• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / عروض كتب
علامة باركود

عرض كتاب (معاني القرآن الكريم - تفسير لغوي موجز)

عرض كتاب (معاني القرآن الكريم - تفسير لغوي موجز)
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2010 ميلادي - 30/11/1431 هجري

الزيارات: 67429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صدر عن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا عام 2001م كتاب في تفسير القرآن الكريم تفسيراً لغوياً موجزاً، وقد تعاون في تأليف هذا التفسير اللغوي خمسة من أهل العلم هم:

1- الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله رفيدة مؤلف كتاب (النحو وكتب التفسير) رحمه الله.

2- الأستاذ الدكتور محمد رمضان الجربي.

3- الأستاذ الدكتور محمد مصطفى صوفية.

4- الأستاذ الدكتور مصطفى الصادق العربي.

5- الأستاذ الدكتور أحمد عمر أبو حجر.

 

وقد سمى المؤلفون تفسيرهم اللغوي هذا باسمٍ تراثي معروف وهو:

معاني القرآن الكريم- تفسير لغوي موجز


وقد وفقوا في اختيار هذا العنوان المعروف في التراث الإسلامي، الذي صنف تحته عدد من كبار العلماء كالفراء(207هـ) وأبي عبيدة(211هـ)، والأخفش(215هـ)، والزجاج(311هـ)، وأبي جعفر النحاس(338هـ) رحمهم الله جميعاً. ولذلك قال المؤلفون في اختيارهم للاسم: (فهذا العنوان (معاني القرآن) قديم في الفكر اللغوي الإسلامي، نشأ وترعرع في أعز أيامه وأشرقها وأدلها على القدرة والابتكار، وقد كتب تحته أئمة كبار، وهم وإن اتفقوا في الروح والمنهج العام تظهر بينهم اختلافات كثيرة في تنفيذه واهتمامهم بمفرداته وتناولهم لها، وكل منهم يمثل عصره الذي كتب فيه، ومذهبه النحوي الذي يميل إليه، فعودتنا إلى هذا العنوان لدلالته التاريخية والموضوعية، لا للكتابة بأسلوب الأقدمين ومنهجهم، فمن الضروري جداً أن تختلف محاولتنا التي نقدمها للقراء الكرام عما سبقها من تأليف الأئمة الكبار، فهي تكتب للقراء المسلمين أجمعين في العصر الحديث لتيسير فهم القرآن الكريم عليهم وإيضاح معانيه ) 1/د من المقدمة.

 

وقد رسم المؤلفون للكتاب منهجاً التزموا به/ قالوا فيه:

1- تناول الآيات آية آية دون ترك شيء منها. وبهذا افترقوا عن كتب معاني القرآن المتقدمة لأنها لم تستوعب جميع الآيات.

 

2- تناول المفردات حتى السهل منها، ببيان معاني الكلمات، وتحليل التراكيب والأساليب إما تفصيلاً وإما إجمالا إذا كان المعنى واضحاً جلياً، أو تكررت الكلمة أو التركيب أو الأسلوب أو الآية كلها.

 

3- البعد عن الخلاف، وعن الخوض في الأقوال والآراء والمذاهب أياً كان لونها.

 

4- عدم ذكر نصوص أخرى من الآثار أو الأقوال الفصيحة، والأشعار التي امتلأت بها كتب التراث، لبيان المعاني، وتأصيل الألفاظ، وإيضاح المراد، وعدم التأويل ؛ لأن هذه المحاولة موجهة لجمهور المسلمين، والنصوص الإضافية ترهقهم وتستدعي منهم جهداً لفهمها قد يعجزون عنه، أو يقصرون عن إدراكه فتثقل عليهم وتصعب وبذلك تزداد صعوبة فهم النص القرآني عليهم، وقد ينصرفون عنه ويتركونه، ومنهجنا التيسير والإيجاز.

 

5- وهذا المنهج للتفسير يقوم على بيان المعاني اللغوية للكلمات، وتحليل الجمل، والأساليب، والإشارة إلى المعاني المجازية، والأسرار البلاغية، بين الحين والآخر، والاستعانة بالإعراب عند الحاجة دون الإكثار منه، والبعد عن المصطلحات اللغوية أو النحوية أو البلاغية المعقدة، مع الإيجاز في ذلك كله، وهو أمر ضروري في مثل هذا التأليف المقصود به جمهو المسلمين، وإلا خرج عن الإطار المرسوم له، وطال طولاً غير محمود، وأتعب غير المتخصصين.

 

6- الالتزام فيه بقراءة نافع برواية قالون، وهي القراءة المتبعة في الجماهيرية العظمى ، ولعله أول تفسير يقدم على هذه القراءة ويلتزم بها فيه، تسهيلاً على القراء دون التعرض للقراءات الأخرى، وتوجيهها، والفرق بينها إلا قليلاً، عند الضرورة لبيان معنى لا بد منه، وهذا النوع من العلم مهم وشائق جداً، ولكن مثل هذا التأليف لا يتحمل الإيغال فيه ولا التوسع في مسائله وفروعه.

 

7- ومن خلال ما تقدم كله يتحدد منهجنا الذي سرنا عليه، وغرضنا الذي هدفنا إليه والضرورة التي دعتنا إلى ذلك، لنختار هذا المنهج، لنعتمد على المعاجم اللغوية، وكتب التفسير اللغوي والإعراب، مثل:

أ - المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني.

ب- معجم ألفاظ القرآن الكريم لمجمع اللغة العربية المصري.

ج- القاموس المحيط لمجد الدين الفيروزأبادي ، والمصباح المنير للفيومي، والمعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية.

د - البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.

هـ- الفتوحات الإلهية المعروفة بحاشية الجمل على تفسير الجلالين.

و- الكشاف لأبي القاسم محمود الزمخشري.

ز- إملاء ما من به الرحمن من إعراب القرآن لأبي البقاء العكبري.

ح- الجانب اللغوي في مثل تفسير القرطبي، وتفسير البيضاوي، وتفسير أبي السعود، وتفسير ابن عاشور(التحرير والتنوير).

 

ومن أقدار الله التي قضاها في تأليف هذا الكتاب أن شارك فيه الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله رفيدة مؤلف كتاب (النحو وكتب التفسير) ، ثم توفي بعد الانتهاء من كتابة هذا التفسير وتصحيحه ومراجعته وتجهيزه للطباعة والنشر عام 1421هـ عن عمر يناهز السبعين عاماً، أنفقه في حفظ القرآن ودراسة اللغة والأدب والنحو والفقه والعلوم اللغوية والشريعة ، وقد ولد في مصراتة بليبيا، ودرس على علمائها ، وتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر بمرتبة الشرف الأولى، وعين عميداً لكلية اللغة العربية بالبيضاء ، وعضواً في المجلس الأعلى لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالجماهيرية العظمى ، وعضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والجماهيرية العظمى. وعين أستاذاً بجامعة الفاتح، أشرف على كثير من الرسائل العلمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وشارك في كثير من الندوات، والمؤتمرات داخل الجماهيرية وخارجها، وألف كتاب (النحو وكتب التفسير) وله بعض المخطوطات في اللغة ، والنحو، والصرف، والتفسير في مكتبته الخاصة. وشارك في هذا التفسير مشاركة فعالة في الإعداد له وفي كتابته، ومراجعته وإخراجه بهذه الصورة رحمه الله رحمة واسعة.

 

وقد طبع الكتاب في أربعة مجلدات كبار فاخرة التجليد، جيدة الطباعة ، في أعلى الصفحة يكتب النص القرآن بالرسم العثماني على وفق رواية قالون عن نافع المدني ، وتحت النص القرآني خط دقيق ، ثم يأتي متن الكتاب والتفسير تحته تكتب الكلمة القرآنية أو الكلمات بخط أخضر ويأتي التفسير بالخط الأسود ، مع العناية بعلامات الترقيم ، وترقيم الآيات أثناء التفسير لتسهيل البحث عن الآية المقصودة بالتفسير.

 

وفي الحق إنه عمل علمي جليل، وإحياء للتأليف في معاني القرآن الكريم بأسلوب مناسب لعصرنا هذا، وإحياء لاستخدام عبارة (معاني القرآن) مرة أخرى للدلالة على التفسير اللغوي للقرآن الكريم بفروعه. جزى الله المؤلفين والقائمين على أمر نشره وطباعته خير الجزاء.

 

وجزى الله أستاذي الجليل وشيخي الحبيب الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي على دلالته على هذا الكتاب، وإعارته للنسخة التي عرضتها عليكم فهي نسخته بارك الله فيه، ولعلي أبحث عن نسخة لي بإذن الله من هذا الكتاب القيم.

 

وهذه معلومات الكتاب لمن أراد مراسلة الناشر، وليت من يتكرم بمراسلتهم ويسأل عن كيفية الحصول على الكتاب أن يتكرم بإفادتي رعاكم الله جميعاً ونفعنا وإياكم بالعلم.

 

ليلة 25 من رمضان 1428هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في كتاب (قوانين القرآن)
  • نور الشمعة في بيان ظهر الجمعة لابن غانم المقدسي
  • عون الرحمن في تفسير القرآن لفضيلة الشيخ أ.د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب (المفصل في تفسير القرآن الكريم المشهور بتفسير الجلالين)تحقيق فخر الدين قباوة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب (دلالات التقديم والتأخير في القرآن الكريم) للباحث الدكتور منير محمود المسيري(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب (مرجع الضمير في القرآن الكريم) للدكتور محمد حسنين صبرة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: (مشكل القرآن الكريم) للشيخ عبدالله بن حمد المنصور وفقه الله(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: (منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم) للشيخ ابن حنيفة العابدين(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض لكتاب قديم ينتصر لتحريم ترجمة معاني القرآن الكريم(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
9- جيد
عاطف - تونس 10-10-2020 04:22 PM

كتاب جميل

8- استفسار Query
عيسى - india 07-03-2014 09:13 PM

هلا ارشدتني كيف أحمل هذا التفسير can you please tell me how can i download this interpretation book of the holy Qur'an

سكرتير التحرير:

أخي الكريم هذا الكتاب غير متاح للتحميل في الموقع وهذه المادة منقولة من ملتقى أهل التفسير.

7- بارك الله فيكم
omar - amirca 16-02-2014 01:55 PM

ألف شكر، بارك الله فيكم

6- ما شاء الله
مصطفى محمود م - مصر 21-10-2013 05:54 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

جميل جدا وجزاكم الله خير

وجعلة في ميزان حسنات كل من شارك فيه

5- مشكور
قتيبة - IRAQ 15-02-2013 05:35 PM

مشكور

4- السيرة الذاتية للمؤلف
رمضان الجربي - libya 13-02-2012 07:03 PM

من أعلام مدينة مسلاته
من اشهر علماء مسلاته المجتهدين الورعين المشهود لهم بالصلاح "رحمه الله"
العالم المسلاتي الجليل د/محمد رمضان محمد الجربي علم من أعلام البلاغة في الجامعات الليبية.
الأستاذ الدكتور: محمد رمضان محمد الجربي
مولده ونشأته:
أستاذنا ولد في مدينة القصبات سنة 1940م وتربى في كنف أسرة معروفة بالعلم , وبخاصة والده الشيخ الجليل: رمضان محمد الجربي الذي قضى غالب عمره في تدريس القرآن الكريم, والمشهود له في المنطقة وكل المناطق التي زارها بالصلاح , حيث تربى في أسرة عرفت بحفظ القرآن , وحب تعلم العلوم الشرعية والعربية , وكذا تربى أخوه د.علي, حيث رُبوا جميعهم ووربّوا أبناءهم على ما تربوا عليه, فكانوا خلف لخير سلف.
طلبه العلم وأساتذته ودرجاته العلمية:
حفظ شيخينا القرآن الكريم على والده الشيخ رمضان محمد الجربي , ثم على يد الفقيه
الشيخ/ منصور السنوسي , بزاوية سيدي عبد الواحد الدوكالي بمسلاته سنة: 1956م.
ثم التحق بمعهد سيدي عبد السلام الأسمري الديني بزليتن لمواصلة تعليمه في العلوم اللغوية والشرعية: فنال الشهادة الابتدائية سنة: 1959م.ثم الشهادة الإعدادية سنة: 1962م .فالشهادة الثانوية سنة: 1965م بتقدير عام: ممتاز. رغبة منه في الحصول على مزيد من العلم رغم مشقته التحق بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالبيضاء سنة: 1965م, ودرس على كبار الأساتذة والعلماء , والأدباء أمثال: د.كامل إمام الخولي , د.عبد العظيم الشناوي د.عبد السلام سرحان , د.محمود رزق , د.محمد البصار , حيث نال درجة الإجازة التخصصية (الليسانس) بمرتبة الشرف الأولى بتقدير عام: (ممتاز) سنة: 1969م .فعين معيدًا بكلية اللغة العربية , ومن تم أُفد إلى القاهرة لمواصلة الدراسات العليا بكلية اللغــة العربية جامعة الأزهر سنة 1971م، ودرس على كبار الأساتذة والعلماء في ذلك الوقت فنال درجة الإجازة العالية (الماجستير) في البلاغة , والنقد , بتقدير عام: ممتاز سنة: 1973م.وعين محاضر مساعد بكلية اللغة العربية جامعة بنغازي (قايونس سابقاً) ولم يكتفي "رحمه الله" فواصل طلبه للعلم حيث التحق بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر القاهرة سنة: 1974م, ونال درجة الإجازة الدقيقة (الدكتوراه) في البلاغة, والنقد بمرتبة الشرف الأولى , بتقدير عام: (ممتاز) سنة:1978م، وبإشراف علم من أعلام البلاغة الأستاذ الدكتور: كامل إمام الخولي"رحمه الله".فعين أستاذنا محاضراً بكلية اللغة العربية بمدينة البيضاء ثم انتقل إلى كلية التربية جامعة طرابلس (الفاتح سابقاً) سنة 1979م وواصل مسيرة حياته العلمية من إعداد للبحوث العلمية والحصول على الدرجات العلمية فنال درجة أستاذ مساعد سنة 1979م ثم أستاذ مشارك سنة 1983م فأستاذ سنة 1988 وواصل مسيرته العلمية في هذه القلعة من تدريس لطلابه والإشراف على بحوثهم للحصول على الإجازات العلمية والمشاركة في المناقشات العلمية والمؤتمرات العلمية إلى سنة 2004م أي زهاء 25 عاماً مكن العطا في مجال البحث العلمي حيث انتقل إلى كلية العلوم الشرعية مسلاته وواصل مسيرته العلمية إلى أن وصل إلى سن التقاعد ومن أجل الاستفادة من خبرته وعلمه عين بدرجة "أستاذ شرف" بكلية العلوم الشرعية مسلاته سنة 2006م . وكرم أستاذنا الفاضل في يوم الأستاذ الجامعي على مستوي البلاد ليبيا من النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي سنة 2007 تقديراً لجهوده المبذولة للرفع من مستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا بليبيا.
مشاركاته العلمية , والأدبية:
- أسهم أستاذنا في تأسيس الدراسات العليا في: جامعة طرابلس, والجامعة الأسمرية, وجامعة المرقب.
- أشرف على العديد من الرسائل العلمية (الماجستير –الدكتوراه) وشارك في مناقشتها ,
ما يزيد عن مائة رسالة في العديد من الجامعات الليبية.
- أسهم في تحقيق المخطوطات وتأليف العديد من الكتب المنهجية في: البلاغة والنقد, وتفسير القرآن الكريم.
- ألقى العديد من المحاضرات , وشارك في الندوات في المواسم الأدبية , والدينية ,
والإعداد والتحضير للندوات العلمية.
- نشر عدة بحوث أدبية , لغوية في المجلات والدوريات العلمية أمثال: مجلة الفصول الأربعة ،مجلة تراث الشعب , مجلة مركز الجهاد الليبي.
- شارك في اللجان العلمية لتقويم البحوث في الجامعات الليبية , لغرض الترقية للدرجات العلمية المختلفة.
- شارك في إعداد اللوائح التنظيمية للدراسة للمرحلتين: الجامعية , والدراسات العليا ، في العديد من الكليات بالجامعات الليبية ومن بينها: جامعة طرابلس-الجامعة الأسمرية-جامعة المرقب.
- أسهم في إعداد مفردات المناهج في العديد من الكليات بالجامعات الليبية.
- أسهم في الحفاظ على دور المساجد في أداء رسالتها بإلقاء الخطب , وافتتاح المساجد، وأم المصلين فترة طويلة في مسجد عتيق بمدينة مسلاته "مسجد أبي تركية".
- كما كان لشيخنا دور بارز من الناحية الاجتماعية حيث شارك في العديد من اللجان داخل المنطقة للصلح, وفض المنازعات, وتسوية المنازعات كما شارك في تسوية أملاك ووقف سيدي عبد الواحد الدوكالي.
كتبه ومؤلفاته :
خلّف أستاذنا إرثًا علميًا يتمثل في مجموعة من المؤلفات وهي:
- كتاب جامع العبارات في تحقيق الاستعارات تأليف: أحمد مصطفى الطرودي تحقيق:د/محمد رمضان الجربي , منشورات المؤسسة العامة للنشر والتوزيع. ونشر مرة أخرى في القاهرة بمكتبة الآداب سنة:2010م.
- ابن قتيبة الدينوري ومقاييسه البلاغية , والنقدية , تأليف: د/محمد رمضان الجربي منشورات المؤسسة العامة للنشر والتوزيع طرابلس. ونشر مرة أخرى في القاهرة بمكتبة الآداب سنة:2010م.
- كتاب في تفسير القرآن الكريم تفسيراً لغوياً موجزاً، (معاني القرآن الكريم- تفسير لغوي موجز) وقد تعاون في تأليف هذا التفسير اللغوي مع خمسة من أهل العلم صدر عن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا عام 2001م
- البلاغة التطبيقية دراسة تحليلية في (علم البيان) تأليف د/محمد رمضان الجربي منشورات دار إلجا مالطا. ونشر مرة أخرى في القاهرة بمكتبة الآداب سنة:2009م.
- البلاغة التطبيقية دراسة تحليلية في (علم البديع) تأليف د/محمد رمضان الجربي منشورات دار إلجا مالطا. ونشر مرة أخرى في القاهرة بمكتبة الآداب سنة:2009م.
- الأدب المقارن تأليف د/محمد رمضان الجربي منشورات دار إلجا مالطا. ونشر مرة أخرى في القاهرة بمكتبة الآداب سنة:2010م.
- الأسلوب والأسلوبية تأليف د/محمد رمضان الجربي منشورات دار إلجا مالطا. ونشر مرة أخرى في القاهرة بمكتبة الآداب سنة:2009م.
- النقد الأدبي تأليف: الدكتور/محمد رمضان الجربي , والدكتور/علي رمضان الجربي منشورات المؤسسة العامة للنشر والتوزيع طرابلس.
منهجه العلمي:
نهج أستاذنا منهجًا علميًا سار فيه على وثيرة واحدة في محاضراته في المراحل الجامعية والدراسات العليا, والمحاضرات المفتوحة في المواسم الدينية, وفي تأليفه لمؤلفاته البلاغية مزج فيه بين القاعدة والنص، لكنه التزم منهج الأدباء ـ الذي بذر أبو هلال العسكري المتوفى 395هـ بذوره ـ في الدرس البلاغي؛ فهو كبير الحفاوة بالشاهد: يقدمه على القاعدة، ويضعه في صدارة مباحثه، ويغوص في أحشائه كاشفًا عما فيه من قيم جمالية فاتنة؛ لوعيه بأن الشواهد – لا القواعد – هي التي ترفع مستوى الوعي الجمالي للمتلقي. حقًا إنه يُعنى بالأقسام والأنواع بوصفهما ضوابط منهجية لا مفر منها، لكنه لا يبدد طاقته البحثية في استقصاء الفروق وتتبع الخلافات التي تكد الذهن وتصيب المتلقي بالملل. إن الفرق كبير بين مبحث التشبيه عند الرازي في كتابه روضة الفصاحة، وما كتبه أستاذنا في مبحث التشبيه في كتاب البلاغة التطبيقية (علم البيان)؛ فالكلف بالتقسيم عند الرازي يقابله الكلف بالتحليل عند أستاذنا الدكتور.
ونصّب نفسه ذائدًا عن تراثنا البلاغي ضد معاول الهدم المشرّعة في وجهه فحسب، بل في إغناء مادة كتبه بالشواهد التي تجمع بين الوفرة والتنوع والجودة؛ فالشاهد القرآني يجاور الشاهد الحديثي والشعري والنثري، وشواهد أحمد شوقي ونزار قباني تجاور شواهد امرئ القيس وأبي نواس والمتنبي، في إشارة بالغة الدلالة على أن البلاغة العربية أوثق وشائج الارتباط، بين المتحدثين بالضاد، على اختلاف عصورهم، هذا إلى دلالتها على أن الذوق العربي سلسلة تتصل حلقاتها ولا تنفصم، وهذا ما جعل شواهد القدامى قادرة على تربية أذواق المعاصرين من طلاب العلم، قادرة على مقاومة عوامل الفناء الأدبي.
وذوده عن تراثنا البلاغي لا يعني قط أنه يغض النظر عما شاب مواقف بعض علماء البلاغة العربية من مثالب، بل لقد كان قادرًا على إدارة نقاش نقدي جاد مع بلاغيين ونقاد قدامى ومحدثين، قادرًا على تعزيز نقاشه بالرأي والرأي المضاد؛ فهو يعرض لمفهوم البيان عند الجاحظ مبرزًا ما فيه من تناقض. ومعروف أن الجاحظ عرَّف البيان بأنه الدلالة الظاهرة على المعنى الخفي، ثم عاد فعرفه بأنه الفهم والإفهام ، وهما تعريفان متناقضان من ناحية، متآزران على خدمة هدف الوضوح وتدليل المتلقي وإعفائه من أية مسئولية من ناحية أخري إن جزءًا من عملية الإفهام راجع إلى ثقافة المتلقي، ولا يعيب المبدع في شيءٍ إذا كان المتلقي غير مؤهل لاستقبال إبداع المبدعين وفهمه والتمتع به. وقديمًا سأل أبو العميثل وأبو سعيد الضرير أبا تمام: يا هذا لم تقول من الشعر ما لا يفهم؟ ، فكان رد أبي تمام مفحمًا، مع علمه بالقيمة العلمية للسائِلَين. كان رد أبي تمام: ولم لا تفهمان ما يقال؟ ، وهو رد يؤشر على أن التلقي ليس استرخاء، بل هو تفاعل مثمر واستنطاق للنص.
ويضَعِّف أستاذنا -كما هو منهجه في النقاش النقدي- رأي ابن رشيق في كون التمثيل مجازًا وضربًا من الاستعارة. ويناقش ابن قتيبة في تهوينه من شأن المعنى في أبيات كثير:
ولما قضينا من منى كل حاجـة ومسح بالأركان من هو ماسـح
وشدَّت على دهم المهارى رحالنا ولم ينظر الغادي الذي هو رائح
أخذنا بأطــراف الأحاديث بيننا وسالت بأعناق المطي الأباطـح
وهو في مناقشته يغوص في أعماق الأبيات الثلاثة كاشفًا عن جمالياتها سواء في إيجازها أم في مجازاتها وبراعة تصويرها، وجمال الكناية: "أطراف الأحاديث" ثم يعزز رأيه برأي قدامة الذي أشاد فيه بالأبيات نفسها.
وفي حديثه عن أصالة الدرس البلاغي عند العرب، استوقف المؤلف الدكتور طه حسين مفندًا رأيه في تأثر البلاغة العربية ببلاغة اليونان، ودلل على تهافت رأي طه حسين بدليل تاريخي، وهو أن الجاحظ توفى" 255هـ" أي قبل أن يترجم حنين بن إسحق "ت نحو298هـ" كتب أرسطو إلى اللغة العربية, وحتى ولو ثبت أن حنين بن اسحق ترجم كتب أرسطو في حياة الجاحظ فإن هذا لا ينهض دليلاً كافيًا على تأثير بلاغة العرب ببلاغة أرسطو؛ لسبب بسيط هو أن حركة المؤلفات وتداولها لم يكن بالأمر الهين؛ ولكي تنتشر أفكار أرسطو وتهضم وتحقق التأثير المدعى فإن ذلك يحتاج فترة طويلة من السنوات.
وسار على هذا المنهج في مؤلفاته العديدة في البلاغة العربية مقتفيًا أثر عبد القاهر الجرجاني في كتابيه:(دلائل الإعجاز, وأسرار البلاغة), منتصرًا لقضية النظم مؤكدًا على أصالتها, وأنها من مبتكرات الأدب العربي, وأن جذورها متأصلة في أدبنا العربي منذ عصر الجاحظ، ثم جاء عبد القاهر الجرجاني وأرسى دعائمها, وبذلك يفند أستاذنا ما ادعاه علماء الغرب من ابتكارهم لهذه النظرية التي يسمونها: نظرية النظم أو نظرية العلاقات. هذه النظرية التي يؤكد أستاذنا أنها الطريق الموصل إلى إدراك سر الإعجاز في القرآن الكريم, وسر عجز فصحاء قريش عن معارضة القرآن الكريم متحديًا لهم .
ورأى أستاذنا أن رسالته ومنهجه في التأصيل والذود عن أدبنا العربي لم تكتمل فألف كتابه:(الأدب المقارن) ذائدًا عن أدبنا العربي مثبتًا بالأدلة والبراهين أصالته, وأنه عربي أصيل, هذا العلم الذي يعد من مبتكرات العصر الحديث , غير أن جذوره متوغلة في أدبنا العربي منذ عصره العباسي , فقد ألف الحاتمي رسالته(الحاتمية) مستهدفًا بيان أثر أرسطو في شعر المتنبي , باحثًا عن أصول حكمه في فلسفة أرسطو , وأثبت بالدليل تأثر المتنبي بأرسطو , ردًا على خصومه الذين نفوا هذه الصلة بينهما , فكانت دراسة الحاتمي أول دراسة عربية في مجال الأدب المقارن , تُعد اللبنة الأولى في هذا الحقل الخصيب ؛ لنؤكد فضل سبق الأدب العربي عن الآداب العالمية في هذا المضمار. وكذا فنونه المسرحية, والقصصية, التي ادعى الغربيون أنها من صنع أيديهم, أكد لنا أصالتها وأنها عربية أصيلة, مع عدم إغفاله مبدأ التأثير والتأثر الذي يعد من دعائم الأدب المقارن الذي تتعانق فيه الآداب سلبًا وإيجابًا.
ويعد منهجه في التحليل منهج متأصل الغرض منه الإمتاع والإقناع, وكذا في العديد من مؤلفاته التي من بينها كتابه:(معاني القرآن الكريم - تفسير لغوي موجز) الذي ألفه بالمشاركة مع نخبة من علماء اللغة والتفسير بليبيا, وقد وفقوا في اختيار هذا العنوان المعروف في التراث الإسلامي، الذي صنف تحته عدد من كبار العلماء كالفراء(207هـ) وأبي عبيدة(211هـ)، والأخفش(215هـ)، والزجاج(311هـ)، وأبي جعفر النحاس(338هـ) رحمهم الله جميعاً. ولذلك قال المؤلفون في اختيارهم للاسم: (فهذا العنوان (معاني القرآن) قديم في الفكر اللغوي الإسلامي، نشأ وترعرع في أعز أيامه وأشرقها وأدلها على القدرة والابتكار، وقد كتب تحته أئمة كبار، وهم وإن اتفقوا في الروح والمنهج العام تظهر بينهم اختلافات كثيرة في تنفيذه واهتمامهم بمفرداته وتناولهم لها، وكل منهم يمثل عصره الذي كتب فيه، ومذهبه النحوي الذي يميل إليه، فعودتنا إلى هذا العنوان لدلالته التاريخية والموضوعية، لا للكتابة بأسلوب الأقدمين ومنهجهم، فمن الضروري جداً أن تختلف محاولتنا التي نقدمها للقراء الكرام عما سبقها من تأليف الأئمة الكبار، فهي تكتب للقراء المسلمين أجمعين في العصر الحديث لتيسير فهم القرآن الكريم عليهم وإيضاح معانيه ).
وقد رسم المؤلفون للكتاب منهجاً التزموا به/ قالوا فيه:
- تناول الآيات آية آية دون ترك شيء منها. وبهذا افترقوا عن كتب معاني القرآن المتقدمة لأنها لم تستوعب جميع الآيات
- تناول المفردات حتى السهل منها، ببيان معاني الكلمات، وتحليل التراكيب والأساليب إما تفصيلاً وإما إجمالا إذا كان المعنى واضحاً جلياً، أو تكررت الكلمة أو التركيب أو الأسلوب أو الآية كلها.
- البعد عن الخلاف، وعن الخوض في الأقوال والآراء والمذاهب أياً كان لونها.
-عدم ذكر نصوص أخرى من الآثار أو الأقوال الفصيحة، والأشعار التي امتلأت بها كتب التراث، لبيان المعاني، وتأصيل الألفاظ، وإيضاح المراد، وعدم التأويل ؛ لأن هذه المحاولة موجهة لجمهور المسلمين، والنصوص الإضافية ترهقهم وتستدعي منهم جهداً لفهمها قد يعجزون عنه، أو يقصرون عن إدراكه فتثقل عليهم وتصعب وبذلك تزداد صعوبة فهم النص القرآني عليهم، وقد ينصرفون عنه ويتركونه، ومنهجنا التيسير والإيجاز.
- وهذا المنهج للتفسير يقوم على بيان المعاني اللغوية للكلمات، وتحليل الجمل،والأساليب، والإشارة إلى المعاني المجازية، والأسرار البلاغية، بين الحين والآخر، والاستعانة الإعراب عند الحاجة دون الإكثار منه، والبعد عن المصطلحات اللغوية أو النحوية أو البلاغية المعقدة، مع الإيجاز في ذلك كله، وهو أمر ضروري في مثل هذا التأليف المقصود به جمهور المسلمين، وإلا خرج عن الإطار المرسوم له، وطال طولاً غير محمود، وأتعب غير المتخصصين.
- الالتزام فيه بقراءة نافع برواية قالون، وهي القراءة المتبعة في ليبيا ، ولعله أول تفسير يقدم على هذه القراءة ويلتزم بها فيه، تسهيلاً على القراء دون التعرض للقراءات الأخرى، وتوجيهها، والفرق بينها إلا قليلاً، عند الضرورة لبيان معنى لا بد منه، وهذا النوع من العلم مهم وشائق جداً، ولكن مثل هذا التأليف لا يتحمل الإيغال فيه ولا التوسع في مسائله وفروعه.
- ومن خلال ما تقدم كله يتحدد منهجنا الذي سرنا عليه، وغرضنا الذي هدفنا إليه والضرورة التي دعتنا إلى ذلك، لنختار هذا المنهج، لنعتمد على المعاجم اللغوية، وكتب التفسير اللغوي والإعراب، مثل:
أ - المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني.
ب- معجم ألفاظ القرآن الكريم لمجمع اللغة العربية المصري

ج- القاموس المحيط لمجد الدين الفيروزأبادي ، والمصباح المنير للفيومي، والمعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية.
د - البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.
هـ- الفتوحات الإلهية المعروفة بحاشية الجمل على تفسير الجلالين.
و- الكشاف لأبي القاسم محمود الزمخشري.
ز- إملاء ما من به الرحمن من إعراب القرآن لأبي البقاء العكبري.
ح- الجانب اللغوي في مثل تفسير القرطبي، وتفسير البيضاوي، وتفسير أبي السعود، وتفسير ابن عاشور(التحرير والتنوير)
ومن أقدار الله التي قضاها في تأليف هذا الكتاب أن شارك فيه مجموعة من علماء ليبيا مع استاذنا وهم علماء معرفون بالجامعات الليبية، أشرفوا على كثير من الرسائل العلمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وشاركوا في كثير من الندوات، والمؤتمرات داخل ليبيا وخارجها، وألفوا مجموعة من الكتب ولهم بعض الاثر في اللغة ، والنحو، الصرف، والتفسير والبلاغة العربية. واشتركوا في هذا التفسير بصورة فعالة في الإعداد له وفي كتابته، ومراجعته وإخراجه بهذه الصورة مما يدل على روح الجماعة المغروسة فيهم رحم الله المتوفى منهم رحمة واسعة. ومتع الباقين بالصحة والعافية وقد طبع الكتاب في أربعة مجلدات كبار فاخرة التجليد، جيدة الطباعة ، في أعلى الصفحة يكتب النص القرآن بالرسم العثماني على وفق رواية قالون عن نافع المدني ، وتحت النص القرآني خط دقيق ، ثم يأتي متن الكتاب والتفسير تحته تكتب الكلمة القرآنية أو الكلمات بخط أخضر ويأتي التفسير بالخط الأسود ، مع العناية بعلامات الترقيم ، وترقيم الآيات أثناء التفسير لتسهيل البحث عن الآية المقصودة بالتفسير.
وفي الحق إنه عمل علمي جليل، وإحياء للتأليف في معاني القرآن الكريم بأسلوب مناسب لعصرنا هذا، وإحياء لاستخدام عبارة (معاني القرآن) مرة أخرى للدلالة على التفسير اللغوي للقرآن الكريم بفروعه. جزى الله المؤلفين والقائمين على أمر نشره وطباعته خير الجزاء.
لقد أفاد طلاب العلم بهذه الكتب التي يؤلفها المخلصون لتراث أمتنا، فلن تموت بلاغة العرب خاصة، ولن يموت تراثنا العربي عامة, مادامت فيه كتب ومؤلفات مثل مؤلفات أستاذنا ومنهجه الذي يؤكد أصالته, وغيرته على تراثنا العربي الأصيل, واقتفى تلاميذه أثره بعد وفاته-رحمه الله- وساروا على منهجه في تدريسهم, وكتاباتهم, فهو في أنظارهم مثلاً أعلى يحتذى به, فهو بحق جرجاني ليبيا منهجًا, وتطبيقًا, فأثاره وما خلفه من علم يُنتفع به, وتلاميذه المخلصون له وأبناؤه نسبًا وعلّمًا خير شاهد على ذلك.
وفاته:
استمر أستاذنا وشيخنا الجليل في كفاحه في سبيل العلم وتلاوة القرآن أناء الليل وأطراف النهار, وإلقاء المحاضرات بكلية العلوم الشرعية مسلاته إلى أن توفاه العلي القدير فجر يوم الثلاثاء23/12/2008م الموافق 25/محرم/1430هـ, ووري جسده الطاهر التراب عصر ذلك اليوم تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته , وجعل قبره عليه روضة من رياض الجنة, ونسأل الله أن يجعله في أعلى عليين بجوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، ونسأله سبحانه أن يؤجرنا في مصيبتنا ويخلفنا لنا خيرًا منها.
وأستاذنا-رحمه الله- وإن وري جسده الطاهر الثرى فهو حيٌ في قلوبنا, وبما خلفه
من إرث يخلّد ذكراه, مصداقًا لقول الرسول الكريم r:(إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ , أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ , أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)[1], فاستكثروا من توريث العلم: بالتصنيف, والتعليم, والإيضاح, وتخيروا من العلوم الأنفع فالأنفع , ونسألكم الدعاء له, والله من وراء القصد.
وختامًا نقول: إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ والقَلب يَحْزنُ ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يُرْضِي رَبَّنَا ، وَإنَّا لِفِرَاقِكَ
يَا أُستَاذَنَا لَمَحزُونُونَ.
حرر بتاريخ:30/6/2010. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
[1] - صحيح مسلم بشرح النووي:11/85 , المطبعة المصرية بالأزهر , الطبعة الأولى:1930م.

3- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاح - مصر 12-02-2012 11:17 PM

أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
بارك الله فيك وفى أمه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

2- شكر وتقدير
رمضان الجربي - ليبيا 28-01-2012 06:09 PM

جزى الله الأستاذ الجليل والشيخ الحبيب الأستاذ الدكتورعبدالرحمن بن معاضة الشهري على هذا المجهود

1- تشكرات
ابو جهل الجزائري - الجزائر 15-11-2010 08:36 PM

شكرا على الكتاب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب