• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مكة.. البداية والكمال والنهاية
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

مريضة نفسية والرقية الشرعية لا تؤثِّر

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2013 ميلادي - 8/9/1434 هجري

الزيارات: 23640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر شبكتكم الراقية الجميلة على ما تُقَدِّمه للمجتمع بشكل عام، كتَب الله أجركم.

لديَّ مشكلةٌ تُؤَرِّقني كثيرًا، وأرجو أن تساعدوني، أنا حاملةٌ للقرآن، وأحافظ على الصلوات الخمس مع النوافل، وأتقرَّب إلى الله بكلِّ ما أستطيع, وقد أصابَتْني عدةُ أمراضٍ نفسية، ولله الحمد.

منها: فَقْد الشهية العصبي؛ مرض ثنائي القطبية، أقل نوع من انفصام الشخصية - لا أذكر "المصطلح" حاليًّا - مرض ADHD الذي أتعالَج منه - حاليًّا - بدواء كونسرتا؛ مما أصابني بالتعب، والكسل الجسدي، والنوم الطويل جدًّا جدًّا، وقَلَّ مستواي الدراسي، وأصبحتُ - حقًّا - مثل الأموات.

أنا أؤمن بالله وأحبه وأُعَظِّمه، وهو سبحانه يشهد، وأؤمن أن كتابه الشافي، ولكن عندما أرقي نفسي أو يرقيني غيري، أشعر بأنه لا فائدة - أستغفر الله - لا لعدم التصديق بها وبمفعولها، إطلاقًا، وإنما لأني أشعر أني ضعيفة الإيمان، ولن يستجيبَ الله لي بسبب ضَعْف إيماني؛ ولذا فهي لم تؤثِّر في شفائي!

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:

فأسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك، أذهب الباس، رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا.

 

الابنة الكريمة، إنَّ ما تشعرين به عند الرُّقْية بأنه لا فائدة - هو لمةٌ مِن الشيطان؛ ليحزنك، ويلبس عليك، فلا تلتفتي إليه، واستمري على ما أنت عليه مِن صبر واحتساب الأجر عند الله؛ فقد أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه: ((يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل؛ يقول: دعوتُ فلم يستجب لي))؛ أي: يسأم، ويترك الدعاء، أو يستبطئ الإجابة.

 

واستعيني بالله واصبري، ولا تعجزي، وأبْشِري بفرجٍ من الله، وبالأجر الجزيل؛ ففي صحيح مسلم وغيره، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالتْ: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يصيب المؤمن من مُصيبةٍ، حتى الشوكة، إلا قص بها من خطاياه، أو كفر بها من خطاياه))، وفي "الصحيحين" عن أبي سعيد الخُدري، وعن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما يصيب المسلم مِن نَصَب ولا وَصَب، ولا هَم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها مِن خطاياه))، والـ(نصب): التعب، والـ(وصب): المرض، والـ(هم): كره لما يتوقع من سوء، والـ(حزن): أسى على ما حصل مِن مكروه في الماضي، والـ(غم): ما يضيق القلب والنفس.

 

ولتعلمي أنَّ جميع أسباب الشفاء - ومنها الرقية - هي أسبابٌ ناقصةٌ، ولتأخذي بما استطعت من الأسباب، ثم تتركي النتائج إلى الله، يقدرها - سبحانه - بحكمته وعلمه ورحمته؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خيرٌ، احرصْ على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان))؛ رواه مسلم.

 

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((واعلمْ أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك)).

 

وتأمَّلي - رعاك الله - تحذيرَ الله - سبحانه - للصحابة - رضي الله عنهم - مِن الهمِّ والحزن، وكيف قوى عزائمهم، وأنهض هممهم بعد غزوة أحدٍ التي قاسوا فيها ما قاسوا؛ فقال سبحانه: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139].

قال العلَّامة السعدي في تفسيره "تيسير الكريم الرحمن" (ص: 150): "أي: ولا تهنوا، وتضعفوا في أبدانكم، ولا تحزنوا في قلوبكم، عندما أصابتكم المصيبة، وابتُليتم بهذه البلوى، فإنَّ الحزن في القلوب، والوهن على الأبدان، زيادة مصيبةٍ عليكم، وعونٌ لعدوكم عليكم، بل شجعوا قلوبكم، وصبروها، وادفعوا عنها الحزن، وتصلبوا على قتال عدوكم، وذكر تعالى أنه لا ينبغي ولا يليق بهم الوَهَن والحزن، وهم الأعْلَوْن في الإيمان، ورجاء نصر الله وثوابه، فالمؤمنُ المتيقن ما وعده الله من الثواب الدنيوي، والأخروي - لا ينبغي منه ذلك؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139].

 

فمِن سُنَّة الله في العبد أن يبتليه بالمصائب والمِحَن؛ ليمتحن صبره وعبوديته؛ كما قال تعالى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3].

 

وقال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155، 156].

 

وفقك الله لكلِّ خير، وجنَّبك كل شرٍّ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد اسم الدواء؛ لأني لا أثق في العيادات النفسيَّة
  • مريضة نفسيًّا فهل أستطيع الزواج؟
  • اختلال الآنية وتبدل الواقع
  • أخذ الأجر على الرقية
  • استخدام الطب الشعبي
  • اكتئاب بعد الرقية
  • قلق وخوف أيام الخطبة

مختارات من الشبكة

  • كتاب الأربعين النبوية في التداوي بالطب النبوي والرقية الشرعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرقية الشرعية شفاء للأمراض النفسية والعضوية(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • أيرلندا: رفض تلقي العلاج على يد طبيبة مسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البواعث النفسية في شعر فرسان عصر ما قبل الإسلام (دراسة نفسية تحليلية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أهمية التربية النفسية للطفل (الأطفال والتربية النفسية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراعاة أحوال المدعوين النفسية (جوانب نفسية في الدعوة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحتك النفسية ومقاومة الضغوط .. كيف تعزز مناعتك النفسية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حبيبتي مريضة بالسرطان(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي مريضة بالوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • القلوب في القرآن والسنة: القلوب المريضة بالشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب