• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية

أمال بوخريص

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: الجزائر
الجامعة: جامعة الجيلالي ليابس بلعباس
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. قادة عقاق
العام: 2012 - 2013 م

تاريخ الإضافة: 7/7/2021 ميلادي - 27/11/1442 هجري

الزيارات: 7059

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية


المقدمة:

تُعَدُّ الظاهرة اللغوية ظاهرة إنسانية عامة، عَرَفها الإنسان منذ القدم، فعمل على تطويرها لتتلاءم مع حاجاته وتلبي متطلباته، ويعتبر حقل اللسانيات التطبيقية (linguistiquetappliquée) - العلم المتفرع عن اللسانيات العامة - المجال الخصب الذي احتواها بالدراسة والتحليل، حيث عالج كثيرًا من قضاياها التي طرحتها اللسانيات العامة ولم تفصل فيها.

 

ولعل إشكالية التكنولوجيا ودورها في تطوير طرق تدريس وتعليم اللغات القومية أو الأجنبية واحدةٌ من أبرزها، حيث باتت اللسانيات التطبيقية - ولا سيما حقل تعليمية اللغات - تطرحها بشدة وإلحاح على المختصين؛ لإيجاد حلول لكثير من القضايا التعليمية المعاصرة، والتي ما كانت لِتُطرحَ في أزمنة خلت؛ لسبب بسيط ألا وهو عدم وجود التكنولوجيا الآنية المعقدة في تركيبها، البسيطة في استعمالها؛ لأن الغاية منها التعميم والتسويق والاستفادة، وكل عنصر من هذه العناصر المنفعة فيه مرتبطة بالأخرى؛ إذ إن التعميم لن يتحقق إلا بالتبسيط، كما أن التسويق ينشأ بالاستثمار، الذي يضمن النجاح للطرفين -المنتج والمستهلك-، أما الاستفادة فإنها تتحقق من خلال التدريب والممارسة.

 

وللإشارة فإن موضوعنا هذا الموسوم بـ: "أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية" يصنَّف ضمن مجال اللسانيات التطبيقية، حقل تعليمية اللغات، حيث نشأ هذا المجال كما أشارت كتب اللسانيات الحديثة في رحاب اللسانيات العامة؛ ذلك أن ما طرحته من مواضيع في إطار التنظير، حتَّم عليها إيجاد علم آخر يهتم بإخضاعها إلى التطبيق الميداني وإدخالها حيز التجريب.

 

ونتيجة لهذا كلِّه تفرعت اللسانيات التطبيقية إلى عدة حقول، لكل منها أعلامه واهتماماته وخصائصه ومواضيعه وإشكالاته. ومن باب التذكير فإن تصنيف هذه الحقول لا يلغي البتة إمكانية إحداث تعاون بينها؛ لأن كلًّا منها يكمل الآخر وإن اختلف عنه، وإن الموضوع الذي اخترناه للدراسة والبحث لخيرُ دليل على ذلك، حيث إننا حاولنا توحيد جهود علماء النفس وعلى رأسهم سكينر مع علماء اللغة، وتطبيقها في مجال تعليمية اللغات؛ بغية الوصول إلى صورة حقيقية عن أهمية استخدام مبادئ التعليم المبرمج في تصميم مواقع تعليم اللغات.

 

وعليه؛ فقد حاولنا في هذا البحث المتواضعِ طرحَ جملة من الإشكالات، فرضتها علينا تحدياتُ القرن الحادي والعشرين، التي باتت واضحة المعالم على جميع الأصعدة، والقطاع التعليمي واحد منها، بدءًا بالمدرسة ووصولًا إلى الجامعة، والمتمثلة في ما مدى إمكانية إسهام التعليم المبرمج في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية؟ بالإضافة إلى محاولة كشف الحجب عن إسهامات العالم سكينر في ذلك، وهل يمكن لمواقع الإنترنت أن تمتص هذا النقص؟ وهل تحظى اللغة العربية في تعليمها عن طريق المواقع الإلكترونية بنفس الميزات التي تتمتع بها اللغات الأخرى وعلى رأسها الإنجليزية؟

 

وللإشارة فقد حتَّم علينا هذا الطرح تشكيل صورة جديدة عن مفهوم التعليم والتدريس وحقيقتهما معًا، أين أخذت عناصر العملية التعليمية تتبنى أدوارًا جديدة تختلف كل الاختلاف عن الأدوار الكلاسيكية السابقة؟ فأصبح ينظر للمتعلم على أنه العنصر الفعال في سير العملية التعليمية؛ لأنه أصبح باحثًا عن الحقيقة والمعرفة، وما المعلم أو المدرس إلا موجِّهان ومقوِّمان لقدراته المعرفية، وهو بذلك لم يعد عنصرًا سلبيًّا في العملية التعلمية، وبتغيير هذه الفكرة تغيَّرت معها الحقيقة الكامنة وراء كل واحد منهما، لتعطي بذلك بصمة جديدة من أجل تحقيق تعليم فعَّال للغة، والفاعلية لا يمكن تحقيقها بعيدًا عن الإثارة والتشويق ومراعاة الفروق الفردية التي يوفرها التعليم المبرمج للغات باستخدام البرامج المنسوخة على (cd أو dvd) أو مواقع الإنترنت التعليمية اللغوية.

 

كل هذه المعطيات تثبت حاجتنا الماسَّة لمثل هذه المواضيع، ودورها الكبير في إيجاد حلول لإشكالات كثيرة مطروحة في مجال التعليم في مراحله المختلفة، كتلك المتعلقة بأهمية الوسائل البيداغوجية والمناهج التعليمية في النهوض بمستوى متعلمي اللغة العربية، وكذا دور كل عنصر من العناصر التعليمية ووظائفها، وغيرها من المواضيع التي باتت تشكل عائقًا كبيرًا أمام التقدم في العملية التعليمية عمومًا، واللغوية خصوصًا، حيث توسم كثير منا في التعليم المبرمج والإنترنت لتقديم حل جزئي لبعض الإشكالات التعليمية اللغوية الاجتماعية كانت أو النفسية أو العقلية أو غيرها، فتساءلنا بدورنا في هذا العمل عن فاعلية ذلك.

 

وهو ما حاولنا الإجابة عنه في هذه الرسالة، إلى جانب محاولة معرفة حظ اللغة من هذه النظرة الجديدة الفعالة في العملية التعليمية اللغوية، وعن مدى إمكانية توفيرنا لها تكنولوجيات حديثة، وتدريب أبنائنا عليها للنهوض بمستوى تدريسها للناطقين أو غير الناطقين بها، فنحقِّق لهم بذلك راحة نفسية تليق بحاجاتهم، وسنهم، ومقامهم، ومقالهم، أثناء تعلمهم اللغوي داخل الصف أو خارجه، فننتج فردًا ناطقًا باللغة العربية، متمكنًا من استعمالها وتوظيفها في المجالات المختلفة: سياسية كانت أو علمية أو ثقافية وغيرها؛ لأن اللغة هي الحامل المادي للأفكار الإنسانية على تنوُّعها.

 

ولعل بعضًا من هذه الأسباب والدوافع، هي التي دفعت أيضًا كثيرًا من الباحثين والدارسين إلى طرح الموضوع أو جزء منه في مؤلَّفاتهم، التي جاءت في عناوين مختلفة، بينما تطرَّق إليه بعضهم الآخر في خضم حديثه عن تكنولوجيا التعليم أو أنماطه، في حين تحدَّث آخرون عن بعض حيثياته؛ لاهتمامهم بأبحاث سكينر وإسهاماته الكبيرة في التأسيس للتعليم المبرمج.

 

ولأن الموضوع في أساسه غربيُّ الأصلِ؛ تنوَّعت هذه الروافد بين عربية مترجمة وناقلة، وأجنبية مؤسسة ومؤطرة، وهي بمثابة دراسات سابقة تقدَّمت علينا في طرحه والتمهيد له، نذكر منها: كتاب سكينر "تكنولوجيا السلوك الإنساني"، ورمزية الغريب في كتابها "التعلم- دراسة نفسية تفسيرية توجيهية"، وموريس دونمولان في كتابه "التعليم المبرمج"، وهو كتاب مترجم، وماري ريشال (Mare Richelle) في كتابه "B.F.Skinner ou le péril béhavioriste".

 

وللإشارة فقد كان لبعض المجلات الفضل الكبير في تقريبنا من الموضوع؛ كمجلة اللغة العربية الصادرة عن المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، ولا سيما في بعض أعدادها الخاصة، كتلك الصادرة سنة 2005 تحت عنوان "اللغة العربية في تكنولوجيا المعلوميات - تطور واعد وتطوير متواصل".

 

ومما لا شك فيه أن كل موضوع يختاره الباحث، إلا وتدفعه إلى ذلك جمـلة من الأسباب والحاجات، فكان وراء اهتمامنا بهذا العنوان ما يلي:

• خصوبة الموضوع، وقابليته للتطبيق على اللغات عامة، واللغة العربية خاصة.

 

• وفرة المصادر والمراجع بلغات مختلفة، مما سمح لنا بالتنويع في روافدنا العلمية.

 

• غيرتنا على اللغة العربية وما آلت إليه؛ نتيجة شعورنا الدائم بالعجز والنقص.

 

• عدم قدرة برامجنا التعليمية اللغوية وفق المناهج الكلاسيكية في زماننا هذا، على امتصاص النقص الفادح في تعليم لغتنا، سواء من حيث إعداد المادة التعليمية، أو التكفل بالأعداد المتزايدة لأبنائنا وبناتنا في مختلف الأطوار، أو تجاوز إشكالية الفروق الفردية، التي باتت تشكل تحدِّيًا وعائقًا ملموسًا أمام المعلمين والمدرسين، خصوصًا في ظل الإصلاحات الجديدة بقطاع التربية والتعليم بالجزائر.

 

• حقُّنا في الاستفادة العلمية والميدانية والتقنية من خبرات الدول المتطورة، المستخدمة للتكنولوجيا في مجال التعليم عامة، وتعليم اللغات خاصة.

 

• وأخيرًا فإن السبب القويَّ الآخر الذي حفزنا على اختياره، هو رغبتنا في مواصلة البحث في موضوعنا، الذي كنا قد قدمناه لنيل شهادة الماجستير - بغية تعميق المعارف والتدقيق فيها -، والذي جاء بعنوان: "فاعلية الحاسوب في ترقية تعليم اللغات - دراسة في ضوء اللسانيات التطبيقية وتعليمية اللغات" بجامعة وهران، قسم اللغة العربية وآدابها، السنة الجامعية 2004/2005، تحت إشراف الدكتور أحمد حساني.

 

وللإجابة عن الأسئلة السابقة التي لخصت إشكالية البحت، اتبعنا خطة قوامها ما يلي:

المدخل عنوناه بـ: "سكينر بيرس فريدريك (الرجل والباحث)"، تطرقنا فيه إلى حياة سكينر الشخصية والعملية بإسهاب؛ لأنه يمثل في عملنا هذا الشخصية الرئيسة التي تناولنا أفكارها بالطرح والتحليل والنقاش.

 

وجاء بعده مباشرة الفصل الأول بعنوان: "سكينر والمدرسة السلوكية"، حاولنا فيه الإحاطة بأهم النظريات السيكولوجية في التعلم وفق ما يخدم موضوع تعلم اللغة، فابتدأناها بنظرية المنعكس الشرطي لباڤلوڤ، ثم نظرية ثورندايك المعروفة باسم: "التعلم بالمحاولة والخطأ"، لتأتي بعدها نظرية التعلم الإجرائي لسكينر، وتبعناها بالحديث عن نظريات تعليمية سلوكية أخرى؛ مثل نظرية واطسن وإيدوان غيثري وهل وغيرهم، لنختمها مباشرة بموازنة بين مجموعة من النظريات، كانت نظرية سكينر محورها الأساسي المشترك، نذكر منها: نظرية ثورندايك مع سكينر، ثم نظرية پاڤلوف وسكينر.

 

في الفصل الثاني المعنون بـ: "نظريات التعلم المعرفية"، تناولنا فيه بعضًا من النظريات المعرفية، استهللناها بنظرية النمو المعرفي لجان بياجيه، ثم "النظرية التوليدية التحويلية" لنوام تشومسكي، ثم ختمناها بـ: موازنة بين النظريتين السلوكية والمعرفية.

 

في آخر مرحلة تنظيرية جاء الفصل الثالث الموسوم بـ: "التعليم المبرمج للغات"، الذي تضمن ثلاثة محاور أساسية بدأناها بالحديث عن تكنولوجيا التعليم مفهومًا وتطبيقًا، ثم انتقلنا إلى محور استخدام الإنترنت في التعليم، فوقفنا عند عنصر العتاد فالاتصالات فالبرمجيات، لنتعرض إلى موضوع خدمات الإنترنت التي تقدَّم للمعلم والمتعلم للغات، وتوقفنا أخيرًا لنبين الفرق بين استخدام الحاسوب والإنترنت في تعليم اللغات.

 

بعد كل هذه العناصر يأتي المحور الثالث المعنون ب: "التعليم المبرمج للغات"، حيث عرفنا هذا النمط من التعليم، وبحثنا في أولى جذوره، ثم وقفنا عند دور سكينر في التأسيس له، كما وصفنا مراحل إعداد البرامج التعليمية، وتطرقنا إلى إشكال المادة المبرمجة، وأحصينا أنماطه - خطية وتشعبية؛ نسبة إلى سكينر وكراودر على الترتيب -، وذكرنا مبادئه، ثم ذكرنا الفرق بينهما، لنختمها بالحديث عن إيجابيات التعليم المبرمج وسلبياته بصفة عامة، ثم تطرقنا إلى دور المعلم والمتعلم في التعليم المبرمج للغات.

 

أما الفصل الرابع والأخير، فجاء تطبيقيًّا عنوناه بـ: "البرامج التعليمية الخطية السكينيرية - دراسة تطبيقية على بعض المواقع التعليمية اللغوية"، حيث عرضنا فيه برامج تعليمية من ثلاثة مواقع، واحد منها موجَّه للصغار، والآخران لغير الناطقين باللغة العربية والراغبين في تعلمها، وقد حاولنا في التطبيق الإجابة عن الأسئلة التي تمحورت حولها إشكالية البحث، لنلخص الإجابة عنها في الخاتمة، التي مثلت عصارة جهدنا وتفكيرنا وبحثنا وتطبيقنا في هذا الموضوع.

 

ليتبعها مباشرة ملحق للأعلام، سعينا فيه قدر الإمكان الإحاطة ببعض الشخصيات العلمية المذكورة بالمتن، وإن سقط أحدها عن القائمة، فنرد ذلك لسببين، هما:

• عدم الحصول على سيرتهم الذاتية.

 

• ورودهم في البحث عرضًا أثناء وصفنا لبعض التجارب، أو التطرق لبعض الشخصيات والمفاهيم.

 

وقد ختمنا العمل بقائمة للمصادر والمراجع متنوعة عربية وأجنبية، وفهرس للموضوعات المطروحة بالبحث.

 

ولسنا نجزم أو ندعي بهذا العمل الأسبقية، بدليل أن كثيرًا من المصادر والمراجع المعتمدة تناولت جزءًا من الموضوع أو ما يشبهه، بحكم أن التعليم المبرمج لا يصلح تطبيقه على تعليم وتعلم اللغات فحسب، بل يمكن الاستعانة به في العلوم الأخرى على اختلافها.

 

ولإتمام هذا العمل وتخريجه؛ انتهجنا جملة من المناهج تلاحمت فيما بينها وتوزعت في فصول العمل، هي: التقابلي، والوصفي، والموازنة.

 

ومما لا شك فيه أن كل عملِ بحث إلا وتعترض القائمين عليه جملةٌ من الصعوبات، ولعل من أهمها تكرار المادة العلمية في كثير من المصادر والمراجع على الرغم من تنوعها، بالإضافة إلى صعوبة التواصل مع الفئة الأجنبية المطبق عليها البرنامج التعليمي الثاني والثالث في الفصل الرابع من الرسالة؛ بسبب عدم معرفة نسبة كبيرة من المتعلمين للغة العربية، مما اضطرنا إلى الاستعانة باللغة الفرنسية أحيانًا، أو الترجمة عن طريق زملائنا الأساتذة من قسم اللغة الإنجليزية أحيانًا أخرى.

 

ونتمنى في الأخير أن يكون هذا العمل المتواضع شمعة تضيء لمن يريد الاهتمام بمثل هذه المواضيع. كما لا يفوتني أن أتقدم في هذا المقام إلى أستاذي المشرف الدكتور "قادة عقاق" بالشكر الجزيل والامتنان الكبير له؛ لتحملي طيلة خمس سنوات من البحث، وصبره الكبير على أخطائي المنهجية والمعرفية، له مني فائق الاحترام والشكر والتقدير، وجزاه الله عنا خير جزاء في جنة الخلد إن شاء الله.

 

وهران في 16 /2 /2013

الساعة: الثامنة والنصف مساءً.

 

فهرست المواضيع

الموضوع

رقم الصفحة

مقدمة

أ

مدخل: سكينر بيرس فريدريك (الرجل والباحث)

16

1 - سكينر بيرس فريدريك

18

أ / سيرته الذاتية والعلمية

18

• أعماله وإصداراته

21

ب / خدمة سكينر لعلم النفس واللسانيات

29

• اللسانيات النفسية أو علم النفس اللغوي؟

30

• مراحل تطور اللسانيات النفسية:

36

1. المرحلة الأولى: ما قبل السلوكية البنيوية

36

2. المرحلة الثانية: السلوكية البنيوية

37

3. المرحلة الثالثة: التكوين

39

4. المرحلة الرابعة: الاستقلال

41

5. المرحلة الخامسة: المرحلة العلمية المعرفية

43

الفصل الأول: سكينر والمدرسة السلوكية

46

• نظريات التعلم السلوكية

49

• نظرية الاشراط الكلاسيكي (باڤلوڤ):

52

أ / الإجراءات التمهيدية للتجربة

52

ب / تجربته

53

• مراحل تجربة باڤلوڤ.

55

1 / المرحلة الأولى:

55

2 / المرحلة الثانية:

57

3 / المرحلة الثالثة:

57

4 / المرحلة الرابعة:

57

ج / أهم المفاهيم في نظرية باڤلوڤ.

61

1* الاقتران

61

2* المثير

62

3* الاستجابة

64

4* الاضمحلال / الانطفاء

68

5* الكف

70

• تعليق:

71

1/ الكف الخارجي

71

2/ الانطفاء.

71

3/ الكف الفارق

72

4 / الكف الشرطي

72

5 / كف التأخير.

72

* ملاحظات عامة عن النظرية:

73

• نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ لثورندايك

75

* تجاربه

75

*خلاصة التجربة

77

• مراحل تجربة ثورندايك

78

1/ المرحلة الأولى:

78

2/ المرحلة الثانية:

79

3/ مراحل أخرى:

79

4/ المرحلة الأخيرة:

79

• قوانين التعلم التي صاغها ثورندايك

81

* القوانين الرئيسة

81

1 / قانون الاستعداد

82

2 / قانون التكرار (المران).

83

3 / قانون الأثر

86

* القوانين الثانوية

88

1/ قانون الانتماء.

89

2 / قانون انتشار الأثر.

89

3 / قانون تنوع الاستجابات

90

4 / قانون الاستقطاب.

92

5 / قانون الاتجاه

93

6/ قانون قوة العناصر

94

7 / قانون النشاط الجزئي (العناصر السائدة)

95

8 / قانون التمثل

96

*ملاحظات عامة عن النظرية.

97

• نظرية التعلم الإجرائي (سكينر).

100

أ / تجاربه.

102

1 * تجربته على الفأر:

103

2 * تجربته على الحمام:

106

* خلاصة التجربة

106

ب / إسقاطات تعليمية تربوية لهذه النظرية

108

ج / أهم المفاهيم في نظرية سكينر.

109

أولًا - أنماط التعلم عند سكينر:

109

1. رد فعل منعكس

109

2. التعلم الاستجابي

110

3. التعلم الإجرائي.

110

ثانيًا - توابع السلوك

112

• المثير.

113

• الاستجابة

114

• التعزيز

115

أ - أنواع المعززات الخارجية

117

ب - المعززات الداخلية

118

ج - إجراءات التعزيز.

118

• إيجابية

118

• سلبية

119

د - المعززات الأولية والثانوية

120

• العقاب.

121

أ - أنواع المثيرات

121

• المثيرات العقابية خارجية المصدر.

121

• المثيرات العقابية داخلية المصدر

121

ب - إجراءات العقاب

122

1 - إيجابي

122

2 - سلبي

122

ج - مبادئ استخدام والتعزيز

122

د - الفاعلية في التعزيز والعقاب.

124

ثالثًا - جداول التعزيز

124

* مقارنة بين جداول التعزيز الثابتة والمتغيرة للاستجابة والزمن.

126

رابعًا - السلوك اللفظي

127

* ملاحظات عامة عن النظرية

131

• نظريات سلوكية أخرى.

133

• مقارنة بين بعض هذه النظريات السلوكية

135

1 / بين ثورندايك وسكينر:

136

2/ بين پاڤلوڤ وسكينر:

139

الفصل الثاني: نظريات التعلم المعرفية

145

• نظرية النمو المعرفي (جان بياجيه).

148

أولًا: الابستيملوجيا التكوينية عند بياجيه

150

• أنواع الابستيملوجيا.

151

• الابستيملوجيا الميتافيزيقية:

151

• الابستيملوجيا الموازية للعلم:

152

• الابستيملوجيا العلمية:

152

• أنواع المعرفة:

153

* المعرفة الشكلية

153

* المعرفة الإجرائية

153

ثانيًا: نظرية بياجيه في النمو المعرفي.

154

1 - أنماط النمو عند الإنسان:

154

• النمو الاجتماعي.

155

• النمو الانفعالي

155

• النمو الأخلاقي

156

• النمو اللغوي

157

• التمثلات الدلالية وأساليب تحليلها عند بياجيه

162

• النمو العقلي.

164

2 - مراحل النمو المعرفي عند بياجيه:

165

أ - المرحلة الحسية الحركية.

167

ب - مرحلة ما قبل العمليات.

139

ج - مرحلة العمليات المادية.

171

د - مرحلة العمليات المجردة.

172

• عوامل النمو المعرفي عند بياجيه:

174

أ - النضج

174

ب - التفاعل مع العالم المادي

174

ج - التفاعل مع العالم الاجتماعي.

175

د - عامل التوازن.

175

• العمليات الأساسية في النمو العقلي:

176

أ - قدرة التنظيم

176

ب - التكيف:

177

* عملية التمثل:

177

* الملاءمة:

177

ج - كلية الإدراك:

178

• مستوى التعرف المبسط:

179

• مستوى التعرف المعقد:

179

• مستوى المدرك المعنوي أو النظري:

179

• النظرية التوليدية التحويلية (نوام تشومسكي)

180

• المرجعية الفلسفية والعقلية للنظرية التشومسكية.

182

أولا - موقف تشومسكي من البنيوية

183

ثانيا - خصائص اللغة كما يراها تشومسكي

185

ثالثا - ثنائيات تشومسكي:

187

أ / الكفاءة اللغوية والأداء الكلامي

187

ب / البنية السطحية والبنية العميقة

190

ج / التوليد والتحويل.

190

رابعا - النحو التشومسكي:

193

• مفهوم النحو عند تشومسكي.

193

• الكليات اللغوية عند تشومسكي

196

• الكليات المادية

196

• الكليات الشكلية

196

• الجملة عند تشومسكي

197

أ / جملة أساسية (النواة).

197

ب / جملة فرعية

198

* مقابلة بين النظريتين السلوكية والمعرفية.

199

الفصل الثالث: التعليم المبرمج للغات

207

أولًا: تكنولوجيا التعليم.

208

ثانيًا: استخدام الإنترنت في التعليم.

212

• العناصر المكونة للإنترنت في التعليم.

214

1 - العتاد:

215

أ / الحواسيب.

215

• وحدة الإدخال

215

• وحدة المعالجة

215

i. وحدة المعالجة المركزية.

216

* وحدة الحساب والمنطق.

216

*وحدة التحكم.

216

ii. وحدة التخزين الرئيسة

216

* الذاكرة الحية

216

* الذاكرة الميتة

216

• وحدة الإخراج.

216

ب / الملحقات الطرفية

216

2 - الاتصالات.

217

3 - البرمجيات

217

* برامج نظم التشغيل

218

* البرامج التطبيقية.

218

• خدمات الإنترنت لمعلمي ومتعلمي اللغات

218

أ/ البريد الإلكتروني.

219

ب / خدمات نقل الملفات.

220

ج/ خدمات المحادثة.

221

د / خدمة الويب

221

• الفرق بين استخدام الحاسوب والإنترنت في تعليم اللغات

222

ثالثًا: التعليم المبرمج للغات

223

• تعريف التعليم المبرمج

223

• جذور التعليم المبرمج

225

• دور سكينر في التأسيس للتعليم المبرمج.

226

• إعداد البرنامج التعليمي

228

• أشكال المادة المبرمجة

228

• أنماط برامج التعليم المبرمج

229

البرامج الخطية

230

• البرامج الخطية ذات الاختيار من متعدد

234

البرامج التشعبية.

234

* برنامج التمرين والممارسة

238

* برنامج التعلم الخصوصي

239

* برنامج المحاكاة

239

* برامج اللعب

239

* برامج حل المشكلات

239

الفرق بين البرامج الخطية والتشعبية.

240

• إيجابيات التعليم المبرمج

241

• سلبيات التعليم المبرمج.

245

• دور المعلم والمتعلم في التعليم المبرمج للغات.

247

الفصل الرابع: البرامج التعليمية الخطية السكينيرية - دراسة تطبيقية على بعض المواقع التعليمية اللغوية

250

الخاتمة

312

• ملحق الأعلام.

318

• قائمة المصادر والمراجع

343

• فهرس الموضوعات

361

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • التعليم المبرمج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القرائية نوع من التعليم المبرمج أو تكاد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طول زمن التعليم وأثره في تحصيل الملكة العلمية: الدرس الحديثي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر التفكير الغربي في مناهج التعليم للعالم العربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم وأثره في التنمية الاقتصادية(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب