إستراتيجية مقترحة لتأهيل خريجي الثانوية العامة لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية

ملخص الرسالة

إستراتيجية مقترحة لتأهيل خريجي الثانوية العامة لسوق العمل

بالمملكة العربية السعودية في ضوء التجارب العالمية

المقدمة

الإهداء:

الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيِّنا ورسولنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فيسرُّني أن أُهدِيَ هذه الدراسة لوالدي ولزوجتي على ما هيَّؤوه لي من سبل الراحة والتعاون، والحثِّ الدائم على الجدِّ والأخذ بأسباب النجاح حتى أتمَمْتُ هذه الدراسة ولله الحمد؛ راجيًا من الله العليِّ القدير أن أكونَ قد وُفِّقْتُ في إنجاز هذا العمل على الوجه المرضيِّ.

والحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلم على سيدِنا محمدٍ وعلى آله وصحبة أجمعين.

شكر وتقدير:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعدُ:

فيطيبُ لي وقد منَّ الله عليَّ بإنجاز هذه الرسالة أن أشكرَ اللهَ على نِعمه، ثم أتقدَّمَ بخالص الشكر والعِرفان إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي أتاحت لي مجالَ الدراسة فيها، وأخصُّ بالشكر كلية العلوم الاجتماعية، والشكرُ موصولٌ إلى قسم أصول التربية، وإلى جميع أساتذتي الفضلاء في جامعة الإمام، وأخصُّ بمزيد من الشكر والتقدير والامتنان سعادةَ الأستاذ الدكتور/ سمير حسنين بركات، المشرفِ على الرسالة، الذي أحاطني بمعروفِه، وغمَرَني بجميله، وكرَمِ أخلاقه، وبذلَ لي من وقته وجهده الشيءَ الكثير، ولقد كان - وفَّقه الله - طَوالَ فترة هذه الرسالة الأستاذَ الموجِّهَ، والأخَ الصبورَ المشفَقَ، ولولا توفيقُ الله، ثم دقةُ المشرف وقدرته على النقد البنّاء الذي يدلُّ على مكانته العلمية المرموقة وخبرته المتميزة في مجال البحث العلمي - ما كان هذا العملُ ليكون على ما هو عليه الآن، فله مني خالصُ الدعاء بالتوفيق في الدنيا والآخرة.

كما أتقدَّم بالشكر لعضوَيْ لجنةِ المناقشةِ على تفضُّلِهما بقراءة الرسالة، وإبداءِ الملاحظات عليها؛ رغبةً منهما في اكتمالها، وهما:

سعادة الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن عبدالله السنبل.

وسعادة الدكتور/ صالح بن حمد العساف.

وفي الختام أسألُ اللهَ العليَّ القدير أن يتقبَّل هذا العمل، وأن ينفع به، وأن يوفِّقنا إلى ما يحبُّه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

الباحث.

مُلخَّص البحث

"إستراتيجية مقترحة لتأهيل خرِّيجي الثانوية العامة لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية في ضوء التجارب العالمية".

احتوى هذا البحث على ستةِ فصولٍ بالإضافةِ إلي المراجع والملاحق، وتناول الفصلُ الأولُ مشكلةَ البحث وأهميته وأهدافه، والتساؤلات التي يجيبُ عنها، وأهمَّ المصطلحات التي استخدمها الباحث في دراسته.

هَدفَ البحثُ إلى التوصُّل إلى إستراتيجيَّة مقترحة لتأهيل خريجي الثانوية العامة لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية في ضوء التجارب العالمية.

أما الفصل الثاني: فقد ناقش الإطارَ النظريَّ للبحث، كما اشتمل على الدراسات السابقة، وقام الباحثُ بالتعقيب عليها.

وتناولَ الفصلُ الثالث منهجيَّة البحث وإجراءاته، وقد استخدم الباحث في هذا البحث المنهجَ الوصفيَّ (المَسْحيَّ)، والمنهجَ الوصفيَّ (الوثائقي)، وأوضح الباحثُ مجتمع البحث المستهدَف، والمكوَّن من فئتين:

الفئة الأولى:

أعضاء هيئة التدريس في كليات التقنية، وكليات المجتمع، ومراكز التعليم المستمر، وجميع مراكز التأهيل لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية.

والفئة الثانية:

تتكوَّن من رجال الأعمال المنتمين للغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية، وتم تطبيقُ أدوات البحث على مجتمع البحث، وكانت عيِّنةُ البحث ١٠ ٪ من مجتمع الدراسة الخاص بالفئة الأولى، و٥ ٪ من مجتمع الدراسة الخاص بالفئة الثانية.

أما الفصل الرابع: فقد تناول الإجابةَ عن أسئلة الدراسة، وتحليل المعلومات، وعرضها، وتفسير النتائجِ وربطها مع نتائج الدراسات السابقة.

وفي الفصل الخامس من هذا البحث: قام الباحثُ بوُضْعِ الإستراتيجيَّة المقترحة، ومتطلبات تنفيذها.

وفي الفصل السادس: قام الباحثُ بتلخيصِ البحث والتوصيات، وعرض أبرز النتائج والتوصيات.

ومن أبرز نتائج البحث ما يلي:

• يساهمُ تأهيل خريج الثانوية العامة في تأمين احتياج سوق العمل من العمالة المدرَّبة والمُؤهَّلة.

• لبرامج التأهيل لسوق العمل دورٌ كبير في خفض نسبة البطالة لدى خريجي الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية.

• الاستثمار في رأس المال البشري يؤدِّي إلى نموِّ الإنتاج، ويفتح المجالَ أمام نقل التقنية الحديثة والاستفادة منها في برامج التأهيل؛ مما يعني: الحاجةَ إلى أيدٍ عاملة مؤهَّلة بمهارات مختلفة، كما أنها تغيِّرُ من طبيعة بعض الوظائف، حيث يَنتقِلُ بعضها من كونها نشاطًا جسمانيًّا، لتصبح نشاطًا ذهنيًّا.

• الاعتمادُ على إستراتيجية مبدأ الشركة بين القطاعين الحكومي والخاص، قوامُها الكفاءة والفاعليَّة، والاستدامةُ، وتحسينُ جودة البرامج التأهيليَّة في مختلف القطاعات بنظرة شمولية، وتمشِّيًا مع عصر المعلوماتيَّة، واستيعاب التقنية الحديثة.

• نظريَّات علم النفس تؤكِّد على أن مرحلةَ الاستكشاف (خريج الثانوية العامة) بدايةُ النضج لدى طالب المهنة، حيث يُصبِحُ مفهومُ الذات لديه قويًّا ومتماسكًا بما يسهم في اتخاذ قراره المهني.

وأوصت الدراسة بإيقاف برامج التأهيل غير المنتهية بالتوظيف حيث لاحظ الباحث أن هناك عددًا من الجهات تطرح مثل هذه البرامج كصندوق تنمية الموارد البشرية وبرنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك، وتبقى مسألة التوظيف متوقفةً على جهد المتدرب مما يسبب هدرًا في الجهد والمال، وبما أن الإستراتيجية المقترحة حصلت على متوسط حسابي يبلغ (٢.٧٠٦١)، ويدلُّ على أن الإستراتيجيَّة المقترحة قابلة للتطبيق من وجهة نظر رجال الأعمال المنتمِينَ للغُرَف التجاريَّة بالمملكة العربيَّة السعودية، وبِناءً عليه أوصَتِ الدراسةُ بضرورةِ تطبيق الإستراتيجيَّة المقترحة؛ نظرًا لأهميَّتها في المساهمة في تأهيل خرِّيجي الثانوية العامة لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية.

فهرس المحتويات