قبسات من الحرم (5)

قبسات من الحرم (5)

قاعدة في الفقه

فائدة (76):

ذكر الشيخ عبد الله البسام:

قاعدة في الفقه تقول: ما ترتب على المأذون فهو غير مضمون؛ إلا مع التفريط.

•   •   •   •

تعلم المنطق

فائدة (77):

قال الشيخ ابن عثيمين:

اختلف العلماء في جواز تعلم المنطق، ثم قال: والصحيح جوازه للإنسان الذي درس التوحيد وعقيدته راسخة، ثم ذكر البيت التالي:

والقولَةُ المشهورة الصريحة ♦♦♦ جوازه لكامل القريحة

•   •   •   •

النهار والليل في الآخرة

فائدة (78):

قال الشيخ ابن باز:

ليس في الآخرة نهار وليل؛ بل أهل الجنة في نور دائم، وأهل النار في ظلمة دائمة.

•   •   •   •

صلاة ذوات الأسباب

فائدة (79):

قال الشيخ ابن عثيمين:

إن شيخ الإسلام ابن تيمية ورواية عن أحمد يقولان: إنه يجوز أن تُصلى صلاة ذوات الأسباب في أي وقت، ولو كان وقت نهي، والرواية الأخرى القوية التي عليها العمل عند الحنابلة: أنه لا يجوز أن تُصلى صلاة ذوات الأسباب في أوقات النهي.

•   •   •   •

المعجزة

فائدة (80):

قال الشيخ عطية سالم:

المعجزة فوق قانون العقول، لذلك لا يُسأل عنها بكيف، وهي خارقة لنظام الكون المعروف للبشر.

•   •   •   •

قضاء الفوائت

فائدة (81):

قال الشيخ ابن عثيمين:

إن كل عبادة محددة بوقت وتُرك أداؤها في وقتها عمدًا من غير عذر لا تُقضى؛ لأن قضاءها يضيع هدرًا، ولا ثواب له، لقوله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد».

•   •   •   •

قضاء الصلوات الفوائت

فائدة (82):

قال الشيخ صالح الفوزان:

يجب قضاء الصلوات الفوائت بالترتيب؛ إلا في حالة واحدة؛ إذا خشي خروج وقت الحاضرة وفواتها، فإنه يصليها ثم يصلي الفوائت.

•   •   •   •

قضاء الصلاة التي تركت عمدًا

فائدة (83):

قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين:

إن من ترك الصلاة عمدًا في وقت أو عدة أوقات؛ فإن الجمهور يقولون: يجب قضاؤها.

قال: والصحيح عندي أنه لو صلاها مائة مرة لم تنفعه، ولا تجزئ، كما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، فعليه التوبة والمحافظة على الصلوات.

•   •   •   •

سعي المتمتع وسعي الحج

فائدة (84):

قال الشيخ ابن عثيمين:

إن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إن سعي المتمتع يكفيه عن سعي الحج لمن صعب عليه السعيان.

•   •   •   •

الوسائل لها أحكام المقاصد

فائدة (85):

وقال الشيخ ابن عثيمين:

إن الوسائل لها أحكام المقاصد، وإن مكبرات الصوت وأكثر الحاجات التي أُحدثت، مثل: تنظيم المدارس، والعلوم، وترتيب الأبواب الفقهية والعلمية، والمرتبات، والتنظيم الخاص بالجيوش والدواوين، وتعدد الوزارات، وتقسيم الاختصاصات عليها؛ كل هذه الأشياء وأشياء أخرى قُصد بها التوصل لأداء الواجبات الشرعية، وهي محدثه لكن إحداثها كان لقصد إقامة الشريعة، فلا تعتبر بدعًا.

•   •   •   •

دفع الزكاة للزوج

فائدة (86):

وقال الشيخ عبد الله البسام:

إن الإمام أحمد والإمام أبا حنيفة لا يجيزان للزوجة أن تدفع زكاتها لزوجها الفقير، أما الإمام الشافعي والإمام مالك فأجازا ذلك.

•   •   •   •

ذم الإسبال

فائدة (87):

وقال الشيخ البسام:

إن السنَّة ذم الإسبال، وبالأخص ما نزل عن الكعبين من إزار وثوب وعباءة، وذلك بالنسبة للرجال فقط، وقال: إن المسبل لا يكون مرتكبًا كبيرة إلا إذا كان إسْبَالُهُ خيلاءً، ولا يكون في النار إلا إذا كان إسْبَالُهُ خيلاء، وقال: إن ذلك هو الذي يقتضيه الجمع بين الأدلة.

•   •   •   •

المساواة بين الأولاد

فائدة (88):

قال الشيخ ابن باز:

إن الوالد لا يلزمه المساواة بين الأولاد في كل شيء، فإذا كان الولد غنيًّا وأخوه فقيرًا؛ فإن على والدهما أن ينفق على الفقير، ولا ينفق على أخيه الغني.

•   •   •   •

الصلاة أثناء الطواف

فائدة (89):

وقال الشيخ البسام:

إذا أقيمت الصلاة فإن على الطائف حول البيت أن يُصلي مع الجماعة، ثم بعد السلام يطوف من حيث وقف، قال: وهذا قول الجمهور، وقال: ومذهب الإمام أحمد أن الشوط الذي توقف فيه ينقطع، وعليه أن يعيد الشوط من عند الحجر الأسود ويكمل.

•   •   •   •

نكاح الشبهة غير نكاح الباطل

فائدة (90):

وقال الشيخ عبد الله البسام:

إن نكاح الشُّبهة غير النكاح الباطل.

• فالنكاح الباطل غير منعقد ويلزم بالفرقة، ومثَّل له: بالزواج بالمحرمات عليه، أو الزواج بخامسة، أو أن يتزوج قبل أن تنتهي عدة المطلقة الرابعة.

• أما زواج الشبهة فهو زواج فاسد، ويُسمى نكاح فاسد ويلزم بالطلاق، ومثَّل لذلك: بالزواج بغير شهود، وقال: إن الإمام مالكًا يجيز ذلك، والإمام أبو حنيفة يجيز النكاح بغير ولي، والزواج إذا تم على نحو من ذلك صار نكاح شبهة.

وعلى كل حال: فالأولاد من النكاحين يُلحق نسبهم بأبيهم وأمهم، ويجب التفريق في الزواج في كليهما، والفرق بينهما في مذهبنا: أن زواج الشبهة يُلزِمُ الزوج بالطلاق، أما الزواج الباطل فلا يُلزِمُ؛ لأنه باطل غير منعقد.

•   •   •   •

القرعة

فائدة (91):

وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم الكي بعد المغرب بتاريخ: 21/ 7/ 1417هـ:

القرعة طريقة شرعية، إذا الْتَبَسَتِ الأمور، وتساوت الحقوق، وتشاحَّ أصحابها؛ بأن قال كل واحد: لا أتنازل عن حقي. وقد استعمل القرعة ثلاثة أنبياء: يونس عليه السلام حين أقرع في المركب فنزل بالقرعة والْتقمه الحوت، وزكريا عليه السلام حين أقرع مع من شاحَّه في كفالة مريم، ومحمد صلى الله عليه وعليهم جميعًا، كان إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فيسافر بالتي تخرج القرعة لصالحها.

•   •   •   •

شهادة النساء

فائدة (92):

وقال الشيخ البسام:

إن شهادة النساء لا تقبل في عقد النكاح، ولا في الأمور التي توجب القصاص أو الحدود، وقال: لا تقبل إلا في المسائل التجارية، أو في المسائل التي لا يطلع عليها غالبًا إلَّا النساء، مثل: الرضاع، وعيوب المرأة ونحو ذلك.

•   •   •   •

إجبار المرأة على الزواج

فائدة (93):

وقال الشيخ البسام:

إذا اشتكت المرأة، وقالت: أنا مجبرة على هذا الزواج، أو أنا قد رفضت هذا الزوج، أو لم أوافق عليه؛ فإن كانت شكواها قبل الدخول قُبل قولها وفسخ العقد، وإلا فلا يُلغي، يعني: إن دخل بها ومكنته من نفسها فلا تقبل دعواها.

•   •   •   •

أنواع التأمين

فائدة (94):

وقال الشيخ البسام: إن التأمين نوعان:

النوع الأول: التأمين على التجارة والسيارة والحياة والعمارة والبضائع وفتح الاعتماد، قال: وهذا هو الميسر؛ وهو حرام، وإن قُدِّر أن الشخص فُرض عليه ذلك فيكون الإثم على الطرف الثاني.

النوع الثاني: صناديق التأمين التعاونية، مثل: أن يكون للأسرة صندوق تعاوني يكون ما فيه لمن يصاب بحادث، أو يفتقر، أو...الخ.

وكذلك لو اتفق أصحاب مهنة أو مدرسة على وضع صندوق لغرض الإنفاق، قال: هذا جائز.

قال: أما الشيخ ابن عثيمين فيقول: إن التأمين مَيْسِرٌ، وإن عقود التأمين كلها عقود باطلة.

•   •   •   •

التأمين الاجتماعي

فائدة (95):

وسئل الشيخ البسام:

ما حكم التأمين الاجتماعي؟

فقال: الحرام هو التأمين التجاري، والتأمين على الحياة.

•   •   •   •

التشهد الأول في الصلاة

فائدة (96):

وقال الشيخ البسام:

التشهد الأول في الصلاة حَدُّهُ: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، وقال بعض العلماء: لا يزيد، وقال: ابن القيم وآخرون أجازوا أن يزيد إن طال الإمام الجلوس.

وكذلك قال بهذا القول الدكتور صالح بن حميد.

•   •   •   •

زكاة العسل

فائدة (97):

وقال الشيخ البسام:

إن زكاة العسل زكاة الخارج من الأرض.

•   •   •   •

معنى قوله تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴾

فائدة (98):

قال الشيخ الجزائري في قوله تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴾ [القلم:٩]:

الادهان هو: أن تتنازل عن شيء من أمور دينك لأجل دنياك، قال: وهو خلاف المداراة: وهي أن تتنازل عن شيء من أمور دنياك لأجل دينك، مثل أن تنازل عن شيء من المال، أو من الخدمات، أو من المجاملات.

وقال الدكتور وليد الفريان:

المداهنة: هي السكوت على المنكر مع القدرة على تغييره؛ استجلابًا للمودة، أو لأمور أخرى.

•   •   •   •

معنى الشرط

فائدة (99):

وقال الشيخ البسام:

الشرط: هو ما يَلْزَمُ من عدمه العدم، ولا يَلْزَمُ من وجوده الوجود.

•   •   •   •

معنى المؤجل

فائدة (100):

وقال الشيخ البسام:

المؤجل لا يعجل، وشرطه باطل.