• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المشتاقون للحج (3)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    عشر فاضلات.. والسكينة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    عشر ذي الحجة ما نصيبك من فوزها؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات
علامة باركود

قصة سليمان بن داود عليه السلام (1)

قصة سليمان بن داود عليه السلام (1)
د. محمد منير الجنباز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2021 ميلادي - 12/10/1442 هجري

الزيارات: 26162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة سليمان بن داود عليه السلام (1)

 

نبي ملك، خلف والده في الملك وآتاه الله النبوة، وقد برز في حياة والده نابهًا ذكيًّا مؤيَّدًا من الله تعالى: ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ... ﴾ [الأنبياء: 78، 79]، صاحب كرم - مزرعة عنب - وصاحب غنَم، أتى صاحب الكرم داود يشكو صاحب الغنم التي دخلت ليلًا إلى مزرعته وخربتها، حيث عاثت فيها أكلًا وإفسادًا، وطلبا منه أن يحكم بينهما، وكان سليمان جالسًا مع أبيه يسمع الشكوى ويسمع حكم داود فيها، فقضى داود بالغنم لصاحب الكرم، قال سليمان: غير هذا يا نبي الله؟ فقال داود: وما ذاك؟ قال: تدفع الكرم إلى صاحب الغنم فيقوم عليه حتى يكون كما كان، وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم فيصيب منها - ينتفع بألبانها وأصوافها - حتى إذا كان الكرم كما كان دفعت الكرم إلى صاحبه، ودفعت الغنم إلى صاحبها، وهذا هداية من الله لسليمان في هذه الحادثة؛ ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾ [الأنبياء: 79]، وكان هذا بداية ظهور نجم سليمان نابهًا ذكيًّا وقد أعده الله للحكم والنبوة خلفًا لأبيه، وحادثة أخرى، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((كانت امرأتان معهما ابناهما، فجاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت صاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود فقضى به للكبرى - لكثرة بكائها - فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: آتوني بالسكين أشقه بينهما، فقال الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى))، قال أبو هريرة: إنْ سمعت بالسكين إلا يومئذ، وما كنا نقول إلا المُدية، فسُكوت الكبرى عن ذبحه بالسكين دل على أنه ليس ابنها، فأعطاه للصغرى.

 

مِن هاتين القصتين يتبين لنا مقدار الفهم والذكاء الذي يتمتع بهما سليمان عليه السلام، ومن الآية الكريمة ندرك التأييد الإلهي لسليمان ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾ [الأنبياء: 79] ليتابع خط والده صعدًا من أجل بناء دولة قوية مؤيدة بقدرات خارقة منحها الله لسليمان، وأيده بكل عناصر القوة لإرساء السلام والأمن في الأرض المقدسة، ﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴾ [النمل: 16]، وهذا بيان وإعلان من سليمان لشعبه بأنه خليفة داود، وأن الله تعالى أعطاه ميزة ما كانت لأحد غيره، فقد علمه اللهُ منطق الطير ولغته والتفاهم معه؛ أي: لغة متبادلة بينه وبين الطيور كافة، وأن الله تعالى أعطاه كل شيء، بمعنى كل ما يحتاجه الملك من العدد والآلات والجنود والجيوش والجماعات من الجن والإنس والطيور والوحوش والعلوم والفهوم والتعبير عن ضمائر المخلوقات من الناطقات والصامتات، ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴾ [النمل: 16]، هذا فضلٌ مِن الله بيِّن ظاهر، منَّ الله به على سليمان.

 

وقد أراد سليمان أن يحشد أمام الناس قوة جيشه ليؤكد لهم مدى القوة التي وهبها الله له، ﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17] ويُعَدُّ هذا عرضًا عسكريًّا لجنود سليمان يمرون أفواجًا أفواجًا من الإنس أولًا، ثم تبعهم الجن، ثم الطير وهي تحلق فوق سليمان تظله من حر الشمس تمر فوجًا إثر فوج على حسب أنواعها كأنها في هذه الأيام الطائرات التي تشارك في العرض العسكري، قاذفات ومقاتلات وسمتيات وناقلات جنود، ﴿ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17]، يتدافعون فيحجز أولهم آخرهم، يسيرون بانتظام، ﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18] وصفٌ دقيق لتحرُّك هذا الجيش العجيب الغريب في جيوش ذلك الزمان، وهو معجز أيد الله به سليمان عليه السلام الذي يجمع بين الجن والإنس والطير وقوى أخرى معه، ولما مروا على وادِ النمل - قيل في الطائف وقيل في الشام - والظاهر أن بهذا الوادي تجمعات للنمل كانت قد انتشرت فيه بحُريَّة وهي آمنة بأن أحدًا لن يمر من هنا إذا بالحرس من النمل يرصدون قدوم جيش سليمان تجاههم، فأسرعت النملة المسؤولة عن الحراسة والمراقبة بإنذار بني جنسها لدخول المساكن؛ خشيةَ أن يدوسهن سليمان وجنوده عن غير قصد منهم، ﴿ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا ﴾ [النمل: 19] وهذا اعتذار لطيف من النملة "جرسى" عن سليمان بأن ما يحصل منهم إن داسوا النمل فهو عن غير قصد؛ فالجيش ماضٍ في هذا الطريق وعلى النمل إخلاء المكان ريث مرور الجيش؛ لذلك تبسَّم سليمان من قولها ضاحكًا لفصاحتها، وما كان من سليمان إلا أن أتبع هذه النعمة على ما آتاه الله بالحمد والشكر، ﴿ وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19]، كان عليه السلام دائم الذكر والشكر، والله تعالى قال: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، وكان مُلكه في ازدياد، امتد على بلدان كثيرة مجاورة للأرض المقدسة، ساعده في سَعة هذا الملك ما سخَّره الله له من الريح التي كانت تحمله وتحمل جنده معه لغزو أي بلد يريد، ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ﴾ [سبأ: 12]، وقد ضرَب الله مثلًا لامتداد هذا الملك بقصته مع بلقيس ملكة اليمن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجواهر الحسان من قصة سليمان
  • قصة سليمان والهدهد
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (2) بلقيس والمعجزة الكبرى
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (3) فتنة سليمان
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (4) سليمان الملك والقوة
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (5) بناء بيت المقدس
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (6) وفاة سليمان
  • معنى {لا يحطمنكم سليمان وجنوده} (في ضوء القرآن الكريم وكلام العرب)
  • آيتان في حق نبينا سليمان: تدبر وتأمل

مختارات من الشبكة

  • ترجمة سليمان بن داود بن الجارود أبي داود الطيالسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصص الأنبياء: قصة سليمان عليه السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحفة الناسك بأحكام المناسك لسليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز نكاح امرأة على نعلين(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • سالم بن عبد الله بن عمر رحمه الله وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب