• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / أخبار الألوكة
علامة باركود

في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية بالقاهرة احتفالها باللغة العربية

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 20623

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في حب الضاد شاركت الألوكة مجمعَ اللغة العربية بالقاهرة احتفالها باللغة العربية

 

شاركتْ شبكة الألوكة في احتفال مجمع اللغة العربية باليوم العالمي للغة العربية، وذلك إسهامًا منها في نشر ثقافة العربية وآدابها، والقيام بخدمتها وخدمة أهلها.

 

وقد ضم الاحتفالُ محاضرات عامَّة، وكلمات لكبار علماء اللغة، وفقرات شعرية، ومسابقات لغوية وأدبية، ومَعارض متعدِّدة للخطِّ العربي، والكتاب، وخطوط مشاهير الأعلام، وصور أعضاء المجمع، وغيرها من النشاطات.

 

وحضر الاحتفالَ لفيفٌ من العلماء والأساتذة والكتاب والإعلاميين والمثقفين والطلاب، إلى جانب العديد من محبِّي اللغة العربية.

 

بدأت مشاركة الألوكة بكلمة الأستاذ "عبد الحميد ضحا" رئيس قسم اللغة العربية بـالشبكة، التي جاءت كالتالي:

يُسعد شبكة الألوكة الثقافية مشاركة أساتذة البيان، وعلماء اللسان العربي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

وكما قال الشاعر عن لغة الخلود:

ذَهِلَ الْقَوْمُ مِنَ الْحُسْنِ فَمَا
عَادَ فِي الْكَوْنِ سِوَاهَا مِنْ حِسَانِ
مَنْ أَقَرَّتْ أَنَّهُ أَهْلٌ لَهَا
صَارَ بَيْنَ الْخَلْقِ أُسْتَاذَ الْبَيَانِ
يَعْشَقُ الْغَوْصَ يُلَاقِي دُرَّهَا
يَهَبُ الدُّنْيَا عُقُودًا مِنْ جُمَانِ

 

وإنْ كان للغة العربية درعٌ حامٍ كمجمع اللغة العربية بأعلامه وعلمائه، فإنه لا بد من مشاركة أهل العربية جميعًا في الذَّود عن حياضها، ونشر ثقافتها وآدابها؛ فالعربية ليست مجرَّدَ لغةٍ ينطق بها اللسان؛ إنما هي هُوِيَّة أمَّة، ولغةٌ تُلامس روح المتحدِّث بها وخُلُقه؛ قال عمر رضي الله عنه: (تعلَّموا العربية؛ فإنها تثبِّت العقل، وتَزيد في المروءة)، ولا يَفهم المسلم دينَه إلا بفَهمِه العربيةَ؛ حتى إن الأصمعيَّ قال، كما روي عنه في "معجم الأدباء": (أَخْوَفُ ما أخاف على طالب العِلم، إذا لم يعرف النحو أن يَدخُل في جملة قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن كَذَبَ عليَّ متعمِّدًا، فليتبوَّأ مقعدَه مِن النار))؛ لأنه لم يكُن يَلْحن، فمهما رويتَ عنه ولحنتَ، فقد كذبتَ عليه).

 

وشبكة الألوكة بمحتواها الثقافيِّ؛ الشرعيِّ والأدبيِّ العربيِّ، كانت نقطةً في بحر الإنترنت، فصارت جزيرة يؤمُّها الباحثون عن المحتوى العربي من ثقافة وآداب وأبحاث لغوية في جميع فنون العربية.

 

ومعنى الألوكة: الرسالة؛ من أَلَكِ يَأْلِكُ، ومنها الملائكة؛ أي: الرسل، وهي:

شبكة إسلامية، غنيَّة شاملة، إعلامية، وثقافية، وعلمية، وأدبية.

تتألف من ثلاثة عَشَرَ موقعًا باللغة العربية، يشارك فيها نخبٌ من أهل العِلم والفكر والدَّعوة والثقافة.

 

رؤية شبكة (الألوكة): «نحو تنمية معرفية مُستدامة»:

تَسعَى شَبكةُ الأَلُوكةِ - كَإحدَى مُؤسَّساتِ المُجتَمعِ الثَّقافيَّةِ - إلى التَّكَامُلِ معَ هذِهِ المؤسَّسَاتِ، الدَّاخليَّةِ وَالخارجيَّةِ؛ وَذلكَ رَغبةً مِنهَا في تَأمِينِ جَمِيعِ احتياجَاتِ المَعرِفةِ الآنيَّةِ وَالمستقبَليَّةِ، وَوَضعِ الخُطَطِ الإسْترَاتيجيَّةِ الشَّاملةِ وَالمقَاييسِ الَّتي تُؤَمِّنُ لِلمَعرِفَةِ احتِيَاجَاتِهَا الأَسَاسِيَّةَ، وَتُكْسِبُها ضَمانَ الاسْتِمرارِيَّةِ وَالنَّمَاءِ.

 

وعن مواقع شبكة الألوكة الثلاثةَ عَشَرَ؛ فهي: آفاق الشريعة، وثقافة ومعرفة، ومجتمع وإصلاح، وموقع الاستشارات، وموقع "المواقع الشخصية"، ومكتبة الألوكة، والمسلمون في العالم، والمترجمات والإصدارات والمسابقات، وموقع المكتبة الناطقة، و"منتدى المجلس العلمي" وهو أشبه بملتقى حواريٍّ متاح للجميع، يَهدُف إلى نشر العلم والمعرفة، وكتابة المواضيع العلميَّة ذات المضامين الشرعيَّة والفكريَّة واللغويَّة، والتعليق عليها، والمناقشة بشأنها.


أما موقع حضارة الكلمة، فهو الموقع الأدبيُّ والثقافيُّ واللُّغويُّ العامُّ، الذي يضمُّ في رياضه أزاهيرَ فوَّاحة من بساتين الأدب المختلفة؛ من شعر، وقصَّة، ومقالة، ونقد، إضافةً إلى التعريف بالكتب والأعلام، مع تتبُّع أخبار المعرفة والحركة الأدبيَّة واللغويَّة.


ثم عُرض عملٌ مرئيٌّ، يوضح الشبكة ومواقعها...


وقد آلينا على أنفسنا في شبكة الألوكة التواصل الحثيث مع أساتذة العربية الذين لا يَتَوَانَوْنَ عن نُصرتها في كل ساحة؛ ونضرب مثلًا بالعلَّامة الكبير سعادة الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية الذي قد أكرمنا بنشر قصائد ديوانه الأول "عند الثمانين بدأت شعري".


ونتواصل مع مَن نستطيع التواصل معه مِن أساتذة العربية، ونُنشئ لهم صفحاتٍ فيها إنتاجُهم العلميُّ؛ من كتب ومقالات وغيرها.

وندعو كل محبٍّ للعربية إلى المشاركة بقلمه السيَّال.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وأما عن فقرات الاحتفال فكانت كالتالي:

كلمة الأستاذ الدكتور "عبد الحكيم راضي" عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة

والذي رحَّب بدوره بالحضور للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية مُنوِّهًا عن فقرات اليوم من محاضرات وفقرات شعرية وما إلى ذلك:

وفي بداية كلمته تحدَّث الدكتور عن عدَّة مصطلحات لغوية مثل: "كيف تخلق"، وهي مسألة تتعلَّق بتاريخ اللغة ومصطلح "شجاعة العربية"؛ والذي صاغه ابن جنِّي المتوفَّى 392هـ، فمن أين جاء مصطلح الشجاعة، ساردًا إحدى المواقف اللغوية الشعرية عندما كان الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان يمدحه شاعر أموي متشيِّع ببيتين من الشعر، موضوع المدح الشجاعة والاستعداد للقتال والتأهب له، فيُبدي عبد الملك ملاحظة على البيتين، ويقول له: أنت لم تحسن المدح بالشجاعة... حتى نهاية القصة.

 

كلمة رئيس مجمع اللغة العربية الأستاذ الدكتور "حسن الشافعي" أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم، ورئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ فبراير 2012، وهو أول أزهري يعتلي المنصب، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، ومجلس حكماء المسلمين.


الكلمة بعنوان حقائق عشر:

إن اللغة العربية كما يعلم الكثيرون منا ليست من الحقائق الجديدة فاللغة العربية هي لغة ثقافة وفكر وعبادة في الظهير الحضاري بالعالم العربي الإسلامي، فهي لغة المليار وقرابة النصف في عالمنا هذا، وهي لغة تمتاز على غيرها بالاتساع والمرونة، وهي أيضا أَعرَق لغة في العالم بالنسبة للغات الحية التي لم تنقطع حياتها، ولم يتوقف إبداعها، وخصوصًا منذ 18 عشر قرنًا بالمقارنة بلغات أخرى لا يزيد عمرها عن 7 قرون.

 

وتعدُّ هذه اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية الآن على مستوي المنظمات الدولية، وهيئة الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة، وقد كنتُ منذ أيام في باريس حيث احتفَت هيئة اليونسكو بهذا اليوم العالمي للغة العربية، وألقت مديرة هيئة المؤسسة كلمة عن اللغة العربية، ودورها في مختلف العلوم، وهذه اللغة وإن تعرضتْ طول حياتها لكثير مِن المد والجزر والازدهار وغيره، وخصوصًا عندما تسود ثقافة أخرى غير ثقافة الضاد، فقد وَجَدَت اللغة العربية مِن الأزهر الشريف حصنًا لها خصوصًا في محنة الاحتلال البريطاني، والذي حاول القضاء على اللغة العربية من قبل مندوبهم السامي كما يقولون، وما تزال السياسات الاستعمارية تظن أنها سوف تسيطر على شعوب الشرق.

 

إن العربية قد اجتازت حدود بحر القُلْزُم أو البحر الأحمر، ومن ثم فليس أمرًا عسيرًا على التفسير أن تكون اللغة العربية هي اللغة السائدة الآن في العالم العربي، هذا هو التفسير عند هيرودوت وعند الباحثين المختصِّين، وعند التاريخ الثابت.

 

ولقد أنشأت مصر عام 1906م أول مجمع للغة العربية، وأصدر عنه مجلة المجمع اللغوي، وإن كان المجمع الرسمي لم يشكَّل إلا في عام 1934م.

 

الحقيقة الأخيرة، ولعل بعضنا لا يعرفها، هي أن البرلمان المصري أصدر في عام 2008م قرارًا بأن تكُون توصيات مجمع اللغة العربية بالقاهرة أحكامًا ملزِمة لجميع مؤسسات الدولة، شريطة أن تُذاع وتعلن في الجرائد الرسمية.

 

فاللغة العربية لها تاريخها المجيد في هذا الوطن مصر، وندعو كل البلاد العربية أن تحذو هذا الحذو وتنهج هذا النهج.

 

فقرة شعرية بعنوان (الفصحى تتكلم شعرًا)

للأستاذ الإذاعي "السيد حسن" والأستاذة الإذاعية "جيهان الريدي".

لبرنامجهما

دعاء الكروان - وومضة لغوية

 

كلمة للأستاذ الدكتور "محمد العبد" عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة

متحدثًا عن العلاقة بين العربية الفصحى والعامية

أرى أن العلاقة بين الفصحى والعامية في اطار البحث أمر له أهميته، وكثير من الناس يتحدث عن التأثير الصرفي، فالعربية لها الكثير من التأثيرات على العامية، والعامية لها تأثيرات على العربية هي الأخرى، وفي هذا الإطار من الناحية النظرية سيكون هناك وجه آخر لهذا الحديث، وهذا موجود على أرض الواقع؛ ففي لجنة البحوث اللغوية، ولجنة الألفاظ والأساليب أجيزت بعضُ الكلمات التي ارتبطت بالعربية، وإذا تفقَّدناها سنراها ذات أصول فصيحة، وهذا أمر أخذت به اللجنة، وما زالت تأخذ به فيما نشرته، وكانت لهذه النصوص التي صدرت في المرسوم الملكي، أو التي صدرت في قانون إعادة المجمع كانت لها أسس علمية.

 

إن هذا النوع من الدراسة معقود من أجل خدمة اللغة العربية الفصحى، وأن تكون هذه الدراسة دراسة علمية.

 

أما عن التماس الوسائل لهذه الدراسة؛ فيمكن أن أضرب مثالًا بالأطلس اللغوي، فهذا العمل ارتبط بجهود المستشرقين، ولا سيما الألمان فهناك أطلس آخر حديث، قام عليه اثنان من المستشرقين الألمان أيضا؛ وكان مجموع المواد اللغوية التي بنيت عليها 900 مادَّة، وهي من الأهمية بمكان، فهذه المواد اللغوية والتي يستخدم بعضها، يمكن لهذه المواد أن تشكل مادَّة خصبة لدراسةٍ علمية تدُور حول تحديد ألفاظ الحضارة، وتطوُّر هذه الألفاظ وأن تكون وسيلة لدراسة التطوُّر الدلالي.

 

وفي ختام حديثي أود أن أشير إلى ضرورة ترجمة حبِّنا للغة العربية للتكلُّم بها ومعرفتها ودراستها.

وخاتمًا أشكُر مجمع اللغة العربية، ورئيسه الدكتور حسن الشافعي، والقائمين على اليوم الاحتفالي باللغة العربية، والحضور أجمع.

 

كلمة الأستاذ الدكتور "أحمد عبد العظيم" عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة والأستاذ بكلية دار العلوم

أولًا: أبعث بتحية للمشرفين على اليوم الاحتفالي، وإلى رئيس المجمع الدكتور حسن الشافعي، ومدير الجلسة الاحتفالية الدكتور عبد الحكيم راضي.

 

ثانيًا: فإنَّ للغة العربية قدرة فاعلة في إدارة الصراع فكريًّا ومذهبيًّا، وهي قوة بالغة أهدافها للسيطرة على قول أبنائها، ولغة الأمَّة، أو اللغة الرسمية، أو اللغة الجامعة، وهي التي تمثِّل المشترك الجمعي، وهي التي لا يتحقَّق الأمن اللغوي والانسجام بدونه، إذًا المسألة اللغوية رُكن أصيل، ويقضي المنطق الصحيح أن يكون لأبنائها غيرة على خصوصيتها اللغوية باعتبارها المانعة للمسخ.

 

لكن الواقع المخجل يترجم أن اللغة العربية الجامعة توالت عليها محن كبرى، وحُوربَت في المعهد والمدرسة، وأُبعدَت عن الأنشطة، وبُذلت جهود شيطانية لإبعادها، ولكنها ما زالت قائمة، وهكذا يوقفنا الواقع المحزن على أن المحنة الأكبر هي محنة الذَّات العربية، وغياب إدراكها، وفقدانها الإحساس الحقيقي.

 

باقة من المختارات الشعرية يلقيها الدكتور "أحمد عمار" العضو بهيئة التدريس بكلية الآداب جامعة القاهرة.

المختارات كانت للشاعر البُوصيري، وأمير الشعراء أحمد شوقي، والشاعر فاروق شوشة، والشاعر أمل دنقل.

 

كلمة الأستاذ "فؤاد فهمي" الأمين العام لجمعية "حُماة العربية"

نحن اليوم في حفلنا الكريم نشعر أننا نحلِّق في سماء أنقى من أي سماء؛ لأن حبَّنا مستمدٌّ من اللغة العربية الطاهرة، والتي نزَّل اللهُ بها القرآنَ الكريم.

 

وتحرص جمعية "حُماة العربية" على إبلاغ عدد من الرسالات:

♦ اعتزاز كامل بمنزلة اللغة العربية.

♦ عتاب مرير لما يحْدُث من أهلها من هجر.

♦ عين على الماضي، وأخرى على المستقبل.

 

وإن الجمعية منذ تأسيسها عام 2000م تمضي قدمًا في الاتصال المباشر بالجماهير، والحرص على التواجد في المناسبات الثقافية، والاتصال المستمر بالجمعيات المعنيَّة بالثقافة، فضلًا عن الاتصال بالمؤسسات العلمية المساهِمة في كتابة الأبحاث الهادفة لخدمة اللغة العربية، والمضيِّ قدمًا في إصدار مجلة فصلية لتكون المرآة للجمعية، وانعكاسًا لنشاطاتها.

 

وتمنح عضوية الجمعية لكل غيور على سلامة اللغة العربية، وذلك من خلال استمارة، وباشتراك رمزي.

كما أنه لا يفُوتني أن أسجِّل كامل الحب والامتنان والتقدير والعرفان للقائمين على إدارة المجمع، والسادة الحضور.

 

كلمة الأستاذ "محمود توفيق الخولي" متحدثًا عن جمعية "لسان العرب"

بصفتي عضوًا في جمعية لسان العرب أودُّ أن أطرح سؤالا يتبادر إلى أذهان الكثيرين:

وهو أين هي اللغة العربية؟

وأجيب: إن اللغة العربية من بين جميع اللغات تقف قادرةً على حماية نفسها، حتى وإنْ ضيَّعها أهلها، فتحية وسلامًا على أعظم لغة - لغة القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والتراث الخالد، والذي لم نسمع بمثل ما جاءت به اللغة العربية من تراث.

 

كلمة الأستاذ "محمد صلاح جمالي" رئيس المبادرة المصرية المستقلة لحماية اللغة العربية

كلمة بعنوان (جهود تطوعية في حماية اللغة العربية)

أتقدَّم بخالص الشكر للدكتور حسن الشافعي، والدكتور عبد الحكيم راضي، والسادة أعضاء المجمع، والحضور الكرام.

 

أما عن المقترحات:

♦ أقترح أن تكون هناك جماعة لأصدقاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

♦ أقترح بدخول شاشات عملاقة في الجامعات المصرية؛ لعرض معلومات عن اللغة العربية، وتكون صادرة عن مجمع اللغة العربية، الأمر الذي تحمَّس له العديد من المؤسسات والجامعات.

♦ أتمنَّى إصدار العديد من الإصدارات والتي تخاطب الغير مهتمِّين باللغة العربية.

♦ تبنِّي مجموعة من المتطوِّعين لعمل مسحٍ ضوئي لجميع إصدارات المجمع منذ إنشائه.

 

كلمة الدكتور "حسن مدني" رئيس شبكة البرنامج العام

متحدثًا عن دَور الإذاعة المصرية في الحفاظ على اللغة العربية

 

أوجِّه شكري الكبير وامتناني لمجمع اللغة العربية، وأساتذتنا الكرام، والحقيقة إن الإذاعة المصرية تقوم بالكثير والكثير من أجل اللغة العربية، ودائمًا ما تضع الإذاعة المصرية نصب أعينها، واهتمامها الكليَّ تجاه خدمة اللغة العربية وأهلها، ونتذكر جميعًا (هنا القاهرة).

فالإذاعة المصرية تأخذ على كاهلها دائمًا تدريب مذيعيها وكوادرها، وتطوير مستواهم اللغوي كي يكونوا بأعلى مستوى.

 

توزيع التكريميات وشهادات التقدير

وفي ختام الحفل قام رئيس المجمع الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، ومدير الحفل الدكتور عبد الحكيم راضي عضو المجمع، بتكريم بعض الكتَّاب والإعلاميين والإذاعيين والصحفيين الذين يُسهمون في نشر اللغة العربية بين أبنائها.

 

أولًا التكريميات؛ وجاءت كالآتي:

♦ الأستاذ إيهاب الملاح رئيس القسم الثقافي بمجلة أكتوبر الكاتب المصري.

♦ الدكتورة بسمة عبد العزيز الكاتبة والروائية، والتي تُرجمت كتبُها لعديد من اللغات.

♦ الدكتور حسن مدني رئيس شبكة البرنامج العام للإذاعة المصرية.

♦ الأستاذ محمد صلاح جمالي رئيس المبادرة المصرية التطوعية المستقلة لحماية اللغة العربية.

♦ الأستاذ جورج رشاد الإذاعي بالتليفزيون المصري.

♦ الأستاذ السيد حسن الشاعر والإذاعي القدير.

♦ الأستاذة جيهان الريدي الإذاعية.

♦ الأستاذ سعد عطية الشاعر والإذاعي بالبرنامج العام.

♦ الإذاعية الأستاذة هبة عاشور مذيعة بشبكة البرنامج العام.

♦ الأستاذة لمياء شرف الدِّين مديرة إدارة البرامج الدينية لشبكة البرنامج العام.

♦ الأستاذ أحمد الجبالي المذيع بشبكة البرنامج العام، ومذيع برنامج "قل ولا تقل".

♦ الأستاذة براء المطيعي مديرة إدارة البرامج العلمية بشبكة البرنامج العام.

 

ثانيًا: شهادات التقدير؛ وجاءت كالآتي:

♦ الأستاذة تهاني صلاح الصحفية بجريدة الأهرام.

♦ الأستاذة داليا حسني الصحفية بجريدة الأهرام

♦ الأستاذ عاصم السيد المشرف المسؤول عن جماعة عنادل.

♦ الأستاذة داليا عاصم صحفية بجريدة الشرق الأوسط الدولية.

♦ الأستاذ محمد عويس محرِّر جريدة الحياة اللندنية بالقاهرة.

♦ الأستاذ محمود إسماعيل مراسل قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جهود مجمع اللغة العربية بدمشق في التعمية واستخراج المعمى عند العرب
  • أعلام مجمع اللغة العربية بدمشق في مئة عام لمروان البواب
  • أمة الضاد نحن (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الألوكة.. الرمز (قصيدة بمناسبة إطلاق شبكة الألوكة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وعرفان
أبو ابتهال - المغرب 23-04-2025 12:08 AM

نشكر شبكة الألوكة على ما تقوم به من مجهودات لخدمة اللغة العربية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب