• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    نهاية العام.. سنن وبدع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: كان الإيلاء الجاهلية السنة والسنتين
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة المحرم وعاشوراء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    ظاهرة تأخر الزواج (2)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الغيبة والنميمة طباع لئيمة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فقه يوم عاشوراء (باللغة الإنجليزية)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    نطق الشهادة عند الموت سعادة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خصائص الجمع الأول للقرآن ومزاياه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    التعرض لحرارة الشمس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    عاشوراء (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الاغتسال المتكرر حماية للجسم من الأمراض
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    عاشوراء شكر وعبادة.. لا مآتم وبدع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / صوتيات / الخطب
علامة باركود

خطبة: ماذا بعد رمضان؟

خطبة: ماذا بعد رمضان؟
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/4/2024 ميلادي - 8/10/1445 هجري

الزيارات: 5050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة بعنوان: ماذا بعد رمضان؟

 

الخطبة الأولى

الحَمْدُ لِله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمْنْ يُضْلِل فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدُهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نبينا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صلى الله عليهِ وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا أما بعد عباد الله:

فإني أوصيكم وتفسي بتقوى الله، فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون.

 

أيها المؤمنون! ذهب رمضان، ذهبت لياليه وأيامه بما أودع فيه المُسلمون من عمل، انقضى رمضان ولما ينقضي زمن الخيرات، ولا فعلُ الطاعات، ولا ترك الذنوبِ والمعاصي، رب رمضان هو ربُّ غيرهِ من الشهور، والمعبود في رمضان هو المعبودُ في غيرهِ من الشهور، انقضى رمضانُ يا عباد الله ولمَّا ينقضي العمل الصالح، ومن رحمة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ولُطفه وإحسانه بعباده أنه شرعَ لهم من جنس الفرائِض أعمالًا صالحةً هي النوافل.

 

• نعم شرع لنا من جنسِ الفرائض نوافلًا ليستمر المؤمن على طاعة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، هذه الصلاة أعظم فرائِض الدين بعد توحيد رب العالمين، هي خمس صلوات في اليوم والليلة شرع الله لنا من جنسها قبلية وبعدية وهي الرواتب، وشرع من جنسها نوافل مُطلقة، وكذلك الزكاة: فرضها الله في الأموال في الأصنافِ الخمسة في النقدين الذهبِ والفضةِ وما قام مقامهما من العملات، وفي بهيمة الأنعام السائمة، وفي الخارجِ من الأرض، وفي عروض التجارة، وشرع الله جَلَّ وَعَلَا ندبًا جنس الصدقات مطلقةً ومُقيدة.

 

صوم رمضان: فرضٌ على المُسلمين القادرين المُستطيعين، وشرع الله عَزَّ وَجَلَّ لنا من العمل الصالحِ من جنس الصيام منه ما يكون قبل رمضان في استحبابِ صيام شعبان كله إلا قليلًا، وفي صيام الست من شوال وهب كالراتبةِ البعدية بعد رمضان، ففي صحيح مُسلم (1164) من حديث أبي أيوب الأنصاري رَضِيَ اَللَّهُ عَنْه قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صام رمضانَ ثم أتبعهُ ستًا من شوال كان كمن صامَ الدهر».

 

شرعَ لنا أيضًا: صيام العشر من ذي الحجة وآكده وأفضله صيام يوم التاسع منه، وكذا صيام يوم عاشوراء، وكذا صِيام المُحرَّم، فإن صيام شهر الله المحرَّم هو أفضل الصيام بعد صيامِ رمضان كما قاله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومثل ذلك أيضًا صيام الإثنين والخميس، وصيام الأيام البِيض وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، والصيامُ يا عباد الله فضيلته عظيمة، ليس فقط في الآخرة بل في الدنيا، فإن في فضله في الآخرة: أن «من صامَ يومًا في سبيل الله بَعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا» أخرجاه في الصحيحين[1] من حديث أبي سعيد الخُدري رَضِيَ اَللَّهُ عَنْه.

 

• والمؤمن يفرح فرحًا عظيمًا عند فطره من صومه، ويفرح أيضًا في أجرِ وثوابِ صومه يوم يلقى ربه، كما أن فيهِ من المنافع الدينية والدنيوية ما لا يخفى على ذي لبٌ منكم، فهو تهذيبٌ للنفوس، ومدرسةٌ للأخلاق، وتطويعٌ لهذه النفوس في أنفسكم التي ربما جمحت بأصحابها أعظم من جُموحِ الخيل، فإن هذا الصيام فيهِ ما فيه من هذه المنافع، فنسأل الله جَلَّ وَعَلَا أن يتقبل منا ومنكم رمضان، وأن يجعلنا فيه من الفائزين وفيهِ من المقبولين، وممن استمروا على طاعةِ رب العالمين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي أعاد مواسم الخيرات على عباده تترًا، فلا ينقضي موسمٌ إلا ويعقبه آخر مرةً بعد أُخرى، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة نرجو بها النفع والفلاح في الدنيا والأُخرى، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، ذلكم النبي المرتضى والرسول المُصطفى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي العقل والنُهى، أما بعد عباد الله:

إن من لطف الله عَزَّ وَجَلَّ أنه لا ينقضي موسم إلا ويعقبه آخر من مواسم الخيرات، ذهب رمضان الذي صامه المُسلمون نهارًا، وقاموا لياليه ليلًا، وانقضى بهذا العيد يوم الفرحِ والسرور، وليس لنا أهل الإسلامِ إلا عيدان، عيد الفطر وهو يومٌ واحد، وعيد الأضحى وهو يوم العاشر، ويتبعه ثلاثةُ أيام التشريق، لا يصحُّ أن تُصام هذه الأيام، نعم لا يصح أن تُصام؛ لأنها أيامُ فرحٍ وسرورٍ وأكلٍ وشرب وذكرٍ لله جَلَّ وَعَلَا.

 

انقضى رمضان وأقبل موسمٌ آخر هو موسم الحج الذي ذكر الله جَلَّ وَعَلَا أشهُره في قوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ الْحَجُّ ‌أَشْهُرٌ ‌مَعْلُومَاتٌ ﴾ [البقرة: 197]، وأشهر الحج يا عباد الله بدأت بدخولِ شهر شوال برؤية هلالِ عيد الفطر منه، وتنقضي هذه الأشهر بيوم العاشِر يوم عيد الأضحى، هذه هي أشهُر الحج التي تتهيأ نُفوس المؤمنين لأداءِ هذا الركن الخامس من أركان دينه، فنسأل الله جَلَّ وَعَلَا لنا ولكم الإعانة والقبول، والتوفيق والرضا عن أعمالنا وأقوالنا ومقاصِدنا إنه سبحانه أكرم مسؤول.

 

العبرةُ يا عباد الله ليست بكثرة الأعمال، لا لكثرة الصلاة ولا بكثرة الصيام، وإنما العبرةُ بما يكون في القلوب من توجُّهها إلى علام الغُيوبِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم».[2]

 

ثم اعلموا أن أصدق الحديث كلامُ الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشر الأمورِ محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وعليكم عباد الله بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار، ولا يأكل الذئب إلا من الغنم القاصية، اللهم صلِّ على محمد وعلى آلِ محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد، اللهم وارضَ عن الأربعةِ الخلفاء، وعن العشرةِ وأصحابِ الشجرة، وعن المُهاجرين والأنصار، وعن التابعِ لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم اجعلنا من عبادك المقبولين، واجعلنا من عبادك المعتقين، اللهم أعتق رقابنا من النار واجعلنا من عبادك الفائزين، اللهم اغفر للمُسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم تقبَّل منا صيامنا، وقيامنا، وسائِر طاعاتنا، واجعلنا في عيدنا من الفائزين ولا تجعلنا فيهِ من المحرومين ولا من المطرودين.

 

اللهم عزًا تعز به الإسلام وأهله، وذلًا تذل به الكفر وأهله، اللهم وفق ولي أمرنا بتوفيقك، اللهم أصلح له جنده ومُستشاريه، اللهم كن لجنودنا المُرابطين على ثغورنا، اللهم كن للمُسلمين المُستضعفين في كل مكان وعبادك المجاهدين في سبيلك في كل مكان، كن لنا ولهم وليًا ونصيرًا، اللهم من ضارنا أو ضار المُسلمين فضره، ومن مكر بنا أو بالمُسلمين فامكر به يا خير الماكرين، اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائِلنا ولا نُغتال وأنمت ولينا يا ذا الجلالِ والإكرام، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا ‌فِي ‌الدُّنْيَا ‌حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، اللهم اغفر للمُسلمين والمُسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ ‌عَمَّا ‌يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180-182].

 


[1] أخرجه البخاري (2840)، ومسلم (1153) إلا أن مسلما قال: (باعد الله).

[2] أخرجه مسلم (2564) بلفظ: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا بعد رمضان؟
  • ماذا علمنا رمضان؟ وماذا بعد رمضان؟
  • ماذا بعد رمضان؟
  • وماذا بعد رمضان؟
  • ماذا بعد رمضان؟
  • ماذا بعد رمضان؟ (خطبة)
  • خطبة: ماذا بعد رمضان
  • خطبة الأحكام الفقهية للصيام
  • أول خطبة بعد رمضان
  • خطبة: ماذا بعد رمضان

مختارات من الشبكة

  • خطبه الجمعة 31-6-1439 طلوع الشمس وخروج الدابة(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أبو بكر الصديق .. خطبه ومواعظه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمني رمضان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • عظمة القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عظمة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب