• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الآراء الأصولية لابن الصباغ - دراسة مقارنة

خالد جاسم علي ياسين المشهداني

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة الإسلامية
الكلية: كلية الشريعة
التخصص: أصول الفقه
المشرف: أ.د. حسين مصطفى الجبوري
العام: 1430 هـ - 2009 م

تاريخ الإضافة: 19/2/2020 ميلادي - 24/6/1441 هجري

الزيارات: 11348

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الآراء الأصولية لابن الصباغ - دراسة مقارنة

 

مقدمة البحث:

الحمد لله الذي هدانا لأن نتعلم، ونطلع في قواعد الأصول ونتفهم، وأشهد أن لا إله إلا الله الذي مَنّ علينا بالإسلام، والإيمان، وأنعم، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله الذي اصطفاه علينا وأكرم، صلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلّم.

 

أمّا بعد:

فإنّ مما لا يخفى على أحد أن علم أصول الفقه قد وضعت قواعدُه وأصَّلت أصوله، وأنه لمن الصعب أن أدّعي التأصيل فيه، لكني أحاول جاهدًا أن أُبرز آراء واختيارات أصولية لعلم من أعلام أُمتنا الإسلامية.

 

وإنّ مما لا يخفى على أحد أن علم أُصول الفقه هو من أعظم علوم الشريعة؛ لما يحتوي من قواعد توصل المجتهد إلى استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها.

 

إن ابن الصبّاغ -رحمه الله- كان واحدًا من أولئك العُلماء الجهابذة الذين ألّفوا في علم أُصول الفقه، وترك لنا إرثًا أُصوليًّا تناول أكثره الزركشي -رحمهُ الله- إذ أنه ذكرَ معظم آراءه، في حين أن الكتب الباقية لم تذكر آراءه إلا نادرًا.

 

لقد كان السبب في اختياري هذا الموضوع بعد فضل الله جل وعلا، هو الدكتور أحمد عبّاس العيساوي، الذي أرشدني إلى هذا الموضوع، ومن ثم شجعني كثيرٌ من الأساتذة المختصين للبحث في الآراء الأُصولية؛ لأن البحث فيها يُمكِّن الباحث من طَرْق أغلب أبواب الأُصول.

 

إن استعراض الآراء الأصولية لابن الصبّاغ الأصولي الشافعي، وبيان من وافقه ومَن خالفه فيها يُعدُّ جهدًا متواضعًا في سبيل الله تعالى أولًا، وإعطاء أهل العلم حقوقهم وبيان مكانتهم العلمية ثانيًا، وبسبب أهمية هذا البحث، ومكانته في المكتبة الإسلامية وما يأخذه من حيز في محور الدراسات الأُصولية فيها، فقد جعلته خياري الأهم في البحث، ولكي يكون هذا البحث إسهامًا في إبراز الآراء الأُصولية في سفر مستقل لبيان المنزلة العلمية الكبيرة لابن الصبّاغ، رحمه الله.

 

وكانت طريقتي في البحث أنّي قمت بوضع عنوان لكل مسألة كان لابن الصبّاغ رأي فيها، ثم وضعت بعد العنوان رأيه في المسألة، وبعد ذلك قمت بتحرير محل النزاع في أغلب المسائل التي وجد فيها تحرير لمحل النزاع، ثم قمت بعد ذلك بذكر أقوال الأصوليين وبيان خلافهم مع الأدلة، ووضعت القول الأول من كل مسألة الذي هو موافق لرأي ابن الصبّاغ، ثم ذكرت الأدلة مع المناقشة، ثم ذكرت القول المختار في كل مسألة، وبعد ذلك ذكرت ثمرة الخلاف في أغلب المسائل.

 

وقد قسمت البحث في هذهِ الأُطروحة إلى مقدمة، وفصل تمهيدي وثمانية فصول وخاتمة.

 

تناولت في الفصل التمهيدي الكلام على حياة ابن الصبّاغ بشكل مختصر؛ لأن هناك من سبقني في الكتابة عنه، وهو الدكتور فلاح عبد الرسول الذي درس آراء ابن الصبّاغ الفقهية، وتناول حياة ابن الصبّاغ بتفصيل.

 

وقد جاء الفصل التمهيدي على نقاط، وهي:

أولًا: اسمه، ولقبه، وكنيته.

ثانيًا: ولادته.

ثالثًا: وفاته.

رابعًا: نشأته.

خامسًا: أُسرته.

سادسًا: حياته العلمية.

سابعًا: شيوخه.

ثامنًا: تلاميذه.

تاسعًا: مؤلفاته.

 

وأمّا الفصل الأول: فتناولت فيه فيما له علاقة بالتكليف، ومسائل الأمر والنهي، وقد جعلته في ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تناولت فيه آراء ابن الصبّاغ فيما له علاقة بالتكليف، وقد جعلته في أربعة مطالب:

تناولت في المطلب الأول: تعريف العقل.

وتناولت في المطلب الثاني: هل الدليل يطلق على القطعي والظني؟

وفي المطلب الثالث: الظن طريق الحكم.

وفي المطلب الرابع: هل وقع النقل في الأسماء الشرعية مطلقًا سواء تعلقت بأصول الإيمان أو فروعه، أو فروعه فقط.

 

وأمّا المبحث الثاني: فتناولت فيه آراءه في مسائل الأمر، وفيه تسعة مطالب:

تناولت في المطلب الأول: تعريف الأمر لغةً واصطلاحًا.

وتناولت في المطلب الثاني هل العلو أو الاستعلاء قيد في تعريف الأمر؟

وفي المطلب الثالث: المداومة على بعض المُباح هل تصيّره حرامًا؟

والمطلب الرابع: المندوب هل هو مأمور به؟

والمطلب الخامس: العبادة هي الطاعة لله.

والمطلب السادس: الأمر المطلق هل يقتضي المرة أو التكرار؟

وفي المطلب السابع: الآمر هل يدخل تحت الأمر؟

والمطلب الثامن: الأمر بالشيء هل هو نهي عن ضده؟

وأخيرًا المطلب التاسع تناولت فيه شروط محل الخلاف في تكرار لفظ الأمر.

 

وأمّا المبحث الثالث فكان في آراءه في مسائل النهي، وفيه مطلبان:

تناولت في المطلب الأول: تعريف النهي لغةً واصطلاحًا.

وفي المطلب الثاني: هل النهي يقتضي الفساد؟

 

وأمّا الفصل الثاني، فتناولت فيه آراءه في مسائل العام، وفيه أربعة مباحث:

تناولت في المبحث الأول: تعريف العام لغةً واصطلاحًا.

وفي المبحث الثاني: هل يجب العمل بالعام قبل البحث عن مخصص؟

وفي المبحث الثالث: (من وما) من ألفاظ العموم.

وفي المبحث الرابع تناولت: (أي) من ألفاظ العموم.

وفي المبحث الخامس: الجمع إذا دخلت عليه الألف واللام فهل من ألفاظ العموم؟

 

وأمّا الفصل الثالث، فتناولت فيه آراءه في مسائل التخصيص، وفيه أربعة مباحث:

تناولت تمهيدًا في تعريف التخصيص لغةً واصطلاحًا.

وتناولت في المبحث الأول: المقدار الذي لابد من بقائه بعد التخصيص.

وتناولت في المبحث الثاني: المجمل والمبين، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: التعريف بالمجمل والمبين.

المطلب الثاني: المشترك أيجب بيانه أم أنه يحمل على جميع معانيه؟

 

وأمّا الفصل الرابع، فتناولت فيه آراءه في مفهوم المخالفة، وفيه تمهيد ومبحثان:

تناولت في التمهيد: تعريف مفهوم المخالفة.

وفي المبحث الأول: مفهوم الشرط أيعد حجة أم لا؟

ثم تناولت في المبحث الثاني: حجية مفهوم العدد.

 

وأمّا الفصل الخامس، فتناولت فيه آراءه في النسخ، وفيه تمهيد وأربعة مباحث:

تناولت في التمهيد تعريف النسخ لغةً واصطلاحًا.

وكان المبحث الأول في وقت النسخ، وهو أن يدخل وقت المأمور به، لكنه ينسخ قبل فعله.

وفي المبحث الثاني تناولت إذا أبلغ الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالنسخ، ولم يبلغنا به، فهل يثبت حكمه بالنسبة إلينا قبل العلم به؟

وتناولت في المبحث الثالث النسخ بالإجماع.

ثم تناولت في المبحث الرابع النسخ بالقياس.

 

أمّا الفصل السادس، فتناولت فيه آراءه في مسائل السُنة النبوية الشريفة، وفيه اثنا عشر مبحثًا:

تناولت في المبحث الأول: هل التواتر علم ضروري أو نظري؟

وتناولت في المبحث الثاني: الفرق بين المستفيض والمتواتر.

وفي المبحث الثالث تناولت: تقسيم الخبر المتواتر.

وفي المبحث الرابع: عدم اشتراط إسلام نقله الخبر المتواتر.

ثم تناولت في المبحث الخامس: مسألة فيما يدل عليه خبر الواحد.

وتناولت في المبحث السادس: العلم الحاصل عن خبر الواحد.

وتناولت في المبحث السابع: مسألة التعديل بالمبهم.

وفي المبحث الثامن تناولت: هل تقبل رواية الفاسق المبتدع؟

وفي المبحث التاسع: مسألة زيادة الراوي الثقة إذا اتحد المجلس.

وتناولت في المبحث العاشر: مسألة إنكار الشيخ ما حدث به.

وفي المبحث الحادي عشر: مسألة إذا سكت الشيخ، وظن القارئ إجابته له، فهل يجب العمل به أو لا؟

وتناولت في المبحث الثاني عشر: مسألة المناولة المجردة عن الإجازة.

 

أمّا الفصل السابع، فتناولت فيه آراءه في مسائل الإجماع، والقياس، وجعلته في خمسة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الإجماع لغةً واصطلاحًا.

وفي المبحث الثاني: مسألة التابعي المجتهد هل يعتبر قوله في إجماع الصحابة إذا أدرك عصرهم؟

ثم تناولت في المبحث الثالث: اتفاق أهل العصر بعد اختلافهم.

 

وأمّا في المبحث الرابع فتناولت: بعض من قيود الإجماع السكوتي، وفيه مطلبان:

في المطلب الأول: هل من قيود الإجماع السكوتي أن يكون من مسائل التكليف؟

والمطلب الثاني: إذا انتشر قول التابعي، ولم يخالف، هل يُعد إجماعًا؟

وفي المبحث الخامس تناولت: إذا انقرض المجمعون على خلافهم، فقد حصل الإجماع منهم على أنّ الحق لم يخرج عن القولين، فهل لمن بعدهم الإجماع على أحد هذين القولين؟

 

أمّا الفصل الثامن، فتناولت فيه آراءه في مسائل القياس وفيه ستة مباحث:

تناولت في المبحث الأول: تعريف القياس لغةً واصطلاحًا.

وتناولت في المبحث الثاني: مسألة ثبوت اللغة في القياس.

وفي المبحث الثالث: تناولت قياس العكس.

 

وكان في المبحث الرابع: في شروط العلة، وفيه ثلاثة مسائل:

تناولت في المطلب الأول: من شروط العلة التأثير في الحكم، ففي أي موضع يعتبر تأثير العلة.

وفي المطلب الثاني: تخصيص العلة.

وفي المطلب الثالث: من شروط الفرع أن لا يكون الحكم فيه ثابتًا قبل الأصل.

ثم في المطلب الرابع: هل يجوز أن يجعل الاسم المجرد علةً للحكم؟

 

وتناولت في المبحث الخامس: مسالك العلة، وفيه ثلاثة مسائل:

كان في المطلب الأول في مسلك الشبه.

وتناولت في المطلب الثاني مسلك الدوران.

ثم تناولت في المطلب الثالث مسلك الطرد.

 

وتناولت في المبحث السادس: قوادح العلة، وفيه مسألتان:

تناولت في المطلب الأول سؤال عدم التأثير.

وتناولت في المطلب الثاني من أنواع القلب جعل المعلول علة والعلة معلولًا.

 

أمّا الفصل التاسع، فتناولت فيه مسائل الاستصحاب والاجتهاد والتقليد، وفيه مبحثان:

تناولت في المبحث الأول: آراء ابن الصبّاغ في مسائل من الاستصحاب، وفيه ثلاثة مطالب:

تناولت في المطلب الأول تعريف الاستصحاب لغةً واصطلاحًا.

وفي المطلب الثاني تناولت مسألة استصحاب الحكم الثابت بالإجماع في محل الخلاف.

ثم تناولت في المطلب الثالث مسألة النافي للحكم هل يلزمه الدليل؟

 

أمّا المبحث الثاني، فتناولت فيه: آراءه في الاجتهاد، وفيه ثلاثة مطالب:

وتناولت في المطلب الأول مسألة هل يجوز الاجتهاد من غير الأنبياء في زمانهم؟

وتناولت في المطلب الثاني مسألة هل يقال لنبي أو مجتهد: احكم بما شئت إذا علم أنه لا يختار إلاّ الصواب؟

ثم تناولت في المطلب الثالث مسألة المفتي إذا علم جنسًا من العلم هل يجوز له الإفتاء؟

تناولت في المطلب الرابع مسألة إذا بلغ المكلف رتبة الاجتهاد ولم يجتهد، فهل له أن يقلد غيره؟

وتناولت في المطلب الخامس مسألة إذا اختلف على المكلف جواب المجتهدين، فأي الأقوال يؤخذ به؟

ثم تناولت في المطلب السادس مسألة إذا استفتى عالمًا في حكم فأفتاه، ثم حدث له حكم مثله، فهل يؤخذ بالحكم الأول، أو يحتاج إلى حكم ثاني؟

 

وقد أنهيت هذا البحث بخاتمة أوجزت فيها ما توصلت إليه من نتائج، ثم وضعت فهرسًا للآيات القرآنية، وآخر للأحاديث النبوية الشريفة، ثم فهرسًا لتراجم الأعلام، وأخيرًا وضعت فهرسًا لقائمة المراجع والمصادر.

 

أمّا المنهج الذي اتبعته فهو يقوم على ما يأتي:

1) الترجمة لكل كتاب أو مصدر يأتي ذكره لأول مرة، ثم عند استخدامه ثانية أكتفي بذكر اسم الكتاب والصفحة فقط.

2) لم أتبع ترتيب المصادر حسب تاريخ الوفاة لأصحابها وذلك لغرض السهولة والوضوح في عرض المسائل.

3) قدمت في ترتيب الأقوال عرض المذهب الأقدم، فبدأت بالمذهب الحنفي ثم المالكي ثم الشافعي ثم الحنبلي.

4) قمت بنسبة الآيات إلى سورها وتخريج الأحاديث الواردة في الأُطروحة.

5) قمت بالترجمة للأعلام الواردة أسماؤهم في الأطروحة.

6) اعتمدت على المصادر القديمة، وكذلك الحديثة، وبعض الرسائل الجامعية.

7) قمت بدراسة آراء الإمام ابن الصبّاغ، فيما يخص موضوع أُصول الفقه، والتي ذكر أغلبها الزركشي في كتابه البحر المحيط.

 

وأخيرًا فإنّي أرى أنّي قد بذلت جهدي في هذا البحث، وهذهِ هي قدرتي، وأسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في إخراج هذهِ الآراء الأُصولية لهذا العالم الكبير، وإنّي لأقف معتذرًا عن كل زلاتي وأخطائي لكل أهل علم أُصول الفقه.

 

وختامًا فإني ممتنٌ لمشرفي وأُستاذي الشيخ الدكتور حسين مصطفى الجبوري، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه، وأن يوفقنا جميعًا لمرضاته... إنّه سميع مجيب الدعاء.

 

الخاتمة

الحمد لله رب العالمين، الذي أتمّ علينا من فضله وأسبغ علينا نعمهُ ظاهرةً وباطنة، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين، وبعد:

 

فبعد أن وصلت بحمد الله إلى نهاية كتابة هذهِ الأُطروحة الموسومة بـ(الآراء الأصولية لابن الصبّاغ دراسة أُصولية مقارنة) واستعرضتُ أهم الآراء الأصولية لابن الصبّاغ، فإنّي أود أن أُلخّص ما توصلت إليه من نتائج بإيجاز:

1) إنّ الإمام أبا نصر بن الصبّاغ شافعي المذهب، وهو واحد من أبرز أعلام القرن الخامس الهجري.

 

2) لم يكن ابن الصبّاغ عالمًا في أصول الفقه فقط، وإنّما هو عالم في الفقه والحديث، وقد كتب عنه فقيهًا، لذا فإنّي أرى أن تدرس آراؤه في علم الحديث.

 

3) له آراء أُصولية دقيقة جدًّا، منها على سبيل المثال: مسألة العمل بالعام قبل البحث عن مخصص، ومسألة قياس العكس.

 

4) خالف الشافعية في مسألة النهي أيقتضي الفساد؟، فذهب إلى القول بالفساد في العبادات دون المعاملات وزاد الإيقاعات وألحقها بالعقود.

 

5) كان لابن الصبّاغ مجموعة من الآثار العلمية البارزة، منها: كتاب "الشامل" في الفقه وهو كتاب كبير جدًّا، يتكون من اثنين وثلاثين جزءًا، و"الكامل"، و"الطريق السالم"، و"الفتاوى"، و"كفاية السائل"، و"العدّة في أصول الفقه".

 

6) كانت له آراء أصولية في بعض مسائل في ألفاظ العام (كمَنْ وما) الشرطيتان والاستفاهميتان.

 

7) من آرائه في المشترك ذهب إلى أنّه لا يحمل على جميع معانيه لا حقيقة ولا مجازًا.

 

8) ذهب ابن الصبّاغ إلى لزوم القول بحجية الشرط، وذهب أيضًا إلى أنّ مفهوم العدد حجة، إلاّ إذا كان في العدد تنبيه على ما زاد عليه.

 

9) ومن آرائه في النسخ ذهب إلى القول بجواز نسخ الفعل بعد التمكن وقبل فعله له.

 

10) ذهب إلى القول بأن الإجماع لا ينسخ ولا يُنسخ به، وكذا الحال مع القياس؛ لأنه يستعمل مع عدم النص.

 

11) ومن آرائه في السُّنَّة المطهرة ذهب إلى القول بأنّ خبر الواحد يدل على صدقه قطعًا.

 

12) ومن آرائه في مسائل الإجماع ذهب إلى اختيار دخول التابعي إذا أدرك عصر الصحابة وكان مجتهدًا في إجماع الصحابة ولا ينعقد الإجماع إلا به.

 

13) ومن آرائه في القياس ذهب إلى القول بعدم ثبوت اللغة بالقياس.

 

14) وفي قياس العكس ذهب إلى أنه لا يسمَّى قياسًا، ومنعَ من الاحتجاج به.

 

15) وفي تخصيص العلة ذهب إلى القول بمنع تخصيصها مطلقًا سواء أكانت منصوصة أم مستنبطة.

 

16) وفي مسالك العلة ذهب إلى القول بأنّ الدوران يُعد دليلًا على صحة العلة.

 

17) وفي مسائل الاستصحاب ذهب إلى القول بأنّ استصحاب الحكم الثابت بالإجماع ليس حجة.

 

18) ومن مسائل الاجتهاد ذهب إلى القول بجواز تفويض أن يقال لنبي أو مجتهد أُحكم بما شئت، إذا علم أنه لا يختار إلاّ الصواب.

 

19) الاستفادة العلمية للباحث، فإنّ الكتابة عن عالم كبير تجعل الباحث يطرق أغلب مسائل الأصولية فتكون الاستفادة أشمل من الكتابة في جزئية مستقلة من مسائل الأصولية.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1- 8

الفصل التمهيدي

9- 20

أولًا:- اسمه ولقبه وكنيته

9- 10

ثانيًا:- ولادته

10

ثالثًا:- وفاته

10

رابعًا:- نشأته

11

خامسًا:- أُسرته

11- 12

سادسًا:- حياته العلمية

13- 16

سابعًا:- شيوخه

16- 17

ثامنًا:- تلاميذه

17- 18

تاسعًا:- مؤلفاته

19- 20

الفصل الأول/ فيما له علاقة بالتكليف ومسائل في الأمر والنهي

21- 71

المبحث الأول: فيما له علاقة بالتكليف

21- 29

المطلب الأول: تعريف العقل

21- 23

المطلب الثاني: هل الدليل يطلق على القطعي والظني؟

24- 28

المطلب الثالث: الظن طريق الحكم

27

المطلب الرابع: هل وقع النقل في الأسماء الشرعية مطلقًا سواء تعلقت بأصول الإيمان أو فروعه، أو في فروعه فقط؟

28- 29

المبحث الثاني: في مسائل الأمر

30- 63

المطلب الأول: تعريف الأمر لغة واصطلاحًا

30

المطلب الثاني: هل العلو أو الاستعلاء قيد في تعريف الأمر؟

31- 34

المطلب الثالث: المداومة على بعض المُباح هل تصيّره حرامًا؟

35- 36

المطلب الرابع: المندوب هل هو مأمور به؟

37- 43

المطلب الخامس: العبادة هل هي طاعة الله؟

44- 45

المطلب السادس: الأمر المطلق هل يقتضي المرة أو التكرار؟

46- 53

المطلب السابع: الآمر هل يدخل تحت الأمر؟

54- 58

المطلب الثامن: الأمر بالشيء هل هو نهي عن ضده؟

59- 62

المطلب التاسع: شروط محل الخلاف في تكرار لفظ الأمر

63

المبحث الثالث: في مسائل النهي

64- 71

المطلب الأول: تعريف النهي لغةً واصطلاحًا

64

المطلب الثاني: هل النهي يقتضي الفساد؟

45- 71

الفصل الثاني/ في مسائل العام

72- 82

المبحث الأول: تعريف العام لغةً واصطلاحًا

72

المبحث الثاني: هل يجب العمل بالعام قبل البحث عن مخصص

73- 76

المبحث الثالث: (مَنْ وما) من ألفاظ العموم

77- 78

المبحث الرابع: (أي) من ألفاظ العموم

79- 80

المبحث الخامس: الجمع إذا دخلت عليه الألفاظ واللام فهل من ألفاظ العموم؟

81- 82

الفصل الثالث/ في مسائل التخصيص

83- 92

تمهيد في التخصيص

83

المبحث الأول: المقدار الذي لابد من بقائه بعد التخصيص

84- 86

المبحث الثاني: في المجمل والمُبين

87- 92

المطلب الأول: التعريف بالمجمل والمبين

87

المطلب الثاني: المشترك أيجب بيانه أم أنه يحمل على جميع معانيه؟

87- 92

الفصل الرابع/ في مفهوم المخالفة

93- 101

تمهيد في مفهوم المخالفة

93

المبحث الأول: مفهوم الشرط أيُعد حجة أم لا؟

94- 97

المبحث الثاني: حجية مفهوم العدد

98- 101

الفصل الخامس/ النسخ

102- 114

تمهيد في النسخ

102- 103

المبحث الأول: في وقت النسخ

وفيه: أن يدخل وقت المأمور به، لكنّه ينسخ قبل فعله

104- 107

المبحث الثاني: إذا أبلغ الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالنسخ، ولم يبلغنا به، فهل يثبت حكمه بالنسبة إلينا قبل العلم به؟

108- 109

المبحث الثالث: من النسخ بالأدلة غير النصية

وفيه: النسخ بالإجماع

110- 112

المبحث الرابع: النسخ بالقياس

113- 114

الفصل السادس/ في السُنة النبوية الشريفة

115- 144

المبحث الأول: هل التواتر علم ضروري أو نظري؟

115- 118

المبحث الثاني: الفرق بين المستفيض والمتواتر

119- 120

المبحث الثالث: في تقسيم الخبر المتواتر

121

المبحث الرابع: في عدم اشتراط إسلام نقلة الخبر المتواتر

122- 124

المبحث الخامس: ما يدلّ عليه خبر الواحد

125- 126

المبحث السادس: العلم الحاصل عن خبر الواحد

127

المبحث السابع: التعديل بالمبهم

128- 129

المبحث الثامن: هل تقبل رواية الفاسق المبتدع؟

130- 133

المبحث التاسع: زيادة الراوي الثقة إذا اتحد المجلس

134-146

المبحث العاشر: إنكار الشيخ ما حدث به

137- 138

المبحث الحادي عشر: إذا سكت الشيخ وظن القارئ إجابته له، فهل يجب العمل به أو لا؟

139- 141

المبحث الثاني عشر: المناولة المجردة عن الإجازة

142- 144

الفصل السابع/ آراؤهُ في الإجماع

145- 159

المبحث الأول: تعريف الإجماع لغةً واصطلاحًا

145- 146

المبحث الثاني: التابعي المجتهد هل يعتبر قوله في إجماع الصحابة إذا أدرك عصرهم

147- 150

المبحث الثالث: اتفاق أهل العصر بعد اختلافهم

151- 153

المبحث الرابع: في الإجماع السكوتي

154- 156

المطلب الأول: هل من قيود الإجماع السكوتي أن يكون من مسائل التكليف؟

154

المطلب الثاني: إذا انتشر قول التابعي، ولم يخالف، فهل يُعد إجماعًا؟

155- 156

المبحث الخامس: إذا انقرض المجمعون على خلافهم، فقد حصل الإجماع منهم على أنّ الحق لم يخرج عن القولين، فهل لمن بعدهم الإجماع على أحد هذين القولين؟

157- 159

الفصل الثامن/ آراؤهُ في القياس

160- 203

المبحث الأول: تعريف القياس لغةً واصطلاحًا

160

المبحث الثاني: ثبوت اللغة بالقياس

161- 166

المبحث الثالث: قياس العكس

167- 169

المبحث الرابع: شروط العلّة والفرع

170- 183

المطلب الأول: من شروط العلّة التأثير في الحكم، ففي أي موضع يعتبر تأثير العلّة؟

170- 172

المطلب الثاني: تخصيص العلّة

173- 178

المطلب الثالث: من شروط الفرع أن لا يكون الحكم فيه ثابتًا قبل الأصل

179- 183

المبحث الخامس: مسالك العلّة

184- 196

المطلب الأول: مسلك الشبه

184- 187

المطلب الثاني: مسلك الدوران

188- 191

المطلب الثالث: مسلك الطرد

192- 196

المبحث السادس: قوادح العلّة

197- 203

المطلب الأول: سؤال عدم التأثير

197- 200

المطلب الثاني: من أنواع القلب جعل المعلول علة والعلة معلولًا

201- 203

الفصل التاسع/ الاستصحاب والاجتهاد

204- 236

المبحث الأول: الاستصحاب

204- 213

المطلب الأول: تعريف الاستصحاب لغةً واصطلاحًا

204

المطلب الثاني: استصحاب الحكم الثابت بالإجماع في محل الخلاف

205- 209

المطلب الثالث: النافي للحكم هل يلزمه الدليل؟

210- 213

المبحث الثاني: الاجتهاد

214- 236

المطلب الأول: هل يجوز الاجتهاد من غير الأنبياء في زمانهم؟

214- 218

المطلب الثاني: هل يقال لنبي أو مجتهد: أُحكم بما شئت إذا علم أنّه لا يختار إلاّ الصواب؟

219- 222

المطلب الثالث: المفتي إذا علم جنسًا من العلم هل يجوز له الإفتاء؟

223- 226

المطلب الرابع: إذا بلغ المكلف رتبة الاجتهاد، ولم يجتهد، فهل له أن يقلد غيره؟

227- 231

المطلب الخامس: إذا اختلف على المكلف جواب المجتهدين، فأيُ الأقوال يؤخذ به؟

232- 234

المطلب السادس: إذا استفتى عالمًا في حكم فأفتاه، ثم حدث له حكم مثله، فهل يؤخذ بالحكم الأول، أو يحتاج إلى حكم ثاني؟

235- 236

الخاتمة

237- 238

فهرس الآيات القرآنية

239- 243

فهرس الأحاديث النبوية الشريفة

244- 246

ترجمة الأعلام

247- 259

المصادر والمراجع

260- 277

ملخص باللغة الإنكليزية

a- b

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • آراء أبي الحسين ابن القطان الأصولية جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الإمام ابن حبان الأصولية في صحيحه جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الإمام البخاري الأصولية من خلال تراجم صحيحه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآراء الفقهية التي حكم ابن تيمية بشذوذها: دراسة تأصيلية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأولويات في الآراء الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآراء الشاذة في أصول الفقه - دراسة استقرائية نقدية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الشذوذ في الآراء الفقهية: دراسة نقدية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دراسة جديدة تؤكد ازدياد الآراء الإيجابية تجاه المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الآراء الدينية عند الخوارج - دراسة ونقد (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب