• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية
علامة باركود

ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث أول)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 21/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 127019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

إلى كل مسلم حمل همَّ الأمة، إلى كل باحث حمل همَّ وطنه الذي يئن ويبكي من تلك التجاوزات في كل شيء لبني جنسه؛ تحقيقًا لمصالحهم الوقتية والمؤقتة.

 

إلى كل مؤمن يدعو ربه من أجل وطنه، إلى كل مسؤول يسعى للمحافظة على بلده، إلى كل الجهات الإسلامية ذات الصلة بأمر الدعوة الإسلامية الوسطية، إلى كل قائم ومسؤول ومشارك في مسابقة شبكة الألوكة الكبرى لتعزيز القِيَم والمبادئ والأخلاق، من أجل سعيهم في إيقاظ الهمم وإنقاذها من الركود المجتمعي والجمود الفكري.

 

إلى كل متمتع بالشخصية الطبيعية أو حتى الاعتبارية...، يمكن أن يطلق عليه وصف (من دعاة الوسطية)، أُقدم هذا البحث المتواضع.

 

ملخص مادة البحث

إن الهدف من هذا البحث المتواضع، الذي ارتكز أساسًا بفضل من الله - سبحانه وتعالى - على الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية، وأثرُه المباشر في السلم الاجتماعي والاستقرار الداخلي، في ضوء الضوابط والنصوص الشرعيَّة، وتعريفه بصفة عامة، وتعريفه من حيث التأصيل الشرعي لمفهوم الانتماء للوطن - هو استقراءٌ من معاني آيات القرآن الكريم كتاب رب العالمين بصفة خاصة، وأهميته في الإسلام، والحفاظ عليه، ومسؤولية المجتمعات الإسلامية نحو الإعداد التربوي للانتماء وتوطين أُسسه، وخصوصًا مع زيادة ظاهرة عدم الشعور بالانتماء، وضَعْف حب الأوطان لدينا، والهجر المجتمعي، والجفاف الأخلاقي، وعدم المشاركة الإيجابية من جانب الأفراد، وتحديد المسؤول عن ذلك المنحدر الشديد، والمتسبب الرئيسي في تمزق وذوبان الأوطان، وغربة الإنسان.

 

والتركيز على أن تحقيق الانتماء الذي هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى، لا ينبغي أن يكون أبدًا على حساب الهوية الإسلامية للمجتمعات الإسلامية؛ لأن الانتماءات قد تعدَّدت، فكل له وطنه الصغير الذي يحبه؛ لأن حب الأوطان من الإيمان، وله وطنه الكبير الذي ينتمي إليه أيضًا بالحب تحت سماء الهوية الإسلامية.

 

من هنا كان لا بد على الإنسان أن يستخدم وظيفة الخلافة في الأرض، والمسؤولية التي تترتب عليها في ترسيخ التوازن بين حب الإيمان وحب الأوطان، وتحقيق السلم والآمن المجتمعي، فكان عليه أن ينطلق من الشرع الذي أنزله الله إليه، وتحديدًا من آيات القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

فيتعامل مع الانتماء للوطن وَفق المنهج الذي رسمه له ﴿ خالق الناس رب العالمين ﴾، فيكون مسؤولاً برفق، لا متسلطًا بعنف، شاكرًا لأنعُمِ الله عليه، لا كافرًا بها، والعياذ بالله من ذلك.

 

وعندما تناولنا الانتماء في محيط البحث، أردنا أن نتعلم من المعلم الأكبر والرسول الأكرم - صلى الله عليه وسلم - أهمية المسؤولية وحب الأوطان؛ لأن في حديث السفينة التي استَهم عليها القوم من العبر ما يكفي لإنارة طريق الإنسانية، والحفاظ على سلم وأمن المجتمعات الإسلامية، وحيث إن المجتمع بنية متكاملة متجانسة، تتفاعل بداخلها عناصر وأنماط ومستويات في منتهى الدقة والإتقان والحكمة، وأن كل خلل مصدره سلوك إنساني، قد يؤدي إلى فِقدان التوازن المجتمعي، وغياب السلم والاستقرار، وطغيان في الميزان الخُلقي؛ مما يفضي إلى الخراب والهلاك وغرَق السفينة وذَوبان الأمة.

 

وكما أن لكل ظاهرة أثارها، فإن غياب الانتماء المجتمعي لدينا اليوم، ينطلق من الخروج عن السياق الإسلامي في الحركة والحياة، والابتعاد عن النهج المحمدي والمنهج الإلهي، الذي يُصلح الوجود ككل، وحيث إن السفينة التي تكلم عنها الحديث الشريف، هي الصورة المجازية للمجتمع الإسلامي، وإن تأمين الحياة بداخلها والحديث عن المسؤولية المجتمعية، يجرنا إلى الحديث عن ربان هذه السفينة، والذي من المفروض أن يستمد تعاليم القيادة من مصادر شرعية ثابتة لا يطولها الخطأ وسوء الإدارة والتقدير، ووسائل ومقاصد تتجاوز حدود الزمان والمكان في مسار السفينة الفكري والمنهجي، وهذا لن نجده إلا في كتاب ﴿ الله ﴾ وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم.

 

ولقد تأكَّد لنا في هذا البحث المتواضع ما يتفق عليه الباحثين، بأن المشاكل المجتمعية الراهنة، التي تستلزم حلولاً ومعالجات عاجلة، هي كثيرة، وشائكة ومعقدة، وبخاصة التلوث الثقافي بشتى أنواع الملوثات والسموم، وتداعياته الخطيرة، في العديد من دول العالم الثالث، ومن ضمنها العالم العربي والإسلامي المريض.


وإن الإجراءات العلاجية دون المستوى المطلوب، ويُقر الجميع بالحاجة الماسة لخلق تربية وطنية، ووعي مواطني، وثقافة وطنية لدى عامة الأفراد والمجتمعات المسلمة، لإدراك أهمية الانتماء للوطن وضرورة المحافظة عليه وعلى أُسسه، وغرس السلوك الإنساني السليم والقويم، بوصفه العامل الأساسي الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامل الإنسان - فردًا وجماعة - معه، والتعايش المجتمعي الذي يحقق السلم والاستقرار والآمن، ولكي تتحقق هذه المطالب المشروعة التي لا تتعارض مع مقاصد الشرع، لا بد من دراسة المشاكل الوطنية القائمة دراسة جدية ومتعمقة بغية الوصول إلى معالجات فاعلة.


ويحق لنا نحن المسلمين في هذا البحث أن نفاخر بديننا الذي سبق كافة النظم والتشريعات؛ حيث أكد وبصورة قطعية أهمية حب الأوطان، والتعايش المجتمعي والعيش المشترك مع المخالفين في الدين، وضرورة المحافظة على حقوق وواجبات الانتماء للوطن, حتى في وقت الحرب قبل وقت السلم.

 

أهمية البحث:

تنبع أهمية البحث من طبيعة الموضوع الذي يتناوله؛ حيث يعد الانتماء للوطن من القضايا ذات الأبعاد السياسية والثقافية والأمنية، التي تعبر عن معايير الانتماء ومستوى المشاركة من قبل الأفراد في الحماية والذود عن الوطن، وتحقيق السلم والأمن المجتمعي، كما تعبر عن وعي الفرد بالحقوق Rights والواجبات والنظر للآخر، وصيانة الحياة العامة، والحرص على المصلحة الوطنية، كما تعكس مدى إدراكه كمواطن لدوره في مجابهة التحديات التي تواجه المجتمع والدولة (المملكة) في آن واحد تحت راية الهوية الإسلامية.

 

وتتضح أهمية الدراسة أيضًا، من خلال ما تسعى إليه من استكشاف طبيعة وعي المجتمع بأبعاد الانتماء للوطن، وتحديد الفروق ذات الدلالة البحثية، حسب المتغيرات الدولية المختلفة، وتكتسب الدراسة أهمية خاصة من خلال ما تطرحه من مقترحات لتفعيل مبدأ الانتماء في ظل المتغيرات الثقافية التي يشهدها المحيط العالمي والمجتمع المحلي، وخصوصًا مع الغربة التي أمست تحفر في النسيج المجتمعي الإسلامي.

 

منهج البحث:

• يستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي؛ وذلك لتحليل الكتابات ذات الصلة، للتعرف على مفهوم الانتماء وعلاقته بالهوية، ورصد أهم المتغيرات العالمية المعاصرة التي تلقي بظلالها على مبدأ الانتماء، مع التركيز على الآتي.

 

• عزوتُ الآيات القرآنية إلى موضعها من كتاب الله تعالى، مبينًا اسم السورة ورقم الآية.

 

• تجنَّبت - بفضل الله ورحمته - ذكر الحديث الضعيف ما استطعت، ولم أورده إلا بدليلٍ لمذهب.

 

• التزمت - بفضل الله ورحمته - تخريج الأحاديث النبوية، فإن كانت في الصحيحين أو في أحدهما، اكتفيت بالعزو إلى أحدهما؛ لتلقِّي الأمة له بالقبول، وإن تكرر الحديث في صحيح البخاري، اخترت أقرب الألفاظ الدالة على ذلك، وأوردت اسم الكتاب والباب ورقم الحديث، والمصدر المأخوذ منه.

 

• ختمت هذا البحث بحمد الله وتوفيقه - (وإن شاء الله يلقى قبولاً لديكم، إنه القادر على كل شيء) - بخاتمة بيَّنت فيها الخلاصة والنتائج والتوصيات.

 

ما يتعلق بالناحية الشكلية والتنظيمية:

أ- وضعت الآيات القرآنية بين قوسين مميزين وفقًا لهذا الشكل {...}.

ب- وضعت الأحاديث النبوية بين قوسين وفقًا لهذا الشكل""...""..

ج- وضعت نصوص العلماء التي أنقلها بين علامتي التنصيص."...".

 

ترتيب فصول البحث:

وقد تَمَّ بحمد الله تعالى ترتيب فصول البحث ترتيبًا منطقيًّا؛ بحيث تكون فصوله وسيلة لبلوغ الغاية منه؛ ولذا تَسلسلت فصوله على النحو التالي:

الفصل التمهيدي: بعنوان: "الإطار النظري للبحث"، وهو الفصل الذي نبيِّن فيه عبر المقدمة التي كانت في البداية، ثم أعقبنا بعد ذلك بتحديد قضية المصطلح، وتساؤلات البحث، وأهداف البحث، وأهمية البحث، والدراسات السابقة، والتعليق على الدراسات السابقة، ومنهج البحث، وترتيب فصول البحث.

 

الفصل الأول: التأصيل الشرعي لمفهوم الانتماء: المطلب الأول: تعريف الوطن لغة واصطلاحًا، والمطلب الثاني: المفهوم العام للانتماء.

 

الفصل الثاني: نظرية الانتماء للوطن: المطلب الأول: المفهوم والمجال، والمطلب الثاني: العقائد والأديان، ودورها في نظرية الانتماء للوطن، والمطلب الثالث: مكانة نظرية الوطنية في العالم العربي، والمطلب الرابع: الفكر الليبرالي.

 

الفصل الثالث: إشكالية الانتماء في صورته المعاصرة: المطلب الأول: الإشكالية المعاصرة بين الهوية والانتماء، المطلب الثاني: علاقة الوطنية في صورتها المعاصرة بقِيم المجتمع، والمطلب الثالث: تمثيل الانتماء في صورته المعاصرة بين قطاعات المجتمع، والمطلب الرابع: إشكالية بناء الانتماء في صورته المعاصرة، والمطلب الخامس: الانتماء والولاء للأمة المسلمة.

 

الفصل الرابع: الإعداد التربوي للانتماء: المطلب الأول: المفهوم والمجال، والمطلب الثاني: أهمية تدريس تربية الانتماء للوطن، المطلب الثالث: إشكالية الانتماء.

 

الفصل الخامس: أٌسس الانتماء للوطن: المطلب الأول: الحقــوق، والمطلب الثاني: الواجبـات، الثالث: المشاركة المجتمعية، والمطلب الرابع: المشاركة في الإدارة والقيادة، والمطلب الخامس: المساواة بين كافة المواطنين، والمطلب السادس: دعائم النظام السياسي الاجتماعي القويم.

 

خلاصة البحث:

• تنبيه الأذهان إلى الأخطار المحدقة بنا في عالمنا العربي والإسلامي من الأخطار المجتمعية الطائفية؛ لأنها تحيق بالانتماء, والتي تؤدي إلى الهلاك المدمر، وغياب السلم والاستقرار والأمن، في كل ركن من أركانه.

 

• إننا في أشد الحاجة لكل اهتمام من المحافل العربية والإسلامية والمؤسسات المجتمعية، بعقد المؤتمرات والندوات التي تعالج فيها مشاكل الهوية الإسلامية بوجه عام، وأثر هذه المشكلات على ترابط المجتمعات.

 

• عدم اهتمام الهيئات المعنية، بإجراء عدد كبير من الدراسات والبحوث الميدانية في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي, للتعرف على المتغيرات، التي يحدثها الانفتاح الثقافي عن طريق مشروعات - الميديا الإعلامية - وانعكاس هذه التغيرات في آخر الأمر على الانتماء للوطن نفسه.

 

• عدم اهتمام الدول بإنشاء وزارات وأقسام وإدارات وأجهزة حكومية لشؤون الوطنية، يكون من أهدافها وضع الخطط لإحكام السيطرة على المشكلات الوطنية الكبرى.

 

• إن الدول العربية والإسلامية تعاني اليوم من الأُمية والتخلف, وهما أصل التفتت المجتمعي، ومن المتفق عليه أن التقدم مقترن بالفكر, وأن التخلف مقترن بالجهل, وأن أبرز مظاهر التخلف - الفقر والمرض والجهل - وهذا الثالوث يمثل المرتكزات الأساسية للتخلف المجتمعي والتلوث الثقافي؛ حيث تنتشر الرذائل والموبقات الأخلاقية، وتسود روح عدم الالتزام, وانتشار المخدرات بشكل مخيف وكذلك الانحراف الخُلقي.

 

• من العجيب حقًّا ما يحدث في كثير من البلدان العربية والإسلامية؛ حيث تختلط أصوات الهدم المجتمعي القادمة من الخارج، مع أصوات الهدم في الداخل التي تنعق بما لا تدري، مع غياب كامل في بعض المجتمعات الإسلامية للمرشحات الوطنية القائمة على الشريعة الوسطية: منهج أهل السنة وحب الصحابة.

 

• يجب أن يكون هناك تكامل بين وسائط تربية الانتماء؛ بدءًا من الأسرة، ثم المجتمع الكبير، ثم أجهزة الأعلام, لنشر الوعي القائم على بناء أُسس ومبادئ الانتماء.

 

• إحكام الرقابة على تنفيذ التشريعات والقوانين الخاصة بحماية الانتماء من التلوث الثقافي, والعمل على التنفيذ العملي لهذه التشريعات؛ بحيث لا تكون مداد على ورق لا يغني ولا يُسمن.

 

• الحد من تفشي ظاهرة وشعور المواطنين باللامبالاة تجاه ما يواجهه المجتمع من أخطار خارجية, وكذلك الحد من تفشي رُوح عدم الالتزام في سلوك شعوبنا العربية والإسلامية.

 

نتائج البحث:

• غيابًا للمشاركة العربية، وكذا مشاركة دول العالم الإسلامي بمشروعات قوانين حماية الانتماء من الخطر الثقافي، الذي يتعارض مع الثقافة الإسلامية الوسطية: (منهج أهل السنة والجماعة وحب الصحابة)، ضمن الأطروحات المقدمة للتداول في المحافل الدولية؛ ليكون لعالمنا الإسلامي دور في صياغة التشريعات الدولية، التي تصدر لحماية الانتماء، فلا تشوبها نغمة الانحياز لمصالح الدول الصناعية الكبرى، على حساب العالم الإسلامي المريض، علمًا بأن مسؤولية كافة الأطراف عن عملية التلوث الثقافي، لا سيما الدول الكبرى معروفة.

 

• ضعفًا للاهتمام وغيابًا للإدارة، وضعفًا للعزم وذهابًا للنيَّات، بإمكانية استخدام إمكانيات الانتماء؛ حتى يتسنَّى للدول العربية والإسلامية العودة مرة أخرى للسير مع الحضارات والتقدم العلمي والمعرفي في كل المجالات؛ لأنها أمة القرآن، الذي كانت أول آياته نزولاً قال تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5].

 

• غياب أي حوارات وطنية؛ لتصبح لسان حال المجتمع الواحد في العيش المشترك، من أجل السلم والاستقرار والآمن للجميع؛ حيث يطلع جميع المهتمين من المجتمعات العربية والإسلامية وخارجها على أهم الأحداث الدولية الجارية التي تغذي انقسام المجتمعات وضَعف الروابط المجتمعية.

 

• غياب تنظيم المسابقات الثقافية والدينية الوسطية الهادفة، ذات الصلة بالانتماء والعيش المشترك والمجتمع الواحد، والعدالة الإسلامية؛ (لأن العدل أساس الانتماء)، مثلما فعلت ((مؤسسة شبكة الألوكة الإسلامية))؛ لتكون دورية بين أفراد المجتمعات العربية والإسلامية، (وكفنا ما نراه على وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية - ولا نريد أن نُكثر من الحديث عن ذلك؛ لأن المُقام ليس هو المقام) - حول موضوعات الوطنية الصالحة وحق السلم والاستقرار والعيش الواحد، لزيادة الوعي المواطني والثقافة الوطنية، مع مشاركة الجهات المعنية في القوافل الميدانية والمعسكرات والرحلات، والحملات لنشر الوعي المواطني بين المواطنين.

 

• غياب الإيمان، وقلة تضافر الجهود المجتمعية على كافة المستويات في مواجهة الأخطار والمحن، التي تؤدي إلى انهيار الأمم والمجتمعات والدويلات التي لا تعرف الحدود الجغرافية.

 

• ولأن المصير واحد، ووَحدة جهود المواطن في هذه المرحلة لا تقبل التحفظ أو التمرد - نرى أن عالمية التضامن والتعاون من خلال المنظمات والمؤسسات الإسلامية، وفي مقدمتها منظمة العالم الإسلامي، لا بد أن تسبقها مرحلتا الحشد الإقليمي للجهود والآليات على مستوى الدولة الواحدة، مرورًا بالمفهوم الدولي على مستوى دولتين أو أكثر تجمعهما ظروف متقاربة.

 

• مع الثروة الهائلة في دنيا المعلومات، نعرب عن أمَلنا أن يكون أول مظهر من مظاهر تضافر جهود الجماعة الإسلامية في مواجهة الكوارث الثقافية عبر الميديا الإعلامية، متمثلاً في التعاون الشامل في مجال تبادل المعلومات في خدمة الأمة الإسلامية، وإعادة الصواب والوسطية للجماعات المتشددة.

 

• عدم وجود معاهد لإعداد وتكوين وتدريب القادة والموجهين والخبراء المتخصصين في البلاد العربية والإسلامية، وأن تكون من واجباتها إجراء القياسات المجتمعية في المناطق المختلطة بالفكر المتشدد، لتحديد سبب التفتت المجتمعي وغياب الانتماء للوطن الصالح، وضَعف أركان العيش المشترك، والعمل على الربط بين تلك القياسات بالقياسات العالمية الإسلامية، والتعرف على مصادر الخطر؛ سواء إن كان من الشرق (الدولة الفارسية)، أو الغرب (الصهيونية العالمية).

 

• غياب الوعي المواطني بين المواطنين، وعدم معرفتهم بالإعداد التربوي وأُسس الانتماء، ومدى ارتباطهما بالمجتمع وأثرها في تطوره ونمائه.

 

• غياب الإدراك من جانب الأفراد؛ نحو المحافظة على الوطنية والمساهمة في حمايتها من التلوث الثقافي والتدهور الأخلاقي، والاندثار الفكري، مع غياب لنشر المعارف وتنمية المهارات والسلوكيات الوطنية القويمة في المجتمع، وضَعف غرس الشعور بالمسؤولية في حماية الانتماء.

 

• غياب لتعميق الإحساس بأهمية الانتماء للوطن، كأساس في عملية التنمية المتواصلة للمجتمع والتعريف بالمفهوم العلمي السليم، للموازنة بين تنمية وسلامة المجتمع، من خلال النشاطات والفعاليات، وغياب لعقد ورش عمل مصغرة وحلقات تدريبية وحلقات نقاش لأفراد المجتمع؛ لكي تكون نواه لنشر الوعي المواطني بين أفراد المجتمع العربي والإسلامي حول الموضوعات التالية:

• القدوة للآخرين.

 

• مصادر التفتت وأنواعه.

 

• دور المؤسسات والأفراد للحفاظ على الانتماء للوطن.

 

• كيفية التصدي لمشاكل الانتماء للوطن.

 

توصيات البحث:

• نوصي بدعوة المنظمات والهيئات العربية والدولية العاملة في مجال الانتماء للوطن، لمساندة الشعوب التي تتعرض لموجات التشدد والتطرف الديني، من أجل وقف الانتهاكات الفكرية التي تتعرض لها العقول العربية لدينا، نتيجة العدوان الوحشي الصهيوني الثقافي عبر الميديا الإعلامية والسماء المفتوحة.

 

• نوصي بالتكامل بين المؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية والجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية الأمن الداخلي، والمؤسسات الأكاديمية للاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث التي تكون داخل الجامعات والمعاهد البحثية الخاصة بالغزو الثقافي.

 

• نوصي بتشجيع شباب الباحثين والخرجين بإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية في مجال الدراسات الوطنية والمجتمعية الخاصة بأسباب انهيار المجتمعات الأخلاقي والثقافي، وإيجاد مصادر التمويل اللإشكالية لذلك.

 

• نوصي بنشر الوعي المواطني، من خلال إدخال البعد المواطني بالمناهج الدراسية، ووسائل الإعلام، ومن خلال الاتصال الشخصي المتمثل في الندوات والمحاضرات والمؤتمرات، مع توسيع نطاق اختصاص العلماء والدعاة في المجتمعات، للقيام بدور فعال في هذا الإطار الوطني.

 

• نوصي بتشجيع السياحة الوطنية داخل البلد الواحد وبين بلدان الوطن العربي والإسلامي، بما يعرف بالسياحة المكانية والوطنية، وتشجيع الشباب على ممارسة أنشطة الجوالة والمخيمات الصيفية الموجهة اجتماعيًّا؛ حتى يعلم الجميع مدى أهمية الانتماء للوطن، والسلم والاستقرار الداخلي.

 

• نوصي بتفعيل دور أجهزة الإعلام في نشر الوعي الوطني بالانتماء والاندماج، وتنمية الاتجاهات الوطنية الإيجابية، بهدف تحقيق سلوكيات رشيدة تجاه مبادئ الانتماء، وخلق روح المشاركة المجتمعية والتركيز على دور المواطن في حماية أُسس الانتماء للوطن.

 

• نوصي بالعمل بأسلوب حملات التوعية ضد الفكر غير الوسطي، مما يعرف بالإعلام الوقائي، مع ضرورة الحفاظ على استمرارية هذه الحملات وتنوعها شكلاً ومضمونًا بما يتلاءم مع كافة احتياجات الانتماء.

 

• نوصي بضرورة دراسة القوانين الوطنية، دراسة واقعية واختبارها على نطاق محدود من قبل تطبيقها؛ حتى لا تشكل عائقًا مستقبلاً، في محاسبة من يعمل مع دولة خارج وطنه، أو يكون له انتماء غير وطني.

 

• نوصي برفع هذه التوصيات إلى كافة الجهات والأجهزة المعنية لدراسة مدى إمكانية وضع التوصيات موضع التنفيذ، كل في مجاله اختصاصه ووَفْق إمكانياته.

 

توصيات للدول العربية والإسلامية:

• نوصي بمناشدة المملكة العربية السعودية - (حفظها الله وكل البلدان الإسلامية من أعداء الداخل والخارج - للسعي نحو تفعيل القرارات الصادرة من منظمة المؤتمر الإسلامي، مع تبنِّي ميثاقًا إسلاميًّا للانتماء والعيش المشترك والعدالة من منظور إسلامي؛ كإطار للعمل المجتمعي المواطني على مستوى الدول الإسلامية، والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية، لإعداد برنامج عمل يقدم إلى القِمم القادمة - إن شاء الله رب العالمين.

 

• نوصي بتأكيد أهمية استمرار عقد هذا المؤتمرات الدعوية الوسطية بصورة دورية، ومناشدة الجهات المنظمة لها بوضع الآليات اللإشكالية لذلك، من أجل اعادة الصواب للجماعات المتشددة، أو ذات الانتماءات الخارجية قبل الشرق الفارسي.

 

• نوصي بتأصيل المفاهيم الإسلامية الوسطية وتطبيقاتها بشأن التوازن بين الحقوق الواجبات من منطلق العدل والإحسان، والاحتساب القائم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجالات المختلفة؛ كأساس للتعامل مع قضايا الانتماء للوطن وحمايتها في العالم الإسلامي، والتأكيد على الأبعاد الروحية والأخلاقية في التعامل مع مشكلات وإشكالات الانتماء للوطن.

 

• نوصي بتأكيد تبنِّي الأجهزة المختلفة بالدول الإسلامية، للمنظور الإسلامي للانتماء، والفكر الوسطي، وتطويره بما يتناسب مع القضايا الوطنية المعاصرة.

 

• نوصي بسن التشريعات والقوانين الاجتماعية في الدول الإسلامية، وتطويرها انطلاقًا من المنظور المواطني للإسلام، مع تفعيل النُّظم الإسلامية؛ كالوقف، والإحياء، والحسبة، والحمى.

 

• نوصي بتشجيع الباحثين المتخصصين في مجالات العلوم الاجتماعية وعلوم الفقه والشريعة على التعاون لتأصيل المفاهيم الإسلامية للانتماء، وتطويرها لتتماشى مع القضايا الوطنية المعاصرة.

 

• نوصي بتأكيد دور التربية الوطنية، ورفع الوعي المواطني من منظور إسلامي، وخاصة فيما يتعلق بالنشء، بغرض تأصيل السلوك السليم للتعامل مع الآخر وَفْق أسس السلم والأمن.

 

• نوصي بالعمل على رفع الوعي المواطني بمنظوره الإسلامي، لدى الأسرة المسلمة، والتأكيد على دورها كوحدة أساسية في بنية المجتمع المسلم؛ قال تعالى: ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 134].

 

• نوصي بتأكيد واجب المسجد في رفع الوعي المواطني من منظور إسلامي، ولا نترك المساجد لهؤلاء المتشددين البعدين كل البعد عن الفكر الوسطي يحددون طريق الأمة؛ لا بد أن يعلو صوت الوسطية في الأمة، والحمد لله في الأمة من العلماء (الذين نحبهم في ذات الله ومن أجل الله ومن أجل الدين) - ما يكفي لرفع صوت الوسطية.

 

• نوصي بمطالبة المؤسسات المعنية بالشؤون الدينية في الدول الإسلامية، بتزويد الأئمة والدعاة بالمعلومات الكاملة عن الآخر، ونشر الأبحاث والدراسات المتعلقة بالانتماء للوطن ووسائل الحفاظ عليها.

 

• نوصي بنشر الثقافة الإسلامية المهتمة بالانتماء للوطن الإسلامية بمختلف الوسائل، التي تؤدي حمايتها من كافة المخاطر عن طريق.

 

1- البث المنظم في التوعية الشاملة بالمخاطر التي تحيق بالدول العربية والإسلامية في وسائل الإعلام، من الدعاوي الباطلة التي تقوي الحركات الانفصالية، وأن يلتقي الجميع تحت سماء الانتماء للوطن والعيش المشترك.

 

2- التربية السوية؛ سواء داخل المنازل، أو في مناهج الدراسة بمختلف مراحلها.

 

3- الاهتمام بفقه الانتماء للوطن، من خلال دراسات الفقه الإسلامي، بكليات الشريعة والدراسات الإسلامية.

 

• نوصي بدعم الجمعيات والهيئات الأهلية وغير الحكومية، للعمل في مجالات الوطنية الصالحة التي تجمع ولا تفرق، من المنظور الإسلامي وتشجيعها.

 

• نوصي بدعوة المنظمات الإسلامية المتخصصة لتأسيس قاعدة بيانات للمعلومات الوطنية، للدول الإسلامية، وحصر المتخصصين في علوم المجتمع والمهتمين بالمنظور الإسلامي لها، وتشجيع الاتصال والتعاون بينهم باستعمال وسائل الاتصال الحديثة وشبكات المعلومات الإلكترونية.

 

• نوصي بتشجيع إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة بقضايا الانتماء للوطن من المنظور الإسلامي، وخاصة تلك التي تتعلق بعمارة الأرض وأصول العمران، وإسقاط ذلك على القضايا المعاصرة في المجتمعات الإسلامية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وضوابطه الشرعية دراسة نموذجية وفق الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن في ميزان الإسلام (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تزكية انتماء الشباب للوطن من غير الفطرة مع الضوابط الشرعية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن في ظل الدين الإسلامي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن بين الحقوق والواجبات وأثره في السلم الاجتماعي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن ما بين عوامل تؤثر فيه أو تتأثر به في ظل الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعريف أهل الإيمان بحقيقة الانتماء للأوطان(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء إلى الوطن ومحبته(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء إلى الوطن في التشريع الإسلامي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب