ملخص بحث: إعلام الطفل، واقعه، وسبل النهوض به ( المجلات )

ملخص بحث

إعلام الطفل، واقعه، وسبل النهوض به (المجلات)

بسم الله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وبعد:

فلقد تم تقديمُ بحث بعنوان: "إعلام الطفل، واقعه، وسبل النهوض به" في محور "المجلات"، ويمكن تصنيف هذا البحث على أنه بحثٌ فردي تربوي وصفي.

حاول البحثُ أن يتناول مجلات الطفل في العالم العربي بدراسةٍ وافيةٍ هادفة، مُبينًا واقعها، واضعًا بعض المقترحاتِ للنهوضِ بها، واعتمدت البحث على المنهجِ الاستقرائي.

قُسم هذا البحث إلى أحد عشر فصلاً، عُرض في كل فصلٍ موضوع مستقل، تناوله البحث محاولاً أن يتحدث عنه بشفافية، وواقعية، ذاكرًا آراءه في القضية، وانطباعاته عنها، مستعينًا ببعض المراجع التي استفاد منها البحث في دعم مادته العلمية.

في الفصل الأول من هذا البحث، استفتح البحث بمقدمة، ثم تحدث عن أهميته وأهدافه ومنهجه.

وليتكامل البحث ويكون شاملاً كان لا بد لنا من الأخذ بجميع أطرافه، وتوجيه اهتمامنا لها بالحديث عنها، فحرَصنا في الفصل الثاني على الحديث عن مرحلةِ الطفولةِ، حيث التطرق لها من أهم مُقومات البحث؛ لأن البحث في الأساس إنما يهتم بالطفل، ويصب دراسته عليه؛ فلذلكَ قد ركز البحث في هذه النقطة على الحديث عن عدةِ محاور مهمة، هي:

• تعريف الطفولة وخصائصها.

• أهمية مرحلةِ الطفولة.

• حقوق الطفل في الإسلام.

ولقد تكلمنا عن أهمية مرحلة الطفولة؛ لِما لهذه النقطة من أثرٍ كبير في معرفة أهمية البحث، حيث إن الاطلاع على خصائص مرحلة الطفولة وأهمية هذه المرحلة سيمكِّننا دون شك من تقديرِ أهمية هذا البحث، ويدفعُنا لدراسة القضية بحرصٍ أكبر.

وإننا إذ نذكُر ونُذكِّر بحقوق الطفل في الإسلام، فإن لهذا تأثيرًا عميقًا في قضيتنا، حيث إن معرفةَ حقوق الطفل تجعلنا أكثر حرصًا على الاهتمام بجميع قضاياه، بما فيها إعلامُه ومجلاته.

بعد ذلكَ تطرَّق البحث إلى موضوع الإعلام في الفصلين الثالث والرابع، حيث يُشكل الإعلام جزءًا من عنوان البحث، وهو العنوان العام الذي يندرج تحته محور البحث الرئيسي "المجلات"، حيث تكلَّم عن الإعلام بشكل عام في الفصل الثالث، وخصص الفصل الرابع لإعلام الطفل، ولقد وجه البحث اهتمامه إلى عدة نقاط في هذا المجال، رأى أنها ذاتُ تأثيرٍ واضح في هذه القضية.

من هذه النقاط:

• أهمية إعلام الطفل.

• إيجابيات وسلبيات إعلام الطفل.

• تأثير وسائل الإعلام على الطفل.

ثم تطرق البحث في الفصل الخامس إلى قضية أدب الأطفال، باعتباره الفرع العام الذي يندرج تحته محور البحث "المجلات"، وقد تطرق البحث لعدة نقاطٍ في هذا المجال، منها:

• أهداف أدب الأطفال.

• تأثير الأدب على الأطفال.

• واقع أدب الطفل العربي.

وهذا المبحث المتعلق بالأدب مهم جدًّا لقضيتنا، ويخدمها كثيرًا؛ حيث إنه - كما أسلفنا - له صلةٌ مباشرة بمحور البحث، وهو يمكِّننا من فهم القضية، واستيعاب المشكلة، ومعرفة حجمها، حيث تأثير الأدب على الطفل واضحٌ وملموس، ولا يمكن تجاهلُهُ بحال، بعد هذا عرَض البحثُ واقع أدب الأطفال، لنتمكن من رؤية المشكلة عن قُرْب، وحاول البحث أن يتحدث عن هذه القضية بشفافيةٍ قدر المستطاع.

بعد ذلكَ تطرق بحثنا في فصله السادس إلى محوره الرئيسي "المجلات"، ولنلاحظ أن المحاور السابقة مجتمعة تم الحديثُ عنها في أقلَّ من نصف صفحات البحث، في حين تم الحديثُ عن محور البحث الرئيسي "المجلات" في أكثر من نصف الصفحات، وهذا يُعَد إنصافًا لموضوع البحث.

في قضية مجلات الأطفال، تناوَل البحث مجلات الأطفال من حيث:

تعريفها، أشكالها، تصنيفها، المعايير التي تحكُمها، أدوارها، فنون تحريرها وإخراجها، وحتى الصورة وتأثيرها قد حرص البحث على ذكرها وتناولها بدراسة مستقلة "منقولة".

بعد ذلك خصص بحثنا فصلاً كاملاً - هو الفصل السابع - للحديث عن مجلات الأطفال في العالم العربي؛ حيث تناول بعض المحاور التي رأى أهمية الحديث عنها وعدم إغفالها، مثل:

• سمات مجلات الأطفال في العالم العربي.

• بداية مجلات الأطفال في العالم العربي.

• معوقات صدور مجلات الأطفال في العالم العربي.

وبما أنَّ مبحث مجلات الأطفال هو محور بحثنا، فلقد تم عمل استبيانٍ حول هذه القضية "قضية مجلات الأطفال"، وقد تم إفرادُ فصلٍ كامل لهذا الاستبيان، هو الفصل الثامن، ذُكِرت فيه آلية الاستبيان، وعُرِضت فيه بعض نتائجه، ثم خُتِم الفصل بتعقيبٍ على النتائج.

في الفصل التاسع، تم الحديث عن مجلات الأطفال الورقية، تناول البحثُ منها ثلاث مجلات بحديثٍ مختصرٍ، تحدث عن أهم خصائصها، ثم قام البحثُ بتخصيص مجلة "فلة" بدراسةٍ بسيطة، باعتبارها نموذجًا رائدًا لمجلات الأطفال الورقية، وقد تناول هذا الفصل تعريفًا بالمجلة، ثم الحديث عن زواياها بشيءٍ من التفصيل، ذاكرًا مُسمَّى كل زاوية، ومضمونها، من خلال قراءةٍ شخصية للعديد من أعداد المجلة، وتتضمن هذه القراءةُ وجهةَ نظرٍ شخصية في مضمون ما تطرحه تلك الزوايا.

في الفصل العاشر، تناول البحثُ مجلات الأطفال الإلكترونية؛ حيث تحدث عنها ذاكرًا الفروق بين مجلات الأطفال الورقية، ومجلات الأطفال الإلكترونية، موضحًا إيجابيات وسلبيات كل فرع، ثم تناول ثلاث مجلات إلكترونية بدراسةٍ بسيطة، ذاكرًا اسم كل مجلة، واضعًا عنوانها على الشابكة، ثم متحدثًا عن زواياها، بعد قراءةٍ للعديد من أعداد كل مجلة، وتظهر خلال هذه القراءة وجهةُ نظر البحث في موضوعات المجلة ومضمونها.

في الفصل الحادي عشر، قدَّم البحثُ بعضَ المقترحات "التوصيات" للنهوضِ بمجلات الأطفال في العالم العربي، ثم خُتم بحثنا بخاتمةٍ قصيرة، تلا ذلكَ قراءتانِ لفرعين أدبيين مختلفين هما: "القصة والقصيدة"، كان مصدر القصة والقصيدة مجلة إلكترونية هي مجلة "كنوز"، رأى البحثُ أهميةَ إدراجها ضمن البحث؛ لكونها تُشكل نموذجًا لمحور البحث.

بعد ذلكَ ذُكرت المصادرُ والمراجع، مع مراعاة ذكر مؤلِّفيها، ثم وضع الفهرس محتويًا على المواضيع الأساسية في البحث.

كان هذا مُلخَّصًا بسيطًا للبحث المقدم بعنوان:

"إعلام الطفل، واقعه، وسبل النهوض به - المجلات".

أسأل اللهَ - تعالى - إخلاصَ النية لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.