• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / إعلام الأطفال
علامة باركود

ملخص بحث: واقع غزو القنوات الفضائية للطفل

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 2/6/2013 ميلادي - 23/7/1434 هجري

الزيارات: 18043

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

واقع غزو القنوات الفضائية للطفل

ودور عناصر المجتمع في الإصلاح

مشروع نهضة أمة

 

 

ملخص البحث:

شهد العالم مؤخرًا تطورًا هائلاً في وسائل الإعلام التي تهتم بكل ما يتعلق بالطفل، كان من نتائج هذا التطور استحداث الكثير من القنوات الفضائية المتخصصة للطفل، والتي يصل إليها الطفل بسرعة وسهولة بالغة، ووجود الإنترنت (الشبكة العالمية العنكبوتية) في المنازل، وعلى الهواتف النقالة، وفي مقاهي الإنترنت[1]التي تنتشر في الشوارع، مما أدى إلى سهولة الوصول إليها، وانعدام أو انخفاض مستوى الرقابة عليها بشكل كبير، ورافق ذلك مواقع متخصصة للأطفال أو صفحات إلكترونية تجذب انتباههم، فصار التأثير أكثر تركيزًا، كما توافرت مجلات للأطفال متنوعة في أشكالها وتصاميمها ومضامينها ومحتوياتها، والتي يمكن الحصول عليها من أي مكان تقريبًا.

 

اهتم البحث بالأطفال في الفئة العمرية من ثلاث سنوات إلى اثنتي عشرة سنة (3-12) على اعتبار أنهم يقعون ضمن دائرة الطفولة المبكرة إلى الطفولة المتأخرة، حيث إنهم أكثر فئة عمرية تتأثر وجدانيًّا بوسائل الإعلام، ولقد تم عمل استبانة، واكتفيت بمائة استبانة تم استرجاعها بعد أن وزعت على أمهات عاملات وغير عاملات، وذلك لعدة أسباب، أهمها: وجود قاسم مشترك بين الأطفال، وهو حبهم للمواد المعروضة مثل الرسوم المتحركة، وتشابه المواد المقدمة لهم إلى حد كبير، مما يجعل تجانس المجتمع كبيرًا، وهذا يؤدي إلى إمكانية تقليل عدد عناصر العينة، كذلك برامج الأطفال تشترك على تنوعها واختلاف مواضيعها في الأفكار نفسها التي تبث، والإضاءة والأصوات التي تشد الانتباه والأعصاب، والإثارة التي تنشر النشاط في أجساد الأطفال مثل جرعة (أدرينالين)، وكذلك فإن اشتراك الأطفال ذكورًا كانوا أو إناثًا في نفس الاهتمامات على اختلاف أماكنهم يجعل النتائج متشابهة أو متطابقة أحيانًا؛ لأن المجتمعات جميعها تتعرض لنفس المدخلات من القنوات الفضائية، والأطفال هم الأطفال (المخرجات)، طريقة تنشئتهم متشابهة إلى حد كبير في الدول العربية، بغض النظر عن دولهم ولهجاتهم وأساليب الحياة، وقد استخدم في نوع الدراسة المنهج الوصفي لتحليل الاستبانة ومقارنة النتائج، والمنهج الوثائقي لتسجيل ما استطعت جمعه من دراسات ومقالات تخص الموضوع، أما المنهج فكان بجمع البيانات من مصادر أولية وثانوية.

 

وكانت أسئلة الدراسة عن مدى وعي الناس بخطورة المحتوى في القنوات الفضائية المخصص للأطفال، وعن إمكانية الإصلاح، ومن يستطيع ذلك، يبين الفصل الأول معنى الطفل والطفولة والتربية، كما يوضح حقوق الطفل في الإسلام، ويبين أن أهم واجبات المربي تقديم العلم النافع لأطفاله، وتهيئة الظروف المناسبة لهم ليقضوا أوقاتهم فيما يفيد، فلا يضيعوها في التوافه، وعليه واجب الرقابة لما يدخل بيته من أفكار وعقائد؛ لأن الطفل أهم عنصر في المجتمع، وهو مستقبل الأمة، وبمعرفة فكره تعرف فكر المجتمع القادم؛ لأن ما يبنى في أولى سنين عمر الطفل يبقى معه إلى الأبد.

 

جاء الفصل الثاني لبيان حقيقة الغزو الثقافي والفكري من خلال الوسائل المختلفة، ومدى تأثيره على سلوكات الأطفال وميولهم، والخطر الذي تشكله الأفكار الغربية المستوردة والتي لا تناسب فكرنا وعقيدتنا ومجتمعاتنا، فالغزو العسكري لم يفلح والحملات الصليبية لم تجدِ نفعًا، فصار الغزو يهدف إلى تغيير الفكر والقدوة والمنهج والسلوك، وإلى الانبهار بالعالم الآخر، وخلخلة العقيدة والأخلاق وتدمير الاتجاهات الصحيحة، من خلال استغلال أدب الأطفال من قصة وشعر وخواطر، ثم يبين أنواع وسائل الإعلام ويركز على الوسائل التي من خلالها يتم تقديم أدب الأطفال مثل المسرحيات والمجلات، والكتب والإذاعة والإنترنت، أما القنوات الفضائية خاصة، وما يعرض فيها من الرسوم المتحركة، والأفلام الموجهة، والدعايات المغرضة، والأغاني الماجنة فقد تم تخصيص فصول للحديث عنها.

 

جاء الفصل الثالث ليركز على القنوات الفضائية، فقد تخصص البحث فيما يقدم للطفل في القنوات الفضائية، فعرفها ووضح مجالاتها، وذكر فيه أهم القنوات التي يتابعها الأطفال، وهي بدون ترتيب: سبيستون، براعم، طيور الجنة، كراميش، قنوات المصارعة، أخرى مع الأهل، وقليل من يتابع قناة سمسم وقناة المجد للأطفال والمعظم يتابع قناتي (إم بي سي3) وقناة (سي إن نتويرك بالعربية)، (MBC3)، (CNNETWORK)، وهما قناتان تحويان الكثير من الأفكار الأجنبية، بعد المتابعة لتلك القنوات لعدة ساعات في اليوم بدون تخصيص برنامج معين وجدت أن معظم القنوات جيد، لكن القنوات المفضلة، والتي يقضي الأطفال وقتهم في متابعتها ويحبون البرامج التي تقدم لهم فيها - تحوي برامج تعزز الأفكار الغربية والقيم الأجنبية، وتمجد الماضي لحضارات وثنية، وفيها أشكال وحوش غريبة عجيبة، ولباس الفتيات فيه غير لائق ولا يناسب البنت المسلمة، وتقدس تلك البرامج قوى الطبيعة، وتظهر تناحر الخير مع الشر، مع إلغاء اللجوء إلى الله خالق الكون.

 

وتم الوقوف على أهم البرامج التي يتابعها الأطفال من خلال مقابلة عدد من أطفال الروضة -(25) طفل - وكذلك من خلال ملاحظة بعض الدراسات، وعدد الساعات التي يتابعون فيها برامجهم، وهي بدون ترتيب: دورا، بن تن، سبونج بوب، شون ذا شيب (الخروف)، كونان، الجاسوسات، ستروبري، سوبرمان، باتمان، زيد العلوم، والبرنامج المفضل للبنات والأولاد على الإطلاق هو توم وجيري، ومنهم كثر من يتابع المسلسلات التركية مع أهلهم، وبالطبع معظم الأولاد يتابعون المصارعة مع آبائهم.

 

كان لا بد من معرفة مقدار الرقابة على البرامج بغض النظر عن محتواها، فبمتابعة الدراسات ومن تحليل استبانتي وجدت أن بعض الأهل يتركون أطفالهم لفترات طويلة دون رقابة أو معرفة لمحتويات البرامج المقدمة، وهم على ثقة أن القنوات مخصصة للأطفال، فبالتالي هي جيدة، لكن المتابع عن كثب يجد أن القنوات تقدم برامج بدون تنقيح أو تدقيق لما فيها، مع وجود بضع قنوات تهتم بالمحتوى، مثل بعض برامج سبيستون، وكل ما في قناة سمسم وقناة المجد للأطفال، وما يقدم في قناة براعم أخلاقي لكنه بدون اتجاه متدين، وفيه موسيقى كثيرة وغناء، لكنه يناسب الأطفال من عمر 3 إلى 7 سنوات، ويوجد فيها برامج تناسب الأعمار الأكبر قليلاً، وفيها إبداع بنسبة جيدة، لكنها برامج أغلبها مستوردة من الغرب؛ لذلك فإن هذه البرامج في معظمها لا يتم فيها التدقيق على المحتوى بل تتم الدبلجة[2]بدون تنقيح، أما ما يعرض في قناة طيور الجنة - أشهر القنوات الإنشادية - فهو جيد جدًّا، ولكنه يحوي الكثير من الموسيقى، وإن قام الأهل بتوجيه أبنائهم لمتابعة القناة بشكل دائم، صار أبناؤنا راقصين وراقصات، ولا يهدؤون إلا بالموسيقى بدل القران، وهناك أيضًا التقليد للشخصيات في تلك القناة.

 

إننا إن جعلنا توفير وسائل الإعلام (ومحتوياته)، وتلقيها كطرفي ميزان، حيث نقارن بين الدول الغربية والعربية، فإن الكفة الراجحة (المؤثرة) ستكون لدول الغرب الذين يصنعون المواد الإعلامية ويروجون لها ويبدعون في رسوماتها وتسويقها وجعلها أكثر لفتًا للأنظار من غيرها، مما يجعل الدول العربية والإسلامية في الكفة المرجوحة (المتأثرة)، التي تستلم وتستقبل مواد الإعلام ثم توفرها للأطفال بعد ترجمة أو دبلجة، وأحيانًا يكون ذلك دون الاهتمام بمحتوى المادة الإعلامية ومدى تأثيرها على النفس والقلب والعقيدة والإيمان والأخلاق.

 

ومع تلاشي حدود الزمان والمكان بسبب العولمة، فإن واقع إعلام الأطفال يواجه أزمة فيما يختص بالمحتوى وطريقة العرض، كما أن الوضع الحالي للقنوات يبشر بكارثة إن لم يتم التنبه والتحذير مما يبث ويعرض دونما أي تدقيق أو تنقيح؛ فالقنوات همها الأساسي الربح والنزول إلى مستوى الأطفال، بالإضافة إلى التنافس بين القنوات المخصصة للأطفال في جذب الطفل لمتابعة ما يعرض فيها، فصار الهدف الجذب بغض النظر عن المحتوى، مع ضعف في الإنتاج المحلي والإسلامي - على الرغم من وجود أمثلة رائعة من إنتاج الدول العربية، مثل: افتح يا سمسم الخليجي، وبيتي العربي من إنتاج الجزيرة للأطفال والمناهل الأردني - وضعف دعم الإنتاج من قبل الحكومات ألجأ القنوات إلى استيراد منتجات غربية بفكرها وعقيدتها لما تتسم به من صور جذابة وألوان خلابة وإضاءة فائقة الجودة وأصوات عالية الدقة والرَّوعة.

 

وقد تم التعرض إلى أهم إيجابيات القنوات الفضائية وبرامجها فكانت متعددة، مثل: تنميتها اللغة العربية بشكل جيد في بعض برامجها، وتحفيزها التعلم وزيادتها للخبرات والمعرفة، وتنمية خيال الطفل وتشجيعه على الإبداع، وتلقينه في بعض الأحيان تصرفات مقبولة وتزيد من تساؤلات الطفل والاستكشاف لما حوله من الأشياء.

 

في الفصل الرابع تظهر سلبيات البرامج في القنوات الفضائية: فهي في كثير من البرامج تنمي اللغة السلبية، وإيذاء الآخرين، وتزيد العنف وتحفز الجريمة، وتروِّج للعلاقة بين البنات والأولاد، وتجمل اللبس غير اللائق وتسيغه، وتقلل من استجابة الأطفال لأهلهم، فيكون السلوك أول ما يظهر فيه التأثير، ولبعض البرامج التأثير البالغ على نوم الطفل وأحلامه وشعوره بالأمان، وتسمح بالأخلاق السيئة، مثل: الكذب والسرقة والنميمة، وتقلل من وقت قراءة القرآن وتسبب التعلق واللجوء لغير الله، وبعضها ينفي وجود الخالق، ويشجع الأمور الخارقة، بالإضافة لتحسين صورة السِّحر والسحرة والشعوذة، مما يؤثر في عقيدة الطفل وأخلاقه، وكثرة الجلوس أمام التلفاز تؤثر على صحة الطفل البدنية، فتزيد الكسل والخمول مما قد يؤدي إلى السمنة ويؤذي العيون والرقبة والظهر، وتقلل من خروجه للعب وتعرضه لشمس الفجر بسبب السهر لوقت متأخر وشمس الغروب المفيدة للعظام، وصحته العقلية تتأثر بقلة التحصيل الدراسي وشغل أوقات الفراغ بأمور لا فائدة منها، وتقلل من القراءة، وتجعله مستقبلاً لا مرسلاً، فتربي فيه الاتكالية مما يضعف شخصيته، كما أن عدم احتكاك الطفل بأقرانه وقلة الخروج للعب يؤدي إلى تقليل العلاقات الاجتماعية لدى الطفل ولو كان ذلك بطرق غير مباشرة ولا تظهر بسرعة، فإنها تخزن في عقله الباطن وتسهل عليه ارتكاب الخطأ في المستقبل، مما يؤثر على المجتمع كله، كما تم دراسة أسباب جعل الأمهات أطفالهن يتابعون تلك البرامج، فهن يرغبن بإبعاد الأطفال عنهن لأنهن مشغولات أو يعتبرنه نوعًا من التسلية وقضاء الوقت وملء الفراغ، وكان الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام التلفاز يتراوح ما بين ساعة وأكثر من أربع ساعات، وهذا وقت طويل بالنسبة لأعمار الأطفال، ومعظم القنوات يتم فيها عرض إعلانات تؤثر على الطفل فيصبح أنانيًّا، وأكثر استهلاكًا للمواد المعلن عنها، ويسلك سلوكات غير مقبولة مع أهله ليضغط عليهم ويحصل على ما يريد.

 

الفصل الخامس: يهتم بتعريف الإعلام الإسلامي ومجالاته وواقعه ومن هو المسؤول عنه، وما يواجهه من صعوبات؛ فالإعلام الإسلامي إعلام موجه يهتم بنوع ما يعرض وينقحه، ويزرع الأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية، والمجالات كثيرة في إعلام الطفل، كالأناشيد والبرامج المنوعة والرسوم المتحركة والقصص والمجلات، وواقع الإعلام الإسلامي يظهر أن البرامج المقدمة في القنوات الملتزمة الإسلامية تفتقر إلى الجاذبية والإبداع، فهي إما مدبلجة بطريقة إسلامية مع عدم توافق بين الصوت والصورة، أو منتجة بأشكال ضعيفة وبدون صوت أو بأصوات مملة مزعجة أكثر من أن تكون مريحة وجميلة، أما البرامج الإبداعية فهي نادرة ولا يتم دعمها لتستمر.

 

والمسؤولية تقع على عاتق كل مسلم قادر على امتلاك قناة أن يوفرها للأطفال، فيمكن أن يقدم أفلامًا كرتونية ورسومًا متحركة هادفة، والمسابقات والألعاب والبرامج التفاعلية، والأناشيد والدعايات الملتزمة التي تقدم الأخلاق والقيم بطريقة جميلة، الصعوبات كثيرة؛ فأعداء الدين لا يقبلون لنا أن نكون في القمة أو أن يكون أبناؤنا أصحاب هدف ولا أن ننافسهم في أفضل ما يفعلون ولا يرغبون أن يسمحوا لأطفالنا بالرجوع إلى جادة الصواب؛ فدمار أطفالنا دمار مستقبلنا، وللأسف لأعداء الأمة أعوان من داخل بلادنا يقاتلون فينا الأمل ولا يوجد تعاون أو إيمان بقدرات وإمكانات شبابنا؛ لذا يجب التنبيه إلى ما يمكن عمله لاستثمار مواردنا الاستثمار الأفضل.

 

جاء الفصل السادس ليصور مستقبل الإعلام واقتراح حلول وأساليب تجعل دور الدول الإسلامية والعربية دورًا فاعلاً فيما يختص بإعلام الأطفال:

 

لا بد أن يحصل توعية للمجتمعات والحكومات وأصحاب القنوات الفضائية والأمهات، لما للبرامج التي تعرض على الأطفال - دونما رقيب أو مراجعة - من تأثير شديد وخطورة، ووجوب البحث عن البدائل والوسائل التي تحد من تأثيرها، والتركيز على كيفية توظيف هذه الوسائل توظيفًا إيجابيًّا يمكن من خلاله تعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق في قلب الطفل وعقله.

 

إن الحلول كثيرة جدًّا وقد خلصت إلى أن الجهات التي يجب أن تجد الحلول ستواجه أهدافًا قصيرة المدى وأهدافًا بعيدة طويلة المدى، فالجهات هي:

الحكومات، المسؤولون عن القنوات، البيت، المدرسة، البيئة المحيطة بالطفل كالأقارب والجيران، دور أهل الدين في توجيه الإعلام ليصبح إعلامًا إسلاميًّا يحل مكان الإعلام الغربي.

 

وإن الحلول قصيرة المدى - نتائجها فورية وتحتاج من الآن إلى خمس سنوات - تعتمد على التفعيل الفوري لدور المربي (الأم) التي يجب أن تتنبه إلى ما يعرض، وتتابع مع أطفالها لتوجههم نحو البرامج الأفضل، مع تنبيههم إن كان هناك أفكار خاطئة عرضت عليهم، وتعليمهم الصواب.

 

كما يجب على الحكومات فرض قانون يمنع القنوات التي تبث من أراضيها عرض برامج تحوي أفكارًا غربية إلا إذا تم التدقيق عليها وتنقيح ما فيها قبل عرضها، ويجب على المسؤولين عن القنوات أن يتعاونوا مع الحكومات لرفع الذوق العام لدى الأطفال بعمل برامج واستبانات ودراسات تدرس الذوق الحالي وما يرغب به الأطفال وأهلهم، وتوعيتهم نحو الأفضل.

 

وفي مجال الإنشاد يمكن الاستفادة من تجربة قناة طيور الجنة مع إلغاء الموسيقى ومنع تعلق الأطفال بالأشخاص، والبعد عن الكسب المادي الفاحش.

 

تفعيل دور أهل الدين ضروري من خلال خطيب الجمعة وإمام المسجد نحو القدوة والداعية والداعية الذي يصل إلى الحاكم، لتوجيه أصحاب القنوات وأصحاب الأموال من أهل الدين ليستثمروا في القنوات وصنع برامج جذابة وجميلة وهادفة، وتوفير مرافق لكل مسجد لشغل فراغ الأطفال مع استغلال أوقات العطلة لتحفيظهم القرآن وتنفيذ أنشطة رائعة، بالاستفادة من تجربة نجحت، مثل ما يحصل بالضفة الغربية وغزة حيث يذهب الأولاد كلهم إلى النوادي الصيفية التي تعلم الشطرنج والفروسية والحِرف المختلفة من حدادة ونجارة وخياطة وغيرها وتعلم القرآن بطرق رائعة إبداعية، وذلك بالتعاون مع الأهل وجعل مرافق المسجد مكانًا مناسبًا للعب والأنشطة وتدارس القرآن، وهذا المشروع ليس صعبًا ولا يحتاج لوقت طويل للبدء فيه، ولكن يجب الاستمرار عليه وجعله أمرًا دائمًا كي يستفيد منه الجميع، فيجب مراقبة تلك القنوات من قبل لجنة دينية متخصصة، لها في مجال الأطفال نصيب، ولها في مجال الترفيه نصيب، ولها في مجال التكنولوجيا نصيب آخر.

 

هناك الكثير من الدول العربية والإسلامية الثرية بالموارد المادية والتقنية، وأخرى تزخر بالثروات الإنسانية صاحبة القدرات التكنولوجية، فكيف إذا اتحدت تلك الثروات وتضافرت الجهود لإخراج أعمال تكون بديلاً عن تلك الأعمال المتوافرة في السوق، والتي يمكن أن تكون أعمالاً فذة رائعة المحتوى بشكل بديع وبتسويق جيد.

 

المستقبل زاهر باهر فقط إن تعاون أصحاب الأموال مع أصحاب الخبرات والقدرات للصعود بمستوى أعمال الأطفال إلى مستوى رفيع، بدل النزول إلى مستوى يظن أنه يناسب الطفل لكنه يهبط بالطفل إلى الدونية والتبعية والتقليد الأعمى لأفكار غربية أو وثنية أو خيالية خرافية.

 

إن تملُّك القنوات الفضائية ودعمها ماديًّا سبب رئيس في تحسين ما يمكن عرضه على الأطفال وتملُّك شركات تصنع الأفلام المتحركة لتنافس ديزني مثلاً يحتاج إلى: تضافر الجهود بين الحكومات وأصحاب الأموال وأصحاب القدرات الفنية العالية، وأموال كثيرة، إذا صارت لدينا مثل تلك الشركات، ننافس ونقدم أفضل منها، يمكن أن نلغي دورها ونحتل مكانها. وللعرب والمسلمين قدرات وأموال تمكنهم من عمل هذا المشروع لكن القيام بهذه الخطوة يحتاج إلى الدعم الكبير والاقتناع والصبر ووقت طويل، فهو ممكن حصوله، وهو بديل ممتاز لما يقدم للمسلمين ويعرض عليهم.

 

تفعيل قوانين الرقابة على المنتجات التي تدخل السوق ومتابعته يحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة وللحصول على تلك الإمكانات لا بد من استثمار ما تملكه الحكومات وإزالة الفساد وتحسين التوجه الديني وتفعيل الرقابة الذاتية ومخافة الله في نفوس الناس مما يؤدي إلى إصلاحات تشمل الحكومات والناس جميعًا مما يؤدي إلى استثمار موارد الدول ولو كانت قليلة بالشكل الأمثل، وهذا يحتاج إلى وقت طويل، لكن الأمل موجود.

 

إن الانبهار بثقافة الغرب واتباع شخصيات معينة لتكون قدوة يجب أن يتغير لأنه يؤدي إلى انجراف الأطفال خلف أمور تافهة، فيجب تفعيل القدوة الحسنة وتوجيه الطفل إلى القدوة المثلى نبي الله محمد - عليه الصلاة والسلام - وأصحابه الكرام وشخصيات العالم الإسلامي الفذة كالخوارزمي وابن النفيس وغيرهم وإيجاد شخصيات دينية ملتزمة يراهم الطفل ويرى أهله يحبونهم ليكونوا مثالاً يحتذى به، وهذا يحتاج إلى وقت، لكنه واجب على كل فرد من أفراد المجتمع، فعلينا إصلاح كل شخص كبير وصغير ليصلح حال المسلمين.

 

أما طويل المدى (أكثر من خمس سنوات) فيعتمد على التربية والتنشئة: ففي البيت يجب على الأم أن تربي أولادها وتوجههم نحو الصواب وتنتبه إلى ما يتابعونه وتزرع فيهم حب الله والعقيدة الصحيحة وتجد لهم البديل من برامج أو قنوات أو حتى مواقع إلكترونية، أو برامج على الحاسوب، وتربي فيهم الهدف السامي، وهذا يحتاج إلى وقت طويل، وعلى جميع أفراد العائلة التعاون معًا فلا تزرع الأم شيئًا يدمره الأب؛ لذا وجب إعداد الأهل قبل الأطفال ليكونوا مربين ناجحين وقدوة صالحة للأبناء.

 

ويجب تعويد الأطفال على المشاهدة الناقدة بمرافقة الكبار وبتشجيع منهم، وهذا يحصل بالتدريب المستمر، وتعويد الأطفال على مناقشة ما يتابعون في البرامج وما الفائدة التي حصلوا عليها وبالتدريب والصبر يصبح لدى الطفل رقابة ذاتية، تدفعه للابتعاد عن كل سيئ دون رقابة أو إرشاد من أحد.

 

للمدرسة دور فاعل في توجيه الأطفال نحو الأفضل من خلال المعلم القدوة والطالب القدوة ومن خلال زرع الخير والقيم الإسلامية وتحبيب الطفل في رسوله وتعريفه بتاريخ أمته الصحيح وتوجيه الأقران إلى عمل الصواب، ولا بد من البدء بجيل وإصلاحه وهذا دور المعلمين في مدارسهم، إصلاح جيل سيكون يومًا أمهات وأباءً ثم تكون سلسلة، فإن أصلحت ثلاثين شخصًا مثلاً، كل واحد منهم سيصلح آخرين وتكون أسرته صالحة، ومع الوقت ستصلح الأمة ويتحسن وضعها بين الأمم.

 

وللبيئة المحيطة بالطفل تأثير ودور، يجب على الأهل انتقاء الأصدقاء لأطفالهم أو مراقبتهم ومعرفة ميولهم بالصديق يؤثر كثيرًا، ويجب الاهتمام بالتعامل مع أشخاص لهم نفس التوجهات التربوية، والاهتمامات بالطفل وإبعاده عن الأخطار.

 

وأهل الدين عليهم مسؤولية ولهم دور بارز في شغل وقت الطفل وتوفير أدب جيد، والدعوة إلى التنبه لخطر القنوات الفضائية وما فيها والنصح للمسؤولين، وتوفير أنشطة جذابة تحبب الطفل في المسجد.

 

كذلك لا بد من انشاء جمعيات أو مؤسسات تشمل تعاون دول وحكومات لإنتاج برامج تستمر، ولا يتوقف الإنتاج أو ينتهي الدعم عنها، كما يجب تملك القنوات الفضائية التي تنافس السوق بل تكون الرائدة فيه وتستمر بذلك مدى الحياة.

 

فعلى أصحاب القنوات الفضائية والمسؤولين عنها مسؤوليات ودور مهم في تنقيح ما يصل إليهم من برامج، وتفعيل البرامج المحلية وإنتاجها، وعدم النزول بالذوق العام للناس إلى مستويات هابطة.

والحكومات لها دور كبير أيضًا.

تأتي الخاتمة لتجيب عن أسئلة الدراسة.

وكان جواب السؤال الأول: نعم أصبح هناك وعي عام بخطورة البرامج المقدمة على القنوات الفضائية، وذلك على المستوى العربي والغربي.

 

السؤال الثاني وحسب ما تسلسلت به الدراسة ومن خلال البحوث ونتائج الدراسات السابقة، فإن التغيير ممكن وليس مستحيلاً، وهو مسؤولية كل عناصر المجتمع ابتداء بالأسرة وانتهاء بالحكومات والدول.

 

أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وتتمثل في:

1- البيت له دور بالغ الأهمية في تربية الطفل ومقدار تأثره بما يتابعه على التلفاز، والأم لها دور كبير في التوعية والرقابة مع وجود ضعف في دور الأم حاليًّا.

 

2- يوجد ضعف كبير في أدب الأطفال الموجود على الساحة وفي وسائل الإعلام؛ فالبديل الموجود في الوقت الحالي غير مناسب وتأثيره ضعيف؛ لذا فإن واقع الإعلام ضعيف ويؤثر بشكل ملموس على كل جوانب حياة الطفل.

 

3- يستقي الطفل أخلاقه وسلوكياته بشكل واضح من التلفاز وبرامجه المفضلة المعروضة على القنوات الفضائية.

 

4- وقت فراغ الطفل الكبير يؤدي به إلى شغله بأي شيء وأسهل ما يتوافر هو برامج الأطفال.

 

5- للقنوات الفضائية إيجابيات عديدة ويمكن أن تزيد وتكون فاعلة إذا ما تم استغلالها بالطرق المثلى.

 

6- سلبيات القنوات الفضائية تمتد إلى جميع نواحي حياة الطفل وتفوق الإيجابيات بشكل ملحوظ.

 

7- الرقابة على الإعلام ومحتوياته ضعيفة جدًّا.

 

8- يوجد بعض القنوات التي تبث أفكارًا مسمومة للأطفال ويوجد من يقاومها وينشر أفكارًا إسلامية جميلة مع ضعف إقبال الأطفال عليها لأسباب مختلفة.

 

9- الإعلام الإسلامي ما زال يخطو خطواته الأولى في مجال إعلام الطفل.

 

10- هناك تقصير واضح من قبل الجهات المسؤولة عن الرقابة على الإعلام بجميع أنواعها، وكذلك المسؤولة عن بث الإعلام وتوفيره في العالم العربي مع أن واجباتها كثيرةٌ وتأثيرها يمكن أن يكون كبيرًا.

 

مما يؤدي إلى التوصية بالتالي:

1- يجب الاهتمام بالتربية خاصة بالأمهات والآباء وإعدادهم ليكونوا مربين ناجحين واعين لما حولهم من المؤثرات، مما سيؤدي إلى تحسين نوعية الجيل القادم (الأطفال).

 

2- يجب الاهتمام بأدب الأطفال بكل أنواعه ومن خلال كل الوسائل التي يقدم فيها، من خلال الأبحاث ودعم القائمين عليه، وتوفير كل ما يحتاجون إليه، وتبنيهم للرقي بمستوى أدب الطفل وتوفير ما يحتاج إليه كمًّا ونوعًا.

 

3- يجب الاهتمام بتوعية الأطفال نحو الصواب والخطأ في كل ما يتم تلقيه من جميع المصادر التي توفر المعلومات، خاصة برامج الأطفال، والتركيز على دور الأم في البيت والمعلم في المدرسة في توجيه الطفل وإرشاده.

 

4- ملء فراغ الطفل وتفعيل دور المسجد والنوادي الصيفية والاهتمام بأدب الأطفال كمًّا ونوعًا.

 

5- الاهتمام والانتباه للقدوة، وربط الطفل بقدوة صحيحة إسلامية لجعل هذا الجيل جيلاً يبني المستقبل له أهداف واضحة وإيمان راسخ وتوجهات معتدلة.

 

6- وجوب الاهتمام بمستقبل الإعلام من قبل أصحاب الأموال والأفكار والقدرات التكنولوجية ممن يحملون الأخلاق العظيمة ويحفظون العادات الكريمة، وممن هم أصحاب التدين والعلم الشرعي، مع الاهتمام بطريقة العرض ونوعيته.

 

7- التركيز على الإيجابيات الموجودة في القنوات الفضائية وتكثيفها ومحاولة تقنين السلبيات والسيطرة عليها.

 

8- تمكين أصحاب السلطة الدينية من الإشراف على محتوى القنوات العربية وما يقدم للطفل وإنتاج برامج مميزة للأطفال تنافس الإنتاج الغربي مع التأكد من المحتوى وتدقيقه.

 

9- إنتاج برامج بديلة مميزة بالتعاون بين الدول والقنوات الفضائية، وتملك قنوات منافسة تقدم البديل الأنسب، مع الاهتمام بالاستمرارية والحفاظ على مستوى أداء مرتفع.

 

10- يجب قيام الحكومات بدورها في الرقابة على ما يدخل بلادها من منتجات وبرامج وتعاون المسؤولين عن القنوات معها.



[1] أماكن مخصصة للإنترنت، فيها أجهزة، ويجلس كل شخص على جهازه بدون رقابة تذكر على ما يتابع.

[2] الدبلجة: إزالة الأصوات الأصلية بعد ترجمة النص وإضافة أصوات عربية تتكلم عن الشخصيات في البرامج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: واقع القنوات الفضائية العربية ألخاصة ببرامج الأطفال وسبل الارتقاء بأدائها(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الصراع القيمي في القنوات الفضائية للأطفال(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل في مجال الفضائيات، واقعه وسبل النهوض به (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به "الفضائيات" (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه والنهوض به " الفضائيات " (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل واقعه وسبل النهوض به (بحث سادس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- جزيتم خيرا
مرجانة - الأردن 05-06-2013 11:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيرا على جهودكم وتعبكم في عرض الملخصات للبحوث الكثيرة التي وصلت ووفقكم الله لما يحب ويرضى
نرجو فوز الأفضل وتحسين مستوى من قدم ولم يفز فالكل حقا فائز عند المشاركة
لأنه من خلال هذه المسابقة تحركت الأقلام التي نامت وهدأت منذ زمن
ونشطت العقول التي طالما بحثت عن وسيلة للمشاركة في إعلاء راية الأمة
وتعتبر هذه التجربة جمع للخبرات ولتقديم الأفضل في المستقبل
جزيتم خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب