• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / خصوصية تعليم المرأة
علامة باركود

ملخص بحث: الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث ثاني)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 20/5/2013 ميلادي - 10/7/1434 هجري

الزيارات: 9084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

الجذور الشرعية وتحديات الواقع

(بحث ثاني)


إهداء إلى أختي المسلمة - حفظها الله ورعاها - أملنا في تربية جيل قادر على عودة الأمة إلى سابق عهدها ومجدها.

 

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره.

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1].

 

أما بعدُ:

فإن المرأة المسلمة تحمل على عاتقها همَّ إنشاء الأجيال؛ ولذلك ينبغي أن تتحلى بصفات عدة منها: العلم: الديني والدنيوي، طاعة الله، التزام الخلق الطيب، والعمل الدؤوب في خدمة الدين.

 

التمهيد:

المبحث الأول: المرأة في الحضارات المختلفة:

من المرأة؟

في اللغة: المرأة: المرة من مرأ، اسم من مريء الطعام، ج: نساء ونسوة من غير لفظها: مؤنث الرجل[1].

 

وفي الاصطلاح: "إنها أخت الرجل وأمه وبنته، وجدته وخالته وعمته.

 

إنها أم الأنبياء والمرسلين، ووالدة العلماء والصالحين.. "[2].

 

المرأة في الحضارات القديمة: عند الإغريق والفرس: "كانت متاعًا للبيع والشراء..."[3]، وفي اليونان: "تدلل حينًا تدليل الترف والشهوة، وتُهمل حينًا كالحيوانات"[4].

 

وفي المجتمع الهندي: "نزلت منزلة الإماء"[5].

 

عند قدماء المصريين: هي علة الخطيئة[6].

 

العصر الجاهلي: "كانت تؤكل حقوقها، وتُبتز أموالها، وتُحرَم إرثها[7]، "وكانت بعض القبائل لا تئد البنات، "فكان للمرأة منزلتها المقدورة؛ يقول الشاعر:

أغار على حرف يكون من اسْمها
إذا ما رأتْه العين في خطِّ كاتبِ

 

المرأة في الحضارة الغربية: المرأة سلعة.

 

المبحث الثاني: من صور تكريم المرأة في الإسلام: لقد كُرِّمت أُمًّا، وبنتًا، وزوجةً، واحترم الإسلام عقلها، وعطف عليها، والنساء شقائق الرجال، وكلاهما في ميزان الإسلام والإنسانية سواء.

 

"إن النساء نظائر الرجال وأمثالهم في الأخلاق والطباع، كأنهن شققن منهم.. [8]، ومن مظاهر المساواة: المساواة في الكرامة الإنسانية، والتكاليف الشرعية، وطلب العلم والمعرفة، وحق العمل.

 

المبحث الثالث: العلم في الإسلام: من تعريفات العلم: "العلم في اللغة: نقيض الجهل، وهو: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا"[9]، وفي الاصطلاح: "هو حصول صورة الشيء في العقل"[10]، وفي الشرع هو: "علم ما أنزل الله على رسوله من البينات والهدى"[11].

 

من فضائل العلم:

قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9].

 

• إنه أول ما خاطب الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم - رفعة درجة صاحبه في الجنة وعظيم الأجر.

 

• إنه إرث الأنبياء.

 

• إنه يبقى والمال يفنى.

 

ومن أقوال السلف في فضله: قال أبو الأسود: ليس شيء أعز من العلم، وذلك أن الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك[12].

 

المبحث الرابع: حرص المرأة المسلمة على التعلم:

• إن أمهات المؤمنين تحرص على العلم، ومنهن أم المؤمنين عائشة وأم سلَمة وحفصة، وجاء في "فتوح البلدان"؛ للبلاذُري: إن أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، كانت تتعلم الكتابة في الجاهلية[13].

 

• حرص عموم النساء على العلم، قالت عائشة: "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين"[14].

 

الباب الأول: تعليم المرأة في الإسلام:

الفصل الأول: الإسلام المعلم الأول للمرأة:

المبحث الأول: شبهات حول تعليم المرأة:

أولاً: حديث: "لا تسكنوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن الغزل وسورة النور".


• تعليق الشيخ محمد بن العثيمين: روى ابن عباس النهي عن تعليم النساء الكتابة مرفوعًا، وهو ضعيف.

 

• تعليق الشيخ الألباني: موضوع[15].

 

• تعليق الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود: إن الحديث مكذوب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

 

ثانيًا: آراء غريبة عن الإسلام في تعليم المرأة:

حديث: ((لا تعلموا بناتكم الكتاب - أي: الكتابة - ولا ترووهن الشعر، وعلِّموهن القرآن، ومن القرآن سورة النور)).

 

• ذهب القابسي إلى أن تعلُّم المرأة القرآن والعلم، أما أن تعلم الترسل والشعر وما أشبهه، فهو مخوف عليها.

 

• ذهب أبو الثناء الألوسي إلى تحريم تعليم البنت الكتابة.

 

• أباح بعض علماء المسلمين تعليم الجواري دون الحرائر"[16].

 

• وكأنهم يتمثلون قول: الرصافي[17]:

نرى جهل الفتاة لها عفافًا
كأن الجهل حِصن للفتاة

 

وفي الحقيقة: "لم يمنع أدب القرآن المرأة من الرقي، بل هو الذي أوصلها إلى أسناه مصونة العرض والعقل والشرف...."[18].

 

المبحث الثاني: الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتعليم المرأة:

ويتمثل في وعظه - صلى الله عليه وسلم - النساء، وتخصيص مجالس علم لهن، وحثه - صلى الله عليه وسلم - الرجل على تعليم أهله، وحرصه - صلى الله عليه وسلم - على تعليم نسائه ولو ليلاً.

 

المبحث الثالث: خصوصية تعليم المرأة وضوابطه:

معنى الخصوصية: خصوصية الخلقة بين الرجل والمرأة، والخصوصية هي "الاختلاف النسبي القائم على جملة سمات ثقافية نتجت عن تراكمات تاريخية وتفاعلات بيئية ومجتمعية، بالإضافة إلى اجتهادات فكرية وإبداعية"[19].

 

نموذج للخصوصية: أمهات المؤمنين.

 

النبوغ والتفوق: "إن طهارة النفس وحسن الأخلاق أساس النبوغ في العلم.."[20].


"ولقد عرف تاريخ الإسلام فقيهات نابغات ومحدثات ثقات أعلام، وقد أبلى النساء في ذلك بلاءً حسنًا، وعرفن بالصدق والأمانة، حتى قال الحافظ الذهبي: (لم يُؤثَر عن امرأة أنها كذَبت في الحديث)[21]، و"المرأة إنسان؛ فلا يستنكر أن يظهر في بعض النسوة عالمات فاضلات ومهذبات نابغات"[22].

 

مقومات النبوغ والتفوق والإبداع[23]:

• الإخلاص لله، توفُّر المَلكة، اكتشاف الموهبة، والبيئة المناسبة.

 

شجر الدر نموذج للذكاء والدهاء: "داهية الدهر، لا نظير لها في النساء حُسنًا، وفي الرجال حَزمًا"[24].

 

الواقع التعليمي للمرأة: "لقد استوردنا تعليم المرأة فيما استوردناه من الغرب؛ لأن المفهوم الإسلامي قد انحرف في القرون الأخيرة، وأصبحت المرأة كمًّا مهملاً"[25].

 

لماذا تتعلم المرأة؟

لمعرفة الله تعالى، ولتربية للأجيال، ونقلها من الجهالة إلى العلم والمعرفة، ولتربية نفوسهن.

 

ماذا تتعلم المرأة؟

القرآن والعلوم والآداب، والعبادات، ومعرفة الحلال والحرام، وأمور الدين.

 

"الطب النسائي وطب الأطفال، والتمريض والتوليد، والتدريس في معاهد البنات"[26].

 

ضوابط تعلم المرأة:

• أن تحافظ على دينها وأخلاقها.

 

• أن تحافظ على وظيفتها الأولى التي خلقها الله من أجلها"[27].

 

• وأن تلتزم الحجاب الشرعي.

 

• عدم سفرها للتعلم دون محرمٍ أو صحبة مأمونة من النساء.

 

• عدم الاختلاط.

 

• عدم التبرج.

 

• ألا تخضع بالقول مع الرجال الأجانب.

 

• "عدم تعلم ما يفسد عليها معيشتها وحياتها"[28].

 

المبحث الرابع: فتاوى وآراء حول حكم تعلم البنات:

فتاوى اللجنة الدائمة: ما حكم الإسلام في تعليم المرأة؟[29]:

تتعلم ما هي مكلفة بأدائه من شؤون الإسلام وشؤون الأسرة؛ لتتمكن من القيام به على الوجه المرضي شرعًا، مع مراعاة البعد عن مواطن الفتن، ومظان الرِّيبة.

 

علماء نجد[30]: "لا مانع من توسيع تعليم المرأة على المنهج الذي يقره الدين وتعاليمه لها.

 

الشيخ ابن عثيمين: "أرى أن تعليم البنت إذا كان على وجهٍ يصونها، وتكون على الصفة الشرعية في الحجاب وغيره، فلا بأس"[31].

 

الفصل الثاني: نماذج مشرقة في تاريخ المرأة المسلمة:

المبحث الأول: فطنة المرأة العربية:

• في القرآن الكريم: (ابنة سيدنا شعيب، وبلقيس، وخولة بنت ثعلبة).

 

• شهادات غربية على فطنة المرأة العربية: تقول هونكه[32]: "وسار المركب شاهد الناس سيدات يدرسن القانون والشرع، ويلقين المحاضرات في المساجد، كما لمعت من بينهن أديبات وشاعرات، والناس لا ترى في ذلك غضاضة أو خروجًا عن التقاليد".


المبحث الثاني: نماذج للمرأة العالمة في عهد الرسالة:

وقد أورد البلاذري في فتوح البلدان[33] أن عددًا من النساء كانت تكتب، ومنهن: الشفاء بنت عبدالله العدوية، وحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأم كلثوم بنت عقبة، وكريمة بنت المقداد، وعن عائشة بنت سعد رُوي أنها قالت: علمني أبي الكتاب.

 

• فضل أم المؤمنين عائشة العِلمي: "أعلم نساء الأمة"[34]، فهي أشهر المعلمات، ومن المكثرين لرواية الحديث، كما اشتَهرت بالخطابة والفتوى والعلم بالطب والفقه[35]؛ فعن عروة قال: ما رأيت امرأةً أعلم بطب، ولا بفقه، ولا بشعر من عائشة؛ قال الرصافي [36]: وكانـت (أُمُّنا) في العلم بحرًا...، تحل لسائليها المشكلات.

 

• أم الدرداء الصغرى، سمراء بنت نهيك، زينب طبيبة بني عواد.

 

• من العالمات المجتهدات والمفتيات: أم سلمة، وحفصة، وأم حبيبة، وجويرية، وميمونة، أمهات المؤمنين، وزينب بنت أبي سلمة، وليلى بنت قائف، وأسماء بنت أبي بكر.."[37].

 

المبحث الثالث: صور مشرقة للمرأة في عهد التابعين: "وكان منهن المحدثات؛ أمثال: كريمة المروزية، والسيدة نفيسة بنت محمد، وقد ذكر الحافظ ابن عساكر (أحد رواة الحديث) أن عدد شيوخه وأساتذته من النساء كان بضعًا وثمانين أستاذة.."[38].

 

• في الفقه: أمثال عمرة بنت عبدالرحمن، حفصة بنت سيرين، فاطمة بنت أحمد بن السلطان صلاح الدين الأيوبي، وفاطمة بنت الشيخ علاء الدين السمرقندي.

 

• الحفظ والرواية: ابنة الإمام مالك، ست الوزراء، وأم المؤيد ( زينب ).

 

• في الخط: فخر النساء شهدة بنت أحمد الكاتبة.

 

• في الفصاحة والوعظ: زينب بنت أبي البركات، فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن فضلويه، معاذة بنت عبدالله العدوية، ومريم بنت أبي يعقوب الأنصاري.

 

• الكاتبة والشاعرة: عُلية بنت المهدي، وولادة بنت المستكفي بالله [39].

 

• في مجال التعليم: (أم القسم) ابنة خالة الوالد.

 

في مجال الطب: زينب طبيبة بني أود، وأم الحسن بنت القاضي أبي جعفر الطنجالي.

 

المبحث الرابع: نماذج لنبوغ المرأة في العصر الحديث"، فإذا أرادت المرأة العصرية أن تركب بركب الصالحين، وتدرك من الخير مثل الذي أدركته المسلمة الملتزمة، فما عليها إلا أن تقبل على دينها تتعلم منه كل مفيد، وتعمل بما تعلم.."[40].

 

ونماذج لنبوغها: عائشة عبدالرحمن: "ودعوتها لتعليم المرأة المسلمة وَفق طبيعتها، وفطرتها الأنثوية التي تتيح لها أن تحافظ على مكانتها ووجودها.."[41].

 

نبوية موسى، زينب الغزالي، عائشة السليط، فاطمة التركي، وأمينة بوشهاب، وتلك النماذج المشرقة دليل واضح على موقف الإسلام من حق المرأة في التعلم"[42].

فلو كان النساءُ كمن ذكَرنا
لفُضِّلت النساءُ على الرجالِ

 

الفصل الثالث: نحو منهج إسلامي متميز:

المبحث الأول: المنهج الإسلامي وخصائصه:

• منهج التربية: لا بد أن يكون من كتاب الله وسنة رسوله، ومن تقاليد المجتمع المسلم التي تقرأ عنها وتتصورها.."[43].

 

• أسلمة المنهج: يقول ابن القيم: "لَما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة إليهما، واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما، وعدلوا إلى الآراء والقياس والاستحسان، وأقوال الشيوخ - عرض لهم من ذلك فساد في فِطَرهم وظُلمة في قلوبهم، وكَدَرٌ في أفهامهم، ومَحْق في عقولهم.."[44].

 

والواجب يتمثل في العمل على أسلمة المناهج، وتنقية المواد العلمية من الكفريات والضلالات المدسوسة بها.."[45].

 

الهدف من التربية الإسلامية: "تكوين المجتمع المسلم.."[46].

 

دور الأسرة في التربية: "ونظرة إلى واقع الحياة تُبدي لنا أهمية صلاح المرأة علمًا وخلقًا وسلوكًا داخل أسرتها، ثم في المجتمع الكبير، فبمقدار صلاح المرأة في الأسرة يكون غالبًا صلاح النشء، والذرية فيها، وبمقدار فسادها يكون غالبًا فسادهم"[47].

 

• التعليم عن بُعد ضرورة معاصرة: "وهو عملية تعليمية متطورة، غايتها إيجاد حل للمشاكل الناجمة عن وجود فئات راغبة في استكمال تعليمها العالي، وقادرة على تحمل تبعاته.."[48].

 

المبحث الثاني: بعض الاقتراحات حول ضوابط المنهج الإسلام: "ينظر الإسلام إلى المرأة نظرة خاصة، وهذا يعكس الأهمية المطلقة لحلقة نظام تربوي متميز لإعداد المرأة المسلمة.."[49].

 

ما ينبغي أن تتعلمه المرأة:

• القرآن والعلوم والآداب، والسنة الشريفة.

 

• العبادات، ومعرفة الحلال والحرام التدرج في التعليم: "نادى ابن خلدون بمراعات التدرج في تعليم الصبيان ومراعاة قدراتهم.."[50].

 

أولًا: فضيلة الشيخ وهبي غاوجي: "إن العلم الذي يجب أن توجه إليه جهود الآباء ووزارتي التربية والإعلام في حق الأنثى، هو العلم الذي يتفق مع طبيعة الأنثى ووظيفتها في الحياة؛ فتكثر لها دروس الدين المختلفة من قرآن وسنة وتوحيد وفقه، التربية والأخلاق، العناية بالأسرة، التاريخ المتمثلة في المجاهدين والمصلحين، كما تكثر لها دروس في الخياطة والتطريز وحِرَف أخرى.

 

وتوجه بعضهن إلى متابعة الدراسة العالية؛ كي يخرجن قابلات، ممرضات للنساء"[51].

 

ثانيًا: فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري:

أ- المواد: وهي الكتابة والقراءة، (ويفرد لهما السنة الأولى)، ومعرفة الله تعالى.

 

ب- المقررات هي: القرآن الكريم، السنة النبوية، التوحيد، الفقه، الأخلاق.."[52].

 

ثالثًا: الخطيب البغدادي: "يرى الخطيب البغدادي أن مناهج التعليم التي يجب أن يدرسها الطالب هي: القرآن الكريم، الحديث الشريف، الفقه، اللغة العربية، التفسير، القراءات، الأدب، الشعر، المغازي، والتاريخ"[53].

 

رابعًا: باحثة البادية ترى "تعليم البنات الدين الصحيح، والتعليم الابتدائي والثانوي، وجعل التعليم الأوَّلي إجباريًّا في كل الطبقات، وتعليمهن التدبير المنزلي، وقانون الصحة وتربية الأطفال، والإسعافات الوقتية في الطب، وتخصيص عدد من البنات لتعليم الطب، وفن التعليم، حتى يَقمْنَ بكفاية النساء.."[54].

 

الباب الثاني: أبرز تحديات الواقع: الفصل الأول: الغزو الفكري وتغريب المرأة المسلمة:

المبحث الأول: لماذا المرأة المسلمة؟!

• الحال الراهن للمرأة المسلمة: "لا يخفى علينا أن وضع المرأة اليوم في العالم الإسلامي هو بين أحد رأيين: الأول متزمت جدًّا، لا يعطي للمرأة حتى بعض حقوقها التي أعطاها لها الإسلام في التعليم وفي الخروج، حتى ولو كان ذلك إلى المسجد للصلاة وفي زيها الإسلامي.

 

أما الرأي الآخر، فمتحرر جدًّا ومتأثر بالأفكار الغربية غير الإسلامية.."[55].

• لماذا المرأة المسلمة؟

"والسر أن هؤلاء قد فطِنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة وتأثيرها على المجتمع؛ ولذلك أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة، ونجحوا في تغريبها وتضليلها، فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام، بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة.."[56].

 

المبحث الثاني: حركة تحرير المرأة المزعومة:

"فقد رفع شعار تحرير المرأة، بقصد اجتذاب المرأة المسلمة واستخدامها حربًا على دينها.."[57]. المبحث الثالث: الغزو الفكري وتعليم المرأة المسلمة:

• إن التعليم من أكبر المجالات التي نالت نصيبًا كبيرًا من حركة التغريب، وقد استهدف تغريب التعليم عددًا من الأهداف؛ منها[58]:

القضاء على الذاتية الإسلامية، والفصاحة العربية، والقضاء على الإحساس بعظمة العطاء الذي قدمته الأمة المسلمة للبشرية، والقضاء على تمثُّل الدور التاريخي الذي قام به الإسلام".

 

والذي قام به الاستعمار الصليبي الصِّهْيَوني لم يكن تعليم المرأة المسلمة لتكون مسلمة، ولكن تعليمها لتصبح كما يقولون: متحررة! متحررة من الإسلام!"[59].

 

من وسائل تغريب المرأة المسلمة:

• التغلغل في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم؛ إما بفتح تخصصات لا تناسب المرأة، وبالتالي إيجاد سيلٍ هائل من الخرِّيجات، لا يكون لهن مجال للعمل، فيحتاج إلى فتح مجالات تتناسب مع هذه التخصصات الجديدة التي هي مملوءة بالرجال.."[60].

 

الفصل الثاني: الاختلاط: تعريفه، وحكمه، وأثره الحجاب عند العقاد:

"هو مانع الغواية والتبرج والفضول وحافظ الحُرمات.."[61].

 

"ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشرٍّ، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة"[62]، ولله در الشاعر إذ يقول:

فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ

 

الاختلاط لغة: الخليط: ما اختلط من صنفين أو أصناف[63]، وشرعًا: قال الشيخ عبدالله بن جار الله": الاختلاط هو الاجتماع بين الرجل والمرأة التي ليست بمَحرمٍ.."[64].

 

الاختلاط نشأته وأقسامه: "إن مبدأ بدعة الاختلاط إنما نشأت من النصارى الأوروبيين"[65].

 

أقسام الاختلاط: اختلاط محرم، ويمكن تعريفه بأنه: "اللقاء المباشر المقصود بين الجنسين غير المحارم مع إمكان التحرُّز منه"[66].

 

اختلاط جائز: "كالاختلاط العابر، في موضع لا يخشى منه الفتنة.."[67].

 

حقائق شرعية: "يجيز الإسلام أن تجتمع المرأة مع الرجال في ثلاثة مواطن: مواطن العبادة، وفي أماكن العلم وفي ميدان الجهاد.."[68].

 

المبحث الثالث: الغرب والاختلاط في مجال التعليم: "لقد طالبت الحركة النسائية في ألمانيا الغربية بعودة التعليم غير المختلط؛ حيث الفتيات يتعلمن أفضل بدون وجود الذكور"[69].

 

من آثار الاختلاط في الغرب: انتشار الإيدز، انهيار الحضارات.

 

المبحث الرابع: الاختلاط في مجال التعليم: "ولعل أول كاتب تربوي نادى بالفصل بين الجنسين في حقل التعليم وغيره هو الإمام القابسي، فقد ذكر: (إن من لطف حُسن النظر ألا يخبين الذكران والإناث)[70].

 

المبحث الخامس: من آثار الاختلاط في الناحية التعليمية: "لقد أثبتت مجموعة من الدراسات والأبحاث الميدانية التي أُجريت في كل من ألمانيا وبريطانيا، انخفاض مستوى ذكاء الطلاب في المدارس المختلطة.."[71].

 

في الناحية الأخلاقية والاجتماعية: فِقدان الحياء والأخلاق؛ قال أحد الحكماء: "العفة حجاب يمزقه الاختلاط "[72]، وكذلك الشذوذ الجنسي، وفساد الأخلاق، ومن موانع العلم.

 

المبحث السادس: فتاوى حول الاختلاط في مجال التعليم:

أبو الحسن الندوي: "إن اتباع أساليب الحضارة الغربية في الحياة الاجتماعية، شجَّع التعليم المختلط؛ فكانت نتيجته ذلك التفسخ الخلقي، والجنسي، والثورة على سائر الحدود الخلقية والدينية.."[73].

 

وسُئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عن تعليم النساء للأولاد في المرحلة الابتدائية، فقال: ".. أرى من واجبي التنبيه على ما في هذا الاقتراح من الأضرار والعواقب الوخيمة، وذلك أن تولي النساء لتعليم الصبيان في المرحلة الابتدائية، يُفضي إلى اختلاطهن بالمراهقين والبالغين من الأولاد الذكور؛ لأن بعض الأولاد لا يلتحق بالمرحلة الابتدائية إلا وهو مراهق، والأدلة على ذلك التحريم والمنع من الكتاب والسنة وواقع الأمة كثيرة.."[74].

 

الفصل الثالث: المرأة العاملة في الإسلام:

المبحث الأول: هل عمل المرأة ضرورة؟

المرأة ذات مسؤولية: "ولا ينازع أحد في أن المرأة إذا لم تجد من يعولها، أنه يجوز لها أن تعمل لتكسب قوتها[75]؛ "فعمل المرأة طالما كان في نطاق بيتها أو في ظل زوجها ولمساعدته، شيء عادي وضروري أحيانًا، وهو لا يخلق مشكلة على الإطلاق."[76].

 

حق المرأة في العمل: ودليل جواز عمل المرأة:

أولاً: إن الأصل في الأشياء الإباحة.

 

ثانيا: العرف.

 

المبحث الثاني: أعمال تناسب المرأة:

لماذا تعمل المرأة؟ الفقر، وحاجة المجتمع، وتحقيق الذات.

 

"إن الشرع قد حدَّد للمرأة مكانها وهو البيت، ووضَّح لها رسالتها وهي تنشئة جيلٍ على وعي وفَهمٍ، وخُلق ورجولة.."[77].

 

أشهر الوظائف التي تتناسب مع طبيعة المرأة: "فن التوليد وصناعة النسيج، وتعليم بنات جنسها، وأعمال المنزل، وفي الشريعة العبرية: "الزوجة مكلفة بتهيئة الطعام، وغزل الكتان"[78]، و"المسلمة في بيتها طاهية تحسن حياكة ثوبها وثياب بنيها"[79].

 

كذلك فللمرأة أن تمارس الأعمال التالية: أعمال الديكور، والكتابة على الآلة الكاتبة والكمبيوتر، تصنيع المواد الغذائية، تربية الطيور والحيوانات، تعليم مبادئ الإسعافات الأولية، التطبيب والتمريض، والتعليم والخدمة الاجتماعية، والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

المبحث الثالث: سبب خروج المرأة من بيتها:

• طلب العلم: فلها الحق في طلب العلم كالرجل تمامًا، مراعية في ذلك أمورًا ثلاثة: التزام الحجاب الشرعي، عدم الاختلاط بالرجال، أن تطلب من العلم ما يناسبها.

 

• الخروج للعمل: إذا لم يكن هناك أحد من الرجال يكفلها ويكفيها مُؤنة الخروج.

 

المبحث الرابع: صورة من عمل المرأة في الغرب: وأحدث تشغيل النساء حدثين عظيمين في الحياة الأوروبية: فك رباط الأسرة، وأفسد أخلاق المرأة.

 

• آراء بعض فلاسفة الغرب حول خروج المرأة للعمل: يقول (برتراندراسل):

"إن الأسرة انحلت باستخدام المرأة في الأعمال العامة"[80].

 

المبحث الخامس: آثار عمل المرأة:

"إن قضية عمل المرأة قد أضاعت الأجيال من الأولاد.."[81] ، وسبب سقوط الحضارات، وقد قيل: "المرأة تبني البيت، والمرأة تخربه، فهي أصل تقدمه وسعادته، وهي علةُ تأخُّره وشقائه"[82].

 

الخاتمة والتوصيات: الحمد لله الذي مَنَّ عليّ بالانتهاء من هذا البحث، وقد بذلت فيه من الجهد ما الله به عليم، وأدعو وأرجو منه - سبحانه - أن يكون هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم؛ "فعلاج القضية بالنسبة للمرأة المسلمة هو الرجوع إلى المنهج الرباني الصحيح، والالتزام به عقيدة وعملاً، وليس علاجه هو اتباع الخطوات التي سارت فيها القضية في الغرب، فخرجت من تخبط إلى تخبُّطٍ ولا تزال"[83]، وأرى التالي:

• ضرورة إجلاء مكانة المرأة في ظل الإسلام.

 

• بيان مكانة العلم.

 

• إعادة النظر في المناهج العلمانية.

 

• تزويد المناهج بنماذج مشرقة من النساء الصالحات.

 

• مواءمة المناهج التعليمية لطبيعة المرأة.

 

• إنشاء مدارس وجامعات خاصة بالفتاة فقط مع تنويع مصادر التعلم.

 

• الحرص على تعليم المرأة أحكام الشريعة.

 

• تكثيف البرامج النسائية للمعلمات والداعيات.

 

• ضرورة إنشاء دورات تأهيلية للمرأة، وتخصيص دروس علمية وتربوية للمرأة.

 

• إنشاء معاهد لتخريج الداعيات في ربوع العالم الإسلامي.

 

سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



[1] المنجد في اللغة والأعلام، ط27،بيروت، 1984م، ص754.

[2] أبو بكر الجزائري؛ رسائل الجزائري، ج3، ط2، دار لينة، دمنهور، 1415 هـ، ص207.

[3] أحمد محمد جمال؛ نساؤنا ونساؤهم، ط4، دار ثقيف، الرياض، 1407 هـ، ص32.

[4] محمد قطب؛ شبهات حول الإسلام، دار الشروق، القاهرة، ط21، 1413 هـ، 1992 م، ص107.

[5] أبو الحسن الندوي؛ ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ط12، دار الأصفهاني، جدة، 1402 هـ، ص60.

[6] أحمد محمد جمال؛ نساؤنا ونساؤهم، ط4، دار ثقيف، الرياض، 1407 هـ، ص33.

[7] أبو الحسن الندوي؛ ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ مرجع سابق، ص 68.

[8] عبدالرحمن البرقوقي؛ دولة النساء معجم ثقافي، اجتماعي، لغوي عن المرأة، ط1، دار ابن حزم، بيروت، ص33.

[9] محمد بن صالح العثيمين؛ كتاب العلم، تعريف العلم؛ المحقق: صلاح الدين محمود، مكتبة نور الهدى، ص9.

[10] الموسوعة الفقهية الكويتية، جـ30، باب التعريف، ص290.

[11] محمد بن صالح العثيمين؛ كتاب العلم، مرجع سابق، ص9.

[12] أبو هلال العسكري؛ المحقق: د. مروان قباني، المكتب الإسلامي، بيروت، ط، 1406هـ - 1986م، ص53.

[13]عبدالله ناصح علوان؛ تربية الأولاد في الإسلام، ط35، دار السلام، القاهرة، ج1، ص211.

[14] ابن بطال؛ شرح صحيح البخاري؛ لابن بطال، باب الحياء في العلم؛ تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض، ط2، ج1، 1423هـ، 2003م، ص210.

[15] محمد ناصر الدين الألباني؛ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، ط1، دار المعارف، الرياض، 1412 هـ، 1992 م، ج5، ص30.

[16] محمد منير مرسي؛ التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية، عالم الكتب، القاهرة، 1982 م، ص156.

[17] معروف الرصافي، مجلة المنار، التربية والأمهات، هي الأخلاق تنبت...، ج12، ص133.

[18] تقي الدين الهلالي؛ تعليم الإناث وتربيتهن، ط: السنة الثانية، العدد 4، ربيع الثاني، 1390 هـ، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ص23.

[19] عبدالله البريدي، جريدة الرياض، العدد 16173، 18 ذو القعدة 1433 هـ، 4 أكتوبر 2012 م.

[20] مجلة البيان، المنتدى الإسلامي، ج89، ص14.

[21] مقالات موقع الألوكة، باب: بين المصلحين والمفسدين (1)، ص24.

[22] مجلة المنار، باب: مناظرة في مساواة المرأة للرجل في الحقوق والواجبات، ج30، ص 535.

[23]مجلة البيان، المنتدى الإسلامي، باختصار، انظر ج151، ص 36.

[24] غريغوريوس بن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري، تاريخ مختصر الدول، دار الشرق، بيروت، ط3، 1992 م، ص259.

[25] منير محمد نجيب غضبان؛ أضواء على تعليم المرأة المسلمة، ط1، 1403 هـ - 1983 م، من سلسلة بحوث المؤتمر العالمي الأول للتعليم الإسلامي، مكة المكرمة، 1397 هـ – 1977 م، ص15.

[26] أحمد محمد جمال؛ نساؤنا ونساؤهم، ط4، دار ثقيف، الرياض، 1407 هـ، ص42.

[27] محمد قطب؛ قضية تحرير المرأة، ط1، دار الوطن، 1410 هـ، ص48.

[28] أرشيف منتدى الألوكة - 4، الجوامع والمجلات ونحوها، الباب: المرأة والتعليم الجامعي.

[29] فتاوى اللجنة الدائمة - ج1، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ج12، ص142.

[30] علماء نجد الأعلام؛ الدرر السنية في الأجوبة النجدية، ط6، 1417هـ / 1996م، ج16، ص79.

[31] محمد بن صالح العثيمين؛ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين، دار الوطن، ج26، ص49.

[32] أحمد بن عبدالعزيز الحصين؛ المرأة المسلمة أمام التحديات، دار المعراج، الرياض، ط1، 1418 هـ، ص103.

[33] انظر: فتوح البلدان؛ البلاذري، دار ومكتبة الهلال - بيروت، 1988 م، ص454.

[34] مصطفي محمد الطحان؛ المرأة في موكب الدعوة، ط1، 1419 هـ، 1998 م، ص17.

[35] شمس الدين الذهبي؛ سير أعلام النبلاء، دار الحديث - القاهرة، ط: 1427هـ - 2006م، ج3، ص456.

[36] الشاعر: معروف الرصافي، مجلة المنار،ج12، ص133.

[37] مصطفي محمد الطحان؛ المرأة في موكب الدعوة، ط1، 1419 هـ، 1998 م، ص17.

[38] عبدالله ناصح علوان؛ تربية الأولاد في الإسلام، ج1، ط35، دار السلام، القاهرة، ص 212.

[39] المرجع السابق/ ص 212.

[40] عبدالحكم عبداللطيف الصعيدي؛ الأسرة المسلمة أسس ومبادئ، الدار المصرية اللبنانية، ط1، 1413، ص 90.

[41] بنت الشهباء؛ بنت الشاطئ وأدب المرأة المسلمة، أرشيف منتدى الألوكة - 3.

[42] أحمد إسماعيل المقدم؛ عودة الحجاب، جـ 2: دار ابن الجوزي، القاهرة، ط1، 1426 هـ، ص599.

[43] محمد قطب؛ منهج التربية الإسلامية، ج1، دار الشروق، ط 7، 1403 هـ، ص217، 218.

[44] محمد أمان بن علي الجامي؛ أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام، ط، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض،1404 هـ، 1984 م، ص224.

[45] محمد شاكر الشريف؛ العلمانية وثمارها الخبيثة، دار الوطن، الرياض، ط1، 1411 هـ، ص42، 43.

[46] محمد قطب؛ منهج التربية الإسلامية، ج1، دار الشروق، ط 7، 1403 هـ، ص216.

[47] عبدالرحمن حسن حنبكة؛ أجنحة المكر الثلاثة، دار القلم، دمشق، ط6، 1410هـ، 1990 م، ص588.

[48] إبراهيم ناصر؛ مقدمة في التربية، ط7، دار عمان، عمان، 1996 م، ص174.

[49] منير محمد نجيب غضبان؛ أضواء على تعليم المرأة المسلمة، مرجع سابق، ص9.

[50] محمد منير مرسي؛ التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية، عالم الكتب، القاهرة، 1982 م، ص260.

[51] أبو ذر القلموني؛ ففروا إلى الله، ط5، مكتبة الصفا، القاهرة، 1424هـ، ص265.

[52] أبو بكر الجزائري؛ إلى العلم يا فتاة الإسلام، 1410 هـ،1990، راسم، جدة، ص41 - 45.

[53] سالك أحمد معلوم؛ الفكر التربوي عند الخطيب البغدادي، إدارة المطبوعات بفرع وزارة الإعلام، المدينة المنورة، ط1، 1413 هـ، 1992،انظر، ص224 – 230.

[54] الكاتب: باحثة البادية (ملك حفني ناصف)؛ خطبة خطيبة مصرية على النساء، مجلة المنار، ج1، ص353.

[55] منير محمد نجيب غضبان؛ أضواء على تعليم المرأة المسلمة، مرجع سابق، ص3، ص4.

[56]بشر بن فهد البشر؛ أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة، ط1، دار المسلم، الرياض، 1415 هـ، ص7.

[57] عبدالوهاب عبدالواسع؛ التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، دار الشعب، القاهرة، 1411 هـ، 1991م، ص 61.

[58] أحمد عبدالرحيم السايح؛ مواجهة الغزو الفكري ضرورة إسلامية، مركز الكتاب، القاهرة، ص 134.

[59] محمد قطب؛ جاهلية القرن العشرين، دار الشروق، القاهرة، ط1408 هـ، 1988 م، ص278.

[60] بشر بن فهد البشر، أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة،مرجع سابق، ص 44، 45.

[61] محمد منير مرسي؛ التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية، عالم الكتب، القاهرة، 1982 م، ص151.

[62] إبتسام الجابري، من مقالة: فتنة المرأة .. فأين أنتم عن نسائكم، بوابة آسية الإلكترونية، 8 / 6 / 1433 هـ.

[63] المعجم الوسيط، مادة خلط، ج1، باب الخاء، ط2، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ص250.

[64] الاختلاط بين الرجال والنساء، جمع وترتيب: شحاتة محمد صقر، قدَّم له: الشيخ محمد بن شامي شيبة وآخرون، دار اليسر، ط1، 1432 هـ، 2011 م، ج1، ص63.

[65] عبدالله بن زيد آل محمود؛ رسالة الخليج في منع الاختلاط وما ينجم عنه من مساوئ الأخلاق، ط4، المكتب الإسلامي، قطر، 1408 هـ، ص14.

[66] الاختلاط بين الرجال والنساء، قدم له: الشيخ محمد بن شامي شيبة وآخرون، مرجع سابق، ص64.

[67] المرجع السابق، ص72.

[68] مصطفي السباعي؛ المرأة بين الفقه والقانون، دار الوراق، بيروت، ط7، 1999م، 1420 هـ، ص 148.

[69] فؤاد بن عبدالكريم بن العبدالكريم؛ العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية، ط1،الرياض، 2005 ص239.

[70] عبدالله ناصح علوان؛ تربية الأولاد في الإسلام، ج1، ط35، دار السلام، القاهرة، ص213.

[71] فؤاد بن عبدالكريم العبدالكريم؛ العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية، ط1،الرياض، 2005 م، ص 237.

[72] عبدالمتعال محمد الجبري؛ المرأة في التصور الإسلامي، ط6، دار غريب، القاهرة، 1403 هـ، ص121.

[73] جمعية الإصلاح الاجتماعي، حكم الإسلام في الاختلاط، الكويت، المطبعة العصرية، 1389هـ، ص5.

[74] محمد بن إبراهيم آل الشيخ وآخرون؛ الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة، ج3، ط1، 1419 هـ، دار القاسم، الرياض، جمع وترتيب: أمين بن يحيى الوزان، ص1081 – 1083.

[75] مصطفي السباعي؛ المرأة بين الفقه والقانون، دار الوراق، بيروت، ط7، 1999م،1420 هـ ص137.

[76] أحمد شلبي؛ الحياة الاجتماعية في الفكر الإسلامي، مرجع سابق، ص 121.

[77] أحمد بن عبدالعزيز الحصين؛ المرأة المسلمة أمام التحديات، مرجع سابق،ص340.

[78] عبدالمتعال محمد الجبري؛ المرأة في التصور الإسلامي، مرجع سابق، ص101.

[79] المرجع السابق، ص178.

[80] أحمد شلبي؛ الحياة الاجتماعية في الفكر الإسلامي، مرجع سابق، ص127.

[81] محمد متولي الشعراوي؛ المرأة في القرآن، أخبار اليوم، ص21، 22.

[82] عبدالمتعال محمد الجبري؛ المرأة في التصور الإسلامي، مرجع سابق، ص101.

[83] محمد قطب؛ قضية تحرير المرأة، دار الوطن، ط1، 1410 هـ، ص 46.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص لبحث: الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة .. الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث سابع )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: التجربة وعلاقتها بالأدلة الشرعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وضوابطه الشرعية دراسة نموذجية وفق الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تزكية انتماء الشباب للوطن من غير الفطرة مع الضوابط الشرعية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة .. الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث ثاني )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة .. الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث ثامن )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب