• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / خصوصية تعليم المرأة
علامة باركود

ملخص لبحث: الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث أول)

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2013 ميلادي - 9/7/1434 هجري

الزيارات: 7107

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص لبحث

الجذور الشرعية وتحديات الواقع

(بحث أول)


هدَفت الدراسة إلى أهمية تعليم المرأة، ومدى خصوصيته، والشروط التي تلتزم بها المرأة حين تمارس حقها في التعليم؛ ولهذا كان من الضروري عليها أن تتعلم ما يهديها إلى هذه الأمور المسؤولة عنها مسؤولية تامة أمام الله، ما دامت متمتعة بأهلية التكليف، وهي العقل، والإرادة، والاستطاعة.

 

ولتحقيق هذا الهدف حرَص الإسلام على اشتراكها في المجامع الإسلامية، فرغِب في أن نَحضُر صلاة الجماعة، وأن تشهَد صلاة الجمعة وخطبتها، وأن تشهد صلاة العيد وخُطبتها، وإن كانت في حالة العذر المانع لها من أداء الصلاة، وأمرها بالحج والعمرة، وحثَّها على حضور مجالس العلم، وخاطب الله - سبحانه وتعالى - النساء بمثل ما خاطب به الرجال، وجعلهنَّ مندرجات في عموم خطاب الرجال في معظم الأحوال، حرصًا على تعليمهن وتثقيفهن، وتعريفهنَّ أمور دينهن، ومشاركتهنَّ في القضايا العامة للمسلمين.

 

ولكي تتعلم المرأة لا بد أن تكون نيَّتها التعبد لله تعالى، والتقرب إليه بطلب العلم، ورفع الجهل عن نفسها؛ حتى تعبد الله على بصيرة، وتُعلم غيرها من الأخوات المؤمنات، وتُخرج جيلاً، بل أجيالاً متربية على أصول الإسلام وتعاليمه الفاضلة.

 

كما بيَّنت الدراسة أن هناك ضوابطَ لتعليم المرأة؛ يقول الشيخ: "إني لا أمنع المرأة من التعلم، ولا التبحر في العلوم لمن يستشعر منها النبوغ، ولكن بشرط أن يكون كل من التعلم والتبحر في مدارس خاصة لا يخالطهن الطلاب الذكور...، ولا أُجيز طبعًا بعث الفتيات إلى بلاد الغرب؛ ليتعلمنَ في مدارسها، ويعشنَ عيشة بنات الغرب، ويَعُدنَ بعد سنوات لم يبقَ معهن من الإسلام إلا اسمه..."[1].

 

كما أوضحت الدراسة أن اختلاط المرأة بالرجل في ميدان التعليم، هو نوع من السموم يبثُّها الغرب في مجتمعنا، وهو لا يتناسب وواقع ديننا الإسلامي الحنيف؛ قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "واختلاط الرجال بالنساء سببٌ لكثرة الفواحش والزنا"[2].

 

إن ديننا الإسلامي حرَّم الاختلاط؛ وذلك لدفع الأضرار والمفاسد والأخطار التي تأتي من ورائه، لقد خلق الله - سبحانه وتعالى - المرأة بتكوين خاص، يجعلها تقوم بأعمال البيت وتربية الأبناء بنفس راضية، وأنزل قرآنًا حرَّم فيه الاختلاط، وجميع الوسائل المؤدية إليه.

 

وأمر الله - سبحانه وتعالى - المؤمنين بغض البصر، وحفْظ الفرْج؛ وذلك بالبعد عن الاختلاط الذي يؤدي إلى الفاحشة؛ لأنه من المستحيل أن يتحقق مع الاختلاط غضٌّ للبصر وإحصانٌ للفرْج.

 

إن الإسلام عزٌّ قد سادَ في الماضي، حين عضَّ المسلمون عليه بالنواجذ، فاتخذوه لحياتهم شرعةً ومنهاجًا، وأقاموا بيوتهم على التقوى، وصانوا نساءَهم عن التبذُّل والاختلاط، ومن ثم فإن السبيل إلى استعادة مجد الإسلام يجب أن تبدأ من حيث انتهت محاولات أعداء الإسلام، فلا تصرفنا مشاكل السياسة والحرب عن العمل في نفس الوقت لإعادة بناء الأسرة على القِيَم الفاضلة، والتقاليد الكريمة، وتحصينها من عوامل الهدم والفساد، وإذا نظرنا لقضية تعليم المرأة والأهداف المرجوة منها، وجدنا ما يلي:

1- تعليمها يُنمي قدرتها العقلية والثقافية، ويقوي عقيدتها وإيمانها بالله - سبحانه وتعالى - وملائكته وكتبه ورُسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ويحثها على مواكبة ما يستجد من أحداث.

 

2- تعليمها يُزودها بالكثير من المعلومات عن الشريعة والمواد الدينية، وما يخصها من أحكام دينها، وكذلك العلوم المفيدة التي تساعدها على أداء دورها في الحياة كامرأة صالحة.

 

3- الاستفادة من تعليمها في إدارة منزلها، والوصول بأسرتها الصغيرة إلى أعلى درجات العلم.

 

4- تعليمها يجعلها تستوعب دورها الحيوي في بيتها كأمٍّ وقيِّمٍ على البيت، وأن تقوم بدورها الاجتماعي والحضاري في إزالة أسباب التخلف بها وبأُسرتها، وبنات جنسها، وبالأمة الإسلامية جَمعاء.

 

5- تعليمها يجعلها في مراقبة دائمة لما يدخل إلى بيتها عبر شاشات التلفزيون، والإنترنت وكل المؤثرات السلبية، واختيار أحسن البرامج والتقنيات التعليمية الحديثة لأبنائها.

 

6- تعليمها يساعدها في تربية أبنائها بالطرق السليمة والسوية، وتوجيههم لاختيار الصحبة الصالحة، ومعاونتهم على اجتياح حياتهم التعليمية، والوصول بهم إلى أعلى درجات النجاح والتميز.

 

7- تعليمها يجعلها تُلِمُّ بالأعمال اليدوية والمنزلية، وصناعة أشياءَ توفر لها الوقت والجهد داخل أسرتها.

 

8- تعليمها يجعلها تعتز بإسلامها، وتتمسك بحجابها الشرعي، فتحفظ بذلك نفسها من الفساد والفاسدين.

 

9- تعليمها يجعلها تعرف مدى خطورة الاختلاط، والتقليد الأعمى للغرب، والتصدي بقوة أمام التحديات التي تواجهها.

 

إن الإسلام أعطى حقَّ التعليم للمرأة، ولكي يحقق التعليم فوائده، فقد وضع لها العديد من الضوابط والخصوصية، ومن أجل ذلك تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

• أن تتعلم المرأة المسلمة العلوم التي تعود عليها بالفائدة أولاً، ومن أهمها علوم العقيدة التي بها تصح عبادتها، وتزكي أخلاقها، بما يتوافق مع فطرتها وأُنوثتها، فتنفعها في حياتها وتساعدها في رعاية بيتها، وتربية أبنائها.

 

أن يكون التعليم مناسبًا لطبيعتها، متلائمًا مع تكوينها وخلقتها، وأن تكون المدارس التي تتعلم بها مدارس إسلامية، وأن تكون مخصصة للبنات منعًا للاختلاط، وذلك صونًا للأعراض، وسدًّا لذرائع الفساد، لتحقيق الأهداف المرجوة من تعليمها.

 

• أن يكون القائم على تعليم المرأة في المدارس، النساء الملتزمات بشرع الله وتقواه.

 

• ألا يكون تعليمها - رغم أهميته - عائقًا لحياتها؛ كأن يؤخِّر زواجها بحجة إكمال تعليمها، أو يكون صارفًا لها عن الزواج الذي حثَّ عليه الإسلام وأكده.

 

• ألا يكون تعليمها سببًا في إهمال حقوق زوجها وأبنائها، بحجة الحصول على مزيد من الشهادات.

 

• التزام المرأة في ذَهابها وإيابها - من وإلى المدرسة - بالشروط التي وضعها الشرع؛ كالحجاب، واللباس الساتر لجميع جسدها، بأوصافه وشروطه، وأن تغضَّ بصرها، وتترك الزينة، والتعطر، والتبرج، وأن يكون برُفقتها أحد محارمها، أو بعض من بنات جنسها.

 

• عدم سفرها للتعلم دون مَحرمٍ، أو بصحبة مأمونة من أخواتها؛ حفظًا لسلامتها، وطاعةً لربها.

 

• أن تحرص على تعلُّم العلوم التي تناسب طبيعتها؛ كالتدريس، والتطبيب، وكل ما يخدمها وبنات جنسها.

 

• أن توجَد المدارس التعليمية في الحيِّز الذي توجد فيه الفتاة، فلا يجوز ابتعاثها مثلاً للخارج بحجة مواصلة الدراسة، أو سفرها إلى مدينة أخرى؛ لتقطُن بها، وتدرس وحدها دون وجود مَحرمٍ.

 

• الإشراف المباشر لولي الفتاة على تعليمها؛ بحيث يتعهدها بالمراقبة والاستفسار عن حالها في مقرها الدراسي؛ من الغياب والحضور، ومواعيد الفصول الدراسية وأوقاتها، لمتابعتها عن كثبٍ لدفع الشُّبهة والمفاسد التي يَزخَر بها المجتمع.

 

• ضرورة النظر في الكتب والمناهج التربوية عند تناولها لقضية تعليم المرأة، بما يضمن ملائمتها لطبيعة المرأة النفسية والجسدية.

 

• الكشف عن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المرأة، ومواجهتها والتصدي لها، من قِبَل الهيئات والمؤسسات والأفراد.

 

نتائج البحث:

الأصل للمرأة المسلمة هو القرار في البيت، فمهمتها الأساسية أن تكون راعية لأُسرتها، مربية لأطفالها، والشرع قد تكفَّل لها بضمانات تجعل بقاءها في بيتها عزًّا لها وكرامة، وتعليمها لم ينكره الإسلام، بل حثَّ عليه، ويكون حلالاً بالشروط التي بيَّنها العلماء؛ لأنه حاجة قائمة لتحقيق أهداف إسلامية، كما أنه فريضة شرعية، ورفع الجهل عن المرأة أمر ضروري؛ حتى تكون أُمًّا صالحة قادرة على تربية جيل يتحمَّل مسؤولية النهوض بأمته، والتزام المرأة المسلمة بتلك الشروط، يُبيح لها متابعة تعليمها، وقبل هذا وذاك دليل على استقامتها على أمر الله، وفطرتها الطيبة، ومعدنها الأصيل، وإهمال هذه الشروط أو الإخلال بها، يقف حجر عثرة أمام مواصلة تعليمها، بل قد يصل إلى درجة تحريمه، ومن هنا توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1-تعليم المرأة المسلمة العقيدة الإسلامية، في إطارها ومضمونها الصحيح، والاهتمام ببرامج تعليمها؛ لتكون بذلك امرأة بنَّاءة في مجتمعها الإسلامي.

 

2- خصوصية تعليم المرأة؛ من حيث منْع الاختلاط داخل المدارس، وكذلك ملائمة المناهج والخطط الدراسية مع كونها أنثى، فتؤدي بذلك دورها المنوط بها داخل أُسرتها الصغيرة، ووطنها الكبير.

 

3- الاختلاط في التعليم يسبب مشكلات اجتماعية ونفسية واقتصادية وأخلاقية، وهذه المشكلات هي جزء من معاناة الطلاب والطالبات، وما يسببه الاختلاط من مآسٍ وضغوطات، وتبِعات خطيرة، تؤثر تأثيرًا مباشرًا عليهم، وعلى أُسرهم ومجتمعهم.

 

4- الفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات والفصول الدراسية، يؤدي إلى نتائج إيجابية أفضل من مثيلاتها المختلطة.

 

5- تزويد المرأة المسلمة بالمعارف والمهارات السليمة، دون المَساس بقِيَمها وعقيدتها الإسلامية، يجعلها تؤدي دورها على أكمل وجه.

 

6- تنمية شخصية المرأة المسلمة، وغرْس القيم النبيلة لديها، وحثها على الاعتزاز بتقاليدنا، وتاريخنا وحضارتنا الإسلامية - يرفع من شأنها، ويُجنِّبها الأفكار والسلوكيات الشاذة التي لا تتفق مع ديننا وتراثنا، فتبدلها بقيم وأفكار إسلامية أصيلة.

 

7- من أهم مسؤوليات المرأة المسلمة تربية أولادها، وتنشئتهم التنشئة الصالحة، وتوفير متطلباتهم من طعام وشراب ونظافة، ودفعهم إلى المذاكرة والتفوق، مطبِّقة بذلك تعاليمَ الإسلام وشرعه في شتَّى مجالات حياتها، مدركة أن نجاحها يكمُن في إخراج أبناء صالحين تنتفع بهم، ويمتد نفعهم إلى الأقارب والمجتمع والإنسانية جمعاء.

 

8- عدم التفريط في الالتزام بتعاليم الشرع المطهر وأحكامه تحت ضغوط الواقع، والالتزام بالحجاب الشرعي، وتلقي هذه الفريضة بالقبول والاعتزاز بها, وإدراك أن مقصد تحجُّب المرأة المسلمة هو إرضاء ربها، وهذا كله يحفظ لها كرامتها، فتبلغ مرادها في الدنيا والآخرة.

 

9- الإسلام لم يكلف المرأة بشيء غير لزومها بيتها؛ وذلك لأن القرار في البيوت له فوائد كثيرة؛ فهو يضفي على الأسرة الاطمئنان والسعادة، والحب والحنان.


أهم التوصيات والمقترحات:

يتضح مما تقدم أن تعليم المرأة هو أساس صلاح الأمة، ولا سبيل للأمة أن تحلَّ المحل اللائق بها من الرقي إلا بتعليم المرأة وتهذيبها، وتعليمها حقٌّ من حقوقها التي أقرها الإسلام، وهو أيضًا ضمان لمستقبل جيد للوطن، وبرُقيِّها الفكري والأخلاقي ترقى الأمة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها:

•نشر الوعي بالحاجة إلى تعليم المرأة من أجل تحسين أوضاعها، وإكسابها النظرة الإسلامية الصحيحة، وتوعيتها بمفهوم القوامة كإشراف وتفاعلٍ مع سنة التمييز بين الجنسين.

 

• توجيه حملات لدعم تعليم المرأة إلى واضعي السياسات على كافة المستويات، ووسائل الإعلام، والمخططين التربويين، ومنفذي البرامج، وجمهور المتعلمات المرتقب لتحسين معدلات التحاق الفتيات بالتعليم.

 

• تضافُر جميع قطاعات المجتمع لدعم تعليم المرأة؛ وذلك من خلال قنوات اتصال تجديدية، واستخدام تكنولوجيات جديدة لتحسين الخِدمات التعليمية الخاصة بها، وتزويدها بالعلم كسلاح لمواجهة الغزو الفكري، والعولمة، ودعاوَى التحرير، والإباحية الخلقية، كما ذكرنا سابقًا.

 

• لا بد من وضع سياسة تعليمية لدول العالم الإسلامي، تهدِف إلى تحسين معدلات التحاق الفتيات بالمرحلتين الأساسية والثانوية، ومقاومة ظاهرة التسرب، والاهتمام بمحو أمية النساء، وكذلك توفير الفرص التعليمية لذوي العاهات والاحتياجات الخاصة.

 

• تحسين إمكانية حصول المرأة على التدريب المهني والعلمي والتكنولوجي.

 

• أن تُفسح وزارات التعليم في المناهج مكانًا أكثر للدين الإسلامي واللغة العربية، باعتبارهما أساس التعليم في العالم الإسلامي.

 

• توفير وسائل إعلام وفضائيات يعمل بها نساء مسلمات، تهتم بقضايا المرأة المسلمة، وتنمية ثقافتها، ومساعدتها في الارتقاء بنفسها وأُسرتها ومجتمعها.


• مجاهدة الملاهي الليلة وأوكار الفجور والفساد، والتصدي لها، ومقاضاتها.

 

• توعية النساء بأهمية استخدام اللغة العربية في التحدث مع الآخرين، وفي المواقع الإلكترونية، ونشر البرمجيات التي تعتمد اللغة العربية في الكتابة، فاللغة هي الدرع الواقي أمام جحافل الغزو الثقافي.

 

• تقديم برامج إرشادية للمرأة، تعمل على تأصيل الثقافة الإسلامية، وتساعدها في الارتقاء بمستوى تربية النشء، وأن يتولَّى هذه البرامج المثقفون، وفي مقدمتهم المرأة المثقفة من خلال العمل المؤسسي المتخصص، وتنظيم الدورات التوعوية لتوفير الحصانة الثقافية والفكرية والعقدية لدى النساء.

 

• ضرورة توفير المدارس لحاجات الفتيات الأساسية، وخفْض كثافة الفصول، وتخصيص الموارد الكافية للإصلاحات التعليمية، وتنفيذها؛ فمما لا شك فيه أن المدارس الأقرب للتجمعات السكانية، والصفوف غير المختلطة، والمرافق المتكاملة، والمناهج الملائمة والتي تراعي الفروق بين الجنسين، كل ذلك سوف يؤدي إلى دخول المزيد من الفتيات للمدارس، ويعمل على إيجاد بيئة جذَّابة للفتيات للالتحاق بالمدرسة والاستمرار في الدراسة.

 

• ضرورة مشاركة المرأة في مستويات عملية التعليم كافة، وذلك بزيادة إشراكها في المدرسة؛ كمتطوعة ومعلمة، ومديرة ومرشدة ومتعلمة، وتكوين مدرسات مسلمات، يُسهمن في ترقية تعليم النساء، كذلك إشراك الأمهات وبناتهن في أوضاع التعليم المختلفة.

 

• يجب على المرأة المسلمة الالتزام بتعاليم الشرع وأحكامه في كل ما يخصها؛ وذلك لحفظ مجتمعنا الإسلامي في ظل الحرب المسعورة على الإسلام.

 

• تأكيد دور الإعلام بكافة وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية في إعادة رسم صورة المرأة المسلمة الصحيحة ومحاربة التحديات التي تقلل من شأنها، وإبراز تجاربها الناجحة، والعمل على محو أُميتها.

 

• إعادة تقييم وسائل الإعلام والتكنولوجيات الحديثة لتحديد مدى فاعليتها في عمليات تعليم المرأة، واستخدامها في التعليم النظامي الابتدائي والثانوي، وذلك لخلق مزيد من الاهتمام بتعليم المهارات الأساسية للفتيات داخل المدرسة وخارجها، وللنساء اللاتي يقضين أوقاتهن في المنازل.

 

• إخراج الفضائيات الساقطة من البيوت، والتواصل مع الهادف منها.

 

• إنشاء المراكز والجمعيات النسائية مختلفة الأنشطة، يكون هدفها غرْس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس نسائنا.

 

• تمكين النساء من التعامل مع المستقبل؛ حيث يَحتجنَ إلى أكثر من تعلُّم القراءة والكتابة والحساب، فهم بحاجة الآن إلى تعلم التفكير الناقد والتدريب على التكنولوجيات الجديدة، وتكوين المهارات اللازمة لهن للسير جَنبًا إلى جنبٍ مع كل التطورات المستجدة، في إطار ما يمليه الشرع عليهن.

 

• أن يكون هناك اهتمام أكبر بالمرأة المسلمة، بتوجيهها، وتثقيفها؛ لأنها أصبحت تواجه مشاكل كبيرة في التربية لتعقد الحياة، وتبرز مظاهر الاهتمام هذه في إيجاد أسابيع ثقافية تحت عناوين مختلفة؛ مثل: المرأة المسلمة أولاً، المرأة المسلمة والمستقبل، المرأة المسلمة والأسرة والوطن، المرأة المسلمة والتعليم، معًا من أجل المرأة المسلمة، خصوصية تعليم المرأة المسلمة، المرأة المسلمة والتراث، التحديات التي تواجه المرأة المسلمة، وغيرها حتى يكون لها الأثر في تركيز الانتباه نحو ثقافة المرأة المسلمة.

 

• يجب على ولاة الأمور الأخذ على أيدي السفهاء وأهل الأهواء ومتَّبعي الشهوات، ممن هم في مجالات التعليم والثقافة والإعلام وغيرها، وعدم تمكينهم من انتهاك الحقوق الشرعية للنساء المؤمنات، أو تبني المناهج والبرامج التي تقود إلى انتهاك عِفتهن، أو إشاعة الفاحشة بينهن؛ إرضاءً للعدو، وترويجًا لمبادئه الأرضية، أو انخداعًا بزَيفه، وجهلاً بمعيار التقدم والحضارة الحقيقية.

 

• وقوف الجميع - علماء ومفكرين ومتخصصين، ورجال أعمال، ومثقفين، وعامة المخلصين - لدفع الخلل الذي أصاب المجتمعات الإسلامية، ورد أصحابه إلى الحق، والذي تسلم به المرأة من كل أذًى يُحاك لها.

 

• حفظ الأخلاق والعفاف، هو ما يجب أن يحكم تعليم النساء في مجتمعات المسلمين، ومنع الاختلاط في التعليم من أهم الوسائل للمحافظة على عفة المجتمع وأخلاقه.

 

• عدم التقليد الأعمى للغرب، بل تتعلم الفتيات المسلمات ما يوافق طبيعتهن وبيئتهن، مع محاولة رفع كفاءة هيئة التدريس؛ حتى يكون التعليم في بلاد الإسلام ذا مستوًى أعلى؛ ليرجع على ما كان عليه في العصور الوسطى، يقود العالم كله إلى الخير والتقدم والحضارة.

 

• يُستحب التشجيع من قِبَل الهيئات والمؤسسات للابتكار والتفوق بين الفتيات، وأن يكون تعليم الفتاة المسلمة وفقًا لما يحب ويرجو؛ حتى تستطيع خدمة دينها ووطنها.

 

• تقديم برامج إرشادية عبر الجمعيات والمؤسسات والمنظمات النسوية، ومتابعة التطورات العلمية والمعرفية والتكنولوجية الحديثة، التي تعمل على مساعدة المرأة المسلمة للارتقاء بدورها في تعزيز الثقافة الإسلامية.

 

• اقتراح الحلول العملية لتيسير الزواج الشرعي، والقضاء على العنوسة، وأطفال الشوارع.

 

• الاهتمام بالكتابات الأدبية والثقافية للمرأة المسلمة، وكذلك القصة والرواية، والاطلاع على نماذج من سِيَر نساء الصحابة والتابعين - رضوان الله عليهن - والاستفادة من علمهن.

 

• حث رجال الأعمال والتجار المسلمين على إنشاء مصانع خاصة بملابس النساء ومستلزماتهن وفقًا للضوابط الشرعية.

 

• ضرورة إسهام المرأة المسلمة بشكل فاعل في تحمُّل مسؤوليتها الاجتماعية، وفي ممارسة دورها الحقيقي، من خلال التعبد الحق لله، ومن مظاهر هذا التعبد قرارها في بيتها وحسن رعايتها لأسرتها، وحُسن تربيتها لأولادها.

 

• حفظ الأخلاق والعفاف، هو ما يجب أن يحكم توجه تعليم المرأة المسلمة، ومنع الاختلاط في التعليم من أهم الوسائل للمحافظة على عِفة المجتمع وأخلاقه، وهذا يفسر إصرار المحاربين للعفة في "اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة" الصادرة عن الأمم المتحدة، والمصاغة برؤية غربية، على محاربة هذا المبدأ بدعوتهم إلى الاختلاط في كل الميادين.

 

• ضرورة سن قوانين تضمن للمرأة "المعيلة والمطلقة والأرملة" - حياة كريمة؛ من مهارات اقتصادية ومأوًى، ودخْلٍ يحميها من السؤال أو التشرد هي وأبناءَها؛ حتى تواجه الأزمات والتحديات التي تتعرض لها.

 

• قيام الهيئات والمؤسسات بإعداد قاعدة بيانات للنساء الفقيرات، وتدريبهن على بعض المهن والحِرَف التي تُدِرُّ دخلاً لهن، وتُحولهنَّ من عبءٍ مجتمعي إلى مُشاركات في تنمية الوطن.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّمْ.



[1] قولي في المرأة، ص (76)؛ الشيخ مصطفي صبري.

[2] الطرق الحكمية، ص (239)؛ ابن القيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجذور (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة .. الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث سابع )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: التجربة وعلاقتها بالأدلة الشرعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وضوابطه الشرعية دراسة نموذجية وفق الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تزكية انتماء الشباب للوطن من غير الفطرة مع الضوابط الشرعية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الأدلة الشرعية على ضرورة الاعتناء بفقه البدائل الشرعية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • تسديد النظر في حقيقة المقاصد الشرعية والمصالح المرعية وكيفية اعتبارها في استنباط الأحكام الشرعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب