• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / إعلام الأطفال
علامة باركود

ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث خامس)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 52549

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به

(بحث خامس)


مقدمة:

الحمد لله الهادي إلى الحق، والصلاة والسلام على نبي الهدى، ورسول الرحمة، وهادي البشرية إلى الصراط المستقيم، الداعي إلى الخير والمحبة، والتسامح والرخاء: محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه الأطهار، ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين.

 

أما بعدُ:

إن الطفولة صانعة المستقبل، وأطفال اليوم هم رجال الغد، وهم فلذات أكبادنا، تمشي على الأرض، وهم المستقبل المشرق الذي نأمُله ونرجوه، وهم الزهور اليانعة والورود المتفتحة، وأشعة الضوء الساطع في حياتنا، هم ذُخر الأمة وقادة المستقبل في مختلف ميادين المعارف الإنسانية، وعليهم تبنى نهضات وتزدهر حضارات، بسماتهم هي النغمات التي نرتاح إليها ونسعَد بها، وهم الذين سوف يحملون مسؤوليات الوطن، وهم يحملون فوق كاهلهم تجارب الأيام.

 

ومن هنا، فقد نظر الإسلام إلى الطفولة نظرة الأمل المرتقب الذي يرجى ويطلب، ويؤمل فيه ويشتاق إليه، فإذا تحقق الرجاء كانت سعادة النفس، وبهجة القلب، وانشراح الصدر.

 

إن موضوع هذا البحث من أهم الموضوعات المطروحة التي ينبغي دراستها ومعالجتها معالجة دقيقة؛ لأنه يتناول شريحة عمرية واجتماعية هامة، وواسعة وأساسية ومهمة أيضًا في المجتمع العربي المسلم، وعليها يتوقف مستقبل الشعوب والبلدان والأوطان، وهى أغلى ما في الوجود.

 

يأتي هذا البحث إيمانًا منا بأهمية العمل على تنمية الطفل روحيًّا وعلميًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا.... إلخ، وإدراكًا لما للإعلام من تأثير وقوة فاعلة، وقدرة واسعة على الانتشار والتأثير والتواصل، وقناعة كبرى بأن دوره يعمل على ترسيخ ثقافة الطفل ومعرفة حقوقه وواجباته، وما له وما عليه.

 

ما أحوجنا إلى إعلام الطفولة المعاصر؛ لنحمي فلذات أكبادنا من الأخطار الخارجية، ومن الغزو الفكري والتغريب، والإعلام المفتوح؛ فإعلام الأطفال القوي يعبر عن أمة قوية واعية، تستحق العيش والوجود في عالم الأقوياء، وقد سرت في هذا البحث على المنهج الآتي:

أولًا: المقدمة: وتشتمل على الدوافع التي حملتني على الكتابة في هذا الموضوع وأهميته بالنسبة لنا، ولأمتنا العربية والإسلامية، وواجبنا نحو إعلام الطفل.

 

ثانيًا: المبحث الأول: ويشتمل على إعلام الطفولة مفاهيم ومصطلحات وتعريفات، وبه ثلاثة فصول:

ثالثًا: المبحث الثاني وبه خمسة فصول.

رابعًا: المبحث الثالث وبه أربعة فصول.

خامسًا: المبحث الرابع وبه ثلاثة فصول.

 

ثم نأتي بالتوصيات ويعقبها خاتمة البحث، ثم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها هذا البحث، وأخيرًا الخاتمة فالفهارس والمحتويات، وقد جاء البحث على هذا النمط التالي، وهاكم نبذة مختصرة عنه:

المبحث الأول: إعلام الطفولة مفاهيم ومصطلحات وتعريفات:

الفصل الأول : رعاية الطفولة في الإسلام:

للطفولة في الإسلام منزلتها الحبيبة، وأهميتها الدقيقة، فقد عُني الإسلام بهذه المرحلة من عمر الإنسان، فحباها بالكثير من الرحمة والعطف، إلى جانب الصقل والتربية.

 

وفي ظلال الدين الوارفة، كان لهذه المرحلة من الحياة أبعاد حانية، تدفقت القلوب خلالها بعواطف من الحب، سكبته مع فجر تلك المرحلة، بما أودعه الله في الأعماق من صلات الروح والدم، حتى كانت النظرة إلى الأبناء، تعني النظرة إلى داخل الكيان النفسي أو أكثر، وحتى أحس بعض الشعراء بأن أبناءنا هم أكبادنا، فقال:

وإنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض

 

ولأهمية هذه المرحلة، نجد تفاضل الأمهات بمقدار ما يقدمنه من حنان وإشفاق، ورعاية وعطف، وبمقدار ما يقمن به من واجبات الزوجية ورعايتها.

 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((نساء قريش خير نساء رَكِبن الإبل؛ أحناه على طفل، وأرعاه على زوج في ذات يده)).

 

ولقد أعطى رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه - مثلاً كريمًا في الرحمة والعطف بشأن الأطفال، فكان يختصر القراءة في الصلاة، ولا يطيل إذا سمع بكاء طفل، مع أن الصلاة حبيبة إلى قلبه، وهي قرة عينه، ولكنها الرحمة والرأفة التي وصفه بها الله تعالى في قوله: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

 

ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة، فلقد روى أنه في إحدى الصلوات قرأ في الركعة الأولى نحو ستين آية، فسمع بكاءً، فقرأ في الثانية ثلاث آيات، وهذا من مكارم أخلاقه وَسَعة رأْفته ورحمته.

 

عن أبي قتادة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشقَّ على أمه)).

 

الطفولة رائدة المستقبل:

وإذا تساءلنا: ولماذا كل تلك العناية بالطفولة، والاهتمام البالغ بها كما سبق؟

فإن الجواب هو: لأن الطفولة هي المرحلة الأولى للشباب، ولأن الطفولة هي رائدة المستقبل، فالعناية بها أمر ضروري، تمليه حاجة المستقبل، وتلح عليه دنيا الحاضر وتحفز نحوه عبر الماضي ودروسه.

 

أما بالنسبة للمستقبل، فلأن أطفال اليوم هم رجال المستقبل، وهم العالم والطبيب، والمهندس والمدرس، والقائد.. وهكذا.

 

وأطفالنا اليوم في مسؤوليتنا، وغدًا يحملون المسؤولية، وتلك هي سنة الله في خلقه، فليس لجيل أن يعمر في الأرض ما شاء، وليس لأحد أن يعيش دنياه كما يريد من العمر الطويل والحياة الممدودة؛ ولهذا فكل جيل يسلم الأمانة إلى الجيل الذي بعده، وكل عهد يترك الرسالة لمن بعده، فإذا كان الجيل السابق أو العهد السابق واعيًا للمستقبل، ناظرًا بعين الجد والإخلاص للأجيال اللاحقة - عُني بالطفولة، وأكَّد الوصية بها؛ لأنها هي رائدة المستقبل، فإن كان الأبناء مسلحين بالإيمان، مستنيرين بالعلم، مدعمين بالتجربة والوصايا والنصائح والخبرات، وإذا كان الأبناء في تكوينهم الأول أخذوا الطابع الجاد، وتمرسوا في خطى حياتهم على العلم والعمل، والإخلاص والخلق الفاضل، والتربية الإسلامية الصحيحة القائمة على العمل، والقدوة قبل القول والتوجيه، وقامت حياتهم على الإيمان بالله، وانتهاج مناهج الحق والعدل، والجد والاجتهاد - نهضت في مستقبل حياتها، وتسلمت الرسالة وهي قادرة على حملها، غير هيَّابة ولا وَهْنَانة.

 

الفصل الثاني: الطفولة في القرآن:

من الطبيعي جدًّا أن يبدأ الباحث في هذا الصدد أول ما يبدأ حديث القرآن الكريم عن الطفولة، وللقرآن في حديثه عن الطفولة منهج رائع، واتجاه جليل؛ فإنه لا يحصر الحديث عنها في دائرة الوصايا الحانية، أو التوجيه الحادب، أو التوعية الدينية الهادفة، ولكنه يدير الحديث عنها في مجالات متعددة كثيرة، تتفرع وتنساح؛ حتى لا تحسب أن ينالها رابط من سبب أو ضابط من وحدة الإيقاع، ثم تلتقي فجأة وتتشابك، حتى لنحسب أنها منذ البدء كانت تسعى إلى هذا التشابك، وهذا الالتقاء.

 

ففي مجال التدليل الوامض على قدرة الله، وعلى إبداعه الخلاق؛ يقول القرآن: ﴿ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ﴾ [الحج: 5].

وفي مجال التذكير بشمول العناية وإحاطة القدرة؛ يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 6 - 8].

 

وفي مجال الاستنفار والحض على الجهاد، يقول: ﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ ﴾ [النساء: 75].

 

الفصل الثالث: الطفولة في حياة النبي ووصاياه:

وحين نودع القرآن - غير مودعين - نستقبل رحائب النبوة الغراء؛ لكي نقف على مدى اهتمامات النبي بهذه الطفولة، ولكي نعانق الطفل اليتيم - النبي محمدًا - فنتحسس عن كثبٍ خوالج نفسه الشاعرة وعواطف قلبه الكبير.

 

والنبي الذي نشأ مثل نشأة محمد لا يستطيع إلا أن يتحول بكل ذرات كيانه إلى الطفولة، لا يستطيع إلا أن يستحيل قلبه الكبير إلى غدير كبير، تستحم في بهائه وأضوائه القلوب الغضة الطرية، والنفوس الشاردة الضائعة الحزينة.

 

وطفولة محمد كانت من لون فريد، لم تسرق خطواته الدروب المعتمة، ولم تختلب قلبه اللذائذ الصغيرة، وإنما ظل في طفولته طفلاً ورجلاً، إلى أن بلغ مبلغ الرجال، ألا تصدقون؟ فانظروا إذا إلى محمد في طفولته وهو يأتي من بعيد، بعيد؛ ليجلس على فراش جده عبدالمطلب، بينما يتحلق حوله الرجال والأطفال جميعًا، لا يستطيعون منه اقترابًا، وينهره أحد أعمامه قائلاً: هَلُمَّ إلى هنا يا محمد، فاجلِس مجلس الأطفال، ولكن الطفل لا يزيد على أن يرمق عمه بنظرات عاتبة وصامتة، ويتأبى، فتحتضنه نظرات رائمة من جده الشيخ، ويقول: دعوا ابني وما يريد، فوالله إن له لشأنًا، وانظروا هناك، هذا هو محمد ينحاز إلى زاوية من زوايا الطريق، وها هم صبية من أترابه يأتونه عدوًا، وها هم يقولون له: هلم يا محمد، لنمرح الليلة في عرس فلان، ألا ترونه يبتسم ابتسامة وامضة ويقول: لا، لم أُخلق لهذا.

 

إن محمدًا ينبئ عن رجل المستقبل، ورائد الغد لا مراء، وكأنما كان محمد في كل أحاديثه وأفعاله، يريد أن ينشئ جيلاً من الطفولة الغضة على مثل هذا الخلق؛ حتى تحمل في غد رسالة الدين، وألوية السلام، إنه كان يغمر الأطفال في بحر من حنانه وحبه، وكان لا يدع مجالاً من مجالات التوجيه إلا وحاول أن يلفت فيه إلى خطورة التبعة في قيادة هذه الجموع.

 

الفصل الرابع: المجتمع الإسلامي والطفولة:

إن للإسلام حديثًا عن الطفولة واسع المدى؛ عن ضماناتها الواقية، وإطاراتها النظيفة، وحقوقها الواجبة؛ مما يؤكد أن الإسلام دين لا يقف على مشارف الحياة، يتلهى بالنظرة الدائمة أو الغائمة إلى ما يمور في جنباتها من صراعات، أو يحتدم في أعماقها من تناقضات، وإنما ينزل دائمًا إلى أرض المعركة؛ يوجه، أو يحمس، أو يناضل؛ حتى ترسوَ السفائن الماخرة في عباب الخضم على المرفأ الهادئ، والشاطئ المورق الظلال.

 

هكذا يلتقي الإسلام مع كل الفطر النقية البيضاء في رعايته للأمومة، وحدبه على الطفولة؛ مما يوقفنا معه ونحن نلوح بكلمات الوداع منحنين في جلال أمام كبرياء تاريخنا المؤمن، الذي يتفجر إنسانية خصبة، وذكاءً واعيًا، وفلسفة جريئة رائدة في كل المجالات، وكل القطاعات.

 

المبحث الثاني: الفصل الأول: دراسة الأطفال علميًّا:

كانت الدراسات الأولى كشفية ووصفية، ولم تظهر الدراسات التي تُعنى بالكشف عن العلاقات السببية إلا بعد ذلك، فمثلاً كانت هناك عناية بتتبُّع مراحل نمو الطفل، وتحديد الصفات التي تميز كل مرحلة من مراحل الطفولة؛ مثل: تحديد عدد الكلمات التي يكتسبها الطفل خلال سنوات عمره، ووصف مدى إدراكه للمنبهات من حوله، وقد أريد بتلك الدراسات الوقوف على طبيعة نمو الطفل في كل مرحلة، وفيما إذا كان مستوى ذلك النمو اعتياديًّا، أم أكبر، أم أقل من ذلك.

 

ويتَّجه الباحثون اليوم في دراسة الطفولة اتجاهات متعددة تبعًا للإطار المرجعي، ويمكن القول عن تلك الدراسات: إنها ذات جانبين؛ أولهما: نفسي يتعلق بالأطفال أنفسهم، والثاني: يتعلق بالمجتمع ومنظماته، ووكالاته المختلفة؛ كالأسرة والمدرسة، ووسائل الإعلام والثقافة؛ لذا فإن تلك الدراسات تحاول التعرف على أسس نمو الأطفال وأساليب المجتمع في إنمائهم والطرق التي يتبعها في تثقيفهم، ومضامين التثقيف وأنماط العلم الاجتماعي الأخرى مع الأطفال.

 

ودراسة الأطفال من الدراسات المعقدة؛ لأنها تواجه مشكلات منهجية وأخرى موضوعية؛ حيث لا تزال أدوات البحث في هذا المجال لا تمتلك الكفاءة في القياس الذي يمكن أن يصل بالنتائج إلى الدقة والتعميم والموضوعية نظرًا.

 

لصعوبة إخضاع الأطفال لشروط منهج التجريب، ولعدم قدرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم عندما نحاول الحصول على إجابات، أو عدم قدرتنا على فَهم مضموم تعبيراتهم بالدقة المطلوبة، وعدم إمكان عزل أنماط الظواهر المراد التقصي عنها عن تأثيرات خارجية أخرى كثيرًا ما تلعب دورًا في تضليل المشتغلين بالعلم أنفسهم.

 

الفصل الثاني: لغة الطفل في وسائل الإعلام:

لقد قام كثير من الباحثين بالتعرف على خصائص لغة الطفل المعاصر، بقصد التعرف على قاموسه اللغوي، وعلى أكثر الكلمات شيوعًا في حديثه، وعلى مفاهيمه المختلفة، والمعاني التي يقصد إليها حين يعبر، والتي تختلف بالتأكيد عن مثيلتها عن الكبار، ويشير الدكتور محمد محمود رضوان إلى بعض تلك الخصائص في كتابه: (الطفل يستعد للقراءة) على هذا النحو:

1- يغلب على لغة الطفل أن تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات:

فالطفل أول ما يتعلم الحديث يبدأ بما يقع عليه حواسه، وبما يطلق عليه علماء اللغة: (أسماء الذوات) في مقابل (أسماء المعاني)، فهو يتعرف في البدايـة على (بابا)، و(ماما)، و(لبن)..... إلخ.

 

2- يغلب على لغة الطفل أن تتركز حول النفس.

3- يغلب على لغة الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.

4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة في الكلام.

 

الفصل الثالث: الخطاب الإعلامي للطفل:

أصبح الإعلام في عصرنا الحديث أكثر تطورًا، وبالتالي أكثر سهولة وقربًا للأسرة، وخاصة الطفل، والإعلام ليس بدعة جديدة ولا مستحدثًا استحدثه الإنسان، إنما هو موجود بوجود الإنسان ذاته، بل يمكن القول: إن الإنسان (إعلامي) بطبعه، كما نقول: إن الإنسان اجتماعي بطبعه، وأول مبادئ الطبيعة الاجتماعية هي الإعلام ووسائله، ولولا الإعلام ما استطاع الإنسان أن يكون جماعة، ولا أن يعيش كما قدره الله له.

 

دور التليفزيون في تدعيم القيم لدى الطفل:

إن للتليفزيون تأثيره البالغ على الأطفال والمراهقين والشباب، ولا يشك أحد في حقيقة تأثيره على اتجاهات وسلوك الأطفال، ولكن يدور الجدل حول مداه وعمقه وشدته فحسب.

 

وترجع أهمية التليفزيون إلى الأثر الذي يخلفه في نفس مشاهديه بسبب الميزات المتصلة بعناصر تكوين هذه الوسيلة الجيدة، فالرسالة المتحركة المقترنة بالصوت، تحقق له جاذبية وقدرة على الاقتناع، يرجع بعضها إلى سهولة إدراك هذه الرسالة والانفعال بها، ويزيد من هذه الجاذبية إحساس المشاهد بانعدام عنصر الزمن بين بث الرسالة وتلقيها، فتحدث عملية تلقي حالة من المشاركة الوجدانية العميقة؛ حيث تتم عادة في جو من المودة والألفة، يسيطر فيها التجمع العائلي أو الخاص؛ لتكون النفس مهيأة للتقبل العقلي والعاطفي.

 

الفصل الرابع: الخطاب الثقافي للطفل:

لقد غدا الاهتمام بثقافة الطفل عامة وتربية الطفل خاصة من أكثر القضايا إلحاحية في الآونة الأخيرة، باعتبار ذلك يعكس ارتقاءً حضاريًّا، فضلاً عن ذلك من ارتباط بتوجهات الأمم نحو بلوغ غاية تشكيل المجتمع المدني المتحضر، ناهيك عما لتربية الطفل من ارتباطية بالتخطيط التنموي الشامل، باعتبار الطفل المقوم الإنساني وركيزة أساسية في أي تخطيط تنموي.

 

وثقافة الطفل العربي على وجه التحديد أصبح من الضروري التعاطي معه دراسيًّا في إطار ما تفرضه المرحلة الحالية من تحديات، تتمثل في حاجات اللحاق بركب التقدم الحضاري، ومن منطلق الإسلام يشكلان أرقامًا أساسية في المعادلة الحياتية العربية على المستوى الرسمي والعام، فيصبح من المجدي الوقوف على إشكالية تربية الطفل في خطاب، وهذه الورقة تشكل محاولة لتناول هذه المسألة عبر حالة دراسية ممثلة في ( إسلاموية حامد الغزالي)، والذي في واقع الأمر يكشف عن اتجاهية حضارية عربية.

 

علينا أن نتنبه إلى أن ثقافة الطفل لا تنفصل عن ثقافة مجتمعه، بل هي من صميمها، وأن الطريق إلى تنمية ثقافة الطفل تأتي عبر أشعار المناغاة والترقيص والمداعبة، وعبر ما تغرس فيه من خلال هذه الأناشيد؛ من حب الوطن والأهل، والفروسية والكرم والشجاعة، إلى غير ذلك من القيم التي يحترمها المجتمع، ويعمل غرسها في نفوس الصغار؛ كي يشبوا عليها، وتكون لهم دروسًا مستفادة في مستقبل الأيام.

 

إن المدقق في ثقافة الأطفال يصل إلى نتيجة تقول: "إن الثقافة ليست ثقافة نوعية منفصلة عن الثقافة العامة للمجتمع الذي يعيش فيه، بل هي جزء من هذه الثقافة، وتشترك معها في بعض الخصائص، لا سيما عندما يوليها المجتمع أهمية كبيرة ".

 

الفصل الخامس: الخطاب الفني للطفل:

يعتبر الخطاب الفني للطفل من أهم الاحتياجات في عملية التنشئة الاجتماعية، وقد عبر الإنسان البدائي عن مشاعره ورغباته عن طريق استخدام أساليب فنية متعددة؛ مثل: الحفر على الحجر، النقش على الشجر، الكتابة على الأوراق والأغصان، تشييد الأكواخ، وبعد ذلك المباني، نقل الخبرة الإنسانية عن طريق التقليد أو التمثيل، أو الاتصال عن طريق وسائل فنية؛ مثل: إشعال النار، أو استخدام الدق على الجلود إلى غير ذلك من طرق، كانت منبعًا للعديد من الفنون التشكيلية والجمالية، وأيضًا الفنون التطبيقية التي أسهمت في حياة الإنسانية، والطفل ابن ذلك المجتمع والوارث لكل جيناته، والذي يتأثر بصوت أمه وهو جنين، ثم يبدأ التأثر بالمحيط البشري عن طريق الضوء والصوت، ومن ثم يستطيع أن يعبر عن نفسه بطرق فنية مختلفة.

 

وفي النهاية: اخترنا أن نسلك في مبحثنا الخاص بالخطاب الفني، الابتعاد عن المتبع في الدراسات التي تهتم أساسًا بأنشطة قائمة من الفنون، ونحونا جهة الدراسات الأكاديمية التي قدمت جديدًا في مجال الخطاب الفني؛ ولهذا كان اهتمامنا بالموسيقا تحديدًا، ثم اكتشاف الموهبة لدى الطفلة وانتهينا إلى أهمية (اللعب).

 

ونقول في النهاية: إن الطفل هو المستقبل، وتطورنا وتقدمنا مرتبط بهذا المستقبل.

 

المبحث الثالث: الفصل الأول: أنقذوا الطفل العربي من الطوفان الإعلامي:

يتعرض الطفل العرب لهجوم شرس من قبل أعداء أخطرهم يهدد تربيته وقيمه وعاداته، وأقلهم خطرًا يستهدفه باعتباره جزءًا من أمة تعد في التصنيف الحالي للأمم نامية، فالأفكار الغربية المستوردة تحاصره في كل مكان، وفي كل مرحلة من مراحل عمره، تدخل عقله دون استئذان، وتعبث بأخلاقه وتكوينه دونما رادع أو مقاومة، وهنا جوهر القضية.

 

أساليب المواجهة:

فلا مفر من استقبالها عن طوع أو كراهية، ولكن بالإمكان إبطال مفعولها أو على الأقل جزء منه بأمور ثلاثة، بعد أن نعي وعيًا كاملاً خطورتها وفعالية أساليبها:

أ- وضع إستراتيجية إعلامية وتربوية شاملة ومنسجمة، والتخطيط لتطبيقها من أجل الحد من مساوئ الإهمال والارتجال، ومواجهة جحافل الغزو الثقافي والإعلامي، التي تحمل في طياته عوامل مسخ حضارتنا وذاتيتنا.

 

ب- تقوية الأرضية الصُّلبة في نفوس أطفالنا وشبابنا، وذلك بملء فراغ تكوينهم بأكثر ما يمكن من مبادئ ومعلومات عن هويتنا الخاصة وعن قيمنا، وبغرس الإيمان في نفوسهم بهذه القيم والأخلاق الإسلامية الفاضلة، والسهر على أن يمارسوها في سلوكهم، وأيضًا بظهور الآباء والمربين والمسؤولين بمظاهر القدوة والمثل الصالح.

 

ج- العمل على توجيه الإعلام المستورد باختيار ما هو صالح منه، ونبذ أو مقاومة ما يكشفه ضرر تربوي أو أخلاقي؛ أي: ما من شأنه أن يعبث بتلك الأرضية المحصنة، أو يخلق في نفوس الناشئة اضطرابات نفسية أو خلقية، يمكن أن تنتج عنها أوخم العواقب.

 

الفصل الثاني: الأسس العامة لإعلام الطفل:

أولاً: نتفق مع ما ذكره الباحثون من أن التحدث عن الإعلام من زاوية الوسائل وحدها، أو من زاوية عملية الإعلام معزولة عن الإطار الاجتماعي والثقافي، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى طريق مسدود، والإعلام الذي يهتم بثقافة الطفل عليه أن يفهم ويعي جيدًا خصائص وصفات جمهوره من الأطفال، علاوة على ضرورة وضوح الرؤية والهدف في الأفكار التي يقدمها، وعليه أن يدرك أن عملية إعلام الطفل تتأثر بمجموعتين من العوامل:

أولهما: مجموعة العوامل الفردية والنفسية التي تتعلق بشخصية الطفل واستعداداته واحتياجاته وميوله ورغباته.

 

ثانيهما: مجموعة العوامل الاجتماعية؛ كالقيم والعادات، والتقاليد والمعايير الاجتماعية التي يعيشها، والجماعات التي ينتمي إليها، خاصة وقد أكدت البحوث والدراسات السابقة أن عملية الإعلام تخضع لعوامل ومؤثرات عديدة ومتشابكة، من أهمها العوامل الاجتماعية والنفسية، التي لا بد من وضعها موضع الاعتبار؛ لأنها تنسج وتشكل الموقف الذي تحدث في نطاقه عملية الاتصال الإعلامي، والتي تمارس دورها في التأثير في الطفل من خلاله؛ سواء بالسلب أو الإيجاب في تقبل الأفكار والمعلومات والخبرات.

 

ثالثًا: ضرورة الاهتمام بالعلاقة المثلثة بين المضمون والوسيلة المستخدمة وجمهور الأطفال متلقي الرسالة الإعلامية.

 

رابعًا: العناية بمضمون الخدمات الإعلامية الموجهة للأطفال، وتقديمه بشكل يسهل إدراكه؛ ليحقق الغاية التي يقدم من أجلها.

 

خامسًا: ضرورة أن تلتزم الخدمات الإعلامية للأطفال في كل فقراتها بالحفاظ على القيم الروحية والاجتماعية.

 

سادسًا: الاهتمام باللغة العربية الفصحى والابتعاد عن اللهجات والتعبيرات العامية، التي بدأت تسيطر بشكل مخيف على اللغة المستخدمة في الموضوعات والبرامج.

 

سابعًا: الاستفادة من مزايا الوسائل المستخدمة؛ إذ إن لكل وسيلة إعلامية خصائصها ومزاياها، فالمطبوع يسمح لقارئه بالسيطرة على ظرف التعرض وقراءة الرسالة أكثر من مرة، وبالتالي فهو أقدر على معالجة الأمور المعقدة، والمفاهيم التي تحتاج إلى تدقيق وإمعان.

 

الفصل الثالث: استخدام الفصيح من ألفاظ الحديث اليومي في الكتابة للأطفال:

على الرغم من ظهور أعداد كبيرة من كتب الأطفال وقَصصهم باللغة العربية، فإن لغة ومفردات معظمها كانت فوق مستوى من كتبت لهم من الأطفال، ونتيجة لهذا الخطأ الفني، ملَّ الأطفال قراءة تلك القصص.

 

والسبب الرئيسي في هذه الظاهرة، أن من يكتبون للأطفال لا يجدون أمامهم ما يرشدهم إلى المفردات والتراكيب التي يجب أن يخاطبوا بها العمر الذي يوجهون إليه كتاباتهم.

 

أما في اللغات الأجنبية، فقد قام كثير من الباحثين بجمع قوائم المفردات والتراكيب، التي تدخل في القاموس اللغوي للأطفال في الأعمار المختلفة، ونشروا هذه القوائم؛ ليستعين بها المؤلفون لكتب الأطفال، وليستعين بها غيرهم ممن يتعاملون مع الأطفال.

 

إننا في حاجة إلى دراسات شاملة لتسجيل قاموس الأطفال الكلامي والفهمي؛ أي: الألفاظ التي ينطقونها، والتي يفهمونها في الأعمار المختلفة، كما أننا في حاجة إلى وضع معاجم تحتوي على الألفاظ الفصحى، أو القريبة من الفصحى، التي نتداولها في حديثنا اليومي؛ لنختار من بينها ما يناسب الأطفال؛ لنستخدمه في كتاباتنا لهم، خاصة صغار السن منهم، فهذه الكتب الأولى هي التي تقوم بالدور الأساسي والحاسم في التقريب بين الطفل والكتب، وفي تنمية وعي القراءة، وفي تنمية حب الكتاب لدى الأطفال، وتعميق ارتباطهم الدائم به.

 

الفصل الرابع: واقع وسائل الإعلام الموجهة للطفل العربي وقد تحدثنا في هذا الفصل بشيء من التفصيل، مع الاستدلال بالإحصائيات المدعمة التي تشير إلى واقع الطفل العربي، وقد شملت الدراسة الجوانب التالية:

أولاً: واقع برامج الأطفال التليفزيونية.

ثانيًا: واقع برامج الأطفال الإذاعية.

ثالثًا: واقع سينما الأطفال.

رابعًا: واقع صحف ومجلات الأطفال.

خامسًا: واقع كتب الأطفال.

سادسًا: واقع مسرح الأطفال.

 

ثم تناولنا بشيء من التفصيل والدراسة والبحث الدقيق مجلات الأطفال كنموذج حي على إعلام الطفولة العربي المعاصر، وقد شملت الدراسة ما يلي:

أولاً: أهداف صحافة ومجلات الأطفال.

ثانيًا: خصائص وسمات صحف ومجلات الأطفال.

ثالثًا: العلاقة بين المجلة والمؤسسات الاجتماعية.

رابعًا: الدور التربوي لمجلات الأطفال.

 

ثم تطرق الحديث عن المجلات المستوردة، فمجلات الأطفال التي تفد إلى البلاد هي الأخرى ذات أثر بالغ في حياة الناشئة؛ إذ إنها تعد إعدادًا يستهوي الأطفال؛ من حيث جودة الطباعة، واستخدام الرسم والصور المعبرة، والورق المناسب، والإخراج المتقن؛ ولهذا فإنها هي الأخرى ذات أثر بالغ الخطورة على حياة أطفالنا.

 

الفصل الثاني: مجلات الأطفال في مصر قراءة تحليلية:

فشملت الدراسة أول مجلة مصرية للطفل تم إصدارها، ثم ما تلاها من إصدارات، والعقبات التي صادفت الإصدار، ثم تطرق الحديث عن (قطر الندى)، كتجربة تأسيس مجلة للأطفال العرب، والتي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم عرج البحث على صحافة الأطفال في المملكة العربية السعودية، فشمل الحديث ما يلي: أول مجلة أسبوعية للأطفال، ثم أول صفحة للأطفال في جريدة، وتناول البحث ثاني صفحة للأطفال، ثم ثاني مجلة للأطفال، وصفحات الأطفال في المجلات.

 

الفصل الثالث: سبل النهوض بإعلام الطفولة، وقد شمل هذا الجانب عدة نقاط نذكر بعضًا منها؛ حيث لا يتسع لنا المقام لذكرها كاملة، فهي مبسوطة في صفحات البحث الأصلي.

 

• أن يوضع في الاعتبار أن ما يعرض أو يقدم لأطفالنا، إنما هو خدمة للغة القرآن الكريم وتعاليمه أولاً، وللحضارة العربية الإسلامية العريقة بعد ذلك.

 

• تشكيل وإعداد الكوادر المؤهلة القادرة على إخراج المجلات والصحف الخاصة بالطفل بشكل مناسب، يستطيع أن ينافس ما عداه من الإصدارات العالمية الأخرى التي تختص وتُعنى بشؤون الأطفال.

 

• إيجاد رابطة وثيقة بين الناشرين العرب، تجمعهم على خطة وهدف مشترك تتجه إليه جهودهم ويهدف إليه نشاطهم العام.

 

• زيادة الدراسات العلمية والإحصائية في موضوع إعلام الطفولة وأنواعه وخاماته، واتجاهاته ومجالاته العلمية والاقتصادية المختلفة.

 

• تشجيع المنظمات الحكومية وغير الحكومية على إعداد الكتب والمجلات والمطبوعات والمعارض الخاصة بإعلام وثقافة الطفل.

 

• إجراء دراسات خاصة بمضمون برامج الأطفال المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.

 

• رصد وسائل الإعلام، لمعرفة كيف تتعاطى ومواضيع الطفولة لتصحيح مسارها عند الضرورة وتزويدها بالمعلومات التي تسهم في تحقيق الأهداف.

 

• إقامة مواقع عن وضع الأطفال على الإنترنت في الدول العربية جميعها، تتضمن معلومات أساسية حول وضع الطفل العربي.

 

• زيادة الإدراك بضرورة جعل برامج الأطفال جزءًا لا يتجزأ من خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تستهدف القيام بأنواع دائمة من النشاط تعود بالنفع على الأطفال في المدى الطويل والمدى القصير على الصعيد الوطني والدولي.

 

ثم أعقبنا هذا البحث بجملة (توصيات)، ينبغي العمل على تحقيقها في مجال الطفولة، وأخيرًا وليس آخرًا جاءت نهاية البحث بخاتمة ثم فهارس البحث ومحتوياته.

 

هذا، وأرجو أن أكون قد وفقت فيما قمت بدراسته والبحث فيه، وهو الإعجاز التربوي في القرآن والسنة، وأن يكون لي عند الله - جل شأنه - ثواب العاملين على خدمة الحق، ودحض الباطل، وكشف الشبهات، والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

كما أرجو من الله العلي القدير أن يمثل هذا البحث ثمرة يانعة، وإضافة جديدة، ولبنة طيبة خيرة في صرح الأبحاث والثقافة العربية الإسلامية العظيم، وأن يسد ثغرة في المكتبة الإسلامية، وأن ينفع الله به شبابنا المسلم.

 

وأخيرًا، فإن هذا ما وفقنا الله - عز وجل - له في دراسة هذا الموضوع بحسب الاجتهاد وفي فَهم محاور الدراسة، مع ضَعف الجهد وقلة البضاعة، وضيق الوقت، فإن كان خيرًا فهو من الله وحده، فضلاً وسترًا على عيوب الباحث، وإن كان غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان.

 

كما أرجو من قارئ هذا البحث النصح وإسداء الرأي السديد، والدعاء لي بظهر الغيب.

 

كما أساله تعالى أن يحفظ مصرنا العزيزة وبلادنا الإسلامية من كل سوء، وأن ينير لنا طريق الحق والخير والصواب، وأن يجنبنا الوقوع في الزلل.

 

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

 

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

 

وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث رابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به "الفضائيات" (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه والنهوض به " الفضائيات " (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل واقعه وسبل النهوض به (بحث سادس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب