / ومن / وما / وكل / وجميع) بوصف هذه المنظومة اللفظية عامة المعنى، وكان ختام الباب فصل ثالث عقدناه بعنوان (المشترك والمؤول) استوفينا فيه أيضًا المشترك مفهومًا ونوعًا وحكمًا، فضلًا عن إيضاح مفهوم (المؤول) في آخر البحث.

 

أما الباب الثاني فقد عقدناه بعنوان: (استعمال اللفظ في موضوعه)، ووزعناه في ثلاثة فصول أيضًا، اختص الأول منها بـ( الحقيقية) مفهومًا وأنواعًا من شرعية ولغوية وعرفية، وما كان منها مرتجلًا أو منقولًا، واختص الآخر بـ (المجاز) مفهومًا وأنواعًا على النحو نفسه من التحليل، وذلك ببيان وضعه وضرورة وقوعه في الكلام، وعلاقته بالاستعارة أو اجتماعه بالحقيقة أحيانًا في الدلالة على مراد مختلف فيه بعينه، وختمنا الباب بفصل ثالث تكلمنا فيه على استعمال اللفظ في موضوعه (صريحًا أو كناية) بعد أن كان في الفصلين السابقين حقيقة أو مجازًا وكان أنواع الألفاظ هي الأربعة المذكورة بالتعاقب لدينا لا غير، أو هكذا هي في حدود ما تصوره الفكر الأصولي وصوره.

 

وقد أنشأنا الباب الثالث بعنوان: (اللفظ بين ظهور معناه وخفائه) موزعًا في فصلين، اشتمل الأول منهما على أربعة ألفاظ تمثل مراتب الظهور، والثاني على أربعة أخرى تمثل مراتب الخفاء، والألفاظ الثمانية في مراتبها الثمان على التوالي هي: (الظاهر / والنص / والمفسر / والمحكم / والخفي / والمشكل / والمجمل / والمتشابه). وحين يكون (الظاهر) ظاهرًا في الدلالة على معناه بحيث لا يعتوره في ذلك أي خفاء، ومثله (النص)، فإن (المفسر والمحكم) مختلفان عن المذكورين تمام الاختلاف، وفي معرض دراستنا للمفسر اشتغل التفسير على بيان ما فيه نوع خفاء، ليرقى إلى شيء من ظهور الظاهر ونصية النص، كما اشتغل على تحقيق الزيادة ظهور على (نصية النص)، وإلا فهو باق على حاله في المرتبة الثالثة من مراتب الظهور، كما يبقى (المحكم) في المرتبة الرابعة منها، ولهذا أولاه علماء القرآن الكريم والمفسرون كلامهم الواسع عليه في بيان ما احتملوا أنه المقصود بمصطلحه اللفظي الوارد في القرآن.

 

ومن البدهي أن تسلمنا المرتبة الرابعة المذكورة إلى المراتب الأربع الأخرى للخفاء، حيث الخفي والمشكل والمجمل والمتشابه، ولا ضرورة لدينا هنا للكلام على (الخفي) لدلالة مصطلحه على حقيقته مباشرة ومثله (المشكل) الراسف في إشكاله لما يقع منه من الغموض، أو الاستعارة البديعة أو الدقة في المعنى، ويناظره في هذه المآتي الإشكالية ماعده الأصوليون (مجملًا) لكونه غريبًا أو محتملًا لمعاني متساوية في التبادر إلى فهم السامع، أو منقولًا من معناه الظاهر إلى معنى مبهم أراده الناقل، ويأتي (المتشابه) في آخر منظومة الخفاء، ومن أجل هذا أخذ ما أخذه (المحكم) من عناية علماء القرآن الكريم والمفسرين أيضًا، فقد وقفوا على مصطلحه اللفظي الوارد في القرآن، وبسطوا فيه القول، ولكنه بقي موغلًا في تشابهه على الأفهام مردودًا إلى المقصد الإلهي به في أي موضع من مواضع وروده.

 

وانعقد الباب الرابع لدينا بعنوان: (كيفيات دلالة اللفظ على موضوعه) منشعبًا في فصلين، جرى الكلام فيهما على ما عده الأصوليون من الألفاظ (نصًا) في موضوعه، بعد توطئة شرحنا فيها مفهوم (النص) المراد في هذا الباب وكانت قسمتنا للفصلين على (عبارة النص وإشارته) في الأول، و(دلالة النص واقتضائه) في الثاني، وكان المراد بالأوليين الدلالة اللفظية المباشرة على الموضوع، ومن ثم الدلالة الذهنية غير المباشرة عليه في الفصل الثاني.

 

وأقول بعد هذا وقد بدات بنفسي في أول هذه المقدمة، وانتهيها في آخرها - أن عملي هذا ليس أكثر من محاولة في الدرس بذلت لها وفيها غاية ما أستطيع، وأعترف بأنها أضنتني وأجهدتني بعقادة مضمونها وكثرة الآراء والأقوال الواردة فيها، ولكنها أمتعتني ونفعتني منفعة كبيرة، لا أحدها بحدود، ولا أتكلم عن مصادرها ومراجعها فهي كثيرة، قرأت منها ما قرأت حتى استقام لدي بناء هذه الأطروحة في موضوعها الأصولي الدقيق، ولولا فضل الله -تعالى- وتوفيقه، وأنفاس الطيبين من أهل العلم، ومنهم أستاذي المشرف الدكتور عبد الوهاب محمد علي العدواني - نفع الله به - لما استقام، ولا دق، ولا تحرر، فللكافة - وأدخل فيه المكتبيين والطابعين - أجزل الشكر، وأطيب الذكر، والله الموفق للصواب إنه نعم المولى، ونعم النصير.

 

الخاتمة:

لم يدر في خاطري - وقد قاربت الفراغ من العمل في هذه الأطروحة - أن تكون خاتمتي لها عودة عليها بالتلخيص، وكيف ألخصها تلخيصًا شافيًا كافيًا ومادتها مفروشة في أربعة أبواب كبيرة، ضمت عشرة فصول، وينفتح كل باب على مجرى كبير خاص مستقل بضروراته وأغراضه، وكما تستقل جداول فصوله في داخله، كل منها بضرورته وغرضه أيضًا، فهي لا تلتقي إلا حيث تصور للقارئ جدوى المجرى الكبير الذي تفرعت منه، والمجاري الأربعة تعطينا صورة مفصلة عن (الدرس اللغوي) الذي نهض به الأصوليون بعامة - و الحنفية منهم خاصة - في دوافعه وأهدافه ونظريته و تطبيقه، على انسجام مع مقاصد اللغويين تارة، أو على اختلاف معها تارة أخرى، لأن الغاية لديهم ليست التحقيق والتحليل اللغويين بل الضبط والتوجيه الشرعيين، لكي ينفتحوا بالشريعة على حياة تكليفية تضبطها الألفاظ، بما يجري التكاليف الشرعية بيسر وسلامة ووضوح، ومن ثم تسلم حياة المكلف من أوشاب الجهل بالشريعة في هدي الأصول والفروع التي اهتم بها الفقهاء اهتمامًا بالغًا، لكونهم أرباب السياسة الشرعية ورؤوس التقليد في المجتمع المسلم.

 

ومن أجل هذا دقت مداخل الأصوليين في الدرس اللغوي للألفاظ، إلى حد لا تضارعه مداخل اللغويين أنفسهم، ومنجم هذا التباين - لا ريب - من اختلاف وظيفة كل من الفريقين في الحياة، وإن كانوا يصطلحون في كثير من الأحيان على الجري في أشواطهم الفكرية المتطابقة، قبل أن يتأخر اللغوي ويتقدم الأصولي في تعميق الفكر وصولًا إلى هدفه الشرعي مستفيدًا من كل معطيات العلوم اللغوية التي تخدمه من الوضع إلى المعجم والصرف والنحو والبلاغة والدلالة، ولهذا جاء درسهم اللغوي للألفاظ مكتنزًا بالمعارف التي يستغني عنها في تأسيس (الألفاظ الشرعية) على محرزات من العلوم المشار إليها، وحسبنا إننا أطرنا هذا التصور، لنعده هنا النتيجة الكبرى لعملنا في هذه الأطروحة المتواضعة بجهدنا الإنساني فيها والحقيقة بالقراءة والفحص والتقويم لما تقدمه إلى الدرس اللغوي من فائدة في بابها، لا ندعي أنه جديد، ولكنه مستحضر فيها بوعاء حديث، ومنهج واضح، وخطة مرسومة، ولغة مناسبة، ولعلها تخلص للدارس اللغوي بلفت نظره إلى ضرورة دراسة (علم الوضع)، نعني: وضع الألفاظ لمعانيها، فمنه انطلق الأصوليون أول ما انطلقوا في عملهم ذي الوجهين لغويًا وشرعيًا.

 

والحمد لله في الختام كما كان في البدء إنه نعم المولى ونعم النصير.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

 

Abstract

Origin of utterances in Hanafi a study of the book

"Al-Talweeh fi kashk Hakik Al-Tankih"

 

Are writings, the first composed by "Sa’ad el-Deen Al-Taftazi", the second is writing by ((Al-Bukhari)), but infact they are intertwined, because the contents of the first writing contains the other.


We have chosen to make an analytieal study on "the origin of utteranaes" beejinning from the two man and three books the Hariafi that’ll uncover all the mysteries, and will remove the confusion about the lingual problems that they had.

 

We have decided to divide this study into two prefaces, four sections that fall into ten chapters.

And a small closing, and a list of Refrences.

 

The contants of the studies are as follows:-

• preface

• opening1: the two men and the three books.

• opening2: from lanuagse to Harafi method in fikh basics.

• Chapter ore:

• Chapter two: using the utterance in its position.

• Chapter three: the utterance: its, appeararee and implication.

• Chapter four: How the utterance leads into its meaning.

• (closing).

• Refrences.

 

That we have mentional the contents, it is necessary that we mention a brief explanation of them.


The first two contained a biography on "Al-Taftazi" and "Al Bukhar", and their scientific influences especially in (editing explanation)


The book talks as well about the hanafis’ method in oswi study in general, an their lingual studies in specefic.


Their studies are still described as (the Hanafis’ method) against the osulis’ method, in this sense the Hanafis’ method is considered (sepcific in general). This was one of the reasons that brought us to star this study.


To study the (Al-Taflazis’) and (Al-Bukharis’) opinions in this subject, we have divided the first chapter entilled (bringing the utterence to the meaning in the osuli study). Into three sections where utterances were categorized into general, specific, associate.


The chapter starts from specific utterance’s meaning language and as atorm befom talking about other subjects. The chapters talks first about "imperative", from the Arabic words roots (which means (to order). To its aspects.


The chapter then talk about the negative term, and the other subjects.

 

Chapter 2 talks about (what is an utterances. The general) starting from their meaning is words to their meaning as terms the general is divided into (term gneral) and (meaning general)


The third chapter, entitled "the utterance: it’s occurance and implication’s", is divided into two sections. The first are contained four terms which represent the degrees of utterance. The second section contained four terms also represents the degrees of implication.


Some of these are (the apparent, the explainer,...etc) the (apparent) are apparent in their meaning the explainer is not and the text the fourth degree has been widely noticed by Holy-Qwran scientists it has been studied also by those scientists in th Holy Quran and what foles it served in Holy Quran, and their studies extended greatly in this aspect, but still, some aspects of this degree are still unknown till now.


The fourth chapter of this book, entihed "How the utterance leads into it’s meaning" is spread into two sections, thee sections talked the terms that the osuli’s considered to bee a text subject.


The first section talks about ((the signs of the text)), the second talks about (aspects of a text) what is wanted to be conveyed in the first two terms is the lingual aspects of the subject, and the mental aspects of the subjects in the second chapter.

 

ثبت المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

د

تمهيدان

1

التمهيد الأول - الرجلان والكتب الثلاثة

2

التمهيد الثاني - من اللغة إلى طريقة الحنفية في علم أُصول الفقه

10

الباب الأول: وضع اللفظ للمعنى في الدرس الأصولي

14

توطئة

15

الفصل الأول - اللفظ الخاص: مفهومًا وأقسامًا

17

توطئة

17

مفهوم (الخاص) لغة واصطلاحًا

18

الأمر

20

النهي

28

المطلق والمقيد - مفهومًا ومدلولًا

33

الفصل الثاني - اللفظ العام مفهومًا وألفاظًا

38

المفهوم - لغةً واصطلاحًا

38

ألفاظ العموم

41

العام صيغة

41

العام معنى

56

الفصل الثالث المشترك والمؤول

69

توطئة

69

مفهوم المشترك

71

الحكم

74

الوقوع

76

مفهوم المؤول

78

الباب الثاني استعمال اللفظ في موضوعه

82

توطئة

83

الفصل الأول الحقيقة مفهومًا وأنواعًا

87

المفهوم لغة واصطلاحًا

87

الأنواع

91

الحقيقة الشرعية

93

الحقيقة اللغوية

100

الحقيقة العرفية

101

المرتجل والمنقول

104

الفصل الثاني - المجاز مفهومًا وأنواعًا

107

المفهوم لغة واصطلاحًا

107

وضع المجاز

111

ضرورة المجاز

114

الأنواع

120

علاقة المجاز بالاستعارة

129

الجمع بين الحقيقة والمجاز

134

الفصل الثالث - الصريح والكناية

137

الباب الثالث اللفظ بين ظهور معناه وخفائه

145

توطئة

146

الفصل الأول - ألفاظ مراتب الظهور

148

الظاهر

148

النص

152

المفسر

157

المحكم

168

الفصل الثاني - ألفاظ مراتب الخفاء

186

الخفي

168

المشكل

174

المجمل

182

المتشابه

188

الباب الرابع - كيفيات دلالة اللفظ على موضوعه

197

الفصل الأول - النص عبارته وإشارته

198

توطئة

198

العبارة

199

الإشارة

208

الفصل الثاني - النص دلالته واقتضاؤه

215

الدلالة

215

الاقتضاء

222

الخاتمة

228

المصادر والمراجع

230

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شرح الاسم الموصول(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف الاجتهاد لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جداول من كتاب (مباحث في علوم القرآن) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في كتاب مباحث في علم الجرح والتعديل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب "مباحث المفاضلة في العقيدة"(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثا كتاب (مباحث التفسير) لأبي العباس أحمد بن محمد الرازي بتحقيق حاتم القرشي.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تعريف بكتاب مباحث في التفسير الموضوعي(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • مباحث الإعجاز البلاغي للقرآن في كتب دلائل النبوة حتى نهاية القرن الخامس الهجري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر قاعدة (إعمال الكلام أولى من إهماله) على مباحث فحوى الدلالات عند الأصوليين (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإعاقة العقلية: مفهومها - أسبابها - بعض متلازماتها (مباحث في التربية الخاصة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب