• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نطق الشهادة عند الموت سعادة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خصائص الجمع الأول للقرآن ومزاياه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    التعرض لحرارة الشمس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    عاشوراء (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الاغتسال المتكرر حماية للجسم من الأمراض
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    عاشوراء شكر وعبادة.. لا مآتم وبدع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: أدركت بضعة عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الوقف في خدمة القرآن الكريم: تطلعات وطموحات
    وقفنا
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة قوية الحجة واضحة ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فضول الكلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

هل حامل القرآن معصوم من الأمراض النفسية؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2013 ميلادي - 11/6/1434 هجري

الزيارات: 15912

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة - والحمد لله - أحفظ القرآن كاملًا بإتقانٍ، وأحبُّه جدًّا، ولكني مريضةٌ نفسيًّا بأمراضٍ عدة، فكيف أمرض هذه الأمراض والقرآن في صدري؟

 

هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟

 

مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالمرضُ النفسيُّ كباقي الأمراضِ العُضوية؛ ضَعْفُ الإيمانِ وقلتُه ليس سببًا رئيسيًّا فيها، وإنما هو كالأمراضِ العضوية لها أسبابٌ كثيرةٌ؛ مِن أهمها: الوراثةُ؛ وقد أثبتَ العلمُ الحَدِيثُ أن الوراثة تمتدُّ في شجرة العائلة إلى سبعة أجيالٍ.

 

ومنها: نواقلُ عصبيةٌ في المخ تتغير.

 

ومنها: ضُمورُ بعض خلايا المخِّ تتغير تغيُّرًا عضويًّا.

 

ومنها: الحزنُ، ولكنه يُؤَثِّرُ عند مَن عنده استعدادٌ وراثيٌّ لها؛ فهو ليس سببًا رئيسيًّا؛ فالبعضُ عند الحزن يُصابُ بأمراضٍ عضويةٍ أخرى، ومنهم مَن يُصابُ بمرضٍ نفسيٍّ، والضابطُ في هذا هو الاستعدادُ الوراثيُّ، والذي يختلف هو - أيضًا - من مريضٍ لآخَرَ؛ فالفصامُ، غيرُ الاكتئابِ، غيرُ الهَوَسِ، غيرُ القَلَقِ النفسيِّ، غيرُ الوِسوَاسِ القهري.

 

ومنها: ما ينتج مِن تفاعُلٍ قوىٍّ؛ والتَّفَاعُلاتُ كثيرةٌ، ومتعددةٌ، ومعقَّدةٌ؛ داخليةٌ في الإنسان؛ جسميةٌ، ونفسية، وخارجيةٌ في البيئة؛ ماديةٌ، واجتماعيةٌ.

 

ومنها: الاضطرابات الجسميةُ، والخبراتُ الأليمةُ؛ خاصةً في مرحلة الطفولةِ، وانهيارُ الوضعِ الاجتماعيِّ.

 

ومنها: ما ينجم عن الإشعاعات، وما يتعرض له مِن جَرَّائها مِن اضطراباتٍ جسميةٍ، وعصبيةٍ، ونفسيةٍ، يتوقف على مقدار الإشعاع، وكميته، ومدة التعرُّض له، وغير ذلك مِن أسبابٍ مُفردةٍ، أو مُرَكَّبَةٍ مع غيرها، تكون سببًا في المرض النفسيِّ.

 

يتبيَّن لك مما ذكرناه - أيتُها الابنةُ الكريمةُ - أنَّ ضَعْفَ الإيمان ليس مِن العوامل الرئيسية للأمراض النفسية، ولا قوتَهُ مِن الأمور العاصمة منها، وإنما تلك الأمراضُ - كغيرها - خاضعةٌ لقاعدةِ السَّبَبِيَّةِ، وللقُوَى التي وضعها اللهُ في الأشياء، إذا شاء الله ذلك، وقدره، وخلقه؛ ولذلك فحافظُ القرآن وحامِلُهُ الماهِرُ به غيرُ الغالي فيه، ولا الجافي عنه - يُصَابُ بتلك الأمراض كما يُصَابُ النَّاسُ.

 

هذا أولًا.

أما ثانيًا: فأبشري - بارك الله فيك - بفرجٍ قريبٍ مِن الله، وإنما عليكِ أَن تُكثِرِي طَرْقَ باب الكريم - سبحانه - فَمَنْ أكثرَ الطَّرْقَ، وَلَجَ.

 

قال ابن القيِّم في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/ 252): فإن عَجَزَتْ هذه الأدويةُ كُلُّها، لم يبق له إلا صدق اللجْء إلى مَن يجيب المضطر إذا دَعَاهُ، وَلْيَطْرح نفسَهُ بين يديه على بَابِهِ مُستغيثًا به، مُتضرِّعًا مُتذلِّلًا، مُستكينًا، فَمَتَى وُفِّقَ لذلك، فقد قَرَعَ باب التوفيق.

 

وَلْتُوقِنِي أنَّ الدُّنيا دارُ ابتلاءٍ وامتحانٍ، لا تصفو مِن الأكدار؛ قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران:140].

 

فكلُّ إنسانٍ له ابتلاءٌ مِن نوعٍ خَاصٍّ؛ هذا بنقص المال، أو الأولاد، وذلك بالآلام، والأوجاع، فالابتلاءُ سنةٌ كونيةٌ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء:35].

 

وَكَمْ مِن الناس ابْتُلِيَ بالمرض، فَرَجَعَ إلى الله، وَتَضَّرَع بين يديه، وهو موقنٌ بالإجابة أن يَصْرِفَ عنه السوء، فصَرَفَهُ عنه؛ ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾[غافر: 60]، وأنا وأنتِ نعلمُ أن الدُّنيا دارُ زوالٍ، وأنها ليستْ نهايةَ المَطَافِ، وأننا مُنتقلون منها، وأنها بحذافيرها لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، وإنما هي مزرعةٌ للآخرة، وقد أحسنتِ - بارك الله فيك وفي أبناء المسلمين - لما أقبلتِ على حفظ القرآن، فاستَمِرِّي، واطلبي العلم الشرعي، وَذَكِّرِي نفسَكِ أن ما أصابَكِ لم يَكُن لِيُخْطِئَكِ، وما أَخْطَأَكِ لم يكن لِيُصيبَكِ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((عَجَبًا لِأَمْرِ المؤْمِنِ؛ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ))؛ رواه مسلم.

 

وتذكَّري - دائمًا - أيتها الفاضلةُ - نِعَمَ الله التي لا تُحْصَى، والتي أعظمُها نعمةُ الإيمان؛ فذلك أدعى للرضا، وعدم التَّسَخُّطِ.

 

والْزمي الاستغفار؛ فإنَّ مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ الله له مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ؛ كما رواه أبو داود عن رسولنا - صلى الله عليه وسلم.

 

وأكْثِري مِن دعاء: ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))؛ متفق عليه.

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: ﴿ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ))؛ رواه أحمد.

 

واعتصمي بالله، وتوكَّلي عليه، وتدبَّري قوله تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾[الأنبياء:84].

 

وقد قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾ [الشورى:30].

 

هذا، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، اللهم رب الناس، مُذهب الباس، اشْفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تجويد
  • ما سبب انتشار رواية حفص؟
  • كيفية التوفيق بين حفظ القرآن والواجبات اليومية الأخرى
  • كيف أتغلب على المعاصي؟
  • اكتئاب بعد الرقية
  • القرآن والنظريات العلمية الحديثة
  • تغيير التخصص من الهندسة إلى الاشتغال بالقرآن
  • الصوم وفق الحسابات الفلكية

مختارات من الشبكة

  • هل البخاري معصوم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حملة لنشر تعاليم أشرف الخلق بمدينة مومباي الهندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حملة طبية لعلاج أمراض العيون بالنيجر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مساهمة المساجد في حملة التوعية بمرض فيروس الكبد الوبائي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: انطلاق حملة القرآن للجميع في أوديبي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آداب حملة القرآن الكريم في رمضان وغيره (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • مختارات من كتاب "أخلاق حملة القرآن" للإمام الآجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إكرام حملة القرآن(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حملة لتوزيع ترجمة معاني القرآن في أستراليا(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب