• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فضل يوم عرفة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    إحرام القلب
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    هل تهيأت لكنوز يوم عرفة؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: لزوم الإيمان في الشدائد
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    هل بجوز رمي الجمرات قبل الزوال؟
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    نفحات عشر ذي الحجة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / مقالات
علامة باركود

بداية الدعوة إلى الإسلام

بداية الدعوة إلى الإسلام
د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2021 ميلادي - 7/3/1443 هجري

الزيارات: 10167

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بداية الدعوة إلى الإسلام

 

ذات يوم من أيام القرن السابع الميلادي، وقف رجل تجاوز الأربعين بقليلٍ، يُحذِّر قومه وينذرهم على قمة جبلٍ صغير أجرد في قرية منعزلة، منقطعة عن الدول الغالبة المتحضِّرة يومذاك، بعيدة عن الإحاطة بأخبار السياسة العالمية، فضلًا عن التأثير في مجتمعاتها ومجرى الأمور فيها، ولم يكن الرجل مجهولًا في قومه، بل كان يتمتع بسمعة ممتازة، وسيرة عاطرة، لذلك ما إنْ سَمِعه الناس يومذاك يهتف بالذي يهتف به، بما يدل على احتمالات الحظر الوشيك والغزو المعادي الذي اقتربت طلائع المغيرين فيه، حتى سارعوا خفافًا إليه، يستطلعون منه الحقيقة، وقد ساورتهم المخاوف والظنون.

 

وبالفعل وقف الرجل الكريم ذو السيرة العطرة، والسمعة الممتازة، والخُلق الشريف - يُحذِّر قومه وينذرهم، ويبصِّرهم بخطر ضخم كبير، لكنَّ هذا الخطر لم يكن أنَّ ثمة خيلًا وراء الوادي توشك أن تحيط بهم، ولا أنَّ جيشًا كبيرًا يكاد يقتحم ديارَهم ويستأصل شأفتهم، كان الأمر أخطر من ذلك وأفتك، إنهم في ضلال كبير، وإنهم في الكفر غارقون، وإن الرجل الأمين الذي وقف يهتف بهم محذِّرًا، قد أرسله ربُّ العالمين؛ ليخرج قومه من الظلمات إلى النور، وقد مضت على إرساله ثلاث سنوات، كان الرجل الأمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم خلالها يدعو سرًّا إلى الإسلام الذي بُعِث به، لكنه الآن قد أُمِرَ أن يصدع بالدعوة علانية، وها هو قد فعل، وها هي صيحته تتردد أصداؤها على جبل الصفا بمكة المكرمة.

 

ومنذ ذلك اليوم السعيد الذي كان في بداية العقد الثاني من القرن السابع الميلادي، لم تَمُتْ تلك الصيحة الإسلامية التي بدأ عهدها العلني بموقف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك، فقد طفِقت تنمو حتى تكاملت تمامًا بعد عشر سنوات من الزمان، ظلَّ فيها أمرُ الإسلام في نماء، حتى تُوِّجَ بالدولة التي قامت في المدينة المنورة عقب الهجرة الشريفة، وكانت تلك الدولة النموذج الأول للدولة التي تقوم على الفكرة فحسب، وقد قام عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قائدًا وحاكمًا وإمامًا مدى عشرة أعوام، هي عمره الشريف بالمدينة المنورة، لحِق في نهايته بالرفيق الأعلى، بعد أن أَتَمَّ الله عز وجل على المسلمين النعمة، وأكمل لهم الدين، ورضِي لهم الإسلام دينًا، وبعد أن أدَّى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الأمانة، وبلَّغ الرسالة، ووضَع الناس على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يَزيغ عنها إلا هالك.

 

ودارت الأيام، وتعاقبت السنون والقرون، وحقق المسلمون انتصارات هائلة أحلى من العسل، وهُزِموا هزائم هائلة أمرَّ من الحنظل، لو هُزِمَ غيرهم بمثلها أو مثل بعضها، لصاروا أثرًا بعد عين، وخبرًا يرويه السمَّار للعظة والتسلية والذكرى، لكنَّ الصيحة الإسلامية الزهراء تلك التي بدأها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يومذاك، لم تزَل تُمارس دورها في الهداية والإسعاد والإنقاذ، على الرغم من كل الظروف المختلفة التي كانت تحل بالمسلمين بين نصر وهزيمة، وامتداد وانحسار، ولا تزال حتى ساعتنا هذه، وحتى يرث الله الأرض ومَنْ عليها تؤدي دورها الجليل ذاك.

 

أما دور هذه الصيحة المسلمة، فهو بيِّنٌ جليٌّ، وأما معانيها ودلالاتها وأبعادها ومضامينها، فهي من الكثرة والغنى والتنوُّع، بحيث ظلَّت البشرية – وستظل - تجد فيها في كل حين خيرًا عميمًا، ونورًا ساطعًا، وهداية لا ساحل لبحرها الواسع العميق.

 

لقد كانت هذه الصيحة وما تزال إهابةً بالفطرة أن تتحرك، فتجعل الإنسان يعبد الله وحده، وتطالبه نفسه السامية ألا يقتنع بغير رضوان الله تعالى، ويدفعه طموح المؤمن إلى أن تكون الجنة غاية غاياته، ويقتضي شرفه وكرامته أن يجاهد في هذا السبيل، ويبذل ما عنده من مواهب ومكاسب، وعقل ومال، وذكاء وإمكانات، من أجل هدفه الكبير ذاك.

 

لقد كان من معاني هذه الصيحة - ولا يزال - أن على الإنسان أن يتحرر من كل أنواع العبوديات، ولن يتم له ذلك إلا بإخلاص العبودية لله عز وجل، ففيها وحدها النجاة من التعبد للضلال والهوى، والجبال والأنهار، والأشجار والأوثان، والأنصاب والأزلام، ماديةً كانت أم معنوية، ومن كل ما يطمعه فيخطَف بصره، أو يُرهبه فيُخيفه، أو ينتقص من منزلته مخلوقًا أكرمه الله وزكَّاه.

 

لقد كان من معاني تلك الصيحة - وما يزال - أن مَثَلَ أي إنسان كمثل أي إنسان آخر؛ ما كان ثمة التزام لمنهج الله تعالى في الأرض طاعةً لأمره، واجتنابًا لنهيه، وفي هذا من الإكرام للإنسان ما يسمو به ويعلو، فيشعر بكرامته واستعلائه، فرأسه الشريف، وجبهته الشمَّاء، وقد اعتادتا على السجود لرب العزة فحسب، ليس لهما أن يعرفا مهانة الانحناء بين يدي أي مخلوق، كائنًا من كان، فوقوفهما تعبُّدًا بين يدي الخالق نجَّاهما من الوقوف المهين، والذل المخزي، والطمع والهلع، والملق والرياء، بين يدي المخلوق.

 

وما أروع ذلك، وما أحسنه وما أنفسه من إكرامٍ لهذا المخلوق، لم يتحقق قط إلا في ظلال تلك الصيحة الإسلامية الزهراء على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعوة إلى الإسلام على الإنترنت.. تكرار أم ابتكار؟
  • المسلم المعاصر وفقه الدعوة إلى الإسلام
  • الدعوة إلى الإسلام بعد رسول الله، وأسباب الفتح
  • دعوة الملوك إلى الإسلام

مختارات من الشبكة

  • بداية العلم في الإسلام(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • مسلمو دالتون يخططون لافتتاح مركز إسلامي جديد في بداية العام الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • متن: (البداية في علم أصول الدعوة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السيرة النبوية.. بداية الجهر بالدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بغية المقتصد شرح بداية المجتهد للشيخ محمد بن حمود الوائلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • بشائر الإسلام ورسالة النبي عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكة.. البداية والكمال والنهاية(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة في التجارب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب