• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفضل الخلق بعد الأنبياء (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل صلاة الضحى
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    المحرم: فضائل وخصائص وبدع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    العلاج بالحجامة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    وقفة معبرة مع تقويم الهجرة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    محاسبة النفس في ضوء الكتاب والسنة وأحكام شهر الله ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    ختام الشهر والحساب وأحكام الرؤية
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من وجوه الالتقاء وصناعة الكراهية (منهج حسن الخلق)
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد
علامة باركود

العربيةُ تشكو أبناءَها

د. وليد قصاب

المصدر: ديوان فارس الأحلام القديمة/1410هـ-1990م، ص70-74.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2006 ميلادي - 8/10/1427 هجري

الزيارات: 28499

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أشكُو    الزمانَ     وقلَّةَ     النُّصَرَاءِ        وتَوَثُّبَ        الحُسَّادِ        والأعداءِ
وأرى   الحِرَابَ   تجمَّعَتْ    لتنُوشَنِي        وتَعِيْثَ   في   دَوحِيْ    وفي    أفيائي
ويَعُقُّني   منْ   كنتُ   أرجو    حبَّهم        وودِادَهم،    في     الليلةِ     الظَّلماءِ
وأرى  ازوِرارًا   في   وُجوهِ   أحبَّتِي        وتنكُّبًا     عن     أيكَتي     الخضراءِ
لكنَّ   قلبي   ليس   يصدَعُه    سوى        جَحْدِ    الحبيبِ    وقسوةِ     الأبناءِ
ربَّيْتُهُم     في     دَوحَتي     أعطيْتُهم        من    جنَّتي     وكسَوْتُهم     برِدَائي
ومنَحْتُهم    حُلَلَ    الفَخَارِ     قَشيبةً        فَخرًا     يجاوِزُ     جَبهةَ      الجَوْزَاءِ
لكنَّهم   لم   يَدْفَعُوا    عن    حُرمَتي        أو   يُعْظِمُوا   قَدري   وحقَّ   وفائي
أنا   أمُّهم   ،   أمُّ   اللغاتِ    جميعِها        فضلٌ  خُصِصْتُ  به   على   النُّظَرَاءِ
إني  أنا   الضادُ   التي   قد   شُرِّفَتْ        وتفرَّدَتْ        بمحاسنٍ         وبهاءِ
اللهُ     عظَّمها     فصاغَتْ     وَحْيَه        بالمعجزاتِ       وبالسَّنَا       الوُضَّاءِ
عَرَضَتْه    في    لفظٍ    بهيٍّ    ساحرٍ        وجمالِ     إيقاعٍ     وحُسنِ      أداءِ
صاغَتْه     فكرًا     مُعْجِزًا      متألِّقًا        خرَّتْ    لديه     أكابرُ     الفُصَحَاءِ
قد  صارتِ  الفُصحى  يتيمًا   ضائعًا        ما     بينَ     أبناءٍ      لها      جُهَلاَءِ
لا    يعرِفُون    أصولَها    وجُذورَها        أو     يَغتَذون     برَوضِها     المِعْطَاءِ
هَجَرُوا الكِتابَ فضاعَ سمتُ كلامِهم        واعتاصَ   نطقُ    حروفِهم    بَصَفَاءِ
كم   من    خطيبٍ    بينكم    لحَّانَةٍ        مُسِخَتْ    لديه    ملامحُ     الأشياءِ
رَفَعَ   المضافَ    ولم    يُوَقِّرْ    حقَّه        أو    جرَّ    أسماءً     بلا     استحياءِ
ولربَّما    نصبَ     الكلامَ     جميعَه        من   غيرِ   ما   فرقٍ    ولا    استثناءِ
ومحاضرٍ   هَصَرَ   الحديثَ    مكسِّرًا        ضِلْعَ    الحروفِ     ورَقْبَةَ     الأسماءِ
وإذا   تحدَّث   في    الدروسِ    معلِّمٌ        هجرَ  الأصيلَ   إلى   لُغَىْ   الدَّهْمَاءِ
رَطَنُوا     بغيري     ذِلَّةً     وخَساسةً        هانت    عليهم    عِشْرتي    وإخائي
كم     زاحَمَتْني     أَلْسنٌ     عجميَّةٌ        وعَدَتْ    عليَّ     رَطَانَةُ     الهُجَنَاءِ
ما    بالُهم    لا    يعبؤونَ    بحُرْمَتِي        أو     يَشفعونَ     لذِلَّتِي      وعَنَائي
أصبحتُ أسألُ :  أين  أهلُ  مودَّتي؟        أين الصِّحَابُ؟  وأين  أهلُ  رجائي!
كم صُغْتُ من  حَسَنٍ  ومن  أعجوبةٍ        وخَطَرْتُ    فوقَ    حديقةٍ     زهراءِ
ورقصتُ   في   ثوبٍ   بهيٍّ    ساحرٍ        كالغِيْدِ     بين     أناملِ      الشعراءِ
كم  سُحْتُ  في  دنيا  العلوم  رشيقةً        أختالُ     بينَ      أزاهرِ      العلماءِ
جابُوا    بحورَ    مدائني     فمنحتُهمْ        ما   فيَّ   من   ذهبٍ    ومِنْ    لأْلاَءِ
واليومَ    ما    مِنْ    جاهلٍ    متعالمٍ        لم    يَشدُ    بعدُ     معالمَ     الإملاءِ
إلاَّ    ويُفتي    في     أُموريَ     ضَلَّةً        ويمورُ   من    حقدٍ    وطولِ    عِداءِ
ويقولُ:   إني   قد    غَدَوتُ    عتيقةً        وأَضيقُ    عن    عِلْمٍ    وعن    أنباءِ
إن   اللسانَ   على   النفوس   علامةٌ        وبه     تُقاسُ      أصالةُ      الأُصَلاَءِ
وبه     تُمَيَّزُ     أمَّةٌ     من     غيرِها        وبه     افتِخَارُ      الفتيةِ      الشُّرَفَاءِ
كم من  لغاتٍ  في  الورى  مَطموسةٍ        نَبُهَتْ    بفضلِ    رجالِها     النُّجَبَاءِ
فبنُو    اليهودِ     تمسَّكُوا     بلسانِهِمْ        أحْيَوْهِ   من   موتٍ    وطولِ    عَفَاءِ
وأرى    بَنِيَّ     تنكَّرُوا     لجلودِهم        واستعبدَتْهُم        أَلْسُنُ        الغُرباءِ
وتنكَّبُوا    ظَهرَ     الطَّريق     لأمِّهم        أفَبَعْدَ    ثديِ    الأمِّ    من     أثداءِ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التجديد في قواعد العربية ومناهجها
  • لغتنا العربية
  • النشء المسلم في الغرب (1)
  • احترام كلية اللغة العربية
  • الإصلاح الإصلاح
  • محنة العربية، أم محنة أبنائها؟
  • عربيتنا السمحة.. ونحوُ الفتنة
  • فضائل وميزات لغة القرآن
  • امرأة تحب العربية وتحبها العربية
  • الحركة ودورها في التفسير
  • مَنْ أضاع العربية؟
  • أبناء الملتزمين .. لـ " عبدالرحمن ضاحي "

مختارات من الشبكة

  • كلمتا الراهن والرهينة تحليل دلالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المعاجم الباكية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الواقعية.. نظرة عن قرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موقع الإعراب في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لماذا نطلب علوم العربية؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الزكاة الضمان الاجتماعي الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رحيل رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الطبيب اللغوي البحَّاثة المعمَّر مروان المحاسني(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • إنصاف "علم العروض" (رسالتي للنقاد والمهتمين بالشعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لغتنا والإعلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية دعم الترجمة في الوطن العربي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- ثناء
د حسام الباشا - سوريا 04-07-2011 01:59 PM

قصيدة متميزة في الدفاع عن لغة القرآن . جزى الله كاتبها كل خير

3- مقترح في طريقه إلى التنفيذ
عاشق العربية - اليمن 28-07-2010 08:54 AM

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, وبعد:
فإذ كان هذا حال الأمةالإسلامية العربية, ضيعت لغتها, وأهملت قيمتها الحضارية العظمى,فإن الحال يستدعي من الغيورين على لغتهم, وعلى قيمهم الحضارية  أن يؤسسوا جمعية للسان العربي, ويكون هدفها الرئيس إعادة اللغة العربية إلى اللسان العربي الذي ضيعها, إعادة اللغة إلى الألسن لتنطق بها كما كانت من قبل تنطق بها, وتستدعي من مجاميع اللغة العربية غربلة الكلمات التي يتلفظ بها الناس في كل دولة من الدول وإقرار ما كان عربياً وإعطاء البديل القريب إلى الفهم ليخل محله.
جزى الله الدكتور وليد القصاب خياً على هذ القصيدة الرائعة, ونسأل الله أن يهيأ من يقوم بينفيذ هذه الفكرة, ويا خبذا لو تبناها موقعنا الكريم, لتبدأ عملها ابتداء من مهبط الوحي, أو من الأماكن المجاورة له.
وصلى الله على نبينا محمد وآله.

2- غير مكتملة
أحمد عبد الله - مصر - بني سويف 20-05-2009 12:54 PM

قرأت هذه القصيدة في صدر كتاب نحو للدكتور مدحت زيادة
ولكنها كانت أطول من هذا وأمتع

وكان بيتها الأول إن لم تخني الذاكرة

أشكو إلى ربي عظيم بلائي * وتوثب الحساد والأعداء

1- فائقة الروعة
أحمد الهلالي - مصر - بني سويف 19-05-2009 01:00 PM
حقا ، هذا حال لغتنا العربية المهجورة من أبنائها المنتسبين إليها وهي من ألسنتهم براء
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب