• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مكة.. البداية والكمال والنهاية
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة.. فضل صلاة الجماعة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    أفضل استثمار المسلم: ولد صالح يدعو له
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة: الحج ومقام التوحيد: بين دعوة إبراهيم ومحمد ...
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع
علامة باركود

مستقبل البيئة في خطر!!

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 19745

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يبدو أن النظرة نحو الموارد الطبيعية قد أخذت تتغير منذ أن ظهر التقرير الخاص بهذه الموارد وهو (حدود النمو The limits to growth) فقد كان الاقتصاديون يديرون شؤون العالم المادية دون اعتبار لاحتمال استنزاف هذه الموارد أو للتأثيرات البيئية أما الآن فإنهم صاروا ميالين إلى النظر فيما يقوله علماء طبقات الأرض أو علماء البيئة أو خبراء الصحة وغيرهم. ويحاولون إدخال هذه الآراء في صلب الخطط التي يضعونها.

 

لكن التغير ومداه مرتبطان بعوامل تعتمد على طبيعة الموارد الطبيعية، وعلى السلوك البشري، أي أنهما متعلقان بحاجات الناس التي تنبع من ماهية المورد الطبيعي ومن أعداد الناس المستفيدين منه لذلك كثيرًا ما يكون التصرف الذي يصدر عنهم مبنيًا على أساس ما هو أكثر أهمية في زمن معين، أهي البيئة التي يعيش الناس فيها، أم الناس أنفسهم.

 

يقول عادل أحمد جرار في كتابه (البيئة والموارد الطبيعية): ومن المبادئ التي يهتدي بها الاقتصاديون ويرونها مؤثرة أحيانًا لدفع الناس إلى الحد من الإسراف في مورد معين، أن ترفع كلفته، فارتفاع التكاليف حافز للاقتصاد في استخدام المورد كذلك فإن توفير خيارات أخرى عامل آخر يؤدي إلى النتيجة ذاتها.

 

وهناك شيء من الصعوبة يرافق البحث في الموارد الطبيعية والبيئة معاً، ويتمثل في الوصول إلى تحديد ما هو مورد طبيعي وما هو جزء من البيئة فهل تعد الغابة مثلًا موردًا طبيعياً، أم هي جزء من البيئة؟ وهنا نجد أننا كثيرًا ما نصنف الغابة في الجانبين ومثل ذلك أيضًا الجو أو الحقول الزراعية.

 

والموارد الطبيعية نوعان: الموارد المتجددة والموارد غير المتجددة، وهناك حالات من الموارد التي لا يسهل أن تنسب إلى هذا النوع أو ذاك ومثال ذلك الماء الجوفي، فهو قد يتجدد على نحو بطيء، وقد يستفيد بسبب الإسراف، وكذلك الغابات، فمع أنها تتجدد إلا أن ذلك قد يستغرق وقتًا طويلًا ويصبح مثل هذه الموارد من الناحية العملية غير متجددة.

 

وفيما يتعلق بالموارد الطبيعية غير المتجددة ينبغي على من يستغلها أن يوازن بين ما يجنيه من ربح مما يأخذ منها حالياً، وما يطرأ من زيادة على تكاليف الإنتاج كلما أصبح المورد أكثر فقراً.

 

وباختصار، فإن استغلال أي مورد غير متجدد ينبغي أن يأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، وأن يوازن بين المنافع الآنية والتكاليف المؤجلة.

 

ولا ريب في أن أفضل وسيلة للمحافظة على مستوى جيد من أي نوع مفيد للإنسان هو التأكد من انضباط العوامل البيئية التي تتحكم في حياة هذا النوع على نحو قوي، وهذا يعني أن تبقى بيئته الطبيعية ثابتة لا تتعرض لاضطرابات تفسدها.

 

ومع أن الاعتماد على وضع حدود الاستغلال الموارد المتجددة ليس كافيًا للوصول إلى وضع مناسب حتى لو كانت هذه الحدود تحترم، ولا يجري تجاوزها إلا أن ترك الأمور دون ضوابط وحدود قد ينتج عنه أن يفرط الناس في استغلال مورد معين فهبط إلى حدود يعجز فيها التوالد الطبيعي عن التعويض عما يفقد.

 

وربما كان من أبرز الأمثلة المنذرة بالأخطار الإفراط في استغلال الغابات في البلاد النامية وقد اعتاد ناس هذه البلاد على عدم وجود قيود تحول بينهم وبين الغابات، وأخذوا يقطعون الأشجار ويحرقون بقاياها لإخلاء الموقع وإعداده للزراعة وزاد هذا الأمر تفاقمًا بسبب الزيادات الهائلة في أعداد السكان، وصار الدمار الذي يحيق بهذا المورد أشد من إمكانية تحمله.

 

لقد اتضح أن المشكلات البيئية تبرز من ثنايا المشكلات المتعلقة بالموارد الطبيعية، وليس في هذا غرابة، لأن البيئة مجموعة من الموارد، منها مثلًا الهواء الذي يفوق في أهميته كثيرًا من الموارد الطبيعية وربما كان من المفيد أن تقرن المشكلة بالموارد الطبيعية حين يكون الحديث عن الكمية، وأن نصفها بالمشكلة البيئة حين نقصد الحديث عن النوعية.

 

وهكذا فإن المشكلات البيئية مرتبطة بسلامة ما يحيط بنا في البر والبحر والجو وقد يختلط في هذا ما هو فطري، وما كان للإنسان يدٌ في تهيئته، وفي معالجة المشكلات البيئية ينبغي أولًا تحديد الأهداف المتوخاة، فليس من السهل تقويم المنافع المصاحبة لإجراءات حماية البيئة بالمال، ولذلك فإن الموازنة بين المنافع والتكاليف تظل غير مقنعة لمن يقيسون كل شيء بقيمته النقدية.

 

إن المشكلات البيئية في الدول النامية أشد حدة وأكثر خطورة منها في الدول الصناعية فما زال الماء ناقلًا للعدوى في كثير من الأمراض ويحول الفقر دون الأمل في الوصول إلى تطبيق المعايير البيئية، لكنه ينبغي أن لا يكون حائلًا دون تنظيف مصادر المياه من جراثيم الأمراض أو حماية التربة من التعرية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رفقا بالبيئة
  • عوادم السيارات، هل تتسبب في تكوين شكل جديد من الأمطار الحمضية؟
  • مفهوم البيئة في الفكر الجغرافي
  • توازن وتلوث البيئة في القرآن الكريم
  • نحو بيئة نظيفة بلا نفايات
  • نظرة الإسلام للبيئة

مختارات من الشبكة

  • مستقبلنا في خطر!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الطفل "الكسول".. الخطر المستقبلي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة المسجد النبوي 12/2/1433 هـ - خطر الجهر بالمعاصي والذنوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأزيم المستقبل: الثقافة والمستقبل التنموي المفقود(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • مستقبل العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطر الظلمات الثلاث(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطر الميثاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطر الإسراف والتبذير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق: خطره وأنواعه(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
hayet - الجزائر 09-05-2024 11:19 AM

شكرا على هذا المقال الجيد لقد استفدت منه كثيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب