• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / إعلام الأطفال
علامة باركود

ملخص بحث: دراسة تحليلية على قناة كرتون " نتويرك " العربية

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 18/5/2013 ميلادي - 8/7/1434 هجري

الزيارات: 69848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

دراسة تحليلية على قناة كرتون "نتويرك" العربية

 

أشارت الدراسات الحديثة، ومنها التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، لمعدلات مشاهدة الأطفال العرب للتلفزيون: إن الطفل قبل أن يبلغ ال 18 من عمره يقضي أمام شاشة التلفاز 22 ألف ساعة، مقابل 14 ألف ساعة يقضيها في المدرسة خلال المرحلة نفسها، مشيرة إلى أنه مع بدء القرن ال 21 زاد المعدل العالمي لمشاهدة الطفل للتلفزيون من ثلاث ساعات و20 دقيقة يوميًّا إلى خمس ساعات و50 دقيقة، نتيجة الانتشار الواسع للفضائيات التلفزيونية، كما وتؤكد الدراسات أن مشاهدة الأطفال برامج التلفزيون لفترات غير محددة ودون رقابة وانتقائية "تفرز سلوكيات، أبرزها: السلبية والأنانية وعدم التعاون مع الآخرين، وعدم الإحساس بمشاعرهم، بل والسخرية منهم إلى جانب التقليد الأعمى للآخرين في الملبس والمأكل والمشرب والسلوك الاجتماعي، وتطوير نمط حياة استهلاكي".

 

ويعتمد التلفزيون بشكل أساسي على خاصتي السمع والبصر؛ فالصورة تؤثر على الجمهور، وتجذب اهتمامهم، ويُعَد التلفزيون وسيلة سهلاً الوصول إليها؛ حيث تصل الصورة والصوت معًا من دون جهد، كما تتيحان للمشاهد الراحة التامة في الاستمتاع والرؤية.

 

ويمتاز التلفزيون بعنصر الحركة المرافق للصوت، وهذه خاصية جذب تمكنه من تقديم كافة البرامج، وما يرافق ذلك من عناصر الترفيه والتسلية، كما يقدم التلفزيون للمعلمين أنماطًا ناجحة في طرق التدريس؛ إذ يمكن أن تفيد المعلم في التدريب على استخدام طرق وأساليب التدريس، كما يعد التلفزيون وسيلة جذب إعلامي للكبار والصغار، فهو يمتلك القدرات الفنية التي تعينه على تحويل الخيال إلى واقع مرئي، ويحول القصص والأحداث إلى صورة متحركة، وينقل الجمهور إلى أماكن لا يمكنهم الوصول إليها، مثل: أعماق البحار، والفضاء بما يمتلكه من إمكانيات فنية دقيقة.

 

وتجمع الدراسات الإعلامية أن التلفزيون كوسيلة إعلامية جهاز للترفيه والتسلية، وليس جهازًا للتعليم، ومع ذلك فقد قُدمت العديد من الدراسات التي تناقش إيجابياته وسلبياته.

 

وقد أجمع خبراء التربية على أهمية مرحلة الطفولة؛ فهي المرحلة التي تُبنى فيها المفاهيم والمبادئ والثقافات الأساسية التي تبقى مع الطفل طوال الحياة، فتتطور بفعل المتغيرات الحضارية والبيئية التي يعيش فيها، ويحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى العناية والاهتمام؛ كي يشب سويًّا يخدم أسرته ومجتمعه، كما تمتاز مرحلة الطفولة بالضعف والاعتماد على غيره.

 

وعمومًا فقد اهتم الشرع الإسلامي بالطفولة من حق الحياة وحق التعليم، والتزموا بأوامر الله - تعالى - فيه؛ من تحريم الإجهاض، وتعليم الأطفال، وتعاهدهم بالتربية والتعليم، ولكن هناك مجموعة من التأثيرات التي تؤثر على الطفل، تتعلق بالمنزل، والمدرسة، والشارع، والمجتمع، ووسائل الإعلام، لكل منها دور مؤثر على الطفل.

 

المنزل: يعد المنزل من أهم المؤثرات التربوية التي تشكل وعي وشخصية الطفل؛ فالأسرة تلقن طفلها التعاليم الدينية؛ مصداقًا لحديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((‏كل مولود يولَد على الملة؛ فأبواه يهودانه أو ينصرانه، أو يشرِّكانه))، قيل: يا رسول الله، فمن هلك قبل ذلك، قال: ((الله أعلم بما كانوا عاملين)).

 

وتلعب ثقافة الوالدين وتربيتهما المسبقة دورًا مهمًّا في توجيه الطفل، فيكتسب بواسطتهما الكثير من العادات والأخلاق والمفاهيم والأفكار التي يكتسبها الطفل، بالإضافة إلى الوقت الذي يقضيه الطفل مع والديه، ومتابعة الوالدين لأنشطة الطفل، وعلاقته مع باقي أفراد الأسرة في المنزل، كل ذلك يُشكل بصورة مشتركة ثقافة الطفل.

 

ولهذا تُعد الأسرة أول مؤسسة يتعامل معها الطفل، وتشكل بيئته التي يستقي منها لغته وقيمه، وتؤثر في تكوينه العقائدي والاجتماعي، وكلما كبر الطفل واحتك بالمجتمع، يقلُّ تأثير الأسرة إلى درجة الاضمحلال، وخاصة عندما يتجاوز مرحلة المراهقة، ورغم أن عملية التلقين للطفل والتأثير عليه من طرف الوالدين عادة ما تكون مباشرة، ومن خلال التقليد، ضمن عمليه تفاعلية - قد يعترض الطفل فيها ويناقش ما يفكر فيه، ولكنه في النهاية يصل لمرحلة القناعة، ويطبق رؤية الوالدين.

 

وتمارس الأسرة دورها في التشكيل من خلال غرس آداب السلوك المرغوب فيها، وتعويد الطفل على سلوكيات وأخلاقيات المجتمع، وتمارس الأسرة دورها بعملية التطبع الاجتماعي للطفل كونها أول جماعة يعيش فيها الطفل، ويشعر بالانتماء إليها، وبذلك يكتسب حقوق الانتماء إلى الجامعة، فيتعلم منها وفيها كيفية التعامل مع الآخرين لإشباع حاجاته، وتحقيق مصالحه من خلال تفاعله مع أعضائها.

 

وتعد السنوات الثلاث الأولى هي الأساس في تربية الطفل، ويرى علماء النفس والتربية أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل حياة الإنسان؛ إذ تعتمد عليها مراحل النمو في حياته، ويرى بعض المربين أن للأسرة دورًا أكبر من الأدوار المؤثرة في المجتمع.

 

المدرسة: تساهم المدرسة في تنشئة الأطفال، مثلها مثل الأسرة، وتساهم في التعليم والتربية، وهو دورها المنوط بها عالميًّا، إلا أن المدارس العربية - في عمومها - تمارس دورها التعليمي دون أن تكون مصدرًا مؤثرًا في بناء وغرس المفاهيم والقِيَم والثقافة العامة، والأدوار التي تقوم بها متعثرة؛ للعديد من الأسباب، منها ما هو مَعنِي بدور وزارات التربية والتعليم العربية، أو الطاقم الفني القائم على التدريس أو حتى المناهج؛ فالحصيلة العامة لتأثير المدرسة في الجانب الثقافي محدودٌ ومقتصرٌ تحديدًا على الجانب التعليمي، وحتى نظام التعليم في عالمنا العربي قائم على أسلوب التلقين الذي يقتل الإبداع والتفكير العلمي، ويساهم بإضعافه قدرة الطفل على التعلم الذاتي.

 

إن تأثير المدرسة مرتبط بشكل أساسي بالمعلم وشخصيته وثقافته ومدى تفاعله مع الأطفال، ويساهم المنهج بدور حيوي في تربية الطفل، ولكنه غالبًا ما يرتبط ببيئة المدرسة والمعلمين بشكل خاص؛ لأن العملية التعليمية لا تقتصر على حفظ وترديد كلمات دون استيعاب حقيقي لها بل تفاعل وتواصل.

 

الشارع: يُقصد بالشارع تلك البيئة الخارجية المحيطة بالطفل (المدرسة، والمنزل)، ويكاد يكون تأثيرها عند المراهقين أعلى من سابقيها، وخاصة في السلوكيات التي تنتقل بين الأطفال، أما التأثر بالجانب المعرفي فهو محدود، ويقتصر غالبًا على ما يتناقله الأطفال من المصادر الأخرى؛ كوسائل الإعلام، أو المنزل.

 

وفي التأثير تتحكم البيئة والمحيطون، فمثلاً نوعية الحي لها تأثير، وثقافة المحيطين من الجيران وتربيتهم تنعكس على من يخالطونهم؛ فالشارع في البيئات الفقيرة مصدر أساسي للمعرفة والثقافة؛ لأن الوقت الذي يقضيه الطفل مع أصدقائه في الشارع أكثر من الوقت الذي يقضيه في المنزل، وقد تتهيأ له تجربة أشياء منهيٍّ عنها في المنزل.

 

المجتمع: وهو الأسرة الأكبر، ويتشكل من جميع المحيطين بالطفل، ويؤثرون بشكل أساسي على الطفل؛ من تشكيل خلفيتهم الدينية، والقيم، والمعتقدات، وكافة العناصر الثقافية الأخرى التي يتبنونها.

 

وسائل الإعلام: وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وأدوات التواصل الاجتماعي حاليًّا - مؤثر هائل في تكوين الأطفال، وتعد وسائل الإعلام من أهم أدوات التواصل بين الطفل والعالم الخارجي، وقد تطورت ووفرت العديد من الخيارات أمام الأطفال لدرجة أن بعض الأطفال بمجرد ما يعود من المدرسة يحبس نفسه في عالمه الخاص المكون من وسائل تواصل إعلامية مختلفة، فينعزل عن الشارع والأسرة، وتشكل وسائل إعلام على اختلافها مكونًا لمعارفه وثقافته الشخصية، وتعد وسائل الإعلام أهم مؤثر في شخصية الطفل؛ فهي تعكس مختلف الثقافات والأديان.

 

وأصبحت وسائل الإعلام من أقوى العوامل التي تدفع إلى التغير الاجتماعي بما في ذلك تغير القيم، بحكم أنها الوسيلة الرئيسية إلى حد ما في تبادل الآراء والمعلومات والأفكار الجديدة، وتقوم وسائل الإعلام بالإقناع عن طريق التأثير الذي تتركه مضامينها على الأشخاص، عمومًا الأطفال، تحديدًا الذين يتعرضون لها بقصد تغير القيم والمعارف والاتجاهات وأنماط السلوك، ومن ثم إدراك مشاعر الرضا من عدمه عن هذا التغيير بواسطة الاتصال الجماهيري، ويعتبر نسق الاتصال الجماهيري نسقًا جزئيًّا داخل نسق أكبر منه، وهو المجتمع الذي يوجد فيه، كما يؤثر في المضامين التي ينقلها الإعلام وتؤثر في الأنساق الاجتماعية الأخرى سلبًا وإيجابًا، وبشكل خاص النسق القيمي للمجتمع، مما يترك أثرًا كبيرًا في إحداث التغيرات الثقافية والمعرفية، خاصة إذا كانت هذه القيم تحمل قيمًا ومعايير وأفكارًا تختلف عن تلك التي يتعامل بها المجتمع، وتشكل وسائل الإعلام الجماهيرية قيم الجمهور عمومًا، ولكن كيف يتم ذلك؟


وإدراكًا من المربين لخطر أفلام الكرتون المستوردة، التي أصبحت تشكل وعي وثقافة الأطفال وتقولبه بقالب لا يتماشى مطلقًا مع المعتقدات الدينية الإسلامية، ومع تواصل إنتاج العديد من الأشكال والأفكار الكرتونية، تطلب الأمر الذي قراءة في التحذيرات والصرخات والدراسات المتتالية التي يطلقها المربون والإعلاميون في هذا الشأن، وكان لا بد من قراءة واقع الكرتون المقدم للطفل العربي وتحليله.

 

وخصصت الدراسة فصلاً لتحليل قناة كرتون نتورك بالعربية "Cartoon Network Arabic"، وهي قناة فضائية للأطفال، أنشأتها شركة "ترنر" للبث المتخصصة في برامج الرسوم المتحركة، وأطلقت القناة في الأول من أكتوبر عام 1992م بعد أن اشترى "تيرنر" للرسوم المتحركة أستوديو حنا وباربيرا للإنتاج في عام 1991م، ويعني اسمها بالعربية: شبكة الكرتون العربية.

 

وقد تم رصد 330 ساعة بعد حذف البرامج المعادة فبلغ عدد المشاهد التي تم رصدها وتحليها نحو 7650 مشهدًا، وقد صممت للرصد استمارة خاصة، لسهولة الرصد قسمت الاستمارة إلى مجموعات، وكانت على النحو التالي:

• المجموعة الأولى واشتملت على: التدخين، رقص، ملابس مثيرة، تعرٍّ، علاقات مختلطة، عناق وقُبَل، ألفاظ حب وغزل.

 

• المجموعة الثانية واشتملت على: سب وشتم، احتيال ونصب، سرقة، كذب، الاستهانة بالوالدين، الاستهزاء والسخرية.

 

• المجموعة الثالثة واشتملت على: كائنات خرافية، سِحر، الاستهانة بالذات الإلهية.

 

• المجموعة الرابعة واشتملت على: الضرب بالأيدي، التهديد بالضرب، عنف عام (لفظي/ جسدي).

 

وعن طريقة التأثير على الأطفال، فقد قدم خبراء الإعلام عدة نظريات في كيفية التأثير الإعلامي، ولكن معرفة الأساس النظري لها وطبيعة القناة يسهمان في معرفة النتائج المتوقعة على الأطفال.

 

ومن النظريات الإعلامية نظرية التعلم الاجتماعي التي تشرح السلوك الاجتماعي على أنه نتيجة لعوامل معرفية وبيئية، وتركز على خواص تعزيز الفعل لدى الأطفال، وكذلك على المثيرات والمنبهات، كما تقوم بشرح عام لكيفية اكتساب الأشخاص لأشكال جديدة من السلوك نتيجة ملاحظة تصرفات الآخرين.

 

أما كيف يتم التأثير، فالتلفزيون يقدم مجموعة من المعارف والخبرات والسلوكيات التي يمكن للأطفال أن يعتبروها نموذجًا، ويقوموا بتقليدها، فالتلفزيون حسب هذه النظرية يمكن أن يساعد على التطور الاجتماعي للفرد، واكتساب أشكال جديدة للسلوك بصورة عامة، إما إيجابية أو سلبية.

 

وحرصًا على جودة العمل وخروج الدراسة بشكل مرضي، ووصولاً لنتائج قياسية واقعية، فقد بحث موقف أولياء الأمور من قنوات الأطفال، وما تعرضه من قيم وفق استمارة خاصة، تم اختيار أسلوب العينة القصدية بتوزيع عينة مختارة من أولياء الأمور من الجنسين في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وقد بلغ عدد الاستمارات 350 استمارة وزِّعت على أسر محددة تم الالتقاء بهم في مجموعة من المدارس، وتعرف هذه الطريقة في البحث العلمي بالعينة القصدية Purposive Sample؛ حيث انتقى الباحث أفراد عينته بما يخدم أهداف دراسته، وبناءً على معرفته دون أن يكون هناك قيود أو شروط غير التي يراها هو مناسبة من حيث الكفاءة أو المؤهل العلمي أو الاختصاص أو غيرها، وهذه عينة غير ممثلة لكافة وجهات النظر، ولكنها تعتبر أساسًا متينًا للتحليل العلمي، ومصدرًا ثريًّا للمعلومات التي تشكل قاعدة مناسبة للباحث حول موضوع الدراسة.

 

وفيما يلي النتائج التفصيلية لموقف أولياء الأمور من مشاهدة أطفالهم للقنوات التلفزيونية.

 

وتناول البحث التأثيرات التي تسببها برامج التلفزيون على الأطفال، ومنها: موضوع العنف، وقد أشارت الكثير من الدراسات والبحوث التي تربط بين بعض "جرائم" الأطفال وبين بعض الأفلام التلفزيونية إلى الدور المباشر الذي تلعبه تلك الأفلام في الجرائم، كونها تساعد على بلورة الميول الإجرامية لدى الأطفال، كما أن الأفلام تستخدم حيلاً ومؤثرات صوتية وصورية تثير خيال الأطفال، وتجذبهم، وفي نفس الوقت أداة لصرف الأطفال عن واجباتهم، كما أنها لا تقدم القيم والمفاهيم التي يرغب بها أولياء الأمور حتى لو تضمنت جوانب ثقافية، فقد لا تكون هي الجوانب التي نريدها لأطفالنا.

 

وفق هذا فمشاهد العنف ليست في المعارك والحروب، بل يمكن أن يكون العنف لفظيًّا، لجذب انتباه الأطفال، فبرامج الرسوم المتحركة التي يشاهدها ملايين الأطفال تحتوي على مشاهد أعنف من غيرها؛ فمثلاً التلفزيون الأمريكي - يعتبر على حد تعبير إيزابيل بورديل - من أكثر التلفزيونات في العالم غزارة بمشاهد العنف، والتي يمكن للأطفال الاستجابة لها من خلال اتباعهم لتصرفات أكثر ميلاً إلى العنف؛ لهذا فالبرامج المستوردة التي يتميز بها الوطن العربي - سواءٌ أفلامًا أو رسومًا متحركة بلغتها الأصلية أو المدبلجة - يمكن أن تحمل مظاهر العنف التي تؤدى إلى سلوكيات عدوانية عند الطفل.

 

وخلصت الدارسة إلى وضع مجموعة من التوصيات منها توصيات عامة، ومنها ما هو مخصص لأولياء الأمور، وللمدراس، ولمنظمات ضغط، ولشركات الإنتاج، وملاَّك القنوات الفضائية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص دراسة: التغرير في النكاح ( دراسة فقهية مقارنة )(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • ملخص بحث: العلاقة بين النظام السياسي الإسلامي والنظام السياسي الديمقراطي دراسة تحليلية مقارنة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: جرائم الإعلام الجديد - دراسة تحليلية لواقع جرائم شبكات التواصل الاجتماعي وكيفية مواجهتها عربيا ودوليا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: واقع القنوات الفضائية العربية ألخاصة ببرامج الأطفال وسبل الارتقاء بأدائها(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث بعنوان: المسؤولية الجنائية في الجرائم الإعلامية تجاه القضاء: دراسة مقارنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ملخص بحث تتابع الأصوات في الكلمة القرآنية: الباء وما يتبعها نموذجا - دراسة وصفية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملخص بحث: مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بنية الكلمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملخص بحث: واقع غزو القنوات الفضائية للطفل(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
5- مصائب هذه القناة
ندى محمد - السعودية 14-10-2017 08:42 AM

احذر منها وبشدة فقد سببت لطفلي مشاكل كثيره مثل العنف والضرب والخوف والكلام السيء ولم أكتشف ذلك إلا بعد فترة طويله وأنا الآن أعالج ابني نفسيا
حسبي الله ونعم الوكيل

4- مهم
الدوسري 24-04-2016 02:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله، كنت أبحث من مدة عن بحث متكامل عن هذه القناة، نرجو منكم وضع الدراسة كاملة لضرورة تناولها والتعريف بخطرها والتحذير منها

3- تأثير الإعلام على الأطفال
زكريا وسف‎ - السودان 07-03-2016 10:41 PM

بصراحة الأطفال أحباب الله وعقولهم على حسب الذي يسمعونه ويشاهدونه والله يجيرنا من هذا الشيء

2- تحليل
محمد حاتم - السودان 16-07-2015 10:26 PM

كلام جميل ولكن الناس لا يكترثون

1- تكرما
إبراهيم عبيد فارس - الكويت 21-12-2014 07:20 AM

السلام عليكم أشكركم على هذا الموقع الرائد عربيا ولي طلب منكم ..هل ممكن تزويدي بهذه الدراسة عن قناة نتوورك للأهمية حيث أنني أحضر رسالة دكتوراه عن برامج الأطفال ...والكلام الذي ذكر في الدراسة خطير لكن أحتاج للتوثيق ..اسم الكاتب أو الباحث الذي قام بالدراسة ...ولكم فائق الاحترام

سكرتير التحرير:

وعليكم السلام، شكرا لتعليقك أخي الكريم ونعتذر فلا يمكن الكشف عن أي معلومات عن الباحث فالبحث مشارك في مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والقيم والأخلاق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب