• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

عملة نادرة (قصة قصيرة)

عملة نادرة (قصة قصيرة)
نورا عبدالغني عيتاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/1/2016 ميلادي - 26/3/1437 هجري

الزيارات: 5299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عملة نادرة


الحمدُ لله، وبعد:

ففي ظهيرة أحد الأيام، وأنا في تأهُّبٍ لإقامة صلاة الظُّهر في المسجد، رأيتُ مشهدًا شدَّني وأسعدني وأثارَ إعجابي؛ كانت امرأة منتقبة - وقد رفعَت نقابها - متواضعة متبسِّمة، يستبشرُ المرء حين ينظرُ إلى وجهها، تقفُ في الصفِّ الأول، تشيرُ بلطفٍ للنِّساء والفتيات اللواتي يقفنَ في الخلف؛ كي يتقدَّمنَ إلى الأمام ويُتممنَ الصفَّ كما يجب.

 

ليس من عادتي أن أَسعد بمشهدٍ كهذا؛ فلطالما أزعجَتني ونفَّرتني كثيرٌ من النِّساء اللواتي يقدِّمن هذه النَّصيحة بغلظةٍ وقسوةٍ وعبوس، وكأنَّهنَّ مالكات المسجد والوصيَّات عليه! وكنتُ في الحقيقة قد بدأتُ أنفرُ من الصلاة في كثيرٍ من المساجد في الآونة الأخيرة، وأنا التي تَعلَّق قلبي بالمساجد منذُ الصغر؛ لكثرة ما رأيتُ هذه الظاهرة تتكرَّر وتتوسَّع وتنتشر، ولشدَّة ما كانت تزعجني عباراتُ بعضهنَّ الخالية من الأدَب والذَّوق، وغلظة أصواتهنَّ وارتفاع صداها في المسجد وهنَّ يتباهينَ بكونهنَّ صاحبات الأمر والنَّهي على باقي النسوة المؤدَّبات الرزينات اللواتي يُطِعنَ الأوامرَ مرغماتٍ؛ كي لا يثرنَ المشاكل في المسجد، حتى ولو كان هذا على حساب مشاعرهنَّ وراحتهنَّ وسَكينتهنَّ التي أتَينَ إلى المسجد ليبحثنَ عنها! هذا ناهيكَ عن كَيل الألفاظ والصَّرَخات والإهانات التي يتلقَّاها الأطفالُ وأمهاتهنَّ من بعض النِّسوة المعتكفات يوميًّا في المساجد خصِّيصى لهذا الهدف!

 

لطالما علقَت في ذاكرتي الطفوليَّة المزهرة صورةٌ لذاك الرجل الصعيديِّ البسيط المتواضع، صاحب الابتسامة المشرِقة، خادم المسجد بكلِّ تفانٍ ومحبَّةٍ وامتنان لتشرُّفه بخدمة بَيت الرحمن.

 

كان محمَّد يخدم المسجدَ ويُشرف عليه من قلبه قبل عينيه ويديه، حتى صار فيما بعد مؤذِّنًا فيه، ومن ثمَّ استكمل ذاك المتواضعُ المتبسِّم دراستَه، وهو الساكنُ في تلك الحجرة البسيطة القابعة في نهاية المسجد، ونال درجةَ الدكتوراه وصارَ مدرِّسًا لمادَّة التجويد في كليَّة الشريعة، وزاده اللهُ شرفًا ورقيًّا بالقرآن إلى أن صار إمامًا بعد ذلك في أحد أهمِّ مساجد بيروت.

 

تبارك الله، كيف صار لذلك الرجل كل هذه الدَّرجات والفتوحات في الدنيا؟! كيف نالَ القبولَ وارتفع لمجرَّد أنَّه كان من أشد الناس تواضعًا وتخفِّيًا بعلمه وعمله خلف ابتسامةٍ بارزة الوضوح والسِّحر والجاذبيَّة، واللهُ يعلمُ ماذا خُبِّئ له في الآخرة من درجاتٍ ومقاماتٍ أبهى وأعلى!

 

كنتُ في حينها ما زلتُ في العاشرة؛ حيثُ كنَّا نلعب ونقفزُ ونركضُ في المسجد أثناء الدورة الصيفيَّة أنا وإخوتي ورفاقي الأشقياء، ولم نكن أشقياء عاديِّين، بل وصلَت بنا الشقاوةُ إلى حدِّ التخريب في قِسم الرجال وإزعاجهم بالضحكات والأصوات، كان يَكتفي في حينها خادمُ المسجد البسَّام بالتطلُّع نحونا بنَظرته الساحِرة الآسِرة تلك، التي تَجمعُ بين الضحك والشَّفقة والرِّفق، وشيئًا من عتبٍ بسيطٍ لا يكاد يبين؛ كان يكتفي بتلك النظرات وهاتيكَ الابتسامات، وكنَّا نفهمُ ونتراجعُ ونزيدُ له احترامًا وتقديرًا؛ لأنَّه لم يَنهرنا يومًا ولم يؤنِّبنا، بل وكان لا يتوانى عن المزاح معنا وبثِّ روح الدعابة اللطيفة الطيِّبة.

 

الشيخُ محمد؛ هو اسمٌ لن أنساه، هو وجهٌ لا يتكرَّرُ إلَّا نادرًا، وعملةٌ نفتقدها بشدَّةٍ في أيامنا، ويفتقدُ قيمتَها وثراءَها شبابُنا.

 

ها هي العملةُ النادرةُ تتكرَّر اليومَ أمام ناظري في قِسم النساء، والسيِّدة الرقيقةُ اللَّطيفةُ البسَّامة تقترب بعد الصلاة لتحيِّي إحدى الفتيات المتبرِّجات ذوات الحِجاب العصريِّ الدارج؛ المكوَّن من بنطالٍ ضيِّقٍ لا نفعَ منه، وسترةٍ قصيرةٍ واصفةٍ لا تَسترُ ولا تُغني من سفور.. ها هي يدُها تحيطُ خاصرةَ الفَتاة برفقٍ ولِين لتتَّجه بها نحو ملصقٍ دعويٍّ مهمَلٍ معلَّقٍ على أحد الحوائط في المسجد، لا يَلتفتُ له أحد.. تَدعوها برفقٍ ولطفٍ للنَّظر إلى صورة الحجاب الكامل ومقارنتها بصور الكاسيات العاريات، ها هي تدعوها برفقٍ لكي تخرجَ من ضِيق دائرة الفئة الثانية ولتدخل في سعة رحمة الله ورضوانه، ها هي الفتاةُ تَبتسمُ وعيناها تَدمعان وتشكرُها بودٍّ على النَّصيحة والتذكير، فتُربتُ السيدةُ اللَّطيفةُ على كتفها بحنانٍ ومودَّةٍ عارمَين.

 

كم نَفتقدُ هذه العملة النَّادرة، وكم نَفتقدُ من يقبلُ التداولَ بها ويتقبَّلها! فهي والله رأسُ مال هذه الأمَّة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سر الشفرة (قصة قصيرة)
  • كن صرحي (قصة قصيرة)
  • عصيان.. (قصة قصيرة)
  • مجرد سائق (قصة قصيرة)
  • الشمعة (قصة قصيرة)
  • رؤية رمضان (قصة قصيرة)
  • صندوق الحليب (قصة قصيرة)
  • خائض في البحر (قصة قصيرة)
  • الشاي في السكة (قصة قصيرة)
  • المعمول (قصة قصيرة)
  • المرايا (قصة قصيرة)
  • قلبي الصغير (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: طرح عملات فضية عليها المسجد الحرام والمسجد النبوي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير قوله تعالى: {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الريال السعودي عملة عالمية: مقترح اقتصادي من منظور إسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاتحاد النقدي الخليجي والعملة الخليجية المشتركة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مسألة: إذا عمل العامل في مال الغير واتجر به بإذنه دون اتفاق على أتعاب محددة للعامل(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • شرح حديث: يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ماذا عملت فيما علمت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- أنتِ أجمل
نورا عيتاني - لبنان 06-01-2016 10:31 PM

حبيبتي غادة قلبكِ أجمل، سلمتِ!

1- جميل
غادة عيتاني - لبنان 06-01-2016 06:01 PM

نص جميل سلمت يداك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب