• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مقالات
علامة باركود

بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراه

بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراه
د. أحمد إبراهيم خضر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2012 ميلادي - 8/6/1433 هجري

الزيارات: 74127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة

الدكتور أحمد إبراهيم خضر

الجزء الأول

قدم للمحاضرة وأدارها

الأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق خالد رئيس قسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع

 

بدأ الدكتور أحمد إبراهيم خضر محاضرته بقوله:

"السادة الأساتذة والزملاء الأفاضل، أبدأ المحاضرة بالاقتداء بمقولة أبى بكر الصديق رضى الله عنه: "إني قد عهد إلى هذا الأمر، ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني".

 

ثم أعطى تعريفه الإجرائى للمهارة على النحو التالي:

"المهارة هي قدرة وبراعة وإتقان الباحث في التعامل مع موضوع ما وفقا لما تحصل عليه وطوّره من تدريب وخبرة عبر سنوات حياته ".

 

مجريات المحاضرة:

أولا:المهارات غير المكتوبة (من واقع مايجرى حاليا )

 

من أهم هذا النوع من المهارات الآتي:

1- مهارة تقديم الطالب نفسه لأساتذته كباحث واعد.

يتحقق ذلك في السنتين التمهيدية للماجستير ويكون عن طريق  مناقشات الطالب الذكية مع الأساتذة وقيامه بالبحوث التي يكلف بها بطريقة مميزة يقنع بها الأساتذة بقدراته البحثية وبأخلاقياته، وتفيد هذه المهارة عندما يشرع الطالب في تسجيل رسالته حيث لا يجد الأساتذة غضاضة في الإشراف عليه لأنه نجح في تقديم نفسه إليهم مبكرا. وقد لاحظنا أثناء السمنارات السابقة أن بعض الأساتذة يسألون الطالب: من أنت... إنى أراك لأول مرة " في حين أن الطالب قد يكون مواظبا على حضور السمنارات، لكنه لم يقدم نفسه للأساتذة بالطريقة التي أشرنا إليها، فلم يعرفوه.

 

2- مهارة حسن عرض خطة البحث

تحتاج هذه المهارة إلى تدريب متواصل، ويكون ذلك عن طريفين إما أن يتدرب الطالب مع نفسه في منزله باستخدام الموبايل أو التسجيلات فيسمع ما يقول، ويقيم نفسه تبعا لذلك. وإما أن يتفق بعض الطلاب مع بعضهم في عملية التدريب هذه فيعقدون جلسة مغلقة أو بحضور أحد الأساتذة ويقومون بعملية العرض هذه وسقوم بعضهم بعضا. والطالب الماهر هو الذي يتقمص شخصية كل أستاذ وماالذى يمكن أن يقوله ويعترض عليه فيعالج هذا الخلل عنده، فبعض الأساتذة يعترضون على الخطة لأنها لاتنم عن قراءة خاصة للباحث والبعض يعترض على أن الخطة مهلهلة والبعض يعترض على عدم وجود المغير المستقل والمتغير.. وهكذا، على الباحث أن يتلافى كل هذه الملاحظات التي قيلت لغيره فلا يقع فيها.

 

3- مهارة التعامل مع أساتذة ينتمون إلى مدارس فكرية مختلفة، ولهم وجهات نظر ورؤى مختلفة.

حينما يختار الباحث موضوعا لرسالته وقبل أن يعد خطته يقوم باستشارة الأساتذة فيجد أن لهم رؤى مختلفة أو متناقضة. وقد يحدث ذلك عند عرض خطته على السمنار. الخروج من هذه المشكلة يكون بالآتي:

أ- الاستماع إلى جميع وجهات النظر واستيعابها.

 

ب- تكوين رؤية خاصة تضع في اعتبارها أقرب وجهات النظر لفكر الباحث.

 

ج- الدفاع عن وجهة النظر هذه والتمسك بها وبذل أقصى جهد في إقناع الآخرين بها.وترتبط هذه المهارة بمهارة حسن العرض.

 

4- مهارة سرعة الانتقال إلى موضوع مختلف في خطة البحث في حالة إجماع الآراء على رفض الخطة التي وضعها الباحث.

تعتمد هذه المهارة على كثرة قراءات الباحث، وتفيد هذه المهارة الباحث في عدم تخطى الفترة الزمنية التي تسمح بها اللوائح الإدارية للتسجيل.

 

5- مهارة مقاومة الطال للباعث الداخلي في تحويل علاقته مع أستاذه من علاقة مهنية إلى علاقة شخصية

يعتقد بعض الطلاب أنهم إذا نجحوا في تكوين علاقة شخصية مع أستاذ ما، فإن ذلك يضمن لهم تحقيق أهدافهم بسرعة، فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية ( التصنيف).

 

6- مهارة التعامل المحسوب بدقة في علاقة الباحث بالمشرف الأصلى والمشرف المشارك.

بعض الباحثين يتعاملون مع المشرف الأصلى والمشرف المشارك بطريقة تبعث على الريبة فيه، ولهذا يجب على الباحث أن يحرص على أن يكون تعامله مع المشرف المشارك بعلم المشرف الأصلى وألا ينتقل بين الأستاذين المشرفين بطريقة تبعث على الريبة. فيخسر الاثنين معا.

 

ثانيا: مهارات مرتبطة بالبحث العلمى

من الملاحظ إخفاق الكثير من الطلاب في اختيار موضوع جديد متميز لرسائلهم سواء على مستوى الماجستير والدكتوراة، فيختارون موضوعات تقليدية أو سبق بحثها....الخ

 

1- الإبداع في اختيار موضوع للدراسة

من المعروف أن مرحلة الماجستير هي مرحلة إعداد وتعلم، أما مرحلة الدكتوراة فهي مرحلة إبداع وابتكار، ولا بد لطالب الدكتوراة أن يظهر شخصيته ويضع بصمته في سجل تاريخه العلمي وتاريخ القسم الذي منحه هذه الدرجة. في بعض دول العالم يعفون الطالب من دراسة الماجستير ويوجهونه مباشرة للدكتوراة.

 

مفهوم الإبداع:

1- إذا كان العمل على غير مثال سابق فهو إبداع.

 

2- إذا كان الباحث قد استفاد من قدراته واستعداداته وخصائصه الشخصية ومزجها في عملية عقلية توصل بها إلى إنتاج شيء له قيمة أو فائدة إضافية فهذا إبداع.

 

3- إذا استطاع الباحث أن يعى مواطن الضعف والقصور وعدم الانسجام في الأعمال السابقة ووضع لنفسه فرضيات اختبرها في معطيات جديدة للوصول إلى نتائج جيدة، فهذا إبداع.

 

4- إذا وضع في اعتباره احتمال استفادة أفراد أو جماعات أو هيئات أوشركات أو المجتمع ككل من نتائج دراسته فهذا إبداع، فهذا إبداع.

 

اثنتا عشرة وسيلة لاصطياد فكرة بحث جديدة ، يتوقف النجاح فيها على مهارة الباحث.


عادة ما يختار الباحث مشكلة بحثه بوسائل متعددة وتتحدد مهارته في انتقاء موضوع دراسته عبر واحدة من هذه الوسائل:

1- ( باحثونا بعيدون عنها تماما ) من أقوى المهارات في اصطياد فكرة جديدة رصد ما يجرى في المجتمع من تحولات وتغيرات ذات طابع اجتماعي في مرحلة ما قبل هدوء الأوضاع وتسجيلها ثم مقارنة ما يجرى بعد استقراء الأوضاع.. مثال ذلك أنه في فترة أحداث يناير حضر إلى مصر العديد من الباحثين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا لرصد الأحداث يحصلون بها على درجات علمية، ويقومون فيما بعد في صياغتها في نظريات تدرس في المعاهد والجامعات وتفيد صانعي القرار على المستوى السياسي والاستخباراتي.

 

2- من أقوى الميادين التي تشهد للباحث بالتميز هو اختياره لموضوع يرتبط ارتباطا كبيرا بالبناء النظرى لتخصصه سواء من الناحية النقدية لنظريات قائمة أو اختياره لمداخل جديدة أو بيان عدم صلاحية نظريات معينة للخدمة الاجتماعية. مثال ذلك خطة إحدى الباحثات عن النموذج المستند إلى براهين، ورغم أن لي اعتراضات منشورة على خطتها لكن يجب أن نعترف لها بحسن التقاط الفكرة حتى وإن كانت ليست هي صاحبتها الأولى..

 

3- التعرف على بعض نواحي النقص أو الضعف في مناهج الدراسات السابقة. وهذا يؤدى إلى التعرف على مشكلات تحتاج إلى الدراسة.

 

4- مطالعة الطالب للببليوجرافيا الخاصة بقسمه في الكلية والأقسام الأخرى، فيختار موضوع بحثة في المجالات التي لا يتعرض الكثيرون أو تعرضت لها رسائل محدودة.( ببليوجرافيا الدكتور محمد أبو الحمد). المشكلة هي أن الطلاب ينظرون إلى هذه الببليوجرافيا من زاوية واحدة وهى عدم تكرار البحث. الصحيح هو النظرة المتعمقة لهذه الببيليوجرافيا من زوايا مختلفة. تعدد المتغيرات في الموضوع الباحث. الرسوم البيانية التي توضح أكثر الموضوعات تناولا أو إهمالا.

 

5- ما يزود به أستاذ المادة طلابه من موضوعات محددة في نطاق المادة التي يدرسها في مرحلة تمهيدي الماجستير.

 

6- ما تقترحه بعض الأقسام وما يقترحه بعض الأساتذة من موضوعات يتخصص فيها الباحثون.وسؤال الأساتذة أو الباحثين من بعض الذين يقرؤون بكثافة، ويتابعون الدوريات المتخصصة في مجال البحث، أو الذين يحرصون على حضور الندوات المتخصصة في مجال البحث أو يقومون بوظائف قيادية أو استشارية.

 

7- ما تقوم به المؤسسات الخاصة والحكومية ومنها المؤسسات الأكاديمية عادة بتحديد موضوعات تحتاج إلى دراسة، قد تقوم بتدعيمها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ( وزارة الشئون الاجتماعية – معهد البيئة - معهد الأمومة والطفولة...الخ ).

 

8- المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة واحدة من الفرص الطيبة التي تعين الباحث على الوقوف على مشكلات تستحق الدراسة. فمثل هذه الندوات وكذلك المؤتمرات -كثيرا- ما تحفل بالتوصيات وفرص تصيد الأفكار.

 

9- ما يدور في وسائل الإعلام وخاصة فيما يتعلق من مشكلات وقضايا اجتماعية، سواء أثناء الحوارات، وحتى البرامج والمسلسلات والأفلام. وقد قيل أن الفنانين وكتاب القصص يملكون حسا اجتماعيا يفوق ما لدى المتخصصين. مثال ذلك ( عائلة الحاج متولى وتعدد الزوجات – مسلسل عاوزة اتجوزومشكلة العنوسة - المسلسلات التركية وفكرة الحب ) المشاكل الاجتماعية المعروضة في الصحف اليومية.عبد الوهاب مطاوع.. الالتراس.....) هناك فارق كبير بين أن يكون المشاهد فاعلا أو منفعلا بما يشاهده، فالمشاهد المنفعل مع أحداث البرنامج أو المسلسل لا يخرج منه إلا متأثرا ومقتنعا بأفكاره أما المشاهد الفاعل فهو يتابع بعين الناقد الخبير الذي يرى العمل الفني تعبير عما يجرى في المجتمع، ويمكنه أن يستنبط منهأفكارا قد تصلح كموضوعات للدراسة.

 

10- مجال عمل الباحث أو المجالات التي يقوم أصحابها ببعض الوظائف القيادية أو الاستشارية لا يخلو من عقبات تعترضه أو يطلع عليها في مجال عمله ؛ وهذه العقبات فرصة طيبة للتعرف على بعض المشكلات التي تحتاج إلى الدراسة. انظر ملاحظات الدكتور سلامة منصور في موقع بوابتي.

 

11- يلاحظ عدم اهتمام الطلاب المكثف بحضور مناقشات الرسائل العلمية ومتابعة ما يجرى فيها حبث تتاح للطالب فيها فكرة التقاط فكرة بحثية. كما أن بعض الرسائل العلمية الجيدة تشتمل على توصيات موضوعية لإجراء دراسات بدت ضرورية، لم تكن في نطاق بحث صاحب الرسالة أولم يتمكن من معالجتها لسبب أو لآخر.

 

12- قواعد المعلومات العديدة المتخصصة والعامة التي يمكن الوصول إليها اليوم عن طريق الشبكات الخاصة أو عن طريق الإنترنت بسهولة بالغة.

 

2- المهارات الأحد عشرة المطلوبة في إعداد الخطة

١- أن تكون الخطة مفصلة على المشكلة المراد دراستها، بحيث لو أن الباحث غير الموضوع يشعر بنوع من النشاز بين مفردات الخطة والعنوان الجديد. ويكون هذا أكثر وضوحا في بعض العناصر. مثل عنصر تحديد المشكلة، والدراسات السابقة، وجمع وتحليل المادة العلمية. ويبدو النشاز أكثر جلاء في بعض الفقرات من غيرها، مثل فقرة تحديد نوعية المصادر، وطريقة جمع المادة العلمية، وتحديد مفردات الاستبانات، وأنواع الأسئلة عموما.

 

٢- عند قراءة فقرة تحديد المشكلة يشعر القار ئ بأن معد الخطة قد قرأ ما فيه الكفاية حول موضوع الدراسة وأدرك أبعادها. وهذا الشعور يكون أكثر جلاء عندما يأخذ التحديد شكل الفرضيات.

 

٣- أن يعكس عنصر الدراسات السابقة ليس عن الكمية التي قرأها الباحث فحسب، بل أيضاً عن الكيفية التي قرأ بها، ويقوده تلقائيا إلى النقطة التي سيبدأ منها الباحث دراسته.

 

٤- (غير متوافرة في خطط طلابنا) الإعداد الجيد لفقرة جمع المادة العلمية لا يترك مجالا كبيرا للتساؤلات حول مصادر البحث: أنواعها، والمتوفر منها وغير المتوفر، وأماكن وجودها وطريقة الوصول إليها، وطريقة الحصول عليها. وقد تكون الإجابة عن هذه التساؤلات بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ولكنها واضحة عموما.

 

٥- ( غير متوافرة في خطط طلابنا) أن تكون مفردات الا ستبانة والمعايير في الدراسات الميدانية والدراسات التجريبية وثيقة الصلة بموضوع البحث، وتبتعد عن العمومية، ومتسقة مع فقرات تحديد المشكلة وتوفر الإجابات اللازمة على أسئلة البحث.

 

٦- أن تكون القواعد المتصلة بتحليل المادة العلمية واضحة ودقيقة.

 

٧- تعطي الخطة القارئ تصورا واضحا عما سيكون عليه البحث عقب التنفيذ، ليس من حيث مضمون النتائج، ولكن من حيث ترابط المضمونات واتساق فقراتها وموضوعاتها. فمن الضروري أن يكون هناك اتساق واضح بين مضمونات عنصر تحديد المشكلة ومضمونات الدراسات السابقة وطريقة استعراضها، والمصطلحات أو مضمونات الا ستبانة أو المعايير المقترح استخدامها في الدراسة.

 

8- التوثيق الدقيق للاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في الخطة كلها مطلب أساس، سواء عند استعراض الدراسات السابقة أو عند تصميم المنهج.

 

9- قد يظن بعض الباحثين أن المفروض أن تكون جميع فقرات منهجه مبتكرة فينقل فقرات كثيرة حرفيا من الأبحاث الأخرى دون توثيق. وهذا السلوك إضافة إلى كونه سرقة يعاقب عليها القانون يتنافى مع المباد ئ الأخلاقية.

 

10- يمكن لشخص آخر تنفيذ الخطة دون أن تختلف النتائج العامة كثيرا.

 

11- وضع نصور مقترح لأبواب وفصول الدراسة.

 

مداخلات الباحثين والباحثات:

1- قد يعترض بعض الأساتذة على خطة البحث على أساس أن موضوعها قتل بحثا في حين أن البحث قد يكون قتل إعلاميا وليس علميا ومن هنا يجب إعادة النظر في رفض الخطة على هذا الأساس.

 

2- يجب أن يوضع في المهارات التي يجب توفرها في الباحث مهارة استخدام الحاسب الأولى.

 

3- كيف يمكن للباحث أن يجدد ويبدع وهو محصور في ثلاثية المؤسسة والإخصائي والعميل التي يصر عليها بعض الأساتذة؟

 

4- مسألة أن الأدباء والفنانين أكثر حسا منا كاجتماعيين تحتاج منا إلى التأكيد على أنهم هم سبب المشكلة وليس أداة لحلها.

 

5- الواقع أن الفنانين أمام الكاميرات يختلفون عن حالهم بعيدا عنها، ومن ثم لا يعتد بما يقدمونه فهو مجرد تمثيل ليس إلا.

 

مداخلات الأساتذة والباحثين ( قام بتسجيلها الأستاذ هانى جعفر مدرس مساعد خدمة الفرد)


• مداخلة الأستاذ الدكتور فتحى عبد الواحد وكيل المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة

" القول بأن الأساتذة يحصرون الباحثين في " مثلث المؤسسة- الإخصائي – العميل " يتطلب مهارة من الباحثين في الخروج من هذا المثلث.

 

• مداخلة الأستاذ الدكتور أكرم غلاب

أ‌- يمكن تقسيم المهارات المشار إليها إلى مهارات مرئية ومهارات خفية.

 

ب‌- لا يمكن خلق المهارة للباحث وإنما يمكن تنميتها.

 

ت‌- يمكن القول بأن الفنانين يشعرون بنبضات المجتمع ويحولونها إلى أعمال درامية. كما يمكن للباحثين استخدام منهج تحليل المضمون في الأعمال الدرامية.

 

ث‌- انظر رأى الدكتور إكرام غلاب في توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1).

 

ثانيا: مداخلات الدكتور شعبان حسين

1- فى مسألة تمسك الباحث ودفاعه عن وجهة نظره، أرى أن هناك نوعا من الباحثين يتمسك برؤيته لأنه لا يريد أن يبذل جهدا إضافيا. لكن هناك باحثين آخرين يتمسكون بوجهة نظرهم عن اقتناع وإلمام وعلى أسس علمية.

 

2- مهارة حسن العرض تحتاج في الواقع إلى عدة محاضرات ، كما تحتاج أيضا إلى مهارة التركيز على ما هو مهم وعلى اللغة التي يتحدث بها وعلى مخارج الألفاظ، وألا يقاطع المناقش على المنصة فيضيع عليه ما يمكن أن يقيده.

 

3- أعتقد أن المقصود بالحس الاجتماعى عند الفنانين هو أنهم لديهم من الأطر التشريعية والقانونية ما يمكنهم من اختراق الأجواء الاجتماعية المختلفة وهذا لا يملكه الباحثون الاجتماعيون.

 

ثانيا: الدكتور على يحيى ناصف

1- هناك نوعان من أساليب التعلم: المحاولة والخطأ وهو أسلوب غير محبذ، وهناك أسلوب الاستبصار، وهذا هو الأسلوب المفضل.

 

2- يجب على الباحث ان يكون مرنا جدا في دفاعه عن فكرته وبشكل حيادى.

 

3- على الطالب ألا يرمى الكرة في مرمى الأساتذة بادعاء أن الأساتذة يحصرونه في مجالات معينة، ولذا عليه أن يهتم بمهارة تطوير ذاته، وأن يقوم هذه المهارة.

 

4- من مصادر الحصول على فكرة بحثية:

أ-محاولة البحث عن برامج يمكن تطبيقها على الواقع العملي مثل برامج المسنين.

 

ب- محاولة تطوير الأدوات تحتاج إلى جهود بحثية وإلى تطوير فهى ليست ناضجة بالدرجة الكافية. ج- العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والعلوم الأخرى كعلم النفس تشكل مساحة بحثية يمكن أن يخترقها الباحثون لتجديد بحوثهم.

 

ثالثا:الدكتور إبراهيم حجاج

تعقيبا على رأى الدكتور أحمد خضر بضرورة التفرقة بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية مع الأساتذة، فإنني أرى أن المسألة ليست مهارة إنما ترجع إلى معايير وسمات مرتبطة بالجوانب الأخلاقية للباحث هي التي تجعله يسعى إلى تحويل هذه العلاقة إلى علاقة شخصية يستفيد منها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جريدة الزوراء مصدرا للبحث
  • شروط صياغة العنوان الجيد في بحوث لماجستير والدكتوراه
  • رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراه

مختارات من الشبكة

  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المهارات الحياتية العلمية في الإسلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة بناء الاختبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة تطوير الأسئلة واستخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التقويم واستخدام الأسئلة وإعداد الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عشرون مهارة ذهبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدريس المهارات اللغوية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماليزيا: الندوة العالمية تعزز المهارات القيادية للطلاب الوافدين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مهارات التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مهارات بناء الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- الأفضل من الشكر
أسامة السيد - مصر 14-11-2012 06:42 PM

بارك الله فيك يا أستاذنا ومعلمنا وثبت الله خطاك الي طريق الصواب

3- reseach
altayeb - sudan 23-05-2012 11:28 AM

god please you for your explain

2- كلمة شكر وعرفان
أحمد عامر - مصر 07-05-2012 10:52 PM

اولا : نسأل الله أن يعطيك العافية والعفو وأن يزيدك علما فأنت أهلا للحق أستاذنا الجليل كان هذا الموضوع وبصراحة هذا كان أول سمينار لي أحضره بعد تعيينى مباشرة والله كان هو بداية النور للطريق لمعرفة الطريق الصحيح فيما يجب توافره فى الباحث وكان سببا من الأسباب أن أتجه للسؤال عن ما يحدث فى أى سمينار وخاصة كلمتك يجب على الباحث أن ينصت جيدا وأن يربط بين الجانب النظري والعملي لك مني ومن كل الزملاء الاحترام ونسأل الله أن يعطيك الصحة وأن لا يبخل علينا موقع الألوكه بأن ينشر كل مقالاتك وكلماتك لهم كل الشكر علمنا الجليل نريد منك المزيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلميذك / أحمد إبراهيم عامر

1- ما شاء الله
العدل - مصر 04-05-2012 10:41 PM

بارك الله فى الكاتب والموقع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب