• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مكة.. البداية والكمال والنهاية
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات
علامة باركود

الشبهة الرابعة: زعمهم أن دعاء الأولياء الصالحين والذبح لهم ليس عبادة

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2015 ميلادي - 8/8/1436 هجري

الزيارات: 24529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشبهة الرابعة

زعمهم أن دعاء الأولياء الصالحين والذبح لهم ليس عبادة


يقول: أنا ما أعبدُ إلا الله، لكن إذا قصدتُ الصالحين؛ قصدت عبدَالقادر أو محيي الدين - وهو عند أهل الشام في دمشق، محيي الدين بن عربي الصوفي، جعلوا له مقامًا يعبدونه من دون الله - أو قال: قصدتُ البدويَّ أو الحسين أو العباس أو غيرهم، فهؤلاء لا أعبدُهم، ولكن ألتجئ إليهم لينفعوني عند الله، وهذه ليست بعبادة.

 

وتقول له: إذًا أنت ما عرفت العبادة! فيكون جوابك أنك تبيِّن له ما هي العبادة؛ لأن العبادة عنده: اعتقاد التأثير، والعبادة عندنا أنهم اتخذوهم عند الله وسائط شفعاء بينهم وبين الله.

 

ثم انتقل معه من الدفاع إلى الهجوم؛ قل له: بيِّن لي العبادة، سيتضح لك أنه جاهلٌ جهلاً مركبًا ذريعًا في العبادة.

 

والجهل جهلان: بسيطٌ، ومركَّب؛ البسيط هذا صاحبه جاهل، وهو يدري أنه جاهل، هذا جهل بسيط يزول بالعلم، لكن الجهل المركب: صاحبُه جاهل، ولا يدري أنه جاهل.

فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ = وإن كنتَ تَدري فالمصيبة أعظمُ

 

هذا هو الجهلُ المركَّب.

 

ويقول ابن القيم رحمه الله في الكافية الشافية:

وتعرَّ مِن ثوبين مَن يلبسهما
يلقَ الرَّدَى بمذلَّةٍ وهوانِ
ثوبٍ من الجهل المركَّب فوقَه
ثوب التعصُّبِ بئستِ الثوبانِ
وتَحَلَّ بالإنصافِ أفخر حُلَّة
زِينَت بها الأعطافُ والكتفانِ

وقوله رحمه الله: "وهو حق عليك، فإنه لا يعرف العبادة".

 

يعني إذا بيَّنت له العبادة ما هي، وأنَّها دعاءُ الله وقصد القلب وتمحيضه بالعبادة لله جلَّ وعلا، وعرفتَ أن هذه هي العبادة، فأنت إذا قلتَ: يا سيدي عبدالقادر، اشفع لي عند الله، فأنت بهذا دعوتَ مَن؟ دعوتَ عبدالقادر ولو كان قصدك الله، لكنك جعلت عبدالقادر بينَك وبين الله واسطة في هذا الدعاء، كما حصل من المشركين لما قالوا: يا لات! يا عزَّى! يا مَناة! فجعلوهم عند الله وسائط وشفعاء.

 

وقوله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55]، فيه تحريم الاعتداء في الدعاء، وضابط الاعتداء عند أهل العلم: أن تسأل اللهَ ما لا يجوز لك شرعًا ولا قدَرًا.

 

فهذا اعتداء في الدعاء؛ فسؤالك ما لا يجوز شرعًا مثل أن تقول: اللهم أعنِّي على الزِّنا؛ فهذا لا يجوز؛ هذا اعتداء في الدعاء، أو تقول: اللهم اجعلني نبيًّا من الأنبياء، هذا لا يجوز؛ لأن الله تعالى ختم النبوةَ بمحمد صلى الله عليه وسلم، فهذا اعتداءٌ في الدعاء؛ لأنك سألتَ الله ما لا يجوز لك شرعًا.

 

أو تسأل ما لا يجوز لك قدرًا، كأن تقول: اللهم اقلبني إلى حمار! هذا لا يجوز؛ لأنه اعتداءٌ في الدعاء، واللهُ جلَّ وعلا قد خلقك إنسانًا، أو تقول: اللهم اجعلني ملَكًا من الملائكة، وأمثال هذا، فتنبَّه له.

 

(فائدة:) أمَّا تمنِّي أفاضل الصحابة كالصديق رضي الله عنهم أن يكونوا "حجرًا أو طيرًا يؤكل"، فهذا لأنهم ما دَعوا اللهَ بذلك، لكن تمنوا ذلك؛ لتخفَّ عليهم تبعة السؤال والحساب يوم القيامة، وهناك فرقٌ بين التمنِّي وبين الدعاء.

 

إذًا فسؤال الله ما لا يصح لك قدرًا أو شرعًا هذا اعتداءٌ في الدعاء، والله لا يحب المعتدين، فالاعتداء كبيرة من كبائر الذنوب.

 

ومن الاعتداء في الدعاء أيضًا: أن يدعو الله بسوءِ أدبٍ وتكلُّف؛ كأن يقول: اللهم إني أسألك القصرَ الأحمر الذي عن اليمين داخل الجنة؛ هذا سوء أدبٍ مع الله جلَّ وعلا، اسأل اللهَ الجنة، واستعذ بالله من النار، من غير سوء أدب، وتعنُّت، واعتداء.

 

قال رحمه الله: (فإذا أعلمتَه بهذا، فقل له: هل علمتَ أن هذا عبادة لله؟ فلا بد أن يقول: نعم - والدعاء مخُّ العبادة - فقل له: إذا أقررتَ أنه عبادة، ودعوتَ الله ليلاً ونهارًا، وخوفًا وطمعًا، ثم دعوتَ في تلك الحاجة نبيًّا أو غيره، هل أشركتَ في عبادة الله غيرَه؟ فلا بدَّ أن يقول: نعم، فإذا عملت بقول الله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر ﴾ [الكوثر: 2]، وأطعتَ الله ونحرتَ له، هل هذا عبادة؟ فلا بد أن يقول: نعم، فقل له: إذا نحرتَ لمخلوق؛ نبيٍّ أو جنيٍّ أو غيرهما، هل أشركتَ في هذه العبادة غيرَ الله؟ فلا بد أن يقرَّ ويقول: نعم، وقل له أيضًا: المشركون الذين نزل فيهم القرآنُ هل كانوا يعبدون الملائكةَ، والصالحين، واللات وغير ذلك؟ فلا بد أن يقول: نعم، فقل له: وهل كانت عبادتُهم إيَّاهم إلا في الدعاء، والذبح، والالتجاء، ونحو ذلك؟ وإلاَّ فهم مقرُّون أنهم عبيده، وتحت قهره، وأن الله هو الذي يدبِّر الأمرَ، ولكن دعَوهم، والتجَؤوا إليهم للجاه والشفاعة، وهذا ظاهر جدًّا).

 

فإذا قال صاحب الشبهة: لا، فهو مكابرٌ معاند، وإذا قال: نعم، فهذا هو الشرك، وإذا قال: "لا، ليست عبادة"، نقول: إذًا أنت إما مكابر، أو جاهل بمعنى العبادة، وأنا بينتها لك.

 

فهذا يرجع إلى المكابرة، والمكابر المعاند لا جدال معه؛ لأنه أضحى رادًّا للحق بعناد وإصرار، وأكثر هؤلاء يَؤُولُون إلى هذه الرتبة.

 

أما إذا قال: نعم، الذبح، والدعاء، والنذر عبادة، نقول: إذًا فأفردها لله تعالى وحده دونما سواه، أيًّا كان هذا السِّوى: ملكًا، أو نبيًّا، أو صالحًا، أو ضريحًا...، وبين له الأدلة التي جاءت بإفرادها لله جل وعلا.

 

وقوله: (وقل له أيضًا: المشركون الذين نزل فيهم القرآن...) هذا جواب ثانٍ، الجواب الأول كان في بيان معنى العبادة، والجواب الثاني في هؤلاء المشركين، وهذا الجواب مبني على بيان الشرك - شرك الأولين - ما هو، وكيف كان، فتبين له كيف وقع أولئك في الشرك، وليس لك سبيل إلى هذا إلا أن تعرف أدلة التوحيد، وما هو شرك أولئك؛ فتحذره.

 

وشركهم ما كان في الربوبية، وإنما كان في الالتجاء، والالتياذ، والنذر، والعبادة، فهذا شركهم!

 

ولهذا؛ دعا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ربَّه أن يجنبه وبَنِيه الشركَ في عبادة الأصنام.

 

قال رحمه الله: (فإن قال: أتنكر شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبرأ منها؟ فقل: لا أنكرها، ولا أتبرأ منها؛ بل هو صلى الله عليه وسلم الشافِعُ المُشفَّع، وأرجو شفاعته، ولكن الشفاعة كلَّها لله تعالى، كما قال تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِه ﴾ [البقرة: 255]، ولا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في أحد إلا بعد أن يأذن الله فيه، كما قال تعالى: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]، وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد، كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ [آل عمران: 85]، فإذا كانت الشفاعة كلها لله، ولا تكون إلا من بعد إذنه، ولا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره في أحد حتى يأذن الله فيه، ولا يأذن الله إلا لأهل التوحيد - تبين لك أن الشفاعة كلَّها لله، وأطلبها منه، فأقول: اللهم لا تحرمني شفاعته، اللهم شفِّعه فيَّ، وأمثال هذا).

 

"المقاصد الساميات في كشف الشبهات"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهلاك بالشبهة في الدين
  • الشبهة المثارة: "المبعوث بالسيف.. رحمة للعالمين" كيف هذا؟
  • الشبهة الخامسة: من أنكر الشرك فقد أنكر شفاعة الرسول
  • إدراك حقيقة لا إله إلا الله
  • شروط وموانع التكفير إجمالا
  • محبة الناس وثناؤهم من جزاء الصالحين في الدنيا
  • أفيقوا من غفلتكم
  • حكم الاستغاثة بالأولياء

مختارات من الشبكة

  • ضابط: التعزير يثبت مع الشبهة - شبهة الإثبات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شبهة دليل الأعراض (حلول الحوادث) والرد على الشبهات المتعلقة بذلك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جيل الشبهة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشف شبه أهل الكتاب عن الإسلام (13 شبهة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فقه الشبهة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر الشبهة على أحكام الأحوال الشخصية وصورها المعاصرة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الشبهة وأثرها في الحدود والقصاص(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شبهات حول القرآن (2) شبهات علمية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المصادر الأولية لتفسير كلام رب البرية: المحاضرة الرابعة (المجمل والمبيّن)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب