• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم من المنظور الإسلامي
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد الخاني / مقالات
علامة باركود

منتدى الدكتور عبد الله محمد باشراحيل الثقافي

منتدى الدكتور عبد الله محمد باشراحيل الثقافي
د. أحمد الخاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2016 ميلادي - 6/7/1437 هجري

الزيارات: 16644

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منتدى الدكتور عبد الله محمد باشراحيل الثقافي


قبل حوالي خمسة وعشرين عاماً كان الشيخ صالح باشراحيل رحمه الله قد افتتح هذا المنتدى الأدبي الثقافي حباً في العلم وتقديراً لأرباب الفكر والثقافة يختلف إليه العلماء والأدباء من أرجاء الوطن العربي الكبير ومن عشاق الكلمة وصناع الثقافة ومرجع ذلك إلى أن الشيخ محمد صالح باشراحيل كان واحداً من رجالات الوطن الذين عرفوا قيمة الفكر الخلاق..

 

والثقافة التي تؤكد السبق الحضاري لهذه الأمة من خلال موروثها التراثي العلمي والأدبي الذي أثر في الثقافة العالمية وتأثر بها عبرا لحقب والذي مازال مرجعاً مهماً في رؤى الباحثين والدارسين.. الذين عكفوا على استنباط النظريات العلمية التي تركها علماء العرب والمسلمون فأسهمت إسهاماً أثرى نظريات وبحوث الغرب وأشعل مواقد العلوم المنتجة لخير ورفاهية الإنسان.

 

من ذلك كله كان ينطلق ذلك الرجل رحمه الله الذي رأى أنه لا يمكن أن يحقق العرب والمسلمون مجداً إلا بتتبع سيرة الأوائل من علماء الأمة وبذل الجهد وفتح باب الاجتهاد الفكري الذي يسمو بالأمة ويرفع من مكانتها لتأخذ حقها بين الأمم.

 

فأقام هذا المنتدى تشجيعاً وتقديراً للعلم وأربابه وطلابه فكان أن استضاف هذا المنتدى كثيراً من الشخصيات السعودية والعربية التي جعلت من الحروف أضواءً عبرت المسافات وتركت آثاراً علمية وأدبية تفاعلت وتتفاعل معها الأجيال لتحقيق التواصل الإنساني بما يصطنع إعمار الأرض كما أراد لها الله بالعقل الإنساني فقد قام الشيخ محمد صالح باشراحيل في حياته باستضافة أعلام الأمة من أمثال الأديب الكبير أحمد الشامي علامة اليمن والأساتذة حسين عرب وعبد الله بلخير والدكتور محمد مصطفى هدارة والأستاذ عبد الله الجفري والأستاذ علي ابو العلا والدكتور زين الخويسكي والأستاذ الدكتور عباس بيومي عجلان والأستاذ الأديب إبراهيم فودة وغيرهم..

 

فكان المنتدى في عهده يقيم احتفالاته في دارته بحي العزيزية فأسس بذلك عملاً ترك له طيب الذكر وجليل العمل وترك أصداءه لدى كل من ألقى السمع وهو شهيد من العارفين بقدر وقيمة الفكر الإنساني العظيم الشيء الذي يجعلنا نقدر فيه هذا الدعم والعطاء الذي يعبر عن ذكاء رجل عرف أن الثراء الحقيقي هو ذيوع الصيت الأخلاقي وتسخير ماله في الاحتفاء بالرموز لتكون شاهداً على بعد نظره الذي يتقاعس عنه الكثير ويبخل به من هم أكثر ثراءً منه فيجعلون أموالهم في خزاين البنوك ويموتون ولا يكون لهم من الذكر إلا حظ البخلاء وقد سار أبناؤه البررة على نهجه يقدمون مااستطاعوا من الدعم والتشجيع والجهد الشيء الذي سوف يترك لهم بصمات منظورة على مر التاريخ فيكتب لهم كما كتب لوالدهم رحمه الله طيب الذكر وحسن العاقبة إن شاء الله وهذه الأعمال هي الخالدة كما قال تعالى ﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ﴾ [الرعد: 17] وهو من العلم الذي ينتفع به المؤمن يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 

تلك هي النظرة الواعية وذلك هو الفكر الذي يكتب تاريخه بقلمه ويصطنعه بيديه كل من عرف أن الحياة الدنيا هي رحلة يكتب فيها سعادته لا شقاءه.. لينعم بالخلود في الدنيا والأجر في الآخرة.

 

رحم الله الشيخ محمد صالح باشراحيل رحمة الأبرار وجعله من المصطفين الأخيار وجزاه مايجزي به العاملين لطاعة الله وتحقيق آمال العباد وجزى الله أبناءه ومن عمل مثلهم براً بوالديه وكسباً للأجر والثواب..

 

كما أن المنتدى قام بطباعة بعض الكتب وبيانها كالتالي:

1 - توضيح الأحكام لسماحة الشيخ عبد الله البسام رحمه الله في ستة مجلدات وزعت في أنحاء الوزارات الإسلامية والهيئات والمراكز إضافة إلى توزيعها بالمنتدى في فترات متلاحقة بالإضافة إلى وجود نسخ منها لدينا لمن أراد الاستزادة من التفقه في العلم.

 

2 - طباعة كتاب الاقتصاد الإسلامي لفضيلة الشيخ عبد الله بن منيع في جزء واحد وقد تم توزيعه أيضاً على مستوى العالم العربي والإسلامي.

 

3 - تم طباعة كتب في اللغة والأدب مثل كتاب نقد الأدباء للناقد العربي الأستاذ عهد فاضل مختارات من النقد الشعري العربي القديم.

 

4 - وكذلك المعنى والمضمون في شعر عبد الله باشراحيل.

 

5 - تعريف الشعر بعيداً من المختارات والتراجم والموسوعات للناقد أ.عهد فاضل.

 

6 - طباعة رواية (الجسر الأزرق) الجزء الأول للأستاذ الكاتب صلاح مطر.

 

7 - طباعة كتاب (راية الحرية الأديبة) للدكتور زكي مبارك.

 

8 - موسوعة مكة المكرمة الجلال والجمال (جزأين وتم توزيعها كل ذلك صدر عن منتدى الشيخ محمد باشراحيل رحمه الله بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية وغيرها من الكتب التي تم طبعها وهي توزع في أمسيات المنتدى كل ثلاثاء.

♦ ♦ ♦

 

الكعبة.. عالم الغيب وعالم الشهادة

أ. سعيد السريحي

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 1 - 3] صدق الله العظيم.

 

وعلى أي الأوجه قلب القارئ تلاوته لا تنفك التقوى موصولة الجناح بالإيمان بالغيب وصلاً يفتح باباً للتأويل يكون فيه من معاني التقوى تقوى المؤمن أن يدع نفسه تزرع في أغلال عالم الشهادة فلا يرى غير ماتبصر عيناه ولايصغي لغير ماتسمع أذناه ولايؤمن بغير ماتتقوى يداه، وهي تقوى أن يصبح صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء أو تخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق، وكأنما المرء بين نجدين:إيمان بغيب يصعد به إلى السماء مختاراً أو إنكاراً لهذا الغيب يصعده إلى السماء مكرهاً.

 

وإقامة الصلاة والانفاق من الرزق في سياق الآية الكريمة امتداداً للإيمان بالغيب كذلك، وإذا كانت الصلاة تعبيراً عن توق الإنسان للاتصال بالسماء فإن الرزق هو هبة السماء للإنسان على الأرض فالصلاة صلة والرزق وصل والمؤمنون يدعون أن رزقهم في السماء ومايوعدون. والغيب يصبح عندئذ هو مضمار الروح في تشوقها كما أن مضمار الجسد في الوصول إلى مايقيم أوده.

 

والسياق نفسه يجعل من الكتاب الذي لاريب فيه مفتاحاً لعالم الغيب يفضي بالمرء إلى أسراره وخفاياه ويكشف له الحجب عن مجهوله وخفاياه، ولذا كان هو الهدى البالغ بصاحبه اليقين الذي تنتهي إليه الآية التالية ﴿ وبالآخرة هم يوقنون ﴾ وإذا كان ذلك كذلك انفتحت الأكوان أمام المؤمن حتى يلتقي غيبه بشهادته، وصلاته برزقه ودنياه بآخرته.

 

ومن شأن الكتاب الذي يهدي المؤمن إلى كل ذلك أن يكون قريباً بعيداً في آن، قريباً في إشارته إلى عالم الشهادة بعيداً في إحالته إلى عالم الغيب ولذلك جاز أن يشار إليه فيه وهو القريب الذي يتلوه المؤمنون آناء الليل وأطراف النهار، بالإشارة الدالة على البعد فإن ﴿ ذلك الكتاب ﴾ إحالة إلى أفقه الذي لاتبلغ الأفهام غايته مهما حاولت الإحاطة به، وجازأن يكون من لغته ماتدركه الألباب ومن لغته مايقف دونه حجاب، فهو شهادة في ذاته كما هو غيب وللعل الأحرف التي تستهل بها السورة من علم غيب القرآن الكريم فمن الغيب ماغاب عن العقل معناه واستعصى على الفهم إدراك مقاصده.

 

ولقد يبدو الأمر في ظاهرة تعطيها لقدرة العقل غير أنه عند التدبر لايكون كذلك فحين يكشف الغيب عجز العقل عن إدراك الأسباب والعلل وعجز الحواس عن الإحاطة بالعالم فإنه بذلك يشرع الباب واسعاً لقوى الإنسان الخفية كيما يستبطن العالم الذي يعيش فيه والكون الذي يحيط به فتكون الحركة بين عالم الشهادة وعالم الغيب هي حركة الوعي والإنساني بين قوى العقل المحدودة بآليا ت الإدارك ووسائله وقوى الخيال المعبرة عن توق الإنسان لكشف المجهول وارتياد المستحيل..

 

في هذا الإطار يكون بإمكاننا أن نتطارح هذا المساء قصتين تدوران حول الكعبة صاغتهما المخيلة الشعبية تكشفان عن فاعلية المخيلة التي تحاول أن تستشرف آفاق الغيب والمجهول، وهي على ما تبدو عليه من بساطة، إلا أنها يمكن لها أن تشكل قراراً عميقاً رؤية إنسانية للكون تتجاوز به حدود المرئي لتستغرق فيما يكمن وراء ذلك..

 

تتحدث القصة الأولى عن طفل دخل الحرم وحين أبصر الكعبة استدارت عيناه دهشة فغر فاهُ رفع رأسه كم يحدق في السماء؛سل يده من يد والده واشار:

عالية مرة، هز أبوه رأسه: نعم الكعبة عالية يا ولدي لم تقنع إجابة والده رفع إصبعه إلى السماء حدق الأب هذه المرة في الولد لاحظ أن إشارته تمتد إلى قلب السماء رأسه مرفوعاً كمن يدق في السماء كذلك.

 

سأل ولده ورجفة الفزع تسري في صوته:عالية صح، بس كيف؟

أجاب الولد ورأسه لا يزال مرفوعاً إلى قبة السماء وإصبعه تتابع خطاً رأسياً يمتد من الكعبة شاهقاً إلى الأعلى: لا، هي واصلة إلى السماء، ماأقدر أشوف آخرها ارتجف الرجل رعباً، أدرك أن ولده قد كشف عنه الحجاب أخذه بيده سريعاً وغادر الحرم توغل داخل السوق الصغير غافل الرجل بائع التمر وسرق من صناديقه تمرة مسحها بطرف كمه ودسها في فم ولده اطمأن الرجل إلى أن ولده أكل التمرة المسروقة فكر به راجعاً إلى الحرم أبصرها مرة أخرى اتسعت عيناه من الدهشة مرة أخرى وأشار بإصبعه:

• عالية بس ماهي مثل أول، رجعت الطمأنينة إلى قلب الرجل.

 

تتحول الكعبة في هذه القصة إلى بناء رمزي يتجاوز وجوده المادي المبني على الأرض بالحجارة تصبح وجوداً روحياً لامتناهاً يصل الأرض بالسماء تنقل القصة الكعبة من هيئتها المادية إلى هيئة معنوية غير أن القصة نفسها تربط القدرة على اكتشاف هذا البعد الرمزي للكعبة بمدى النقاء والفطرة السليمة والقلب النقي والأعضاء التي لم يخالطها حرام لذلك لم يتحقق هذا الكشف إلا للطفل الذي لايزال يتمتع بنقاء الفطرة وسلامتها وصفاء قلب الطفل القادر على الرؤيافي الوقت الذي يتوقف فيه سواه عند الرؤية المادية فحسب.

 

والقصة تجعل الأب مدركاً هذه الحقيقة مدركاً البعد الرمزي للكعبة حتى وإن كان عاجزاً عن رؤيته لذلك لم يكذب ابنه أدرك أنه رأى وأن الحجُب لم تسدل عن عينيه بعد وخاف عليه من العين خاف على نقائه لذلك لجأ إلى أن يفسد هذه القدرة لحمايته سرق تمرة وأطعمه إياها خالط أعضاءه المال الحرام فانسدلت الحجاب عن عينيه ولم يعد قادراً على رؤية غير البناء المادي أمامه.

 

القصة تقول شيئاً آخر: تقول إننا ما دمنا غير قادرين على رؤية هذا البعد الرمزي فإننا لم نعد نتميز بالنقاء لم نعد نملك الفطرة ولم تعد أجسادنا خالصة من الإثم ولم تعد أرواحنا سليمة من الفساد كل واحد منا أكل تمرة مسروقة لذلك لم يعد يرفع رأسه إلى السماء لكي يتابع الامتداد الروحي للكعبة..

 

وتجد هذه القصة أساسها الديني في تسمية الكعبة بالبيت المعمور وهي تسمية ذهب إليها بعض المفسرين لقوله تعالى: ﴿ والبيت المعمور ﴾ على أنه من أسماء الكعبة في حين ذهب مفسرون آخرون إلى أن البيت المعمور موجود في السماء مسامت للكعبة، وفي كلا التفسيرين ربط بين السماء والأرض أو إنه امتدادها في السماء وبذلك تخرج الكعبة عن أن تكون مجرد بناء أرضي يشتبه بغيره من الأبنية الكعبة عندئذ تنعتق من وجودها المادي لتحلق في وجود روحي متجاوز ولعل ذلك هو مايقف وراء اسم آخر من أسماء الكعبة حين تدعى بالبيت العتيق.

 

وامتداد الكعبة إلى السماء هو مايجعله جديرة بأن تكون قبلة المسلمين عند الصلاة ومن أسمائها القبلة وإذا كانت الصلوات تسري من أقطار الأرض إليها فحق لها عندئذ أن تعرج إلى السماء عبر بيت الله الذي يمتد ليكون الجسر الواصل بين الأرض والسماء.

 

وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: إنها لم تكن ترى السماء أقرب إلى الأرض كما كانت تراها في مكة المكرمة وكأنما مكة المكرمة والكعبة لبها وجوهرها هي نقطة التقاء السماء بالأرض تعلو الأرض في هيئة الكعبة حتى تلامس السماء وتدنو السماء من الأرض حتى تلامس الكعبة.

 

إن قصة الطفل وحديث السيدة عائشة يرسمان لنا طريقاً سالكاً في اتجاهين بين الأرض والسماء تكون فيه الكعبة مبنى سماوياً وتكون فيه السماء بوابة ولوج الأرض إلى السماء وهو طريق لايراه سوىمن طهر الله قلبه بالإيمان ولذلك كله ارتبطت زيارة مكة بالتطهر وكان لمكة حرمها وحرمتها التي تليق بها كأرض سماوية.

 

ولكي ننزل هذه القصة التي تتحدث عن رؤية الغلام للكعبة منزلة الفهم والاستيعاب علينا أن نستشهد قصة أخرى تروى عن امرأتة اتصلت عبر الإذاعة بأحد العلماء وشكلت له أنها إذا دخلت الحرم المكي فإنها لاترى الكعبة فهال الشيخ أمر تلك السيدة وأخبرها أنها ارتكبت أمراً عظيماً وإثماً كبيراً، واعترفت المرأة للشيخ بأنها تعمل في غسل الموتى أنها يؤتى لها بالسحر فتخفيه في فم الميت وبذلك لا يمكن الوصول إليه وفكه قال لها الشيخ: إن عدم رؤيتها لكعبة عندئذ عقاب عاجل لها من الله وعقابها الآجل في الآخرة أشد وأعظم.

 

ويجوز لنا أن نأخذ القصة هذه في إطار القصص الوعظي الذي يراد منه التحذير من المنكرات والحث على البعد عن الآثام وقد أرادت السيدة المتصلة أن تمرر رسالة إلى المستمع تنبئه فيه بعظيم خطر السحر لاعلى المسحور فحسب وإنما على الساحر، وهو خطر يتجانس فإذا كان من أثر السحر أن تضطرب الرؤية على المسحور فيرى مالايرى ويعجز عن رؤية مايراه الآخرون ويختلط عليه الحقيقة بالخيال على نحو ماتكشف عنه قصة موسى عليه السلام مع سحرة فرعون حينما ألقوا عصيهم فيخيل إليه من سحرهم أنها تسعى، إذا كان السحر له هذا الأثر على المسحور فإن الساحر أو من يعينه ينقلب عليه سحره فتضطرب عنده الرؤية كذلك ويصبح عاجزاً عن رؤية مايراه الآخرون والمتمثل هنا في الكعبة المشرفة وهو عجز ينزل منزلة العقاب حينما يحرم الساحر أو من يعينه من رؤية ما يتشوق كل المؤمنين إلى رؤيته.

 

ومسالة الإخفاء أو الاختفاء التي يبدو عليها شكل العقاب تتشاكل مع السحر والإعانة عليه، فلكي يتم تحقيق أثر دائم ومستمر لسحر يتم إخفاؤه في فم الميت وعندها يأتي العقاب متجانساً مع طبيعة العمل فكما أقدمت المرأة على إخفاء السحر عن العيون فإن العقاب لها هو أن يتم إخفاء الكعبة عن عينيها.

 

لايهمنا هنا مدى واقعية القصة ولا يعنينا فيما نحن بصدده عما إذا كانت تلك المرأة المتصلة تنقل حدثاً حصل لها أم أنها تنقل تخيلاً تستدرج من ورائه موعظة تحذر من السحر مايهمنا في هذه القصة هو تكريس الدلالة الرمزية للكعبة وذلك عبرمسألتين هامتين يمكن لنا أن نخرج بهما من هذه القصة:

الاولى: أن الكعبة بناء يمكن أن يرى ويمكن ألا يرى، بناء قابل للاختفاء والظهور وكما رأينا في قصة الطفل أنه رأى من بناء الكعبةمالا يراه الآخرون حين رآها تمتد إلى عنان السماء فإننا في قصة المرأة نرى كيف أن المرأة لا ترى الكعبة مطلقاً أي لا ترى منها ما يراه الآخرون.

 

ثانياً: كما ترتبط رؤية الكعبة بطهارة النفس والخلو من الآثام والقرب من الفطرة فإن العجز عن رؤيتها يكون محصلة الوقوع في الإثم والخطيئة والدنس، إن الرؤية عندئذ نعمة يؤتاها الإنسان كما أن حجب الرؤية نزع لهذه النعمة أو على نحو أدق يصاب بها جراء مااقترف من الإثم وفي هذا الصدد بإمكاننا أن نعتبر منع دخول غير المسلمين إلى مكة المكرمة وبالتالي منعهم من رؤية الكعبة أي حجب الكعبة عنهم على أنه نوع من العقاب لهم لعدم إسلامهم.

 

أي أن فضيلة الإسلام هي التي تتيح للمرء أن ينعم برؤية الكعبة بينما كفره أو عدم إسلامه ينزع عنه هذه الفضيلة وبالتالي يحجبه عن رؤية الكعبة أو يحجب الكعبة عن أن ينعم بؤيتها.

 

هذا البعد الرمزي لنعمة الرؤية يمكن لنا أن نستحضره من خلال النظر إلى كسوة الكعبة تلك الكسوة التي تنحسر قليلاً حينما ترفع أستارها أثناء الحج وكأنما هذا الانحسار خصوصية تمنح لمن يأتي إليها حاجاً، هذا البعد الرمزي يمكننا أخذه في الاعتار دون أن يعني ذلك جهلنا بحقيقة أن رفع ثوب الكعبة يجيء لغرض آخر يتمثل في صيانته والحفاظ عليه أثناء تزاحم الحجيج عند الطواف بها خلال موسم الحج.

 

في هذا الإطار الرمزي المحيل على مكانة القداسة التي تمتاز بها الكعبة عن بقية ما يبنى على سطح الأرض تتوالى القصص حول تاريخ بنائها ومن قام بالبناء ومن ساعد فيه وبأي حجارة بنيت وتمتد هذه القصص لتشمل مايحيط بها لحجر إسماعيل وبئر زمزم ثم تتسع الدائرة لتشمل معالم مكة المكرمة وأعلامها كذلك.

 

هذه القصص التي تتوالى في الروايات الموثقة والروايات غير الموثقة لايمكن أخذها في إطار تاريخي وأن تحكم فيها آليات توثيق مايسرده التاريخ من أخبار إذ لابد من النظر إليها من خلال بعدها الرمزي الذي يرصد تاريخاً روحياً للكعبة المشرفة إننا إذا ماحاونا أن نحقق هذه القصص تاريخياً نكون كمن يحاول أن يعرف نوع الحجارة وعددها في ذلك البناء الشاهق الواصل إلى السماء والذي رآه الطفل حين وقعت عيناه على الكعبة.

 

إن هذه القصص ولايمكن أخذ حديثنا على أنه تشكيك في مصداقيتها إنما تحيل إلى الأبعاد الرمزية إلى بناء الكعبة فترتقي بها عن أن تكون بناء أرضياً لتصبح بناء سماوياً جديراً بالمكانة التي يحتلها في نفوس المسلمين والمصداقية عندئذ تتأسس على بعد يقيني على إيمان بالغيب يسمو فوق الوعي التاريخي وحقائق العلم المجرد ووثائق التاريخ المحققة.

 

هذا هو منتدى الشاعر الدكتور عبد الله با شراحيل وقد أتنى عليه رئيس فرنسا جاك شيراك، وعلق على قصيدة له بقوله: إنها تصلح لحوار الحضارات.

♦ ♦ ♦

 

السيرة الذاتية للأديب الشاعر الدكتور عبد الله باشراحيل:

الاسم: عبد الله محمد صالح باشراحيل.

مكان الميلاد: مكة المكرمة.

تاريخ الميلاد:1/7/1370هـ.

العمل: رجل أعمال ومستشار قانوني.

 

العمل الحالي:

رئيس مجلس إدارة مجموعة الباشراحيل الإنمائية ورئيس مجلس إدارة مستشفى الشيخ محمد باشراحيل المشرف العام على فروسية مكة المكرمة، عضو مجلس إدارة مشروع الزواج الخيري بمكة المكرمة، عضو مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي، عضو اتحاد الأدباء المصريين اليونانيين، عضو رابطة الأدب الحديث بالقاهرة، عضو بالجمعية السعودية للأطفال المعاقين، عضو جمعية رعاية الأيتام بمكة المكرمة، عضو مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، عضو المجلس التأسيسي بشركة جدة القابضة، عضو جمعية البر بمكة عضو شرف الهيئة العليا للحياة الفطرية، عضو مؤسس بالجمعية العمومية للتعليم الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، عضو شرف نادي الوحدة الرياضي بمكة المكرمة. صاحب جائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل رحمه الله للثقافة والإبداع.

 

المؤهل العلمي:

درس الحقوق بالقاهرة ثم الماجستير في الدراسات الدولية والدكتوراه في الفلسفة التعليمية من جامعة الشرق بالفلبين.

 

التخصص:

♦ رجل اعمال ساهم في تقديم بعض المشاريع الوطنية والتجارية مع والده وأخوته.

♦ شاعر وأديب من أدباء الوطن العربي.

 

الإنتاج الأدبي:

صدر له عدد تسعة عشر ديوناً شعرياً هي:

• ديوان معذبتي: سنة1978م بالقاهرة.

• ديوان الهوى قدري: سنة1980م في تونس

• ديوان النبع الظامئ سنة1986م في جدة

• ديوان الخوف سنة 1988م في جدة

• ديوان قناديل الريح سنة 2002م بيروت

• ديوان قلائد الشمس قصيدة مترجمة إلى الإنكليزية والفرنسية موجهة إلى مثقفي أمريكا رداً على بيانهم إلى المثقين العرب سنة2002م بيروت.

• ديوان أقمار مكة سنة2002 م بيروت

• ديوان سيوف الصحراء سنة2002م بيروت

• ديوان بوح النسايم سنة2002م في بيروت

• ديوان كهوف الوهم سنة2003م بيروت

• ديوان وحشة الروح 2003م بيروت

• ديوان أبجدية قلب سنة2003م في بيروت

• ديوان مدن الغفلة سنة2003م بيروت

• ديوان المصابيح سنة2004م بيروت

• ديوان بماذا تتنبأ يا صديقي 2004م بيروت

• ديوان بيت القصيد سنة 2004م بيروت

• ديوان الجراح تتجه شرقاً 2005م بيروت

• ديوان المرايا سنة 2005م بيروت

• ديوان أنفاس الورق سنة 2005م بيروت.

 

كما صدر له مجموعة كتب بيانها كالتالي:

كتاب أصداء الصمت مقالات نقدية سنة2000م -1421هـ بيروت.

مؤلف توقيعات مجموعة حكم فلسفية 2002م ببيروت.

وكذلك ترجم وطبع باللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية 2005م بيروت.

وكذلك صدر ديوان قناديل الريح باللغة الإنكليزية في بيروت.

كتاب صدى الصمت الصدى الثاني بيروت2005م.

أيضا ديون قناديل الريح باللغة الفرنسية بيروت

وطبع له مختارات من قصائده بالفرنسية.

وله مخطوطان من الشعر ومقالات أدبية.

 

صدرت بعض الدراسات في شعره منها ما يلي:

♦ الجملة المثبتة في وطنيات الشاعر عبد الله باشراحيل للدكتور زين الخويسكي.

♦ دراسات في الأدب السعودي للباحثين الدكتور عباس العجلان ود. عبد الله سرور.

♦ شعراء من مكة المكرمة دراسات في الأدب للدكتور محمد هدارة.

 

دراسات وآراء في ديوان النبع الظامئ تقديم د. محمد مصطفى هدارة صدر عن الهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية.

 

♦ ترجم بعض من شعره إلى اليونانية وتم تكريمه في اليونان، في حفل دعا إليه السفير السعودي في اليونان الشيخ عبد الله الملحوق.

 

♦ جدلية الواقع والمتخيل قراءة في ديوان قناديل الريح للدكتور محمد بن مريسي الحارثي.

 

♦ شعر عبد الله باشراحيل الدلالات الفنية والإنسانية للدكتورة غريد الشيخ.

 

♦ الذات الإبداعية المنكسرة والانبعاث دراسة في شعر عبد الله باشراحيل للدكتور إدريس بلمليح.

 

♦ الفروسية الشعرية عند عبد الله باشراحيل للدكتور عبد الله العلوي

 

♦ في مغاصات لآلئ باشراحيل عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي

 

♦ الالتزام الإنساني في شعر عبد الله باشراحيل الدكتورة إيمان بقاعي

 

♦ مختارات من شعر عبد الله باشراحيل اختارها الأستاذ عبد الله جبر

 

♦ المعنى والمضمون في شعر عبد الله باشراحيل للدكتور إدريس بلمليح

 

♦ زمن النقد الأدبي آراء نقدية في شعر عبد الله باشراحيل لكبار الأدباء والكتاب.

 

♦ صورة الحبيب بين المقدس والدنيوي في شعر عبد الله باشراحيل مجموعة دراسات لكل من د.عبد السلام المسدي، أ.ورج جرداق، وأ. عهد فاضل، ود. محمد نجيب التلاوي ومجموعة كبيرة من دكاترة جامعة المنيا حيث قدمت في ندوة علمية خصصت له:

• الرثاء في شعر باشراحيل دراسة أدبية للشاعر محي الدين صالح

• دراسة باللغة الإنجليزية للدكتورة فاطمة صديقي.

• دراسة باللغة الفرنسية للدكتور خالد حادجي.

• قصائد مختارة من دواوين الشاعر عبد الله باشراحيل اختارها وقدم لها عهد فاضل.

 

الأوسمة والتكريمات والشهادات التقديرية:

♦ حصل على وسام الأرز برتبة فارس من فخامة الرئيس أميل لحود رئيس لبنان 2004م.

 

♦ تم تكريمه في حفل كبير باليونان حضره نخبة كبيرة من الدبلوماسيين العرب والمثقفين والأدباء والسفير السعودي عبد الله الملحوق.

 

♦ تم تكريمه في جامعة المنيا بحفل حضره رئيس الجامعة الدكتور عبد المنعم البسيوني ومعالي محافظ المنيا اللواء حسن حميده. كما أقيمت ندوة علمية في شعره بنفس الجامعة ومنح درع الجامعة لتميزه الإبداعي ودرع محافظة المانيا.

 

♦ تم تكريمه في مركز الاسكندرية للإبداع في حفل قيل فيه ماكتبه عنه.

 

أهم الكتاب والنقاد العرب:

♦ حصل على كأس مركز الاسكندرية للإبداع للعام2004م

♦ شهادة تقدير من مكتبة الاسكندرية ببعض دواوينه الشعرية وكتبه النثرية.

♦ تم تكريمه بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

♦ حاصل على دروع تكريمية في معظم الأنشطة الإنسانية والوطنية بالمملكة وغيره.

 

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منتدى الدكتور نبيل المحيش الثقافي
  • منتدى الدكتور سليمان الرحيلي
  • منتدى الأحد لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الله عمر نصيف
  • منتدى الشرقية الثقافي

مختارات من الشبكة

  • جزر القمر: استقبال وفد من المنتدى الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: منتدى ثقافي عن الإسلاموفوبيا بجامعة نابولي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • في علامات الترقيم: خبرة ترقيم النصوص الفقهية والحديثية واللغوية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة التفريغ الثقافي ووقفة مع الدكتور طه حسين ورجوعه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روافد التغيير الثقافي في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب