• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

قلوب شاغرة (قصة)

قلوب شاغرة (قصة)
نورا عبدالغني عيتاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2015 ميلادي - 15/3/1437 هجري

الزيارات: 5690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلوب شاغرة

 

الحمدُ لله، وبعد:

حين أَنعم اللهُ عليَّ بابنتي الثانية أروى، وبعد مضِيِّ أسبوع على خروجها من المستشفى، حصلَت معنا حادِثة راعِبة، اضطررنا على إثرها للإسراع بها إلى المستشفى من جديد، ففَجأةً وبدون سابِق إنذار تحوَّل وجه أروى وأطرافها إلى اللَّون الأزرق، واكتسَت أعضاؤها سكينةً في طيَّاتها غموضٌ وجمود؛ ممَّا جعلَنا ندرِكُ أنَّ الأمرَ جدُّ خطير، وما هي إلَّا دقائق معدودة حتى عادَت أروى إلى حالتها الطبيعيَّة، لكنَّ الله شاء أن تتكرَّر الحادثة مرَّةً أخرى؛ فيما كنَّا نَنتظرُ دورنا للدخول إلى الطبيب، فلمَّا شكونا للممرِّضة ما حدث ورأَت حال أروى، أُصيبَت بالذهول فحملَتها وأسرعَت لتبلِّغ الطبيب، وما إن رآها الطبيبُ حتى امتقَع لونه، وعلقَت عيناهُ في نقطةٍ مجهولةٍ من الفراغ، الأمر الذي أَفقدني صوابي وأعصابي!

 

سألَنا الطبيبُ عن سَبب ما حصل لأروى؟ فأخبرناه بأنَّ ما حصل لها حدَث فجأةً وبدون مقدِّمات، فبدأ الطبيب يَضرب ضرباتٍ قويَّة على ظهرها؛ علَّها تستفيق، ويعايِن دقَّات قلبها بسمَّاعته الطبيَّة، وفي غضونِ دقائق عادَت أروى من جديد إلى حالتها الطبيعيَّة، وأنا في حالة انهيارٍ والدمعُ يَقطرُ منِّي، لقد خُيِّل إليَّ لوهلةٍ بأنِّي فقدتُ ابنتي، وأحسستُ بالعجز والخوف، أقرَّ الطبيب بضرورة تَحويل أروى إلى غرفة خاصَّة في المستشفى لمعايَنة حالتها بدقَّة، لكنَّنا وللأسف لم نَجد حينها أيَّ غرفةٍ شاغرة، ولا حتى سريرًا صغيرًا شاغرًا.. وحدها القلوبُ كانت شاغرة!


همَمنا بالإسراع متَّجهين إلى مستشفًى آخر (ذي مركزٍ أعلى وخدماتٍ أرقى) بحسب قاموسِ البشَر في أيَّامنا هذه! توجَّهنا مباشرةً إلى باب الطوارئ وأنا مشدوهة لا ألحظُ شيئًا.. لا أرى سوى وجه أروى، ولا أنفكُّ عن مراقبته لحظة خِيفةً من تكرارِ المشهد، وما لبثَت المعاملات الروتينيَّة (الماديَّة) للمستشفيات أن مرَّت أمامي كشريطٍ بطيء، تركتُ في أثنائه زمامَ الأمور لزَوجي بعد أن ضاقت نفسي من تكرار السؤال المعهود: (ألديكم تأمين؟).

 

توجَّهتُ بابنتي إلى إحدى الزوايا الخلفيَّة، واضعةً يدي على رأسها، أَتلو عليها آيات الحفظ والتحصين؛ علَّ الله يَرأف بي ويعيدها إليَّ سالمةً معافاة.. كانت أروى تَبكي من الجوع، وعلى الرغمِ من تَحذير الطبيب السابق من عدم إعطائها شيئًا، قمتُ بإرضاع ابنتي وأنا على يقينٍ تامٍّ بأنَّ الرضاعة الطبيعيَّة وإن غيَّرَت شيئًا فستغيِّره للأفضل بإذن الله؛ فإنَّ فيها كلَّ الخير والبركة، رضعَت أروى ثمَّ استرسلَت في نومٍ هادئ وعميقٍ، شعرتُ على إثره بسكينةٍ مؤقَّتة، وتنفَّستُ الصعداءَ المرحلي؛ حيث صار بإمكاني متابعة ما يَجري بتوتُّرٍ أقل وبخوفٍ شبه مؤجَّل.. تسارعَت الأحداث بعد إتمام عمليَّة حَجز الغرفة، وما إن تمَّت المعاملات الرسميَّة حتى أُعطيَت أروى جرعةً من الأكسجين كانت بلا شك تحتاجها منذ البداية، ولكنَّ القلوبَ كانت شاغرة!


حلَّ الليلُ وأنا أقبعُ على سرير الخوفِ والترقُّب، أرقبُ أروى التي وُضعَت تحت الرقابة المشدَّدة في حاضنةٍ صناعيَّة، وقلبي يكادُ ينفطرُ عليها، في تلك الأثناء تذكَّرتُ ابنتي الكبرى مريم، التي آلَمني فراقها هي الأخرى، وأنا التي لم أَعتد مفارقتها أكثر من يومٍ واحد؛ هو يوم ولادة أروى، ولمَّا أخبرَتني أمِّي بأنَّ مريم تسأل عنِّي أحسستُ بالألم وبالغصَّة تكاد تَخنقني، فارتشفتُ الدمعَ صبرًا ودعوتُ الله أن يعجِّل لنا بالفرَج، تناوب أفضلُ الأطبَّاء وأكثرهم احترافًا على فحص أروى، وتمَّ إجراء الصور الشعاعيَّة والفحوص اللازمة، ثمَّ طلب منَّا الطبيب التوجُّهَ إلى غرفة التحليل؛ حيث يُصار إلى إجراء تحليلٍ دقيق للدم، ونحن في طريقنا إلى غرفة التحليل فوجئتُ ببكاءٍ مريرٍ لطفلٍ يصدحُ خارج الغرفة، فخِلتُه يبكي بسبب الفَحص كما يَفعل الأطفال في العادة، لكنَّ ظنِّي لم يكن في محلِّه؛ حيث كان الطفل مستلقيًا في سرير صغير ذي عجلات، وكان من الواضح أنَّه يَشعر بالجوع، في تلك الأثناء كانت الممرِّضة تتبرَّم من اهتمام زوجي الزائد بأروى وخوفه عليها من قسوة الممرِّضة الظاهرة، فدعَته للجلوس بكلِّ حزم وشدَّة ريثما تأخذ عيِّنة الدَّم من يد ابنتي التي كانت تَصرخ من وَخز القسوة قبل وَخز الإبرة! طال الوقت قبل أن تَجد الممرِّضة ضالَّتَها؛ حيث استغرقَت مدَّة طويلة في البحث عن وريدٍ دقيق بيَدِ ابنتي الصغيرة النَّاعمة، ولو أنَّها تلمَّسَت قلبها ولو لمرَّة لوجدَت ضالَّتَها سريعًا، لكنَّ القلوب كانت شاغرة!


إلاَّ أنَّني نسيتُ أروى وصوت بكائها المتصاعد؛ حيث اجتذَبني بكاء الطِّفل القابع هناك بزاوية الغرفةِ في سريرٍ مهمل، اقتربتُ منه قليلًا، وما إن هممتُ بلَمسه حتى صرخَت بي الممرِّضة بكلِّ قسوة: لا تقتربي، وأشارَت إليَّ للجلوس بجانب زوجي، أخبرتُها بأنَّ الطفل جائع، وسألتُها: أين أهلُه؟ فأجابت بضيقِ وتبرُّمٍ ظاهرَيْن بأنَّها سبق وأطعمَته، واستكملَت عملها دون أن ترمقَ الطِّفل ولو بنظرة! شعرتُ بالضِّيق لعدم قدرتي على مواساة الصَّبي، لم أستطع أن أقاومَ بكاءه المتواصل، فاقتربتُ منه مجدَّدًا فيما الممرِّضة مشغولة بعملها، ورأيتُ المسكين يَلتهم أصابعَه كما لو أنَّه خارج من مجاعة!

 

صرختُ بالممرِّضة: أين أهلُ الصبي؟ فأخبرَتني بأنَّها طفلة وُجِدت مرميَّة على باب المستشفى! كان الجوابُ صاعقًا ومدوِّيًا في قلبي، أدركتُ على إثره أنَّ الطفلة تتلوَّى من الفقد قبل الجوع وتحتاجُ لقرب أمِّها! شعرتُ بحزنٍ عميق.. كان بكاؤها المتقطِّع المرير يحفرُ في قلبي صنوفًا من العذاب والألَم واللوعة.. حملتُها بكلِّ رفقة، وتساءلتُ كيف يمكن أن تُترك طفلة لا تَتجاوز الشهر من العمر لتنام في سريرٍ حديديٍّ بارد فوق أكوام من القماش المبعثَر المتراكم تحتها، وفوق قنِّينة ممتلئة بالحليب الصِّناعي، ومصَّاصة صناعيَّة لا تُغني عن العطف شيئًا!

 

كانت المسكينةُ تنام فوق كلِّ هذه الأشياء، وكانت سترتها مبلَّلة بالحليب المنسكب عليها، الذي ادَّعَت الممرِّضة بأنَّها ألقمَتها إيَّاه، كانت تَرتدي فقط سترة صبي مرقَّعة ومتَّسخة، وكانت تتلوَّى من شدَّة البرد.. كان أَنفها يسيل وحفَّاضتها بحاجة للتغيير، وكان غطاؤها عبارة عن قماشٍ رقيق لا يَصلح حتى لأن يكون ملاءةً للسرير... أحسستُ بالألَم يَعصر قلبي، وعجبتُ لتجاهل الجميع تلك الطِّفلة البريئة المتروكة، تأمَّلتُ عينَيها وأنا أضمُّها إليَّ، فإذا بي ألمحُ حزنًا آسرًا وبريقَ دمعٍ ما زال سرُّه يقبع في جوفي حتى اللَّحظة، ذاك السرُّ المفعم بآهات الشكوى وحرقة الأنين.. عيناها اللتان قالتا كلَّ شيء، كانتا تحكيان كلَّ ما لاقَته من أشكال اللَّوعة والظلم والحرمان... آلَمتني تلك النَّظرة المكسورة وفطرَت قلبي، فأسرعتُ إلى الطبيب لأطلب منه العون، ولأخبره عن حالها وعن وحدتها، فما كان منه إلَّا أن رَمقني بنظرةٍ باهتة وابتسامةٍ باردة، ووعدني بأنَّه سيهتمُّ بالموضوع، عدتُ أدراجي خائبة الرَّجاء، وحملتُ الطفلةَ من جديد، وكان كلُّ شيءٍ فيها يشدني لإرضاعها، لولا أنَّ الممرِّضة كانت لا تزالُ تَقف لي بالمرصاد.

 

لكنِّي أبيتُ إلَّا أن أحمل الطفلة رغمًا عن الممرِّضة.. نزعتُ عنها تلك السترة المبلَّلة، ولففتُها ببطَّانيَّة سميكة وجدتُها مرميَّةً قرب السرير تدفئ أحد الكراسي! طلبتُ من الممرِّضة أن تحضر لي حليبًا للطفلة لكي ألقمها إيَّاه بنفسي لأنَّها كانت منشغلة، فاستجابَت بعد تسويفٍ ومماطَلة، ولكم كانت دَهشتي شديدة حين أرشدَتني إلى خزانةٍ بالقرب منها مليئةٍ بقناني الحليب الجاهزة للشرب، التي كان من السهل جدًّا أن تتناول إحداها منذ البداية بكلِّ بساطة وتعطيها للطفلَة المسكينة الجائعة، دون أن يَستغرق الأمر منها أي جهد! تعجَّبتُ وتساءلت، ثمَّ أدركتُ وقتها أنَّ القلوبَ كانت شاغرة!


تناولَت الطفلة قنِّينة الحليب بسرعةٍ لم أكن أتوقَّعها، ثمَّ خلدَت إلى نوم عميق وهي لا تزالُ بين يديَّ، أغدقُ عليها بالقبلات وأهدهدُها، وهي التي حُرمَت من حِضن أمِّها ودفئها دون أدنى ذنب! غفَت الصغيرةُ بين يديَّ وارتسمَت على وجهها ابتسامةٌ عذبة صافِية، أشعرَتني براحةٍ وطمأنينةٍ عجيبة لم أَستشعرها من قبل، في هذه الأثناء دخل الطبيبُ إلى غرفة التحاليل يَبحثُ عن الطِّفلة في سريرها، فلمَّا استدرك أنَّها بين يديَّ تبسَّم باستغراب، وقال: (ظننتُها ابنتكِ!)، وضعتُ الطفلةَ في سريرها بعد أن رتَّبتُه بقدر الاستطاعة، وأنا أفكِّر بحزن فيما يَنتظرها حين تَستيقظ، سألتُ الطبيب عن مَصيرها، فطَمأَنني بأنَّه سيرسل ممرِّضة خصِّيصى لأجل العناية بها، وقال: إنَّ الطِّفلة ستتبنَّاها جمعيَّة خيريَّة تُقدِّم لها كل وسائل الرعاية المعيشيَّة المطلوبة على أفضل وجه.

 

أقرَّ الأطبَّاءُ بإمكانيَّة خروج أروى من المستشفى بعد أن بيَّنَت النتائج سلامة التحاليل بفضل الله، مع ضرورة استمرار مراقبتها في المنزل، قبل خروجنا من المستشفى كنتُ أتحيَّن الفرص بين الفينة والأخرى لأتفقَّد الصغيرة التي كان بكاؤها قد توقَّف ولله الحمد، واطمأنَّ قلبي حين وجدتُ ممرِّضة عطوفًا تَعتني بها بكلِّ محبَّةٍ وحنان؛ فتُبدِّل ملابسها، وترتِّب سريرها، وتطعمها كلما أحسَّت بالجوع، غادرتُ المستشفى وقلبي معلَّقٌ بتلك الطِّفلة، غير أنِّي قد اطمأننتُ قليلًا؛ حيث إنِّي وجدتُ أخيرًا قلبًا واحدًا غير شاغر!


كانت تلك قصَّتي الموجعة، مع قلوبٍ شاغرة، وهي رسالةٌ وددتُ أن أوصلها لكلِّ قلبٍ شاغر لا زال يَخلو من الرَّحمة والعطف وحبِّ العطاء.


أما آنَ لقلوبنا أن تَمتلئ بالرحمة والمحبَّة؟!

أما آنَ لأرواحنا أن تسافِر في دنيا الحنوِّ والبذل في سبيل الله؟!

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن لا يَرحَم لا يُرحَم)).

فإلى كلِّ أمٍّ خانها قلبُها واستطاعَت أن ترميَ ببضعةٍ من روحها في طريق موحشٍ لا تدركُ منتهاه!

إلى كلِّ أبٍ غير مسؤولٍ لا يستحقُّ الأبوَّة، باع ضميرَه أو تخلَّى عنه دون أدنى ثمن!

إلى كلِّ طبيبٍ وكلِّ ممرِّض، إلى كلِّ إنسانٍ مهما كان لونُه، مهما كان لقبُه، مهما كانت وظيفتُه، ومهما كان مرًّا مصابُه.


إلى هؤلاء جميعًا أوجِّه رسالتي بصدقٍ وأقول:

"افتح قلبكَ، ولو لمرَّة، واجعلهُ عامرًا بالعطايا والمشاعر.

ابذل عطفًا، وارحم طفلًا، واروِ عطشَ الزهرِ حبًّا، حُلوًا نقيًّا، منهُ تأتيكَ البشائر.

احضنْ بدفءٍ خالصٍ كلَّ الجراح، تُذوَ الجراح، تنسَ جراحَك، ولا يبقَ في الكونِ قلبٌ شاغر"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قلوب مسلمة .. من لندن! (قصة)
  • قلب أحلام وسهم كيوبيد! (قصة)
  • في قلبها ألم (قصة)
  • إنها الجنة يا أمي (قصة)
  • وفد الرحمن (قصة حقيقية)
  • رضيت بما قسم لي (قصة)
  • أثر السحر في المجتمع (قصة)
  • زهراء والكعكة (قصة)
  • انتهى الوقت (قصة)

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب خارج خارطة الأشياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الإيمان وأهميته في قلوب الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- بارك الله فيك
نورا عيتاني - لبنان 28-12-2015 05:58 PM

بارك الله فيك وأسعد قلبكِ سعيدة بأنّها نالت إعجابكِ

1- جميل
قوادري أم الوفاء - الجزائر 27-12-2015 09:29 PM

جميل ما خطت يمناك سيدتي.. والأجمل تلك المشاعر الفياضة التي عشتيها داخل المستشفى.. والتي نحسها ونعيشها كلما زرنا مستشفياتنا.. التي هي حقا و صدقا
عامرة بالقلوب الشاغرة.. إلا ما رحم ربك..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب