• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد
علامة باركود

اقتصاد العالم في يد مَن؟!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 25/1/2010 ميلادي - 9/2/1431 هجري

الزيارات: 12472

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منذ أقدم العصور، كان لأصحاب رؤوس الأموال تأثير كبير على مصائر مئات الملايين من البشر، ابتداءً من جاك كور، وصاموئيل برنارد مقرضي الأمول إلى روتشيلد في فرانكفورت، وأسرة بارينغ في لندن، ولامبرت في بروكسل، ومرورًا بأسرة مورغان، أو أسرة روكفلر في نيويورك.
 

فعندما استطاع هؤلاء الصيارفة تكديس الثروات، أخذوا يزودون أصحاب التيجان الملكية بالقروض لينقذوا مالياتهم، وينشئوا الجيوش الجرَّارة، ويشنوا الحروب، ويبنوا القصور والقلاع، وإلى جانب ذلك كان كبار الصيارفة يحقنون رؤوس الأموال في الصناعات الجديدة، ويعطونها قوة ودفعًا عظيمين، كما أصبحوا مع مرور الزمن القادة الحقيقيين للعالم الاقتصادي، ويديرون عن بُعد العديد من الحكومات، وفي بعض الحالات كانوا يتبوَّؤون فيها المراكز الرفيعة، مثل: نيكر، وجاك لافيت، وغدوا رُوَّادًا أكفاء للتحالفات الدولية، أو قادة لفئات متخاصمة كانت موجودة في كل مكان خلف مسرح التاريخ.
 

يقول جان بوميير في كتابه رجال المال والمصارف يحكمون العالم: في بعض الأحيان كانت ثروات أباطرة المال معرضة للمصادرة، لأنها كانت غير مشروعة وتُخفي وراءها مطامع مظلمة سوداء، غير أن الغالبية العُظْمى من القادة لم يكن لديهم الرغبة ولا الوسائل للتخلُّص من ضغوط رجال المال الأقوياء الذين كانوا يساعدونهم في تحقيق التوازن بين الموارد والمصروفات في ميزانياتهم، وينقذونهم من التبذير المجنون.
 

ومع تطور الحياة الديمقراطية في الأمم الكبرى المتطورة، ومع تكريس المجالس النيابية أصبحت أدوار الماليين رجال المال والمصارف تتم بصورة أكثر سريَّة وتعقيدًا، ولكنها لم تختف وأصبحت آلياتها أكثر اصطناعًا وذكاءً وتضليلاً، فالسلطات المركزية فقدت السهولة التي كانت تملكها في الماضي لمعالجة الشؤون المالية بشكل خفي، غير أن المؤسسات المالية الأكثر نفوذًا ما لبثت أنْ تسللت إلى النقاط الحسَّاسة في الآلة الحكومية.
 

وفي الأيام الحالية، لم تعد أسلحة المال تقتصر على حدود ميادين عملها في الدولة الواحدة، بل تعدتها لتصبح عابرة للقارات وكونية، ففي النصف الثاني من هذا القرن حصلت المصارف على قوة هائلة فأقامت فروعها، وعقدت تحالفاتها الثابتة فوق القارات الخمس، وأخذت تستخدم مئات المليارات من الدولارات؛ لتدعيم رؤوس أموالها وأصبحت تملك قوة ردع من الصعب، إذا لم يكن من المستحيل مقاومتها، وغدت مساندتها ضرورية لإيجاد الفعاليات الجديدة وإقامة التوازن في أسواق العملات الصعبة، أو لنجدة الشركات الكبرى والدول المدينة التي تشرف على الاختناق.
 

لقد بدأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عصر جديد: هو عصر الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات عابرة القارات والأورو دولار، والبترو دولار، يقول أحمد عبدالكريم مترجم كتاب جاك بوميير، السابق الإشارة إليه: وفي السنوات الأخيرة ظهر للتداول اصطلاح دولي جديد الفاركو دولار، وهو يعني الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات، وإلى جانب ذلك ظهرت عمليات غسل الأموال، أو تطهيرها، وتشترك في هذه العمليات بعض الدول والمنظمات، والأجهزة السرية والمؤسسات المالية المشبوهة.
 

ومن جهة أخرى صاحب هذا التطور الهائل في عالم المال والاقتصاد تطابق وتعاون وتنسيق يكاد يكون شاملاً بين المؤسسات الخاصة (المصارف والشركات المالية) من جهة والمؤسسات المالية والنقدية الدولية.
 

وفي نفس الوقت ظهرت بعض التشريعات والقوانين التي تزداد قوة يومًا بعد يوم هدفها الحد من تسلط المؤسسات المالية الخاصة في كثير من بلدان العالم، ففي فرنسا مثلاً عندما وصل اليسار إلى السلطة عام 1981م بادر باستخدام أساليب جذرية، فأمَّم الإقراض كُليًّا غير أن ديناصورات المال؛ أي: المصارف والمؤسسات المالية المتنوعة تبقى أفضل تسليحًا.
 

والحقيقة التي لا بد من الاعتراف بها في عالم اليوم أن السلاح المالي سلاح حاسم في المعارك السياسية التي تدور رحاها بين الشرق والغرب، وهكذا تصبح الحرب التجارية والمالية في الظروف الدولية الراهنة إحدى البدائل الفعَّالة للحرب الساخنة، وتشكل رؤوس الأموال - في كل مواجهات الدول - كتلة مناورة أساسية، وتشكل القروض الممنوحة من الأمم الغنيَّة للدول النامية وسائل ضغط، وتوجد علاقات غير متكافئة.
 

ومما لا شك فيه أن المال في كل الأحوال يشكل عصب الحرب، وأداة للسلم ومفتاحًا للتطور، ومصدرًا للسلطة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخصات اقتصادية (4) العالم الثالث ثلاثة أرباع العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الاقتصاد الخفي اقتصاد أسود(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أنواع الاقتصاد حول العالم ومعايير تصنيفها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آثار العلمانية في العالم الإسلامي في مجال المال والاقتصاد(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • اقتصاد العالم الإسلامي بواقعه الحالي أليم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الاقتصاد الإسلامي يتقدم لإنقاذ العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب غربيون: الشريعة تنقذ اقتصاد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • انتصار الاقتصاد الجديد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • اقتصاد التقاعد في منظور الاقتصاد الإسلامي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب