• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

دورة العصيان (قصة)

دورة العصيان (قصة)
محمد حسن جباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2015 ميلادي - 4/3/1437 هجري

الزيارات: 4222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دورة العصيان


القرية الحالِمة البيضاء، تُفيق على وقع كابوسٍ أسود! قمطها بدِثار أشهب لسبع سنواتٍ عِجاف.

 

الآبار العميقة أمسَت وكرًا للعقارب والثَّعابين، ومزبلةً لزجاجات السكارى، الذين يُعربِدون في حطام البساتين المجاورة.

 

آخر سربٍ من الهَداهِد، غادَر منذ سنتين، بعدما جفَّ النَّبع الأخير.

 

الضفادع هي الأخرى، خرسَت عن البُشرى، التي كانت تُرسلها مع بداية غروب شمس كل يوم.

 

في عين عمِّي بشير، تأتلق دمعة.. بقايا أعنزة تتخايل له كأشباحٍ على رقعةٍ من القمامة، تتهارَش على قطعة كرتون، أو بقايا جريدة يابسة!

 

حماره.. يزجي أوقات العطالة، وهو يهشُّ بذيله أسراب الذباب الذي يتقافَز على ظهره.

 

مخالب القَحط.. مزقت خيطَ أملهم الأخير، في استبقاء قنوات المياه التي مدَّتها إليهم القرى المجاورة العامَ الماضي؛ فالينابيع هناك صارَت أَبخل من مادر.

 

في الأفق المعتم، لاح لهم شبَح الهلاك دميمًا، مربدًّا.. يقهقِه ملءَ شدقيه، ويفغر فاه الجبَّار متلهفًا ليرضي منهم شهيَّتَه التي لا تشبع.

 

بعد أن تنكَّر لهم ترابُ الأرض، ونبحَتهم أحجارها، وملَّت الدروب المغبرة نظراتهم الذابلة.. وبعد لَأْيٍ وتفكير.. حَفَّ من أعماقهم نداء واهِن، يذكِّرهم أبواب السماء!

 

ذكروا أنَّ بجوارهم مسجدًا، يَفتح أبوابه طيلة أيام العام، لا في الجمع، والأعياد فحسب، ذكروا أنَّ هناك صلاة للاستسقاء، وأنَّه لا يَيئس من رحمة الله تعالى إلَّا القومُ الكافرون..

 

إمام المسجد وعَظَهم بالتوبة النَّصوح قبل الاستسقاء، خصوصًا ما يتعلَّق بردِّ المظالم، ولو كان مثقالَ ذرَّة؛ فجاؤوا.. ليس على أجسادهم إلَّا ما يَستر سوءاتهم!

 

تنادى السحابُ من أطراف السماء، تزاوج في قبَّتها، أرسل نسلَه المبارك على القرية..


تقنَّحت الآبار..

عادَت الهداهد..

استأنفَت الضفادع تباشير الغروب..

وسمنَت عنزات عمي بشير..

 

سبع سنين دأبًا.. تبرَّجت الحقولُ بمفاتنها الآسِرة، رغت طواحين الحبوب دون كلَل، ولعب أبناؤهم بأكواز الذُّرة المشويَّة..

 

ثمَّ.. عود على بدء، والعود أَشْأَم!

ابتسموا للشيطان من جديد.. ضحكوا له.. ثمَّ قَهقهوا..

جفَّت الآبارُ..

غادرت الهداهد..

سكتَت الضفادع..

وماتَت عنزاتُ عمِّي بشير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الورقة الأخيرة؟ (قصة)
  • رهين الضنى والسهاد (قصة)
  • الثمرة الناضجة (قصة)
  • غرباء! (قصة)
  • نصف المبلغ (قصة)
  • سباق .. وسباق (قصة)
  • المفتاح (قصة)
  • اختيار قاتل (قصة)
  • الصلعاء (قصة)
  • مهمة مستحيلة (قصة)
  • خلف الباب (قصة)

مختارات من الشبكة

  • كلمة المشرف على دورة الفرائض في حفل تخريج المجازين في الدورة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • دورات إسلامية للشباب في قازان لتعزيز القيم الأسرية وتعلم حقوق الزواج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بدء دورات "العربية أمامك" وندوة للمعلمين المسلمين بجمهورية جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدورة التراثية لتنقيح الزركشي تعريفا وتطبيقا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا جزيلا.
محمد حسن جباري - الجزائر 19-12-2015 09:36 PM

الأستاذة الفاضلة: شرف حرفي بألق قراءتك العميقة، وتعقيباتك الواعية.
تحليل موفق، وفوائد في التعليق لا تنكر..
بوركت، وشكرا جزيلا.

1- تعليق لنص دورة العصيان
selma - Algeria 19-12-2015 05:23 PM

أسلوب النص جميل ومعبر, وهو يعتمد على الأسلوب الوصفي الدقيق للطبيعة وللأشياء المحيطة بها وصفا دقيقا يأخذك للمكان والزمان لتعيش فيه وكانك تقطنه, والنص يستوفي كل شروط النص الوصفي من عنوان يعطينا فكرة عن النص ومن مقدمة تحوي الفكرة العامة للنص والتي هي سنين القحط التي سيتعرض الكاتب لوصفها في العرض من خلال استعماله لفقرات كثيرة تحوي وصفا طبيعيا وفيزيولوجيا لما جرى بسبب عصيانهم, ولكن سرعان ما يلجأ الكاتب محمد الحسن جباري الى التذكير بأنه لم يفت الأوان للتوبة من خلال استعماله لكلمة المسجد والتي تدل على التوبة, وعند توبتهم رزقهم الله بخيراته وللأسف غرقهم في دنيا الترف أنساهم مرة أخرى ودفعهم للعصيان مرة أخرى, وينهي الكاتب قصته بإظهار نتيجة العصيان; ولا يخفى على القارئ أن جزء صغير من فكرة القصة مستوحاة من القرآن الكريم ومن قصة سيدنا يوسف ولكن الاستخدام لأهداف مختلفة لأن محور القحط والنجاة في قصة يوسف ليس بسبب العصيان ولكن لحكم ربانية أخرى وفقك الله لما يرضى ومزيد من الإبداعات والسلام عليكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب