• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    منع التسول والشحاذة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ما حكم قطع الشجر في مكة؟!!
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    أقسام المشهود عليه
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الثابتون على الحق (7) خباب بن الأرت
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    علامات صحة القلب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فضل يوم عرفة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    إحرام القلب
    الدكتور مثنى الزيدي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

{ يأخذون عرض هذا الأدنى }

{ يأخذون عرض هذا الأدنى }
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2023 ميلادي - 17/10/1444 هجري

الزيارات: 5464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى ﴾

 

﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأعراف: 169].

 

أيها المسلم، تأمَّل قول الله في هذه الآية، ووصف الله سلوك نوعية مُعيَّنة من البشر ﴿ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى ﴾.

 

قد يظنُّ البعض أنَّ وَصْفَ هذا السلوك موجود في بني إسرائيل على وجه الخصوص أو كحالة خاصة اتَّصَف بها هؤلاء القوم على مدى الزمن، إلا أنه لعلم الله بحدوث ذلك في البشرية، بدرجة أو بأخرى، فحذر منه لنا في هذا القصص ﴿ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176].

 

فأينما ذهبْتَ تجد هذا الصِّنْف من الناس الذين ﴿ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى ﴾ تجدهم في كل تجمُّع: مؤسسة، إدارة، حي، قرية، مدينة، وفي كل المستويات، وفي كل بقاع الأرض والأزمان.

 

إنها الفتنة التي تعيشها البشرية، يعيشها الإنسان مع أخيه الإنسان؛ فتُصاب البشرية بهذا العطب في النفس البشرية، ويُعاني من أثرها الكثير من باقي البشر.

 

هذا الصِّنْف من الناس يصلون إلى مناصبهم ومكانتهم بأساليب ملتوية ومُحرَّمة وظُلْمًا وعدوانًا على غيرهم بغير حقٍّ، ثم يبدأون رحلة الفساد في الأرض؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 205].

 

هذا الصِّنْف من البشر يبحثون ويتشمَّمُون حتى أدنى الأشياء التي قد تعافها الأنفسُ ليلتقطوها وينهبوها، فيأخذون ما يعرض لهم من متاع الدنيا من دنيء المكاسب كالرشوة وغيرها؛ وذلك لشدَّة حرصهم ونَهَمهم، ويقولون مع ذلك: إن الله سيغفر لنا ذنوبنا تمنيًا على الله الأباطيل.

 

فهم يتهافتون على حطام الدنيا ومتاعها ويتقبَّلون المال الحرام بشراهة نفس، ويأكلون السُّحْتَ أكْلًا لمَّا ويقولون وهم والغون في المعاصي ومصرُّون على الذنوب: إن الله سيغفر لنا ذنوبنا ولا يؤاخذنا بما أكلنا من أموال.

 

ومن العجب أن هؤلاء عندما يتقلَّدون المناصب يقولون: إنَّ الله هو الذي اصطفانا لهذه المناصب وهذه المكانة؛ لعلمه بأننا نستحقُّها دون غيرنا ونحن أفضل منهم، وإلا ما مَكَّنَنا وولَّانا هذه المكانة ونحن نستحقُّ ذلك تفضيلًا من ربِّنا لنا.

 

وهذا ما قاله صاحب الجنتين تجنيًا على الله: ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ [الكهف: 36].

 

وهؤلاء يزعمون أنهم أصحاب الإصلاح في كل مجال وغيرهم فاشلون، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 11].

 

إنهم أهل إصرار على فسادهم، وليسوا بأهل إنابة ولا توبة، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ ﴾؛ أي: أنهم يأخذون عرض الحياة الدنيا، ومن أجل هذه الخِصال البائسة تفسد الحياة، وتفسد النفوس؛ وينطلق السعار المجنون، ينطلق سعار الرشوة والفساد والطمع والطغيان، وينتشر داء الإهمال وقلة المبالاة والخيانة في كل مجال.

 

إن هذه الظاهرة قد شاعَتْ في بقاع الأرض خاصة مع امتلاك هؤلاء وسائل النشر العالمية، والتأثير على كافة البشرية، فأصبح هؤلاء يقودون الفساد في العالم، انظر ما يجوب الأرض الآن من فتن: الأمراض والحروب والجوع والفقر ونهب ثروات العباد.

 

وفي هذا إشارة إلى أن الطمع في متاع الحياة الدنيا هو الذي جعل بني إسرائيل يقولون على الله غير الحق، ويتشبَّعون من المال الحرام بدون تعفُّف، ويبيعون دينهم بدُنْياهم، فاتَّبَعهم الغاوون.

 

إنه المخطَّط الصهيوني الرهيب الذي يريد أن يسلب البشرية كلها قوام حياتها وصلاحها، ليسهل تطويعها لملك الصهاينة في نهاية المطاف!

 

أيها المسلم، أين المَفَرُّ؟

لقد جاء الجواب على لسان موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يُذكِّرُنا به الله في القرآن الكريم والذي جاء للبشرية كافة يرسم لنا الطريق، ويُوضِّح لنا العاقبة، دقِّق!

 

﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128].

 

انظر قولَ ربِّك: ﴿ مِنْ عِبَادِهِ ﴾، فهل نحن نعيش العبودية لله، أم لغيره من البشر؟! وهل نحن نتمسَّك بمنهج الله في كتابة الكريم؟! ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].

 

أيها المسلم، سِرْ في طريقك موحِّدًا بالله لا مُشْركًا معه العبيد من هؤلاء المفسدين في الأرض ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 105].

 

﴿ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأعراف: 169]، نعم، إنها الدار الآخرة! إن وزنها في قلوب الذين يتقون هو وحده الذي يرجح الكِفَّة، وهو وحده الذي يعصم من فتنة العرض الأدنى القريب في هذه الدنيا، نعم إنها هي التي لا يصلح قلب ولا تصلح حياة إلا بها، ولا تستقيم نفسٌ ولا تستقيم حياة إلا بملاحظتها، وإلَّا فما الذي يعدل في النفس البشرية الرغبة المُلِحَّة في حيازة كل عرض يلوح لها من أعراض هذه الأرض؟ وما الذي يحجزها عن الطمع ويكفُّها عن البغي؟ وما الذي يُهدِّئ فيها هياج الرغائب وسعار الشهوات وجنون المطامع؟ وما الذي يطمئنها في صراع الحياة الدنيا على النصيب الذي لا يضيع بفوات الحياة الدنيا؟ وما الذي يثبتها في المعركة بين الحق والباطل، وبين الخير والشر، وأعراض الأرض تفر من بين يديها وتنأى؟ والشر يتبجَّح والباطل يطغى؟

 

لا شيء يثبت على الأحداث وتقلُّبات الأحوال في هذا الخضمِّ الهائج وفي هذه المعركة الكبرى؛ إلا اليقين في الآخرة، وأنها خير للذين يتَّقون، ويترفعون، ويثبتون على الحقِّ والخير في وجه الزعازع والأعاصير والفتن، ويمضون في الطريق لا يتلفَّتُون، مُطْمئنِّين واثقين، ملء قلوبهم اليقين.

 

أيها المسلم، عِشْ هذه الرُّوح ﴿ يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27-30].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى)

مختارات من الشبكة

  • الحد الأدنى من الفضائل الخلقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاقتصاد الحدي.. طاقة الاستيعاب الحد الأدنى لكوكب الأرض(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تفسير: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخبار مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها في مجلة الشرق الأدنى لأمين سعيد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طاجيكستان: الحد الأدنى لسن الحج 40 عاما(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحد الأدنى من العلم الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفريعات وتقسيمات الغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • عرض كتاب: مع جيران كهؤلاء.. العراق المحتل والدول العربية المحيطة به(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- اللهم إنا نعوذ بك من شر الفتن
مجدي خاطر - مصر 31-05-2024 07:02 AM

شكرا جزيلا فضيلة الأستاذ الدكتور. جعل الله جهدكم وسعيكم في ميزان حسناتكم بإذن الله تعالى. حفظكم الله بحفظه وشملكم برعايته.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب