• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القران الكريم في أيدينا، فليكن في القلوب
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    شرح عمدة الأحكام: البيوع
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الصداع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ومن يتوكل على الله فهو حسبه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    التعليق على رسالة (ذم قسوة القلب) لابن رجب (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا ...
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    ربنا أفرغ علينا صبرا
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قراءات اقتصادية (57): الاقتصاد في درس واحد
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الشدائد.. والصبر والدعاء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة (المسح على الشراب)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم
علامة باركود

حديث: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟

حديث: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2016 ميلادي - 23/1/1438 هجري

الزيارات: 25964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟


عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ أُنَاسٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: "أَمَّا مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ فَلاَ يُؤَاخَذُ بِهَا. وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلاَمِ".

 

ترجمة راوي الحديث:
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الحادي والثلاثين من كتاب الإيمان.

تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث (120)، وأخرجه البخاري في "كتاب استتابة المرتدين" "باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة" حديث (6921)، وأخرجه ابن ماجة في "كتاب الزهد" "باب ذكر الذنوب" حديث (4242).

شرح ألفاظ الحديث:
• (أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟): أي هل نحاسب ونعاقب على فعل السيئات في الجاهلية؟
• (مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ): أي بدخوله فيه ظاهرا وباطنا بالإخلاص فيه.
• (فَلاَ يُؤَاخَذُ بِهَا): أي فلا يؤاخذ بما عمل في الجاهلية لأن الإسلام يهدم ما كان قبله.

فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن من أحسن بدخوله في الإسلام ظاهراً وباطناً فإن إسلامه يهدم ما قبله من آثام الجاهلية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ فَلاَ يُؤَاخَذُ بِهَا " وهذا هو الموافق للنصوص الدالة على هذا المعنى كقوله تعالى: ﴿ قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ ﴾ [الأنفال: 38] وقوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القادم:" أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟".

الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن من أساء بدخوله في الإسلام فإن إساءته سبب في مؤاخذته بآثام الجاهلية والإسلام لقوله: "وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلاَمِ".


ولا يصح أبداً حمل الإساءة هنا على مجرد المعاصي لأن المتقرر في النصوص الكثيرة ومنها ما سبق أن من صحَّ إسلامه غفر له ما كان في جاهليته سواء كان مطيعا أو عاصيا بعد إسلامه ما دام أنه على حقيقة الإسلام، وهذا ما أجمعت عليه أمة الإسلام، ولذا اختلف أهل العلم في المقصود بالإساءة في حديث الباب، وأظهر الأقوال والله أعلم ما اختاره جمع من المحققين أن المقصود المنافق، فهو الذي أساء بدخوله في الإسلام لأنه دخل فيه ظاهرا دون باطنه فإسلامه الظاهري لا يكفيه لأن يكون في عداد الأمة فهو مؤاخذ بآثام جاهليته؛ لأن إسلامه ليس حقيقا بحيث يهدمها وهو مؤاخذ بما عمل من إظهار صورة الإسلام على غير الحقيقة: لأنه لا زال كافرا.


قال النووي: "والمراد بالإساءة عدم الدخول في الإسلام بقلبه، بل يكون منقادا في الظاهر مظهرًا للشهادتين، غير معتقد للإسلام بقلبه، فهذا منافق باق على كفره بإجماع المسلمين، فيؤاخذ بما عمل في الجاهلية قبل إظهار صورة الإسلام، وبما عمل بعد إظهارها، لأنه مستمر على كفره". [المنهاج في شرح مسلم حديث (120)].


وقال القرطبي: "والإساءة المذكورة في هذا الحديث في مقابلة هذا الإحسان هي الكفر والنفاق، ولا يصح أن يراد بالإساءة هنا ارتكاب سيئة ومعصية، لأنه يلزم عليه ألا يهدم الإسلام ما قبله من الآثام، إلا لمن عُصم من جميع السيئات إلى الموت، وهو باطل قطعا، فتعيَّن ما قلناه". [المفهم (1 /327)].

الفائدة الثالثة: في الحديث التحذير من خبث الباطن، لأن الإحسان في الإسلام إحسان الظاهر والباطن وتوافقهما.

الفائدة الرابعة: الحديث فيه دلالة على أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ووجهه أنهم مؤاخذون بما فعلوا في جاهليتهم إن لم يدخلوا في الإسلام ويحسنوا ذلك.

 

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فريضة الحج
  • الإسلام يهدم ما كان قبله
  • ماذا لمن تركها يا رسول الله؟
  • حديث: يا رسول الله، انكح أختي بنت أبي سفيان
  • حديث: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج

مختارات من الشبكة

  • مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • أنواع الجاهلية _ تبرج الجاهلية(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مقارنة حجاب المرأة بين الجاهلية الأولى والعصر الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث أربع من أمور الجاهلية(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح حديث: ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب