• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أحق من يقبل على رأسه (قصة)

عادل عبدالله أحمد محمد الفقيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2016 ميلادي - 23/5/1437 هجري

الزيارات: 4229

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحق من يقبل على رأسه


غمَرَتْه الفرحة والسعادة حينَ تخرَّج في كلية الشرطة بدرجة امتياز؛ إنه الملازم "هشام حسن".

 

لقد سهر الليالي باذرًا حَبَّه، وظلَّ منتظرًا جَنْيَ تلك الثمار، إنه حلمُه وحلمُ والده الذي لطالما عانيَا معًا حتى يَصِلا إلى ما وصل إليه هشام.

 

إنها شجرتُه وشجرةُ أبيه الباسقة، وثمرتهما اليانعةُ، فقد حان قطفُها؛ ليتناولها المجتمع، وينتفع بها الآخرون.

 

تخرَّج في الكلية وكلُّه أملٌ وحيوية ونشاط في خدمة وطنه ومجتمعه؛ فهو من تربَّى تحتَ سمائه، وأكل من خيراته، واستنشق هواءه.

 

تخرَّج فما إن وصل إلى مكان عملِه حتى طار صِيتُه في الأفق وكأنه بدرٌ أضاء ليُنيرَ للآخرين دروبًا قد جثَم عليها ظلمةُ الليل الحالك.

 

فما تَحدُثُ مشكلة أو جريمة في المدينة إلا وتَشرَئِبُّ إليه أعناقُ زملائِه، وكأنه هو الفارس الذي لا يُبارى في ميادين القتال.

 

فهو الجندي الناجحُ، والقائد الفذُّ لدحر كلِّ جريمة تَحدُثُ، إنه مَن يكسر شوكةَ العصاة والمذنبين.

 

إنه القائد الذي حَرَم بقيَّة الضباط والمسؤولين أخْذَ ما اعتادوا عليه من رشوةٍ لتزييف الحقائق، فلطالما بكى الكثير وندم البعض، وقهر مَن تبقَّى لأخذ حقوقهم ممن هم أقوى منهم، وأكثر منهم مالًا!

 

إنه الرجل الذي لا يُظلَمُ عنده مَن كانت قضيتُه بيد "هشام"؛ لقد تربَّى على يد "حسن".

 

تمنَّى كلُّ قائدٍ عَرَفه أن يكون هشام ولدَه؛ ليفتخرَ به أمام زملائه ومحبِّيه، لكنْ هناك أمرٌ يُؤرِّق هشامًا، لطالما حرَمه منامَه، وأقلق حياتَه، يُفكِّرُ فيه أيامه ولياليه؛ الأمر الذي فرَّق بينَ الناس جميعًا، الأمر الذي تَفتخِرُ به كلُّ القبائل، وذمَّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((لا فرقَ بينَ عربيٍّ ولا أعجميٍّ إلا بالتقوى)).

 

يستيقظُ أكثر أيَّامه وقد أنهَكَه الأرَقُ؛ إنه يُفكِّرُ في حاله ماذا يقول لزملائِه وقاداته لو سأله أحد أصدقائه: مَن يكونُ؟ وابنُ مَن هو؟ هل يخبرُهم أنه ابنُ "حسن" الحلَّاق الذي يقضي حياتَه متنقلًا من قرية إلى أخرى ليُزيِّن أبناءهم؟ لا يعلم قادتُه أنه ابن رجل تَنتقِصُه القبائلُ، وكأنه خلق من طينةٍ أخرى!

 

يُفكِّر لو عرف أصدقاؤه ابن مَن يكونُ، فهل يتركُ والدَه الذي أفنى عمرَه ليصل ولدُه إلى ما وصل إليه؟

 

هل يقول لهم: إن والدَه قد مات، وما "هشام" إلا فرع من شجرةٍ قُطع ساقُها، فهَوَتْ في مكان سحيقٍ؟

 

هل يُزيِّفُ حياتَه ليُقنِعَ الآخرين أنه ابنُ شيخٍ صاحب مالٍ كثير، له الحَشَم، والخَدَم؟

 

ظلَّ أيامًا يُفكِّر في أمره كيف يَصنَعُ أمامَ تلك المهنة المحتقرة من أبناء المجتمع، فهو ليس له ذنب في موقع أبيه الاجتماعي؟

 

عاد يومًا من الأيام إلى والدِه فأخبره بالأمر، وطلَب من والده أن يتركَ تلك المهنةَ التي أرَّقته أيامَه ولياليَه؛ فلا حاجة له بها بعد أن صار "هشام" ضابطًا لا يساويه أحد في مكانتِه.

 

قال لوالده: إني أذوب حياء أمام أصدقائي لو علموا أني ابنُ حلَّاق!

 

نظر إليه والده قائلًا: ولدي "هشام"، مِن هذه المهنة بَنيْتُ منك رجلًا تَشرئِبُّ إليه أعناق مَن عرفوك، منها جعلتُك شمسًا تُضيء للآخرين، يتمنَّى الشيوخ والقادة والمعلمون والدكاترة أن تكون ابنًا لأحدهم، ويتمنى الآخرون أن يكون أبناؤهم في مكانك.

 

من هذه المهنةِ جعلت منك قائدًا لا يُبارَى، فإن كنتَ يا ولدي خجولًا، فاصنع ما بدا لك، إن أردتَ أن تتخلَّى عن والدك، فهذا أمرك، فقد انتهَتْ مهمتي في تربيتك، فما عليك إلا أن تواصل المسير.

 

واعلم يا ولدي أن الزبير بن العوام كان جزارًا، إلا أن مهنته لا تَثْنيه عن مصاحبة رسول الله والجهاد في سبيل ربِّه.

 

بعد كلِّ ما قال له والدُه قرَّر "هشام" ألَّا يُخفي سرَّه عن زملائه وقاداته.

 

دارتِ الأيام، وإذا بهشام يعلن في مكان عمله دعوةً لحضور زفافه الميمون، وجعل الدعوة عامة للجميع، إنها يوم الخميس القادم.

 

جاء الخميس، حضر كلُّ مَن يعرف هشام من زملاءٍ وقادة، وفي أثناء جلوسهم في المجلس طلب بعضُ أصدقائه معرفةَ والده؛ حتى يباركوا له زفاف ولده.

 

ذهب هشام لإحضار والدِه، وما هي إلا دقائق حتى دخل والده؛ ليُعرِّفَه إلى الجميع، وهناك قال للحاضرين: هذا هو والدي، هذا من اشتغل حلَّاقًا لأبنائكم من أجل أن يبنيَ رجالًا من أمثالي، ألا يحقُّ أن أفتخرَ به أمامَكم؟

 

تقدَّم القادة نحوَ والده لتقبيل رأسِه قائلين: أنت أحقُّ مَن يُقبَّل رأسُه!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طوفان مهند (قصة)
  • الجنرال الذي روّض مستهلكي المسلمين (قصة)
  • مسيخ البَخور (قصة)

مختارات من الشبكة

  • حديث: إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب كراهية الأذان بغير وضوء، باب الإمام أحق بالإقامة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • حديث: إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أحقا عرفت مذاق الألم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: الثيب أحق بنفسها من وليِّها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يثب عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: الجار أحق بشفعة جاره(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب