• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (النسك وواجباته)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    سطور منسية.. من يكتب تاريخ الأسر وكيف يخلد؟ ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الرؤى والأحلام (1) أنواع الناس في الرؤى
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    قراءات اقتصادية (64) الاقتصاد المؤسسي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    التقادم في القضايا المدنية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قصة التوكل والمتوكلين (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تنافس الصحابة - رضي الله عنهم - في حفظ القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    أوقات النهي عن الصلاة (درس 1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    قاعدة للحياة الطيبة (ادفع بالتي هي أحسن)
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    المذنب (ألم يعلم بأن الله يرى) فلماذا عصى؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    من أهوال القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قراءات اقتصادية (63) اقتصاد الفقراء
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / مقالات
علامة باركود

اتهموا الرأي فإنها وصية سهل

اتهموا الرأي فإنها وصية سهل
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2022 ميلادي - 15/5/1444 هجري

الزيارات: 8242

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اتهموا الرأي فإنها وصية سهل

 

سهل بن حنيف رضي الله عنه صحابي جليل شهِد صلح الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي عُدَّ حينها قبولًا بالدنية في الدين، أو بتعبير أوضح خضوعًا للعدو؛ حيث نظر إلى ظاهر شروطه المجحفة، وفي حقيقته كان فتحًا مبينًا.

 

وانسياقًا مع الظاهر أنكره كثير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عن ذلك الصلح فيما يرويه الإمام مسلم في صحيحه بعدما رأى وشاهد بنوده الصعبة على نفوس المؤمنين قال: يا رسول الله، ألسنا على الحق وهم على باطل؟ قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: بلى، قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى، قال ففيما نعطي الدنيَّة في ديننا ونرجع ولَمَّا يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بن الخطاب، إني رسول الله ولن يضيِّعني أبدًا، قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيِّظًا، فأتى أبابكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر، ألسنا على الحق وهم على باطل... فقال له كما قال للرسول صلى الله عليه وسلم، فرد أبو بكر قائلًا: إنه رسول الله ولن يضيِّعَه الله أبدًا، قال: فنزل القرآن على رسول الله بالفتح، فأرسل إلى عمر فأقرأه إيَّاه، فقال: يا رسول، الله أوَ فتح هو؟ قال نعم، فطابت نفسه ورجع.. ا.هـ؛ يروي سهل رضي الله عنه هذه القصة وذلكم الحدث والحوار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والفاروق عمر رضي الله عنه، لما رأى الفتنة أطلَّت برأسها بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حينما دعوا إلى الصلح والتصالح، فقبِله علي رضي الله عنه وردَّه بعنف بعض أصحابه، فذكَّرهم سهل بن حنيف رضي الله عنه بموقف الفاروق عمر وردِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر عليه، وكيف جاء القرآن مؤيدًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأُنزلت سورة الفتح.

 

وحيث قد اشتدت الأزمة في يَمَنِ الإيمان والحكمة، ولوحِظ تمسك كل طرف بمواقفه المثالية، ومحاولة إرغام الآخر على قبول شروطه أجدها فرصة لأذكِّر الجميع بقول سهل رضي الله عنه: يا أيها الناس، اتهموا الرأي على دينكم، وتأملوا صلح الحديبية وبنوده الصعبة على النفوس، وها هي بعض بنود صلح الحديبية للتأمل والعضة:

 

رفض المشركون أن يُكتَب في الصحيفة محمد رسول الله - بأبي هو وأمي - فقالوا: اكتب محمد بن عبد الله باسمه المجرد عن الرسالة، فاستجاب لهم ونزل عند رغبتهم، وكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله.

 

ومنها: رفضُ المشركين إتمامَ عُمرة المسلمين الذين جاؤوا مُحرمين بها، وهدْيهم مقلد لم يبلغ محلَّه، على أن يقضوا تلك العمرة العام القادم، فوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه بالتحلل.

 

ومنها: ألا يأتي رجلٌ مسلم مهاجرٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا ردَّه إليهم، وفي المقابل إذا ارتدَّ مسلم فلا يلزمهم ردُّه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فوافق وقبِل ذلك، مع أن في ظاهره عدم المساواة، بل ضيم وحيف، لماذا؟ لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد وضع لنفسه هدفًا عظيمًا هو تعظيم حرمات الله، فقال: (والذي نفسي بيده، لا يسألونني خطة رشد يعظمون بها حُرمات الله، إلا أجبتهم إلى ذلك)، فمن أجل تحقيق ذلك الهدف العظيم قبل تلك الشروط المجحفة.

 

إذا تأملنا نحن بنود تلكم الاتفاقية (صلح الحديبية)، رأيناها بنودًا مجحفة وقاسية، ومن الصعب تقبُّلها، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلها، فكان فتحًا مبينًا، وثمة هدف آخر مهم وهو حقن دماء المؤمنين، أخَّر الله فتح مكة قرابة سنتين لأجله؛ قال تعالى: ﴿ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفتح: 25].

 

انظروا إلى قيمة الدم المسلم كيف فُدي هذا الدم لمجموعة من المسلمين المنتشرين بين المشركين، كيف فدي بهذا الفداء الكبير بقبول تلك الشروط المجحفة، وتأخير الفتح تلك المدة الطويلة، وإغضاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى سرى الحنق الذي أدى إلى الاعتراض إلى قادتهم وسادتهم أمثال عمر رضي الله عنه.

 

إن من أصعب شيء على القادة - وخصوصًا أثناء الأزمات - إغضاب الأتباع عامة، فكيف إذا كان من يغضب أمثال عمر بن الخطاب؟ ومع ذلك لم يتردد رسول الله صلى الله عليه وسلم في فعل ما رآه محقِّقًا للأهداف العليا غير آبهٍ بما يكون في نفوس أصحابه، وهنا أرجو أن تكون للأطراف المتنازعة في اليمن الأُسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم من التجرد لتحقيق أعظم الأهداف، وهو الحفاظ على دماء اليمنيين وأعراضهم وأموالهم، الحفاظ على البيئة الصالحة للاستقرار والتنمية، الحفاظ على مكانة اليمن، فيعزمون على خطوات تحفَظ ذلك، وإن خالفت هوى النفوس، وإن خالفت هوى الجماهير، وهوى الأتباع الذين ربطوا وجودهم ومصالحهم ببقاء فلان أو رحيل فلان، عليهم أن يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حينما عزم وتوكَّل على الله بعد أن رأى أن الإقدام خيرٌ من إرضاء الأصحاب والأخذ برأيهم، مع أنه من أكثر الناس تقيدًا بالشورى، ولكنه هذه المرة أخذ بقوله تعالى: ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، فهل يعزم قادة الرأي من أهل يمن الإيمان والحكمة هذه المرة بهذا المبدأ، هل سيعزمون على إخراج البلاد والعباد من هذه الأزمة، ويتوكلون على الله، ويتمردون على ضغط الأتباع؟ مع أنهم في أكثر أحيانهم لا يأبهون بالرأي العام، ولا بضغط الشارع اليمني ورغباته، عندما يكون التمرد على ذلك موافقًا لأهوائهم، فهل يفعلونها هذه المرة ويتمردون على هذا الضغط للمصلحة العليا؟ أرجو ذلك.

 

يا أيها الساسة - الرئيس ومناوئِوُه من أحزاب اللقاء المشترك وأبنائي الشباب المعتصمين في الساحات العامة - كلنا مع التغيير للأفضل والأحسن، ولكن عليكم الأسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء، ومنها هذا الصلح وبنوده، فكيف تنازل الرسول عن صفة ومنزلة ومرتبة لا تدانيها مرتبة اليوم، وذلك في سبيل الصلح والاتفاق، وحقن دماء المؤمنين، مع أن الطرف الآخر مشرك كافر، فكيف وأنتم المسلمون اليمانيون الذي وصفكم رسول الله بأصحاب الأفئدة الرقيقة وأصحاب الحكمة والرأي السديد، فهل تتجلى تلك الحكمة عمليًّا لتنزع فتيل الفتنة؟ وهل تصغي الآذان إلى رجع صدى صوت سهل بن حنيف، أرجو ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نقض دعوى حرية الرأي
  • صراحة الرأي
  • عن الشورى وقوة الرأي

مختارات من الشبكة

  • قراءات اقتصادية (61): اليهود والعالم والمال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • البر بالوالدين وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر بالوالدين: وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصية النبي - صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أيها الإنسان إياك والعجلة فإنها من الشيطان وعليك بالتؤدة فإنها من الرحمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التسبيح في سورة (ق) تفسيره ووصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في سورة ق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البناء والعمران بين الحاجة والترف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة التوكل والمتوكلين (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/3/1447هـ - الساعة: 4:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب