• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد البراء الأميري / مقالات
علامة باركود

النص وتفسير النص

النص وتفسير النص
د. أحمد البراء الأميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2012 ميلادي - 24/7/1433 هجري

الزيارات: 31764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النص وتفسير النص

هناك فرق كبير بين قولنا: "قال الله تعالى في القرآن الكريم" وبين: قال أبو حنيفة، أو الشافعي، أو غيرهما من الأئمة، في معنى الآية الكريمة: كذا وكذا، فقول الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقول من عداه يحتمل الخطأ أو الصواب، إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عزّ وجل.

 

إذاً هناك فرق كبير بين النص الشرعي، من آية أو حديث، وبين فهم العالم العقلاني لهذا النص من آية أو حديث.

لكنّ بعض الناس يعطون فهمهم للنص، أو فهم الإمامِ الذي يتّبعونه، أو العالمِ الذي يحبّونه قدسيةً تقترب من قدسية النص، ويعدّون من خالف فهمهم مخالفاً للنص! ولا يخفى ما في هذا الأمر من البعد عن الحق ّوالصواب. ولهذا السبب ضلّل أقوامٌ أقواماً، وفسقّ أناسٌ أناساً، وربما تجاوزوا ذلك، حتى إن عالماً كبيراً من علماء المدينة المنورة هو ابن أبي ذئب، معاصراً للإمام العظيم مالك بن أنس رحمه الله، حكم على الإمام مالك بأن يُستتاب وإلا يُقتل!! لأنه فهم من حديث «البيّعان بالخيار» فهماً عدّه ابن أبي ذئب – غفر الله له – ردّاً للحديث مع ثبوته عنده!!.

 

إن أكثر نصوص القرآن والسنة تحتمل أكثر من وجهٍ واحدٍ من وجوه التأويل؛ أي: هي (ظنّية الدّلالة)، والبشر متفاوتون في عقولهم، وعلومهم، وقوة فهمهم واستنباطهم، لذلك كان الاختلاف بينهم في فهم تلك النصوص أمراً طبيعياً اقتضته حكمة الله. وشتان بين من يقول: إن هذه الآية خطأ، ومن يقول: إنّ فهم فلانٍ للآية خطأ.

 

روى البخاري ومسلم رحمهما الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من الأحزاب قال:«لا يصليّن أحدٌ العصر إلا في بني قريظة»، فأدرك بعضهُم العصرَ في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتَيها، وقال بعضهم: بل نصلّي، لم يُرَد ذلك منّا. فَذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يُعنّف أحداً منهم.

 

فهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجةٌ في فهم العربية، سمعوا من أفصح العرب قاطبةً جملة مكونةً من بعض كلمات فاختلفوا في فهمها!! ولم يعنف الرسول الكريم الحكيم إحدى الطائفتين؛ لأنه يعلم أنّ الأفهام مختلفة، مع أن الذين صلَّوا في الطريق خالفوا (ظاهر) الأمر النبوي المؤكَّد!!.

 

يقول الأستاذ عمر عبيد حسن في تقديمه لكتاب: أدب الاختلاف في الإسلام:

«إن الاختلاف بوجهات النظر – بدل أن يكون ظاهرة صحة تُغني العقل المسلم بخصوبة في الرأي، والاطلاع على عدد من وجهات النظر، ورؤية الأمور من أبعادها وزواياها كلّها، وإضافةِ عقولٍ إلى عقل – انقلب عند مسلم عصر التخلّف إلى وسيلة للتآكل الداخلي، والإنهاك، وفرصة للاقتتال، حتى كاد الأمر يصل ببعض المختلفين إلى حدّ التصفية الجسدية، وإلى الاستنصار والتقوّي بأعداء الدين على صاحب الرأي المخالف، ولهذا في التاريخ القريب والبعيد شواهد. فكثيراً ما يعجزُ الإنسان عن النظرة الكلية السّوية للأمور، والرؤية الشاملة للأبعاد المتعددة، فيقبع وراء جزئية يضخّمها، ويكبّرها حتى تستغرقه إلى درجة لا يمكن معها أن يرى شيئاً آخر، أو إنساناً يرى رأياً آخر، وقد تصل به إلى أن يرى – بمقايسات محزنة – أعداءَ الدين أقرب إليه من المخالفين له بالرأي من المسلمين الذين يلتقون معه على أصول العقيدة نفسها»!.

 

وحسبنا الله ونعم الوكيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المناهج المعاصرة لقراءة النص "مناهج الفكر في الحضارة الإسلامية"
  • النص وتعريفاته
  • المعايير النصية: الاتساق والانسجام
  • كيفية دراسة النص
  • تحقيق معنى (النص)

مختارات من الشبكة

  • النص القرآني بين مركزية النص ولا مركزية التأويل المفتوح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النص القرآني.. قدسية النص وانفلات تأويلية التفكيك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل النص الفقهي في الإجارة النص رقم (18)(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • أنواع المقاطع السردية في القصة القصيرة جدا (أضمومة تفاحة الغواية للطيب الوزاني أنموذجا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النص المكتوب بين الدراسة والتحليل والقراءة: تأملات وخواطر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقد نصوص الكتاب العربي المخطوط(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إغفال الطبيعة الذاتية للنص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث في الترجمة الأدبية والقانونية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العنوان بوابة النص (1)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
5- @ أبو جابر
خادم السنة - نيجيريا 16-06-2012 07:00 PM

والسلام عليكم,
بنسبة إلى سؤلك, والعلم عند الله أن العلوم الباطنة من الأمور العقائدية الغائبة ليستْ لنا حظًا فيها ولا نماري فيها إلا مراء ظاهرًا حتى لا نرجم بالغيب, أما العلوم الظاهرة العملية الشرعية والكونية قد يحصل فيها الإختلاف المعتبرة ما لم يخرج الإنسان مخرج الغالب, والله أعلم.

4- منهجية دراسة القرآن :
أ.د أحمد حسن فرحات - الإمارات 16-06-2012 06:43 PM

إذا كان لا بد لنا في فهم الإسلام وقيمه ومفهوماته من الاعتماد على القرآن والارتكان إليه ليكون فهمنا صحيحاً ، وقيمنا متوازنة ، ومفهوماتنا سديدة ، فإن هذا الأمر يستدعي منهجية موحدة وأصولاً متفقاً عليها ، ليكون القرآن حكماً يفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه _ كما أراده الله أن يكون _ :  ..وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ..( 1 ) .
أما إذا اختلفنا في القرآن ، فكيف يمكن أن يكون حكماً ؟ ومن ثم فلا بد لنا من منهجية موحدة تمكننا من تحقيق هذا الهدف . ولكن أنى لنا ذلك مع اختلاف العقول ؟ واختلاف المشارب ؟ واختلاف الدراسات والثقافات ؟!! ..ومن الذي يملك أن يضع هذه الأصول والقواعد ؟ وكيف يمكن أن تكون وسيلة للالتزام فضلاً عن الإلزام ؟ .
إن القضية كبيرة وتحتاج إلى جهود جماعية متضافرة ، ويمكن أن يعقد لأجلها مؤتمراً و مؤتمرات، وذلك نظراً لأهميتها وما يمكن أن ينبني عليها ، فهي تستحق أن تبذل فيها الأوقات والأموال ، وأن تكد من أجلها القرائح والعقول ، لأنها تجمع علماء الأمة على أصول وقواعد لفهم كتاب الله ، بعيداً عن الزيغ واتباع الأهواء ، وبذلك تلتقي كلمة الأمة على نهج سديد وكلمة سواء.
وريثما يتم مثل هذا المؤتمر نرى لزاما أن نطرح بعض الأفكار والملاحظات للمناقشة بحيث يمكن البناء عليها فيما بعد ، ولعلها تسهم في بيان المراد وإضاءة الطريق.

هل القرآن حمال أوجه ؟
من الأقوال المأثورة في تراثنا: " لا يفقه الإنسان كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوه ا".
وقد تركت هذه الكلمة آثارها في كتب التفسير ، وكتب العقائد والفرق ، فكثيرا ما يجد القارئ لتفسير آية أقوالا عدة ، ووجوها مختلفة ، يقف حيالها حيران ، لا يدري ماذا يأخذ ، وماذا يدع ، وكذلك الآية الواحدة تستشهد بها الفرق المختلفة ، وكل منها تحملها المعنى الذي تريد ، وهي تود نصرة قولها وتأييده بآية من القرآن ليكون مقبولا عند الناس ، لا مجال للاعتراض عليه ، حتى قال بعضهم: إن القرآن قد وسع الفرق الإسلامية كلها ، نظرا لأن كل فرقة تحاول جاهدة أن تجد مستندا لما ذهبت إليه من القرآن.
والحقيقة أن هذا القول المأثور " لا يفقه الإنسان كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوها" يمثل نصف الحقيقة ، والنصف الآخر هو: " وحتى يستطيع أن يرجح واحدا من هذه الوجوه" . ذلك أن رؤية وجوه عدة لمعنى الآية يدل على التبحر وسعة المعرفة الأفقية ، ولكن ترجيح واحد من هذه المعاني يدل على الرسوخ في العلم والتعمق في الفهم. والقرآن نزل ليكون حكما بين الناس فيما اختلفوا فيه ، والحكم لابد أن يكون له قول واحد ليكون حجة وقابلا للتنفيذ ، أما إذا تعددت أقوال الحكم ولم يمكن الترجيح بينها فكيف يمكن أن تكون حكما. وهكذا بدلا من أن يحكم القرآن بين الناس فيما اختلفوا فيه ، يختلف الناس في فهم القرآن. وينشأ عن ذلك فرقة وخصام ومذاهب واتجاهات. على حين نجد القرآن يأمرنا بالاعتصام بحبل الله وينهانا عن التفرق: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " _ آل عمران: 103 _ كما أن الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ بين لنا المخرج حين نزول الفتن بما رواه علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت يا رسول الله ، ستكون فتن ، فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله. وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تختلف به الآراء ولا تلتبس به الألسن ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يشبع منه العلماء ، من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أجر ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"( 1 ).
والشاهد في هذا الحديث قوله: قلت: يا رسول الله ، ستكون فتن فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله. ثم قال: " وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تختلف به الآراء ، ولا تلتبس به الألسن...".
كما يبين لنا القرآن الكريم أن سبب اختلاف الناس منشؤه البغي بينهم مع وجود البينات والعلم والكتاب: " كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم" _ البقرة: 213_ معنى الآية: " كان الناس أمة واحدة " أي على شريعة من الحق فاختلفوا ، " فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين" ، فكان أول نبي بعث نوحا ، " وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ، وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم " أي من بعد ما قامت عليهم الحجج ، وما حملهم على ذلك إلا البغي من بعضهم على بعض.
كما ينهانا أن نتفرق ونختلف كما اختلف أهل الكتاب إذ قال: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" _ آل عمران: 105 – وخاطب نبيه في شأن أهل الكتاب " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " – الأنعام: 159_ وبين سبب العداوة والبغضاء بينهم بقوله: " ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة..." _ المائدة : 14 _
فتحصل من ذلك كله أن منشأ الاختلاف لا يرجع إلى أصل الكتب المنزلة ، وإنما يرجع إلى سلوك الناس تجاهها نتيجة بغيهم بينهم أو نسيانهم حظا مما ذكروا به.
وقد بين لنا القرآن الكريم أن كونه من عند الله يقتضي عدم وجود الاختلاف فيه ، " ولو كلن من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" _ النساء: 82 _ فدل ذلك على أن الاختلاف فيه لا يرجع إليه وإنما يرجع إلى ما عند الناس. ومن ثم لابد أن تحكم آراء الناس بالكتاب ، ولا يحكم الكتاب بآراء الناس.
منهج صارم في التفسير:
وللوصول إلى فهم موحد لكتاب الله لابد من التزام منهج صارم في التفسير يقوم على أمرين: الأمر الأول: مراعاة نظام الكلام الذي يشمل تسلسل المعاني وترابطها الوثيق ، والتناسب بين السابق واللاحق في نطاق الآيات والسور ، فتظهر بذلك وحدة القرآن الموضوعية ، وتتضح قاعدته البيانية ، ويبدو القرآن بذلك كلا موحدا ، لا تفاوت في مبانيه ، ولا اختلاف في معانيه. الأمر الثاني: اعتبار تفسير القرآن بالقرآن أصلا في بيان معاني الكلمات القرآنية ، واعتبار أسلوب القرآن قاعدة حاكمة في اختيار المعاني وترجيح بعضها على بعض ، وذلك لأن تفسير القرآن بالقرآن تفسير صاحب الكلام لكلامه ، ولا يمكن أن يقدم عليه أي تفسير مهما كان.ومثل هذا المنهج الصارم لا يمكن الوصول فيه إلى نتائج قاطعة حاسمة إلا إذا أخذ مأخذ الجد في التطبيق ، وهو يتطلب تعمقا في الفهم ، وتدقيقا في النظر ، وصبرا على التأمل الطويل ، والتدبر الواعي. ولكن الثمرة لذلك كله فهم صحيح لكتاب الله ، بعيد عن التكلف والتعسف ، و تصحيح للأخطاء المتوارثة ، ونظرات جديدة تدفع بالمسلمين خطوات واسعة إلى الأمام ، و تكون منطلقا لنهضة إسلامية حقيقية ، حيث تؤدي إلى توحيد الفهم الذي يجمع المسلمين على صعيد واحد وكلمة سواء، وبذلك يكون القرآن ، كما أراده الله أن يكون حاكما بين الناس فيما اختلفوا فيه ، فلا يقدمون بين يديه آراءهم ، ولا يحملونه مالا يحتمل ، وإنما يستلهمون مراده ، وينتهون إلى حيث ينتهي بهم.
وهذا الكلام الوجيز في المنهج يحتاج إلى شرح وتوضيح لا يتسع له المجال هنا ، وسنكتفي في هذه العجالة بضرب بعض الأمثلة الدالة عليه:
- قوله تعالى: " فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون " :
- ذكر الخطابي في رسالته عن إعجاز القرآن عن مالك بن دينار قال: جمعنا الحسن لعرض المصاحف أنا وأبا العالية الرياحي ونصر بن عاصم الليثي وعاصما الجحدري فقال رجل: يا أبا العالية قوله تعالى في كتابه: " فويل للمصلين الذ ين هم عن صلاتهم ساهون "
- ما هذا السهو؟ قال:الذي لا يدري عن كم ينصرف ، عن شفع أو عن وتر.
فقال الحسن: مه يا أبا العالية ، ليس هذا بل الذين سهوا عن ميقاتهم حتى تفوتهم.
قال الحسن:ألا ترى قوله عز وجل: " عن صلاتهم "....
ويعلق على ذلك الخطابي بقوله: " وإنما أتي أبو العالية في هذا حيث لم يفرق بين حرف
" عن " و " في " فتنبه له الحسن فقال: ألا ترى قوله " عن صلاتهم " يريد أن السهو الذي هو الغلط في العدد ، إنما هو يعرض في الصلاة بعد ملابستها ، فلو كان هذا المراد لقيل: في صلاتهم ساهون. فلما قال " عن صلاتهم " دل على أن المراد به الذهاب عن الوقت ( 1 )!!!
وهذا الكلام الذي يقوله الحسن إنما قاله لأنه لم يتنبه لسياق الآية " فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون " ذلك أن التوعد في الآية إنما هو " للمصلين..." أي المتلبسين بالصلاة ، وهم قد سهوا عن حقيقتها وخشوعها ، وبالتالي فلا تترتب على مثل هذه الصلاة آثارها العملية السلوكية ، بدلالة قوله:" الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون " فهذه الصلاة قصد بها المراءاة ، ومن ثم فليس فيها معنى الإخلاص لله ، والخشوع بين يديه ، ومن ثم فصاحبها يمنع الماعون، ولا يسعى إلى فعل الخير ، وهذا المنكر من المراءاة ومنع الماعون لم تحل مثل هذه الصلاة دون وقوعه ، على حين الصلاة الحقيقية تمنع فعل ذلك: " وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" .
فإذا أضفنا إلى ذلك أن أول السورة: " أرأيت الذي يكذب بالدين. فذلك الذي يدع اليتيم. ولا يحض على طعام المسكين... " عرفنا أن هذه الأوصاف إنما تنطبق على المنافقين.
ثم إن هذه الصلاة التي لا تؤثر في سلوك صاحبها ، وجودها وعدمها سواء ، ومن ثم وصف الله الذين لا يصلون بمثل ما وصف به الذين يصلون هذه الصلاة حينما قال عن أهل النار:
" ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين " ( 2 )وإذا ما أردنا تأكيدا أكثر فإننا نحتكم إلى أسلوب القرآن وبيان القرآن بالقرآن فماذا نجد:
قال الله تعالى: " إن الإنسان خلق هلوعا. إذا مسه الشر جزوعا. وإذا مسه الخير منوعا. إلا المصلين. الذين هم على صلاتهم دائمون " ( 3 ) ...." والذين هم على صلاتهم يحافظون " ( 4 ) ويقول الله تعالى: " قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون " ( 5 )....
" والذين هم على صلاتهم يحافظون " ( 1 )ويقول أيضا: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى....وقوموا لله قانتين " ( 2 )
وبالنظر في الآيات السابقة وسياقاتها نرى ما يلي:_ تكرار الوصف بالصلاة في سياق سورة المعارج وفي سياق سورة المؤمنون _
_ وصف المصلون بسورة المعارج أنهم : " أنهم على صلاتهم دائمون " كما وصفوا بسورة المؤمنون : " بأنهم في صلاتهم خاشعون "
_ أما الوصف المكرر في السورتين فقد جاء بصيغة واحدة وهو " والذين هم على صلاتهم يحافظون "
فلو وضعنا هذه الآيات على صورة معادلة رياضية لرأينا ما يلي :
الذين هم على صلاتهم دائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون
الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم على صلاتهم يحافظون
ولما كان الطرف الثاني للآيتين واحدا " يحافظون " كان لابد للطرف الأول:" دائمون-خاشعون " أن يكون متساويا ، وهذا يعني أن المراد بـ " دائمون " أي دائمو الخشوع في صلاتهم.
أما قوله " يحافظون " فالمراد به المحافظة على وقت الصلاة وعدم تضييعه.
وهكذا نرى أن القرآن إذا أراد التعبير عن " وقت الصلاة " جاء بلفظ المحافظة.
وإذا أراد التعبير عن حقيقة الصلاة جاء بلفظ " الخشوع " أو " الدوام " أو ما شابه.
وهذا ينطبق على قوله تعالى: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " حيث يراد بها الوقت. أما الخشوع فقد عبر عنه بـ " القنوت " كما هو تتمة الآية: " وقوموا لله قانتين ".
- _ وصف الإنسان في سورة المعارج بقوله: " .. وإذا مسه الخير منوعا. إلا المصلين. الذين هم على صلاتهم دائمون. الذين في أموالهم حق معلوم. للسائل والمحروم. والذين يصدقون بيوم الدين "
- كما وصف المؤمنون الخاشعون في سورة المؤمنون بقوله: " والذين هم للزكاة فاعلون ". وهذه الصفات هي ضد الصفات الواردة في سورة الماعون: " أرأيت الذي يكذب بالدين. فذلك الذي يدع اليتيم. ولا يحض على طعام المسكين. فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون. الذين هم يراؤون. ويمنعون الماعون ". فانظر إلى هذا التوافق العجيب. وصدق الله: " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ")
المثال الثاني قوله تعالى: " ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون. ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون "( 1 )
يقول الطبري في تفسير هاتين الآيتين:
ويوم ينادي ربك يا محمد هؤلاء المشركين فيقول لهم: " أين شركائي الذين كنتم تزعمون " أيها القوم في الدنيا أنهم شركائي؟
وقوله: " ونزعنا من كل أمة شهيدا " : وأحضرنا من كل جماعة شهيدها وهو نبيها الذي يشهد عليها بما أجابته أمته فيما أتاهم به عن الله من الرسالة...........
وقوله: " فقلنا هاتوا برهانكم " يقول: فقلنا لأمة كل نبي منهم التي ردت نصيحته وكذ بت بما جاءها به من عند ربهم ، إذ شهد نبيها عليها بإبلاغه إياها رسالة الله " هاتوا برهانكم " يقول فقال لهم: هاتوا حجتكم على إشراككم بالله ما كنتم تشركون مع إعذار الله إليكم بالرسل وإقامته عليكم بالحجج.. "
وقوله: " فعلموا أن الحق لله " يقول: فعلموا حينئذ أن الحجة البالغة لله عليهم ، وأن الحق لله والصدق خبره ، فأيقنوا بعذاب من الله لهم دائم.
" وضل عنهم ما كانوا يفترون " يقول: واضمحل فذهب الذي كانوا يشركون بالله في الدنيا ، وما كانوا يتخرصون ويكذبون.....( 2 )
هذا ما قاله الطبري في هذه الآية ، وبمثل هذا القول أخذ معظم المفسرين.
غير أن الفراهي الهندي يقول في مقدمة كتابه مفردات القرآن: " ...ثم سوء فهم الكلمة ليس بأمر هين فإنه يتجاوز إلى إساءة فهم الكلام ، وكل ما يدل عليه من العلوم والحكم ، فإن أجزاء الكلام يبين بعضها بعضا للزوم التوافق بينها. مثلا كلمة " النزع " –في سورة القصص- تبين معنى ((الشهيد)) –هناك- فسوء فهمها صرف عن معنى غيرها...( 3 ) " .
يريد بذلك الذين فسروا " النزع " بالإحضار وما شابهه –كما ذهب إلىذلك الطبري وغيره- ،
والمعروف أن أصل النزع: جذب الأشياء من مقارها بقوة " ( 1 )
و مثل هذا الخطأ في معنى " النزع ") جعل من الممكن تفسير " الشهيد " بـ " النبي " . وبذلك اضطر المفسرون إلى التكلف في معنى الآية ، نتيجة الخطأ في معنى " النزع " ومعنى " الشهيد ".
ولو أنهم تمسكوا بأصل المعنى " جذب الأشياء من مقارها بقوة " لعرفوا أن هذا لا يتناسب مع مقام " الشهيد " –الذي هو النبي- وأنه لابد للشهيد من معنى آخر.
وقد بين الفراهي معنى الشهيد في كتابه " مفردات القرآن " فقال:
" الشهيد " : الذي يشهد ويحضر. ويحمل على وجوه:
1- من يشهد المشاهد العظيمة من القوم ويتكلم عن القوم ، فهو لسان القوم ، فما قال كان ذلك قول القوم ، فهو رئيسهم وهم يذعنون لما قال....
وهذا كما قال الله تعالى: " ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون " .
وقد فسر الفراهي في مذكراته التي وضعها بين يدي تفسيره " الشهيد " – في الآية - بأنه إمامهم في الكفر.
ويؤيد هذا التفسير ما جاء في سورة مريم في قوله تعالى: " ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا " ( 2 )
حيث استعمل نفس فعل " النزع " واستعمل " الشيعة " بدل الأمة ، وبين معنى الشهيد بأنه " أشدهم على الرحمن عتيا " .
وبناء على هذا يستقيم معنى الآية: ونزعنا من كل أمة شهيدا – إمامهم في الكفر وأشدهم عتوا - فقلنا – لهؤلاء الأئمة العتاة - : هاتوا برهانكم – على ما كنتم تزعمون لي من الشركاء - فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون – من الشركاء - .
ويؤيد هذا المعنى قوله تعالى: " ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد. وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص " ( 3 )
ولو أننا تتبعنا الآيات التي تنتهي بقوله تعالى: " وضل عنهم ما كانوا يفترون " لرأيناها تؤيد هذا المعنى ، مما لا يدع مجالا للشك في صحة هذا التفسير.
أما التفسير الذي ذهب إليه معظم المفسرين ، فقد اضطروا إليه اضطرارا ، حيث ظنوا أن
" الشهيد " في الآية هو كالشهيد في قوله تعالى: " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " ( 1 ). ولما كان قوله: " فقلنا هاتوا برهانكم " لا يتناسب مع مقام الشهيد الذي هو النبي، جعلوا الخطاب للأمم بدلا من الأنبياء ، غير أن الأمم فيها المؤمن والكافر ، وحتى يصح الخطاب لابد من تخصيصه بالكفار ، وكلها تكلفات وتجوازات.
ولو أنهم أخذوا " النزع " على أصل معناه لعلموا أنه لا يتناسب مع مقام الأنبياء ومن ثم بحثوا عن المعنى الآخر ، والذي تكرر في عدد من الآيات ومنها قوله تعالى في سورة البقرة:
" وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين " ( 2 )
ونكتفي بهذين المثالين على ما أردنا شرحه وتوضيحه لأن المقام لا يسمح بأكثر من هذا.
ومن أراد أمثلة أكثر فبإمكانه أن يرجع إلى ما كتبناه حول مفهوم " إرادة الله " و " القضاء والقدر " في افتتاحية العدد الرابع عشر من مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية الكويتية الصادرة في شهر 8/89 وما كتبناه في افتتاحية العدد الخامس عشر من نفس المجلة عن " مشيئة الله في الهداية والضلال " وما كتبناه في العدد السابع عشر عن التحقيق في معنى " الفقير " و " المسكين ".
وغير ذلك من الدراسات في عدد من المفهومات والمصطلحات كالـ" الخلافة في الأرض "
و " فطرة الله التي فطر الناس عليها " و " الذين في قلوبهم مرض " و " الأمة في دلالتها العربية والقرآنية " و" تأويل ثلاث آيات متشابهات – آيات الصابئين - " و " تأويل آية الزخرف: " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " و تأويل آية النساء: " لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة...."
ومن خلال هذه التجربة أرى أن هذه المنهجية تحل كثيرا من المشكلات ، وتؤصل لفهم موحد ينفي التخاصم والتشاكس ، ويؤدي إلى الائتلاف والتعاون ،وهي على كل حال بدايات تحتاج إلى إنضاج ووجهة نظر جديرة بالتأمل والمناقشة ، ولعلها تلقى قبولا وترحيبا ، ودعما وإثراء من قبل الأخوة العلماء ، والمحققين الفقهاء.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

3- سؤال حول "الرؤية الشاملة لأبعاد المتعددة"؟
أبو جابر محمد علي - السويد 16-06-2012 12:39 PM

جزا الله الدكتور أحمد البراء الأميري على حسن و تلخيص الموضوع في أسطر معدودة. مما ساعدني على فهم الموضوع لوجازته.
أما سؤالي هو في ما هي هذه الأبعاد وهل يمكن ان تتضمن هذه الأبعاد العلوم الظاهرة والعلوم الباطنة
كعلم الوحي وعلم السنن لله في الكون و البشر وغيره من المخلوقات؟
وأتمنى الحصول على جابه في أقرب وقت ممكن.
وشكرا.

2- تنبيه
يحيى المصري ابوالبراء - الكويت 16-06-2012 11:16 AM

بوركتم ونفع الله بكم
لكن مما يجب إضافته في رأيي بعد قولنا لا قدسية لكلام أحد في نص ظني الدلالة
أنه ليس كل فهم لهذا النص مقبولا بحجة أنه لا قدسية لكلام أحد
لابد من اتباع قواعد تفسير النصوص حتى لا يستوي الجهال والعلماء وكما قال الشاعر:
وليس كل خلاف جاء معتبرًا
إلا خلاف له حظٌّ من النظر
أكرر شكري لكم

1- هذه السلفية
خادم السنة - نيجيريا 14-06-2012 12:46 PM

من القواعد التلقية عند أهل السنة والجماعة هي "عدم التحمّس بقول فلان عن فلان, بل كل يُؤخذ من قوله ويُرد إليه سوى الله ورسوله" ولا نقدس أحدًا كائنًا من كان من العلماء مهما أجّل كونه العلمي مع رعاية إحترامهم وتقديرهم الشرعي.
فقد ابتلي كثير من المنتسبين إلى السنة بهذه الفتنة وغلقوا عقولهم لبعض العلماء عن بعض العلماء, اللهم سلّم يا ربِّ...ومن الكتب النافعة في هذا الباب هي رسالة للشيخ برجس (رحمه الله) "من العلماء"
أسأل الله أن يبارك في كاتبه د. أحمد الأميري وعنده سابغ الإحسان وهو على كل شيء قدير.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب