• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المشتاقون للحج (3)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    عشر فاضلات.. والسكينة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    عشر ذي الحجة ما نصيبك من فوزها؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات
علامة باركود

أعمال يسيرة وأجور كبيرة

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2009 ميلادي - 24/12/1430 هجري

الزيارات: 58686

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعمال يسيرة وأجور كبيرة


الحمد لله وحده، أما بعد:

فقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم جماعةً من الصحابة، منهم أبو هريرة، وأبو الدرداء رضي الله عنهم، بثلاث: ركعتي الضحى، وأن يوتر قبل أن ينام، وصيام ثلاثة أيام من الشهر.

وهذه وصية عامَّة للأمَّة لأنها وصية بأعمال صالحة يسيرة رَتَّبَ اللهُ عليها أجورًا كثيرة؛ فكل مسلم بحاجة إليها:
فأول تلك الوصايا: الوصية بركعتي الضحى؛ والمقصود بها سُنَّة الضحى، أقلُّها ركعتان، وأكثر ما حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ثماني ركعات، ومَن زاد فهو خير له، ووقتُ الضحى وقتُ الصلاة كما في حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه؛ وفيه قال صلى الله عليه وسلم: ((فصلِّ؛ فإن الصلاة مشهودة))، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك اللهُ بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة)).

وصلاة الضحى صلاةُ الأوَّابين، وتجزي عن ثلاثمائة صدقة، والتي مَن أدَّاها في يومٍ أمسَى وقد زَحْزَحَ نفسَه عن النار، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن الله تعالى يقول: ابنَ آدم، صلِّ لي مِن أول النهار أربع ركعات أكْفِك آخره))، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((مَن صلى مِن الضحى اثنتي عشرة ركعة بُنِيَ له بيتٌ في الجَنَّة))، وكان صلى الله عليه وسلم إذا فاته مِن حِزبه مِن صلاة الليل لمرض أو نحوه صلى مِن الضحى اثنتي عشرة ركعة.

أما الوصية الثانية: فهي الوصية بالوتر قبل النوم؛ وذلك بأن يُصلي المرء بعد صلاة العشاء وسُنَّتِها الراتبةِ ما تيسَّر له شفعًا ثم يختم بركعة واحدة توتر له صلاته، وصلاة الوتر صلاة زادنا الله إياها بين العشاء والفجر، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أوتِروا يا أهلَ القرآن؛ فإن الله تعالى وترٌ يُحِبُّ الوتر))، وهي مِن صلاة الليل التي جعلها الله مِن أسباب النجاة مِن الفتن والنار، ومِن أسباب دخول الجنة، ووعد الله تعالى أهلها بقوله : ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]، وورَد في فضلها نصوص كثيرة ليس هذا موضع بسْطها، وقد قالت أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ((والله ما تَرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل)).

وأقلُّ ما حُفظ عنه صلى الله عليه وسلم - فيما أعلم – مِن صلاة الليل سبع ركعات، وأكثر ما حُفظ عنه إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ فليُوتر بواحدة))، وأقلُّ ما حُفظ عن الصحابة رضي الله عنهم ثلاث ركعات، وبإمكان المرء أن يفرق تلك الصلاة على أجزاء الليل حتى تخفَّ وتيسر عليه؛ فيصلي مثلًا بعد العشاء وسُنَّتها الراتبةِ ركعتين، وإذا أردا أن ينام توضأ حتى ينام على طهر.

فإن تلك مِن أسباب إجابة الدعاة أثناء الليل.

فإذا توضَّأ صلَّى بذلك الوضوء ما كتب له، وختم بركعة واحدة توتر له صلاته؛ فإن حُسن الوضوء، والصلاة بعده مِن أسباب مغفرة الذنوب، والسبق إلى الجَنَّة.

وإنما أوصَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا هريرة وأمثاله بالوتر قبل النوم؛ لأنهم كانوا يَسهرون أول الليل لمراجعة الحديث، فأولى بالطلاب ونحوهم ممَّن يَسهر أول الليل أن يوتروا قبل النوم، أما مَن طمع أن يستيقظ قبل أذان الفجر بوقتٍ يكفي للوتر فإن الوتر آخر الليل أفضل، وقد انتهى وتر النبي صلى الله عليه وسلم إلى السَّحَر.

أما الوصية الثالثة: فهي صيام ثلاثة أيام مِن كل شهر، وما أعظمها من وصية؛ فإن الصيام غنيمة للمؤمن، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها فصيام يوم بعشرة أيام، وصيام ثلاثة أيام صيام ثلاثين يومًا ، فمَن صام مِن الشهر ثلاثة أيام فقد صام الشهر، ومَن صام مِن كل شهور السَّنَة ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، وما أعظم الصيام مِن عبادة، وما أَحَبَّه إلى الله تعالى، فالصوَّام أهل كرامة الله تعالى وأجره الكريم، وفي الحديث القدسي الصحيح يقول الله تعالى: ((كلُّ عملِ ابنِ آدم له الحسنة بعشر أمثالها؛ إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به))، وناهيك بعملٍ جعَلَه اللهُ لنفسه، وجعل ثوابه وجزاءه عليه، وخص الصوم بباب مِن الجَنَّة يُقال له "الريان"، يدخلون منه لا يدخل منه غيرهم، فلما عطشوا في الدنيا من أجل الله تعالى دخلوا الجنة من باب الريان.

فحريٌّ بالمؤمن عامَّة، وطالب العِلم خاصَّة أن يغتنم هذه الأعمال اليسيرة لما فيها من الأجور الكبيرة.

صلى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صلاة الأوابين
  • أجور مستمرة
  • كلمة يسيرة وقاعدة عظيمة (1)
  • أعمال يسيرة وأجرها عظيم.. وموقف مؤثر
  • تاريخ الأسلاف منار الحاضر والمستقبل
  • أعمال يسيرة لكنها ثقيلة في الميزان
  • أعمال يسيرة أجورها كبيرة (خطبة)
  • أعمال يسيرة وأجور وفيرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد النبوي 25/3/1433 هـ - أعمال يسيرة بأجور كبيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الحادية والعشرون: (أعمال يسيرة وأجور عظيمة) (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الليلة العشرون: (أعمال يسيرة وأجور عظيمة) (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعمال يسيرة وأجور عظيمة (2) (خطبة)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة وأجور عظيمة (1) (خطبة)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نيات خالصات بلا أعمال خير من أعمال بلا نيات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة تعدل أجر وثواب الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة لدخول الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة وأجور عظيمة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أنا فضولية بدرجة كبيرة، فما العمل؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب