ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث رابع)

ملخص بحث

إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به

دراسة تطبيقية في مسح أساليب الممارسة

(بحث رابع)

تعتبر هذه الدراسة محاولة لتقصِّي فاعلية الإنتاج البرامجي التلفزيوني للأطفال، وتأثيرها على تكوين البرنامج التلفزيوني من جوانبه المختلفة؛ حيث عمدت إلى التعريف العام لمفهوم الإنتاج التلفزيوني للأطفال، ومميزات وخصائص البرامج التلفزيونية المتخصصة، وذلك ببحث مكونات الرسالة الإعلامية وخصائصها.

بحثت هذه الدراسة أيضًا في تحليل العوامل المؤثِّرة على إنتاج البرامج التلفزيونية النوعية، وفي المعوقات، والسبل الكفيلة بوضع الحلول.

وناقشت الدراسة بنودَ الإنتاج التلفزيوني للأطفال المختلفة؛ من حيث البرمجة، والتكاليف المالية، والإشراف الإداري، مع إبراز خطوات الإنتاج التلفزيوني العام، كما تعرَّضت الدراسة إلى خصائص ومميزات البرامج التلفزيونية، ومفهومها العام، مع التركيز على أشكال وأنماط هذه البرامج، بحثت أيضًا الدراسة في العوامل المؤثرة على أداء المنتج التلفزيوني؛ من حيث العوامل التشريعية، وعوامل التأهيل والتدريب، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية.

وتعرضت الدراسة بالتفصيل لمفهوم الإنتاج التلفزيوني، وأثره في بناء البرنامج التلفزيوني للأطفال؛ كدراسة في مسح أساليب الممارسة، والإمكانات المتاحة تطبيقيًّا على بعض الفضائيات العربية المتخصصة في مجال الأطفال.

أيضًا ناقشت الدراسة أدوات الإنتاج التلفزيوني والمعينات الفنية والتقنية، مع تحديد دَور الجوانب الإدارية والمالية، وتعرضت الدراسة أيضًا للدور الذي تلعبه الأجهزة التقنية في عملية الإنتاج البرامجي التلفزيوني للأطفال، وركزت الدراسة على التقنيات الحديثة في هذا المجال، كما ناقشت الدراسة فنون الإخراج التلفزيوني لبرامج الأطفال؛ من حيث الموهبة والدراية العلمية.

وفي الجانب التطبيقي ركزت الدراسة على جانب الإنتاج التلفزيوني والبرامج التلفزيونية للأطفال بالفضائيات العربية، وذلك بجمع المعلومات عن طريق صحيفتي استقراء وزعت لفئتين من المبحوثين (أكاديميين وإعلاميين متخصصين، وعينة من مشاهدي هذه القنوات (أطفال + بالغين)، بالعاصمة المثلثة - محافظة بحري، محافظة أم درمان، محافظة الخرطوم)، كما وزعت استمارات لعدد من المواطنين بالدول العربية عن طريق وسائط الإنترنت، وخرجت الدراسة بشقَّيها النظري والتطبيقي بمجموعة من النتائج والتوصيات ذيلت في نهاية الدراسة.

يمكن أن نخلص مما تقدَّم أن هذه الدراسة محاولة علمية لبيان واقع (إعلام الأطفال وسبل النهوض به) عبر الفضائيات، كوسيلة إعلامية هامة يرجى منها أن تكون منبرًا إعلاميًّا مؤثرًا، مع الأخذ بآراء عينة من المتخصصين في مجال الإعلام التلفزيوني، وعينة من مشاهدي بعض القنوات الفضائية فيما تقدمه من مواد وبرامج خاصة بالأطفال.

موضوع البحث وأهميته:

تبحث هذه الدراسة في (إعلام الأطفال)، من حيث المفهوم، والخصائص، والمميزات، مع التعريف بالرسالة التلفزيونية، ومفهوم البرنامج التلفزيوني، ومقصد الدراسة توضيح العوامل والأسباب التي تسهم في إيصال الرسالة التلفزيونية إلى المتلقي بصورة أفضل؛ حيث يكون تأثيرها عليه قويًّا وفاعلاً.

وتأتي أهمية هذا البحث في الآتي:

1- الحاجة الماسَّة في الوسط الإعلامي عامة، والتجارب الجديدة في مجال إنتاج برامج الأطفال خاصة إلى دراسات وبحوث متخصصة في المجالات الفنية.

2- ضعف الأداء العام لبرامج المتخصصة في مجال الأطفال، مع اتساق البرامج المقدمة مع الرؤية العلمية المتعارف عليها.

3- تعدُّد خيارات المشاهد المتلقي، الأمر الذي يفرض على الأجهزة المحلية بالوطن العربي البحث عن وسائل للتطوير والتأهيل.

4- قلة البحوث والدراسات في مجال إعلام الطفولة.

ولا شك أن دراسة البرامج التلفزيونية المتخصصة، وقياس فاعلية الرؤية الفنية من حيث الشكل والمضمون وتطبيقات الممارسة عليها - تقوم على أساس فهم خصائص التلفزيون ومميزاته.

أهداف البحث:

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع إعلام الأطفال في الفضائيات العربية، وسبل النهوض به حسب الأعراف والنظريات العلمية، وذلك بالتطبيق على بعض الفضائيات المتخصصة في مجال الأطفال كمسح لأساليب الممارسة، ويمكن الوصول إلى هذه الأهداف عن طريق:

1- قياس القدرات الفنية والإبداعية والبرامجية للقائم بالاتصال، ومدى موافقتها للأسس العلمية العالمية.

2- محاولة الإجابة على التساؤلات التي جاءت في تساؤلات البحث حول واقع إعلام الأطفال في الفضائيات العربية.

3- تقديم أفكار وأطروحات إعلامية تتسق مع روح العمل التلفزيوني وتتفق مع المفاهيم والمعتقدات السائدة.

4- دراسة الحالة الراهنة وواقع الإعلام المتخصص في مجال الأطفال ومدى فاعلية الممارسة الحقيقية على أرض الواقع.

مشكلة البحث:

إن تحديد المشكلة من أهم خطوات البحث العلمي لتأثيرها المباشر على خطوات البحث العلمي اللاحقة، ولكي يصبح البحث مطابقًا لمواصفات البحث العلمي، فعلى الباحث الالتزام بخطوات وطرق المنهج العلمي، حتى يصل إلى نتائج أكثر دقة[1].

ويمكن قياس مشكلة هذه الدراسة من خلال الآتي:

• الإحساس بالمشكلة.

• الملاحظة والخبرة والتجربة والنظرة النقدية الثاقبة وومضات الفكر.

• تحديد المشكلة.

وبالنسبة لهذه الدراسة، فإن الإحساس بالمشكلة يعتمد على إمكانية الدور الذي يلعبه التلفزيون في صياغة الرؤية النهائية للمنتج الإعلامي المتخصص، والدور الذي تلعبه العوامل المختلفة والمؤثرة على القائم بالاتصال في أداء مهامه، وقد مرَّت سنوات عدة (عشرون عامًا) على الباحث كمخرجٍ وإداري لم يلحظْ تقدُّمًا يذكر في مجال البرامج التلفزيونية للأطفال، بل أصبح الأداء بالأجهزة المحلية تنقصه الرؤية الإبداعية، والالتزام بقواعد المنهج العلمي، مما أثر سلبًا على أداء الرسالة، وأضعف حماس المشاهدين في متابعة برامجها، وللباحث خبرة شخصية في مجال برامج الأطفال (كشاعر، وملحِّن، ومخرج لبرامج الأطفال؛ إذ قدم الباحث أكثر من خمسين عملاً خاصًّا بالأطفال)، تجعله داخل الإحساس بالمشكلة بحكم موقعه الفني والإداري والوظيفي.

مشكلة هذا البحث ومن صياغة عنوانه في التالي:

1- الإشكالات والعوائق الفنية والبرامجية التي تحدُّ من فاعلية أداء الرسالة التلفزيونية المتخصصة بالقنوات العربية في مجال الأطفال.

2- عدم تحديد فرضيات مناسبة لوضع تصور منهجي للرسالة المراد توظيفها للأطفال.

3- ضعف الاهتمام بتوجيه وتوظيف قدرات القائم بالاتصال ومساعدتهم على الابتكار والتجديد.

4- ضعف الاهتمام بصياغة رؤية ممكنة التطبيق، مستندة على أسس علمية ذات خطوات متسلسلة، حسب الإمكانيات الهندسية والفنية من أجل تجميل وجه الشاشة (الإبهار والإدهاش).

5- التقييد والنمطية في الأداء والتقليد دون محاولة ابتكار سبل عملية جديدة.

6- عدم وجود تكتيكات لتحديد خصائص ومميزات البرامج المتنوعة للأطفال للمساعدة في شرح الاختلافات في الرؤية حسب نوع البرامج وأشكالها.

7- ضعف الآليات المستخدمة لترتيب ذهنية القائم بالاتصال وتركيزه، بالتوازي مع النظريات الحديثة والثوابت المقرة في علم الإنتاج التلفزيوني المتخصص.

تساؤلات البحث:

يمكن تحديد أسئلة البحث في الآتي:

1- ما المقصود بكلمة (إعلام الأطفال)؟ وما هو مفهوم الإعلام المتخصص عمومًا؟ وقد ورد ذلك في الرسالة في الفصل الثاني بالمبحث الأول.

2- ما هي خصائص ومميزات (إعلام الأطفال)؟ وما هي أهم سماته؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثالث بالمبحث الثاني فيه.

3- ما المقصود بالبرامج التلفزيونية المتخصصة للأطفال؟ وما هو مفهومها؟ وقد ورد ذلك في الرسالة بالفصل الثالث المبحث الأول.

4- ما المراد بكلمة (إنتاج البرامج التلفزيونية للأطفال)؟ وما هي مقومات الإنتاج التلفزيوني؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثالث بالمبحث الثالث فيه.

5- ما هي مميزات البرنامج التلفزيوني الناجح؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثاني بالمبحث الثالث فيه.

6- ما المعوقات التي تحد من فاعلية أداء القائم بالاتصال للبرنامج التلفزيوني؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثاني بالمبحث الثاني.

7- ما هي أشكال وأنماط البرامج التلفزيونية للأطفال؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثالث بالمبحث الخامس.

8- هل يتغير شكل ونوع البرنامج بتغير الفئة المراد إرسال الرسالة لها؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثاني بالمبحث الخامس.

9- هل تسهم التشريعات المحلية وقوانين الدولة في التأثير على أداء القائم بالاتصال سلبًا وإيجابًا؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الرابع بالمبحث الأول.

10- هل يؤثر الوضع الاجتماعي والاقتصادي على القائم بالاتصال وعلى فاعلية أدائه؟ وقد ورد ذلك بالرسالة في الفصل الرابع بالمبحث الثالث.

11- ما هو النهج العلمي الذي يجب على المحطة اتباعه؛ لكي تقوم بإنتاج برنامج تلفزيوني للأطفال يكون مؤثرًا وجاذبًا؟ ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثاني بالمبحث الثالث.

12- ما هو تأثير تدخل الدولة على الرسالة الإبداعية؟ ورد ذلك بالرسالة في الفصل الرابع بالمبحث الأول.

13- هل يتأثر الطفل بما حوله من رسائل إعلامية تبث له من خلال التلفاز ويظهر ذلك على سلوكه؟ ورد ذلك بالرسالة في الفصل الرابع بالمبحث الثالث.

14- هل ما تقدمه القنوات الفضائية العربية من برامج تتصف بالعلمية في الرؤية والأهداف والمقاصد؟ ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثالث بالمبحث الرابع.

15- هل الكادر القائم بالاتصال بهذه القنوات مدرب ومهيأ لأداء رسالته الإعلامية بصورة مُثلَى؟ ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثالث بالمبحث الخامس.

16- هل تؤثر النواحي الهندسية والأبعاد التقنية على الأداء العام للمؤسسات الإعلامية؟ ورد ذلك بالرسالة في الفصل الثاني بالمبحث الثالث.

17- ما هي السبل والطرق العلمية والفنية لتقديم برامج أطفال جاذبة ومؤثرة تستطيع منافسة المواد الأجنبية الوافدة؟

18- ما هي الضوابط والحلول التي تسهم في إزالة العقبات والحواجز التي تحد من فاعلية الرؤية البرامجية لبرامج الأطفال؟ ورد ذلك بالرسالة في التوصيات والدراسة التحليلية.

الإطار الزماني والمكاني:

تم اختيار الفترة الزمنية 2011م - 2013م للأسباب الآتية:

1- طرحت في هذه الفترة الزمنية عدة قنوات متخصصة في مجال الأطفال في المحيط العربي.

2- ظهرت أول تجربة لدينا في السودان بإنشاء أول قناة متخصصة للأطفال (قناة سنابل للأطفال).

3- التطور السريع للقنوات الفضائية المتخصصة والمنافسة الشديدة بينها في هذه الفترة المحددة.

4- الحاجة الماسة في المجتمع العربي في الوقت الحالي لدراسات في مجال برامج الأطفال خاصة بعد الغزو الثقافي للقنوات الوافدة.

أما الإطار المكاني، فقد تم اختيار تلفزيون ولاية الخرطوم، قناة سنابل، mpc3، قناة الجزيرة للأطفال، طيور الجنة، كراميش، محبوبة، قناة رافضية. لطفي، للأسباب الآتية:

1- يعمل الباحث في مجال الإخراج التلفزيوني بتلفزيون ولاية الخرطوم، وقناة سنابل للأطفال، ويأمل أن يسهم من خلال بحثه هذا في تطوير وتفعيل الأداء بالمؤسسات المذكورة.

2- التنوع والاختلاف الواضح بين رسائل هذه القنوات في الشكل والمضمون.

3- من مشاهدة الباحث ومتابعته تأثير هذه القنوات على الأطفال وسلوكهم وتصرفاتهم في المحيط العربي.

منهج البحث:

تندرج هذه الدراسة تحت قائمة المنهج الوصفي التحليلي، وهو يتم بدراسة الوضع الراهن أو الظروف السائدة التي تختص بمجموعة من البشر، أو الأشياء، أو الأحداث، وذلك دون إحداث تغيير في جانب البحث لأي من متغيرات الدراسة، ومن ثَم الوصول إلى الإجابة على التساؤلات المطروحة، وعن طريق هذا النوع من البحوث يتم تجميع الشواهد من الظروف السائدة فعلاً، وقد يتضمَّن العمل في المنهج الوصفي عمليات قياس، وسرد، وتحليل، واستقراء، ومعالجات إحصائية، كما تم الاستعانة بالمنهج التجريبي والمنهج المقارن والتاريخي؛ لذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي بصفة رئيسية، إضافة إلى المناهج التالية:

1- منهج الاستكشاف:

وذلك للنظر العلمي في ممارسة العمل في مجال الإخراج التلفزيوني من حيث الشكل المؤسس والواقع المرضي، ومعرفة المؤثرات التي تشكل الأداء العام.

2- منهج المسح الميداني:

وهو من أفضل المناهج وأكثرها ملاءمة لهذه الدراسة؛ حيث يعملُ على تحقيق أهداف البحث فيما يتعلق بجوانب الممارسة الحقيقية المختلفة لأفراد عينة البحث، ويعتبر الاستبيان من أكثر أدوات جمع البيانات استخدامًا لإمكانياته في الحصول على معلومات لم يكن من الممكن الحصول عليها دون استطلاع الآراء أو التعرف على المواقف والاتجاهات.

أدوات البحث:

استخدم الباحث الأدوات التالية لجمع معلوماته:

أ- الملاحظة:

وهي الملاحظة العلمية المنهجية التي يتمُّ من خلالها الكشف عن تفاصيل مواعيد العمل التلفزيوني والبعد البرامجي للوسيلة الإعلامية، والعلاقة التي يحتمل أن توجد بين عناصرها وبين الوسائل الأخرى.

ب- الاستبيان:

يعتبر الاستبيان من أكثر أدوات جمع البيانات استخدامًا في الحصول على المعلومات، وسيقوم الباحث بتصميم استمارة بحث يتم عرضها على محكِّمين أجلاء، وسيستخدمها الباحث في استطلاع آراء الأكاديميين والإعلاميين والفنيين المتخصصين، حول برامج الأطفال بالقنوات العربية المختارة وفاعليتها، مع تقييم الأداء البرامجي والفني.

ج- المقابلات:

اعتمد الباحث في جمع البيانات على أداة رئيسية، هي أداة الاستبيان، ويتم الجمع للمعلومات من خلال المقابلات الشخصية، وقد صممت الأسئلة من النوع المغلق إضافة إلى استخدام النوع المفتوح؛ لأنها تجعل المبحوث يتناول الإجابة بحرية.

ويشتمل الاستبيان على البيانات التالية:

أ- البيانات الشخصية.

ب- البيانات الخاصة بالمواصفات الشخصية التي تؤثر على أسلوب الممارسة الإعلامية.

ج- البيانات المتعلقة بجوانب الممارسة الإعلامية.

د- البيانات المتعلقة بآراء المبحوثين تجاه فاعلية الرؤية العامة لبرامج الأطفال في البرامج التلفزيونية بالقنوات الفضائية العربية المختارة والمتخصصة في مجال برامج الأطفال.

مجتمع البحث:

هذه الدراسة تبحث في رؤية (إعلاميين) متخصصين في مجال العمل الإعلامي، كما تبحث في قواعد بناء البرامج التلفزيونية للأطفال، وبالتالي يحتاج البحث إلى عينة من المتخصصين من الإعلاميين والأكاديميين والفنيين المتخصصين في المجال المَعْنِي، حتى تكون النتيجة النهائية واقعية تعطي البعد الحقيقي للدراسة، لذا اعتمد الباحث على الإعلاميين والمخرجين والفنيين والأكاديميين، الذين تتسنَّى لهم متابعة ومشاهدة برامج الهيئة موضوع البحث، كمجتمع بحثي محصور، إضافة إلى عينة من مشاهدي تلفزيون ولاية الخرطوم بالعاصمة المثلثة (محافظة الخرطوم- محافظة بحري - ومحافظة أم درمان)، ومجموعة من المواطنين العرب عبر وسائط الإنترنت المعروفة؛ وذلك لمعرفة الآراء الحقيقية للمشاهدين.

النتائج والتوصيات:

1- إنشاء وحدات للتدريب الداخلي، والاهتمام بتدريب الكوادر العاملة في القنوات الخاصة بالأطفال، مع إنشاء مراكز متكاملة للتدريب، مع استجلاب معداتها التقنية والاتصالية.

2- يجب أن تنطلق القنوات الفضائية للأطفال من أرضية عربية صحيحة بحتة، وليست استنساخًا من إذاعات غربية.

3- يجب على هذه الفضائيات المتخصصة تقديم برامج ذات إنتاج جيد راقٍ، يشد المشاهد إليها، تنبع من التراث والمفاهيم المحلية السائدة.

4- التركيز على تقديم إنتاج ترفيهي يحمل القيم والمبادئ، والخصال المراد غرسها في لا شعور الطفل.

5- الاهتمام بسلامة النطق أثناء تقديم كل برنامج؛ بحيث تكون اللغة متواكبة مع مستوى العمر المستهدف، ومستوى تعليمه.

6- الاهتمام بالديكور والإضاءة، والرؤى الإخراجية في الشكل والمضمون.

7- التركيز على تحفيز الأطفال، ودفعهم إلى التنافس من أجل الحصول على جوائز وهدايا مقابل إسهامهم أو تميزهم في أي مجال من مجالات الإبداع.

8- استقطاب الصغار والكبار من خلال إجراء مسابقات على الهواء، تتعلق باللغة العربية؛ نحوًا، وصرفًا، وأدبًا.

9- البعد عن الأفلام والبرامج الوافدة ذات المفاهيم الخاطئة، والتي تدعو إلى العنف والانحراف.