• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    منع التسول والشحاذة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ما حكم قطع الشجر في مكة؟!!
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    أقسام المشهود عليه
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الثابتون على الحق (7) خباب بن الأرت
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    علامات صحة القلب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فضل يوم عرفة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    إحرام القلب
    الدكتور مثنى الزيدي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

من منا ليس بظالم لنفسه؟! {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}

من منا ليس بظالم لنفسه؟! {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2021 ميلادي - 27/4/1443 هجري

الزيارات: 13530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من منا ليس بظالم لنفسه؟!

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44]

 

سألت نفسي: هل أنا ظالم لنفسي، وهل من نجاة؟

قرأت هذه الآية في سورة يونس عليه السلام، فتوقفت أتدبر معناها، وحاولت قراءة العديد من التفسيرات المختلفة، وظللتُ أيامًا أفكِّر: هل أنا ظالم لنفسي؟

 

وحاولت أن أصل إلى إجابة أقتنع بها عن نفسي، وتحيرت كثيرًا.

 

وفي إحدى المرات، جلست أتناول الطعام، فحدَّثتْني نفسي أن أستغل وقت تناول الطعام أن أستمع القرآن، ففتحت أستمع سورة يونس، فجاءت الآية:

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44].

 

فنظرت إلى الطعام أمامي وسألت نفسي: هل أستطيع أن أوجد لنفسي حبةَ أرز من هذا الطعام؟ أي: من العدم.

 

طبعًا لا.

هل أستطيع أن أوفي ربي حقَّه على نعمته عليَّ؟

 

طبعًا لا. فهو الذي رزقني هذا الطعام من غير حول مني ولا قوة.

فقلت لنفسي: كم أنا ظالم لنفسي!

 

فنعم الله عليَّ لا تُحصى ولا تُعد.

فسألت نفسي: هل أنا أوفيت والديَّ حقَّهما عليَّ إذ ربياني صغيرًا؟

 

فكانت الإجابة: كلا. رغم أني قمت بالحج عنهما، فلن أكافئهما حقهما، حتى ولو بطَلْقة من طلقات ولادتي، كما قيل.

من هنا قلت لنفسي: أنا ظالم لنفسي، فلم أوف والديَّ حقهما.

 

وهكذا

سألت نفسي: هل وفيت ما عليَّ في تربية أبنائي؟

 

هل وفيت حق جيراني؟

هل وفيت حق زملائي في العمل؟

 

هل وفيت حق طلابي؟

وهكذا.

 

لم أوف ما عليَّ.. مهما اجتهدت.

فشعرت بتقصيري في كل ذلك.

فأدركت بأني ظالم لنفسي في كل حال.

 

وتذكرت قول الله

﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72].


فالإنسان مفرط في ظلمه لنفسه، ومبالغ في جهله.

ومن هنا أدركت أني هالك هالك.

لا.

 

فالهلاك أهون؛ فالهلاك هو نهاية الأمر.

ولكن هناك حياة أبدية خالدة.

 

إما خلود في جنات النعيم، وإما خلود في الجحيم والعياذ بالله.

فهي جنة الخلد، أو نار الخلد.

 

أخي المسلم، هل تشعر بما أشعر به؟

من منا ليس بظالم لنفسه؟

 

فحيث ما كنت ترى ظلم الإنسان لنفسه.

وظلمه لغيره أكثر وأمرُّ، وهو ظلم للنفس في ذاته؛ لأن الله سيقتص للمظلوم من الظالم، وبذلك يكون الظالم للغير ظالمًا لنفسه.

 

أخي المسلم:

هل ضمنت الجنة ونعيمها بدون هذا الإحساس؟

أخي المسلم، ابحث معي عن المفر والخروج من هذه المشاعر.

 

لا بد لنا من الاعتراف بظلمنا لأنفسنا، بتقصيرنا في غالبية ما أوكل إلينا في هذه الحياة.

 

ألم يشعر بذلك أبو البشرية وزوجته، ويعترفا بظلمهما لأنفسهما ويقولا:

﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]؟

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].

 

وهذا نبيُّ الله يونس بن متى عليه السلام ينادي في الظلمات:

﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].

 

فيا سبحان الذي قال عن نفسه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، وقال: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

فتدبَّروا يرحمكم الله تعالى قوة الدعاء، ونتيجة الاعتراف بالتقصير، ثم نتيجة التوحيد واليقين بعون الله وتوفيقه عند إخلاص التوبة والإنابة إليه.

 

﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88].

 

أخيرًا:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منا ذاق حلاوة الإيمان؟ من منا يريد ثواب الآخرة؟(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ندم الظالمين (ويوم يعض الظالم على يديه)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • قول الله تعالى: ‏(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) وعيد للظالمين وأمل للمظلومين(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • رسالة من مظلوم إلى ظالمه: أشكرك أنك جعلتني من هؤلاء المحظوظين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- فتح الله عليكم وزادكم من فضله
مصطفى حسان - مصر 02-12-2021 09:40 AM

بسم الله ما شاء الله مقال أكثر من رائع وتحليل جميل.. بارك الله في علمكم ونفعنا بكم وزادكم من علمه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب