• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / إعلام الأطفال
علامة باركود

ملخص بحث: سحر الإعلام وبراءة الأطفال

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 17391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

سحر الإعلام وبراءة الأطفال


مقدمة:

لست أدرى من أين أبدا؟! وهل تطاوعني الكلمات؟
فإن الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل، ولكنني سأحاول قدر استطاعتي وعسى أن أوفَّق؛ فقد قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105].

 

إنه من الأهمية البالغة عرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع؛ وذلك للوقوف على الحقائق وتبصير الجميع بما يجب أن يفعلوه، وإذا تأملنا موضوع إعلام الطفل، سنجد أنه من الموضوعات الهامة على الساحة العالمية، والتي يجب علينا الوقوف عندها وعرضها، وتحليلها تحليلاً دقيقًا للوصول إلى النتائج المرجوة التي تحقق السعادة والاطمئنان للفرد والمجتمع، وأرجو من الله - عز وجل - أن يوفقني في الإلمام بهذا الموضوع، وأن أعطيه حقه.

 

فقد اخترت هذا الموضوع: "سحر الإعلام وبراءة الأطفال"؛ نظرًا لما نشاهده هذه الأيام من سيطرة الفضائيات على تفكير الأطفال، ومحاولة إبراز دورها في تربية الطفل بين أدوار المؤسسات الأخرى؛ كالأسرة، المدرسة، المجتمع، والحضانات، فنحن في عصر تداخلت فيه عوامل كثيرة في تربية الطفل، ويجد الآباء ألفة مع هذه العناصر الدخيلة؛ كالتلفاز، ووسائل الإعلام المختلفة، والأندية، ويسلمون لها من أجل الراحة وتخفيف كثير من العناء.

 

وبالرغم من إدراك كل أب وأم لسلبية هذه العناصر وخطورة تأثيرها على أطفالهم، نجد أنهم يسلمون لها الراية بخضوع، لكن إلى متى نظل عاصبين أعيننا عن رؤية حقيقة هذا الواقع؟

 

الطفولة:

الأطفال هم مستقبل البشرية، ومصدر قوتها الحقيقية، واستمرار مسيرتها نحو عمارة الكون، والقيام بواجب استخلاف الإنسان لله - عز وجل - بالحق والعدل والخير؛ يقول المولى - عز وجل -:﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]. والإسلام يوجه الإنسان إلى ضروريات خمس، هي: حفظ الدين، والنفس، والنسل والعقل، والمال، ومن هذا المنطلق جاء حرص الإسلام على النسل للمحافظة على كِيان المجتمع وبقائه.

 

اهتم الإسلام بالأطفال، ورغَّب في إنجابهم، وأسس لهم أحكامًا تنظم حياتهم، وتوفر لهم الأمن والرعاية والحماية، والحياة الكريمة مع أُسرهم.

 

كما يسعى أيضًا المجتمع الإنساني إلى حماية الطفل والدفاع عن حقوقه، من خلال العديد من الاتفاقيات والوثائق الدولية والمحلية، التي توفر للطفل الحماية، وتدعم حقوقه الإنسانية بشكل عام، وذلك بعد أن تبين تعرض الأطفال في جميع أنحاء العالم للكثير من الانتهاكات، نتيجة انسحاب دور الأسرة، وقيام العديد من البدائل لرعايته، والتي كانت سببًا - مع غيرها من الأسباب - في تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال؛ من استغلال جنسي وبدني واقتصادي، مع انتشار الصراعات المسلحة والحروب والاحتلال؛ مما عرض الأطفال وذويهم للقتل والتشريد، وغير ذلك من الانتهاكات اللاإنسانية التي يتعرض لها الأطفال.

 

لقد أصبح للتلفاز اليوم أهمية بالغة الأثر، ليس على الصعيد الإعلامي فقط، وإنما على جميع أنماط الحياة؛ فهو يعمل بطريقة أو بأخرى في التأثير على حياتنا سلبًا أو إيجابًا، فلو أحسن استغلاله استغلالاً جيدًا، فسوف يعكس دورًا يشكل به سلوك الأطفال، فمن إيجابياته:

1- إن قنوات الأطفال تزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة بهم.

 

2- إن قنوات الأطفال تزيد من الحصيلة اللغوية للطفل.

 

3- إن جلوس الطفل إمام الشاشة هو من أكثر وسائل الحماية لهم من مخاطر الشارع ومن البيئات غير الآمنة التي تحيط بهم.

 

4- يجب أن يسمح للطفل بمتابعة ما يحب؛ كي يتم تعويضه عن الحرمان من الحدائق والمرافق العامة، والمسارح ودُور السينما.

 

5- إن كثرة متابعة الأطفال للقنوات الفضائية، يسهم في تعليمهم دقة الوقت والمواعيد المحددة، نتيجة انتظار برامجهم الخاصة.

 

6- إن جلوس الأطفال أمام التلفاز بكثرة، يعلمهم بعضًا من مهارات التفكير، وخاصة من خلال البرامج الخاصة بالمسابقات، وبرامج "فكِّر معي"، وغيرها.

 

أما من ناحية الخصائص السلبية التي تتركها متابعة الأطفال للقنوات الفضائية، فهي:

الآثار الاجتماعية والنفسية على الأطفال:

1- يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز.


2- يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضروريًّا للنمو الجسمي والنفسي، فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه.


3- التلفاز يعطل خيال الطفل؛ لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها، فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير.


4- يستفرغ طاقات الأطفال الهائلة وقدراتهم على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات، وترديد شعاراتها.


5- يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة، كما ينمي المشاغبة والعدوانية، ويزرع في نفوسهم التمرد على الكبار، والتحرر من القيود الأخلاقية.


6- يقم بإثارة الغرائز البهيمية مبكرًا عند الأطفال، وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي؛ مما ينتج أضرارًا عقلية ونفسية وجسدية.


7- يدعو الأطفال إلى الخمر والتدخين والإدمان، ويُلقنهم فنون الغزل والعشق.


8- له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن، وتدعيم العُجمة وإشاعة اللحن.


9- تغيير أنماط الحياة والإفراط في السهر، يفسد الدنيا والدين، كما يرسِّخ في الأذهان أن الراقصات والفنانات ونجوم الكرة، أهم من العلماء والشيوخ والدعاة والمبتكرين.

 

تأثير التلفزيون على المدرسة والقراءة:
مشاهدة الأطفال للتلفزيون له تأثير سلبي على ذكائهم، فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون، انخفض مستوى تحصيلهم الدراسي.


القضاء على كثير من النشاطات والفعاليات:

إن التلفزيون يستهلك الوقت المخصص لبعض النشاطات والفعاليات، بمعنى أنه يضيع الوقت الذي يمكن أن يستخدم على نحو أكثر فعالية، كما يمنع الأطفال من القيام بنشاطات أكثر فائدة، ويرسِّخ ويثبت في الذهن آراءً ووجهات نظر جاهزة، وأُحادية الجانب.


إن الأوقات التي يقضيها الأطفال في اللعب أو في "عدم القيام بشيء محدد"، هي الأوقات التي تنمي كفاءاتهم وتراكم خبرات من التجربة الشخصية المباشرة، إنهم يستطيعون التفاعل مع محيطهم، وهكذا وبطريقة تلقائية وطبيعية يتعلمون من تجاربهم في حياتهم اليومية، ولكن التلفزيون يحرم الأطفال من كل ذلك، ويمنعهم من الوقت الذي يحتاجونه لتراكم الخبرات المتنوعة بشكل مباشر.
إن المشاهدة التلفزيونية تستحوذ بوضوح على مكان الأنشطة الأخرى المشابهة وظيفيًّا مثل القراءة، وقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لفتراتٍ قليلة لكنهم يقرؤون كتبًا كثيرةً، حققوا مستوى من اللعب اليومي أعلى من الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون بغزارة، وقرؤوا كتبًا قليلة، ومعنى ذلك أن القراءة لا تقلل وقت اللعب عند الأطفال بصورة مهمة، بينما تفعل المشاهدة التلفزيونية ذلك.

 

تقليص العلاقة بين الطفل والأسرة:

إن الطفل بحاجة إلى التفاعل المباشر مع والديه وأخواته؛ بحيث يجلسون، ويتحدثون، ويلعبون معًا، ولكن التلفزيون يجذب انتباه الجميع إلى نفسه، فبدلاً من أن ينظر الأطفال بعضهم إلى بعض، ينظرون إلى جهاز التلفزيون، وعندما يبكي طفل أو يريد أن يتكلم بشيءٍ يقوم الآخرون بإسكاته فورًا ربما بعنف؛ وذلك لأنهم يريدون متابعة مشاهدة التلفزيون، وهذا كله يؤثر سلبًا على تلك العلاقة الودية التي يحتاجها الطفل في الأسرة.

 

أثر التلفزيون التعليمي على عقول أطفالنا وعلى المنهج:
يعتبر التلفزيون أحد وسائل الإعلام والاتصال المهمة في هذه الأيام؛ مما له تأثير إيجابي وسلبي على جميع قطاعات المجتمع، ونحن نهتم في مجال هذا البحث عن تأثير التلفزيون الإيجابي والسلبي على المنهج.


وفي الوقت الذي نهتم في تطوير وتغيير المناهج، لم نرَ أي اهتمام ملحوظ من قِبَل مخططي المناهج لمراعاة هذه الآفة التي تسيطر على عقول الناشئة منا؛ حيث نجدهم يجلسون لساعات كثيرة جدًّا قد تتجاوز ساعات اليوم المدرسي، وهذا بدوره يؤثر سلبًا وإيجابًا على عقول الأطفال وعلى تنشئتهم الأسرية في البيوت؛ مما ينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي وعلى سلوكهم وقِيَمهم واتجاهاتهم، إلخ من التصرفات اليومية التي يميلون إليها بدون أي توجيه لا من قبل الأهل ولا من قبل المدرسة.

 

ما هي العلاقة الموجودة بين الطفل والإعلام، وتحديدًا التلفزيون؟

يتعلم الطفل شيئًا فشيئًا التفرقة بين العالم الداخلي والخارجي، ومتى بدأ بإتقان اللغة، يبدأ باختراع قصص واستعمال حواسه من أجل التمكن من الواقع، وتضع وسائل الإعلام - مثل التلفزيون والإنترنت - الطفل في عالم افتراضي، وهي بالنسبة إليه تمثيل عن العالم.

 

يمكننا أن نعتقد مثل البوفيسور روفو أن التلفزيون وبالتالي الإنترنت، يسمحان للطفل بالوصول إلى معرفة ما كان لأسلافهم ليحصلوا عليها بعد ذلك السن بكثير؛ لذا يمكن للتلفزيون والإنترنت أن يكونا وسيلتي تثقيف إذا ما قام الراشد بشرحهما وانتقادهما.

 

على الراشد والأهل إيجاد برامج يمكن لكل العائلة مشاهدتها، وهو ما يضيف إليه طبيب الأطفال النفسي (س.كليرجيه)، أنه يجب تفضيل التلفزيون الذي يتآلف مع ما ذكر بدل التلفزيون الذي يشجع الفردية؛ لأنه إذا استطاع الإعلام المشاركة في تثقيف الطفل، فهو بحاجة إلى معلومات أولية عن الطفل عينه؛ لذا يجدر بالأطفال استعمال الإعلام بطريقة حكيمة والتمتع بالفكر الناقد الضروري، من أجل فرز مجموعات المعلومات المقدمة.

 

لماذا لا يتم تفريق المعرفة عن المعلومات؟

إن الطفل يبني نفسه؛ لذلك فهو بحاجة إلى الوقت من أجل الفهم والتخيل، ومن أجل تفصيل العالم، ومن هنا فهو يشاهد التلفزيون أكثر في فترة ما بين 10 و12 عامًا، وهو بحاجة إلى الانفتاح على العالم الخارجي بشكل أساسي.

 

يطالب الطفل بشروح؛ إذ إن تفكيره يصبح تحليليًّا أكثر، وبذلك يبدأ بالحكم والمقارنة، وفي هذا السن أيضًا يفهم الطفل إلى أقصى حد ما يشاهده على الشاشة.

 

كيفية تأثير وسائل الإعلام على الناشئة:

أ- التأثير الآني:

وهو التأثير المباشر في نفس الطفل، ويتكون عندما تكون الرسالة جديدة كليًّا عليه، أو تحوي كمًّا كبيرًا من الإثارة والتشويق.

 

ب- التأثير التراكمي:

وهو الأشهر والأعم، وذو الأثر البعيد لنفس الطفل، حين يتعرض الطفل لرسائل متقاربة في أزمنة مختلفة، وبشكل متدرج، ومن خلال أكثر من صورة وطريقة؛ مما يرسخ في نفسه تمامًا الأفعال والأقوال التي ذكرت له.

 

التعامل مع القنوات الفضائية:

وللحد من الآثار السلبية للقنوات الفضائية، هناك الكثير يمكن عمله من قبل المدرسة والمسجد، والمنتديات الاجتماعية والثقافية والبيت في نشر الوعي، حول دور القنوات الفضائية وكيفية الاستفادة منها، والتقليل من آثارها السلبية على الأطفال، وفي هذا المقام نحن معنيون بتقديم بعض الاقتراحات للآباء والأمهات؛ كي تكون مشاهدة القنوات الفضائية ممتعة ومفيدة قدر الإمكان.

 

بعض الاقتراحات هي:

• على الآباء أن يقوموا بترشيد مشاهدة القنوات الفضائية، وذلك بوضع قوانين محددة لمشاهدة التلفزيون؛ مثل: تحديد نوعية البرامج التي يمكن للأطفال مشاهدتها، وتحديد عدد الساعات المخصصة في اليوم لمشاهدة التلفزيون.

 

• على الآباء أن يشجعوا مشاهدة البرامج التي تتضمن شخصيات إيجابية، والتي تصلح لأن تكون قدوة في التعامل مع العادات الجيدة والأخلاق الحسنة، ويستطيع الآباء الدخول في نقاش مع أطفالهم حول هذه البرامج والإجابة على أسئلتهم.

 

• حتى لا يتحول التلفزيون إلى جليسة أطفال، على الآباء أن يحثوا أطفالهم على ممارسة نشاطات أخرى غير مشاهدة التلفزيون، والتي تنمي الإبداع؛ مثل: القراءة والرسم والرياضة، واللعب الإبداعي والموسيقا، وعلى الآباء أن يبدؤوا بأنفسهم أولاً؛ كي يكونوا مثالاً يُحتذى بهم، فيلجؤوا إلى ممارسة نشاطات أخرى غير الجلوس والتحكم عن بُعد، والتنقل بين القنوات الفضائية، فليشاركوا أبناءهم في الرياضة والألعاب المختلفة.

 

• يمكن للأسرة كلها أن تختار الوقت المناسب لمشاهدة برامج بعينها مع الأطفال؛ كي تتم الإجابة على أسئلتهم، وتزويدهم بمعلومات إضافية عند الحاجة؛ مما يزيد من فرص التعلم والمتعة، ويزيد من الألفة والترابط بين أفراد الأسرة الواحدة.

 

• يجب تعليم الأطفال على أن يكونوا مشاهدين ناقدين، ومساعدتهم على التمييز بين ما هو خيال وما هو واقع؛ لأن الطفل في مرحلة ما قبل التجريد في نظر (جان بياجيه) لا يقدر على التفكير المنطقي؛ فقد يواجه صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، وكذلك تجب مساعدتهم على التمييز ما بين هو تافه من البرامج العديدة التي تبث على مدار الساعة في القنوات الفضائية، وما هو ذو قيمة منها.

 

دراسات سابقة:
وكما ذكرنا سابقًا أن التلفزيون يتصدر وسائل الإعلام الأخرى؛ حيث يجمع بين الصوت والصورة والحركة؛ فقد أصبح يغزو مجتمعاتنا ويؤثر عليها سلبًا وإيجابًا؛ من حيث السلوكيات، والأفكار.

 

وتدل الأبحاث العلمية التي اهتمت بهذا الموضوع على أن تأثير التلفزيون يفوق وسائل الإعلام الأخرى، وفي دراسة أجرتها منظمة اليونسكو حول مدلولات تعرض الأطفال العرب للتلفزيون، تبيَّن أن الطالب قبل الثامنة عشرة من عمره، يقضي أمام التلفزيون اثنتين وعشرين ألف ساعة؛ حيث إنه في هذه المرحلة من العمر يقضي أربع عشرة ألف ساعة في قاعات الدرس خلال العام الدراسي الواحد.


دراسة جاكلين هولمان (1990) بعنوان: أثر التلفزيون في مرحلة الطفولة المبكرة، وتهدف إلى:

1- لتعرف على المشكلات التي يشجع التلفزيون على ظهورها لدى الأطفال.


2- التعرف على القيم الاجتماعية الإيجابية التي يساعد التلفزيون على تقويتها.


وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

أن التلفزيون يشجع على ظهور بعض المشكلات المتعددة؛ مثل: سوء التغذية واستهلاك المخدرات والعنف، إلى جانب الآثار الإيجابية للتلفزيون؛ حيث يعزز ويقوي الثقافة والخبرات الحضارية، والقيم الاجتماعية الإيجابية.


وفي دراسة حول أنماط مشاهدة برامج التلفزيون لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتأثير مشاهدة البرامج على بعض سلوكيات الطلاب واحتياجاتهم من البرامج، توصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية:

كشفت الدراسة عن نتائج عديدة، وتدل الدراسات على أن مشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون فترات طويلة - خاصة قبل النوم مباشرة - تزعج نومهم؛ إذ يميلون لمقاومة النوم ابتداءً، ويصعب عليهم النعاس، ويستيقظون أثناء النوم بمعدلات أعلى من العادي، الأمر الذي ينعكس سلبيًّا على صحتهم بوجه عام، وعلى تطوُّر قدراتهم العقلية والوجدانية بوجه خاص، ويقلل نمط النوم القلق بوجه خاص من الانتباه في المدارس ويضعف التحصيل التعليمي، وقد يؤدي إلى الانزعاج المرضي أو الاكتئاب.

 

وفي دراسة أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حول أثر برامج الأطفال في التلفزيونات العربية، وانتهت تلك الدراسة إلى نتائج نذكر منها:

1- معظم البرامج الموجهة للأطفال في التلفزيونات العربية تم إنتاجها في الدول الأجنبية، وبشكل خاص الرسوم المتحركة، وهي من أهمها جذبًا للأطفال.

 

2-ندرة الأفلام والمسلسلات العربية التي تعالج قضايا ومشكلات الطفولة في الدول العربية.

 

3-ندرة الأفلام والمسلسلات العربية التي تتناول الشخصيات الإسلامية الشهيرة المرتبطة بالتراث العربي الإسلامي.

 

4-عدم الاهتمام بتبادل برامج الأطفال بين الدول العربية.

 

من أجل محتوى ثقافي عربي لأطفالنا:

مثلما أوجزنا في استعراض الأفكار التي تضمنتها دراسات ميسرة في مجال هذا البحث، سنوجز هنا في النقاط التالية منظومة مقومات الثقافة العربية الواجب تضمينها في البرامج والأفلام والمواد السمع بصرية الموجهة إلى هذه الشرائح.

 

وللحق، فإن البحث عن الإيجابيات يسلك باختصار الطريق الأخرى، فياتجاه معاكس لما أبرزته السلبيات التي أثيرت في الدراسات السابقة:

1- فإذا كنا نخشى العامية الهجينة، واللغة الأجنبية المهيمنة، فإن علينا اعتماد اللغة العربية الفصحى لبرامج الأطفال، وزيادة الحصة المخصصة للبرامج التي تعلمها، ومن بينها البرامج الثقافية للآداب العربية.

 

2- وإذا كنا نعاني عدم ملاءمة ما يُنتج للأطفال في عالمنا العربي لمقتضيات الحاجات القيمية والعلمية والتربوية والفنية لأطفالنا، فإن الضرورة توجب مشاركة ممثلي الخبرات التربوية والفنون والتقنيات التكنولوجية لإنتاج برامج خاصة بفئات الأطفال المختلفة، ويتم تحديد المراحل السنية المختلفة؛ ليصنف بها كل برنامج، مع وضع أهداف علمية ومجتمعية ودينية وشخصية ضمن محتوى البرامج.

 

3- وإذا كنا نشعر بالهُوة الشاسعة بين مدارك أطفالنا، التي تسع العلوم الأجنبية، وما نقدمه لهم متخلفًا وبدائيًّا - فإنه في عصر المعلوماتية، يجب أن نكرِّس المنتج المعرفي المتاح للبيئة التي يمضي فيها الطفل المتلقي وقتًا يكاد يكون موازيًا للوقت الذي يمضيه بين قاعات الدرس، مع زيادة الجرعة العلمية المواكبة للتطور في العالم والبيئة المحيطة بالطفل العربي، والاهتمام بعنصر التشويق اللازم.

 

4- وإذا كنا نهاجم تلك الشخصيات البطولية الغربية التي تنبت في حقول الخرافة، فالأحرى بنا البحث عن أبطال عرب ينشؤون في بستان الواقع، يكوِّنون المثل الأعلى والقدوة للأجيال الناشئة.

 

5-وإذا مللنا الشكوى من مغالطات الآخر المنتج للثقافة؛ سواء كانت مغالطات تمس تاريخنا وعقيدتنا وهوياتنا، فإن الواجب أن نشترك في تكوين منظومة تاريخية محققة ومتكاملة، قد تتباين سبل عرضها، ولكن لا يختلف فيها محتواها؛ سواء قُدِّم في كتاب مدرسي، أو عمل تلفزيوني.

 

إن الغرب المنتج للثقافة يستعين بالعلم، وهو ملك للجميع، ويتوسل بالمال، وهو متاحٌ في عالمنا العربي، ويستفيد من خبرات بَنيه، وهو ما يملكه كِياننا في شتى المجالات، ولا أشعر أن ما ينقصنا سوى إعادة ترتيب أولوياتنا؛ لنكون عند قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا من أجل تنشئة أجيال عربية جديدة.

 

أخلاقيات العمل التلفازي المقدم للأطفال:

1- ألا يتضمن ما يسيء إلى سمعة الوطن أو زعمائه أو تاريخه.

2- أن تبتعد عما ينافي الآداب العامة.

3- ألا يكون مضمونها يوحي بالجريمة، أو يحرِّض عليها أو يُمجدها.

4- ألا يتضمن ما يثبط الهِمم، أو ينفر من العلم والعمل.

5- ألا يكون ما يعرض من شأنه هدم العقيدة الدينية.

6- ألا يساعد على تشجيع البطالة أو الاستهتار، والتسيب واللامبالاة.

7- ألا يحتوي ألفاظًا أو عبارات خارجة عن الآداب العامة.

8- أن يبتعد عما يشجع على الاعتقاد بأن النجاح يتحقق بالحظ أو السحر.

9- ألا يسخر من العاهات والعيوب الخلقية.

 

يمكن أننضيف إلى هذهالمحاذيرالتي يجب أنيلتزم بهاالتلفاز فيمايقدمه منأعمالللأطفال:

• ألا يكون العمل مثيرًا للرعب والفزع.

• أن يلائم إدراك الطفل ويتناسب مع ميوله واهتماماته.

 

وإليك:

يا مَن جلبت الدش رفقًا إنما
أفسدت ما في البيت من غلمان
خنت الأمانة في الشباب وفي النسا
وجعلت بيتك منتدى الشيطان
خنت الأمانة في البنات ولن ترى
منهن برًّا إنهن عواني
ترضى لنفسك أن تكون مفرطًا
في الدين والأخلاق والإيمان
ترضى لنفسك أن تكون مزعزعًا
لقواعد الإسلام والإيمان
ترضى لنفسك أن تكون مروِّجًا
لبضاعة الكفران والخسران
أفسدت ما في البيت من أخلاقه
أذهبت ما في البيت من إحسان
أدخلت في البيت الضلال مع الخناس
والفسق بعد تلاوة القرآن

 

بعض التوصيات:

لـ(الأسرة، المدرسة، الإعلام، الأطفال).

♦ نشاء مؤسسة إعلامية خاصة بالطفولة.

 

• ميثاق تربوي لمواد الأطفال: (على غرار ميثاق الشرف الإعلامي).

 

• التوعية الصحيحة والجادة لأولياء الأموربالتأثيرات السلبية لوسائل الاتصال على أبنائهم.


• إيجاد وتوفير البديل مثل القنوات الهادفة وأشرطة الفيديو المنتقاة.


• توعية النشء من خلال الندوات والمناظرات التوعوية بسلبيات ما تبثه وسائل الإعلام الحديثة.


• تنمية وعي المشاهدةلدى النشء لمعاونتهم على انتقاء وتقييم البرامج التي يشاهدونها.


• تعميق مسؤوليةالناشئة لتحمُّل تبعات سلوكياتهم بعقلانية واستقلالية.


• تنمية رقابة الضمير لدى الناشئة بالتثقيف والتربية والتوجيه المناسب.


• ترشيد الأسر - ولا سيما رب الأسرة - لاستخدام تقنيات الاتصال والإعلام بانتقاء البرامج.


• تفعيل الدور التوعوي للمدرسة بشأن الآثار الناجمة عن سوء استخدام تقنيات الاتصال والإعلام، والانعكاسات السلبية للبرامج السيئة.


• تنمية جانب التقوى والحياء وخشيةالله - سبحانه وتعالى - في السر والعلن.


• تنشئة الأبناء على القيم الإسلاميةالفاضلة، وعلى تنمية الفطرة السليمة.


• أن تحرص الأسرة على إرشاد وتوجيه أبنائها لما يصلح لهم ويفيدهم من البرامج.


• أن يحرص الأبوان على عدم ترك أبنائهم أسرى لمايشاهدونه من برامج في القنوات الفضائية، بل أن يحرصوا على مشاركتهم ومناقشته مفيما يشاهدونه؛ ليتسنى لهم تصحيح المفاهيم الخاطئة.


• أن تحذر الأسرة من ترْك أبنائها أسرى لشاشة التلفاز، وأن تحرص أن تكونمتابعة أبنائها للبرامج التليفزيونية تحت رقابتها.


• تكوين الحصانة في نفوس الناشئة، وهي أهم الحلول.


• توجيه الناشئة إلى‌ ممارسة‌ الأنشطة‌ والهوايات‌ المختلفة‌.

 

• تنمية‌ رُوح‌ الخَلْق‌ والابتكار والإبداع‌ في‌ شخصية‌ الطفل‌.

 

• الاهتمام‌ بالمواد الترفيهية‌ التي‌ تحقق‌ ميول الناشئة‌ نحو اللعب‌‌، ومل‌ء وقتهم‌ بأشياءَ مفيدة‌.

 

• غرس‌ وتدعيم‌ عادة‌ حب‌ القراءة‌ في‌ نفوس‌ الناشئة،‌ وتدريبهم على‌ احترام‌ الكتاب‌ وتقدير قيمته‌.

 

• إعداد الكفاءات‌ الإعلامية‌ المتخصصة‌ في‌ إعلام‌ الطفل‌ المسلم‌، وتشجيع‌ كافة‌ الكوادر الإعلامية‌ التي‌ تعمل‌ في‌ إنتاج‌ وإعداد وإخراج‌ وتقديم‌ المواد الإعلامية،‌ التي‌ تسهم‌ في‌ إثراء العمل‌ الإعلامي‌ الموجّه‌ للأطفال‌.

 

• الاهتمام‌ بإصدار مجلات‌ متخصصة‌ للطفل‌ تتماشى‌ مع‌ المراحل‌ العمرية‌ للصغار.

 

• إطلاق‌ حرية‌ الصغار في‌ التعبير عن‌ أفكارهم‌ وآرائهم‌، واكتشاف‌ مواهبهم‌ وتنميتها؛ وذلك‌ بمشاركتهم‌ في‌ تحرير المواد الإعلامية‌ التي‌ توجه‌ إليهم‌.

 

• إجراء البحوث‌ والدراسات‌ الميدانية‌ التي‌ تقوم‌ باستطلاع‌ آراء الأطفال‌ والمربين‌ عن‌ مضمون‌ صحف‌ الأطفال‌ وطرق‌ إخراجها، والاستفادة‌ من‌ نتائج‌ هذه‌ الدراسات‌.

 

♦ توفير الإمكانات‌ المادية‌ والفنية‌ اللازمة‌ لإصدار صحف‌ الأطفال؛‌ حتى‌ تضمن‌ لها البقاء والاستمرارية‌، مع‌ تهيئة‌ المناخ‌ المناسب‌ لعملية‌ الصدور.

 

♦ تأكيد أهمية‌ تنشئة‌ الطفل‌ المسلم‌ على‌ الإيمان‌ بالله وتقوية‌ اعتباره‌ بالانتماء الحضاري‌ الإسلامي،‌ وتحصينه‌ ضد عوامل‌ الانحراف‌.

 

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول: إنني قد عرضت رأيي، وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع؛ لعلي أكون قد وفِّقت في كتابته، فإذا كنت قد أخطأت، فأرجو مسامحتي، وإن كنت قد أصبتُ، فهذا كل ما أرجوه من الله - عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإعلام العربي الإلكتروني الموجه للأطفال واقعه وسبل تطويره(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال المقروء بين الواقع .. والمأمول ..(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث رابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به "الفضائيات" (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
3- شكر
علي - الجزائر 09-11-2014 09:51 PM

أنا أشكرك كثيرا على هذا الموضوع وخاصة آخر 3 أسطر....
هذا الموضوع رائع
شـكـرا

2- جيد
الياسر - عمان 24-07-2013 01:28 AM

ملخص جيد

1- اسم جميل
بن عقيل - اليمن 22-06-2013 12:48 AM

أحب أن سجل إعجابي بعنوان البحث.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب