• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / خصوصية تعليم المرأة
علامة باركود

ملخص بحث: تعليم المرأة المسلمة (آفاقه - تحدياته - ضوابطه)

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 28677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث: تعليم المرأة المسلمة

آفاقه - تحدياته - ضوابطه


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:

فإن هذا البحث يشتمل على مقدمة قصيرة، وثلاثة فصول رئيسية، يليها خاتمة ونتائج البحث وتوصياته، ثم قائمة بالمصادر والمراجع، ثم الفهارس:

المقدمة

تتناول المقدمة وظيفة الإنسان في الكون وخلافته في الأرض، وكيف أن تحقيقها لا يتم إلا من خلال العلم فـ: (العلم يسبق العمل) والعلم مدار التكليف، لذا كان اهتمام الإسلام الأكبر موجهًا لحث الناس على طلب العلم بل فرضه عليهم فرضًا، لا فرق فيه بين رجل وامرأة.

 

وإعداد طالب العلم على تلك الصورة - عابدًا لله معمرًا للكون - هو في شطره الأساس مهمة المرأة؛ فهي تبذر البذرة الأولى حملاً ووضعًا ورعايةً وتربيةً ثم تعلمًا وتعليمًا، ومهمة أخرى ثانوية لها أساسية للرجل وهي عمارة الكون والسعي في الأرض.

 

♦ لم أستفض في ذكر فضل العلم وأهله بل أحلت في ذلك على سفرين كبيرين وهما "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة" لابن قيم الجوزية و"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبدالبر - رحمهما الله - ففيهما الغناء لمن طلب المزيد.

 

الفصل الأول: "خصوصية تعليم المرأة":

يبدأ هذا الفصل بذكر الاتجاهات المعاصرة نحو قضية تعليم المرأة، وتتلخص تلك الاتجاهات في توجهين اثنين نذكرهما مع رد أهل العلم على ما فيهما من صواب وخطأ:

♦ فريق يرى أن على المرأة أن تطلب العلم شأنها في ذلك شأن الرجل؛ لأن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))؛ رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد صحيحة، ويفهم منه اشتراكهما معًا في الفرضية كما صرح بذلك كثير من أهل العلم.

 

♦ فريق آخر يرى منعها من الخروج طلبًا للعلم (ربما رأوا تعليمها بعض المسائل مشافهة ممن يلي أمرها) تأسيسًا على حديث موضوع كما صرح بذلك أهل الحديث "لا تسكنوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور".

 

يلي ذلك الحديث عن إثبات الخصوصية لتعليم المرأة من خلال التأكيد على الفروق بين الذكور والإناث، وهو ما أثبتته الأحكام الشرعية والدراسات العلمية، وكيف أن لدى المرأة استعدادًا فطريًّا ونفسيًّا وجدانيًّا لتلقي نوع معين للعلوم تنبغ فيه أكثر من غيره، والتدليل على تلك الفوارق بأدلة النقل والعقل، وأهم تلك الاختلافات ما يلي:

اختلاف في بعض الأحكام الشرعية:

1- الشهادة.

2- الميراث.

3- الدية.

4- الزواج والطلاق.

5- رئاسة الدولة والإمارة.

 

اختلاف في بعض الصفات الإنسانية:

1- العقلية.

2- النفسية.

3- البدنية.

 

إن أهم تلك الفروق التي تؤثر في موضوع التعليم هي (الفروق العقلية) والدراسات العلمية تبث كل يوم دليلاً جديدًا على تلك الفوارق؛ لذا فمن الخطأ أن تكون مناهج التعليم بين الذكور والإناث متماثلة، بل لا بد من الخصوصية التعليمية، حتى يظفر كل جنس بحقه من التعليم "الواجب شرعًا".

 

وأهم العلوم التي يجب أن تتعلمها المرأة هو ما يزيد معه رصيدها الثقافي الشرعي وما يتناسب مع مواهبها الفطرية والعقلية، والذي تستطيع به أن تدير شؤون حياتها وأسرتها وأطفالها، وما تسهم به من خدمة مجتمعها، وبالأخص بنات جنسها.

 

ومع أن الاهتمام بالخصائص العقلية للمرأة واختيار العلوم التي تناسب هذه الخصائص أمر ضروري، إلا أنه لا يجب أن تحرم المرأة من طلب علم معين، ما دام طلبها له لا يخرج بها عن ضابط من ضوابط الشريعة، ولا ينافي أدبًا من آداب الإسلام:

الضابط الأول: سلامة المعلومة، بحيث تتعلم الفتاة من العلوم ما شاءت ما دامت في أصلها مباحة.

الضابط الثاني: سلامة الوسيلة، بحيث تسلم وسيلة نقل المعلومة إلى الفتاة، من الحرمة أو الكراهة.

الضابط الثالث: سلامة الهدف، بحيث يجتمع لسلامة المعلومة وسلامة وسيلة نقلها: سلامة الهدف.

 

الفصل الثاني: تعليم المرأة: أدلة شرعية وشواهد تاريخية:

تتعدد الأدلة الشرعية على تعلم المرأة وتعليمها؛ فمن القرآن قول الله - تعالى -: ﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [الأحزاب: 34]، وتعليمهن للناس لا يكون إلا بعد تعلمهن وتأملهن واتعاظهن وحفظهن لمواعظ الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم.

 

وقوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6].

 

يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدًى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدِّين وسننه فأضاعوهم صغارًا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارًا".


ومن السنة الحديث المشهور:

((طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مُسلِمٍ))، من هنا قال الإمام ابن حزم - رحمه الله تعالى -: ويجب عليهن - أي النساء - النفار للتفقه في الدين، كوجوبه على الرجال، وفرض على كل امرأة التفقه في كل ما يخصها كما ذلك فرض على الرجال، ففرض على ذات المال منهن معرفة أحكام الزكاة، وفرض عليهن كلهن معرفة أحكام الطهارة والصلاة والصوم وما يحل وما يحرم من المآكل والمشارب والملابس وغير ذلك كالرجال ولا فرق، ولو تفقهت امرأة في علوم الديانة لَلَزِمنا قبول نذارتها، وقد كان ذلك؛ فهؤلاء أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وصواحبه قد نقل عنهن أحكام الدين وقامت الحجة بنقلهن، ولا خلاف بين أصحابنا وجميع أهل نحلتنا في ذلك فمنهن سوى أزواجه - عليه السلام -: أم سليم وأم حرام وأم عطية وأم كرز وأم شريك وأم الدرداء وأم خالد وأسماء بنت أبي بكر وفاطمة بنت قيس ويسرة وغيرهن، ثم في التابعين عمرة وأم الحسن والرباب وفاطمة بنت المنذر وهند الفراسية وحبيبة بنت ميسرة وحفصة بنت سيرين وغيرهن، ويجبر الإمام أزواج النساء...على تعليمهن ما ذكرنا إما بأنفسهم، وإما بالإباحة لهم لقاء من يعلمهن، وفرضٌ على الإمام أن يأخذ الناس بذلك.

 

والتاريخ الإسلامي حافل بأمثلة كثيرة عن طالبات العلم المتعلمات والمعلمات اللاتي برزن في شتى المجالات العلمية، لدرجة أن باحثًا قضى ثمان سنوات يحاول أن يجمع تراجم النساء اللائي شاركن في نهضة الأمة الإسلامية، فلما أعياه التعب اقتصر على جمع تراجم المحدِّثات فقط فعدَّ منهن ثمانية آلاف، ومن أهم المجالات التي برعت فيها النساء:

الحديث والفقه:

حفظت النساء حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما حفظه الرجال، ومن العجيب أنه لم يؤثَر عن امرأة الكذب في الحديث كما ذكر الإمامان الذهبي والشوكاني، وكانت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهن من الصحابيات يعلمن أحاديثه، المكثرات منهن والمُقِلاَّت: "عائشة وأم سلمة وأسماء بنت أبي بكر وجويرية بنت الحارث..." ثم جاء من بعدهن التابعيات فأكملن المسير؛ كأم الدرداء الصغرى وابنة سعيد بن المسيب سيد التابعين التي حفظت حديثه كله عن ظهر قلب، وبنت الإمام مالك كذلك أخذت عن أبيها حديثه، والشيخة الجليلة الصالحة المسندة أم عبدالكريم فاطمة بنت الشيخ الأجل الفاضل أبي الحسن، والحافظة كريمة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن عبدالباقي المعروف بابن الخاضبة، والشيخة المسندة الصالحة الكاتبة أم الخير وأم محمد فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جوهر البعلبكي.

 

علم العربية والأدب والإنشاء:

برع عدد من النساء في علوم اللغة العربية من شعر ونثر ونحو وعروض، منهن السيدة عائشة وأم سلمة والخنساءوإشراق السَّوْداء العَرُوضية ومريم بنت يعقوب الأنصاري وعائشة بنت علي بن محمد بن عبدالغني بن المنصور الدمشقية ونضار بنت محمد بن يوسف وأم العز بنت الشيخ أبي حيان (ت 730) والأميرة الفاضلة زيب النساء بنت السلطان محيي الدين أورنك أكبر ملوك الهند وأكرمهم (ت 1113هـ).

 

الكتابة والخط وإنشاء المكتبات:

انتشرت الكتابة منذ القرن الأول الهجري بين النساء بشكل كبير، وكان منهن الشفاء بنت عبدالله وحفصة بنت عمر وأم سلمة رضوان الله عليهن أجمعين، ثم أقبل عليها التابعون من بعدهم فبرعن فيها منذ نعومة أظافرهن حتى بلغ المتعلمات منهن الألوف، وقد شغف النساء المثقفات كذلك بجمع الكتب، وإنشاء المكتبات، ومن أشهر هؤلاء: عائشة بنت أحمد القرطبية (ت 480) وفاطمة بنت الحسن بن علي المؤدب البغدادي الكاتبة المعروفة ببنت الأقرع (ت 480) وشهدة بنت المحدث أبي نصر بن الفرج بن عمر الدينوري الكاتبة المعمرة مسندة العراق فخر النساء وفوز بنت محمد بن الحسن الشيخة العالمة الفاضلة المسندة أم الكرام وكريمة بنت محمد المروزية المجاورة بحرم الله (ت 465) وأم محمد زينب بنت مظفر الهروي (ت 709).

 

الطب والتمريض:

اشتهرت مجموعة من النساء بالطب وبالتمريض، وعرفن باسم الآسيات، وكنيخرجن في الغزوات مع المسلمين يداوين الجرحى والمرضى، وكانت القبالة مهنة مختصة بالنساء، ومن هؤلاء الآسيات الشفاء بنت عبدالله، والربيع بنت معوذ وأم عطية الأنصارية وأم سليم وأمية بنت قيس الغفارية وغيرهن.

 

وفي العصر المرابطي بالمغرب الإسلامي كانت تميمة بنت السلطان المغربي يوسف بن تاشفين من البارعات في العلم، كذلك كانت أم عمرو بن زهر أخت الطبيب المشهور أبي بكر بن زهر ماهرة في الطب النظري والعلمي.

 

الفصل الثالث: تحديات تعليم المرأة وإصلاح واقعها التعليمي:

أولاً: تحديات تعليم المرأة نستطيع أن نجمل التحديات التي تواجه تعليم المرأة في ثلاث نقاط:

1- الحرمان من التعليم.

2- المناهج غير الملائمة لطبيعة المرأة.

3- التعليم المختلط (مكانًا ومنهاجًا).

 

ثانيًا: إصلاح واقع المرأة التعليمي وأهم عناصر التعليم التي يجب أن يشملها الإصلاح هي مجمل عناصره، وهي:

1- المعلم والمتعلم.

2- نظام التعليم (طرقه ووسائله).

3- المحتوى التعليمي (المنهج).

4- أساليب التقويم.

 

بقي أن نلخص بعض الأهداف التي يحققها تعليم المرأة المسلمة وهي أهداف فردية (تعود بالنفع على المرأة نفسها)، وأهداف عامة (تعود بالنفع على الفتاة والمرأة المسلمة ومن ثم الجماعة المسلمة).

 

أولاً: الأهداف الفردية:

1- يحقق التعلم للمرأة إنسانيتها كعضو فعَّالٍ في المجتمع.

2- تستكمل المرأة بالعلم شرط التكليف الشرعي.

3- يشبع التعليم حاجة المرأة للمعرفة.

4- يحقق التعليم حاجة المرأة إلى النجاح والإنجاز.

5- تشعر المرأة بالتعليم بقيمتها وأنها ليست كمًّا مهملاً في المجتمع.

 

ثانيًا: الأهداف العامة:

1- الاستفادة من تعليم المرأة في المحافظة على التراث الإسلامي.

2- إسهام تعليم المرأة في ارتقاء المجتمع.

3- يستفاد من تعليم المرأة في الاستقرار السياسي.

4- إسهام تعليم المرأة في الحد من الانحرافات الخلقية والسلوكية.

 

تلكم الأهداف - الفردية والجماعية - يمكن تحقيقها من خلال محورين اثنين محور عام (يختص بدور المجتمع في تعليم المرأة بشكل عام) ومحور خاص (يختص بواجبات الفتاة كي تنتفع بالتعليم كفرد في المجتمع).

 

أولاً: المحور العام:

1- قيام المجتمع بحق الفتاة في التعلم بتوفير فرص التعلم الملائمة لها وعدم حرمانها من هذا الحق.

2- إعادة بناء التفوق العلمي للمرأة المسلمة كما كان عليه أسلافها من النساء.

3- كف الأعداء عن المشاركة في تعليم المرأة المسلمة ومحاولات النفوذ إليها من ذلك الطريق.

 

ثانيًا: المحور الخاص:

1- تعويد المرأة المسلمة على استخدام قدراتها العقلية واستخدام مهارات التفكير والتحليل والنقد والتطبيق.

 

2- تدريب المرأة المسلمة على الأخذ بالحكمة العقلية الهادفة إلى حسن الاختيار والأخذ بالفضائل والترفع عن الرذائل.

 

3- تحذير المرأة المسلمة من اتباع الهوى والشهوات وتبصيرها بالمعارف النافعة وتدريبها على التحكم الداخلي في السلوك.

 

4- تنفير المرأة من التقليد الاجتماعي الأعمى والتمسك بما يوافق الشرع.

 

وعلى هذا فالسياسة التعليمية الإسلامية ينبغي أن تتجه في هذا الموضوع إلى ما يلي:

1- إيجاد المناهج التي تضع الأمور في مواضعها فلا تتناقض ولا تتهافت ولا تضخم ما لا يستحق التضخيم، وتصغر ما يستحق التصغير، وكل ذلك من وجهة النظر الإسلامية الخالصة.

 

2- ألا يستلم أمر التعلم إلا عناصر من نوعية صالحة معينة وأمينة منتقاة مربَّاة حريصة على الخير خاضعة لمناهج خاصة، عملية وعلمية، وروحية، وسلوكية.

 

3- أن تصاغ المدرسة والمكتبة بشكل إسلامي خالص.

 

‏أو نقول بشكل آخر: إننا نريد شخصية إسلامية متكاملة، وهذه الشخصية لن تتم إلا بوجود مدرسة إسلامية خالصة، ومنهاج إسلامي خالص، ومكتبة إسلامية خالصة، ومعلم ومعلمة إسلاميين خالصين، وإدارة إسلامية خالصة، بحيث لا يحس الإنسان بشيء من التناقض، وبحيث يكمل الشيء الشيء الآخر، فجزء المنهاج يكمله الجزء الآخر، والمنهاج يكمله المدرس، والمكتبة تكمل هذا وهذا، والمدرسة والإدارة تصهران الشخصية صهرًا لتخرج ذهبًا.

 

نتائج البحث:

1- التعليم حق وواجب، حق للمرأة كما هو حق للرجل سواء بسواء؛ فلا يجوز حرمانها منه، فليس في الإسلام حجر على المرأة أن تتعلم، ولكن فيه توجيهًا لها أن تتعلم في حدود وفي مجالات تنفعها في دينها ومعاشها، وواجب على المرأة أن تطلب بنفسها من العلم ما يجب عليها معرفته (فروض العين) من أمور العبادات والمعاملات، ويندب لها تعلم ما تصلح به أمر دنياها ومعاشها من (فروض الكفاية).

 

2- على من يلي أمر المرأة (الأسرة والمجتمع) تعليمها ما يجب عليها معرفته (فروض العين)؛ من أمور العبادات والمعاملات، ثم إن تم لها ذلك، تُعلم من العلوم (فروض الكفاية) ما يوافق طبيعتها ويؤهلها لما جُبلت عليه من شؤون التربية والرعاية لأهمية ذلك في تكوين البيت المسلم والمجتمع المسلم والأجيال المسلمة.

 

3- الاختلاف بين الرجل والمرأة واقعٌ عقلاً ونقلاً، فقد اختلفا في بعض الأحكام الشرعية مراعاة لذلك الاختلاف، والذي تؤكده الدراسات العلمية يومًا بعد يوم، من أجل ذلك يُعَدُّ وضع نظام تعليمي يتوافق مع طبيعة كل من المرأة والرجل أمرًا طبيعيًّا تفرضه هذه الفوارق وتؤيده تلك الدراسات، واستلهام وإحياء التراث التربوي الإسلامي وتوظيفه - خصوصًا فيما يتعلق بتعليم المرأة - مفيد في هذا المضمار.

 

4- ربط العلوم الطبيعية والكونية من فيزياء (طبيعة) وكيمياء ورياضيات وهندسة وطب بدين الله الحق، وبمقاصد الشريعة الغراء، يغرس في نفس المتعلم الخشية ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ ﴾، وهو من أهم الأسس التربوية التي يجب العناية بها، وهو السبيل كذلك لنهضة الأمة علميًّا وخلقيًّا، وفيه حل لكثير من المشكلات التي تواجه التعليم عمومًا وتعليم المرأة خصوصًا، وهو خلاصة أبحاث التربية الإسلامية التي قامت قديمًا وحديثًا، حينها يردد المعلم والمتعلم بصدق: ﴿ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

 

5- التربية الإسلامية لا تعني بحال العلوم التي اصطلح على تسميتها بالعلوم الدينية، ولكنها تعني كل علم يسهم في توسيع مدارك المسلم، ويساعده على أداء الوظيفة التي استخلف من أجلها في الأرض، ويكون سببًا في عمارة الكون، وهي الإطار الذي يجب أن يحيط بكل علم وفن إن أردنا أن يكون لنا نظامًا تعليميًّا تربويًّا يرتبط ارتباطًا عضويًّا بخصوصياتنا وحاجتنا الحقيقية ويميزنا كأمة مسلمة.

 

6- يجب أن يكون هدف التعليم الأول هو تحقيق كم من المعرفة الضرورية التي لا يستغنى عنها لصلاح الدين والحياة دون ربطه بمصلحة مادية عاجلة أو آجلة؛ فهدف التربية والتعليم الإسلامي هو تنشئة الإنسان الصالح إيمانيًّا ونفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا، والتراث الإسلامي حافل بالنماذج التربوية والتعليمية التي خرجت نساءً تفوَّقن في جانب المعرفة العلمية مع التزامهن بالجانب الخلقي والسلوكي؛ لأن التعليم لم يكن من أجل منفعة دنيوية، بل كان هو نفسه المنفعة التي يَسْعَينَ من أجلها.

 

7- معظم مناهج التعليم الحالية لا تلائم طبيعة المرأة في جزء كبير منها، فهي لا تختلف عن المناهج الموجة للذكور، ولا تراعي الفروق بين الذكر والأنثى، وبالتالي لا تلبي حاجاتها للمعرفة المتخصصة ولا تهيئها لدورها الطبيعي في المجتمع وهو التربية وإعداد النشء الصالح.

 

8- إن الفتى والفتاة حين توحدت مناهج تعليمهما، توحدا في طريقة تفكيرهما كذلك - في كثير من الأحيان - فأصبحت الغاية من التعليم لديهما واحدة، وهي الحصول على مستوى تعليمي يتيح لهما وظيفة مرموقة، ومن ثم مكانة اجتماعية عالية، فكان أن تخلت الفتاة المسلمة عن طبيعتها الأنثوية، وتخلى الفتى كذلك في أحيان أخرى عن مسؤولياته - فيما بعد - كقيِّم ومُعيل لأسرته، ومرد ذلك إلى تعليم مضطرب، خلط على الناس أدوارهم، فساروا في دنياهم على غير هدى.

 

9- مبدأُ إصلاح أي مجتمع ومنتهاه هو إصلاح المرأة (فهي نصف المجتمع وبصلاحها يصلح النصف الآخر)، وصلاحها لا يكون دون إصلاح تعليمها وتربيتها وفق منهج التربية الإسلامية، فكثير من المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية ترجع إلى الجهل، وانخفاض المستوى التربوي والتعليمي الذي تَحَصَّلَ عليه الفرد المسلم وبالأخص المرأة المسلمة.

 

10- التعليم كتنمية مستديمة يجب أن تتوفر له ثلاثة شروط: المجانية والاستمرارية والمساواة، فلا تقف العوائق المادية أو الأكاديمية أو الاجتماعية دون الحصول على نوع وكم التعليم الذي يتطلع إليه طالب العلم، ولا يقف السن (وخاصة كبير السن) عائقًا دون استكمال أو حتى بدء التعليم، وكذلك لا يقف النوع (الذكورة أو الأنوثة) أو الوضع الاجتماعي عائقًا عن استكمال التعليم، إن أية عوائق لازمة الإزالة؛ فضوابط الشرع ومنهج التربية والتعليم الإسلامي أولى بالتطبيق من الأعراف التعليمية والإدارية التي تفرض تلك العوائق.

 

التوصيات والمقترحات:

ولتمام الفائدة فإن التوصيات التالية ضرورية للنهوض بتعليم المرأة المسلمة:

1- تمكين جميع أفراد المجتمع المسلم من الحصول على القدر (المفروض) عليهم من العلوم، ثم إقرار وابتكار نظم تعليمية تمكن الراغبين في متابعة تعليمهم من الحصول على القدر والتخصص الذي يلزمهم دون تقييد ذلك بقيود إدارية أو أكاديمية تجعل مسألة التعلم شاقةً ومنهكةً ماديًّا أو اجتماعيًّا، فلا يجوز بحال حرمان أي فرد من أفراد المجتمع من حقه في التعليم.

 

2- تمكين المعلمين والمربين والمتعلمين من الإلمام بالإشكاليات التي تعيق تطبيق نظم وقيم التربية الإسلامية في المجتمع، والاهتمام بدراسة جميع المشكلات التربوية والتعليمية التي تواجه الفتاة المسلمة في دراستها، ومساهمتهم في ابتكار حلول لها أو استخراج حلولها من الدراسات التربوية والتعليمية لخبراء التربية والتعليم - المسلمون منهم خاصة، ومن ثم تطبيق تلك الحلول بما يتناسب مع حالة المجتمع وإمكاناته.

 

3- على القائمين على وضع المناهج الخاصة بالمرأة المسلمة التركيز على أن تحوي تلك المناهج ما يعد المرأة لوظيفتها المستقبلية، ومن الضروري أن تعتني تلك المناهج بجميع الأبعاد التي تسهم في تشكيل وعي المرأة المسلمة كالبعد الإيماني، والبعد الأخلاقي، والبعد العقلي، والبعد النفسي، والبعد البدني، والبعد الاجتماعي.

 

4- الحذر من دسائس المستعمرين والمبشرين والمستشرقين، وما ينفثونه من سموم فكرية واجتماعية تؤسس للتحلل الخلقي وتشوه التراث الحضاري والتربوي الإسلامي - فالدسائس الاستعمارية استخدمت العلم والفكر استخدامًا غير أمين - ويجب على الدولة والمجتمع التصدي للأفكار المستوردة وإعطاء الأولوية لبناء نظام تربوي تعليمي متكامل قائم على مدارس فكرية، ونظريات إسلامية تربوية، ووصل المؤسسات التعليمية بالمناهج الإسلامية، وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية عن طريق التعاون في مجال بحوث ودراسات التعلم والتربية الإسلامية.

 

5- ضرورة الفصل بين الجنسين في المناهج والمؤسسات التعليمية، وأن يكون الفصل من المبادئ الأساسية في كل مراحل التعليم، لما يترتب على الاختلاط من سلبيات ومفاسد خلقية وتربوية، حيث إنه لا علاقة له بالتقدم العلمي والتكنولوجي، وقد دلت على تلك الضرورة شهادات علماء الغربيين أنفسهم.

 

6- من الضروري أن ترسم الدولة إستراتيجيات سياسية لتحقيق الأهداف التي توجه نظامًا تربويًّا إسلاميًّا يصلح للتطبيق في هذه البلاد التي تدين بدين الإسلام، وتشكل العقيدة الإسلامية أساس تكوينه المعرفي والنفسي والفكري والثقافي والحياتي اليومي، وهذا يتطلب فرز ما ينسجم مع عقيدتنا مما استورد من مناهج ومقررات تربوية، وإعادة تشكيلها لتتوافق مع نظم التربية الإسلامية.

 

7- توعية الأسرة للاستفادة من برامج وسائل الإعلام المتنوعة التي تبث لأبنائنا عبر القنوات والفضائيات ألوانًا من الفنون والعلوم والثقافات، والتي تحمل في طياتها الصالح والطالح؛ فمنظومة التربية الإسلامية تتداخل فيها عناصر التربية مع التعليم مع الإعلام في تناغم وتكامل؛ لتحقيق هدف التوجه الإسلامي للمجتمع.

 

8- إثراء معرفة الطالبات بتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، وخاصة فيما يرتبط بخصوصياتهن من قضايا؛ لأن فيها حلاًّ لكل الإشكاليات التي تعيق تطبيق التربية الإسلامية في المجتمع العربي الإسلامي؛ فالتعليم لا بد أن يكون "ربانيًّا"، وإلا فليس بتعليم؛ ﴿ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [آل عمران: 79].

 

9- من الضروري أن يسهم التعليم في تنمية القدرات والمهارات وأساليب التفاهم، والاتصال، والتركيز في ذلك على المهارات الفردية لكل فرد، بحيث يستطيع الإنسان الإسهام بشكل كبير في حل الإشكاليات الملحة التي تواجه المجتمع وتعيق سبل تطوره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعليم المرأة الهندية المسلمة بين الواقع والمأمول والمعوقات
  • تعليمنا والفساد الاجتماعي

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة المسلمة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة المسلمة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص لبحث: أسس تعليم المرأة المسلمة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة في الإسلام وضوابطه(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة بين الماضي والحاضر وتحديات المستقبل(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: أثر خصوصية تعليم المرأة في نبوغها ونجاحها وإبداعها المعرفي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة أهميته وسبل النهوض به(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
2- اسم الباحث من فضلكم
غادة 07-11-2015 10:36 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.
جزاكم الله خيرا
هل بالامكان معرفة اسم الباحث؟

سكرتير التحرير:

نعتذر، لا يمكن ذلك، حيث تم الاتفاق مع الكتاب بعدم وضع أسمائهم، بإمكانك وضع أنها من شبكة الألوكة من المشاركين بمسابقاتها. 

1- شكر وإرشاد
أبو عاصم - الجزائر 01-08-2013 11:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على النبي محمد والترضي عن الصحابة الكرام أريد تقديم هذه النصيحة لإخوتي في الله في المشارق والمغارب وعبر الألوكة المتميزة فأقول قد اطلعت على ملخص بحث: تعليم المرأة المسلمة (آفاقه - تحدياته - ضوابطه)
فراق لي كثيرا لما لمست فيه من فوائد في بابه لذا أحثكم أيها الكرام على الاطلاع عليه والانتفاع منه
اللهم يا حي يا قيوم وفق عبادك لما يرضيك عنهم
أشكر الألوكة كثيرا لما تسهم به من نفع كبير اللهم اجز القائمين عليها خيرا في الدنيا والآخرة
والسلام عليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب