• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / خصوصية تعليم المرأة
علامة باركود

ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث ثاني)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 27938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات

(بحث ثاني)

مقدمة

كان البحث مقسمًا على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.

 

الفصل الأول: تكلمت عن الإسلام وتعليم المرأة، وحاولت من خلال المباحث الموجودة في الفصل الأول إثبات أن الإسلام هو دين العلم والعلماء، وبيان مكانة المرأة في ديننا الحنيف مع قراءة شرعية لخصوصية تعليم المرأة.

 

وفي الفصل الثاني: تكلمت عن دور خصوصية المرأة في إبداعها من خلال مناقشة عناصر هذه الخصوصية وتأثيرها على الإبداع والتفوق العلمي.

 

وفي الفصل الثالث: تكلمت عن الإبداع والتربية الإبداعية، وهي محاولة لإثبات أن الإبداع له مقومات وعناصر وعوائق يمكن أن تدرس وتطبق في جميع المجالات، وخاصة في مجال تعليم المرأة.

 

وفي الفصل الرابع: تطرقت إلى شواهد تاريخية لتعليم المرأة مع مراعاة خصوصيتها في التعليم من عصر النبوة ومن عصر التابعين، وشواهد متفرقة من العصر الثامن الهجري، وأفردت مبحثًا لإبراز دور المرأة العراقية في حضارة وادي الرافدين في مختلف الحقب الزمنية، ومبحثًا لإبراز دور الأم في تربية وتخريج العلماء.

 

وفي الفصل الخامس: ناقشت أهم تحديات الواقع من غزو فكري ومحاولات تغريب المرأة بمختلف الطرق والوسائل، وناقشت التحديات على صعيد الأسرة، وكذلك التحديات على صعيد المجتمع، وأفردت بحثًا لبيان دور الاستعمار الهدام للعملية التربوية في بلدي الجريح.

 

♦ ثم كانت الخاتمة والتوصيات.

 

إن الحديث عن أثر خصوصية تعليم المرأة في تفوقها ونجاحها في مسيرتها العلمية أمر هام يمس صميم الواقع ويتطرق إلى اهتمامات شرعية واسعة في بلادنا الإسلامية.

 

فهو يخاطب الأسرة ويخاطب الهيئات التدريسية ويخاطب المجتمع بشكل عام، ومناقشة سبل الارتقاء بتعليم الفتيات في زمن أصبح التنافس في التفوق العلمي هو المقياس الحقيقي لتقدم الشعوب.

 

ولتلمس بدايات الطريق في بحث بهذه الأهمية كانت أولى الخطوات هي الاجتهاد في تحديد وتفصيل عناصر "خصوصية تعليم المرأة" وفق مبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء.

 

إن فطرة المرأة التي فطرها الله عليها تختلف عن الرجل، وكل من المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر لتتوازن الحياة في جميع النواحي والمجالات.

 

فيما سبق وقد عرضنا ثلاث مقدمات في ثلاث آيات كريمات، وهي قوله - تعالى -:

1- ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

2- ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

3- ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36].

 

نستنتج ما يلي:

1- أن الله - سبحانه - خلق الخلق لغاية عظيمة.... للعبادة، وكل نواحي الحياة يجب أن تخضع لهذا الهدف الأساسي، ومنها التعليم؛ حيث يجب أن يكون باسم الله وعلى منهج الله، وللغايات التي يريدها الخالق سبحانه.

 

2- الله - سبحانه وتعالى - يعلم دقائق الأمور وعظائمها في الكون كله وهو اللطيف بعباده، خبير بأحوالهم وما يصلح لهم، وهو يشرع لهم ما فيه صلاحهم في الدنيا والآخرة.

 

3- أن الله - سبحانه - الخالق اللطيف الخبير بمن خلق يقدر حقيقة أن الذَّكر ليس كالأنثى في جميع النواحي العضوية والنفسية، وهذا معروف للقاصي والداني، الجاهل والعالم، مما يقتضي المخالفة، وخاصة في مسألة التعليم: "إن السياسة التعليمية القائمة من المساواة بين الطلاب والطالبات أمر مخالف للفطرة، حيث إن تقديم منهج دراسي إجباري موحد للطلاب والطالبات، لا يحظى بنجاح يذكر، ولم يستطع تحقيق سعادة المرأة، فما زالت الصورة الفطرية قائمة للفروقات المتحققة بين الذكور والإناث، ذلك أنه كلما أعطيت الفتيات فرصة الاختيار فإنهن يخترن المواد التقليدية ذات الطبيعة الأنثوية".

 

ومن هذه المقدمات الثلاث السابقة الشرعية والعقلية نصل إلى نتيجة حتمية وهي:

"أن خصوصية تعليم المرأة هو مطلب شرعي يتوافق مع الفطرة، يؤيده الواقع، وهو يصب في مصلحة المرأة والمجتمع ككل، لذا يجب اعتماد هذا المبدأ في مختلف مراحل التعليم للوصول إلى مرحلة التفوق والإبداع في مختلف مجالات البحث العلمي".

 

وعلى هذا الأساس حددتُ عناصر "خصوصية تعليم المرأة" من خلال استقراء للنصوص الشرعية بالمحاور التالية:

1- خصوصية في الأهداف، وناقشنا من خلالها خصوصية المنهج ومجالات التخصص.


2- خصوصية في الأساليب، وناقشنا من خلالها الحجاب، وعدم الاختلاط وعدم التوسع في طلب العلم بدون حاجة لحد الابتعاث إلى الخارج.

 

إن أمة الإسلام أمة خاصة في طبيعتها ومنهجها وأهدافها، أمة ذات مبدأ وعقيدة ورسالة تستمد منهجها من القرآن الكريم والسنة المطهرة ومن سيرة السلف الصالح، "إن التعليم عقيدة وديانة وهوية وثقافة وتاريخ وأصالة، إنه ليس مجرد معلومات أو مدارس أو جامعات تقام، إنه تاريخ وجسور تمتد بين الماضي والحاضر، بل وتتجاوز ذلك إلى المستقبل".

 

فكل بلد من بلدان العالم يتبع منهجًا تعليميًّا يوافق فلسفته ومبادئه "فلا تسمح بريطانيا مثلاً أن تأخذ مناهج التعليم الفرنسية، أو فرنسا أن تسير على منهج تعليم بريطاني، ورأيهم بذلك أن التعليم ليس بضاعة تستورد من بلد إلى آخر كما قال كونت أمريكي: "إن عملية التربية ليست عملية بيع وشراء وليست بضاعة تصدر إلى الخارج أو تستورد إلى الداخل، إننا في فترات التاريخ خسرنا أكثر مما ربحنا باستيراد نظرية التعليم الإنكليزية والأوربية إلى بلادنا الأمريكية"، فإذا كان هذا حال الدول الملحدة، فماذا يجب أن يكون معيار تربية وتعليم المرأة المسلمة في بلاد الإسلام؟!

 

"إن مناهج التعليم التي ندرسها في مدارسنا ليس لها ارتباط وثيق بواقع حياتنا، فلو كان لها ارتباط بالواقع لفرضنا تعليم الفتيات أصول الطبخ وأعباءه وتدبير المنزل مع بقية المواد العلمية، لأن هذا هو دورها المستقبلي إلا إذا كنا لا نؤمن بأهمية الأسرة.

 

فلا بد من إفساح المجال في مناهج دراسة البنات للبحوث البيتية وتربية الطفل والصحة العامة وعلم النفس، وكذلك تراجم فضليات النساء اللاتي كن مضرب المثل في الخُلق الفاضل في زمنهن.

 

"فينبغي أن تتلقى النساء تعليمًا أعلى لا لكي يصبحن طبيبات أو محاسبات أو أستاذات، ولكن لكي يربين أولادهن حتى يكونوا قومًا نافعين.... أليس من العجيب أن برامج تعليم البنات لا تشتمل بصفة عامة على أي دراسة مستفيضة للصغار والأطفال وصفاتهن الفسيولوجية والعقلية! يجب أن تعاد للمرأة وظيفتها الطبيعية.

 

وهذا لا يعني طبعًا عدم الاهتمام بتعليم المرأة، فهناك فرق بين المبدأ وبين إساءة استعماله، فمبدأ تعليم المرأة ليس موضع اعتراض "فالمرأة العالمة خير من المرأة الجاهلة، لكن الاعتراض أولاً على عدم مراعاة الفروق البيولوجية والنفسية بين المرأة والرجل، فإن المساواة بين المختلفين ظلم فادح".

 

وثانيًا على إساءة استعمال المبدأ، حيث استغل تعليم الفتاة لإبعادها عن دينها وعن حاجات مجتمعها فالمرأة في مجتمعاتنا العربية تدرس مناهج لا تتناسب مع احتياجاتها ولا مع قدراتها بل قد تتناقض مع فكرها وعقيدتها وتراثها.

 

"إن المرأة في حاجة إلى إعادة النظر في التخصصات الموجودة الآن، حتى تتناسب وطبيعتها وذلك لوجود الاختلاف الكبير بين طبيعتها وطبيعة الرجل، والدراسات والأبحاث أكدت الفروق السلوكية والبيولوجية بين الرجال والنساء، أما أن توجه المرأة لتخصصات بعيدة كل البعد عن خصائصها التي حباها الله وعن فطرتها وقدرتها، فهذا ظلم لها ومن الاستهانة بحقوقها ومن التعامي عن فطرتها وطبيعتها وخصائصها، وبالتالي ينتج عنه عدم تفاعلها وإنتاجها".

 

ولكيلا تؤثر الدراسة على مستقبل المرأة كزوجة وأم اقترح مراعاة الزمن بحيث تكون فترة دراسة البنات أقل من دراسة الذكور؛ لأنه إذا حسبنا الدراسة الثانوية والجامعية التقليدية تتخرج الفتاة بعمر 22 عامًا، وإذا ما تخصصت وأخذت الماجستير والدكتوراه تكون بعمر 28 عامًا، ألا يؤثر ذلك عليها في مسألة تهمها وتهم المجتمع بأسره، ألا وهي الزواج وبناء الأسرة وتربية الأبناء، فمن الأفضل مراعاة ذلك الأمر من خلال نظام تعليمي مَرِنٍ يساعد الفتاة الشابة على طلب ما يوافقها من العلوم بأقصر زمن.

 

إن كثيرًا من النساء الفضليات المحجبات وصلن إلى أرقى مراتب التعليم، وحصلن على أعلى الشهادات التعليمية، وهن يعملن في كثير من المجالات التي تناسبهن، فهناك الطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكل هؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن، لقد أثبتت المرأة المسلمة أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذل وامتهان ودون أن تكون سافرة أو متبرجة.

 

نرى إجماعًا من جميع الدراسات الغربية السابقة أن المدارس النسائية تحقق التركيز على العلم أكثر، وتحقق درجة أفضل من الطموح عند الطالبات وتشعرهن بأهميتهنَّ الاجتماعية والروح العالية بالإضافة إلى التسلح الأفضل لمواجهة الحياة العلمية بعد التخرج، وهذا يؤكد حقيقة أن الجامعات غير المختلطة تؤهل خريجاتها إلى الانخراط في الحياة العملية بصورة أفضل من الجامعات المختلطة، والدليل على ذلك تبين نسبة اللواتي يواصلن دراساتهن العليا والوظائف الأرقى والأداء الأفضل في الحياة العملية أعلى في الجامعات النسائية من الجامعات المختلطة.

 

وفي هذا الزمان مع كثرة المتغيرات حيث اخترقت سهام العولمة ثقافة المرأة سواء المنغلقة في البيت أو المنفتحة في الوظيفة والتجمعات النسائية، حيث أصبحت المرأة المسلمة محطة استقبال لصنوف الثقافات البشرية والمطامع الأجنبية، فكان لزامًا على المرأة المسلمة الواعية أن تواجه التحديات بالأصالة الشرعية والثقافية العميقة الواقعية وتتكفل بوضع الحلول للمشكلات العارضة وتفجير الطاقات الأنثوية الكامنة مع الاستقامة الشرعية الكاملة وخاصة الإيجابية والفعالة والمؤثرة وهذا هو الإبداع الحقيقي للمرأة عندما تسهم في ركب الحضارة من موقعها أينما كانت وتسير في ركب المبدعين والمبدعات، فالشاعرة المجيدة والأم الواعية والمعلمة الفعالة والإدارية الناجحة والمربية الفاضلة والداعية المؤثرة والطبيبة الماهرة...، جميعهن يستخدمن قدراتهن الإبداعية بطريقة فعالة لتشمل عدة مناح واتجاهات، فالطاقة الإبداعية لعقولنا هي مصدر غني للطاقات الخام التي لا تنضب فضلاً عن المهارات الإبداعية التي يمكن تعلمها واكتسابها والتدرب عليها، لذلك يجب الاهتمام بالتربية الإبداعية التي تهتم بحفظ العقل من الزيغ والافتتان باللهو والهوى وتتطلع إلى تنمية الجانب الإبداعي مما يجعلها تحسن وتبدع في مجالها حتى تكون أكثر إتقانًا وأدق عملاً في أقصر وقت وبأقل جهد وتكلفة.

 

ولما كان العقل غريزيًّا ومكتسبًا فإن محور عملية التربية سوف يتركز على تنمية العقل المكتسب من خلال المناهج الدراسية وأساليب وطرق التدريب التي تحرك عقل المتعلم نحو التفكير الجيد والمبدع والبناء وألا يكون أداة للاستماع فقط فإذا نجحت التربية في هذا استطاعت أن تسهم في تنمية الجوانب الإبداعية لدى المتعلمين.

 

وبالنسبة للمعلمة والمدرسة المبدعة هناك عدة نقاط تميزها، منها:

1- أنها تدرس الموضوعات وتعيد ترتيبها بمرونة إبداعية وتخرج عن الروتين وتتحرر من جمود الكتاب حسب تخصصها.

 

2- أنها تقدم الموضوعات على صورة مشكلات تتطلب حلولاً أو أسئلة تحتاج الإجابة عنها، وبذلك تتطلب أكبر عدد من الدراسات بحيث تستفز وتلبي قدرات الطالبات وتفجر طاقاتهن الإبداعية.

 

3- أنها تحسن وضع الخطة للدرس بحيث لا تكون قواعد جامدة تطبق بصورة حرفية بل هي وسيلة وليست غاية تتسم بالمرونة والاستعداد للتعديل والتطوير والتحسين في ضوء المتغيرات المستجدة.

 

4- المدرسة المبدعة هي التي يمكن أن تعوض أي نقص أو تقصير محتمل في النشاطات التدريسية والإمكانات المادية الأخرى.

 

فإن السلوك التدريببي الصفي للتربية الناجحة يتطلب إبداعًا في إدارة الصف من جهة مرونة وحساسية للأنماط التعليمية للطالبات فرادى وجماعات، وهذا يتطلب انتقال المدرّسة من دور الملقنة للمعلومات إلى دور المستمعة المناقشة الموجهة للنشاطات الميسرة للتعليم المرافق في البحث والاستقصاء والمشجعة لأسئلة ونشاطات وإيجابيات الطالبات على تنوعها وجدتها.

 

5- "المدرّسة المبدعة هي التي تعتبر المختبر والنشاطات اللاصفية هي القلب النابض في التدريس الإبداعي وتدريس العلوم بشكل خاص؛ حيث إن التدريس الإبداعي ينبغي أن يتضمن نشاطات مختبرية تتضمن حل الفروض وطرح الأسئلة والتقصي والتجريب، على أن تقدم هذه النشاطات بأفكار وأساليب مبدعة.

 

لأن المواهب الإبداعية لدى المتعلمة سوف تتوضح إذا ما أعطيت الفرصة المناسبة، أن تعمل وتنقب بنفسها وتسجل ملاحظاتها وتصمم التجارب وتنفذها وتستخرج النتائج وهكذا ينمو التفكير الإبداعي للمتعلمة".

 

يسجل التاريخ للمرأة مفخرة ليست للرجل، فقد وقع الكذب في الحديث من رجال كثيرين، ووقع منهم الغلط كما نبه علماء الحديث على ذلك.

 

أما النساء على كثرتهنَّ في الرواية فلم يقع منهنَّ تعمد الكذب في الحديث، وهذه شهادة إمام الجرح والتعديل في عصره شمس الدين الذهبي حيث يقول: في قسم النساء من كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال "وما علمت في النساء من اتهمت (أي بالكذب)، ولا من تركوها".

 

نرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لحق بربه ولم تبلغ السيدة عائشة - رضي الله عنها - التاسعة عشرة، ولكنها ملأت أرجاء الأرض علمًا فكانت نسيج وحدها، ولقد روى عنها بعض كبار الصحابة مثل عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وأبو هريرة وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم، وغيرهم والكثير من التابعين مثل سعيد بن المسيب وعبدالله بن عامر بن ربيعة وصفية بنت شيبة وعمرة بنت عبدالرحمن بن سعد، وشريح بن هانئ ومعاذة العدوية وأم عيسى بنت عبدالرحمن السالمي ومجاهد ونافع وغيرهم.

 

فرضي الله عن أمنا عائشة؛ ملأت الدنيا علمًا وفقهًا مع الالتزام بالحجاب والحشمة والوقار، فأكرم وأنعم بها من قدوة حسنة لكل طالبات العلم.

 

ذكر المزي رحمه الله: "في كتاب (تهذيب الكمال) في ترجمة المحدث الكبير مسلم بن إبراهيم الأزدي البصري المتوفي عام 222هـ أنه روى عن سبعين امرأة".

 

الإمام الذهبي رحمه الله: "ذكر في معجم شيوخه ما يزيد عن خمسين شيخة روى عنهنَّ أو أفاد منهنَّ".

 

أمة الواحد ستيتة بنت القاضي ابن عبدالله الحسين المحاملي تنحدر من عائلة علمية متميزة كان لها الباع الطويل في جانب العلم والمعرفة، وساعدت هذه الأسرة على إغناء الحياة الفكرية في بغداد.

 

♦ فأبوها كان من القضاة المشهورين الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، يتصف بالعدل، تولى قضاء الكوفة لستين سنة، بالإضافة لما كان عليه من علمية واضحة؛ حيث كان يحضر مجلسه عشرة آلاف رجل وله مجموعة من المصنفات.

 

♦ أما عمها فهو المحدث القاسم بن إسماعيل والذي كان من أهل الحديث والعلم البارزين الذين يشار إليهم بالبنان؛ لما كان عليه من سعة معرفة وقوة إدراك وقد ترك لنا آثارًا مهمة منها كتاب "تفسير النبي".

 

♦ واما ابنها فهو القاضي المفسر أبو الحسن محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي كان من القضاة الذين لهم صيت ذائع؛ وذلك لعدله وإنصافه ونبوغه العلمي وكان الفضل بصورة خاصة في تربيته الصالحة والعلمية التي تلقاها من أمه التي كانت في مقدمة شيوخه الذين أخذ العلم عنهم.

 

إن التغريب ما هو إلا ضياع للهوية الثقافية بمعنى أنه تدمير بلا مبرر ولا شرط للبنيات الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية، وتغريب المرأة المسلمة هو جزء من مخطط شامل لتغريب الأمة في كل أمورها، وأهم الوسائل لتحقيق هذا الهدف.

 

وهذا ما يتبعه الغرب حاليًّا في مؤسساته التعليمية؛ حيث يشجعون التعليم غير المختلط بعد أن ذاقوا ويلات التعليم المختلط ردحًا من الزمن، فلغة الأرقام تشير إلى أن اثنتي عشرة ولاية أمريكية تتبنى سياسة الفصل بين الطلاب والطالبات بعد ثبوت ارتفاع الذكاء بين طلبة التعليم المنفصل، ورغم هذا فالغرب يشجع ويزين الاختلاط في التعليم في بلاد الإسلام فلا تكاد ترى بلدًا مسلمًا إلا والتعليم فيه مختلط والغاية واضحة وجلية من ذلك ألا وهي تدمير مستوى التعليم في البلاد العربية والمسلمة وقتل روح الإبداع.

 

فإن التفوق العلمي يعتبر اليوم من أعظم ألوان الجهاد وأقوى أسلحته وأشدها مضاء، وما وصلت إليه الأمة من ضعف وهوان إلا بسبب التخلف العلمي، فهذا العصر هو عصر القوة العلمية ولا مكانة فيه للضعف والجهل.

 

أثبتت الدراسات أنه على الرغم مما تقوم به الوسائل الإعلامية الأخرى فإن تأثيرها - رغم قوته - لا يتعدى 30% من قوة تأثير التلفاز والفيديو؛ حيث إن تأثيرهما لا تقاربه أي وسيلة أخرى وذلك للأسباب التالية:

أ- انتشار هذا الجهاز حتى إنه قل أن يخلو منه بيت أو يسلم من مشاهدته إنسان.

 

ب- عدد الساعات التي يقضيها المرء عند مشاهدته للتلفاز، فقد ذكر الدكتور حمود البدر: "أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن بعض الطلاب عندما يتخرج من المرحلة الثانوية يكون قد أمضى أمام جهاز التلفاز قرابة (15) ألف ساعة، بينما لا يكون قد أمضى في حجرات الدراسة (10.800) ساعة على أقصى تقدير؛ أي في حالة كونه مواظبًا على الدراسة محدود الغياب. ومعدل حضور بعض طلاب الجامعة (600) ساعة سنويًّا، بينما متوسط جلوسه عند التلفاز (1000) ساعة سنويًّا.

 

وتعد شبكة الإنترنت من أهم الوسائل التي تستخدم في محاولة الاكتساح الثقافي وإحلال التبعية لثقافة الغرب محل الأصالة النابعة من عقيدة الأمة، فما تنقله من أفكار يمثل حروب أدمغة لا أسلحة، بالإضافة إلى ما تمثله من تحدٍّ معلوماتي، "ويعتبر اختراع الإنترنت من أهم الاكتشافات البشرية منذ اكتشاف الآلة الطابعة، حيث يمكن للمستخدم وبضغطة زر واحد للوصول إلى أي معلومة بكل سهولة.

 

ومن أسلحة التغريب الفعالة والمؤثرة بالذات على الشابات الصغيرات ألا وهي المجلات والصحف؛ فالمجلات غثاء وبلاء، غالبها يزخر بالفتنة والمخالفات الشرعية، وأصبحت ذات أثر غير محمود، وهي تشكل مشكلة فعلاً تستحق المناقشة لعرض ما تدعو إليه من المفاسد على الصعيد العقدي والاجتماع والعلمي والنفسي.

 

إن من أهم ميادين الرعاية توجيه الناشئة نحو طلب العلم وتهيئة الظروف المناسبة للإبداع والتفوق من رعاية نفسية وصحية ومادية، وجعل هذا من أولويات الأب والأم... فإذا ما حدث تقصير في دعم الأسرة للعملية التربوية فسوف يكون ذلك على حساب المستقبل العلمي للناشئة.

 

"أجرى الدكتور رينيه سبيتنر (من نيويورك) مقارنة دقيقة بين مجموعتين من الأطفال وضعتا في مؤسستين متشابهتين في كل شيء، مع فارق واحد هو درجة العطف والحنان التي ينعم بها الأطفال.

 

في المؤسسة الأولى أمر العناية بالأطفال إلى أمهاتهم، بينما في المؤسسة الثانية أسندت هذه المهمة إلى ممرضات مثقلات بالعمل، بحيث كل واحدة كانت مسؤولة عن 8-12 طفلاً، وبعد سنتين من مراقبة الأطفال ودراسة تطورهم كانت النتائج متباينة للغاية وخاصة في (نسبة النمو) وهذا تعبير يشمل جوانب النمو كلها، النمو الجسدي، والنمو العقلي، والنمو النفسي عند الأطفال جميعهم؛ فالأطفال الذين حرموا من عطف أمهاتهم وحنانها لم ينجحوا في تعلم الكلام، ولا المشي، ولا تناول الطعام بمفردهم، وأكثر من ذلك أنه لم تقع خلال السنوات الخمس التي استغرقتها التجربة أي حادثة وفاة بين الأطفال الذين برعاية أمهاتهم، بينما مات من أطفال المجموعة الثانية 37%".

 

"إن تنمية وتوريث الإبداع عند أطفالنا يجب أن تبدأ مع مرحلة الطفولة المبكرة"؛ لذلك يجب توفير المعلم المبدع الذي يكون حلقة وصل بين الأسرة وإدارة المدرسة لتوفير الدعم المعنوي ويعزز قابليات الطلبة من خلال تدريسهم المادة الدراسية الحديثة والحيوية وبأسلوب غير تقليدي مع الاهتمام بتوفير جميع الظروف البيئية الداعمة لذلك، ويجب أن يتوافر لدى التربوي القابلية على تقديم المقررات الدراسية بأسلوب ينمي الخيال والاكتشاف ويتطلب وضع الافتراضات والبحث عن الحلول، وبذلك تصبح الكتب المدرسية وسيلة لتنشيط الذهن ولإثارة الرغبة في البحث والتجريب.

 

إن الاستعمار عندما غزا بلدانًا إسلامية - مثل العراق مثلاً - لم يكن لديه أي رسالة حضارية ينقلها للبلد وأهله، وإنما كان يحمل الدمار والخراب والجهل والفقر والمرض والرعب على جميع الأصعدة وفي مجالات الحياة كافة.

 

وإذا ما تكلمنا عن التعليم في العراق الجريح وبالذات تعليم البنات ومدى تراجع المستوى العلمي فضلاً عن انحسار الإبداع تقديريًّا فيه، فيمكن أن نقول: إن للاستعمار تأثيرًا سلبيًّا مباشرًا وغير مباشر؛ وذلك للأسباب الآتية:

ثقافة الرعب والخوف التي نشرها في المجتمع، فلا تبيت الأسر في العراق إلا على أصوات المدافع أو الانفجارات، ولا تضحى إلا على رائحة الموت الذي يزكم الأنوف، وأغلب من يتأثر نفسيًّا بهذا هم من الفتيات في سن طلب العلم فلا تركيز يبقى ولا دافع للتفوق في ظل هذا الجو المشحون بالتوتر والخوف وعدم الاستقرار... وهذا طبعًا قاتل لملكة الإبداع.

 

ولقد احتلت قوات الاحتلال الكثير من المدارس وجعلها مراكز لعملياتهم العسكرية مما أدى إلى حدوث أضرار كثيرة وسقوط ضحايا من المدنيين.

 

إن ما حصل للعراق من تهديم متعمد لجميع البنى التحتية أدى إلى ضائقة كبيرة عانت منها المرأة على وجه الخصوص، حيث منعت الكثير من الطالبات للعودة إلى مدارسهن خوفًا عليهن من التفجيرات والاختطاف والاغتصاب ولسوء الحالة الاقتصادية التي تعاني منها معظم العوائل لإشاعة البطالة بشكل ملحوظ جدًّا.

 

إن موضوع البحث يجمع بين عناصر كثيرة وتخاطب شريحة واسعة من أبناء المجتمع، وأهم عناصره: "التعليم والمرأة والإبداع وتحديات الغزو الفكري".

 

إن العمل في هذا البحث كان جهدًا متواضعًا أرجو أن يسهم ولو بشكل يسير في الارتقاء بمستوى الأساليب المستخدمة في تربية وتعليم المرأة في المجتمع المسلم وتزويدها بالحصانة الشرعية كسلاح في مواجهة العولمة والاستغراب إلى جانب تزويدها بالقدر الوافر من المعرفة والعلوم التقنية والخبرات والقدرات مما يجعلها عنصرًا فعالاً ومبدعًا يشارك في بناء المجتمع.

 

كما وأرجو أن يسهم البحث في إكساب فتياتنا النظرة الإسلامية الصحيحة لطبيعة دورهن في هذه الحياة وإشعارهن بالاعتزاز بدور الأمومة المرتقب، ذلك الدور المهم الذي ينتج النوع البشري، وينهض به إلى مصاف جيل الصحابة الفذ الذي تنتمي إليه، إن واقع تعليم المرأة في واقع مجتمعنا الإسلامي يعاني الكثير؛ لذلك كان لا بد من وقفة متأنية صادقة وملحة من جميع المخلصين في العالم الإسلامي من مؤسسات التربية والتعليم أو بحوث الجامعات أو الجهود الفردية للباحثين لإعداد وتوفير بيئات علمية ثرية متطورة يتم فيها تعليم الفتيات وتنمى فيه كل مقومات الإبداع والابتكار والاكتشاف وتراعى فيه الفروق الفردية من أجل إعداد الطالبات المبدعات القادرات على مواجهة التحديات الكثيرة في عالم سريع التغير.

 

فمجتمع لا ينجب المبدعين والمبدعات هو مجتمع عقيم مفلس في ميزان الحضارة؛ لأنهم هم الثروة الحقيقية للوطن.

 

الخاتمة:

1- تأكيد مبدأ أن الإسلام هو دين العلم والعلماء يشجع التعليم للمرأة والرجل على السواء.

 

2- تحديد عناصر خصوصية تعليم المرأة من خلال قراءة شرعية وذكر الأدلة على ذلك.

 

3- توضيح مفهوم أن الإبداع والتفوق قابل للدراسة والتطبيق العلمي وأهمية تطوير الذات.

 

4- أن النبوغ والتفوق في طلب العلم هو أحد المقومات الرئيسية الواجب توافرها في المرأة المسلمة لأداء دورها في تعزيز ثقافة المجتمع في ظل تحديات العولمة.

 

5- توضيح مفهوم (أنه لا تناقض بين تعليم المرأة ونبوغها فيه، وبين دورها الأساسي، ورسالتها الرئيسية هي تكوين الأسرة ورعاية الأطفال).

 

6- مناقشة أهم تحديات الواقع مع محالة وضع الحلول.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: أثر خصوصية تعليم المرأة في نبوغها ونجاحها وإبداعها المعرفي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة المسلمة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة بين الماضي والحاضر وتحديات المستقبل(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة المسلمة (آفاقه - تحدياته - ضوابطه)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة بين الخصوصية والواقع(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة في الإسلام وضوابطه(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة أهميته وسبل النهوض به(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة الواقع والمطلوب(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب