• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مكة.. البداية والكمال والنهاية
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

الحمية.. لو يشبعون

أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2016 ميلادي - 23/12/1437 هجري

الزيارات: 8245

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمية..لو يشبعون


في الطريق من البيت إلى العمل ومن العمل إلى البيت يطيب للمرء أن يستمع إلى أحد برامج البث المباشر، التي تعرض لقضايا وجوانب متعددة، ومنها ساعة يقضيها المستمعون مع طبيب متخصص في التغذية والرشاقة، وتنهال على الطبيب مجموعة من الأسئلة حول "الحمية"، ويسميها البعض بالعامية "الريجيم"، وتظهر البرامج والمؤسسات والأغذية وأدوات التمرين، وتظهر صناعة كاملة هي صناعة الحمية بما فيها المقالات والكتب والمنشورات والنوادي وشيء كثير، وتؤلف واحدة كتابًا عن الإستراتيجية التي تبعتها واستطاعت معها أن تفقد حوالي سبعين كيلًا من الجرامات، وتتحدث عن تجربتها التي مرت بها، والخوف الذي يراودها مخافة أن تعود إلى عهدها السابق فتخوص في السمنة وما يتبعها أو يقترن بها - هناك في تلك البلاد (الولايات المتحدة) - من رفض المجتمع والشعور بالوحدة والرغبة في الانطواء، كل ذلكم بسبب كثرة الخير والانخراط التام في الشهوة حتى لا يكاد مجال من مجالات الشهوة لم يشبع بالطرق المشروعة، وغالبًا بالطرق غير المشروعة.

 

في المجتمع الذي أعيش فيه هذه الأيام - مجتمع الولايات المتحدة - يخشى الإنسان السمنة، ويخشون كذلك ارتفاع الضغط وأمراض السكري بأنواعها والسكتات القلبية والأرق والقلق؛ ولذلكم ترونهم يسعون جاهدين في إيجاد الوسائل التي تعينهم على التخلص من هذه الأوبئة، تراهم يبحثون عن العلاج بعد أن تركوا جانبًا البحث عن الوقاية، العمل لديهم يأخذ ساعات طوالًا تأكل على المرء يومه كله، فلا يبقى له مجال إلا أن يعود للبيت ويأكل لقمة عيش فيقرأ أو يشاهد التلفزيون ثم ينصرف إلى نومه، هذا إذا كان من سعداء القوم، وغيره من غير السعداء تراه يلجأ إلى المهدئات التي تنسيه هموم يومه وتهيئه لغده، فلا بيت يجد فيه الدفء ولا عشير يعينه على همومه، ولا رفيق يبث إليه أحزانه، فيزيد أرقه ويزداد قلقه ويرتفع ضغطه، فيلجأ إلى الرياضة والجري يخفف عنه أشياء مما يحمل، وهو يحمل أثقالًا كثيرة، توجه إلى الدنيا فأعرضت عنه، ولحق بها فأبعدت عنه، وتعلق بها فتخلت عنه، فأراد أن يستمتع بيومه قبل ليله، وحاضره قبل مستقبله، فازداد وزنه وأثقلته شحومه، فطفق يبحث عن العلاج، فجاءت صناعة الحمية، والمجتمع الذي أعيش فيه هذه الأيام يوجِد المشكلات ليصنع لها الحلول، إنه يعيش من مشكلات الآخرين؛ فتراهم يبيعون السلاح في الشوارع، والمخدِّرات أصبح بيعها في الأماكن العامة، واللذة الآثمة أصبحت من الابتذال بحيث فقدت رومانسيتها وسموها، فلم يقتصر الأمر على الأكل فقط، ولكنه شمل متع الحياة كلها، فلم تصبح متعًا، وإنما هي داء يدفعه التحدي ومحاولة الظهور وكيد الآخرين والبروز في المجتمع بل والشهرة.

 

وأنا أستمع إلى الحديث عن أساليب الحمية والاحتيالات عليها في المجتمع الذي أكتب لكم منه تذكرت حديثًا للمنفلوطي - مصطفى لطفي في النظرات - ولعلها العبرات حينما قارن بين أولئكم المتخمين وأولئكم الذين لا يجدون لقمة العيش، وبين أمراض التخمة وأمراض الجوع، إن تمثيله لا يزال قائمًا وهو قد ودعنا منذ أمد، حتى ليكاد البعض يجهل تلكم النظرات والعبرات، فالتخمة لا تزال تضرب أطنابها، والجوع لا يزال يحصد الرطب واليابس، وسبحان مقسم الأرزاق، فلو كان للدنيا وزن عند خالقها ما جعل أولئكم يتخمون، وهؤلاء يأكلون من خشاش الأرض.

 

تلكم مشكلة المتخمين، فما لنا ولها؟! والحق أنها مشكلة يخشى أن تطرق علينا الباب حينما نكون من الأنانية بحيث لا ندرك حاجة الآخرين ونصيبهم مما لدينا حقًّا لهم علينا فرَضَه خالقنا جميعًا، وحينما نعيش لنأكل بدلًا من أن نأكل لنعيش، وحينما نصبح قومًا نشبع ونأكل ولو لم يساورنا الجوع خلاف ما نشأنا عليه، هذا لم يقع بعد، ولكنه التوجس من أن يقع فتكثر بيننا صناعة الحمية، ولا بد أن ندرك أن هناك خللًا في المجتمعات الأخرى، فلا ننقاد إلى هذا الخلل بحجة أننا نريد أن نكتسب من الآخرين ما لديهم من أصناف ما وصلوا إليه في الاحتيال على الحياة.

 

بل لا بد أن نعطي في حياتنا كل ذي حق حقه، من الجسم إلى المجتمع كله؛ فلا نعمل أكثر من الحد الذي يقوم به المجتمع، وقد يرى البعض أن هذه دعوة إلى الحد من الأداء والإنجاز والبناء، ولكنه الوقت الذي أتحدث عنه بحيث يكون هناك فرصة عند المرء يلتقي فيه بأهله وأولاده ووالديه وأقاربه وأصدقائه، ويكون هناك فرصة عند المرء لأن يبني مجتمعه بالأداء والإنجاز والبناء الذي لم ولن يتحقق في المكاتب وأوقات العمل، فمسؤولية المرء في الدنيا هذه لا تقتصر على عمله الرسمي الذي يؤديه فقط وعلى حساب المسؤوليات الأخرى، وصاحبكم يعمل من التاسعة إلى الخامسة وقبلها ساعة وبعدها ساعة للمواصلات، ويشعر أنه أهدر طاقته في العمل فلم يعد إلى البيت ولديه "المزاج" للقيام بالمسؤوليات الأخرى، ومن هنا تبدأ الأعراض التي أدت إلى عالم الحمية من الأرق والقلق وارتفاع الضغط والأمراض النفسية والاجتماعية؛ إذ إنه يشعر أنه في طاحونة تمتص قواه وتتركه خائرًا، تعطيه شيئًا من الوقت يسترد فيه قواه لليوم التالي، وليست دعوة للتواكل حينما يقال: إنه لن يلحق للدنيا طرف، وما لم يتم إنجازه اليوم يتم غدًا - بإذن الله - ما دامت النية حسنة، والاندفاع موجودًا، والشعور بالمسؤولية متوافرًا.

 

تلكم انطباعات ليوم واحد من أيام العمل في مجتمعات اتجهت إلى الدنيا ونسيت نصيبها من الآخرة فحاولت أن تصب كل قواها في تحقيق الأمان بكل معانيه في هذه الدنيا، فلم تفلح ولا إخالها تفلح وهي تتنافس على زائل، والحياة مدرسة يفترض فيها أن نكون أساتذتها وتلاميذها والله المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اقتصاديات التخمة
  • الإنسان فقير وسط خيراته جائع وسط تخمته!!
  • الحمية وتخفيف الوزن (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحمية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحمية وتخفيف الوزن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من المستفيد من تقزيم الحمية الإسلامية؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • حمية غذائية تحميك العمر كله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حمية الجاهلية(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • حمى الضنك والحميات المنتشرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغيرة في الميزان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطوير اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلب العزيز (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من ميادين الغزو الفكري: ميدان الثقافة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب