ملخص لبحث: أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للأسرة السعودية

ملخص لبحث:

"أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للأسرة السعودية"

عنوان الدراسة:

أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للأسرة السعودية.

هدف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للأسرة السعودية، ومدى قناعة مرسليها فيها، وردود أفعالهم تجاهها سواءً بإعادة إرسالها أو الرد المعارض لها.

أسئلة الدراسة:

سؤال الدراسة الرئيس: ما أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على التنشئة الاجتماعية للأسرة السعودية؟ وما نتج عنه من أسئلة فرعية:

1- ما أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على قيمة الاحترام بين أفراد الأسرة السعودية؟

2- هل تُعبِّر الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن الصورة الحقيقة للتعامل بين أفراد الأسرة السعودية؟

3- ما أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على النظرة لأهمية الزواج، وتكوين الأسرة بين أفراد الأسرة السعودية؟

4- هل لتبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي أثرٌ في إبراز النساء والرجال الأجانب كنموذج مثالي محترم في التعامل الزوجي والأسري بين أفراد الأسرة السعودية؟

5- هل يوجد قناعة بصحة الرسائل المتبادلة المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة السعودية؟

6- ما أثر القناعة بصحة الرسائل المتبادلة المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على إعادة إرسالها بين أفراد الأسرة السعودية؟

7- ما أثر القناعة بصحة الرسائل المتبادلة المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الرد بالرفض والتوضيح لسلبياتها بين أفراد الأسرة السعودية؟

أهمية الدراسة:

تتجلى أهمية هذه الدراسة فيما يلي:

1- ارتباطها بالأسرة، في محاولة علمية لمعرفة ما يؤثر على التنشئة الاجتماعية الأسرة.

2- تعلقها بالإعلام الجديد، وانتشار التقنية بين الناس، والتي أصبحت في متناول شرائح كبيرة من المجتمع.

3- تقديم دراسة واقعية لظاهرة منتشرة وموجودة بين أفراد المجتمع.

4- تقديم نموذج واقعي لسلبيات ومخاطر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي دون وعي؛ بحيث يمكن أن تفيد منه فئات متعددة.

منهج الدارسة:

المنهج المسحي الوصفي.

عينة الدراسة:

تمثلت عينة الدراسة في مجموعة من الأفراد، تم اختيارهم بشكل عشوائي من مناطق مختلفة في المملكة، وشاركوا في تعبئة الاستبانة عبر الإنترنت من خلال الواتس آب، وتويتر، والفيس بوك، وقد بلغ عددهم 501 شخص.

أدوات الدراسة:

بناء استبانة لقياس أثر تبادل الرسائل المتعلقة بالرجل والمرأة عبر شبكات التواصل الاجتماعي في ضوء المصادر الآتية:

أ- الدراسات السابقة التي أجريت على الأسرة السعودية أو الإعلام الجديد.

ب- الإطار النظري.

ج- خبرة الباحثة في مجال الاستشارات الأسرية لمدة عام ونصف.

نتائج الدراسة:

وأسفرت النتائج بعد التحليل الإحصائي عمَّا يلي من النتائج:

1- هذه الرسائل تزعزع قيمة الاحترام في الأسرة عند الكثير من الناس.

2- أن هذه الرسائل تعبر أحيانًا عن الواقع.

3- وجود أثر سلبي عند الكثيرين تجاه الزواج وتكوين الأسرة بسب هذه الرسائل.

4- إبراز جنسيات أخرى كخيارات أفضل في حال الزواج، مما يزهد الشاب والشابة في بني وطنهم..

5- وجود قناعة بصحة محتوى هذه الرسائل عند الكثيرين ممن يتلقاها.

6- قلة الرد والتوضيح على الرسائل السلبية ممن يتلقاها.

ومما سبق يتضح لنا أثر هذه الرسائل السلبي على أفراد المجتمع، مع قناعة جيدة بآثارها الضارة على الأسرة.

التوصيات:

في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية، فإن الباحثة توصي بما يلي:

1- استثمار شبكات التواصل الاجتماعي لإنشاء المجموعات التربوية مع مربِّين مختلفين؛ لتكون الرسائل فيها والنقاشات هادفة ذات أثر بناء، بدلاً عن اقتصارها على التواصل والأخبار العامة بين الناس.

2- العمل على توفير قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لكل ما يتعلق بالأسرة المسلمة وما يستجدُّ حولها.

3- التأكيد على أهمية الرد على هذه الرسائل ومناقشتها وتوضيح أثرها لمن يرسلها.

4- تشجيع الشباب على صياغة النكت والطرف المسلية ذات الأبعاد القيمية.

5- إضافة مواد عن الأسرة والزواج، وكيفية التعامل، ودورات مختلفة، ومناقشة من المختصين للشباب في الأفكار والمفاهيم الخاطئة وزرع الإيجابية بدلاً عنها.

6- تأهيل أفراد المجتمع للتعامل مع التقنية الحديثة من خلال الدورات والبرامج التوعوية.

7- حث المؤسسات الإعلامية على أهمية دورها في نشر الوعي الإعلامي بقضايا الأسرة، وأن يكون الإعلام من الآليات الموجهة لحفظها وتعزيز قيمتها.

8- التأكيد على دور الوالدين والمعلمين ومَن يتصدى لتربية الجيل على فتح باب الحوارات والنقاش مع الأبناء في مختلف أمور الحياة، وإعطاؤهم خلاصة تجربتهم ورؤيتهم للأمور.

9- بناء البرامج التدريبية التي تعمل على إشاعة ثقافة التفكير الناقد بين أفراد المجتمع.