• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سورة ق في خطبة الجمعة وأبرز سننها الكونية ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خير الناس أنفعهم للناس (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تمويل المنشآت الوقفية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لبس السلاسل والأساور
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    خطبة (أم الكتاب 2)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    { قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى }
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    كلام الرب سبحانه وتعالى (1) الأوامر الكونية.. ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سبيل الإفلاس التجسس على الناس (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    المبادرة لمكارم الدين والدنيا وضرر التأجيل
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    تفريغ الشهوة عند ثورانها في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / خطب
علامة باركود

أمور يكرهها النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)

أمور يكرهها النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2023 ميلادي - 11/7/1444 هجري

الزيارات: 26708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أُمورٌ يَكْرَهُهَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم

 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: حَدِيثُنا - في عُجالَةٍ – عن أُمورٍ يَكْرَهُهَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ويَكْرَهُ مَنْ عَمِلَ بها، واتَّصَفَ بها، ومن ذلك:

أنه يَكْرَهُ الْكُفْرَ، والْفُسُوقَ، والْعِصْيَانَ: ومن دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا. وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ، وَالْفُسُوقَ، وَالْعِصْيَانَ» صحيح – رواه البخاري في "الأدب المفرد".

 

وَيَكْرَهُ التَّشْرِيكَ فِي مَشِيئَةِ اللهِ تعالى: لحديث: «كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ! ولكن قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ» صحيح – رواه أحمد.

 

وَيَكْرَهُ "الطِّيَرَةَ": والتَّطَيُّرُ: هو التَّشَاؤُمُ؛ لأنه سُوءُ ظَنٍّ بِاللهِ تعالى.

 

وَيَكْرَهُ الاسْمَ القَبِيحَ: فقد كَانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «إِذَا بَعَثَ عَامِلًا سَأَلَ عَنِ اسْمِهِ؟ فَإِنْ كَرِهَ اسْمَهُ؛ رُئِيَ كَرَاهِيَةُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، وَإِذَا دَخَلَ قَرْيَةً سَأَلَ عَنِ اسْمِهَا؟ فَإِنْ كَرِهَ اسْمَهَا؛ رُئِيَ كَرَاهِيَةُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ» صحيح – رواه أبو داود.

 

وَيَكْرَهُ الثُّومَ والبَصَلَ؛ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِمَا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ شَيْئًا؛ فَلاَ يَقْرَبَنَّا فِي الْمَسْجِدِ» فَقَالَ النَّاسُ: حُرِّمَتْ، حُرِّمَتْ. فَبَلَغَ ذَاكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَيْسَ بِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لِي، وَلَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا» رواه مسلم.

 

وَيَكْرَهُ أَكْلَ الضَّبِّ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «أَهْدَتْ أُمُّ حُفَيْدٍ خَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَقِطًا وَسَمْنًا وَأَضُبًّا. فَأَكَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَقِطِ، وَالسَّمْنِ، وَتَرَكَ الضَّبَّ؛ تَقَذُّرًا». قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» رواه البخاري ومسلم.

 

وَيَكْرَهُ شُرْبَ الشَّرابِ الْحَارِّ: عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ شُرْبَ الْحَمِيمِ [أي: شُرْبَ المَاءِ الحَارِّ]» حسن – رواه أحمد. قال أبو هريرة رضي الله عنه: «لَا يُؤْكَلُ طَعَامٌ حَتَّى يَذْهَبَ بُخَارُهُ» صحيح – رواه البيهقي.

 

وَيَكْرَهُ "الخَذْفَ": وهو: الرَّمْيُ بِالْحَصَى الصِّغَارِ بِأَطْرافِ الأَصَابِعِ؛ فقد «كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ الْخَذْفَ»، وَقَالَ: «إِنَّهُ لاَ يُصَادُ بِهِ صَيْدٌ، وَلاَ يُنْكَى بِهِ عَدُوٌّ، وَلَكِنَّهَا قَدْ تَكْسِرُ السِّنَّ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ» رواه البخاري. وهذا يَقَعُ أَحْيَانًا.

 

وَيَكْرَهُ أَنْ يُقَامَ لَهُ: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: «لَمْ يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا؛ لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ» صحيح – رواه الترمذي. وهذا مِنْ تَواضُعِهِ صلى الله عليه وسلم.

 

وَيَكْرَهُ أَنْ يَمْشِيَ أَحَدٌ خَلْفَهُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ أَنْ يَطَأَ أَحَدٌ عَقِبَهُ، وَلَكِنْ يَمِينٌ، وَشِمَالٌ» صحيح – رواه الحاكم. وهذا – أيضًا - مِنْ تَواضُعِهِ صلى الله عليه وسلم.

 

وَيَكْرَهُ النَّوَمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا: وَعِلَّةُ الكَراهَةِ: أنَّ النومَ قبلَها قد يُؤدِّي إلى فَواتِها وتَضْيِيعِهَا، والسَّهَرُ بعدَها قد يُؤدِّي إلى النَّومِ عن صَلاةِ الفَجْرِ.

 

وَيَكْرَهُ افْتِراشَ السَّبُعِ: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ أَنْ يَفْتَرِشَ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ» صحيح – رواه أحمد. وافْتِراشُ السَّبُعِ: يكون بِبَسْطِ السَّاعِدَين، وإلصاقِهِمَا بالأرضِ عند السُّجود.

 

وَيَكْرَهُ النُّخَامَةَ فِي القِبْلَةِ: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ، فَحَكَّهَا بِيَدِهِ، وَرُئِيَ مِنْهُ كَرَاهِيَةٌ، أَوْ رُئِيَ كَرَاهِيَتُهُ لِذَلِكَ، وَشِدَّتُهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلاَتِهِ فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ، أَوْ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ أَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمِّ الطِّفْلِ البَاكِي: قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لأَقُومُ فِي الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي؛ كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ كَسْرَ خَاطِرِ الأَطْفَالِ: فعندما أمَّ الناسَ في الصَّلاةِ، سَجَدَ سَجْدَةً أَطَالَهَا، فَلَمَّا قَضَى صلاتَه؛ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا؛ حَتَّى ظَنَنَّا: أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ؟ قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي [يعني: الحَسَنَ] ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ». صحيح – رواه النسائي.

 

وَيَكْرَهُ الاكْتِوَاءِ بِالنَّارِ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ؛ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ» رواه البخاري؛ لِمَا فِيهِ مِنِ اسْتِعْمَالِ الألَمِ الشَّدِيدِ، فِي دَفْعِ ألمٍ؛ قد يكونُ أضْعَفَ مِنْ أَلَمِ الكَيِّ.

 

وَيَكْرَهُ تَبْيِيتَ مَالِ الصَّدَقَةِ: عن عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ؛ فَقَالَ: «كُنْتُ خَلَّفْتُ فِي الْبَيْتِ تِبْرًا مِنَ الصَّدَقَةِ [التِّبْرُ: هو الذَّهَبُ والفِضَّةُ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَا دَنانِيرَ ودَرَاهِمَ، فإذا ضُرِبَا كَانَا عَيْنًا]، فَكَرِهْتُ أَنْ أُبَيِّتَهُ فَقَسَمْتُهُ» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ أَنْ يَذْكُرَ اللهَ عَلَى غَيرِ طَهَارَةٍ: عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ رضي الله عنه؛ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ عَلَى طُهْرٍ» أَوْ قَالَ: «عَلَى طَهَارَةٍ» صحيح – رواه أبو داود.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله... أيها المسلمون.. وَيَكْرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الاخْتِلَافَ فِي القُرْآنِ: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَجُلاً قَرَأَ آيَةً، وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ خِلاَفَهَا، فَجِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ، وَقَالَ: «كِلاَكُمَا مُحْسِنٌ، وَلاَ تَخْتَلِفُوا؛ فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفُوا، فَهَلَكُوا» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ التَّصَاوِيرَ: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ قَوْلَ "أَنَا": عن جَابِرٍ رضي الله عنه قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَدَقَقْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: «مَنْ ذَا؟» فَقُلْتُ أَنَا. فَقَالَ: «أَنَا أَنَا». كَأَنَّهُ كَرِهَهَا. رواه البخاري. فَكَانَ الأَوْلَى أَنْ يَقُولَ: أَنَا "فُلَانٌ"؛ فيَذْكُرُ اسْمَه.

 

وَيَكْرَهُ التَّمْثِيلَ بِالْبَهَائِمِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُنَاسٍ وَهُمْ يَرْمُونَ كَبْشًا بِالنَّبْلِ، فَكَرِهَ ذَلِكَ؛ وَقَالَ: «لاَ تَمْثُلُوا بِالْبَهَائِمِ» صحيح – رواه النسائي.

 

وَيَكْرَهُ المَشْيَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ أَمْشِيَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ سَيْفٍ؛ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْشِيَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ» صحيح – رواه ابن ماجه.

 

وَيَكْرَهُ أَنْ يَشْهَدَ عَلَى ظُلْمٍ: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه: «أَنَّ أَبَاهُ نَحَلَهُ نُحْلاً؛ فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: أَشْهِدِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَا نَحَلْتَ ابْنِي، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَشْهَدَ لَهُ» صحيح – رواه النسائي؛ لأنَّ أبَاهُ خَصَّهُ بِهِبَةٍ وعَطِيَّةٍ دُونَ إِخْوَتِهِ الآخَرِينَ.

 

وَيَكْرَهُ جَمْعَ المَالِ: وفي الحديثِ المَرْفوعِ: «لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا؛ لَسَرَّنِي أَنْ لاَ تَمُرَّ عَلَيَّ ثَلاَثُ لَيَالٍ، وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ، إِلاَّ شَيْئًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ أنْ يُصِيبَ أَصْحَابَه الْمَلَلُ وَالضَّجَرُ: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ؛ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا» رواه البخاري.

 

وَيَكْرَهُ أنْ يُفَاجِئَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِقُدُومِهِ مِنَ السَّفَرِ: عن جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقًا» رواه البخاري. والطُّرُوقُ: هو المَجِيءُ بِاللَّيلِ مِنْ سَفَرٍ أو غَيرِه على غَفْلَةٍ.

 

وَيَكْرَهُ "الْغُلَّ" فِي المَنَامِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أُحِبُّ الْقَيْدَ فِي النَّوْمِ، وَأَكْرَهُ الْغُلَّ، الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ» صحيح – رواه الترمذي. فالقَيْدُ: يكون في الرِّجْلَين، ويُعَبَّر - فِي الرُّؤيَا - بِثَباتِ القَدَمِ، والرُّسوخِ، والتَّمْكِينِ. والْغُلُّ: مَوْضِعُهُ في العُنُق، وهو صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ - والعِياذُ باللهِ تعالى؛ كما في قولِه سبحانه: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا ﴾ [يس: 8]؛ وقوله تعالى: ﴿ إِذْ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ﴾ [غافر: 71].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حب النبي صلى الله عليه وسلم لها
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها
  • ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها
  • عدل النبي صلى الله عليه وسلم: عدالة الإسلام

مختارات من الشبكة

  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من فصل الدين عن أمور الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • ثلاثة أمور مهمة في مزوالة أمور الدين والدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فيح الأزهار من كرم النبي المختار صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عيش النبي صلى الله عليه وسلم سلوة للقانع وعبرة للطامع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النبي القدوة -صلى الله عليه وسلم- في الرد على من أساء إليه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله خيرا
وجدي الصليحي - اليمن 02/02/2023 02:01 PM

الحمد لله على ما أعطانا من هذه النعم..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/5/1447هـ - الساعة: 18:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب