• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    مهمة تتطلب من الإنسان مواجهة شده وأزمات الحياة ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    قصة الرجل الذي أمر بنيه بإحراقه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    بين رمضان والحج
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    استثمار الطاعات وقوله (فإذا فرغت فانصب)
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    كثرة أسماء القرآن وأوصافه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    عفة النفس: فضائلها وأنواعها (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    المنهج القرآني طب القلوب
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مآثر الأئمة والثناء عليهم وقوله (وجعلنا لهم لسان ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الحج وما يعادله في الأجر وأهمية التقيّد بتصاريحه ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    المصافحة سنة المسلمين
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أنور الداود النبراوي / مقالات
علامة باركود

دموع القلب

أنور الداود النبراوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2010 ميلادي - 2/6/1431 هجري

الزيارات: 26941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دموع القلب

 

هل رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ على الخدَّين مرارًا؟ فلطالما انهمرتْ غزيرةً ساخنةً، ولا تزال تَسِيل حُرقةً وألمًا ومرارة، ويزيد الأسَى في مُنتهاه حين تَنبَعث تتلألأ مِن أكرمِ وأنبلِ عيون؛ بل وألطفِها حبًّا وحنانًا، وشفقةً ومودةً وعطفًا.

 

هل عرفتها؟

إنها دموع الرحمة الكريمة، ودموع الحُبِّ الكبير.

 

لطالما رأيناها، وتزداد رؤيتُها هذا الزمان، الذي جفَّت فيه منابعُ الإيمان مِن قلوب بعضِ بَنِي الإنسان، إلا مَن رَحِمَ الرحمن.

 

لقد أُرْهِقَتْ صُدُور بعضِ الآباء والأمَّهات، وضاقت بالأبناء ذرعًا!

 

الوالدانِ.. ذلكما الطائرانِ المجنَّحانِ بجناحَيِ الإشفاقِ والإنفاقِ على البنين والبنات، وهما اللذانِ كانا مِن قَبلُ سببًا في الوجود، بعدَ فضْل الله وَجُوده.

 

لذا؛ كان الأبوانِ جديرينِ حقًّا ببذْل البِرِّ والإحسانِ إليهما، بعدَ الإحسانِ إلى الله.

 

قال ابن كثير رحمه الله: (فإنَّ الوالدينِ هما سببُ وُجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان، فالوالدُ بالإنفاق، والوالدةُ بالإشفاق؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء: 23، 24] ﴾)؛ "تفسير ابن كثير: (6/ 264)".

 

فاللهُ هو الرَّبُّ الأعظَم، المربِّي الأكرَم، الذي هو وحْده مَن أَوجَدَ البشرية مِن عدَم، وأَمدَّهم بالنعَم، هو ربُّ العباد، الذي علَّم وهدى، ورزق وكفى، ووفَّق لما لا يخفى، فكان له وحدَه كمال الحُبِّ والذُّلِّ والخضوع.

 

وتلك هي مَظاهر العبودية؛ لكمال ربوبيَّته تعالى، فكان له وحده خالِصُ العبودية؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾.

 

تُرى: هل مِن عجَب أو غرابة أن يكون الإحسانُ والذُّلُّ، والحُبُّ والبِرُّ، في المقام الثاني، للمربِّي الثاني؛ للوالدَين؟

نعم، الوالدانِ تاجُ الحياة، هما القلب الرحيم، والروح الرؤوف، هما لحياتنا كالشمس والقمر، هما نبْع للحُبِّ الدافئ، والوفاء الصافي، تَفنَى أجسادُهما؛ لِيقوَى ويسعَد الأبناء.

 

يَحترقانِ فيُضيئانِ نماءً وعطاءً، هما في الحياة كسفينةٍ تتلاطم بها الأمواج، وتتلاعب بها الرياح والأعاصير؛ لكنَّها تسير بخُطى الصُّمود والأمان؛ لينجوَ ركَّابُها، ثم ينزل الراكب يجفِّف ثيابه، ويُعيد توازنه.

 

حتى إذا اشتدَّ منه العُود والساعد، رماها بكأس التجاهُل والتغافُل والنسيان، وألوان مِن الأنانية وحبِّ الذَّات والعقوق!

 

إنها الحقيقة المرَّة، إنَّنا كثيرًا ما نَنسى أو نتناسَى فَناءَ الأبوَينِ لإسعادنا، وبذلَهما لأرواحهما مِن أجْلنا!

 

﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾، استبدِلِ الضيقَ والزجر، والتأفَّف والضَّجر؛ "﴿ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ﴾"، وابذُل لهما أَطيَب كلامٍ، وأَعذَب سلام؛ "﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾"؛ فقد بلغ بهما الكبرُ كلَّ مَبلَغ، وأصابهما العجزُ، فلن يعُود إليهما سابقُ العهد؛ كم سهرا ذلًّا ورحمة! والآن أصبحا أسيرَين للذكريات والملمَّات، يلتحفانِ الأحزانَ، وفقدَ الأقران، وتقلُّب الزمان، لا تُطِل الابتعادَ والسَّفَر؛ فقد أضناهما السَّهَر.

 

فكم مِن مرَّة كادت أرواحُهما أن تسافر ألمًا؛ لمَّا ألمَّ بك الألم! وقد ظنَّا بك اليوم الشهامة والكرم، والتأسِّي بأهل الشِّيَم، الذين ولا بد لهم أن يشكروا الناس بعد شكر رب الناس.

 

ولا أظنُّ أنْ يخفَى علينا أن تاج الناس، وأحقهم بالشكر والفضل بعد الله هما الوالِدانِ؛ ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، إلى الله المرجع والمعاد، وإليه العباد صائرون.

 

فنحن عبيدٌ لله مملوكون، وإليه راجعون؛ ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، والبِرُّ والعقوق نهايتهما الحساب والجزاء، عند رب الأرض والسماء؛ ﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ﴾ [الغاشية: 25، 26].

 

فتَدارَك نفسَك أيها المبارَك، وأيتها الفاضلة؛ فقد ربَّياك والداك صغيرًا ذليلًا، عاجزًا ضعيفًا، قد ذلَّت نفوسُهما لتحيا نفوسُنا، وأذلَّا كرامتَهما لِنسعد عزًّا وقوَّة وكرامة؛ فابسُط لهما جناحَك الذليل حبًّا وحنانًا وتحنانًا؛ ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾.

 

كُن كالطائر الكريم يضمُّ صغارَه عناية ورعاية وإحسانًا وتربية؛ فهذا مقتضَى الإحسان والذَّوق وحُسن الأدب، فقد كنتَ بالأمس القريب - بَعد افتقارك للغنيِّ الحميد - أفقرَ خلْق الله إليهما.

 

وما أَشبَه الليلةَ بالبارحة! لقد ازددتَ قوَّة وهمَّة، وزاد والِداك ضعفًا وهمًّا، وما أَقسَى أن يحتاج إليك اليوم مَن أعطاك في الماضي كلَّ ما تحتاج!

 

وإنَّ افتقار المرء إلى مَن كان مفتقرًا له غاية في الضَّراعة والمسْكنة.

يَا مَنْ أَتَى يَسْأَلُ عَنْ فَاقَتِي
مَا حَالُ مَنْ يَسْأَلُ مِنْ سَائِلِهْ
مَا ذِلَُّة السُّلْطَانِ إِلَّا إِذَا
أَصْبَحَ مُحْتَاجًا إِلَى عَامِلِهْ

 

وقد أَوجَب اللهُ سبحانه طاعةَ الوالدين، ما لم يُعارِض ذلك أمْر اللهِ وطاعتَه، وإنْ كان الوالدان غير مؤتمِرَين بأمْره تعالى، بل وإنْ كانا ظالمَيْن أو كافرَيْن؛ فمهما جمع المرء مِن الدنيا، أو ارتقى في الدِّين، ومهما عَلَتْ منزلتُه، أو زاد عِلمُه وشهاداتُه ومكانتُه - فليس للمولود على والدِه فضلٌ أو تبرير؛ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15].

 

فالأمْر أمْر اللهِ وقضاؤه؛ "﴿ وَقَضَى رَبُّكَ ﴾"، وإذا كان الأمْر كذلك فقد وَجبَ ولزمَ، وعند الله غدًا الفصل والقضاء.

 

فيُعطي أهلَ البِرِّ جزيلَ الوعد، كما يُجازي أهلَ العقوق بسوء الوعيد؛ فإليه وحده المنتهى والمآب، يُحصي على العباد ما تكنُّه الضمائر، وتُخفيه السَّرائر؛ ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 25].

 

يَعلم قاصدَ البِرِّ والصلاح، الذي أَضْمر في فؤاده الخيرَ والطاعة لوالديه، وكان رجَّاعًا إلى الحق، أوَّابًا إلى الفضيلة، سريع الندم على التفريط في حق والديه الكريمين، مستقيمًا على أمْر الله، ومُقدِّمًا أمْرَ الأبوين على مَن دُونَهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رحمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
  • بر الوالدين... ففيهما فجاهد
  • الرحمة... من لا يَرحم.. لا يُرحم
  • رحمة الله تعالى
  • وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
  • وبرا بوالدتي
  • بر الوالدين
  • سعة رحمة الله تعالى بعباده
  • بر الوالدين
  • بر الوالدين.. من الإيمان
  • قلوب تهتف حبا
  • دموع العصفور الذهبي (قصة للأطفال)
  • ما أنت أيها القلب؟
  • الحس الصحفي في " دموع الكلمات " للأديبة فوزية القادري
  • مفسدات القلب
  • قالوا في القلب
  • الطريق إلى القلب السليم
  • سلسلة أنواع القلوب (2) القلب السليم
  • دموع على أخاديد الحياء (قصة)
  • أبواب القلب (1) (خطبة)
  • تعريف القلب

مختارات من الشبكة

  • من القلب إلى القلب(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج في محاضرة بعنوان ( كلمة من القلب إلى القلب )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب في القرآن والسنة: قساوة القلب ولينه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابدأ بقلبك قبل أن يحل الضيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة القلب السليم وقوله تعالى: (إلا من أتى الله بقلب سليم)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب