• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات
علامة باركود

ماذا ينتظرون؟!

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: صحيفة الجزيرة، العدد 177، في 10/10/1387هـ.

تاريخ الإضافة: 7/8/2010 ميلادي - 26/8/1431 هجري

الزيارات: 9725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذي يتمعن في الحال التي وصل إليها العرب في هذا الوقت، لا بد وأن يصاب بفاجعة، فالعدو الذي شرَّد أهلَ فلسطين العرب المسلمين، وقام بهجومه الغادر على مصر وسوريا والأردن، ما فتئ يواصل عدوانه، وما انفكَّ زعماء الصهاينة يهدِّدون ويخططون لحرب يشنُّونها على العرب، وهم من أجل هذه الغاية يحشدون الأسلحة، ويثيرون الرأي العام، ويستعدون للقيام بمؤامرة تستهدف توسيع رقعة الأرض التي يحتلونها، وضم البلاد العربية بأجمعها إلى مملكة إسرائيل المزعومة، وما الاعتداءات على الأردن واتهام سوريا ومصر وسائر البلاد العربية بتشجيع الفدائيين الفلسطينيين، وعرقلة الوصول إلى حلٍّ سلمي يؤدي إلى الصلح بين العرب وإسرائيل، إلا بعض البراهين على أن عدوانًا على نطاق واسع يبيِّته اليهود المعتدون ومن يمالئهم ويمدهم بالسلاح والمعونات.

 

هذه حال إسرائيل.

 

أما حال العرب، فهي تدعو للرثاء، إن الهزيمة في الحرب الأخيرة ليست أكبرَ من التردي في الشقاق والتلاوم، وفقدان الثقة بين زعماء العرب، رغم الأخطار الفادحة التي تتهدد بلادهم ودينهم وأمتهم.

 

وإذا كان العدو يتفاخر بانتصاراته، ويهدِّد بشن حرب أخرى، فهل يليق أن ينشغل العرب بحزازاتهم وخصامهم؟ وهل من التقدير للمسؤولية والنصح للأمة أن تضطرم نيران المنازعات بين المسلمين إلى حد القتال أحيانًا؟! لماذا؟ ولمصلحة من كل ذلك؟


فكفى أيها الزعماء ما لاقتْه هذه الأمة من بلايا عدوِّها، ومن نزاع أبنائها.

 

وأنتم مدعوون إلى التصافي والرجوع إلى الدين القويم، وإلى التضامن مع الزعماء المسلمين على اختلاف دولهم ولغاتهم؛ لأن هذا هو الطريق الأمثل، طريق الرشد والنجاح.

 

أما التغافل عن الأخطار التي تتهدد العرب والمسلمين، وما يحيكه الأعداء من شرور، وما يبيتونه من مؤامرات، والاشتغال بمنازعات مع بعضهم بعضًا، فذلك السبيل إلى الدمار والتلاشي.

 

لقد انخدع البعض من الزعماء العرب بوعودٍ واهية من دول لا تضمر للإسلام غير العداء، ولا تريد للمسلمين إلا الاضمحلال، وتتجاهل كل الاعتبارات الأخرى، وكأن ما مضى لم يفد شيئًا من العِبَر.

 

وهناك من لا يزال يردد شعاراتٍ غريبةً، وقد كانت من عوامل النكبة، إن من يرضى أن يكون ذيلاً لدولة أجنبية معادية للإسلام والمسلمين، يأتمر بأوامرها، ويتلقى التوجيهات من سفرائها ومندوبيها، ولا يصيخ السمع لنداءات المخلصين الواعين، فإنه يورط الأمة في المهالك، ويسهم بنصيب وفير بدهورة البلاد، وإعادة مأساة الأندلس والقرم والتركستان وفلسطين وأريتيريا.

 

إن الأمة الإسلامية قد عانت من تكالب الأعداء، ومن سوس الملحدين المغرورين، ومن العصبيات الجاهلية، والفتن المدمرة.


وهي تقف اليوم في مفترق الطرق بين العزة والإذلال، بين التقدم والانحدار، بين المجد والاضمحلال! فاتقوا الله أيها الزعماء في دينكم وأمتكم وبلادكم، وانبذوا دعاة السوء وبطانة الشر: ﴿ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ ﴾ [آل عمران: 118].

 

مطلوب أن يكون الزعماء على مستوى الآمال والأحداث؛ حتى لا تتبدد طاقات الأمة في التفاهات، ولا تضيع جهودها في الهواء، ولا تؤخذ على غرة.

أَرَى خَلَلَ الرَّمَادِ وَمِيضَ نَارٍ
وَيُوشِكُ أَنْ يَكُونَ لَهُ ضِرَامُ

 

وبعد،

فإن الثقة ما تزال قويةً في أن يبرهن قادة المسلمين للدنيا أنهم مدركون لمسؤولياتهم، وعاملون لما فيه سعادة الأمة ورفعة شأنها، وأن انتصار العدو في حربه الغادرة حافزٌ على توحيد الكلمة، وتمتين الأواصر، والاستعداد لقهر العدو وإذابة أحلامه، وعندها يشنف السمع حيهلا أيها الزعماء الأماجد لأمة عظيمة الشأن، والسلام على من اتبع الهدى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • يا ويح الظالمين! ماذا ينتظرهم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا ينتظر الآخرون من المشرف التربوي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا ينتظر للعالم الإسلامي؟(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • مسلمو نابرفيل ينتظرون افتتاح مركز إسلامي جديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح حديث: ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوكرانيا: مسلمو القرم ينتظرون موافقة رئيس روسيا لبناء مسجد سميفيروبيل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: مسلمو مدينة مونتوبان ينتظرون مسجدا جديدا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: 1600 معتقل سياسي ينتظرون الإفراج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: المسلمون ينتظرون ترخيصًا لفتح مسجد "جرانوييرس"(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب