• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقات الألوكة المستمرة / مسابقة كاتب الألوكة الأولى / المشاركات التي رشحت للفوز في مسابقة كاتب الألوكة الأولى
علامة باركود

تذييل على تاريخ نشر التراث العربي

د. محمد علي محمد عطا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2009 ميلادي - 27/6/1430 هجري

الزيارات: 22346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تذييل على تاريخ نشر التراث العربي
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

تحدث المرحوم العلاَّمة محمود محمد الطناحي في كتابه: "مدخل لتاريخ نشر التراث العربي في مصر"، عن المراحل التي مرَّ بها تحقيقُ التراث العربي في مصر، وأكدها مرارًا في مقالاته، والتي جُمعتْ ونُشرت في كتاب مستقل[1]، وقد أجملها في أربع مراحل، وذكر مميزات كل مرحلة، وهي باختصار:
1- مرحلة مطبعة بولاق والمطابع الأهلية: وتتميز بنشر الكتب دون مقدمة أو دراسة أو ترجمة للمؤلف، أو ذكر مخطوطات الكتاب، ودون فهرسة، واتَّسمت بالدقة المتناهية.

2- مرحلة الناشرين النابهين: أمين الخانجي، ومحب الدين الخطيب، ومحمد منير الدمشقي، وحسام الدين القدسي، وعُنيت هذه المرحلة إلى حدٍّ ما بجمع النسخ المخطوطة للكتاب المراد نشرُه، وذكر ترجمة المؤلف، وبعض الفهارس.

3- مرحلة دار الكتب المصرية: وفيها أخذ النشر يتَّجه نحو الكمال، من حيثُ جمعُ النسخ المخطوطة للكتاب من مكتبات العالم، وإضاءة النصوص ببعض التعليقات والشروح، وصنع الفهارس التحليلية الكاشفة لكنوز الكتاب، والتقديم للكتاب، وبيان مكانته في المكتبة العربية.

4- مرحلة الأفذاذ من الرجال: وهي مرحلة الأعلام أحمد محمد شاكر، ومحمود محمد شاكر، وعبدالسلام هارون، والسيد أحمد صقر، وتتَّسم بشدة الإتقان.

تلك هي المراحل التي تحدَّث عنها، إلى جانب حديثه في إحدى مقالاته اختصارًا عن إفساح بعض الجامعات العربية صدرَها لتحقيق المخطوطات، سبيلاً للحصول على الشهادات الجامعية العليا، دون تحديد ذلك كمرحلة مستقلة، ويَأخذ على هذه المرحلة أن الجامعات لم تؤهِّل الطالبَ للقيام بهذه المهمة بما يحتاج إليه من معرفةِ مناهج تحقيق التراث، وقراءةِ المخطوطات المشرقية والمغربية، وتوثيقِ النُّقُول، وتخريج ِالشواهد، وصنعِ الفهارس... إلخ.

ويعتبر الدكتور الطناحي - رحمه الله - من السبَّاقين إلى تدوين تاريخ نشر التراث العربي في مصر بطريقة ممتعة، وتحتوي على كثير من الخبرات الشخصية، والتجارِب الثرية لعالمٍ فاضل مثله، آخذًا الخيط من أستاذ المحققين عبدالسلام هارون، الذي أشار إلى ذلك شذرًا في كتاباته[2]، وآخذًا هذا العِلمَ من اطِّلاعاته الواسعة، ومن صدور الرجال الذين كانوا يَعرفون كتبَ التراث وتاريخ طبعاتها، ومميزات كلِّ طبعة كما يعرفون أبناءهم - على حدِّ تعبير الدكتور الطناحي نفسه.

ولأن التاريخ يَحوي ولا يُحوى، ولأن مسيرة التراث تسير برغم فقد روادها - بصرف النظر عن اتجاه سيرها - كان لا بد من متابعة هذا التاريخ، وتسجيل ما يستجدُّ عليه، جريًا على عادة علمائنا القدامى، والمؤرخين منهم خاصة، في فن الذيول على كتب التاريخ، مثل ابن الدُّبَيثي (ت637هـ)، وابن النجار (ت643هـ)، اللذين ذيَّلا على "تاريخ بغداد"، وابن العراقي (826هـ)، الذي ذيل على "العبر في خبر من غبر"، وابن رجب الحنبلي (795هـ)، وابن عبدالهادي (ت909هـ) اللذين ذيلا على "طبقات الحنابلة"، وغيرهم كثير.

ومن المراحل المستجدة، والتي أراها عن قناعة شخصية جديرة بالتسجيل:
5- مرحلة تلاميذ الأفذاذ من الرجال ومريديهم:
وهم الجيل الذي أتيح له أن تزاحمَ رُكَبُه رُكَبَ أفذاذ هذا المجال، ونستطيع أن نقول: إن هؤلاء التلاميذ كانوا من تلاميذ المرحوم محمود محمد شاكر، فهو الوحيد - حسب علمي - من رجال التراث الذي كان يجعل من بيته منتدًى يأوي إليه محبُّو التراث، ومدرسةً يشرف فيها على صناعة جيل ممَّن سيحملون الأمانةَ فيما بعدُ، وكأنه عَلِم أن ما أرساه هو وجيله سيضيع بدون تلاميذ، كما ضاعتْ كثيرٌ من المذاهب الفقهية؛ بسبب عدم وجود تلاميذ يحملونها، مثل مذهب الطبري - رحمه الله - (ت 310هـ)، ولم يكن تلاميذه ومريدوه من قطر عربي واحد؛ بل رحل إليه كثيرون من الوطن العربي، ولكن لأنني أتحدث عن تاريخ نشر التراث في مصر؛ فسأقصر حديثي عن اثنين من تلاميذ الشيخ شاكر - رحمه الله - كان لهما تأثير كبير في تاريخ نشر التراث في مصر، أكثر من غيرهما، وأول هؤلاء التلاميذ الدكتور الطناحي نفسه - رحمه الله :

مَا زِلْتَ تَكْتُبُ فِي التَّارِيخِ مُجْتَهِدًا        حَتَّى وَجَدْتُكَ فِي  التَّارِيخِ  مَكْتُوبَا[3]

الذي يعتبر من أكبر تلاميذ الشيخ محمود شاكر صيتًا، وأوسعِهم أثرًا، وأكثرِهم فهمًا لفكر الشيخ، وتأثرًا به، ودفاعًا عنه، وإخلاصًا له في حياته، ووفاءً له بعد مماته، ولعل قائمة إسهاماته في تحقيق كتب التراث توضِّح لنا مكانتَه، وهذه القائمة تشمل[4]:
- "النهاية في غريب الحديث والأثر"، لمجد الدين ابن الأثير.
- "طبقات الشافعية الكبرى"، لابن السبكي، بالاشتراك.
- الجزء الثامن من "العقد الثمين"، للفاسي.
- "الفصول الخمسون"، لابن معطٍ.
- السادس عشر والثامن والعشرون من "تاج العروس"، للزبيدي.
- "منال الطالب في شرح طوال الغرائب"، لمجد الدين ابن الأثير.
- "أرجوزة اليشكري في النحو".
- "الشعر"، لأبي علي الفارسي.
- "أمالي ابن الشجري".
- "ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات"، للسلمي.
- "أعمار الأعيان"، لابن الجوزي.

هذه هي الكتب التي أسهم في نشرها محققة، وفيةً لمنهج أفذاذ الرجال في التحقيق، وكانت له مشاركاتٌ أخرى في خدمة التراث عن طريق الفهرسة، والاطِّلاع على المخطوطات النادرة لتصوير نسخ منها؛ ليحتفظ بها معهد المخطوطات في مصر، وعن طريق أبحاثه العلمية التي نُشر كثيرٌ منها في المجلاَّت المتخصصة، والمقالات التي تدافع عن التراث وقضاياه في مجلات مختلفة، من أشهرها مجلة الهلال المصرية.

وثاني هؤلاء: شريك الطناحي في رحلته العلمية، الدكتور عبدالفتاح محمد الحلو - رحمه الله - والذي يعد أمةً وحده، إذ برغم موته منذ سنوات، ما زالت أعمال تخرج من الدار التي شيَّدها - سيأتي الكلام عنها لاحقًا - مخلصة لمنهجه في التحقيق، ومكملة لما حلم بتحقيقه من أعمالٍ ومشاريعَ، جهز لها ومات قبل إتمامها:

حَثِيثًا يُرَوِّي أُصُولَ  الفَسِيلِ        فَعَاشَ الفَسِيلُ وَمَاتَ الرَّجُلْ[5]

ومن تلك المشاريع التي كان ينوي القيام بها:
- "لسان العرب"، لابن منظور.
- "حلية الأولياء"، لأبي نعيم الأصفهاني.
- "أعيان العصر وأعوان النصر"، لصلاح الدين الصفدي، وقد رأيت ما نسخه من هذا الكتاب بيده.
- "يتيمة الدهر"، للثعالبي، وقد رأيت مقابلاته لبعض نسخه، على طبعة محب الدين الخطيب.
ومن أهم أعماله التي رأت النور، وسع ما تسمح به الذاكرة:
- "الطبقات الكبرى"، لابن السبكي، بالاشتراك مع الدكتور الطناحي - رحمهما الله.
- "التمثيل والمحاضرة"، للثعالبي، وقد كان للمرحوم عبدالسلام هارون تعليق ونقد لهذا الكتاب، فما كان من الحلو إلا أن نشَرَه ملحقًا بآخر كتابه في طبعته الثانية.
- الجزء الأول من "ديوان الشريف الرضي"، ويتضمن المديح.
- "ريحانة الألباء"، للشهاب الخفاجي.
- "نفحة الريحانة"، للمحبي.
- "ديوان ابن مقرِّب العيوني".
- شارك في تحقيق "تاج العروس"، و"الأنساب"، للسمعاني، بتحقيق جزء من كليهما.
- حقق "الجواهر المضية في طبقات الحنفية"، للقرشي.
- "تاريخ العلماء النحويين".
- "المغني"، لابن قدامة المقدسي، بالاشتراك.

وغيرها من الكتب والأبحاث المتعلقة بالتراث، والفهارس التي منها فهرس مخطوطات الأدب في مكتبة جامعة الإمام، والمشاركة في فهرسة جزء من كتاب بروكلمان، بالإضافة إلى ما نشر من مقالات على صفحات مجلة العرب.

المميزات:
تتميز هذه المرحلة بأنها امتداد لمرحلة الأفذاذ من الرجال، ولا تقلُّ عنها في الإتقان والقيام بالأمانة على أكمل وجه.

العيوب:
ولا أقصد بالعيوب هنا العيوبَ في المنهج، أو في طريقة التحقيق؛ ولكن العيب الذي أجده في رجال هذه المرحلة هو أنهما لم يتركا تلاميذَ مؤثرة، تحمل الرايةَ من بعدهما وتكمل المسيرةَ، وكأنهما لم يتعلَّما الدرسَ من شيخهما.

وهناك أمر لا بد من الإشارة إليه، وهو أن نشاط التحقيق في مصر لم يكن مقصورًا على نشاط الطناحي والحلو فقط؛ بل واكب نشاطهما آخرون، ولكن ليسوا بنفس الصيت والتأثير، وربما تسنح صروف الليالي بالحديث عنهم حديثًا مفصلاً؛ لما لذلك من أهمية.

6- مرحلة الدراسات الجامعية:
وهذه المرحلة ممتدة من مرحلة الأفذاذ من الرجال، مرورًا بمرحلة تلاميذهم، ومستمرة إلى نهاية المراحل؛ لأن عبدالسلام هارون - رحمه الله - يعتبر من المؤسسين لها، عندما بدأ بتدريس مادة التحقيق في الجامعة، كما أن تلاميذ الأفذاذ يشكِّلون جزءًا من هذه المرحلة؛ إذ حصلوا على درجات علمية من الجامعات عن بعض دراساتهم التراثية، ولا أستطيع حصر أسماء في هذه المرحلة، ولا حصر مؤلفات؛ لأنها كثيرة، ولكن تحتفظ فهارس رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات بها، وبالتقديرات التي حصلت عليها، وتبين بعضها أسماء المشرفين عليها.

المميزات:
أرى أن أهم مميزات التراث المنشور في هذه المرحلة: الدقةُ العلمية، لا سيما في الفترات الأولى منها، قبل سوء أحوال الجامعات، وتردِّي قيمة وكيفية البحوث المقدمة للماجستير والدكتوراه، كما تتميز بالتوسع والاستقصاء في الترجمة للمؤلف، وفي التعريف بكتابه وبمنهجه، ومكانته ومكانة كتابه في المكتبة العربية، مع الاهتمام بقدرٍ ما بإقامة النص وإضاءته، وتتميز أيضًا بوجود دراسات تقوم على مؤلِّف واحد، ودراسة منهجه في أعماله كاملة، مثل أبي منصور الثعالبي وجهوده الأدبية، أو تخصيص عمل واحد لمؤلف بالدراسة.

واتسمتْ أيضًا بتقسيم العمل في كتب التراث الكبيرة ذات الأجزاء، بين أكثر من باحث، حسب المحتوى، وحسب قدرة الباحث، وأكثر ما يكون ذلك في كتب الحديث، والتفاسير، وكتب الفقه، ولا أدري لماذا غاب تطبيق ذلك على كتب التاريخ برغم شهرتها بالطول.

كما تميزت هذه المرحلة في أواخرها خاصةً بالقيام بتجميع الكتب المفقودة، التي تذكرها كتب التراجم والفهارس منسوبةً لأصحابها ولم تصل إلينا مخطوطاتها، عن طريق جمع النتف الموجودة في ثنايا الكتب المنشورة والمخطوطة من هذه الكتب، وترتيبها وفقًا لما هو متاح من معلومات عن هذه الكتب، وعن طريقة ترتيبها، ثم تحقيق ذلك كله تحقيقًا علميًّا، وأكثر ما يكون ذلك في الدواوين الشعرية، ومجموعات القبائل، مثل شعراء عبدالقيس في الجاهلية والإسلام.

والميزة الكبرى لها أنها عكفتْ على أعمال غير رائجة تجاريًّا، ولا يقبل المحقِّقون الهواة، ولا دور النشر على طباعتها؛ نظرًا لتعمُّقها في التخصص، ولصعوبة فهمها على غير المتخصصين.

العيوب:
أهم عيب لهذه المرحلة أن الكثير من أعمالها لا يرى النور مرة أخرى بعد مناقشته مناقشةً علمية؛ إذ يدخل في ضمير الغيب مرة أخرى، وينتقل من أرفف المخطوطات إلى أرفف المكتبات.

ويعيب هذه المرحلةَ أيضًا أن القليل من أعمالها متقنٌ، والكثير تشوبه الأخطاء؛ لقلة التمرس؛ إذ يتَّخذُها بعض الطلبة مطية للدرجة العلمية السهلة، دون مواهبَ حقيقيةٍ، أو قدرة علمية على التحقيق، وليس التحقيق بسهل عند من يتقنه ويتعنَّاه، ويقوم عليه حق قيامه؛ ولكن ذلك لا ينفي أهميتها وإضافتها للتراث.

7- مرحلة دور النشر الجديدة:
أقول: الجديدة؛ لتتميز عن دور النشر القديمة السباقة في مجال التحقيق، والتي ذكرها الدكتور الطناحي - رحمه الله - والتي لا يزال بعضها يقوم بدوره، أو ببعض دوره، بشكل أو بآخر.

وعلى رأس هذه الدور الجديدة المؤسسةُ التي أنشأها الدكتور عبدالفتاح الحلو، التي هي الثانية من دور النشر في العالم العربي المشهود لهما بالأمانة والكفاءة، والحرص على التراث، وخدمته على الوجه اللائق به، هي وأخرى بلبنان، وتتميز هاتان المؤسستان بالقدرة على الموازنة بين العمل التجاري والعمل العلمي، دون أن يجور أحدهما على الآخر.

وليست وحدها في هذا المجال؛ بل هناك الكثير من دور النشر في مصر تسهم في نشر التراث، ولكن أخصُّها بالحديث؛ لأنها أهم هذه الدور - من وجهة نظري - من ناحية جودة المحققات، وكبر حجمها.

المميزات:
تتميز هذه المرحلة بإصدار كتب موسوعية كبيرة، تذكرنا بما نشر في مرحلة دار الكتب المصرية، إلا أنها أخلص لمنهج التحقيق في الغالب.

ومن إنتاجها: "الشرح الكبير" و"المقنع" و"الإنصاف"، كل ذلك في كتاب واحد، و"المغني" لابن قدامة المقدسي، و"تاريخ ابن كثير"، و"تفسير الطبري"، و"الدر المنثور" للسيوطي، وأخيرًا موسوعة الفقه المالكي، التي تضم: "موطأ مالك"، و"التمهيد" لابن عبدالبر، و"الاستذكار" له أيضًا، و"القبس" لابن العربي المالكي.

ومن المميزات: أن هذه المرحلة تعتمد على مصحِّحين مثل المصححين الذين ذَكَرهم العلامة الطناحي في المرحلة الأولى لنشر التراث: الهوريني، ومحمد قطة العدوي، ومحمد الحسيني، ومحمد قاسم، ومحمد الغمراوي وغيرهم، غير أنهم يقومون بدور أكبر من التصحيح، وهو التحقيق بمراحله المختلفة؛ لذا تعد هذه الدور مدرسةً لتعليم فن التحقيق، وربما يأتي الجيل القادم من المحققين من هؤلاء، تمامًا مثلما كانت بدايات الدكتور الطناحي والدكتور الحلو، وبذلك تقدم خدمة جليلة للتراث، وتعوض الخطأ الذي وقع فيه تلاميذُ الأفذاذ من الرجال.

العيوب:
تحقيق الكتاب الواحد في أكثر من دار - والأَولى أن تنسَّق المجهودات، وتعمل على نشر الكتب التي لم تنشر من قبل - أفضل من التكرار، فكتاب مثل "البداية والنهاية"، و"تفسير الطبري" نُشرا كثيرًا في سبع السنوات الأخيرة، وكلها نشراتٌ قريبة من بعضها، وفي بعض الأحيان تكرر بعينها بدون اختلاف سوى تغيير لون وشكل الغلاف واسم الشركة، في حين تجد كتبًا مهمة ما زالت تحتاج إلى تحقيق، فهي أولى بهذه النفقات.

كما أن من عيوب هذه الدور: التركيزَ على كتب فنٍّ واحد تقريبًا، وهو علم الحديث، فتجد أن معظم ما ينشر في هذه الدور هو في علم الحديث؛ وهذا لأنها تطبع ما يدرُّ ربحًا أكثر مما يدر نفعًا للتراث، كما أنها تقصر أحيانًا في الدراسة فتأتي هزيلة، ودون المستوى، وأحيانًا لا تأتي أصلاً، وتنشر الكتب أحيانًا دون مقدمةٍ تعرِّف بالكتاب والكاتب وأهميتهما، كما تأتي الفهارس أحيانًا نمطية وروتينية، وأحيانًا غير كافية لبيان مكنونات الكتاب المحقق، وفوائده المنثورة فيه.

ومن أهم العيوب التي أراها في هذه المرحلة: الهوائية في العمل - في بعض الدور - دون منهج واضح في التحقيق، ولعدم وجود مشرفين علميين على التحقيق، فقد كانت مؤسسة الدكتور عبدالفتاح الحلو مثلاً يشرف الدكتور الحلو - رحمه الله - على إنتاجها، ولما توفي بدأتْ تستدعي مشرفين يشرفون على سير أعمالها، وقد أشرف الطناحي - رحمه الله - على تحقيق أجزاء من كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير؛ ولكن توقفت هذه السيرة بعد ذلك؛ توفيرًا للنفقات.

ويعيبها أيضًا وجود دور نشر لم تتَّقِ الله في التراث، وغلَّبتِ الجانب الربحي على حساب أمانة التراث، وقامتْ في سبيل الربح بآثام لن تمحى، وأكبر عقوبة لها أن تسجل في تاريخ نشر التراث العربي؛ لتتلى على الأجيال، والتاريخ ذو صفحة بيضاء لا تعرف المداراة، تنقش الحقيقة نقشًا لا يُمحى، يَذكر المسيءَ بإساءته، ويَذكر المحسنَ بإحسانه، فمن تلك الآثام نشرُ الكتاب بعد أن نسقط منه قدرًا عمدًا؛ لتنشره في طبعة أخرى بعد نفاد الأولى، وبعد أن يفاجأ المشتري بأن النسخة التي اشتراها غيرُ مجدية، فيضطر لشراء الطبعة الثانية، أو سرقةُ أعمال وإعادة نشرها ببعض التغييرات التي تحاول إخفاء معالم الجريمة، دون الإشارة إلى صاحب الفضل الأول، أو إلى مجهودات السابقين، وهذا تزييف لتاريخ نشر التراث العربي، وقد ذكر الدكتور قاسم السامرائي نتفًا من تلك الزيوف في كتابه القيِّم "علم الاكتناه العربي الإسلامي".

8- مرحلة النشر الإلكتروني:
وهذه المرحلة تستعصي على التحييد في قطر واحد؛ لأنها عابرة للأقطار، ولأنها تجميع لمجهودات من أقطار مختلفة، وتم في هذه المرحلة تجميع الإصدارات التراثية المرتبطة بفن واحد على CD.

وأبرز الأعمال التي صدرت بهذه التقنية في العالم العربي كله - وليس في مصر فقط -: الموسوعة الحديثية، والموسوعة الشعرية، والموسوعة التاريخية، والمكتبة النحوية، والمعاجم والغريب، والشيخ والتلميذ، وجامع الفقه الإسلامي، وموسوعة هبة الجزيرة، وأخيرًا: الموسوعة الشاملة.

ثم تطور ذلك إلى وجود مواقع على الإنترنت تُعنى بالتراث، وتتيح بعضها الحصولَ على نسخة من الكتاب مجانًا، أو الاطلاع عليه والبحث في محتوياته، أو فهرسة للمخطوطات.

المميزات:
تتميز هذه المرحلة بالمساعدة على نشر التراث أكثر، وتسهيل البحث فيه على غير العارفين بخبايا الكتب التراثية، وغير القادرين على التعامل معها مباشرة؛ ولسهولتها أقبل عليها الباحث المتعجل في طَلِبَتِه.

العيوب:
أما عن عيوبها، فهي تضيف إلى العيوب التي قد تقع في الكتاب المطبوع - من سقط، وتحريف، وخطأ نحوي وطباعي - أنها تَحرِمُ القارئَ من مواجهة كتب التراث مباشرة، ومن الفوائد التي قد تقع عليها عينه وهو يتعامل مع الكتاب يدويًّا، ومتعة القراءة في الكتاب المطبوع لا تعادلها متعةٌ، كما أن معظم هذه الإصدارات غير مضبوطة بالشكل، ولا يخفى ما لهذا الأمر من أهمية.

كما أنها حرَمتِ القارئ َمن الاطلاع على حواشي التحقيق، والتي ربما تحمل تصحيحًا لخطأ في المتن، أو إكمالاً لمعلومة ناقصة، أو إضاءة لمبهم، أو تعريفًا بمجهول، والاطلاع على حواشي المحققين الأفذاذ وتلاميذهم هي من أهم طرق تعليم التحقيق لمن أراد أن يتعلم، في زمنٍ غاب فيه من يشافهك بهذا العلم وتلك الخبرات، كما أنها لا تضيف كتبًا جديدة لم تحقَّق من قبل؛ بل تعيد نشر ما نشر.

وأهم عيب أنها قلَّصتِ الاهتمامَ بنشر كتب التراث نشراتٍ ورقيةً - على ما يظهر لي - إذ خاف كلُّ أحد أن يتم السطو على مجهوده ونشره على CD أو على الإنترنت دون إذنه، أو حتى الإشارة إليه، كما أنها لا تضيف جديدًا للمكتبة العربية؛ بل تعيد ما نشر على ورق إلى النشر الإلكتروني.

ومن العيوب التي تشترك فيها كلُّ المراحل السابقة: إغفالُ كتب التراث العلمية: المنطق، الفلك، الهندسة، الكيمياء، الأحجار الكريمة، الجغرافيا، إنباط المياه، الطب، الرياضيات، النبات، الباه، التعمية، حتى علم الفقه ما يتم فيه لا يليق بمكانته وكثرة مؤلفاته، وطولها، وتعدد أجزائها؛ ولكن عذرها أن جمهور تلك الكتب لا يشجِّع على إنفاق الأموال في تحقيقها، كما أن المتخصصين العلميين في غالب هذه المجالات لا صلة لهم بالتراث، ولا يعلمون شيئًا - في الغالب - عن جهود تراثنا في هذه المجالات، إلا من رحم ربي.

9- مرحلة الدعوة للمثاقفة التراثية:
وتعني: تحويل التراث من نصوص محقَّقة إلى أفكار حية، تتفاعل مع الواقع، وتضع حلولاً لمشاكل، ورأيًا في قضايا، وإطلاع المجتمع على أفكار تلك الكتب، وما قدَّمته في عصرها من حلول لمشاكل في قضايا مشابهة للتي تقع في عصرنا، وتأثيرها فيما تلاها من علوم ومناحي تأليف، وأول من رأيته يشير إلى تلك الفكرة الدكتور يوسف زيدان في إحدى مقالاته الإنترنتية، ثم في كتابه "إطلالة على التراث"، ثم رأيت من يكتب عن ذلك في صحف المملكة العربية السعودية المحلية، وما زالت تلك دعوات في طور التكوين، وأراها ستأخذ وقتًا للتبلور في ظل انصراف تام عن التراث، وعن كل ما هو عربي وإسلامي صليبة.

10- مرحلة النشر المصور بصيغة BDF:
ويتم فيه تصوير الكتب ونشر مصورتها على الإنترنت، وفي العامين الأخيرين تقريبًا انتشر النشر بهذه الصيغة، حيث اهتمَّتْ جهود فردية كثيرة بنشر ما تقدر عليه، في مواقع إنترنتية متعددة.

المميزات:
ومميزات هذه الطريقة أنها تتيح الكتاب بدون الحاجة لشرائه أو الذهاب للمكتبة، كما أنها مفيدة في البحوث العلمية، حيث تستخدم في العزو والتخريج والتوثيق العلمي، كما أن هذه الطريقة تحافظ على هوامش التحقيق وجهود المحققين، والإيضاحات التي تلحق بهامش النصوص سواء كانت محققة أو مؤلفة، بالإضافة إلى حفاظها على المقدمات والفهارس، كلُّ ذلك بعكس النشر الإلكتروني الذي تحدثنا عنه في المرحلة الثامنة، الذي لم يكن موافقًا للمطبوع، ولا يمكن العزو إليه، ولا الاستفادة من هوامش وتعليقات المحققين، والمقدمات، وتساعد على نشر نوادر لا يمتلكها غير قليلين.

العيوب:
من عيوب هذه المرحلة: إهدارُ حقوق المؤلف والناشر المادية؛ لأن الكتاب يصبح متداولاً بدون علمهما أو إذنهما؛ مما يقلل شراءه.

وهذه المراحل تتوالى مع استمرار حركة إحياء التراث في الشركات الأهلية والحكومية، ومنها سلسلة الذخائر التي تقوم عليها الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، والتي تعمل على طبع ما نفد من الأسواق من كتب التراث القديمة، وغير ذلك من جهود بعض الأشخاص المحبين للتراث والعلميين، الذين يصعب حصرهم في هذه العجالة، ولكن ما يمكن تأكيده أن حركة الاهتمام بالتراث تقلصتْ كثيرًا، وقلَّتْ كيفًا وكمًّا.

هذا ما انتهى إليَّ من مراحلَ، وأتمنى أن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة تصحيح المسار، بمعنى وجود بروتوكول ينظم العملَ التراثي على مستوى العالم العربي، بدلاً من هذه العشوائية في العمل والتكرار، والجمود عند جوانب من التراث دون أخرى.

 

ــــــــــــــــــــ
[1] "مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي"، 1/127، 128، دار البشائر الإسلامي، ط1، 1412 / 1988م.
[2] "قطوف أدبية" 4, 5, 29 وما بعدها، مكتبة السنة، ط1، 1409/ 1988م.
[3] من الأبيات السيارة، انظره على سبيل المثال في: "البداية والنهاية"، 16/707، 17/474، دار عالم الكتب 2003م.
[4] نقلاً عن مقدمة "مقالات العلامة محمود محمد الطناحي"، 1/ 25, 26.
[5] تمثل به سيبويه عند موته مع بيت آخر، انظر: "تاريخ بغداد"، 12/198، السعادة 1349هـ، و"البداية والنهاية"، 13/608، دار عالم الكتب، 2003م.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محمود الطناحي .. عالم العربية وعاشق التراث
  • في أصول التحقيق العلمي وطبع النصوص
  • التراث العربي: هوية الماضي وزاد المستقبل (1/2)
  • حماية التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية
  • تحقيق التراث العربي
  • طرائف التأليف في التراث العربي
  • عيوب النطق في التراث العربي
  • تسمية الهمزة وتاريخ الخط في التراث العربي
  • توجيه التراث
  • عرض كتاب معجم أعلام التعمية واستخراج المعمى في التراث العربي والإسلامي (معجم أعلام الشفرة وكسرها)

مختارات من الشبكة

  • إسهامات المستشرقين في نشر التراث العربي الإسلامي: دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر والترجمة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إسهامات المستشرقين في نشر التراث العربي الإسلامي: دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر والترجمة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المستشرقون ونشر التراث: دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أعلام المحققين في الهند وجهودهم في نشر التراث العربي الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخبار التراث والمخطوطات (5)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • فرنسا: المساجد تعرض التراث الإسلامي في يوم التراث الأوروبي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الألفاظ الدالة على الخلق في التراث اللغوي العبري والتراث اللغوي العربي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التراث العلمي عند الإمام الصالحي الشامي من كتابنا: الإمام الصالحي الشامي حياته وتراثه العلمي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • علماؤنا وتراث الأمم – القوس العذراء وقراءة التراث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مظاهر تأثر التراث اليهودي بالتراث الفرعوني الوثني(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
6- الطناحي: قامة شادخة
وليد بن عبده الوصابي - اليمن 02-11-2015 08:24 PM

العلامة محمود الطناحي، علامة التراث والمخطوطات، بذل جهده وطاقته في سبيل إخراج ما ترامى من تراث الأسلاف، شرقا وغربا، ودأب على الإجادة والإتقان، فلم يكن ليرضى أن يخرج عمله مهزوزا مذؤوما، بل كان حريصا على خروجه صافيا خاليا من الشوائب.

ولي عنه مقال - يسره الله -.

5- شبابنا بخير
عثمان الغزاوى - مصر 19-07-2009 09:48 PM

هذا المقال يدل على أن الشباب العربى ما زال بخير ومتحمس لتراثه ،ولكنه يريد المساعدة المادية فقط

4- لو كان الطناحي
سمير عبد العظيم 30-06-2009 05:23 PM

لوكان الطناحي حيا لأعجبه جدا صنيعك هذا .
وواضح أنك تتتبع قضايا التراث بدقة .

3- معلومات كثيفة
خالد السيد 30-06-2009 05:21 PM

المعلومات في المقال كثيفة جدا ، وأعجبني إحياء فن الذيول الذي انتهى منذ زمن طويل
فائق تقديري لقلمك المبدع

2- مقال جميل
محمد عبد الله 30-06-2009 12:01 PM

مقال جميل في موضوع مهم ، وياريت تتفرغ ليه وتعمل كتاب شامل مثل كتاب الطناحي

1- رائع
يوسف إسماعيل - مصر 21-06-2009 09:44 AM

ما شاء الله مقال رائع، استطاع الإلمام بتاريخ التحقيق ومراحله في براعة مدهشة، شكرا لكاتبنا على هذه المعلومات القيمة ..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب