• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء

عامر عبدالله نجم الجُمَيليّ

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية الآداب
التخصص: التأريخ القديم
المشرف: أ.د. عامر سليمان إبراهيم
العام: 1427هـ- 2006م

تاريخ الإضافة: 19/7/2022 ميلادي - 19/12/1443 هجري

الزيارات: 6122

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المعارِفُ الجُغرافيّة عِندَ العِراقيّينَ القدماءِ

 

المقدِّمة

يُعدّ العراق الموطن الأول لأقدم المفاهيم الجغرافية، فعلى أرضه وضعت أقدم خريطة معروفة للعالم في الحضارات القديمة، كما خَلّف لنا العراقيون القدماء أقدم خريطة زراعية في تأريخ حضارة الانسان رُسمت عليها حقول زراعية ومجموعة من جداول الري والقرى والطرق على النحو الذي تُرسم فيه خرائطنا الحديثة، وتُعد هذه الخريطة أقدم ما وصل الينا من المفاهيم الجغرافية القديمة، يعود تأريخها إلى ما قبل أكثر من 3500 سنة وهي توضح طراز الحياة الريفية القديمة وكيفية تنظيم جداول الري وتثبيت ملكيات الحقول الزراعية والقرى. كما أن هناك خريطة طوبوغرافية وضعت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد عثر عليها في منطقة كركوك أبرز ما فيها أنها تشير إلى الاتجاهات الجغرافية من شمال وشرق وغرب أما الجنوب منها فقد ثُلم القسم الذي كانت الكتابة عليه. وفي دراستنا لمضامين النصوص المسمارية المكتشفة في بلاد الرافدين، نجد معلومات جغرافية غزيرة يمكن أن تكون أساسًا لما عرف فيما بعد بعلم الجغرافية. إذ تؤكد هذه النصوص أن العراقيين القدماء عٌنوا بتدوين بعض المفاهيم الجغرافية ولكن بأسلوبهم الخاص، فرسموا الخرائط للمدن والأراضي، وحددوا الأبعاد والاتجاهات الأربع، وثبتوا أسماء المدن والبحار والأنهار وإلى غير ذلك من المعلومات التي تقع ضمن حقل الجغرافية، ومما تجدر الإشارة اليه هنا، أن هذه المعلومات تعد معلومات أكثر صدقًا ودقة من غيرها من المعلومات التي ذكرت في النصوص حيث أنها لا تحتمل المبالغة أو الخيال إلا بقدر محدود جدًا وأنها تعكس تصور العراقيين القدماء عن مواقع المدن ومراكزها بالنسبة لبعضها البعض وبالنسبة إلى الأنهار والبحار والجبال وتثبيت المسافات، فضلًا عن بعض الحقائق الأخرى ذات العلاقة، ولم تكن تهدف بأية حال من الأحوال إلى الإعلام.

 

ولمّا كانت المعارف الجغرافية في الحضارات القديمة كالمصرية واليونانية والرومانية والصينية والهندية والعربية الإسلامية تحظى باهتمام كبير من لدن الباحثين المحدثين عامة والمؤرخين والجغرافيين بشكل خاص. لذا جاء هذا المجهود المتواضع ليكمل الخطى على الطريق الذي اختطته لنا نخبة من الباحثين، وليسد فراغًا نشعر بوجوده في المكتبة العربية الجغرافية. ويأتي التصدي لهذا الموضوع استكمالًا للجهود العلمية التي تناولت المعارف والعلوم الإنسانية الأخرى إلى جانب العلوم الصرفة في حضارة بلاد الرافدين القديمة. وتأكيدًا على أهمية الدراسات الجغرافية للباحث في الآثار والتأريخ لاستكمال رسم الصورة اللازمة للأحداث التاريخية وتفسير طبيعة النتاجات المادية للإنسان. ومن الضروري الإشارة إلى أن (المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء) موضوع دراستنا، وما كتب عنه لا يشكل سوى إشارات عابرة جاءت متناثرة في المصادر التي تناولت بعض أوجه وعناصر الحضارة العراقية القديمة إلا أننا نجد أيضًا أن من الموضوعية بمكان أن نقر بوجود روّادٍ أجانب وعرب سبقونا في هذا المجال، أسهموا في إنارة الطريق وتحديد معالمه سواء أكان منهم مَنْ ألّف كتبا أم أنجز أبحاثًا متخصصة في هذا الحقل، ونشير في هذا المقام على سبيل المثال لا الحصر إلى جهود الباحثين ادزارد Edzard وشتينكلر Steinkeller ولاندزبيركر Landsberger وكوتزه Goetze وليفاين Levine وكيسلر Kessler وزادوك Zadok وروليك Rollig وروشيل Russell وهاوكينس Hawwkins وكريسن Grayson وباربولا Parpola ونعمت نجاة Nemet - Nejat ومن الباحثين العرب فاروق الراوي ونائل حنّون وخالد الناشف وغيرهم غير أن الملاحظ على جميع مؤلفات وأبحاث أولئك الباحثين أنها لم تأت إلا على بعض جوانب الجغرافية ولم تغطّ جميع مقومات الفكر الجغرافي العراقي القديم. وكان الاهتمام والتأكيد في هذه الدراسات كلها منصبًا على جانبين من جوانب المعرفة الجغرافية وهما فن رسم الخرائط Cartography قديمًا والمواقع الجغرافية وقوائم الأسماء الجغرافية بما فيها الجغرافية التأريخية، وهذان الاتجاهان في الدراسات الجغرافية أنسب إلى بدء معارفنا وتحديثها عن الجغرافية والمعرفة الجغرافية قديمًا، بينما نرى أن بعض المفاهيم الجغرافية الأخرى عند العراقيين القدماء كفروع الجغرافية البشرية والطبيعية ومنها علم أشكال الأرض (الجيموروفولوجيا) وملامح سطح الأرض (الطوبوغرافيا) وغيرها من المظاهر الجغرافية لم يسلط عليها الضوء بشكل مناسب فبقيت يكتنفها الغموض.

 

إن الآفاق المبكرة للفكر الجغرافي العراقي القديم، قد اتّخذ منذ البداية اتجاهين رئيسين، الاتجاه الأول التصق بالأرض والاتجاه الثاني، ظل شاخصًا نحو السماء. ويمكن تسمية الاتجاه الأول على ضوء المبادئ الأولى للفكر الجغرافي، بالجغرافية، والاتجاه الثاني، بالفلك والتنجيم وعلى ضوء ذلك ستكون متابعتنا لتطور الفكر الجغرافي متابعة للاتجاهين وما يتضمنان من أفكارٍ فرعية، ففي مجال الجغرافية تركز اهتمام العراقيين القدماء على أمور عديدة منها ما ورد ضمن الأسس المشتركة للحضارات القديمة ومنها ما اختصت به الحضارة العراقية القديمة أما في مجال الفلك فقد قسموا الليل والنهار إلى 12 ساعة والأسبوع إلى سبعة أيام فضلًا عن مساهمتهم الفعالة في إرصاد تسجيل شروق وغروب كوكب الزهرة مع الشمس ومحاولاتهم لرصد مواقع النجوم المختلفة.

 

وطبّق الكتبة العراقيون القدماء منهجًا يعكس ثوابت أصالة الفكر الجغرافي العراقي القديم في دقّة المشاهدة وصِدق الملاحظة وبراعة اختيار المعايير العلمية السليمة لرسم الخرائط التي ساعدت على تقدّم العلم وأفادَ العالمَ منها. وقد أضاف العراقيون القدماء مادة غزيرة من المعرفة الجغرافية بحكم اتساع أفقهم الجغرافي وطبيعة معتقداتهم الدينية كما تدل على ذلك نصوصهم كقصة الخليقة البابلية وملحمة كلكامش والنص الذي اصطلح عليه الباحثون المعاصرون بجغرافية شرّوكين (سرجون) الأكدي والحوليات الملكية الاشورية ومخططات بعض الرحلات ومساراتها وقوائم أسماء المواقع الجغرافية ونصوص الإرصاد وكتاب الفلاحة وغيرها.

 

ومن هنا ومن أجل تقديم صورة واضحة عن هذه المعارف جاء اختيار هذا الموضوع للبحث، وقد آثرنا اعتماد منهج التحقيق البلداني لبعض المواضع المجهولة الموقع، والتحليل اللفظي للمفردات والمصطلحات الجغرافية باللغتين السومرية والأكدية ومحاولة مضاهاة بعضها بمفردات عربية كلّما أمكن ذلك، لما لهذا المنهج من مزايا في التعاطي مع هذه الدراسة، إيمانًا مِنا بأن الدراسة لا تقتصر فقط على سرد الروايات والنصوص المسمارية بمضامينها المختلفة، بل حاولنا مناقشة وتفسير عدد من المفاهيم ذات العلاقة إلى جانب تحليل أسبابها وتخريجها بغية الوصول إلى استخلاص النتائج وما أفرزته الدراسة من مظاهر للفكر الجغرافي العراقي القديم. فضلًا عن تبني منهج المدرسة العراقية[1]في كتابة أسماء المواقع الجغرافية وأسماء الاعلام بالحرف العربي ولا سيما أسماء الملوك العراقيين القدماء التي وردت محرّفة قليلًا في التوراة. لتتفق مع النطق الأكدي وكما وصلتنا في النصوص المسمارية وإيمانًا منّا بأن كِلا اللغتين الأكدية والعربية هما غُصنان من دَوحَةٍ واحدة ويعودان لذات الأرومة وهي اللغة العاربة (السّامِيّة) الأم.

 

واقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها إلى خمسة فصول:

ضم الفصل الأول اتجاهات الفكر الجغرافي العراقي القديم وآفاقه وقد اشتمل على رؤية العراقيين القدماء لـ نشأة الكون ومعرفة الاتجاه وتنظيم الوقت والتقويم وقياس المسافات فضلا عن الرِّحلات وَسِعَة الأفق الجغرافي.

 

أما الفصل الثاني فقد تصدى لدراسة فروع الجغرافية التي عرفها العراقيون القدماء وقد تم استعراض أهم هذه الحقول منها: الجغرافية الطبيعية وفروعها المهمة مثل: الجغرافية الفلكية والرياضية وعلم أشكال الأرض (الجيمورفولوجي) وملامح سطح الأرض (الطبوغرافيا) والمناخ والأنواء الجوية، والجغرافية البشرية وَعَرّجنا على أهم جوانبها والتي من بينها: الجغرافية الاجتماعية والثقافية والجغرافية السياسية وجغرافية الاستيطان (النمط الريفي والنمط الحضري) وجغرافية المدن والجغرافية التأريخية والجغرافية الاقتصادية بفعّالياتها وأبعادها الأربعة، وهي: الجغرافية الزراعية، والصناعية وجغرافية النقل والتجارة والجغرافية الاقليمية. في حين تناول الفصل الثالث اهتمام القوم برسم الخرائط والمخططات، فقد عرفوا أنواعًا من الخرائط والمخططات اشتملت على المواضيع الآتية: الخرائط التي تبين المُلكية أو التفصيلية (الكادسترالية) - والخرائط الزراعية وتلك التي تٌبيّن ملامح سطح الأرض (الطوبوغرافية) ومن بينها التضاريس إلى جانب خرائط المدن والمدن المخططة أو التصميم الاساس للمدن وللوحدات البنائية فضلًا عن خريطة العالم البابلية والخرائط الفلكية. وألقى الفصل الرابع الضوء على القوائم المعجمية الجغرافية التي خلّفها الكتبة العراقيون القدماء والتي ضمت قوائم بأسماء المدن والأقاليم والبلدان والجبال والبحار والأنهار والقنوات والمعابد والأقوام والشعوب شَكَّلت ما يمكن تسميته في مصطلحات العصر بـ (الأطلس) لمواقع عديدة من منطقة الشرق الأدنى القديم.

 

وعالج الفصل الخامس الحِسّ الجغرافي على المخلّفات والأعمال الفنية الأثارية التي وفّق فيها الفنان والنحات العراقي القديم في تمثيل مشاهد البيئات الطبيعية المختلفة وطبوغرافيتها ومظاهرها الجغرافية الأخرى، وقد عُزّز الفصل بأشكال وألواح تبينّ نِتاج العراقيين القدماء في هذا المجال. وقد تطرقت الدراسة إلى تأثير الفكر الجغرافي العراقي القديم في الفكر الجغرافي عند الأمم الأخرى. واستكمالًا للفائدة فقد أعد الباحث كشافًا بالمفردات الجغرافية باللغتين السومرية والأكدية، التي وردت في نصوص الآداب الجغرافية عند العراقيين القدماء، فضلًا عن جداول خاصة بالوحدات الجغرافية والاقليمية، والعلامات المسمارية الدّالّة ذات البعد الجغرافي، وأخرى لآلهة المظاهر والظواهر الجوية الجغرافية. ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى الأستاذ الدكتور عامر سليمان الذي تفضل بالإشراف على هذه الدراسة، فقد كان لجهوده وتوجيهاته القيمة الأثر الكبير في تقديم هذه الدراسة وإنجازها على هذه الصورة، كما أن واجب الوفاء يُحتِمّ عليّ أن اسجل شكري وامتناني للأساتذة في قِسمَيّ الاثار والدراسات المسمارية وأخص منهم بالذكر الأستاذ الدكتور علي ياسين أحمد، والأستاذ خالد سالم إسماعيل رئيس قسم الدراسات المسمارية والأستاذ المساعد الدكتور حسين ظاهر حمود رئيس قسم الآثار، والدكتور فوزي يونان منصور من قسم الجغرافية في كلية التربية والأستاذ المساعد الدكتور يوسف جرجيس الطوني من مركز دراسات الموصل/ جامعة الموصل لما أبدوه من ملاحظات علمية أغنت البحث.

 

ومن الله التوفيق.


الخاتمة والاستنتاجات

شكّل هذا البحث ميدانًا لدراسة أحد أهم المواضيع الحضارية في تأريخ بلاد الرافدين القديمة وهو المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء وقد تم تسليط الضوء على أهم مقوماتها وجوانبها وفروع الجغرافية التي عرفوها، ونعرض بإيجاز في خاتمة هذا البحث أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، التي من الممكن إجمالها بما يأتي:

1. إن شيوع المصطلحات الجغرافية ولاسيما تلك التي تخص الطوبوغرافيا والمناخ والمفهوم الاقليمي، دليل على إرساء الحجر الأساس لإقامة علم الجغرافية لاحقًا.

 

2. على الرغم من ربط العراقيين القدماء لتصورهم عن الكون ونشوءه، بالآلهة، إلا أن ذلك التصور يشوبه الكثير من المفاهيم الواقعية، كتقسيمهم لقشرة الأرض إلى ثلاث طبقات، والسماء إلى سبع طبقات وغيرها.

 

3. تحقق من الكشوف الجغرافية الحديثة صحة ما ذهب إليه البابليين من أن اليابسة محفوفة من جميع جهاتها بالماء، كما يتجلى ذلك في خريطة العالم البابلية التي خلفوها لنا، ومن تصورهم للأرض بهيئة نصف كرة مقلوبة أو قبّة طافية في المحيط.

 

4. أما عن الأفق الجغرافي، ومعرفة الأرض، فقد شمل الأفق الجغرافي في حضارة بلاد الرافدين القديمة، مناطق واسعة من الشرق الأدنى القديم عن طريق التجارة والفتوح الخارجية والأسفار، فقد عرفوا شمال الجزيرة العربية وشرقها بما فيها من شواطئ على الخليج العربي ومنها دلمون (البحرين) ومكان (عُمان)، ومصر وبلاد الشام والأجزاء الجنوبية من بلاد الأناضول وبلاد الميديين والبارسو (الفرس) وبلاد العيلاميين (شمال إيران وجنوب غربها) وبلاد الأورارتيين (أرمينيا وأذربيجان) ومعظم السواحل الشرقية للبحر المتوسط بما فيها اليونان وجزيرتا قبرص وكريت.

 

5. وفي مجال معرفة الاتجاه فقد قسموا الأرض إلى أربع جهات أساسية وعرفوا البلاد التي تقابل هذه الجهات.

 

6. أبرز البحث تعاطي العراقيين القدماء مع أغلب حقول الجغرافية الرئيسة مثل الجغرافية الإقليمية والبشرية والطبيعية والفلكية، إلى جانب فروعها الثانوية مثل جغرافية السكان والجغرافية السياسية والتأريخية والاقتصادية، أما في مجال معارفهم للمناخ فخير مثال على ذلك هو ما خلفوه لنا من مصطلحات كثيرة ومفاهيم ونصوص تخص الأنواء الجوية كنصوص الأرصاد، وأخرى خاصة بمواعيد الزرع والحصاد، مثال على ذلك النص الذي اصطلح عليه الباحثون المعاصرون بـ كتاب الفلاحة من مدينة نفّر، زد على ذلك معارفهم بما يسمى بالانقلاب الشتوي والصيفي، وتناولهم لأهم عناصر المناخ كالحرراة والأمطار وأحوال الفصول والرياح والعواصف والزوابع والأعاصير والفيضانات والطوفان والمسطحات المائية والجفاف والملوحة وشحة المياه أو وفرتها والأنواء والجو والغيوم والضباب وكثافته والثلج والبَرَدْ وحرارة الجو أو برودته والعيون والمياه الجوفية ومياه العمق العذبة.

 

7. أثبتت الوقائع المدونة والمخلفات المادية والمباحث الأثارية مصداقية الرأي القائل بأثر التبدلات المناخية في سير الأحداث التاريخية.

 

8. كما لابد لنا من الإشارة إلى إيلاء العراقيين القدماء لمظاهر سطح الأرض ومعالمه (الطوبوغرافيا)، عناية كبيرة فقد وصفوا لنا الجبال والسهول والصحارى والمسطحات المائية والأنهار والبحار ودونوا قوائم بأسمائها. فضلًا عنما تركوه من منحوتات جدارية تصور تلك الجبال والأهوار والبحار والأنهار والشلالات وغيرها.

 

9. أما في مجال تخطيط المدن فلا مجال للشك في إحراز العراقيين القدماء قصب السبق في هذا المجال، الذين عنوا ببناء المدن من عصور ما قبل التأريخ ومطلع فجره. ودليلنا على ذلك أقدم القرى والمدن وأكثر من ذلك عثور المنقبين على خرائط من العصر البابلي القديم لمدينتي نفّر وسُبار اللتين ضمتا أهم مرافق ووحدات المدينة.

 

10. أما في مجال الجغرافية الفلكية والرياضية، فقد تناولت دراساتهم ونصوصهم جوانب متعددة ارتبطت بحياتهم اليومية، وفي مقدمة ذلك حساب الوقت الذي كان هدفًا من أهداف الحضارات القديمة جميعًا، سعت لتحقيقه منذ بداياتها الأولى. ولعل أهم إنجاز توصلوا اليه في هذا المجال هو تقسيم الليل والنهار إلى اثنتي عشرة ساعة والأسبوع إلى سبعة أيام، وإرصاد تسجيل شروق وغروب كوكب الزهرة مع الشمس، ومحاولة لرصد مواقع النجوم المختلفة.

 

11. ومن النتائج المهمة الأخرى التي أفرزها البحث أن من بين المعارف الجغرافية التي اعتنت بها الحضارة العراقية القديمة هي رسم الخرائط والمخططات، إذ يعود تأريخ أول الخرائط المؤكدة والتي عُثر عليها في بلاد الرافدين إلى العصر الأكدي (2371 - 2230ق.م) وهي بذلك تسبق أقدم خريطة مصرية معروفة بحوالي ألف سنة. والملاحظ أن العراقيين القدماء قد حافظوا على خصائص مشتركة في لغة الخريطة - التي تعد من أهم عناصر أصالة الحضارة العراقية القديمة - عِبر آلاف السنين ونبغوا في هذه اللغة من خلال الجوانب الفنية البارزة الاتية:

1. رُسِمَت المدن والمعسكرات والميادين بشكل دوائر كاملة  أو مربعة  .

 

2. رُسِمَت البلدان بشكل مستطيل أو بيضوي .

 

3. رُسِمَت الجبال بشكل أقواس أو ما يشبه قشور السمك

 

4. رُسِمَت الجزر على هيئة مثلثات كما في خريطة العالم البابلية، وربما كانت تمثل هذه المثلثات الأنطقة المناخية للأقاليم السبعة.

 

5. مُثّلت الأنهار والقنوات بهيئة خطين متوازيين متموجين  والطرق بهيئة خطوط مستقيمة متوازية

 

6. وضِعت الكتابات داخل الرموز

 

7. وضِعت بابل التي كانت عاصمة للدولة البابلية في مركز الخارطة: وهذا تقليد خرائطي (كارتواكرافي) سار عليه رسامو الخرائط (الكارتوكرافيون) من الفينيقيين واليونان والصينيين والعرب فيما بعد، ولا تزال تعتمده مؤسسات رسم الخرائط في العالم.

 

12. كما زودنا الكتبة العراقيون القدماء بالعديد من النصوص المعجمية Lexical Texts التي احتوت على قوائم أسماء جغرافية تمثل البلدان والأقاليم والمدن والأنهار والبحار وربما استخدمت تلك القوائم كدليل للرحلات التجارية أو للأمور الإدارية أو العسكرية.

 

وما يلاحظ أيضًا أن هناك تشابهًا في أسماء المدن والمواضع الجغرافية القديمة أو تكرارها في هذه القوائم وانعكاسها ما بين شمال بلاد الرافدين وجنوبها، أو حتى خارج بلاد الرافدين. ومثلت تلك القوائم ما يمكن تسميته بمصطلحات العصر بـ (الأطلس) لمواقع عديدة في الشرق الأدنى القديم. ولعل أرقى ما توصل اليه الكتبة القدماء في هذا المجال تلك النصوص التي عالجت غزوات البلدان.

 

وربما توصلت الدراسة إلى تحقيق بلداني لمواقع بعض المدن الواردة في قوائم أسماء المدن الجغرافية ولا سيما القائمة التي وصلتنا من نينوى وتحديدًا من مكتبة الملك آشور - بان - ابل (آشور بانيبال)، مثل مدينتي كراش - كراثا - (تل موسي) بالقرب من ناحية زمّار وسورو نوراني (الزرّاعة أو الناعورة) = ماء الناوران شمال شرق نينوى والتي سكتت عن تحديد مواقعها المصادر الحديثة ذات العلاقة.

 

13. كما لاحظت الدراسة أيضًا أنه كان لإسهامات سكان بلاد الرافدين القديمة في مجال الفكر الجغرافي أثره الكبير لدى الأمم الأخرى كالفينقيين واليونانيين الذين اقتبسوا من دون شك معلوماتهم من مفاهيم سكان بلاد الرافدين الجغرافية، ولاسيما في مجالات نشأة الكون ورسم الخرائط والمعارف الخاصة بالمناخ فضلًا عن الجغرافية الفلكية وغيرها.

 

14. ومهما يكن من أمر، فقد حقق الفكر الجغرافي العراقي القديم إنجازات مفيدة، تلفت النظر وتستحق - بكل تأكيد - التقدير، وكيف لا وهذه الإنجازات هي إسهام صادق وخلاصة فكر ذكي، فجّره حسّ جغرافي يقظ مع عدم إهمال عامل الدعم الحضاري العريق وقيمته، الذي أيّد هذا الاجتهاد الجغرافي وظاهَرَهُ، وهو ينكبّ على أداء دوره الوظيفي. وليس من قبيل الموافقة أن تكون هذه الإنجازات لبنات سوية في بنية الفكر الجغرافي القديم وقاعدتها العريضة. بل وليس من قبيل الموافقة أيضًا أن تُحدِّد الإضافات العراقية القديمة، التي أسفر عنها الاجتهاد الجغرافي معالم الطريق التي سارت فيها مسيرة الفكر الجغرافي القديم في سبيلها السوية. ولكن المؤكد بالفعل أن هذا كله كان وليد الإنجاز الحضاري، في حضن الاستقرار في سهول الرافدين.

 

ABSTRACT

Cuneiform texts from ancient Iraq confirm the fact that ancient Iraqis had been interested in Geography and that their knowledge of Geography had been documented by them in their own style. They drew maps of cities and territories, determined distances, fixed the four cardinal points, located names of cities, seas and rivers; let alone diverse other information subsumed under the Geographical domain. Needless to mention the fact that this sort of Geographical information is more precise and reliable than other data coming out from other similar sources. Being so, is mainly due to the fact that those texts are unimaginative and only partially exaggerated. Moreover, ancient Iraqi scribes employed a peculiar approach which reflects the originality of ancient Iraqi Geographical thought that has its manifestations in the accuracy of observation, skill of choice of sound scientific criteria for drawing the maps which contributed to the scientific knowledge and man’s progress, as well as in the quanture of Geographical literature that testifies to their broad Geographic horizon and mythological outlook.


Tackling this topic comes as a complement to the scientific scholarship on Iraqi civilization encompassing both humanities and pure science in ancient Iraq, and, at the same time to bring into spotlight the significance of Geographical studies to the scholars of archaeology and history for such studies help dovetail historical events and facilitate the interpretation of various artifacts. However, we have to stress the fact that the scope of our thesis does largely encompass widely scattered references that only touched upon ancient Iraqis’ Geographical Knowledges in the course of tackling some other major topics of ancient Mesopotamian civilization.

 

The thesis is accordingly divided into five chapters:

The First Chapter encompasses the ancient Iraqis perception of the formation of the universe, knowledge of orientation, chronology and chronograph, distance measurement, itineraries and the breadth of the Geographic horizon.


The Second Chapter tackles the various Geographical disciplines navigated through by Ancient Iraqis such as Regional Geography, Demography, Nature Geography and cosmic Geography or astrology besides sub -branches of Geography as National Geography, political Geography, Historical Geography, and Economic Geography. As for their knowledge of climatology suffice it to mention the kaleidoscopic panorama of terms and concepts Negarding meteorology in texts dealing with such subjects as astronomy (star observation),timing of planting and harvesting, knowledge of timing of planting and harvesting, knowledge of climatological element such as temperature, precipitation, seasonal shifts, wind movements, storms, tempests, hurricanes, floods, the deluge, water, bodies, draught, salinity, water scarcity, water profusion, meteorology, weather shifts, clouds, fog density, snow and hail, coldness, chilliness, heat of weather, water springs, subterranian waters and sweet underground water.


Ancient Iraqis had also cared for land’s terrain, the so named Topography to which they paid a great attention for we find in their texts reference to various lands features such as their description of mountains, plains, deserts, water courses, rivers, seas besides their provisions of names denoting these geographical features. Their sculpture and relief also project mountains, marshes, seas, falls and rivers, etc.


The Third Chapter entitled “Interest of the Ancient Mesopotamians in maps and Charts’ Drawing”, deals with the various cartographic concerns of Ancient Iraqis as they were acquainted with various kinds of maps and schetches which included property or detailed maps termed as cadastra, Agricultural maps, Topographic maps, city maps, Foundation-plan maps besides the Babylonian World Map and astrological maps.


The Fourth Chapter entitled “The Geographical Lists”, expounds these lists which have been left to us by the Mesopotamian scribes and which provide lists of names of the cities, regions, countries, mountains, seas, rivers, channels, temples, tribes and nations formulating what we may term as an Atlas of many sites of the Ancient Near East.


The Fifth Chapter tracks Geographical perceptions in the Mesopotamian works of art, for the ancient Iraqi artist succeeded in representing various natural scenery which projects the natural environment, the topography and lands’ Geographical features. The chapter is supplemented by figures and plates showing the contribution of ancient Iraqi artists to this domain.


This chapter is conclude by reference to the impact of the ancient Mesopotamians Geographical thought on the Geographical thought of other nations such as Greek and Phoenicians. To end with, the researcher added the further benefit of providing a list of the Geographical terms in Sumerian and Akkadian as mentioned in the texts on Geographical Literature of the Ancient Iraqis besides tables of the Geographical and Regional entities, Sumerian Geographical signification signs and Meteorological Geographical deities.


It emerges from the discussion we advanced so far that Iraq is the cradle of the most ancient Geographical studies and Civilizations.

 

ثبت المحتويات

الموضوع

الصفحة

ثبت المحتويات

أ-د

قائمة مختصرات المصادر

هـ-و

قائمة مختصرات الرموز العامة

ز

المقدمة

ح-ك

الفصل الأول

اتجاهات الفكر الجغرافي العراقي القديم وآفاقه

1-46

أولًا: العناية بمسألة خلق السموات والأرض

1-5

ثانيًا: معرفة الاتجاه

5-11

ثالثًا: معرفة قياس الزمن (تنظيم الوقت والتقويم)

12-22

رابعًا: قياس المسافات وأدب الرحلات

22-44

أ. قياس المسافات

22-29

ب. أدب الرحلات

29-44

خامسًا: سعة الأفق الجغرافي

44-46

سادسًا: رسم الخرائط والمخططات

46

الفصل الثاني

فروع الجغرافية التي عرفها العراقيون القدماء

47-164

أولًا: الجغرافية الطبيعية

47-77

1. الجغرافية الفلكية والرياضية

49-50

2. علم أشكال الأرض (الجيموروفولوجيا)

51-55

- ملامح سطح الأرض (الطوبوغرافيا)

56-62

3. علم المناخ

62-77

ثانيًا: الجغرافية البشرية

77-156

1. الجغرافية الإجتماعية والدراسات السكانية

77-78

- جغرافية القوميات والمجموعات البشرية وطبائع الشعوب

78-86

- الجغرافية اللغوية والثقافة والجاليات الأجنبية

86-92

- جغرافية الأديان والمعتقدات

92-94

- التحولات السكانية

94

أولا: الترحيل والتوطين الجغرافي والتغييرات السكانية (الديموغرافية)

94-96

ثانيًا: جغرافية الإحصاءات وتعداد السكان

96-97

2. الجغرافية السياسية

98-104

3. جغرافية الاستيطان (الريفي والحضري)

104-106

4. جغرافية المدن

160-115

5. الجغرافية التأريخية

115-123

6. الجغرافية الاقتصادية

124-156

أ. الجغرافية الزراعية

124-130

- الجغرافية الحيوانية

131-133

ب. الجغرافية الصناعية

133-140

جـ. جغرافية النقل والتجارة

140

- طرق النقل

140-141

- الطرق البرية

141-145

- الطرق النهرية

145-146

- وسائط النقل

146

- وسائط النقل البري

146-149

- النقل النهري

149-150

- وسائل النقل النهرية

150-152

- جغرافية التجارة

153-156

ثالثًا: الجغرافية الإقليمية

157-164

الفصل الثالث

رسم الخرائط والمخططات

165-211

الخريطة لغة واصطلاحًا

165

دوافع ظهور علم الخرائط والمخطّطات وابتكارها

166

الأصالة في صناعة الخريطة العراقية القديمة

166-169

الخريطة في النصوص المسمارية

169-171

أ. خرائط المُلكيّة -التفصيلية- (الكادسترالية)

171-181

ب. الخرائط الزراعية

181

- خريطة منطقة نُفّر

182

ج. الخرائط التي تبين التضاريس (الطوبوغرافية)

183

1. خريطة تمثل أرباض (الريف المحيط) بمدينة كرسو (تلّو حاليًا )

183-184

2. كسر أخرى لخرائط من كرسو (تلّو)

185-186

3. خريطة مدينة نوزي (كاسور)

187-189

4. خريطة منطقة الفرات

189-190

5. خريطة من بابل

190

د. خرائط المدن

191

1. خريطة مدينة سِبّار

191-192

2. خريطة مدينة نُفّر

192-194

3. خريطة مدينة بابل

194

4. خريطة منطقة نُفَّر - أ -

195

5. خريطة ثانية لمدينة (بابل) أو (نُفَّر) - ب -

195

6. خريطة مدينة الوركاء

195-196

هـ. خرائط المدن المخططة (خرائط التصميم الأساس)

196-197

و. خرائط التصميم الأساس للوحدات البنائية

198-204

ز. خريطة العالم البابلية

205-210

ح. الخرائط الفلكية

211

الفصل الرابع

القوائم المعجمية الجغرافية

212-299

تشابه أسماء المدن واختلاف مواقعها

213

أ. ملاحظات على كسرة من قائمة الوركاء الجغرافية من الفترة القديمة

215-216

ب. ملاحظات على قائمة أبو الصلابيخ الجغرافية

217-218

ج. ملاحظات على قائمة تل حرمل الجغرافية

218-219

د. ملاحظات على قائمة نُفَّر الجغرافية

219-230

هـ. ملاحظات على قائمة نينوى من مكتبة الملك آشور - بان - أبلِ (آشوربانيبال)

220-224

كِسرة من قائمة الوركاء الجغرافية

225

قائمة (أبو الصلابيخ) الجغرافية

226-231

قائمة كِش الجغرافية

231-238

قائمة تل حرمل الجغرافية

239-250

قائمة نُفّر الجغرافية

251-256

قائمة بأسماء قنوات (ثنائية اللغة)

257-261

قائمة بأسماء بلدان وأنهار (ثنائي اللغة)

262-263

قائمة ثنائية اللغة (سومرية-أكدية) لمواقع جغرافية من مدينة آشور

264-268

قائمة معجمية بالمقاطعات الآشورية من مكتبة الملك الاشوري آشور-بان-أبلِ (آشور بانيبال)

269-279

الفصل الخامس

الحس الجغرافي على المخلّفات والاعمال الفنية الآثارية عند الفنان العراقي القديم

300-322

- أثر الفكر الجغرافي العراقي القديم في الفكر الجغرافي عند الأمم الأخرى

320-322

الخاتمة والاستنتاجات

323-326

الملاحق والجداول

327-500

-جدول وحدات قياس الطول

327

-خرائط حديثة

328-330

-جدول الوحدات الجغرافية الاقليمية

331-338

-قائمة بآلهة المظاهر الجغرافية والظواهر الجوية

339-341

-قائمة العلامات المسمارية الدّالّة ذات البعد الجغرافي

342-344

-مسرد بالمفردات الجغرافية السومرية والأكدية وما يقابلها باللغة العربية

345-359

-مواقع جغرافية وردت في النصوص المسمارية من مختلف العصور التاريخية

360-500

ثَبتٌ المصادر والمراجع العربية والمعربة والاجنبية Bibliography

501-516

ثَبتٌ المصادر والمراجع العربية والمعربة

501-510

ثَبتٌ المراجع الأجنبية

510-516

ملخص الأطروحة باللغة الإنكليزية

A - C



[1] وهي إنجازات ومساهمات يحاول ترسيخها الأستاذ الدكتور عامر سليمان عضو المجمع العلمي العراقي والأستاذ في قسم الآثار/كلية الآداب جامعة الموصل منذ 30 سنة في مجالي التاريخ والآثار وهي في طريقها إلى التطبيق في عموم الجامعات العراقية والمؤسسات الأكاديمية إن شاء الله.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • معرفة الله أشرف المعارف(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الاسم المعرف بإضافته إلى معرفة من المعارف الخمسة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المصطلحات الجغرافية في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الموافقات الصوتية اللهجية والإقليمية الجغرافية بمنطقتي البيض وتلمسان للبيئة اللغوية العربية القديمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوضعية - المشكلة ودورها في بناء التعلمات الجغرافية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مشاهير علماء المسلمين في الجغرافية(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • من إنجازات المسلمين في علم الجغرافية(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • المعالم الجغرافية بين التصانيف القديمة والخرائط الحديثة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • غزو واغتصاب إفريقيا.. أكذوبة الاكتشافات الجغرافية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معرفة الله ونبيه ودين الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب