• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوحيد: روح العبادة وأساس قبولها (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    يوم الحسرة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أتعجبون من غيرة سعد؟! (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    العلاج بأبوال الإبل في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    هل هناك فرق بين (رب المشرِق والمغرِب)
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    بر الوالدين (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أسس بناء المنهج من المنظور الإسلامي
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    حديث: أمر رجلا أن يضع يده عند الخامسة على فيه ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أربع من الجاهلية..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قراءات اقتصادية (61): اليهود والعالم والمال
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات
علامة باركود

شبهة: والصالحون ليس لهم من الأمر شيء ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2015 ميلادي - 7/8/1436 هجري

الزيارات: 11154

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شبهة

والصالحون ليس لهم من الأمر شيءٌ

ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم


قال رحمه الله: (فإن قال: الكفار يريدون منهم، وأنا أشهد أن الله هو النافع الضار المدبر، لا أريد إلا منه والصالحون ليس لهم من الأمر شيء، ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم فالجواب: أن هذا للكفار سواءً بسواء واقرأ عليه قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3] وقوله تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [يونس: 18]. هذه هي الشبهة الثالثة.

 

فالشبهةُ الأولى؛ يقول: أنا ما أشركتُ! أنا أعتقد أنَّ الله هو الخالقُ الرازق، والشبهة الثانية يقول: إنَّ هذه الآيات نزلَت فيمن عبد الأصنامَ وأنا لا أعبدُ الأصنامَ، أنا أتقرَّب إلى الله بهؤلاء الصالحين؛ بجاهِهم وبقدرِهم.

 

فهذه الشبهة الثالثة؛ يقول: إن الكفار يريدون منهم، وأنا أشهد أنَّ الله هو النافعُ الضارُّ، فلاحظوا أنَّه رجعَ إلى توحيد الربوبية.

 

وهذا مِن الجهل الذَّريع بهذه الكلمة؛ كلمةِ التوحيد "لا إله إلا الله"، ولهذا فالشيخ المجدِّد رحمه الله دندن كثيرًا حول بيان هذه الكلمة، فليس معناها: لا نافع ولا ضارَّ ولا خالق إلا الله؛ وإنما معناها: لا معبود بحقٍّ إلا الله.

 

وهذه مشكلةٌ عظيمة وواقعة، وهذا المفهوم التَبَس على كثيرٍ من بلاد المسلمين، خصوصًا المراكز العلميَّة الشهيرة والجامعات الشهيرة لدى المسلمين؛ حيث يدرِّسون للناس في التوحيد أن معنى "لا إله إلا الله": لا خالق ولا رازق إلا الله، كما هي عقيدة علماء الكلام والصوفية التي يسمُّونها: التوحيد.

 

وأنا أذكر أنه جاءنا مدرِّس بلغَ أعلى الرُّتب الجامعية؛ أستاذ دكتور "برفسور" في تخصُّص العقيدة والفلسفة، والطُّلاَّب كما تعرفون يحبُّون أن يباحثوا أساتذتهم؛ فسألناه عن معنى: لا إله إلا الله؟ قال: كلُّ الناس يعرفون معنى لا إله إلا الله؛ معناها: لا نافع ولا ضارَّ ولا خالق إلا الله.

 

فهل هذا معنى لا إله إلا الله؟!

الجواب: قطعًا لا؛ لأن هذا هو الذي أقرَّ به المشركون ولم يؤمنوا، فهُم جهِلوا هذه الكلمة، وبالتالي ترتَّب على جهلهم بها أَنْ وقعوا في الشرك وظنوه إيمانًا وتوحيدًا.

 

إذًا هذه الشُّبَه الثلاث هي أعظمُ ما عليه شُبهات أهل الضلال والباطل في توحيد العبادة، ويقود رايتَهم في هذا الزمان طائفتان عظيمتان:

1- الرافضة: وهم حاملو رايةِ الشرك وعبادة القبور والمقاماتِ والأضرحة والمزَارات التي يَصِفونها بأنها عَتباتٌ مقدَّسة.

 

2- الصوفية بفِرَقهم الكثيرة: نقشبندية وقادرية، ورفاعية وشاذلية، وتيجانية ودسوقية، وبرهانية وختمية، وعيدروسية... في فِرقٍ كثيرة لا أحصيها لكم في هذا المقام.

 

هذه هي أعظمُ شُبههم؛ حيث يقول: أنا ما أشرِك؛ لأني أعتقد أن الله هو الخالقُ الرازق، ويقول: إن هذه الآيات نزلَت في عُبَّاد الأصنام، وأنا أعتقد أنه لا إله إلا الله، وأن النَّافع الضارَّ هو اللهُ.

 

فهو يقول: لا إله إلا الله، على غير اعتقادٍ صحيح؛ فهو يتلفَّظ بها معتقدًا أن معناها لا نافعَ ولا ضارَّ ولا خالق ولا رازق ولا محيي ولا مميت إلا الله.

 

وهذه الشُّبَه الثلاث هي أعظم ما يعوِّل عليه هؤلاء، وانظر كيف أنَّ الله كشفها ووضحها وبيَّنها بحقيقة التوحيد؛ فإن ترسختَ من ذلك زالَت عنك كلُّ شُبهة يلقيها عليك المخالفون المنحرفون في توحيد العبادة، فتكون راسخًا مثل الجبل؛ فأيُّ شبهة تأتيك لا تبقى، بل تزولُ أمامك بمعرفتك بهذا الكشف الذي كشفه اللهُ جل وعلا من هذه الشُّبه.

 

فالعلم بالتوحيد أمرك اللهُ به، وبعث إليك رسلَه عليهم الصلاة والسلام، دعاةً إليه، وأنزل به كتبَه، والعلم بالشرك الذي حرَّمه اللهُ وعظَّمه وشدَّد النَّكير عليه وعلى أهله، إذا حققتَهما وعرفتهما زالَت عنك هالات شبههم، فغدَت عندك سرابًا لا حقيقة، عجاجًا لا شيء تحتها.

 

قال رحمه الله: "واعلم أن هذه الشبه الثلاث هي أكبرُ ما عندهم؛ فإذا عرفتَ أن الله وضَّحها في كتابه، وفهمتَها فهمًا جيدًا، فما بعدها أيسرُ منها".


فالخلاصة أن المقصد الأعظم في تأصيل ردِّ تلكُم الشُّبه والجواب عليها واضحٌ بأمور خمسة رئيسة:

1- أن الله بيَّن التوحيد ما هو، وأنه لا معبود بحقٍّ إلا الله، وتوحيد هؤلاء هو توحيدُ الربوبية، وهذا أقرَّ به المشركون، فلا ينفعهم والحالة هذه؛ قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62].

 

2- النبي صلى الله عليه وسلم قاتلَهم على جَحدهم توحيدَ العبادة، ولم يقاتلهم على توحيد الرُّبوبيَّة؛ لأنهم مقرُّون به.

 

3- أنه صلى الله عليه وسلم قاتلَهم، وحكم عليهم بالنار؛ لأنهم لم يحقِّقوا لله العبادةَ.

 

4- أنهم ما اعتقدوا في آلهتهم النفعَ والضرَّ؛ وإنَّما جعلوهم وسائطَ عند الله، شفعاء صالحين.

 

5- أن هذه الأصنام كانت رموزًا لصالحين، اعتقدوا فيهم الصلاحَ، فقصدوهم.

 

إذا عرفتَ هذا وتبينتَه وتحققتَه، فإنَّ ما بعده من الشبه كله هيِّن، ولا تهتم به.

 

قال رحمه الله: (فإذا قال: نعم، فقل له: بيِّن لي هذا الذي فرض عليك؛ وهو إخلاص العبادة لله وحده وهو حقه عليك، فإن كان لا يعرف العبادةَ ولا أنواعَها، فبيِّنها له بقولك: قال الله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55]).

 

"المقاصد الساميات في كشف الشبهات"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرد على شبهة: لقد أورث الله الأرض لبني إسرائيل فلماذا نعصيه؟
  • شبهة: قسوة الحدود الإسلامية
  • شبهة: نحن لا نشرك بالله بل نعتقد أنه لا يخلق ولا يرزق إلا الله وحده
  • شبهة: عدم عبادة أصنام وأحجار بذاتها إلا لأنها رموز إلى أقوام ورجال صالحين
  • شروط وموانع التكفير إجمالا
  • يذهب الصالحون الأول فالأول..

مختارات من الشبكة

  • نقض شبهة "البخاري بشر يخطئ فلم تجعلون صحيحه فوق النقد؟!"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع كتاب (ليس للباقلاني) إجابة عن شيء من الشبه والإشكالات والدعاوى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (3)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البخاري والدولة الأموية والعباسية: دراسة علمية في دعوى التسييس وتفنيد الشبهات المعاصرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة وشبهات الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/3/1447هـ - الساعة: 10:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب