• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إلى كل مشتاق لتحسين الأخلاق (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الخليل عليه السلام (12) دعوات الخليل في سورة ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الحلقة الأولى: بداية رحلة السعادة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سورة ق في خطبة الجمعة وأبرز سننها الكونية ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خير الناس أنفعهم للناس (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تمويل المنشآت الوقفية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / علوم
علامة باركود

تقنيات السيارات

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2010 ميلادي - 22/5/1431 هجري

الزيارات: 12553

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

لقد تميّز التقدم في المواصلات عبر العصور بالاختراعات، ولم يكن لأي وسيلة من وسائل المواصلات أثر أكبر من الأثر الذي أحدثته السيارات؛ إذ بعد التحسينيات التي كانت ممكنة باختراع العربة التي تجرها الخيول والقطارات والدراجات الهوائية، فإن السيارات تمثل قفزة لم يسبق لها مثيل في حراك الإنسان، ولما كانت قيادة السيارات قد مكنت الناس من قطع المزيد والمزيد من الكيلومترات، فإن الزيادة المطردة في السفر قد أصبحت العلامة الفارقة على التقدم.

وعلى أية حال، فإن النمو المتعاظم بشدة في السفر بالسيارات خلال العقود الماضية أخذ يتحدى الأفكار التقليدية حول معنى التقدم في المواصلات، فمن الجدير بالاهتمام بالنسبة للدول الصناعية السؤال عما إذا كان الحراك المتزايد باطراد الذي أغدقته السيارات على الناس لا يزال يحسِّن من وصول الناس إلى الجهات التي يقصدونها، أم أن الأمر لا يعدو كونه أنه قد توجَّب على الناس الآن السفر إلى الأماكن الأبعد والأبعد؛ للحصول على الأسواق، ومواقع العمل، وغيرها من الأماكن الحيوية؟ أما في الدول النامية، فإن السفر بالسيارات لا يفيد مباشرة إلا الصفوة القليلة من المجتمع، في الوقت الذي بقيت فيه أوضاع جموع الناس على حالها.

 وخلال البحث عن حلول لمشكلات المواصلات المتفاقمة أخذت المجتمعات تركز على تصميم التقنيات الجديدة.

فالمهندسون يسعون للحدَّ من الاعتماد على النفط بصورة كبيرة، وتدغدغ آمال الذين يتنقلون يوميًّا بين الضواحي والمدينة بالقول: إن الازدحامات المرورية سوف تنتهي عندما يبدأ استعمال الحافلات الذكية. أوضاع العالم 1994م) لا يتمثل التحدي الأكبر بالنسبة للابتكارات في مجال المواصلات في مجرد إعادة تصميم المركبات، بل إن هذا التحدي هو في إعادة اختراع مفهوم الغاية من المواصلات ذاتها.

 ورغم ما لتقنيات القرن الحادي والعشرين من بريق، فإنها على أية حال ليست بالابتكارات الكافية ذلك؛ لأنها تفشل في التصدي للأسباب الأساسية للمشكلات التي نعاني منها حاليًا، المتمثلة في اعتمادنا المتعمق على السيارات.

تقول مارسيا لو في ثنايا تقرير (

وبعد عقود من السعي للسفر الأسرع زمنيًّا والأطول مكانيًّا، فإن التقدم المستقبلي في هذا المجال -سيقتضي منا اتباع طريقة أكثر تعقيدًا؛ أي: طريقة تهدف إلى تمكين الناس من الوصول إلى الأماكن والأشياء التي يحتاجونها بطريقة تحمل في ثناياها أقل قدر ممكن من الدمار. 

 

 

 

 

 

 

 

وإذا تحقق هذا التغيير في الأولويات، فإنه سيكون لدى المجتمعات الأقل من السفر لمضني، وستعطي هذه المجتمعات قيمة أعلى لأنماط السفر التي لا تؤدي إلى ذلك الدمار، مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية، والمشاركة في السيارة الواحدة، والحافلات والقطارات، ولربما كان الأهم من ذلك إعادة التفكير في أنماط استخدام أراضي المدن؛ لكبح جماح اعتمادنا على السيارات.

ومما يضع الملح على الجرح فعلاً أن المجتمعات تحتقر الناس الذين يتوجب عليهم العيش دون سيارات، أو الذين يقومون بذلك بمحض اختيارهم.

فقد كتب جون بوشر يقول: إن الناس الذين لا يملكون سيارات في أمريكا لا يعانون من حرية الوصول الأقل فحسب، بل ينظر لهم من قبل بعض الأمريكيين ك (شواذ) فعلاً!!

ختامًا أقول:  

في هذا القرن قد يستطيع عدد من تقنيات السيارات يجري الآن تطوير المساعدة في تخفيف النتائج السلبية لحركة نقل المسافرين؛ حيث شرع بعض المهندسين والمستثمرين إلى حد كبير بسبب ازدياد صرامة اللوائح التي فرضت مؤخرًا على تلوث الهواء المتعلق بالسيارات، في أسلوب جديد تمامًا من أساليب تصميم السيارات قد يستطيع بالفعل القضاء على استخدام النفط والانبعاثات الهوائية.

كما يحاول آخرون تخفيض الاختناقات المرورية بالاتصالات الإلكترونية التي يأملون أنها ستجعل السيارات والطرق السريعة التي نسافر عليها أكثر براعة.

وآمل أن تُحقق هذه التقنيات الآمال المعقودة عليها تجاه الازدحامات والاختناقات والملوثات والخسائر البشرية. 

 

 

 

 

 

 

لقد تميّز التقدم في المواصلات عبر العصور بالاختراعات، ولم يكن لأي وسيلة من وسائل المواصلات أثر أكبر من الأثر الذي أحدثته السيارات؛ إذ بعد التحسينيات التي كانت ممكنة باختراع العربة التي تجرها الخيول والقطارات والدراجات الهوائية، فإن السيارات تمثل قفزة لم يسبق لها مثيل في حراك الإنسان، ولما كانت قيادة السيارات قد مكنت الناس من قطع المزيد والمزيد من الكيلومترات، فإن الزيادة المطردة في السفر قد أصبحت العلامة الفارقة على التقدم.

وعلى أية حال، فإن النمو المتعاظم بشدة في السفر بالسيارات خلال العقود الماضية أخذ يتحدى الأفكار التقليدية حول معنى التقدم في المواصلات، فمن الجدير بالاهتمام بالنسبة للدول الصناعية السؤال عما إذا كان الحراك المتزايد باطراد الذي أغدقته السيارات على الناس لا يزال يحسِّن من وصول الناس إلى الجهات التي يقصدونها، أم أن الأمر لا يعدو كونه أنه قد توجَّب على الناس الآن السفر إلى الأماكن الأبعد والأبعد؛ للحصول على الأسواق، ومواقع العمل، وغيرها من الأماكن الحيوية؟ أما في الدول النامية، فإن السفر بالسيارات لا يفيد مباشرة إلا الصفوة القليلة من المجتمع، في الوقت الذي بقيت فيه أوضاع جموع الناس على حالها.

 وخلال البحث عن حلول لمشكلات المواصلات المتفاقمة أخذت المجتمعات تركز على تصميم التقنيات الجديدة.

فالمهندسون يسعون للحدَّ من الاعتماد على النفط بصورة كبيرة، وتدغدغ آمال الذين يتنقلون يوميًّا بين الضواحي والمدينة بالقول: إن الازدحامات المرورية سوف تنتهي عندما يبدأ استعمال الحافلات الذكية.

 ورغم ما لتقنيات القرن الحادي والعشرين من بريق، فإنها على أية حال ليست بالابتكارات الكافية ذلك؛ لأنها تفشل في التصدي للأسباب الأساسية للمشكلات التي نعاني منها حاليًا، المتمثلة في اعتمادنا المتعمق على السيارات.

تقول مارسيا لو في ثنايا تقرير (أوضاع العالم 1994م) لا يتمثل التحدي الأكبر بالنسبة للابتكارات في مجال المواصلات في مجرد إعادة تصميم المركبات، بل إن هذا التحدي هو في إعادة اختراع مفهوم الغاية من المواصلات ذاتها.

وبعد عقود من السعي للسفر الأسرع زمنيًّا والأطول مكانيًّا، فإن التقدم المستقبلي في هذا المجال -سيقتضي منا اتباع طريقة أكثر تعقيدًا؛ أي: طريقة تهدف إلى تمكين الناس من الوصول إلى الأماكن والأشياء التي يحتاجونها بطريقة تحمل في ثناياها أقل قدر ممكن من الدمار.

وإذا تحقق هذا التغيير في الأولويات، فإنه سيكون لدى المجتمعات الأقل من السفر لمضني، وستعطي هذه المجتمعات قيمة أعلى لأنماط السفر التي لا تؤدي إلى ذلك الدمار، مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية، والمشاركة في السيارة الواحدة، والحافلات والقطارات، ولربما كان الأهم من ذلك إعادة التفكير في أنماط استخدام أراضي المدن؛ لكبح جماح اعتمادنا على السيارات.

ومما يضع الملح على الجرح فعلاً أن المجتمعات تحتقر الناس الذين يتوجب عليهم العيش دون سيارات، أو الذين يقومون بذلك بمحض اختيارهم.

فقد كتب جون بوشر يقول: إن الناس الذين لا يملكون سيارات في أمريكا لا يعانون من حرية الوصول الأقل فحسب، بل ينظر لهم من قبل بعض الأمريكيين ك (شواذ) فعلاً!!

ختامًا أقول:

في هذا القرن قد يستطيع عدد من تقنيات السيارات يجري الآن تطوير المساعدة في تخفيف النتائج السلبية لحركة نقل المسافرين؛ حيث شرع بعض المهندسين والمستثمرين إلى حد كبير بسبب ازدياد صرامة اللوائح التي فرضت مؤخرًا على تلوث الهواء المتعلق بالسيارات، في أسلوب جديد تمامًا من أساليب تصميم السيارات قد يستطيع بالفعل القضاء على استخدام النفط والانبعاثات الهوائية.

كما يحاول آخرون تخفيض الاختناقات المرورية بالاتصالات الإلكترونية التي يأملون أنها ستجعل السيارات والطرق السريعة التي نسافر عليها أكثر براعة.

وآمل أن تُحقق هذه التقنيات الآمال المعقودة عليها تجاه الازدحامات والاختناقات والملوثات والخسائر البشرية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آداب قيادة السيارات والأحكام المترتبة على حوادثها

مختارات من الشبكة

  • التقنيات الحديثة والتحكم في المطر(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • العلم والتقنية؛ أية علاقة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الذكاء الاصطناعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القائد وضجيج الترند(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقنيات المراجعة الفعالة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقنيات للتخلص من ضجر البيت والترويح المفيد عن النفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقنيات التواصل الفعال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من تقنيات تربية الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 17:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب